|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#76
| ||
| ||
صرخت والدة ستار قائلة وهي تبكي:وماذا تنتظرون جهزوا أوراقه فورا رن هاتف كاي الذي كان فوق طاولة المطعم فأمسكت به وقالت في نفسها:أنه رين سأرد عليهقال مدير أعمال والد ستار:حاضر سيدتي وذهب ليجهز الأوراق على الحال وقفت ستار على رجليها واتجهت نحو والدتها وقالت ودموعها تنهمر على وجنتيها:أمي ..هـ..هل سيكون أبي بخير؟؟ ضمت كيوكو أبنتها لها وقالت وهي تبكي:نعم سيكون بخير ..لا تقلقي..أبدا أبعدت كيوكو ستار عنها قليلا ومسحت دموع ابنتها وقالت:أذهبي وأجلس على أحد المقاعد ستار :حاضر جلست ستار على أحد المقاعد و أخفضت رأسها قليلا وشعرت بمعطف يوضع فوق كتفيها فرفعت رأسها لترى كاي يقف بجانبها فابتسم كاي ابتسامة دافئة وقال:الجو بارد هنا ستمرضين فأنزلت رأسها وقالت بهدوء:شكرا خرج الطبيب مرة أخرى وقال بهدوء:السيد يوساكو أستيقظ وقف الجميع وقالت كيوكو وستار:هل نستطيع رؤيته؟؟ فقال الطبيب بهدوء:شخص واحد فقط فقالت ستار:أذهبي أنتي أمي وأخبريني عن حاله قالت كيوكو:حسنا دخلت الأخيرة إلى غرفة العناية المركزة لترى زوجها محاط بأجهزة وأسلاك كثيرة فدخلت وجلست بجانبه وأمسكت بيده وقالت:يوساكو أنا هنا فتح يوساكو عينيه ببطء وتعب وعندما رأى زوجته قال بتعب:أنتي هنا؟؟ قالت كيوكو وهي تقاوم رغبتها في البكاء:نعم أنا هنا قال يوساكو بذات التعب:أسمعيني أعلم ما هو مرضي وأعلم أني ربما لن أعود.. قاطعته كيوكو وقد تساقطت دموعها:لا تقل هذا أرجوك أكمل وقال:لا تقاطعيني..مثلما قلت ربما لن أعود لذلك أريد أن أطمئن على أبنتي وعليك وأعلم أنك سترافقينني في سفري لذلك يجب أن يهتم شخص بإبنتنا سأخبرك بما يجب عليك فعله.. .................................................. ...... أما في الخارج فقد وقفت ستار بتعب فقالت ايميلي:إلى أين؟؟ قالت ستار بدون أن تنظر في وجه ايميلي:أريد البقاء وحدي قليلا ايميلي:حسنا ذهبت ستار تمشي في الممرات وحدها بتعب مشت قليلا وتوقفت أمام الغرفة رقم 202 فترددت في الدخول ولكنها دخلت وجلست على أحد السريرين لتتذكر أحداث مرة عليها في هذه الغرفة ((يومي باستغراب:ولكن لما تشاجرا؟؟أعلم أنهما لا يطيقان بعضهما ولكن ليس لدرجة الضرب ستار:أنا أيضا لا أصدق هذا ولكنه حدث يوكي:ونحن الآن متجهن لهما هزت ستار رأسها ايجابيا وقالت :أنا لا أريد زيارة كاي ولكن أمي أرغمتني على زيارته_ثم قالت_ انتظراني هنا سأشتري الورود يوكي ويومي:حسنا خرجت ستار من المتجر بعد أن اشترت باقتي ورود وهي تقول بابتسامة:شكرا لك يوكي:ما نوع الورود؟؟ ستار:القرنفل والبنفسج يومي باستغراب:ظننتك ستشترين الياسمين ستار:كنت سأشتريه لكن لا يوجد هيا بنا الآن إلى مشفى هارونو الآن يوكي ويومي:هيا بنا دخل الثلاثة إلى المشفى ووقفت ستار عند الاستعلامات وقالت:لو سمحتي يا آنسة أين يوجد المريضين مَتسو ميجيما و كاي هينوري الموظفة:أنهما في الغرفة رقم 202 ستار باستغراب:هل هما في غرفة واحده؟؟ الموظفة:نعم ستار:شكرا لكي يومي :ياه الاثنان في غرفة واحده أتمنى أن تكون الغرفة بخير يوكي:أوافقك الرأي ستار:لنذهب على الفور إذا ذهبن الثلاثة إلى الغرفة وعندما دخلن إلى الغرفة كان الاثنان يتشاجران بالوسادات والأغطية وسقط أحد الأغطية على رأس ستار فقال كاي:يالهي فقال متسو:هذا سيء جدا رفعت ستار الغطاء عنها وصرخت فيهما بغضب مضحك:ماذا كنتما تفعلان؟؟هل أنتما طفلان؟؟ كاي بخوف طفولي:هو من بدء متسو بخوف طفولي مشابه:انه يكذب صدقيني أما يوكي ويومي فقد كانتا بالكاد تمسكان بضحكتهما )) رجعت ستار إلى الواقع وقد تذكرت متسو فحزنت جدا ولكنها أرادت نسيانه فهمت بأن تقف لكن رأت ذلك المنديل المطرز في حوافه بالخيوط الذهبية وفي جانبه حرفm على الطاولة فتذكرت ماقاله لها متسو (( متسو بابتسامة:أترين هذا المنديل؟؟لقد طرزته لي أمي قبل أن تسافر مارأيك به؟؟ ستار بإعجاب:ياه أنه جميل جدا والدتك خياطة بارعة أبتسم متسو وقال:يسعدني أنه أعجبك)) تساقطت دموع ستار وقالت:متسو لم فعلت هذا بي؟؟أنا أحتاجك جدا أرادت أن تأخذ ولكنها تركته ودموعها مازالت تنهمر على وجنتيها وقالت:لقد كذبت علي لذلك سأنساك وإلى الأبد نزعت معطف كاي وأمسكت به وقالت:أنا لا أستطيع فهمك يا كاي..تارة تكون مزعجا وتغضبني جدا وتارة أخرى تكون حنون وطيب وتساندني دائما.. أتمنى لو أستطيع فهمك وضعت المعطف على السرير ودخلت دورة المياه(أكرمك الله) وغسلت وجهها وخرجت ووضعت عليها المعطف وخرجت من الغرفة وتركت منديل متسو وتركت ذكرياتها معه في تلك الغرفة وتركت متسو لقد نسيت متسو ومسحته من قلبها وكيانها ذهبت لمكان وجود أصدقائها ولكنها لم ترى سوى كاي والسيد أكاجي والسيدة أكوكو صديقة كيوكو ووالدة يومي ورين فاتجهت ستار ناحية كاي وقالت:كاي أين البقية؟؟ كاي:لقد انصرفوا خرجت والدتك وطلبت منهم الانصراف رفضوا في البداية لكنهم تقبلوا الأمر وطلبت مني البقاء لإيصالك أما والدي ووالدة رين ويومي فقد بقوا هنا ستار:فهمت كاي بابتسامة:هيا بنا لكي أوصلك ستار بهدوء:حسنا_اتجهت نحو السيد أكاجي والسيدة أكوكو وأكملت_ إلى اللقاء سيد أكاجي إلى اللقاء سيدة أكوكو الاثنين معا:إلى اللقاء أتجه الاثنان المصعد وعندما دخلا قالت ستار:كاي كاي:نعم؟ ابتسمت له وقالت:شكرا لك أستغرب كاي مما قالت ستار ولكنه قال:لاعليك ولكن هل أستطيع أن أطلب طلب؟؟ ستار باستغراب:نعم ماهو؟؟ قال كاي بابتسامة:أريد أن أرى ابتسامتك دائما لأنها تجعلك أجمل ابتسمت ستار وقالت:بكل سرور خرج الاثنان من المشفى فرأت ستار كاي يركب في سيارة حمراء مكشوفة فقالت:هل هي سيارتك؟؟ كاي بابتسامة:نعم هيا أركبي ركبت ستار في المقعد الأمامي بجانب كاي وقالت:أنها جميلة كاي:يسعدني أنها أعجبتك فجأه أصدرت معدة ستار صوتا يعبر عن جوعها فحمر وجه ستار ووضعت يدها على معدتها وقالت:أششش فضحك كاي وقال:يبدو أن عصافير معدتك تزقزق ستار:تقريبا كاي:حسنا سنذهب إلى المطعم لكي تتناولي الطعام ستار بتساؤل:كاي لا أضن أن هذا هو طريق المطعم كاي بابتسامة:معك حق سنذهب إلى السوق أولا ثم نذهب إلى المطعم ستار باستغراب:لما نذهب إلى السوق ؟؟ كاي:أتريدين الذهاب إلى المطعم بملابس النوم هذه نظرت ستار إلى ملابسها فرأت أنها حقا ترتدي ملابس النوم فقالت باندهاش:منذ متى وأنا أرتدي ملابس النوم؟؟ كاي بابتسامة:منذ أن آتيتي إلى المشفى والآن قد وصلنا نزلت ستار من السيارة ودخلت السوق وقالت:هذا غريب كاي:ماهو الغريب؟؟ ستار بغباء:لا أحد هنا كاي:ليس غريب أبدا نحن في الظهر والفتيات لن يخرجن خوفا من أن تحرق بشرتهن والرجال ينامون بعد نهار طويل أو يشاهدون التلفاز أو يتناولون طعام الغداء أخرجت ستار لسانها وضربت رأسها وقالت:يالي من غبية أتت البائعة وقالت :الأستاذ كاي تفضل من هنا تبع كاي وستار البائعة وقالت ستار:من أين تعرفك؟؟ كاي:اتصلت بها عندما كنا في المشفى وأخبرتها أننا قادمان إلى هنا ستار:أذا خططت لهذا منذ البداية ضحك كاي وقال:تقريبا ستار:بالمناسبة إلى أين تقتادنا؟؟ كاي:إلى جهة الملابس الوردية ولا تقولي لما لأني أعرف أنه لونك المفضل ستار بقليل من الدهشة:كيف عرفت هذا؟؟ كاي بتذاكي:حسنا غرفتك الوردية ربطت شعرك الوردية وأن قابلتك خارج المدرسة أراك ترتدين الملابس الوردية..وغيره الكثير ضحكت ستار قليلا لكنها قالت بقليل من الحزن:كاي هل حقا غرفتي قبيحة؟؟ كاي:وهل يهمك رأيي؟؟ ستار:تقريبا كاي :الحقيقة غرفتك جميلة جدا مثلك فرحت ستار جدا وقالت:إذا لما قلت عنها قبيحة؟؟ ضحك كاي ووضع أصبعه على أنف ستار وضغط عليه وقال:لكي أغيظك أبعدت ستار أصبع كاي وقالت سأردها لك لكن ليس الآن وصل الثلاثة حيث قسم الملابس الوردية واختارت ستار _بمشورة كاي_تنورة قصيرة بعض الشيء ذات لون أزرق زاهية وجرابين طويلين وقميص وردي طويل الأكمام وفوقه سترة عارية الأكمام بيضاء مائلة إلى الوردي ورفعت شعرها بطوق أبيض عليه أرنب صغير وتركت غرتها منسدلة على عينيها قال كاي بإعجاب:تبدين جميلة جدا ابتسمت ستار وقالت:شكرا لك خرج الاثنان من المكان بعد أن دفع كاي ثمن الملابس وتوجها إلى المطعم وجلسا بجانب النافذة ستار بإعجاب:ياه المطعم جميل جدا أبتسم كاي وقال:سيعجبك أكثر بعد أن تتذوقي طعامه ستار بالتعجب :كيف تعرف هذا المطعم أنا أسكن هنا منذ أن ولدت ولا أعرف هذا المطعم وأنت الذي أتيت في بداية السنة الدراسية تعرفه ضحك كاي وقال:عندما يكون لديك صديق مثل ليون يجب عليك معرفة المدينة بأكملها وليس المطعم فقط تذكرت ستار ليون وقالت :صحيح كيف حاله؟؟ كاي:أنه بخير لقد وجد عمل قبل أن تنطق ستار بكلمة واحده أتى النادل وقال بابتسامة ودوده:أسف على المقاطعة لكن ماذا تطلبان؟؟ ستار بابتسامة:بيتزا فرنسية إذا سمحت كاي:لحم ايطالي النادل:أتريدان شيئا أخر معه العصير مثلا ستار:أريد بوضه كاي:عصير البرتقال ذهب النادل وأحضر الطعام وتناولاه وبعد ذلك أحضر البوضة والعصير بدأت ستار بتناول البوضة بينما كاي يتأمل فيها انتبهت ستار إلى أن كاي ينظر إليها فقالت:ماذا هناك؟؟ أبتسم كاي وهو مازال يحدق فيها وقال:لم تتغيري أبدا منذ أن كنتي صغيرة وأنتي تتناولين البوضة هكذا استغربت ستار وقالت باستغراب:وما أدراك عني وأنا صغيرة أنا حتى لم أعرفك إلا في بداية هذه السنة مازال كاي يبتسم وقال:أنتي لا تذكرين لكني أذكر هذا جيدا عندما كنا صغار ومن ثم من قال لك أننا لم نلتقي إلا هذه السنة قبل 11سنة عندما كان عمرينا 6 سنوات أتى والداك إلى أميركا زيارة وأنتي معهما في ذلك اليوم ذهبنا إلى المتنزه ذهبنا إلى اللعب صعدتِ فوق المنزلق لكنك خفتي كثيرا _ضحك كاي وأكمل_أردت المساعدة فدفعتك خفتي أكثر وأمسكتي بقميص فاسقطنا أنا وأنت على الرمل وضحك علينا راي كثيرا ولكن عدتم إلى اليابان بسبب عمل والدتك ستار بتفكير:أمممم أنا لا أتذكر شيئا من هذا ولكن كيف تذكرت أنت كل هذا؟؟ كاي بابتسامة: هذا لأن ذاكرتي أقوى من ذاكرتك فجأة تغيرت ملامح ستار إلى حزن فقال كاي بقلق:ما بك؟؟ ستار بقليل من الحزن:كاي أحتاج مساعدتك في.. .................................................. في منزل يومي ورين كانت يومي في جناحها الذي كان نسخة أخرى عن جناح ستار غير أنه كان متدرج بِاللون البرتقالي قالت يومي بغضب:تبا أين تلك المسجلة؟؟_ثم أكملت بغضب أشد_إن كان زير الفتيات قد أخذه فالويل ثم الويل له خرجت من جناحها متجها لجناح أخيها وإلى غرفته بالتحديد كسرت الباب بركلة من ركلات الكرتيه فقال رين بملل:لما لا تطرقين الباب مثل الفتيات الأخريات ؟؟_ثم أردف بسخرية_أوه نسيت أنتي لست فتاة جملة رين هذه زادت من حدة غضب يومي فأمسكت بيد رين وسحبتها بشدة حتى كادت أن تخلعها وقالت:أعد ما قلته يا أخي العزيز رين بألم شديد:أقصد أنك أكثر فتاة رايتها تتمتع بالأنوثة يومي بخبث:ومسجلتي ؟؟ رين بألم:أنها تحت السرير..اتركيني الآن تركته يومي وأخذت مسجلتها فقال رين بألم:كنتي ستخلعين يدي ردت عليه يومي بلا مبالاة:ماذا في هذا أستطيع أعادتها بأحد حركات الكرتيه .. رين بحزن:يومي أتعتقدين أن السيد يوساكو سيفشى؟؟ يومي بحزن:أمل هذا وإلا لن تكون ستار بخير_صمتت لفترة لكنها أكملت قائلة_يا ترى ماذا ستفعل الآن؟؟ قال رين في نفسه:أعلم جيدا أنها مع كاي الآن كاي لن يدع هذه الفرصة تذهب من دون أن يستغلها جيدا وجدتها سأتصل به لأعرف ماذا يفعل أمسك رين بهاتفه وأتصل بكاي فقالت يومي:بمن تتصل؟؟ رين:أتصل بكاي..ألديك مانع؟؟ لم ترد يومي عليه لأنها وضعت السماعات في أذنيها وبدأت بسماع الموسيقى لكي تغيظ رين مزعجة..هذا ماقاله رين عندما لم ترد عليه يومي .................................. ردت ستار على هاتف كاي وقالت:مرحبا رين لم يستغرب رين من أن ستار ردت عليه فاصطنع هذا وقال باستغراب مصطنع وصوت عالٍ لكي تسمعه يومي: ستار أهذه أنتي؟؟ هل أخطأت في الرقم؟؟ ضحكت ستار وقالت:نعم هذه أنا ولا أنت لم تخطئ ما أن سمعت يومي أسم ستار:نزعت السماعات وقالت:ماذا تقول ستار تجيب على هاتف كاي؟؟ وضعت أذنها على الجهة الأخرى من هاتف رين لكي تتأكد من هذا وتسمع ما تقوله لم يردعها رين عن ذلك بل تركها تفعل ما تشاء وقال:أذن أنتي مع كاي؟؟ ستار:نعم أنا معه في المطعم رين:وأين هو؟؟ ستار:ذهب ليدفع الحساب هل يومي بجانبك؟؟ رين:نعم أنها معك الأن يومي:مرحبا ستار ماذا تفعلين مع كاي؟؟ ستار:أهلا يومي..سأخبرك بكل شيء فيما بعد تعالي أنتي و يوكي إلى منزلي بعد ربع ساعة والآن إلى اللقاء يومي..حسنا إلى اللقاء أغلقت يومي الهاتف النقال فقال رين بغضب:لما أغلقته أردت محادثة كاي؟؟ يومي وقد تجاهلت ماقاله:رين أريدك أن توصلني إلى.. قاطع رين يومي قائلا بتذمر:ولما لا يوصلك سائقك؟؟ يومي :أنه في أجازة وستوصلني إلى منزل يوكي رين بدهشة :منزل يوكي؟؟!!ماذا تنتظرين هيا أذهبي وغيري ملابسك حالا خرجت يومي من جناح شقيقها وقالت:كم أحبك يا يوكي ...................................... غادر الاثنان من المطعم وركبا سيارة كاي فقال الأخير:أتريدين الذهاب إلى البيت؟؟ ستار:نعم وصل الاثنان إلى منزل ستار نزلا من السيارة وقالت ستار بامتنان:شكرا لك كاي على هذه الجولة كنت بحاجة إليها كاي بابتسامة:لاعليك هذا واجبي لكني أريدك أن تخرجي معي كثيرا ابتسمت ستار وقالت:بكل سرور أن كنت سأخرج في هذه السيارة ما أن أكملت ستار جملتها إلى أن سمعا صوت ارتطام فستدار الاثنان ليرو أن سيارة رين قد ارتطمت بسيارة كاي هبت ستار نحو أصدقاؤها لتطمئن عليهم فقالت يخوف:هل أنتم بخير؟؟ قال الثلاثة بعد أن تنفسوا الصعداء:نعم نحن بخير قال كاي من بين أسنانه بغضب:لن تكون بخير يا رين الأن فقال رين بخوف:أهدأ يا كاي أنها مجرد سيارة صرخ به كاي:أيها الأبله أنها أفضل سياراتي رين:سيصلحها لك والدك بما أنك لن تخطب ظهرت قطرة ماء على كاي وأردف بغضب:ما شأن خطبتي بالموضوع أيها الأبله؟؟ رين بتذاكي:أن كنت ستخطب كان والدك لن يدفع لك النقود لأنك ستخطب أما أنت لن تخطب لذلك سيصلحها ظهرت قطرة ماء على الجميع وقال كاي:من الذي أخترع هذه النظرية؟؟ رين بفخر:أنا كاي:هذا يفسر لما هي غبية والآن كيف سأعود للبيت ؟؟ رين:هيا اركب سؤصلك كاي بإحباط:ليس لدي سوى هذا الحل ركب كاي مع رين في سيارته وغادرا المكان دخلت ستار مع صديقتيها المنزل فقالت ايميلي:لقد تأخرتِ ستار ستار:آسفة لكني ذهبت إلى المطعم برفقة كاي ولكن أين أمي هل عادت؟؟ ايميلي:نعم أنها مع السيدة أكوكو في الحديقة يريدان البقاء بمفردهما والآن هيا لغرفتك أريدك أن تخبريني ماذا جرى مع كاي ابتسمت ستار وقالت:حسنا ذهب الأربعة إلى غرفة ستار وأخبرت ستار يومي و يوكي و ايميلي .................................................. ...... أكوكو أتظنين أننا سنظلم ستار هكذا؟؟ ...كانت تلك كيوكو والدة ستار قد تلك الكلمات وهي حزينة أكوكو وهي تتأمل الورد:لا أضن هذا.. كيوكو:أنا قلقة من أن لا تتقبل هذا.. أكوكو بابتسامة:لاتقلقي ستتقبله صدقيني ابتسمت كيوكو وقالت:حسنا_علت كيوكو صوتها وقالت_جيسيكا أتت الخادمة جيسيكا وقالت بهدوء:نعم سيدتي كيوكو:هل عادت ستار؟؟ جيسيكا:نعم سيدتي لقد عادت الآنسة ستار والآن هي مع صديقتيها و ايميلي في غرفتها كيوكو:حسنا و الأن عودي إلى عملك قالت الخادمة:حاضر سيدتي وانصرفت على الفور أكوكو:هل ستذهبين الأن؟؟ كيوكو:سأنتظر قليلا لابد أنها تقول لهن ماذا حدث معها ابنتي وأعرفها جيدا.. .................................................. ..... يومي بهدوء:أذا قررتي إدارة شركة والدتك ستار:نعم لقد علمني أبي أدارتها عندما كان عمري 15 عاما ايميلي:لكن ذلك كان قبل سنتين ستار:أعلم هذا لذلك طلبت من كاي مساعدتي فهو خبير في ذلك ووالد يوكي موجود ابتسمت يوكي وقالت:هذا جيد وقفت ستار وقالت بحيرة :لكن هناك شيء يحيرني جدا يومي باستغراب:ماهو؟؟ ستار بحيرة:كيف انهارت شركة والدي هكذا لقد كان يعطيها اهتمام كبير ايميلي :أتشكين بشيء؟؟ ستار بشك:أشعر بوجود خائن في شركة أبي وسأعرفه عما قريب فجأه دخلت والدة ستار ومعها والدة يومي فاتجهت ستار نحو والدتها وقالت بقلق:هل أبي بخير يا أمي؟؟ الأم بحنان :أنه بخير لا تقلقي أتيتك بموضوع أخر أمسكت بيد ابنتها وأجلستها على سريرها وقالت لها بارتباك:اسمعيني جيدا ولا تقاطعيني أبدا لقد تقدم شخص لخطبتك ووالدك وافق والشخص هو كاي صعقتا يومي ويوكي أما ايميلي فلم تبد أي ردة فعل لأنها تعلم بذلك أما ستار فقد شعرت بأن صاعقة قسمتها لنصفين وانعقد لسانها فلم تستطيع الاعتراض ضمت والدة يوكي ابنتها إليها وقالت:أرجوكِ سامحي والدك وسامحيني فليس هناك خيار أخر كاي شاب طيب سيرعاك ويحافظ عليك وبما انك مازلتي صغيرة لن تتزوجوا الأن _أبعدت ستار عنها وقالت_سأتركك الأن و غادرت مع صديقتها المكان لم تتكلم ستار وتبدي أي حركة فمازالت تحت تأثير الصدمة فقالت يوكي بخوف:ستار أنتي بخير؟؟ أمسكت يومي بكتفي ستار وبدأت بهزها بشدة فقالت ستار:أتريدين إصابتي بارتجاج دماغي ؟؟ ايميلي:أنتي بخير؟؟ ستار:كيف لي أن أكون بخير و أنا خطيبة أكثر شخص أكرهه بحياتي يومي باستغراب:مرحبا!! أنتي قلتي أنه طيب وحنون ستار:وماذا لو عاد لإزعاجي سأفقد عقلي حينها اااااااااااااه رأسي |
#77
| ||
| ||
والله انك على راسي يا عاشقة الانمي بس الله يخليكي كملييييييييها |
#78
| ||
| ||
تذكير فجأه دخلت والدة ستار ومعها والدة يومي فاتجهت ستار نحو والدتها وقالت بقلق:هل أبي بخير يا أمي؟؟ الأم بحنان :أنه بخير لا تقلقي أتيتك بموضوع أخر أمسكت بيد ابنتها وأجلستها على سريرها وقالت لها بارتباك:اسمعيني جيدا ولا تقاطعيني أبدا لقد تقدم شخص لخطبتك ووالدك وافق والشخص هو كاي صعقتا يومي ويوكي أما ايميلي فلم تبد أي ردة فعل لأنها تعلم بذلك أما ستار فقد شعرت بأن صاعقة قسمتها لنصفين وانعقد لسانها فلم تستطيع الاعتراض ضمت والدة يوكي ابنتها إليها وقالت:أرجوكِ سامحي والدك وسامحيني فليس هناك خيار أخر كاي شاب طيب سيرعاك ويحافظ عليك وبما انك مازلتي صغيرة لن تتزوجوا الأن _أبعدت ستار عنها وقالت_سأتركك الأن و غادرت مع صديقتها المكان لم تتكلم ستار وتبدي أي حركة فمازالت تحت تأثير الصدمة فقالت يوكي بخوف:ستار أنتي بخير؟؟ أمسكت يومي بكتفي ستار وبدأت بهزها بشدة فقالت ستار:أتريدين إصابتي بارتجاج دماغي ؟؟ ايميلي:أنتي بخير؟؟ ستار:كيف لي أن أكون بخير و أنا خطيبة أكثر شخص أكرهه بحياتي يومي باستغراب:مرحبا!! أنتي قلتي أنه طيب وحنون ستار:وماذا لو عاد لإزعاجي سأفقد عقلي حينها اااااااااااااه رأسي .................................................. ........ قضت ستار ليلتها في نكران تام أنها خطيبة كاي لكنها في النهاية استسلمت للأمر الواقع وفي الصباح كانت في حزن شديد وهي بالكاد تقاوم دموعها تراقب الخدم يحزمون أشياء والديها ووالدتها ووالدة يومي تشرفان عليهم لاحظت كيوكو حزن ستار فاتجهت إليها وابتسمت لها وقالت :لا تحزني يا بنيتي سأتصل بك كل يوم وبأذن الله لن تكون مدة سفرنا طويلة ,كفاك عبوسا وجهك قبيح هكذا هيا أبتسمي ابتسمت ستار على جملة أمها الأخيرة وقالت:أنتي على حق ومن ثم ستمر الأيام بسرعة وأنا بصحبة صديقاتي و ايميلي هنا قالت الأم باعتراض:من قال لك أنك ستبقين هنا ؟؟ استغربت ستار مما قالته والدتها فقالت باستغراب:ماذا تقصدين بقولك هذا؟ألن أبقى في منزلنا؟ ربتت والدتها على رأسها وهي تضحك وقالت:أنتي حقا ظريفة يا بنتي بالطبع لن أتركك بمفردك ستذهبين لمكان أخر تسكنين فيه إلى أن نعود قالت ستار في نفسها بسعادة:لابد أنني سأذهب إلى منزل يومي سيكون هذا رائعا سأوافق على الفور أكملت بصوت مسموع بفرحة:أنا موافقة قالت الأم بخبث:بالطبع ستكونين موافقة إن كنت ستذهبين لمنزل خطيبك دهشة ستار لما قالته والدته فعقد لسانها وشعرت بإحباط لا مثيل له فأكملت والدتها بصوت طبيعي:لاتقلقي أعد لك السيد هينوري جناحا نسخة أخرى عن جناحك ستنقل أشيائك كلها إلى منزله وبالطبع ستأتي معك ايميلي وصحيح السيد هينوري سيأتي برفقتنا _نظرت لساعتها وقالت_يجب علي الذهاب لكي أتأكد من أوراق والدك وبعد ذلك سنتجه للمطار أذهبي وغيري ملابسك فبعد ساعة سيأتي كاي ليقلك والآن إلى اللقاء . غادرت كيوكو مع صديقاته وهي تقول:لا أعلم لما كنت قلقة من أنها ستحزن لخطبتها بكاي أكوكو :لماذا لست قلقة؟؟ كيوكو بفرحة:أتمنى لو رأيت تعبير وجهها عندما أخبرتها أنها ستبقى في بيت السيد هينوري أكوكو:يسعدني هذا أما ستار عندما أتت إليها ايميلي أمسكت بكتفيها وقالت:ماذا سأفعل إلا يكفي أني خطيبته لكي أعيش في بيته هذا مريع جدا لا أصدق هذا أنزت ايميلي يدي ستار عنها وقالت:لاتقلقي سيكون كل شيء بخير ومن ثم أنا معك ستار بيأس:أمل هذا حقا ايميلي:اذهبي وغيري ملابسك بسرعة قبل أن يأتي كاي وسأذهب أنا أيضا لأغير ملابسي ستار:حسنا ذهبت ستار لتغير ملابسها وارتدت تنورة سوداء قصيرة لما فوق ركبتيها وقميص أبيض منتشرة عليه بقع سوداء بشكل جميل وقبعة سوداء وجوربان أبيضين يصلان إلى نهاية تنورتها وحذاء أسود طويل بعض الشيء وتركت شعرها منسدل أما ايميلي بنطال جينز أزرق وقميص أحمر ذا كمين قصيرين مزخرف بزخارف جميلة ورفعت شعرها بربطة زرقاء نزلت ستار فقالت ايميلي بإعجاب:تبدين جميلة جدا تبسمت ستار وقالت:شكرا لك لكنني لا أضاهي جمالك ايميلي:دعينا من هي الأجمل واسمعيني أعلم أنك لا تتقبلين فكرة أن كاي خطيبك ولكنه عاملك معاملة جيدة وساندك فتصرفي معه بلطف اتفقنا؟؟ ستار:اتفقنا وبعدها أتى الخادم وقال:آنستي لقد وصل السيد كاي وهو ينتظركما في الخارج خرجت الاثنتان وقد كان كاي متكئ على السيارة وهو يرتدي قميص أبيض مفتوح الأزرار وفوقه معطف أسود و بنطال أسود رأى ستار فوقف وقال بابتسامة عذبة:صباح الخير بادلته ستار الابتسامة وقالت:صباح الخير ايميلي:مرحبا كاي كاي:أهلا ايميلي بعد ذلك ضحكت ايميلي فقالت ستار بغيظ:لما تضحكين ؟؟ لا أرى شيئا مضحك ايميلي بعد أن توقفت:على العكس أنتما الاثنان مضحكان نظر الاثنان لبعضهما وقالا معا:ما المضحك بنا؟؟ قالت ايميلي:أنتما ترتديان نفس لون الملابس الأسود والأبيض وكذلك سيارة كاي سوداء قالت ستار باستغراب:صحيح هذا غريب نظر كاي لساعته وقال:حسنا يجب علينا الذهاب الأن وإلا سنتأخر ركب الثلاثة السيارة وقادها كاي وعم جو من الصمت الثقيل وكِلا الاثنان يفكر إن كان الأخر يعلم بموضوع الخطبة أم لا بعد ذلك وصولوا إلى المطار ركن كاي سيارته ونزلوا منها وفي المطار كان الجميع متجمع هناك ودعت ستار والديها وداعا حارا ركب الثلاثة الطائرة فتنهد رين وقال:بما أن ستار و كاي مخطوبان فقالت ستار في نفسها:شكرا على تذكيري أكمل رين:لن نراهما كثيرا لذلك أمسكت يومي و يوكي ذراعي ستار ومعهم ايميلي ولم يروا إلا غبارهن فنظر كاي إلى المكان الذي كانت ستار واقفة فيه نظرة غباء وبعد ذلك صرخ على رين قائلا:أيها المغفل لما فعلت هذا؟؟ وضع رين يده على كتف كاي الذي بدأ بالبكاء بشكل مضحك وقال:اهدأ يا صديقي فعلت هذا لكي نفكر في طريقة تمتلك بها قلب ستار توقف كاي عن البكاء وقال:ماذا تقصد؟؟ رين بخبث:لنذهب إلى مكان هادئ وسأخبرك بكل ما أفكر فيه .................................................. ....................................... وفي مكان أخر بالتحديد في منزل ماندي في غرفتها كانت جالسة هي ومندي هناك فيما قالت الأخيرة بانتصار:أحسنتِ عملا يا ماندي صحيح أن خطتنا ضد تلك الفقيرة فشلت لكن لا أضن أن هذه الخطة ستفشل ابتسمت الأخرى بمكر ودهاء وقالت:أعلم يا عزيزتي و الأن حان كشف بعض الأوراق القديمة عن زميلتنا يومي استغربت مندي مما قالته صديقتها فقالت:ماذا تقصدين؟؟ نهضت مندي من مكانها وقالت: سأجلب بعض الأشياء وأعود على الفور انتظريني .................................................. .............................. وصلن الأربعة إلى منزل أل هينوري والذي كان يبدو من مظهره الخارجي أنه فخم جدا فدخلن الأربعة إلى المنزل فأتى الخادم وقال باحترام:مرحبا بكن آنساتي ستارفير بابتسامة: أهلا بك هلا تدلني إلى جناحي؟؟ الخادم بذات الاحترام السابق:بكل سرور آنستي اتبعوني لحقن الفتيات بالخادم وعندما وصلن إلى الجناح قال الخادم:من هنا آنساتي تفضلن دخلن الفتيات الأربع الجناح الذي كان نسخة مطابقة لجناح ستار في منزلها عده غرفتها للرسم وعندما رأينها الفتيات أعجبن بها لأنها كانت أجمل من الغرفة السابقة فقد كانت واسعة وقد وضعت على الجدران أوراق على مساحة الجدار والأرضية قد طغت عليها درجات اللون الأزرق الجميل وقد كانت الكراسي تشبه قارورات الألوان المائية وبجانبها فرشاة بلاستيكية للرسم ضخمة وبعدها ثلاثة فراشي كل واحده أصغر من الأخرى قامت ستار بلمس الأوراق التي على الجدران وقالت بإعجاب:يا إلهي ما أجملها إنها أجمل من غرفتي السابقة قالت يوكي بإعجاب مماثل:أوافقك الرأي تماما أما يومي فقالت باستغراب ممزوج بإعجاب:لكن أليس من المفترض أن تكون مثل غرفتك السابقة ؟؟من الذي بدل الديكور؟؟ ............:السيد كاي هو من فعل استدرن الفتيات الأربع ليروا تلك الفتاة المرتدية ثياب الخدم وهي مبتسمة ايميلي باستغراب:لكن من أنتي؟؟ الخادمة:أنا أيوكو خادمتك الشخصية ابتسمت ستار ابتسامة عذبة وقالت:أولا: سررت بلقائك. ثانيا:أفضل كلمة مساعدة على خادمة . أيوكو:حسنا مساعدتك الشخصية ايميلي بلطف:آسفة لتخيب ظنك يا أيوكو أنا هي مساعدة ستار الشخصية أيوكو بعناد:لا أنا هي مساعدتها ايميلي بعناد وغضب:لا بل أنا أيوكو بغضب وعناد مشابه:لا أنا ايميلي: أنا أيوكو:أنا ايميلي:أنا أيوكو:أنا |
#79
| ||
| ||
وضعت ستار يديها على آذنيها وصرخت قائله: يكـــــــــــــفــــــــــــــــي _ثم قالت بصوت هادئ_ أنتما الاثنتان ستكونان مساعدتي اتفقنا؟؟ قالت الاثنتان وهما ترمقان بعضهما بنظرة مليئة بالتحدي:موافقة قالت يومي موجهة كلامها إلى ستار:إذن ماذا ستفعلين بالغد؟؟ تنهدت ستار وقالت:سأذهب للشركة يجب علي البدء بالعمل وضعت يوكي يدها على كتف ستار وقالت بقلق:هل أنتي واثقة من استطاعتك على أدارة الشركة وحدك؟؟ ستار بثقة: لا تقلقي علي سأكون بخير ومن ثم كاي و والدك سيكونان معي يوكي براحة : جيد.. ستار بصوت ناعس بعض الشيء : والآن يا فتيات .. سأذهب لكي أخذ قسطا كبيرا جدا من الراحة..أراكن لاحقا قالت ستار جملتها وخرجت متجهة نحو غرفة النوم خاصتها يوكي:إذن ماذا سنفعل الأن؟؟ يومي بحماس: ما رأيك أن نذهب إلى نادي الكاراتيه يوكي:أنا لا أعرف شيئا عن الكاراتيه يومي:لا بأس نستطيع المشاهدة فقط تحمست يوكي وقالت:هيا بنا إذن خرجت الاثنتان واتجهتا إلى النادي أما ايميلي فذهبت لغرفتها لترتاح و أيوكو نزلت إلى الطابق السفلي لتجد لها عمل تقوم به .................................................. .............................................. أما بذلك المطعم الفخم الذي كانت أضواؤه مضاءة بطريقة هادئة وجذابة جلس شابين على طاولة مستديرة صغيرة الحجم وهما يتحدثان ليأتي بعد برهة ذلك النادل الذي وقف وقال باحترام : النادل : ما طلبكما يا سيدي ؟ كاي ورين بحماس : أريد البيتزا ثم نظرا لبعضهما البعض وابتسما ابتسامة عريضة ثم قال النادل بابتسامه : النادل : والمشروب ؟ كاي ورين ثانية وبنفس النبرة : أي مشروب غازي ثم نظرا لبعضهما ثانية وقالا بغضب طفيف:كفاك تقليدا فضحك النادل وسط ذلك الجو المشحون ثم قال :فقط كاي ورين : أجل ثم ذهب النادل وابتسامته على شفتيه وبعد ذهابه قال كاي بحماس شديد: والآن ما هي خطتك ؟ رين بخبث : أسمعني جيدا ستعود لمضايقة ستار مجددا وقف كاي وقال بدهشة وغضب: ماذا!!؟؟ بعدما وقف كاي أنصبت أنظار الجميع ناحيته فشعر بالحرج وجلس وقال بغضب:هل جننت؟؟ قال رين :أسمعني للأخر وثق بي ...اتفقنا؟؟ نظر كاي لرين نظرة شك وبعد ذلك قال:اتفقنا.. .................................................. ............................................ أما بجناح راي كان يجلس مع جيمي وهما يلعبان بالألعاب الإلكترونية وفجأة صرخ راي قائلا : راي بنبرة فوز : فزت مجددا لقد حققت رقما قياسيا !! جيمي بغيظ : يا لك من مزعج راي : لا تقل ذلك لأنك خسرت جيمي ووجهه محمر من الغضب : أنت تغش راي بدهشة : ماذا ؟ جيمي وقد أدار وجهه للجهة الأخرى : كما سمعت راي : أنا لا أغش جيمي : بلى راي : لا جيمي : بلى راي : لا جيمي : بلى راي : لا جيمي : بلى بلى بلى راي بغضب : يكفي ثم هدأ وقال : لا جيمي وقد بدأ يشتعل غضبا : بلى راي بهدوء : لا ولم يقطع مشاجرتهما التي دامت لمدة سبع دقائق سوى دخول ستار التي صرخت فيهما بغضب شديد:ألا تستطيعان أن تصمتا قليلا بعدما صرخت فيهما ستار تجمد الدم في عروقهما فأكملت وهي خارجة بذات الغضب:ألا يستطيع المرء أن ينعم ببعض الراحة في هذا المنزل.. بعدما خرجت ستار من الغرفة أبتلع الاثنان ريقهما وقال راي بخوف شديد:هل هي دائما هكذا؟؟ فأجابه جيمي بخوف مشابه:على الإطلاق لابد أنها مازالت تكره شقيقك .................................................. .................................... وفي منتصف الليل أصاب كاي الأرق فلم يستطع النوم فاعتدل فوق سريره وقال بملل وقلق:يا إلهي أشعر بملل شديد لما لا أستطيع النوم ؟؟كل هذا بسبب خطة رين أخشى ألا تنجح _ثم أكمل بحماس_وجدتها سأذهب لمضايقة ستار يجب علي أن أبدأ بتنفيذ خطة رين لكي تنجح بسرعة نهض كاي من مكانه واتجه نحو غرفة ستار وفتح الباب ورآها نائمة فأخذ يتأمل بها وقال بصوت حالم:أتمنى من كل قلبي أن تنجح خطتك يا رين وبعد أن قال جملته قفز فوق سرير ستار واستلقى بجانبها وأخذ بهزها برفق وهو يقول:هي أيتها الجميلة النائمة هيا أنهضي هيا فتحت ستار عينيها ببطء وعندما رأت كاي مستلقي على سريرها صرخت وركلتها فسقط من فوق السرير وقال بألم:هذا مؤلم فقالت ستار بغضب:تستحق هذا وأكثر من هذا أنا لم انتحر وأصبح زوجتك بعد لكي تجلس فوق سريري قال كاي:لكني خطيبك و الاثنان يحملان ذات المعنى فقالت ستار بيأس:حسنا أخبرني ماذا تريد ؟؟أليس من المفترض أن تكون نائما ؟؟ كاي:أصبت بالأرق لذلك أيقظتك لكي تسليني ستار بدهشة:أنا خطيبتك لست لعبة لك أسليك كلما أردت كاي:لا أهتم هيا أنهضي لكي نلعب التنس ستار بذات الدهشة:الأن؟؟ كاي:نعم الأن هيا أنهضي قالت ستار بلطف :بكل سرور سأنهض أتسمح بالخروج لكي أغير ملابسي؟؟ ابتسم كاي وقال:أنتظرك بالخارج خرج كاي خارج الجناح فنهضت ستار من سريرها واتجهت نحو الحمام (أكرمكم الله) وأخذت دلو وملأته بالماء البارد وفتحت باب جناحها برفق فرأت كاي فابتسمت بشر ومشت على أطراف أصابعها وبعد ذلك كرااااااااااااااااااااااش سكبت الماء على كاي ودخلت مرة أخرى داخل الجناح وأغلقت الباب بسرعة أما كاي الذي قد تبلل بالماء البارد فغضب جدا واتجه نحو باب الجناح وقبل أن يفعل إي شيء سمع ستار تقول بسخرية من خلف الباب:قد يساعدك الماء البارد على النوم_ثم أكملت بصرامة_أذهب الأن للنوم فغدا لدينا عمل كثير وإن لم تذهب سأحظر الماء الساخن لم يقم كاي بأي ردة فعل بل أتجه نحو جناحه وقال:كاي 0 وستار 1 ولكن سأحولها إلى كاي عشرة وستار 1 وفي اليوم التالي عندما استيقظت ستار قالت:اليوم سأذهب إلى الشركة وبعد غد ستبدأ الدراسة مجددا و ستكون مهمتي أصعب وبعد ذلك دخلت الحمام(أكرمكم الله) واستحمت بسرعة وخرجت وارتدت تنورة سوداء قصيرة وقميص أبيض بدون أكمام وفوقه سترة سوداء ذات أكمام طويلة وحذاء ذا كعب رفيع بعض الشيء ورفعت شعرها بربطة شعر سوداء ونزلت إلى الطابق السفلي إلى المطبخ بالتحديد فرأت راي يتناول رقائق الذرة فابتسمت وقالت:صباح الخير فنظر لها راي وقال بإعجاب:تبدين جميلة جدا فابتسمت وقالت:شكرا لك و الأن يجب علي الذهاب راي باستغراب:ألن تنتظري كاي؟؟ قالت ستار بلامبالاة:لا ومن ثم قد يتأخر في النوم وأنا لا أريد التأخر راي:حسنا إلى اللقاء ستار:إلى اللقاء غادرت ستار المنزل وركبت مع سائقها الخاص واتجهت نحو الشركة وعندما وصلت إلى هناك نزلت ونظرت بتأمل لذلك المبنى شاهق الطول وبعد ذلك تنهدت وقالت:لم أزر هذه الشركة منذ زمن بعيد وبعد ذلك دخلت إلى تلك الشركة وكانت تنظر في أرجاء الشركة وتقول:لم يتغير شيء أب.. وقبل أن تكمل جملتها اصطدمت بشاب أمامها وسقطت على الأرض فقالت وهي تنهض بألم:أنا آسفة لم أكن منتبهة الشاب بأسف:لا عليك أنا أيضا لم أكن منبتها بعد ذلك قالت ستار:أنا أعرف هذا الصوت_ثم نظرت في وجهه وقالت باستغراب_ليون ماذا تفعل هنا؟؟ نظر لها ليون وقال:أنا أعمل هنا قالت تعجب:تعمل هنا!!لما تعمل هنا؟؟أقصد لما تعمل أصلا؟؟ أبتسم ليون وقال:أمضي وقتي في العمل _ثم أكمل بحزن_صحيح أسف لما حصل للمدير والدك ابتسمت ستار بحزن وقالت:لا عليك أنا واثقة أنه سيشفى _بعد ذلك أرادت أن تغير الموضوع فقالت _دلني الأن على مكتب والدي فأنا لم أزر الشركة منذ زمن بعيد أبتسم ابتسامة عذبة وقالت:بكل سرور رافقيني وعندما وصل الاثنان المكتب ودخلا إليه وهو عبارة عن غرفة مطلية بلون أبيض يميل للأزرق بعض الشيء وتتوسط الغرفة ذلك المكتب الكبير وفوقه ذلك الحاسوب وبعض الأوراق ومن خلفه ذالك الجدار الزجاجي الغير قابل للكسر بعد ذلك اتجهت ستار نحو المكتب وجلست على ذلك الكرسي فرأت تلك الصورة داخل الإطار فأخذتها ونظرت لها والتي لم تكن إلا عبارة عن صورة أُلتقطت لها 7 سنوات عندما كانت هي ووالديها في رحلة للحديقة المائية وقد كانت واقفة بجانب والدها وخلفها ذلك الدلفين الصغير وهي مرتدية ذاك الثوب الزهري الذي قد خاطته والدتها بيدها وقد بدت عليها سعادة بالغة دمعت عين ستار عندما نظرت لها فعندما رآه ليون عينها تتلألأن بالدموع أقترب منها وناولها منديلا وقال لها بلطف: خذي أمسحي دموعك هيا ابتسمت ستار بحزن وقالت:شكرا لك ليون فبادلها ليون الابتسامة وقال بلطف: واجبي وبعد ذلك الحوار القصير عادت ستار تحدق في الصورة وبينما هي كذلك كان ليون متكئا على المكتب و يتأمل بها هو الأخر وقال في نفسه:لا ألوم كاي على عشقه لهذه الفتاة أبدا وبينما هما في تلك الحالة دخل كاي المكتب لكنهما لم ينتبها له بينما كاي أنتبه لكيفية تحديق ليون في ستار فقال بغضب : أحم أحم نحن هنا رفعا رأسيهما ليرى الاثنان كاي واقف أمام الباب وهو يحترق من الغضب بينما اختفت ملامح الحزن من على وجه ستار وحلت محلها ملامح السخرية فقالت:هل استيقظ الدب القطبي أخيرا؟؟ فتقدم كاي وصرخ فيها بغضب :أتظنين أني نسيت فعلتك بالأمس؟؟ فصرخت في وجهه هي الأخرى قائله:لو لم توقظني لما فعلت بك هذا؟؟ صرخ كاي هو الأخر:كان يجب عليكِ أن تسليني فلقد كنت مصابا بالأرق وأنتي خطيبتي بادلته الصراخ قائله:خطيبتك لست خادمتك ومن ثم أيجب أن تذكرني بِأسوء كوابيسي لم يحتمل ليون صراخا أخر فصرخ فيهما غاضبا:كـــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــى توقف الاثنان عن الصراخ والحركة بعد ذلك تنهد ليون وعاد إلى هدوئه وقال بهدوء:نحن في مكان عمل إن أردتما الشجار عليكما الشجار بمكان أخر فقال الاثنان بأسف:آسفان ثم أكملت ستار قائلة برسمية :سأذهب الأن لأرى كيف يعمل الموظفين الأن مع ليون وعندما أعود سأقيم اجتماع لكي يعلم الجميع أنني سأتولى منصب المدير إلى أن يعود أبي اتفقنا؟؟ كاي بغيرة:لما لا اذهب أنا عوضا عن ليون؟؟ فأجابت بغضب:لسببين أيها المعتوه أولا:لا أريد أن أتشاجر معك أمام الجميع ثانيا:أضن أن هذه أول مرة تأتي إلى هذه الشركة فكيف ستعرف أقسامها أفهمت الأن؟؟ أم أعيد كلامي؟؟ قال كاي بتذمر :فهمت هم الاثنان بالمغادرة إلى أن تذكرت ستار شيئا فقالت موجهة كلامها نحو ليون:صحيح تذكرت ليون هلا تطلب السيد هيروشي والسيد ريك لكي يخبرهما هذا المعتوه عن الذي أفكر به فأجابها قائلا بابتسامة:سأطلب من السكرتيرة أن تفعل هذا ثم قال كاي باستغراب:لحظة واحدة من هو ريك هذا؟؟ أجابته ستار قائلة:أسمه السيد ريك وهو صديق قديم لوالدي ويعمل هنا منذ أن تأسست هذه الشركة والأفضل أن تحترمه وإلا ستلقى مالا يعجبك قال كاي ببرود:موافق بعد ذلك خرج الاثنان وطلب ليون من السكرتيرة أن تفعل ما طلبته منه ستار وتوجها ليرو كيف يعمل الموظفين فلم يرو إلا أحدى الموظفات قد وضعت رجليها فوق طاولتها وتتكلم في الهاتف وتضحك وكأنها في منزلها وعدة موظفين في مكتبهم وأمامهم أنواع الطعام والمشروبات والمكتب كأنها مكب للقمامة وموظف أخر يركض في الأرجاء بملابس رياضية وأخر ... وأخرى.... وأخر....ألخ لم تصدق ستار الذي رأته عينيها وعندما دخلت مكتب والدها أو بالأحرى مكتبها وروت لكاي لك الذي شاهدته وهي مصدومة للغاية وأمرت بالاجتماع على الفور .................................................. ................... وفي مكان أخر من مدينة طوكيو تحديدا في متجر متوسط الحجم مليء بالأزهار كانت تلك الفتاة ذات الشعر البنفسجي القصير والتي ترتدي مئزرا وتعد باقة من التوليب ذات اللون الأحمر الفاتن والتي لم تكن سوى يوكي!! نعم يوكي تعشق الأزهار بكل أنواعها وتعرفها جيدا لذلك هي تعمل في متجر الأزهار الخاص بالخالة دورثي وعندما انتهت منها قدمتها للشاب الواقف أمامها فقال لها بابتسامة :شكرا لك إنها جميلة جدا فابتسمت يوكي ابتسامة عذبة وقالت:ستقدمها لفتاة صحيح ؟؟ استغرب الشاب من ذلك وقال باستغراب:كيف عرفتي هذا؟؟ فردت عليه بذات الابتسامة قائلة: التوليب معناه التصريح بالحب و التوليب الأحمر يخاطب المرأة الجميلة وهو رمز للحب والعاطفة أبتسم وقال:تعرفين أشياء كثيرة عن الزهور. فابتسمت له وقالت: أحب الأزهار لذلك أعرف أشياء كثيرة عنها والآن,أتمنى لك الحظ إن كانت لا تعلم عن حبك لها وأتمنى أن يدوم حبكما لو كانت تبادلك الشعور قال لها وهو يهم بالخروج:شكرا لك وخرج الشاب فاتجهت يوكي إلى داخل غرفة زجاجية مليئة بأنواع الزهور وأخذت تسقيها بعناية شديدة فيما دخل المتجر شابين وسيمين يقول أحدهما للأخر:أصرت أن تطبخ الطعام فأسقطت المقلاة الحديدية على قدمها بسبب شجار أخي الكبير مع أختي التي لم تبلغ التاسعة بعد قال الشاب الأخر وهو يشعر أن المقلاة سقطت على قدمه هو:يبدو هذا مؤلم جدا الشاب الأول:جدا لذلك أتيت لأخذ لها الزهور صرخ الشاب الأخر قائلا:هل يوجد أحدا هنا ؟؟ أجابته يوكي بصوت عالي بعض الشيء:قادمة أتت يوكي بسرعة وقالت والابتسامة تعلو شفتيها:أهلا ب....ها؟؟جيمي رين؟؟ أستغرب الشابين اللذان لم يكونا إلا رين وجيمي فقال الأول باستغراب:يوكي ماذا تفعلين في متجر الخالة دورثي؟؟ نظرت يوكي في عيني رين فتملكها الخجل ثم قالت:أنا أعمل هنا جيمي باستغراب مماثل:تعملين هنا؟؟منذ متى؟؟ يوكي بخجل:قبل العطلة أبتسم رين ابتسامة عذبة جعلت قلب يوكي يخفق بسرعة هائلة وارتفعت حرارتها بشدة فغيرت الموضوع على الفور وقالت بخجل وارتباك:ما..ماذا تفعلان هنا بالتحديد؟؟ أجابها جيمي قائلا:سقطت بالأمس المقلاة الحديدية على قدم أمي فأصبحت تغضب على أتفه الأسباب بسبب الم قدمها فأتيت أشتري لها الزهور يقولون الزهور تخفف الغضب ابتسمت يوكي وقالت:صدق من قال أن الزهور تخفف الغضب أنصحك بأخذ زهور الخزامى فهي تعطي راحة للنفس وتنفس عن الغضب ظهرت علامة استفهام كبيرة فوق رأس جيمي وقال:خزامى لم أسمع عن هذه الزهرة من قبل أسمعت عنها يا رين؟؟ هز رين رأسه بمعنى لا ضحكت يوكي ضحكة رقيقة وقالت:للخزامى مسمى أخر غير أسمها هذا وهو اللافاندر و اللافاندر مشتق من الفعل اللاتيني (يغسل) ظهرت علامات الدهشة على ملامح الاثنان من كمية المعلومات التي تعفرها يوكي فقالت الأخيرة ببعض الخجل بسبب نظرات رين لها فقالت:أحب الأزهار كثيرا لذلك أعرف أشياء كثيرة لاحظ جيمي خجل يوكي فقال:ألن تعدي لي الزهور ؟؟ فقالت:بكل سرور لك ماهو لون والدتك المفضل؟؟ فكر جيمي قليلا ثم قال:أضن البنفسجي فأعدت يوكي باقة ورد جميلة بها زهور خزامى بنفسجية جميلة وعدت زهور من الياسمين الوردي وقدمته له فقال الاثنان بإعجاب:جميلة جدا فابتسمت بخجل وقالت:شكرا لكما بقي رين يحدق في يوكي مدة من الوقت فتحول وجه يوكي إلى الأحمر وارتفعت درجة حرارة جسمها أمسك جيمي رين من أذنه وسحبه فيما كان رين يتأوه فجأة دخلت سيدة مسنة بعض الشيء لها شعر أسود وبه عدة شعرات بيض عيناها واسعتان زرقاوان فبتسم جيمي وقال:أهلا خالة دورثي كيف حالك؟؟ ابتسمت الخالة وقالت :أهلا جيمي أهلا رين أنا بخير كيف حالكما؟؟وحال ستار ويومي؟؟ أجابها رين :نحن بخير وكذلك يومي ولكن لا أستطيع أن أقول أن ستار بخير قالت الخالة بحزن:لا ألومها على هذا أبدا قال جيمي:أظنها غاضبة منك ياخالة فأنتي لم تزوريها منذ فترة طويلة قالت الخالة :معها حق سأزورها بالقريب العاجل قال رين وهو يخرج:لا تنسي أنها تسكن في بيت السيد هينوري خرجت إلى الخارج وقالت بصوت عالي:لن أنسى إلى اللقاء .................................................. .................................... ضربت ستار طاولة الاجتماعات بيديها وقالت بغضب شديد:أين تظنون نفسكم جميعا؟؟في المنزل؟؟في مطعم أم في النادي؟؟ أجابها أحد الموظفين بلا مبالاة وقد وضع رجله فوق الطاولة بعدم احترام:نضن أنفسنا في شركة غضب ستار غضبا شديدا فصرخت في وجهه قائلة:هذه شركة ولكن شركة محترمة غضب الموظف وصرخ في وجهها قائلا :من تظنين نفسك لكي تصرخين في وجهي هكذا؟؟ أجابه السيد ريك قائلا:أنها ابنة المدير والتي ستتولى أدارة الشركة إلى أن يعود والدها فقال ذلك الموظف باستخفاف:في هذه الحالة على الشركة السلام فأجابت ستار بسخرية وغضب:ولما لم تقول على الشركة السلام عندما رأيت الموظفين قد حولوا الشركة على مطعم ونادي ؟؟ أنا لا أستغرب سقوط الشركة إن كنتم أنتم موظفيها أبي وثق بكم وخنتم ثقته ثم أكملت بصرامة وغضب شديدين:أسمعوني أوامري جيدا من الأن لا غياب ولا تأخير والزي الرسمي تلبسونه ولا أكل إلى في مطعم الشركة ولا مكالمات خارج نطاق العمل وسيكون السيد هيروشي والسيد ريك وليون عيناني في هذه الشركة ولن أطالب بعمل أجهزة المراقبة ولكن إن رأيت تقصير أو إهمال فالخصم وإن تكرر هذا أكثر من ثلاث فمصير المقصر والمهمل الطرد مفهوم؟؟ خاف الموظفون فقالوا :مفهوم فقالت ستار: والآن القمامة في المكاتب من سببها ينظفها والذي قد أتى إلى الشركة بزي رياضة _وقد كانت تقد الشاب الذي سخر منها_ليعود لمنزله ويرتدي الزي الرسمي ويعود هيا انصراف. انصرف الجميع فأعجب السيد ريك والسيد هيروشي وليون و كاي بصرامتها وقوتها وهمس ليون في أذن كاي وقال:لا ألومك على عشقك لها فابتسم كاي ابتسامة جميلة تدل على زيادة عشقه لستار |
#80
| ||
| ||
تذكير: جهنمية فابعد راي عن وجهه وقام بحركة لم يتوقعها أحد من الاثنانفقالت ستار: والآن القمامة في المكاتب من سببها ينظفها والذي قد أتى إلى الشركة بزي رياضة _وقد كانت تقصد الشاب الذي سخر منها_ليعود لمنزله ويرتدي الزي الرسمي ويعود هيا انصراف. انصرف الجميع فأعجب السيد ريك والسيد هيروشي وليون و كاي بصرامتها وقوتها وهمس ليون في أذن كاي وقال:لا ألومك على عشقك لها فابتسم كاي ابتسامة جميلة تدل على زيادة عشقه لستار .................................................. ...................... مضى هذا اليوم واليوم الذي بعده والعمل مازال يجري على قدم وساق ويتحسن بصورة سريعة لكن لم تكتشف ستار الخائن بعد وفي اليوم الذي بعده بدأت الدراسة من جديد وفي المدرسة بعد أن انتهت حصة الرياضة في صف ستار هم الجميع بالعودة إلى الصف قالت يومي باستغراب شديد:أتعجب منك ستار كيف استطاعت تلك الدودة ماندي هزيمتك في سباق الجري لطالما هزمتِها ما الذي تغير الأن؟؟ أجابتها ستار والإرهاق بادي على وجهها :الذنب ليس ذنبي بل ذنب ذلك المدعو كاي قالت يوكي تعجب:وما شأن كاي بالموضوع؟؟ أجابتها ستارة وقد نظرة لها نظرة لها معنى:كيف لا يكون شأنه ؟ وهو وراء كل مصائبي يومي بذات نبرة الاستغراب:ماذا تقصدين؟؟ رجعت ستار بذاكرتها ((للبارحة في منتصف الليل وهي نائمة وإذا تستيقظ على صوت سقوط شيء بالماء فتحت عينيها ببطء لترى نفسها فوق سرير بلاستيكي مملوء بالهواء في مسبح المنزل فتفح عينيها بسرعة وتقول بفزع:ما..ماذا أفعل هنا؟؟من الذي جلبني ؟؟ فيخرج شخص من تحت الماء ولم يكن إلى كاي وقد ارتدى ملابس السباحة وقال وقد ابتلت خصلات شعره لتجعله أكثر وسامة :هل استيقظت أخيرا ياجميلتي ؟؟ لم تجب ستار على سؤاله بل قالت بفزع:ماذا أفعل هنا ؟؟ قفز على السرير البلاستيكي وجلس بجانب ستار وقال :أنا جلبتك إلى هنا كالعادة أصبت بالأرق وكنت أعلم أنك سترفضين المجيء فحملتك إلى هنا شعرت ستار برغبة قوية بأن تضربه لكنها لم تفعل لأنها كانت تعبة بشكل هائل فعادت للاستلقاء وأغمضت عينيها فستغرب كاي فعلتها فهزها برفق وقال:ستار ما بك؟؟ ألن تغضبي كالعادة؟؟ فقالت بصوت مرهق وقد نظرت له بعين واحدة:أنا متعبة جدا وغدا ستبدأ الدراسة لذلك لن أهتم وسأنام وأغمضت عينها واسترخت لتعود لنوم ولكن كاي لم يكن سيجعلها تنعم بهذه الراحة ففوجئت به يسحبها من قدمها فسقطت في الماء ففتحت عينيها وقالت بغضب بعد أن سقطت في الماء:هل جننت!! ضحك عليها وقال:أريد أن أستمتع قليلا هل هذا ممنوع؟؟ لم ترد عليه ستار وعلمت بأنه لن يسمح لها مغادرة المسبح لذلك عادت إلى السرير البلاستيكي واستلقت عليه وبقيت مستيقظة لفترة ثم غفت قليلا وبعد ذلك نامت أشفق كاي عليها فلم يوقظها وبقي يسبح بهدوء ............................ تسللت أشعة الشمس إلي عيني ستار ففتحت عينيها لترى أنها مازالت فوق السرير البلاستيكي وقد حل الصباح فغضبت بشكل كبير جدا وصرخت:كاي!!! بينما كان كاي يتناول طعام الإفطار سمع صوت ستار فتذكره أنها مازالت في المسبح فضحك ضحكا هستيريا فقال راي بحيرة:كاي لما تصرخ ستار وهي في غرفتها؟؟ ماذا فعلت؟؟ قال كاي بكلام متقطع من الضحك:ههههه ليست في..هههههه غرفتها.. هههههه..بل في المسبح..هههههه قال راي بدهشة:ماذا!! في المسبح!! ومن ثم نهض وذهب لستار ولحقه كاي فرأيا وجه ستار قد تحول للون الأحمر من الغضب وصدرها يعلو ويهبط من الغضب الشديد فأمسك راي بجهاز التحكم الخاص بالسرير وقد قام بجلبه إلى السور وأمسك بيد ستار وساعدها على التوازن ونزلت منه وقال بتوتر:أسف ستار لم أكن أعلم أنكِ هنا إلا للتو قال بهدوء عكس الغضب الذي كانت فيه :لا عليك ولكن هذا الهدوء لم يتم طويلا فعندما رأت كاي عاد هذا الغضب كادت تقتله لولا أن راي قد وقف حاجز بينهما وقال بخوف وارتباك:اهدئي ستار لم يكن يقصد بينما كان كاي يفكر في نفسه قائلا:ستقتلني إن لم أفعل شيئا فخطرت في باله فكرة لف يده حول خصر وألصقها به وكرر الحركة التي قام بها في أول لقاء بينهما مما أربك ستارفير وقال لها برومانسيه:عزيزتي اهدئي لا أحب أن أراك غاضبة هكذا فقالت ستار في نفسها ووجهها محمر:أنه يكرر الحركة التي فعلها في أول لقاء بيننا عندما رأى كاي خجلها قربها إليه أكثر لدرجة أنه يسمع خفقان قلبها السريع فأكملت في نفسها:أنه جريء قد يفعل إي شيء ماذا افعل نهض راي من فوق الأرض ونظر إليهما في غباء وقال في نفسه:ما قصته؟؟تارة خائف منها وتارة يضحك عليها وتارة أخرى يسخر منها و الأن يطبق رومانسيته عليها.. ومن ثم نظر إلى ستار فراها محمرة الوجه فاعتلته الخيبة وقال بصوت خافت:حتى هي أصبحت مثله أنهما حقا يشبهان بعضهما وبعد ذلك أتجه نحو كاي وهمس له بعض الكلمات فترك كاي ستار قليلا فانتهزت الفرصة وفرت من بين ذراعي كاي واتجهت لكي تغير ملابسها)) شهقت يومي وقالت بدهشة:لا أصدق هذا يوكي باستغراب:خطيبك هذا جريء جدا بعد جملة يوكي عطست ستار فورا وقالت:لابد أني مرضت بسبب النوم في العراء فبينما كن الفتيات يمشين نحو الصف مررنا بنادي كرة السلة وقد كان الصف المجاور لصفهم فدخلت الفتيات الثلاث من باب الفضول ليرو كاي وقد سدد رمية ساحقة>>متأثرة بسلام دانك<< فيصرخن الفتيات كالعادة ثم تقترب منه ماندي لتنواله المنشفة لكن صعد الدم إلى رأس ستار من الغيرة لسبب تجهله وبعد ذلك قالت ماندي بارتباك:ك..كاي هل أستطيع أن أخذ سترتك؟؟ ابتسم كاي وقال:بكل تأكيد أخذ السترة ليعطيها ماندي لكنه شعر بشيء قادم نحوه فانحنى بسرعة ليصطدم ذلك الشيء وهو الدلو بفتى لم تهتم ستار له بل قفزت على ماندي وغرست أظفارها في جسد الأخيرة التي غرست هي الأخرى أظفارها في جسم ستار وبدأ الشجار العنيف فأمسك كاي بستار وأبعدها عن ماندي وأمسك فتى أخر بماندي و أبعدها فصرخت ستار بكاي:ابتعد عني وأرادت ضربه فتفادها وقال بخوف مضحك:يي شرسة بينما كان الجميع يراقب بخوف ماذا يحدث همس رين بخبث وصوت لم يسمعه إلا يومي:رائع بدأت خطتي تنجح ستار تغار على كاي لكن لسوء حظ رين لم تسمع يومي إلا:رائع بدأت خطتي تنجح لذلك نظرت له نظرات قاتلة لم ينتبه لها أتى نائب المدير قبل أن تلتحم الفتاتان مرة أخرى وصرخ بصوت عال وحازم: هذا يكفي توقفا أنتما الاثنتان الأن!! توقفت ستار وقد مُلأ جسمها بالجروح والخدوش وشعرها منكوش وصدرها يعلو ويهبط من الغيظ والتعب وماندي التي لم يكن شكلها بأفضل من شكل ستار بعد ذلك قال النائب بحزم وصرامة:هيا عودوا إلى صفوفكم أما الآنسة ستار والآنسة ماندي والسيد كاي ليلحقوا بي ماذا!!أنا ؟؟لكن ماشأني أنا؟؟لم أفعل إي شيء؟؟!!...كان ذلك صوت كاي المعترض والمتعجب أجابه النائب بصرامة:قلت إلحقوا بي الأن لحق الثلاثة بالنائب إلى غرفة الحجز وبقية الطلاب إلى فصولهم وفي غرفة الحجز أمسكت ستار بذراع كاي بشدة وكأنها طفلة وقالت لماندي بحدة:أنه خطيبي ولا أسمح لأي فتاة كانت بالاقتراب منه أستغرب كاي بشدة من كلام ستار بينما دهشت ماندي وصرخت فيها قائلة :كاذبة غضبت ستار جدا ومن دون سابق إنذار قبلت ستار خد كاي!! فما إن لامست شفتيها الناعمتين خده حتى شعر بالقشعريرة الشديدة وبينما صعقت ماندي ولسوء حظهما دخل النائب وقال بصرامة وغيظ:أنتما الاثنان حتى لو كنتما مخطوبان لا يسمح لكم بهذه التصرفات_ومن ثم قال بصوت هادئ_آنسة ماندي يمكنك الانصراف_وأكمل بغيظ_وأنتما أبقيا هنا وأنا سأبقى معكم ولن أتساهل معكم خرجت ماندي وهي في حالة صدمة شديدة وهي تردد في نفسها:أنهما مخطوبان حقا حتى النائب قال هذا ماذا أفعل يجب أن أحصل على كاي مستحيل ....:ماندي رفعت رأسها لترى وجه مندي المرتبك والحزين فقالت ماندي بقلق : ماالأمر؟؟ أجابتها مندي بتوتر وحزن:لقد فشلت خطتنا ضد ستار .................................................. ....................... أنزلت رأسها في الماء لمدة لاتقل عن عشر ثوان ورفعت رأسها وضربت المراءه بشدة وقالت بغضب في نفسها:حمقاء غبية بلهاء ما كان يجب علي تقبيله في خده.. والآن سأتصرف وكأن شيئا لم يحدث خرجت ستار من الحمام واتجهت نحو مقعدها وأخرجت دفترا ورديا جميلا والذي لم يكن سوى مذكراتها وبدأت بالكتابة فيه أما كاي فقد أخرج هاتفه النقال وشغله فتلقى رسالة من رين قد كتب فيها: ((ما الذي فعلته لكي تقبلك في خدك)) دهش كاي من كيفية علم رين بالأمر فالتفت خلفه ليرى رين في الحديقة ينظر له من النافذة فأرسل له: ((أنتظر قليلا سأتصل بك)) نهض كاي من مكانه واتجه نحو الحمام وهذا اثار فضول ستار ولكنها لم توليه أهتمام كبير وعادت للكتابة مرة أخرى بينما كاي الذي أتصل برين فقال له رين بدهشة وفضول:ماالذي فعلته بها؟؟ أجابه كاي وهو يحك رأسها:لا أعلم حقا أنا الأخر متفاجئ فقال له رين بفخر:لابد أن خطتي بدأت تثمر فقال له كاي بلا مبالاة:لا أضن أنها أرادت أغاضت تلك المدعوة ماندي رين بندم:يالي من غبي كيف لم أفكر في هذا الشيء؟؟ فقال له كاي بسخرية:هل لاحظت هذا لتوك على كل حال أنا لن أكلمها حاليا تنهد رين وقال:ماذا تفعل ستار الأن؟؟ كاي وهو ينظر لها من دون أن تلاحظ: لا أعلم تكتب شيئا ما وبعد ذلك اتجه كاي نحو النافذة ونظر إلى خارجها بينما قال رين بتفكير:أمممم تكتب شيئا ما!! فتح كاي النافذة فرأى رين خارج النافذة وقد وضع يده تحت ذقنه بطريقة تدل على التفكير ولكن فجأة شهق رين وصرخ في كاي قائلا:كاي يجب عليك أن تحصل على ذلك الدفتر بأي وسيلة كانت!! ضربه كاي على رأسه وقال له بغيظ:أيه الغبي أنا بجانبك أصبتني بالصمم وضع رين يده فوق رأسه وبكى بكاء مضحك وقال:أسف لم أقصد هدأ كاي وقال بهدوء:لكن لم كل هذا الاهتمام بهذا الدفتر قال رين بتذاكي:لأنه قد يكون دفتر مذكراتها وعندما تحصل عليه ستستطيع استفزازها؟؟ قال كاي بسعادة:أنت متأكد؟؟ رين بغرور:مثل متأكد من أن الفتيات يعشقنني لم يعلق كاي ولكنه أغلق النافذة وقال:سأذهب لأحصل على الدفتر الأن عد إلى الصف وتمنى لي التوفيق غادر كاي الحمام بسرعة بينما ابتسم رين وقال:أتمنى لك التوفيق .................................................. عاد كاي إلى غرفة الحجز لكنه لم يرى ستار فسأل النائب قائلا:أستاذ أين ذهبت ستار؟؟ النائب وهو يقرأ الجريدة ببرود :أتى أستاذ العلوم وطلبها فذهبت معه قال كاي في نفسه بفرح:رائع هذه هي فرصتي إن لم أغتنمها فسأكون أكثر الأشخاص حماقة اتجه كاي نحو مقعد ستار وأخذ دفتر المذكرات و تررررررررررن ترررررررررن انتهت المدرسة وانتهى الاحتجاز فحمل كاي أشيائه وأشياء ستار وهم بالخروج حين قال له النائب بحزم :إياك أن تكرر فعلتك مرة أخرى فلن أكون حليما لم يهتم كاي بكلامه وأكمل مشيه خارجا فعندما خرج رأى ستار قادمة نحوه فرمى لها أشيائها وأمسكها من معصمها وقال وهو يتصنع البرود:هيا لنذهب لن يأتي لك السائق اليوم أبعدت يده عن معصمها وقالت بحنق:من الذي أمرك بهذا؟؟ أجابها ببرود مصطنع:أنا سقطت خصلات من شعرها على وجهها فأبعدتها وقالت بحنق شديد وغيظ:أنت غبي لأنك تظن إني سآتي معك تنهد كاي وقال:أنتي تدفعيني لفعل شيء لا أريده على الأقل الأن ستار بذات اللهجة السابقة:إفعل ما تريد لن أهتم خطر في بال ستار أن يقوم بفعل شيء من حركاته المحرجة والمنحرفة فغيرت رأيها بسرعة وقالت:حسنا حسنا سآتي معك كاي بذات التصنع:حسنا هيا بنا مشى الاثنان بينما تقدم كاي ستار بضع خطوات وابتسم ابتسامة خبث وسعادة .................................................. ...................... فتحت تلك الفتاة ذات الشعر الأرجواني الجميل باب غرفتها واستلقت على السرير وابتسمت ابتسامة جميلة وقالت بسعادة هائلة:كم أنا سعيدة لدي أصدقاء رائعون وأبي يعمل بجد و..ورين تحول وجهها للون الأحمر عندما ذكرت اسم هذا الأخير واعتدلت في جلستها فجأة وقالت ووجهها يزداد احمرار :أرجو إلا يعيد فعلته مجددا من حسن حظي أن جيمي قد أتى في اللحظة الأخيرة وإلا... شعرت يوكي فجأة أن حرارة جسدها قد تعدت البليون فجرت نحو المطبخ وشربت كأس ماء بارد وأغمضت عينيها وبدأت بتذكر ماحدث لها أثناء الفرصة))جلست يوكي على أحد المقاعد وتنهدت بملل وقالت:ستار معاقبة بالحجز ويوكي في نادي الكاراتيه سأبقى وحدي إلا إذا ذهبت لمشاهدة يومي في التدريب نهضت يوكي من مكانها إلا أنها اصطدمت بشاب أمامها فسقطت على الأرض رفعت رأسها لترى رين أمامها احمر وجهها فمد لها يده والابتسامة لم تفارق شفتيه مدت يدها المرتجفة فما لبثت حتى سحابها بقوة ناحيته فلم يعد بينهما فارق سوى بضع بوصات فشعرت يوكي بجسدها يغلي من الخجل بعدها على الفور وضع يده على شعرها وبدأ بالعبث به بلطف حاولت يوكي أن تهرب من يديه فازداد تمسكا بها وقال بلطف زاد من سحره:يوكي لما تحاولين الهرب مني؟؟ ردت عليه يوكي وقد أنزلت رأسها بخجل شديد وارتباك:ل..لا..شيء رفع رأسها بيده ونظر في عينيها الساحرتين وقال لها:تمتلكين أجمل عينين في العالم بعد جملته تلك قرب شفتيه ناحيتها فلم يبقى شيء سوى بضع مليمترات تبعدهما عن بعضهما البعض فجأة دق هاتف رين فأرخى يديه عن يوكي فأرادت الأخيرة أن تنتهز الفرصة للهرب لكنه أقبض بقوة على معصمها فلم تستطع الهرب رين:مرحبا جيمي ماذا تريد؟؟ جيمي:...................... تنهد رين وقال:حسنا أنا قادم بعد خمس دقائق ما إن سمعت يوكي كلمة خمس دقائق شدت يدها بقوة وهربت على الفور مما أثار الخيبة في نفس رين )) فتحت يوكي عينيها وزفرت قائلة:لقد كنت حقا محظوظة لو بقيت في يديه أكثر ربما أغمي علي لكن ماذا كان يقصد بفعلته هل يلهو بي مثل جميع الفتيات الأخريات أم أنه معجب بي؟! .................................................. ............. داخل تلك الغرفة الوردية غيرت ستار ملابسها وأمسكت بحقيبتها وبدأت بإخراج كتبها لكي تنهي واجباتها وتذهب إلى الشركة بعد أن أخرجت جميع كتبها قالت بقلق:أين دفتر المذكرات ؟؟ بحثت بين كتبها ولكن لم تجده فخطرت في بالها فكرة أن كاي قد أخذه عندما ذهبت مع أستاذ العلوم فقالت وهي تتجه نحو غرفته :أتمنى ألا يكون قد قرأ شيء منه وإلا لا أعرف كيف سيكون موقفي فتحت الباب بقوة لترى كاي عند الباب فصرخت فيه قائلة:أعده لي حالا ظهرت علامات الغباء على وجه كاي وقال:عن ماذا تتحدثين بالضبط؟؟ أغلقت الباب بقوة ودفعته لداخل وقالت له بغيظ بسبب غبائه:تعلم جيدا عن ماذا أتحدث كفاك تظاهر بالغباء أعد لي المذكرات حالا تذكر كاي تلك المذكرات وقال وهو يشير إليها فوق السرير:تعنين ذلك الدفتر الوردي رأت ستار المذكرات فقفزت فوق السرير لتأخذها لكنه سبقاها وأخذ المذكرات وانتصب واقفا وهو يقول:لا تحاولي لن تأخذيها وقفت الأخرى وقالت بحنق:أعده لي يا كاي قال لها محاولا أغاظتها والواضح أنه نجح في ذلك:تريدينه خذيه بنفسك رفعه لأعلى فقفزت ستار تريد استعادته لكنها لم تستطع فقال وهي تحاول التنفس :ماذا تريد مقابله؟؟ قرب شفتيه من أذنها وهمس لها:قبلة جميلة منك أحمر وجهها بشدة وابتعدت عنه بسرعة وقالت:ماذا!؟ أنت تحلم بالتأكيد تنهد وقال: في هذه الحالة هم بفتح المذكرة لكنها صرخت وهي تحاول أخذها:لا ابتسم بخبث قائلا:هل ستعطينني القبلة أم ماذا ؟؟ أحمر وجهها من الخجل والغيظ وقالت في نفسها:ياله من ماكر لن أسمح بأن تكون قبلتي الأولى مع هذا المعتوه لكن.. فجأة طرق الباب فقال كاي:تفضل دخلت الخادمة لتقول باحترام: آنسة ستار السيد متسو ينتظرك بالخارج صعق كاي وقال بإنكار وحنق أقرب إلى الصراخ:ماذا!! ألم تقطعي علاقتك به ؟؟!! قالت ستار بلامبالاة:قطعتها لكن أعدت وصلها مجددا صرخ بها مجددا قائلا:هي مرحبا أنا هنا خطيبك ولن تستطيعي التخلص مني أبدا قالت بلامبالاة مصحوبة ببعض الحزن:أعلم هذا جيدا نحن مجرد صديقان هدأ وقال:صديقان لم أكن أعلم أنك من النوع الذي يسامح بسرعة شديدة جلست على السرير وقالت بحزن:لست كذلك ولكن أشعر أنني السبب في إعاقته!! صدم كاي تماما وقال :ماذا تقصدين بإعاقته؟؟ قالت ستار بحزن شديد وألم:لقد تعرض لحادث ولولا براعة الطبيب لفقد أحدى ساقيه وهو الأن لا يستطيع السير من دون عصاه شعر كاي بالأسى على مَتسو صحيح أنه يكرهه كالطاعون ولكن لا يتمنى له هذا الشيء استغلت ستار لحظة تأثره فخطفت المذكرة من يديه بسرعة وخرجت من الغرفة وهي تجري وتبتسم بنشوة الانتصار نظر كاي ببلاهة إلى يديه ومن ثم إلى السرير ليجد المذكرة وستار اختفيا ففهم الأمر وجرى خلف ستار بسرعة شديدة بينما هذه الأخيرة أعطت ايميلي المذكرة وترجتها لكي تضعها في مكان لا يعلمه أحد ولا تخبر كاي بأن المذكرة لديها بعد ذلك أصيب كاي بخيبة أمل وإحباط شديد جدا لأنه فقد المذكرة وقال بطريقة مسرحية ودرامية لراي وايميلي اللذان لا يفهمان شيئا مما يحدث: لقد فقدت المذكرة سأعيش في غرفتي إلى الأبد لن أخرج أبدا .................................................. .......... أنقضى النهار وخبت أشعة الشمس وهطل المطر بينما تلك الفتاة تركض في الشوارع بلى هدى ودموعها تهطل هي الأخرى فاصطدمت بذلك الفتى الذي يركض هو الأخر خشية المطر والذي لم يكن سوى راي رفع رأسه ليرى تلك الفتاة على الأرض بالثياب الممزقة وشعرها يغطي وجهها وهي تنشج بشدة وتبكي بكاء يمزق القلب ليرى يـــومــي!! قالها راي باستغراب ودهشة شديدة فلم يرها إلا وقد قفزت في حضنه وهي تقول كلمات متقطعة:رين.. .. ستار .. المنزل .. أنا .. أنت .. يكرهون .. فأمسك بها وقال لها :يومي يكفي أنا لا أفهم شيئا انهضي لنذهب إلى المنزل لا أرجوك لا تأخذني إلى هناك قالتها يومي بكل المشاعر المهتاجة داخلها الحزينة المكسورة المتألمة والمحطمة قال راي بقلق:حسنا هناك شقة قريبة من هنا وهي ملك لصديقي لن يمانع أبدا وقفت يومي وكادت تسقط لكن راي أمسكها وساعدها على المشي حتى وصولهما إلى هناك بعد ذلك طرق راي الباب ففتح لهما شاب في التاسعة عشر من العمر تقريبا يرتدي ثياب المنزل فقال عندما رأى راي بملل:ماذا تفعل هنا يا راي؟؟ صرخ به راي قائلا:ابتعد عن الطريق يا معتوه ابتعد ذلك المعتوه عن الباب فدخل الاثنان وجلست يومي على الأريكة بينما سحب ذلك الشاب راي لكي يستفسر عنا يحدث |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة انمي رومانسية...مدرسية..كوميدية.. | ashle | روايات الأنيمي المكتملة | 1285 | 06-24-2015 04:54 PM |
اتحبون تكملة impossible love =( مدرسية + رومانسية ) | التنين الفضي | قصص قصيرة | 213 | 07-06-2012 02:23 AM |
صور انمي رومانسية | الصغيرة المشاكسة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 06-03-2012 06:52 AM |
impossible love =( مدرسية + رومانسية ) | ρṙΊηċėŝṢ | قصص قصيرة | 82 | 10-05-2011 01:14 PM |
قصة انمى رومانسية + كوميدية <<<<خطيرة ادخلوا | الملكة ريم | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 37 | 07-16-2011 10:06 PM |