|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#86
| ||
| ||
تمنى ما شئت لكن اتخذ سبباً أكتب ما شئت لكن لا تستفز أحداُ تستطيع أن تصفح وأن تنسى ولكن لا تستطيع أن تجبر أحد على مسا محتك °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° إقرأ ما شئت لكن لا تنسى النقد أبداُ إنتقد كما شئت لكن لا تطعن أحداُ شاهد ما شئت لكن كن مهذباُ إسمع ما شئت لكن لا تزعج أحداُ °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° تغابى كما شئت لكن كن مؤدباُ قل ما شئت لكن إياك أن تغتاب أحداُ تميز بما شئت لكن انسى اللقب تميز بما شئت لكن لا تتكبر أبداُ °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° خاصم من شئت لكن لا تشتم أبداُ إغضب كما شئت لكن لا تلعن أحداُ إفرح كما شئت لكن لا تغضب أحداُ إمزح كما شئت لكن لا تكذب أبداُ °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° إبتسم كما شئت لكن لا تقهقه أبداُ كن حرا كما شئت لكن لا تستعبد أحداُ صاحب من شئت لكن لا تجامل أبداُ إمدح من شئت لكن لا تبالغ أبداُ °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° أرفض ما شئت لكن لا تكن معقداُ إمشِ كما شئت لكن لا تكن مختالا أبداُ كل ما شئت لكن لا تنسى أن تحمد °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° هاجر كما شئت حتى وإن لم تعد أبداُ هاجر كما شئت لكن لا تفسد في الأرض أبداً تاجر كما شئت لكن لا تكن غشاشا أبداً إصبر كما شئت لكن لا ترضخ أبداً °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° قاوم كما شئت لكن لا تستسلم أبداً صم الدهر جله لكن لا تخبر أحداً أدع إلى الخير كما شئت لكن لا تتردد أدع إلى الخير كما شئت حتى و إن لم يستجيب أحداً °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° أذكر ربك كما شئت لكن لا تنقطع أبداً نم كما شئت لكن لا تنسى القيام أبداً صلي صلاتك حيث كنت لكن لا تتهاون أبداً واظب على النفل حيث كنت لكن لا تغفل أبداً °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° أملك ما شئت لكن لا تحتقر أحداً أحكم كما شئت لكن لا تظلم أحداً إفعل ما شئت لكن لا تعذب أحداً °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° اصرخ ... .. لكن تذكر الصمت اسلم اقرأ موضوعي وتأمل به لكن ليس مهمـا ان ترد عليه ولكن الاهم ان تتمعن بكلماتي وتتأمل بها جيداً فلاتخسـر شيئــ
__________________ |
#87
| ||
| ||
اقتباس:
__________________ هو احنـا مش عـ الحق بردوا ؟! يبقى تفرق ايه نعيــش !! تبت يدا مين ســاب رفاق المعركة بطولهم ... هنفضل ثورجية لحد مانوصل للحرية ويسقط كل من وقفوا فى وش جيــل بيتحرر جيلنا من الموت مبقاش بيخاف خــلاص |
#88
| ||
| ||
بطاقتي الشخصية إِنْتَزَع مِنِّي بِطَاقَتِي الْشَّخْصِيَّة لِيَتَأَكَّد أَنِّي عَرَبِيَّة وَبَدَأ يُفَتِّش حَقِيْبَتِي وَكَأَنِّي أَحْمِل قُنْبُلَة ذَرِّيَّة وَقَف يَتَأَمَّلُنِي بِصَمْت سَمْرَاء وَمَلامِحِي ثَوْرِيَّة فَتَعَجَّب لِمَطْلَبِه وَسُؤَالُه عَن الْهُوِيَّة كَيْف لَم يَعْرِف مِن عُيُوْنِي أَنِّي عَرَبِيَّة أَم إِنَّه فَضْل أَن أَكُوْن أَعْجَمِيَّة لادْخُل بِلادِه دُوْن أَبْرَاز الْهُوِيَّة وَطَال انْتِظَارِي وَكَأَنِّي لَسْت فِي بِلاد عَرَبِيَّة أَخْبَرَتْه أَن عُرُوْبَتِي لا تَحْتَاج لِبِطَاقَة شَخْصِيَّة فَلَم أَنْتَظِر عَلَى هَذِه الْحُدُوْد الْوَهْمِيَّة وَتَذَكَّرْت مَدِيْح جَدِّي لأَيَّام الْجَاهِلِيَّة عِنَدَمّا كَان الْعَرَبِي يَجُوْب الْمُدُن الْعَرَبِيَّة لا يَحْمِل مَعَه سِوَى زَادَه وَلُغَتِه الْعَرَبِيَّة وَبَدَأ يَسْأَلُنِي عَن اسْمِي، جِنْسِيَّتِي، وَسُر زِيَارَتِي الْفُجَّائِيَّة فَأَجَبْتَه ان اسْمِي وَحْدَة، جِنْسِيَّتِي عَرَبِيَّة، سَر زِيَارَتِي تَارِيْخِيَّة سَأَلَنِي عَن مِهْنَتِي وَإِن كَان لِي سَوَابِق جِنَائِيَّة فَأَجَبْتَه أَنِّي إِنْسَانَة عَادِيّة لَكِنِّي كُنْت شَاهِدا عَلَى اغْتِيَال الْقَوْمِيَّة سَأَل عَن يَوْم مِيْلادِي وَفِي أَي سُنَّة هِجْرِيَّة فَأَجَبْتَه أَنِّي وُلِدْت يَوْم وُلِدْت الْبَشَرِيَّة سَأَلَنِي إِن كُنْت أَحْمِل أَي أَمْرَاض وَبِائِيَّة فَأَجَبْتَه أَنِّي أَصَبْت بِذَبْحَة صَدْرِيَّة عِنَدَمّا سَأَلَنِي ابْنِي عَن مَعْنَى الْوَحْدَة الْعَرَبِيَّة فَسَأَلَنِي أَي دِيَانَة أَتَّبِع الإسْلام أَم الْمَسِيحِيَّة فَاجَبْت بِأَنِّي أَعْبُد رَبِّي بِكُل الأَدْيَان الْسَّمَاوِيَّة فَأَعَاد لِي أَوْرَاقِي وَحَقِيْبَتِي وَبِطَاقَتِي الْشَّخْصِيَّة وَقَال عُوْدِي مِن حَيْث أَتَيْت فَبِلادِي لا تَسْتَقْبِل الْحُرِّيَّة
__________________ |
#89
| ||
| ||
الجمل الأممي يلد فأرًا عربيًّا! محمود المبارك حصار غزة جريمة في القانون الدولي جريمة القرصنة في القانون الدولي الخطوات القانونية الدولية المطلوب اتباعها المتأمل في البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن صباح الثلاثاء 1 يونيو/حزيران 2010، يدرك مدى الخور والعجز العربي والإسلامي، والبعد عن إدراك عمق الجانب القانوني الدولي الهام، المتعلق بتعامل الأمة مع قضاياها المصيرية. ذلك أن مندوبي الدول العربية والإسلامية، الذين طلبوا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن مساء الاثنين في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قافلة أسطول الحرية المحملة بمواد الإغاثة إلى غزة المحاصرة، اكتفوا بعد مداولات تافهة، بقبول "بيان رئاسي" هزيل، بدلاً من "قرار" لمجلس الأمن. ولعله من المفيد الإشارة إلى أن الفرق بين قرارات مجلس الأمن وبيانات الرئاسة من الناحية القانونية، هو أن الأولى تحمل طبيعةً قانونيةً إلزاميةً، في حين أن الأخيرة تحمل مدلولاً سياسيًّا أكثر منه قانونيًّا. المثير للسخرية أن هذا البيان الرئاسي لم يجرؤ حتى على شجب أو إدانة أو استنكار الجريمة الإسرائيلية المخالفة لجميع القوانين والأعراف الدولية، وإنما اكتفى بالمطالبة بالقيام بتحقيق حيادي، ولم يشترط أن يكون هذا التحقيق أمميًّا. وفي الوقت الذي كان يجب فيه أن يتحرك الجهاز المنوط به حفظ الأمن والسلم في العالم، بموجب الفصل السابع من ميثاق المنظمة الأم، وأن يطالب بمحاسبة الدولة التي تتجرأ على انتهاك القوانين الدولية وتعرض حياة الأبرياء للخطر، فإن المجلس غير الموقر لم ير حاجة لذلك كله، لأن الجريمة الحالية ارتكبت من قبل دولة تحظى بحصانة تلقائية ضد غضب المجلس منذ زمن بعيد. فالعمل الجبان الذي قامت به البحرية الإسرائيلية من اعتراض لقوافل الإغاثة الدولية المتجهة إلى غزة، صباح يوم الاثنين 31 أيار/مايو 2010، ليس له في القانون الدولي إلا وصف واحد: "جريمة حرب". وبغض النظر عن الجانب السياسي الذي طغى ويطغى على هذه القضية، فإن المسألة تبقى في أصلها مسألة قانونية دولية، لأن هذا اعتداء على قافلة مساعدات إنسانية تحمل مواد الغذاء والدواء والبناء، لمدنيين محاصرين حصارًا مخالفًا للقوانين والأعراف الدولية. وقبل الخوض في التفاصيل القانونية للجريمة الإسرائيلية، لعله من المفيد بداية إعطاء نبذة عن عدم مشروعية الحصار الإسرائيلي على غزة بموجب القوانين الدولية. " إن حرمان إسرائيل للمدنيين في غزة من أساسيات الحياة كالدواء والغذاء فيه انتهاك لحقوقهم الفطرية التي نصت عليها المواثيق الدولية، كحق الحياة المتضمن في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "الحصار جريمة الحصار الإسرائيلي على غزة يمثل انتهاكًا فاضحًا لاتفاقيات دولية عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر، اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وعلى وجه الخصوص المواد: 38 (1)، 9 5 9 التي تنص جميعها على وجوب توفير وإيصال وعدم عرقلة مواد الإغاثة للمدنيين الواقعين ضمن أي نزاع مسلح. في نفس الوقت، يؤكد البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، الموقع عام 1977، على حق المدنيين الواقعين تحت الاحتلال في الحصول على الغذاء والدواء، وعلى وجه الخصوص يحظر البروتوكول تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، كما أشارت إلى ذلك المادة 54 (1). كما نصت المادة 54 (2) منه، على أنه "يحظر مهاجمة أو تدمير أو نقل أو تعطيل الأعيان والمواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين ومثالها المواد الغذائية والمناطق الزراعية التي تنتجها والمحاصيل والماشية ومرافق مياه الشرب وشبكاتها وأشغال الري، إذا تحدد القصد من ذلك في منعها عن السكان المدنيين أو الخصم لقيمتها الحيوية مهما كان الباعث سواء كان بقصد تجويع المدنيين أم لحملهم على النزوح أم لأي باعث آخر". وطبقًا للقاعدة 55 من القواعد العرفية في القانون الدولي الإنساني التي قام بإعدادها الصليب الأحمر، فإنه يجب أن "يسمح أطراف النزاع بمرور مواد الإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين إليها، وتسهيل مرورها بسرعة وبدون عرقلة، وتقديم الإغاثة بدون تحيز أو تمييز مجحف، مع احتفاظ الأطراف بحق مراقبتها". وقد دعا مجلس الأمن في قراره رقم 1860 (2009) إلى تقديم المساعدة الإنسانية التي تشمل الغذاء والدواء إلى غزة، وأكد القرار على أهمية إيجاد وفتح "ممرات إنسانية توصل المعونة الإنسانية بشكل مستمر"، وخص الدول الأعضاء بدعم الجهود الدولية الرامية إلى التخفيف من حدة الحالة الإنسانية والاقتصادية في غزة. وغني عن القول إن حرمان إسرائيل للمدنيين في غزة من أساسيات الحياة كالدواء والغذاء فيه انتهاك لحقوقهم الفطرية التي نصت عليها المواثيق الدولية، كحق الحياة المتضمن في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المنصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 217 (1948)، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المنصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2200 (1966). ولعل هذا يثير أسئلة قانونية جادة حول ما إذا كانت جريمة الحصار هذه، قد شكلت "جريمة إبادة" بموجب المادة 2 (ج) من اتفاقية منع الإبادة الجماعية الصادرة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، وبموجب المادة 7 (2:ب) من نظام روما الأساسي، فإن جريمة الإبادة تشمل "تعمد فرض أحوال معيشية من بينها الحرمان من الحصول على الطعام والدواء، بقصد إهلاك جزء من السكان". وإذا ما تذكرنا أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، حوكم وأعدم بتهمة "جريمة الإبادة"، بسبب مقتل 248 شخصًا، علمنا مدى خطورة أرقام موتى الحصار الإسرائيلي لغزة، الذين تجاوز عددهم 400 إنسان. جريمة القرصنة ما قامت به القوات البحرية الإسرائيلية من اعتداء على سفن الإغاثة التابعة لأسطول الحرية، يعد في القانون الدولي "قرصنة بحرية"، وهو بذلك جريمة من جرائم القانون الدولي تستوجب المحاكمة والعقوبة، طبقًا لأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، التي تحدد الإطار القانوني المطبق على مكافحة القرصنة والسطو المسلح في البحار، واتفاقية سلامة الملاحة البحرية لعام 1988، التي تجرم تلك الأفعال. ليس ذلك فحسب، بل إن المادة 105 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، تجيز "ضبط أي سفينة تقوم بعمل القرصنة والقبض على من فيها من الأشخاص وتقديمهم للمحاكمة". في الوقت ذاته، يحسن التذكير بقراري مجلس الأمن 1846 (2008)، 851 (2008)، اللذين يدين فيهما مجلس الأمن -ضمن أمور أخرى- أعمال القرصنة البحرية التي تستهدف السفن التي توصل المساعدات الإنسانية. " إذا كان تقرير غولدستون قد تسبب في زلزال قانوني للسلطات الإسرائيلية لا يعرف له مثيل في تاريخ الدولة العبرية، فإن هذا التقرير يجب أن يفتح شهية الأمة العربية -التي لا تزال تنتظر منذ أمد بعيد- للمزيد من اتباع طريق القانون الدولي، خصوصا أنه السلاح الذي طالما حاربنا به خصومنا "خطوات قانونية بعد هذا الطرح القانوني، والفهم الواقعي، يبدو جليًّا أن الحصار الإسرائيلي على غزة مخالف للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأنه يمثل في أقل الأحوال "جريمة ضد الإنسانية"، وربما يكون نتجت عنه "جريمة إبادة"، وأن جريمة القرصنة هذه تعد في القانون الدولي "جريمة حرب". ويبدو أيضا، مدى التعاطف العالمي الذي حدث بعد حادثة الاعتداء على أسطول الحرية، والذي يجب أن يستثمر بشكل جاد تجاه فك الحصار على غزة وتجاه ملاحقة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحافل والمحاكم الدولية. وباختصار، تبدو هناك خمس طرق قانونية دولية يمكن التحرك من خلالها: 1- الجمعية العامة للأمم المتحدة: حيث إن لها ثقلا سياسيا ودوليا كبيرا، ويمكن العمل من خلال قرار الجمعية "الاتحاد لأجل السلام" وإنشاء محكمة خاصة لجرائم الحرب بموجب المادة 22 من الميثاق، لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن جريمة الحصار وجريمة القرصنة الإسرائيلية. 2- مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: حيث يتم طلب تكوين لجنة مستقلة، لدراسة آثار الحصار القانونية من ناحية، والتحقيق في جريمة القرصنة الإسرائيلية من ناحية أخرى، لتكون هذه اللجنة على غرار لجنة غولدستون التي كلفت بدراسة الهجوم الإسرائيلي على غزة أواخر عام 2008، وبداية عام 2009، لكي تسهم هذه الدراسة المستقلة في تحديد الانتهاكات القانونية الإسرائيلية في مسألتي الحصار والقرصنة، ومن ثم إحالة نتائج التحقيق إلى المحكمة الجنائية الدولية، إذا ثبتت تهمة انتهاك إسرائيل للقوانين الدولية. 3- استصدار فتوى من محكمة العدل الدولية حول مشروعية الحصار على غزة، طبقًا للمادة 65 (1)، من نظام محكمة العدل الدولية. ويطلب الرأي الاستشاري من المحكمة، على غرار الفتوى التي أصدرتها المحكمة عن الجدار العازل، بحيث إنه إذا أقرت محكمة العدل الدولية وقوع انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة 1949، فيما يتعلق بالحصار الإسرائيلي على غزة، يمكن بعد ذلك تقديم طلب إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لدراسة الموضوع بشكل مستقل، ومن ثم استصدار تهم ضد المسؤولين الإسرائيليين. في نفس السياق، يمكن استفتاء محكمة العدل الدولية، فيما إذا كان الحصار، الذي نتجت عنه وفاة أكثر من 400 إنسان حتى الآن، قد تسبب في "جريمة إبادة"، وفقًا للمادة 9 من معاهدة منع الإبادة لعام 48 والتي تترك لمحكمة العدل الدولية حق النظر في تفسير ما إذا كانت وقعت جريمة إبادة أم لا. 4- مقاضاة المسؤولين الإسرائيليين تحت مبدأ "الاختصاص العالمي" المادة 146 من اتفاقية جنيف الرابعة، في الدول الأوروبية التي تسمح تشريعاتها الداخلية بذلك، لكونها خرقًا جسيمًا لاتفاقية جنيف الرابعة 1949. 5- المحكمة الجنائية الدولية: عن طريق التقدم من خلال إحدى الدول العربية الأعضاء، كالأردن وجيبوتي وجزر القمر، وكذلك عن طريق التقدم بطلب للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ليقوم بالتحقيق في مسألة الحصار لكونه يمثل "جريمة ضد الإنسانية" بحسب ما أشار إليه المقرر العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيد ريتشارد فولك، وما نتج عنه من "جريمة إبادة"، بحسب رأي العديد من فقهاء القانون الدولي، وفي مسألة القرصنة الإسرائيلية لكونها تمثل جريمة حرب. من الأهمية بمكان، التذكير بأن هذه الطرق هامة في مجموعها، ولا يغني بعضها عن بعض، وأن ما قامت به المجموعة العربية والإسلامية من الاكتفاء ببيان رئاسي هزيل هو غباء قانوني من الدرجة الأولى. وغني عن القول إن مجرد التهديد باستخدام سلاح القانون الدولي أمر يرعب مجرمي الحرب الإسرائيليين، لأن المجرم أينما كان فإنه لا يخشى شيئًا كما يخشى سيف العدالة. وإذا كان تقرير غولدستون قد تسبب في زلزال قانوني للسلطات الإسرائيلية لا يعرف له مثيل في تاريخ الدولة العبرية، فإن هذا التقرير يجب أن يفتح شهية الأمة العربية -التي لا تزال تنتظر منذ أمد بعيد- للمزيد من اتباع طريق القانون الدولي، خصوصًا أنه السلاح الذي طالما حاربنا به خصومنا
__________________ |
#90
| ||
| ||
بيان لعدد من العلماء يدعو الى اقامة الجهاد ضد اليهود. بيان بشأن مذبحة أسطول الحرية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد. فنسأل الله تعالى أن يتقبل إخواننا المسلمين في الشهداء؛ الذين قتلهم العدو اليهودي على أسطول الحرية البحري في مذبحة تاريخية، وجريمة غدر وبغي وخيانة، فلم تأت هذه السفن إلا بالأسلوب السلمي، وحمل الغذاء والدواء، وكسر الحصار اليهودي الظالم ضد المسلمين في غزة، وقد كان هذا الموقف معتضداً بغلق معبر رفح وقتل العشرات تحت أنفاق رفح بالغاز والمتفجرات. ونرى أن الحل الوحيد في إنقاذ الأمة من هذا الذل والهوان هو الرجوع إلى الله تعالى، وتحقيق الإيمان به، وتطبيق شريعته في جميع مناحي الحياة، قال الله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" (محم). وقال تعالى :"وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (الحج41) والواجب على أمة الإسلام إقامة الجهاد في سبيل الله تعالى، واستهداف عمق الكيان اليهودي، لطردهم من أرض المسلمين، ورفع الحصار عن غزة وسائر فلسطين، أما أساليب الحوار والمفاوضات فلا يزيد اليهود إلا طمعاً وبغياً، قال الله تعالى:" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ .. " الحج. مع بذل الأسباب التي أمر الله تعالى بها كالدعاء والإعداد، فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر قد أكثر وألح بالدعاء حتى أشفق عليه الصحابة فأنزل الله تعالى :" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ" (الأنفال9) ومما يشرع أيضاً من الدعاء "قنوت النازلة" في الصلوات الخمس المفروضة. وقال الله تعالى في وجوب الإعداد:" وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ.." (الأنفال60). إضافة إلى بذل أسباب الدفع الأخرى؛ كالضغوط السياسية، والملاحقة القضائية، والحقوقية؛ للإفراج عن بقية سجناء الأسطول، والسجناء الفلسطينيين من الرجال والنساء والأطفال القابعين منذ سنين في معتقلات اليهود. نسأل الله تعالى أن يحفظ فلسطين بالأمن والإيمان وسائر بلاد المسلمين، والحمد لله رب العالمين. الموقعون: 1. فضيلة الشيخ العلامة: عبدالرحمن بن ناصر البراك 2. فضيلة الشيخ أ.د. عبدالله بن حمود التويجري أستاذ السنة وعلومها بالسعودية. 3. فضيلة الشيخ أ.د. علي بن سعيد الغامدي أستاذ الفقه بالمسجد النبوي والجامعة الإسلامية. 4. فضيلة الشيخ د. عيسى بن جاسم المطوع إمام وخطيب جامع الفاروق بالبحرين. 5. فضيلة الشيخ د. عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف أستاذ العقيدة بجامعة الإمام. 6. فضيلة الشيخ د. عبدالمحسن بن زبن المطيري مساعد أمين رابطة علماء المسلمين/ الكويت. 7. فضيلة الشيخ د. وجدي عبدالحميد غنيم داعية إسلامي. 8. فضيلة الشيخ د.يوسف بن عبدالله الأحمد. أستاذ الشريعة بجامعة الإمام. 9. فضيلة الشيخ د. محمد بن إبراهيم السعيدي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى. 10. فضيلة الشيخ د. محمد يسري إبراهيم نائب رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة بمصر (كلية الدراسات الإسلامية والعربية). 11. فضيلة الشيخ: حمد بن إبراهيم الحيدري عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام. 12. فضيلة الشيخ: سليمان بن حمد العودة عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم. 13. فضيلة الشيخ: عبدالآخر بن حماد الغنيمي داعية إسلامي وإمام وخطيب بألمانيا. 14. فضيلة الشيخ د. كامل صبحي الصلاح أستاذ الفقه وأصوله بالأردن. 15. فضيلة الشيخ د. عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي الأستاذ المشارك بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام. 16. فضيلة الشيخ د. محمد بن سليمان البراك. عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى. 17. فضيلة الشيخ د. خالد بن محمد الماجد عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام. 18. فضيلة الشيخ: ياسر برهامي داعية إسلامي بمصر ومشرف على موقع صوت السلف 19. فضيلة الشيخ د. إبراهيم بن عبدالله الحماد أستاذ مشارك بجامعة الإمام. 20. فضيلة الشيخ د. ناصر بن يحيى الحنيني المشرف العام على مركز الفكر المعاصر. 21. فضيلة الشيخ: أديب بن عبدالعزيز الدبيخي القاضي بالمحكمة العامة بتبوك. 22. فضيلة الشيخ: عبدالوهاب بن محمد الحميقاني عضو جمعية علماء اليمن. 23. فضيلة الشيخ: عصام بن محمد إسحاق العباسي رئيس جمعية التربية الإسلامية بالبحرين. 24. فضيلة الشيخ: محمد بن موسى العامري عضو جمعية علماء اليمن. 25. فضيلة الشيخ: أحمد بن سليمان أهيف أستاذ الشريعة بمركز الدعوة العلمية بصنعاء. 26. فضيلة الشيخ: بدر بن نادر المشاري داعية إسلامي. 27. فضيلة الشيخ: بدر بن إبراهيم الراجحي القاضي بالمحكمة العامة بمكة المكرمة. 28. فضيلة الشيخ: مسفر بن عبدالله البواردي داعية إسلامي. 29. فضيلة الشيخ د. محمد بن عبد الله الهبدان المشرف العام على شبكة نور الإسلام. 30. فضيلة الشيخ: ذياب بن سعد الغامدي باحث شرعي. 31. فضيلة الشيخ: منذر النابلسي المشرف العام على موقع لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة-فلسطين. 32. فضيلة الشيخ: مبتسم الأحمد المشرف العام على موقع مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية. 33. فضيلة الشيخ: سليمان بن أحمد الدويش داعية وكاتب إسلامي. 34. فضيلة الشيخ د. سعيد بن عيضة الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام. 35. فضيلة الشيخ: عماد الدين بكري أبو حراز إمام وخطيب مجمع الغفران بأم درمان. 36. فضيلة الشيخ د. مهران بن ماهر عثمان إمام وخطيب جامع خالد بن الوليد بالخرطوم. 37. فضيلة الشيخ: سليمان بن عثمان أبو نارو مسؤول جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة بالسودان. 38. فضيلة الشيخ: هشام بن صالح الذكير القاضي بالمحكمة العامة بجازان. 39. فضيلة الشيخ: عبدالله بن عبدالعزيز المطيردي القاضي بالمحكمة العامة بالقريات. 40. فضيلة الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان مشرف تربوي. 41. فضيلة الشيخ د. عبدالله بن محمد الحاشدي أستاذ جامعي (اليمن). 42. فضيلة الشيخ: حمد بن إبراهيم الحريقي المشرف العام على موقع حياة الإسلام 43. فضيلة الشيخ: أحمد بن عبدالله آل شيبان مستشار تربوي. 44. فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن عبدالمحسن اليحيى القاضي بالمحكمة العامة في بلقرن. 45. فضيلة الشيخ د. فواز بن عقيل الجهني أستاذ الحديث والتفسير بجامعة تبوك . 46. فضيلة الشيخ: سلطان بن عبدالله العمري المشرف العام على موقع ياله من دين. 47. فضيلة الشيخ: إبراهيم بن عبدالرحمن التركي المشرف العام على موقع المختصر. 48. فضيلة الشيخ د. محمد بن عبدالعزيز اللاحم مشرف تربوي بإدارة تعليم القصيم. 49. فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن محمد الناجم عضو الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب. 50. فضيلة الشيخ: حمد بن عبدالله الجمعة داعية إسلامي. 51. فضيلة الشيخ: إبراهيم بن عبدالعزيز البشر القاضي بمحكمة الرياض . 52. فضيلة الشيخ: جمال بن إبراهيم الناجم إمام وخطيب جامع لؤلؤة الشمال. 53. فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن بن محمد الفارس عضو الجمعية الفقهية السعودية. 54. فضيلة الشيخ: محمد بن سليمان الحماد كاتب عدل. 55. فضيلة الشيخ د. سليمان بن صالح الجربوع المستشار في قضايا الأسرة. 56. فضيلة الشيخ: بلال إبراهيم الفارس كاتب وداعية إسلامي. 57. فضيلة الشيخ: حسين محمد سلامة عضو دعوة في وزارة الشؤون الإسلامية. 58. فضيلة الشيخ: حسن بن عبدالله القعود داعية إسلامي. 59. فضيلة الشيخ: صالح بن ناصر الصبيحي أستاذ الفقة بالجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية. 60. فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن حمود التويجري إمام وخطيب جامع الجهيمي بالمدينة. 61. فضيلة الشيخ: عبد العزيز السليمان أستاذ الشريعة في معهد الحرم النبوي. 62. فضيلة الشيخ: عبداللطيف بن حمود التويجري قسم الدعوة بالجامعة الاسلامية. 63. فضيلة الشيخ: علاء الدين بن أحمد مشهور المحاضر بقسم أصول الفقة بالجامعة الإسلامية. 64. فضيلة الشيخ: يحيى بن حسين القحطاني تربوي وباحث شرعي. 65. فضيلة الشيخ: صابر محمد عبدالحكم القارئ المعروف وإمام وخطيب جامع باحمدان بالرياض. 66. فضيلة الشيخ: عبدالله بن عبدالعزيز المبرد داعية وتربوي. 67. فضيلة الشيخ: إبراهيم توفيق عبدالرحمن البخاري عضو الجمعية الفقهية السعودية. 68. فضيلة الشيخ: فهد بن سعد أبا حسين عضو دعوة بوزارة الشؤون الإسلامية. 69. فضيلة الشيخ: سعد بن سعيد السفري داعية إسلامي. 70. فضيلة الشيخ: علي بن صالح الجبالي داعية إسلامي.
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طريق الهاوية | amira001 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 14 | 10-07-2010 11:40 PM |
غرائب وعجائب الدنيا سبحان الله والله في خلقه شؤون | العمري بلس | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 01-06-2010 02:33 AM |
العدالة البيئية نظرة مقارنة بين الحضارة العربية الإسلامية و الحضارة الغربية | ملك عيون | مواضيع عامة | 0 | 08-10-2008 10:54 PM |