صحيح أن علينا أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الأخيار
وصحيح أننا نعرف بالكيفية التي عرضت بها أم المؤمنين خديجة بنت خويليد على سيدنا رسول الله الزواج ...
ونعرف أيضا كيف عرض سيدنا عمر بن الخطاب أبنته حفصة على أبي بكر ليتزوجها
ومن ثم عرضها على عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا ... ونعرف بعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ومن ثم زواجه منها دليلا على أن ما كان لم ينتقص من قدرها شيئا

كلها كانت دروسا لنعلم من خلالها أن قيام المرأة أو ذويها بالتقدم بعرض الزواجعلى شاب مناسب ليس فيه عيب ولا خطأ ...
لكني أجد في قيام الفتاة البكر بذلك من تلقاء نفسها صعوبة لا تستسيغها نفسي ... فهي تتقاطع مع ضرورة تحليها(الفتاة) بالحياء ... وهي التي يكفي صمتها اشار على القبول عندما تستشار بشأن زوج ...
أما قيام وليها أو شخص من ذويها بذلك فلا غبار عليه

مشكورة حور العين للموضوع المميز
جزاكي الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا اله الا أنت
أستغفرك وأتوب اليك

__________________

__________________

انا براي انو ما فيها شي بس بشرط انها ما تصرح له بالتصريح المباشر ممكن مجرد تلميح او تلفت نظروا الها بكلمة كدا يعني لان حياء البنت يمنعا من هيك شي وكمان لو كان راجل فهمانة يتقبلها بروح مرحة وابدا ما تنزل من عينوا ابدا وهي وشطرتها

السلام عليكم
فعلا موضوع مهم ويثير تساؤلاتنا كلنا نحن البنات ولكن من رأيى أن ألم الفتاه وعذابها وهى تحب هذا الشخص وتتمناه زوجا لها أهون بكثير من ألمها إن رفض التلميح أو من رفضه لها شخصيا ؛ وحتى لو حصل نصيب وتزوجوا للأسف الرجل ممكن لأتفه سبب يعايرها بأنها هى إللى خطبطه وإنه تفضل عليها وتكرم عليها بزواجه منها وإنها خرجت عن المألوف وهى إللى خطبته فبكده هيكون صغرها جدا فى نظر نفسها وكمان صغرها فى نظر كل إللى عرف الموضوع ده ؛ ليه لأن الرجل فى زماننا ليس كالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وليس كسيدنا عمر رضى الله عنه وكمان نحن لسنا كالسيده خديجة رضى اله عنها ومجتمعنا للأسف هو إللى خلانا كده ؛ يبقى أنصح الفتاه إنها تدعى الله يكون من تحبه وتريده فى الحلال من نصيبها فى الدنيا أو فى الأخرة وبس ؛ وكفايه تحبه فى صمت لأنه عمره ما هيقدر مشاعرها ويقول كده صح وعادى ؛ لأ دى خطبطه ويبقى موضوع للمزاح والضحك والإستخفاف بالمشاعر دى كل ما تتاح له الفرصة وصدقينى وصدقونوا كلكم يا بنات ساعتها هتتمنوا الأرض تنشق

السلام عليكم
أنا من رأيى إن الألم إللى هتتحمله الفتاه وهى بتحب فى صمت ومن طرف واحد أهون يكثير من الألم إللى ممكن يحصلها لو رفض خطبطها هذا الشاب ورفضها هى شخصيا حتى لمجرد الفكرة فى إنها تخطبه ؛ لأن رجال اليوم للأسف ليست أخلاقهم كأخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكمان نحن لسنا كالسيده خديجه رضى الله عنها؛ كما أنه لو رضى بخطبطها وحصل نصيب ممكن فى أى وقت ولأتفه سبب يعايرها بأنها هى التى خطبطه مهما تذرعت بحجج وبأنها بكده خرجت عن المألوف وأنا تفضل عليها بقبوله لها وتبقى دى ماده لذلها وتصغيرها فى نظر نفسها وفى نظر كل من هم يعرفوا االموضوع ده ؛ صدقينى ساعتها هتتمنى الأرض تنشق وتبلعك وهو مش هيقول دى كانت عاوزانى فى الحلال ودى فتاه طيبه ومتدينه ؛ لا هيقول دى هى إللى خطبتنى وتكون ماده لغروره وتتعالى ضحكاته لكى تمزق فى كيانك ايتها الفتاه الطيبه ؛ خلينا نحن الفتيات شايلين فى قلبنا وندعى ربنا إن من نتمناه يكون من نصيبنا فى الدنيا أو حتى فى الآخرة ؛ أهون بكتير وإللى ربنا عايزه هو إللى يكون .
وآسفه على الإطاله.
وفعلا موضوع هايل
الملكه المتوجه