|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
اندماج الائتلافين ((الوطني ودولة القانون )) .......منقول اندماج الائتلافين ((الوطني ودولة القانون )) .......منقول عودة للمشروع الطائفي وتأسيس لتقسيم العراق تحت غطاءألفدراليه إن من البديهيات الثابتة والتي لا يختلف عليها اثنان وضمن المنظومة التي على أساسها تشكلت القوى والكتل ألسياسيه في مرحلة ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق أنها كانت مبنية على الأساس الطائفي لجميع القوى وبلا استثناء والائتلاف العراقي الموحد سابقا ((الوطني ودولة القانون حاليا)) وهو اكبر تلك القوى ألسياسيه يندرج ضمن هذه المنظومة ألطائفيه بل لعله أخطرها لسببين هما كونه يمتلك الاغلبيه في عدد المقاعد ألبرلمانيه من جانب ومن جانب أخر انه الجهة التي يتميز اغلب قادتها وعناصرها بالخطاب المذهبي الطائفي الضيق. وان هذه الصفة لم نطلقها جزافا بل توجد شواهد حيه على ذلك فنحن نعلم أن أساس تكتله ضم القوى الشيعية الخارجية والداخلية كذلك فانه وفي خطابه مع الجماهير في مراحل الحملات ألانتخابيه لقائمته((169)) و((555))كان يركز على تفعيل القضية ألتاريخيه لمظلومية أهل البيت((ع)) وشيعتهم من قبل الأنظمة الحاكمة على طول التاريخ واعتبار الجانب السني هو المسئول عن تلك المظلوميه والتخويف من عودته للحكم على اعتبار أن اغلب الأنظمة التي حكمت العراق وكانت مظلومية أهل البيت ((ع)) وشيعتهم على يدها هي ذات توجه مذهبي سني كذلك جعل الشعائر ألحسينيه والتي منعت من قبل النظام السابق عنوان أساسي يتم التعامل معه في تحريك مشاعر الاكثريه ألشيعيه في العراق إضافة إلى استخدام الرموز ألمرجعيه ألشيعيه . وبعد أن حصل الانقسام في صفوفه لينسلخ منه ائتلاف دولة القانون والذي يتصور البعض أن أسباب انسلاخه ناتجة من رفض مكوناته وعلى رأسها حزب الدعوة الذي يترأسه المالكي للخطاب الطائفي وتبنيه النهج الوطني وهو أمر ليس بالصحيح بل الأصل في انسلاخه هو رغبة المالكي بالتحرر من قيد مكونات الائتلاف الوطني الموحد ومحاولة الانفراد بالسلطة معتمدا على ما أظهرته نتائج مجالس المحافظات الاخيره وإلا في الحقيقة فان الخطاب لم يتغير وهنا لا اقصد الخطاب المعلن في وسائل الإعلام بل المستخدم مع القواعد الجماهيرية والذي بقي خطاب طائفي يتبنى فكرة الدفاع عن المذهب والشعائر ألحسينيه والتحذير من سيطرة ألسنه على الحكم وهو ما لمسناه من جولات مرشحيه للانتخابات ألبرلمانيه الاخيره (2010) في عموم محافظات الوسط والجنوب كذلك الشعارات التي استخدمت في المظاهرات التي أخرجها للتنديد بنتائج الانتخابات والتشكيك بعمل ألمفوضيه والتي كانت تردد شعارات طائفيه صرفه مثل ((منصورة يا شيعة حيدر )) وهو ما تم مشاهدته من على شاشات الفضائيات علما إن من نظمها وقادها هم أعضاء وقيادات حزب الدعوة. ومما يؤكد تلك الحقيقة هو ما يجري ألان من عملية إعادة دمج الائتلافين ((الوطني ودولة القانون)) والذي يجعلنا أمام قضيه خطره وهي ما ذكرناه سابقا من أن أسباب الانقسام هي وحسب الظاهر رفض ائتلاف المالكي للخطاب والمشروع الطائفي الذي يتمسك به باقي المكونات في الائتلاف الموحد ((المجلس الأعلى والإصلاح والفضيلة والصدريين والمؤتمر الوطني)) وان الاندماج ثانية يكون أمام احتمالين لا ثالث لهما وهو أما أن يكون الشق الأول وهو الائتلاف الوطني العراقي قد تخلى عن مشروعه وخطابه الطائفي ليتوافق مع توجهات دولة القانون وهو أمر مستبعد خصوصا لما نلمسه من بقاء النفس الطائفي لدى عناصره ((على مستوى الخطاب مع القواعد ألجماهيريه وليس المعلن في وسائل الإعلام )) وخصوصا مرشحيه لانتخابات البرلمان في مرحلة ما قبل وبعد الانتخابات والاحتمال الأخر وهو الأصح أن ائتلاف دولة القانون لازال يتمسك بالخطاب الطائفي لذلك لا يوجد عائق أمام اندماجه مع الائتلاف الوطني . وعليه فإننا أمام حالة إعادة إنتاج الائتلاف العراقي الموحد من جديد وبنفس صبغته الطائفية وأغلبيته البرلمانية وبإشراف نفس الجهة التي ساهمت في تصنيع الجيل الأول منه ألا وهي الجارة غير المريحة إيران وهو ما لا يخفى على احد من خلال اجتماع قيادات الطرفين والمعلن منها والمخفي والمتكرر والمستمر في إيران لإعادة لم الشمل ولا ننسى بان شريكهم الأخر والذي يحمل التوجهات ألطائفيه ذات الصبغة ألقوميه وهو التحالف الكردستاني قد أعلن استعداده التام للائتلاف معهم حال إعلان اندماجهم .وهذا يعني أن المشهد السياسي القادم سيدار من نفس القوى التي سيطرت في السنوات السبع ألماضيه(( الائتلاف الموحد والتحالف الكردستاني ))وهذا سيعيد إلى المشهد السياسي تفعيل مشروع التقسيم تحت غطاء ألفدراليه وتعطيل أو تهميش دور المركز ليقل التنافس على المناصب الرئاسية الثلاثة على مستوى البلاد لينتقل التنافس عليها على مستوى الإقليم والذي يسهل بنظر الاعتبار لتلك القوى الانفراد بالسلطة على مستوى الإقليم وبعيدا عن سلطة المركز أو تأثير المنافس من المذهب أو ألقوميه ألمخالفه خصوصا أننا نعلم إن مشرع الأقاليم معروف سلفا وهو تقسيم طائفي (( وسط وجنوب شيعي وشمال كردي وغرب سني)) مع تنبيهنا إلى خطورة المشروع الفدرالي والذي ستعود الجهات التي تتبناه وخصوصا ألشيعيه (( على اعتبار أن الأكراد أصحاب تجربة طويلة في هذا المشروع الطائفي)) إلى التفكك بل والصراع فيما بينها على المناصب الرئاسية الثلاثة على مستوى الإقليم. وختاما أقول على العراقيين بشكل عام وأبناء الوسط والجنوب ذو الأغلبية ألشيعيه الحذر وعدم الفرحة باندماج الائتلافين بل العكس الحذر والرفض لأنه سيعود بالويلات عليهم ويجعلهم ساحة خصبة لتفرد الإرهاب القادم من دول الجوار ومسرحا لتدخلاتها السافرة وخصوصا ألجاره غير المريحة إيران. القاص مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى القاص البحث عن المشاركات التي كتبها القاص 04-05-2010, 10:23 PM |
#2
| ||
| ||
كاتب الموضوع ؟ انت لاتزال تصدق كذبة الديمقراطيه . هؤلاء ينفذون اؤامر اسيادهم . لم يبقى لهم الا القليل وسيرحلون مع اسيادهم وسيلعنهم التاريخ ويحاسبهم الشعب . الشعوب لا تقهر قلناه اكثر من مره العراق ليس بلاد الخونه والعملاء العراق لاهله ؟ لا مالكي ولاحكيم عراقيين وكفى والله لا يستحقون حتى الكتابه واضاعة دقيقه من وقتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________ [CENTER][SIZE=7][COLOR=red][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=red]واثق الخطوة يمشي ملكا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=7][COLOR=red][/CENTER] [/COLOR][/SIZE] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الخارجون على القانون.. في أحضان دولة القانون..!! | نور العراق الصابر | مواضيع عامة | 1 | 01-12-2017 07:08 PM |
اصنع شكل الويندوز الذى لديك وحولة من اكس بى الى فيستا عن طريق برنامج خفيف جداااا | توركى2000 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 08-20-2008 12:26 PM |