05-09-2010, 11:34 PM
|
| |
| السيستاني بين امريكا وايران رؤية تحليلية
السيستاني هذه الشخصية التي خدعت الناس بمساعدة الاعلام المسيس لها من قبل امريكا وايران
حيث استفادت امريكا وخاصة بعد احتلال العراق من هذه الشخصية حييث استطاعت امريكا بالتحكم بالعراقيين وبالخصوص الشيعة الاغلبية في العراق في فرض بمايسمى مجلس الحكم وفرض الدستور وغيرها من الامور التي بصمت وسكوت السيستاني تم تاصيلها واعتمادها بغض النظر عن قبح الافعال التي قام بها الاحتلال من الطائفية واغتصاب للنساء وقتل للابرياء والتعذيب والسجون مع الصمت والصمت للسيستاني عنها
اما فيما يخص ايران فهي اللاعب الاكبر والاقوى من امريكا حيث استطاعت وبمساعدة فتاوى السيستاني المبطنة لصالح ايران التي من خلالها استطاعت ايران في السيطرة السياسية في العراق من خلال احتضان الساسة العراقيين الجدد اضافة الى الاجندة الخاصة بها المجلس الاعلى وحزب الدعوة حيث عمل السيستاني على ايصال هؤلاء الساسة من خلال قائمة ال555 التي لم يحصل منها العراقيين سوى الدمار والهلاك من طائفية وسرقات خيرات العراق والقتل والاغتيالات والمفخخات والحرمان والجوع والذل وهذا باعتراف الشعب العراقي
وحتى المرجعية نفسها السيستاني حتى يناغم الام الشعب صرح انه غير راضي على العملية السيساسية ناسيا هو من اوصلهم الى السلطة لكن يريد استغفال الناس والضحك على عقولهم مبينا يريد الخير للشعب من خلال عدم رضائه
ويعود السيستاني مرة اخرى بالضحك على الشعب واستغفالهم بالامس يقول غير راضي في الانتخابات 2006 والان يقول اقف على مسافة واحدة من القوائم في انتخابات 2010 ويكرر الوقوف بدعم القوائم الكبيرة التي هي نفسها سببت لنا الالام والاوجاع من السرقات والصراعات الحزبية والطائفية حيث وكلاء السيستاني هرعوا الى كل مكان ليشرحوا فتوى السيستاني للناس ويقولوا لهم اقرءوا مابين السطور عليكم انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة
هذه هي الماساة من وراء المرجع الاعلى السيستاني الذي اصبح علينا نقمة وليس نعمة
والشعب مازال متمسك بمرجعه الاعلى حتى لايخالف الاتجاه العام الذي هو لاتتكلم على مرجعية السيستاني سوف تدخل الى النار او تكون وهابيا او عميلا بقي الشعب لايمتلك الشجاعة لكشف الحقيقة |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
