|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
هل كان (جيش المهدي) وراء تفجيرات مصنع النسيج في الحلّة المقابل لمكتب المجلس الأدنى ؟؟ هل كان (جيش المهدي) وراء تفجيرات مصنع النسيج في الحلّة المقابل لمكتب المجلس الأدنى ؟؟ -------------------------------------------------------------------------------- انفجرت 3 سيارات مفخخة في مدينة الحلة، قرب أحد مكاتب المجلس الأدنى وسط المدينة والتي تزامنت بتوقيت متقارب لترتفع بذلك حصيلة القتلى والجرحى الذين سقطوا جراء انفجار السيارتين الأولى في المكان نفسه في وقت سابق .. الذي أعلن أن بينهم قيادي في المجلس وصحفيان .. وذكرت الأنباء الصحفية الواردة من مدينة الحلة أن السيارة الثالثة انفجرت بعد ظهر اليوم أمام معمل النسيج المقابل لأحد مكاتب المجلس الأدنى الذي يتزعمه عمار الحكيم، ما أسفر عن ارتفاع الحصيلة إلى 35 قتيلاً 43 جريحاً . وأوضحت الأنباء أن من بين القتلى المحامي (نجاح فخري) وهو إعلامي بمكتب المجلس الأدنى في بابل، وأن من بين الجرحى مراسلين اثنين أحدهما يعمل في راديو سوا والآخر في قناة الرشيد الفضائية، حيث أصيبا بجروح أثناء تغطيتهما للانفجارين الأولين بحسب ما أعلنه مصدر في مستشفى الحلة الجراحي .. هذا وكانت حصيلة التفجيرين الذين شهدتهما مدينة الحلة اليوم إلى 25 قتيلاً و 100 جريح، ونقلت الأنباء الصحفية عن مصدر في الدفاع المدني بمدينة الحلة أن الانفجارين اللذين وقعا ظهر اليوم عند بوابة معمل نسيج الحلة تسببا بمقتل 25 من عمال المعمل وإصابة أكثر من 100 إصابات بعضهم خطيرة . وأعقب المصدر قائلاً: "إن فرق الدفاع المدني بقيت أكثر من ساعتين منشغلة بإنقاذ الضحايا وإخلاء الجثث من بين السيارات المحترقة والمدمرة نتيجة قوة الانفجارين اللذين وقعا خلال تبديل وجبتين من العاملين في المعمل". مشيراً إلى أن عدد الضحايا قابل للزيادة بسبب النيران التي حاصرت العديد منهم نتيجة احتراق وتدمير العديد من باصات نقل العاملين في المعمل . فيما وقتل مراسل جريدة /الفتح/ التابعة لما يسمى بالمجلس الادنى في محافظة بابل (رحيم الشمري) في أحد التفجيرات التي وقعت اليوم بالقرب من معمل النسيج في مدينة الحلة مركز المحافظة واكد مصدر في صحة بابل في تصريح نشر مساء اليوم ان الشمري توفي متأثرا بجروحه البليغة بعد وصوله الى مستشفى الحلة الجراحي.. وكان مصدر في مستشفى الحلة الجراحي قد اعلن في وقت سابق اليوم ان اثنين من الصحفيين اصيبا بجروح اثناء تغطيتهما الانفجارات التي حدثت بالقرب من معمل نسيج الحلة .. موضحا ان مراسل قناة الرشيد الفضائية ( احسان الخالدي ) ومراسل راديو سوا ( حسين العباسي ) اصيبا بشظايا نقلا على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.. هذا واتهم المواطنين كلٍ من فيلق القدس الايراني العميل وجيش المهدي والجهات الأمنية التابعة لهم بالتفجيرات الدامية، كونهم المسيطر على المدينة ومداخلها والمشرفين اشرافاً تاماً على كافة السيارات الخارجة والداخلة، كون التيار (الغدري) الصدري بجناحه من جيوش وفيالق القتل والظلام الذين يحكمون السيطرة على المدينة ومؤوسساتها.. وما التفجيرات إلا صراعاً بين تلك الأحزاب الايرانية العميلة كون مقر قوات منظمة غدر التابعة لعمار الحكيم مقابل مصنع النسيج، ليذهب ضحية تلك الصراعات ما لا يقل عن مقتل واصابة 178 عراقياً جلّهم من العاملين في المصنع.. والذي تمّ الاستهداف بأكثر الأوقات زخماً.. جدير بالذكر أن المدينة ترزح تحت سيطرة القتلة المحترفين المحتلين مناصب كبيرة وفي مقدمتهم جيش المهدي وقادته الذين لا يتورعون عن قتل المئات بدم بارد دون أن يرف لهم طرفة عين.. ويتم تبرئتهم حتى لو تمّ القبض عليهم بالجرم المشهود، ولكي نعرف جرمهم الفاحش.. فقد تمّ الإنفجار الأول في وقت والجموع تقف أمام باب المصنع التي تنتظر سيارات نقل العاملين من وإلى مناطق سكناهم، وبعد الانفجار الأول هرع الناس للدخول إلى معمل النسيج ، لان في هذا الوقت تخرج وجبة وتدخل أخرى، تمّ غلق الابواب، وتمّ تفجير السيارة الثانية، بالناس المتكدسة امام الباب، وهذا الذي جعل عدد الشهداء لا تحصى ولا تعد ..وللعلم كان هناك سيطرة قرب الجسر المؤدي للمصنع ويتم قطع الطريق قبل خروج الموظفين.! أما المفخخة الثالثة فانفجرت قرب المستشفى.. ليكمل المجرم جريمته البشعة.. وننوه أن الأراضي المحيطة بالمعمل قد ملكها (المالكي) للعمال بمنحة (انتخابية) ، لكي يضمن أصوات أهالي المنطقة ستكون من نصيبه، ناهيك عن الهدايا والمسدسات التي سبق ونوهنا عنها ضمن صفقات شراء الأصوات المشبوهة.. وهذا يعني أن الصراع الحاصل هو ما بين جيش المهدي وقوات غدر.. هذا وتعشعش دوائر الدولة في الحلّة بالبدريين والصدريين على وجه الخصوص ولا يتورع هؤلاء الرعاع المرتزقة عن تأدية أي واجب يأمرهم به قادتهم، فأحدهم ثبتت جرائمه ووثقت بعد قتله أكثر من 20 عراقي وتمّ الحاقه بمصح عقلي وبعدها أطلق سراحه.. والآخر قتل بدم بارد ما لا يقل عن 200 عراقي، وبعد الحكم عليه بالاعدام صرخ الغبي : "كلنا فداك يا مقتدى.!".. فكيف تستقيم مدينة أو حتى قضاء يحكمه هذه الشاكلة من السفاحين والقتلة.. ستصحو المدينة غداً على واقع دام ويتم اعتقال الأبرياء وتوقعيهم على اعترافات تحت نير التهديد والوعيد والتعذيب، ويخرج المجرم متبجحاً فخوراً بجرمه، يهيء مع شراذم ايران أو القاعدة للمجزرة القادمة.. فيما الحكومة وأحزابها في صراع حامٍ على الكراسي، يرعون هذه العصابات التي تخصصت بهدم الدولة العراقية وقتل أبناءها.. وللحديث بقية.. http://www.iraq-5.com/vb/showthread.php?t=32809 |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
{وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30 | حمزه عمر | نور الإسلام - | 2 | 09-30-2019 06:36 PM |
أريد موقع للكتب | SUICIDE | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 3 | 01-08-2008 10:41 PM |
لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ!!!!! | fares alsunna | نور الإسلام - | 20 | 12-15-2007 10:16 PM |