عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > رياضة و شباب

رياضة و شباب القسم يهتم بجميع الرياضات و بأخبار الرياضة واللاعبين المحليين والدوليين

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-12-2010, 09:10 PM
 
كوريا الجنوبية تصعق اليونان



استهل منتخب كوريا الجنوبية مشواره في مونديال جنوب أفريقيا 2010 بفوز مستحق على نظيره اليوناني بهدفين نظيفين اليوم السبت على ملعب "نلسون مانديلا باي" في بورت اليزابيث وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
وأصبح "محاربو التايغوك" أول من يحقق الفوز في العرس الكروي الأول على الأراضي الإفريقية، لأن التعادل كان سيد الموقف في المباراتين اللتين أقيمتا أمس الجمعة في الافتتاح بين جنوب أفريقيا المضيفة والمكسيك (1-1)، وفرنسا وأوروغواي (صفر-صفر) في المجموعة الأولى.
وسجل لي جونغ-سو (7) وبارك جي-سونغ (52) هدفي المباراة، ليمنحا منتخب بلادهما ثلاث نقاط ثمينة في مجموعة تضم أيضاً الأرجنتين ونيجيريا.
وكانت مواجهة اليوم، الأولى على الإطلاق بين اليونان وكوريا الجنوبية ففشلت الأولى في الخروج من ملعب "نلسون مانديلا باي" بفوزها الأول وهدفها الأول في النهائيات، وذلك لأن مشاركتها الوحيدة السابقة عام 1994 انتهت بخسارتها مبارياتها الثلاث أمام كل من الأرجنتين وبلغاريا (صفر-4) ونيجيريا (صفر-2).
يذكر أن اليونان عانت كثيراً للتأهل إلى جنوب أفريقيا 2010، إذ أنه ورغم إحراز مهاجمها ثيوفانيس غيكاس لقب هداف التصفيات الأوروبية برصيد 10 أهداف بينها 4 أهداف في مرمى لاتفيا، اضطرت لخوض الملحق الأوروبي أمام أوكرانيا.
ويبدو أن اليونان بعيدة كل البعد عن ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لأوروبا على حساب البرتغال المضيفة بفضل الخطة الدفاعية التي اعتمدها مدربها الألماني اوتو ريهاغل، أكبر مدرب (71 عاماً) في جنوب أفريقيا.
في المقابل، ظهر منتخب "محاربي التايغوك" الذي يخوض النهائيات للمرة السابعة على التوالي والثامنة في تاريخه، بمستوى مميز جداً إن كان من الناحية الدفاعية أو الهجومية التي اتسمت بالهجمات المرتدة السريعة والخطيرة جداً.
وبدا المنتخب الآسيوي بصورة مشابهة لتلك التي ظهر بها عام 2002 بقيادة المدرب الهولندي غوس هيدينك عندما وصل إلى الدور نصف النهائي على أرضه، وهو يأمل أن يكرر هذا العرض أمام الأرجنتين في 17 الشهر الحالي لكي يعزز حظوظه بعدم تكرار سيناريو النسخة الماضية في ألمانيا عندما ودع من الدور الأول بعدما حل ثالثاً في مجموعته خلف سويسرا وفرنسا وأمام توغو بخسارته أمام الأولى (صفر-2) وتعادله مع الثانية (1-1)، فيما فاز على الثالثة (2-1).

مجريات المباراة

وكان اليونانيون الذين غاب عنهم مدافع بولونيا الإيطالي فانغيليس موراس بسبب الإصابة، قريبين جداً من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الثالثة اثر ركلة ركنية نفذها يورغوس كاراغونيس من الجهة اليمنى فوصلت إلى فاسيليوس توروسيديس الذي أطلقها مباشرة صاروخية لكنها علت عارضة مرمى الحارس جونغ سونغ ريونغ.
وجاء رد الكوريين الذين عاد إليهم قائدهم بارك جي-سونغ لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي بعد أن غاب عن المباريات التحضيرية بسبب الإصابة، مثمراً واثر ركلة ركنية أيضاً نفذت من الجهة اليسرى فوصلت إلى مدافع كاشيما انتلرز الياباني لي جونغ-سو الذي أطلقها مباشرة في الشباك اليونانية مستفيداً من فشل ثلاثة مدافعين في اعتراضها (7).
ثم غابت الفرص عن المرميين رغم المد اليوناني الذي انكسر عند أقدام مدافعي محاربي التايغوك الذين كادوا أن يفاجئوا منافسيهم بهدف ثان بعد هجمة مرتدة سريعة أنهاها بارك جي-سونغ بتمريره كرة متقنة إلى بارك تشو-يونغ الذي انفرد بالحارس الكسندروس تزورفاس لكن الأخير تألق وحرم مهاجم موناكو الفرنسي السريع جداً من تعزيز تقدم المنتخب الآسيوي (28).
وبدا ثنائي هجوم المنتخب اليوناني ثيوفانيس غيكاس وانغيلوس خاريستياس، بطل نهائي كأس أوروبا 2004 أمام البرتغال، عاجزين عن اختراق دفاع الكوريين الذي نجحوا في إغلاق منطقتهم والمنافذ إليها وأمضى حارسهم جونغ سونغ ريونغ شوطاً أول هادئاً تماماً ولم تصله الكرة إلا في القليل من المناسبات.
ومع بداية الشوط الثاني ضرب الكوريون مجدداً وعززوا تقدمهم باكراً عبر بارك جي-سونغ الذي استفاد من خطأ فادح للمدافع لوكاس فينترا ليخطف الكرة منه ثم توغل ووضعها بعيداً عن متناول الحارس تزورفاس (52).
وحصل تشو-يونغ على فرصة ثمينة لإطلاق رصاصة الرحمة على اللقاء عندما ارتقى لكرة عرضية من تشا دو-ري لكن محاولته الرأسية علت العارضة بقليل (64).
وتحسن أداء اليونان بعدما أجرى ريهاغل تبديلاته الثلاثة وحصلت بطلة أوروبا 2004 على فرصة للعودة إلى أجواء اللقاء عبر البديل بانتيليس كابيتانوس بعد تمريرة من ديميتريوس سالبينغيديس، لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة (70)، ثم عبر غيكاس الذي سيطر على الكرة عند حدود المنطقة ثم التف على نفسه قبل أن يطلقها صاروخية لكن الحارس الكوري تعملق وأنقذ منتخبه (82).
وكادت أن تصبح النتيجة ثقيلة جداً على اليونانيين في الدقائق الأربع الأخيرة لولا تألق الحارس تزورفاس الذي تعملق في إبعاد تسديدة المتألق بارك تشو-يونغ.

سونغ فخور

وبعد اللقاء أشار لاعب وسط مانشستر يونايتد الانكليزي بارك جي-سونغ انه يشعر بالفخر لتمكنه من تسجيله هدفه في الثالث في النهائيات.
وقال بارك جي-سونغ الذي سجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده: "حققنا نتيجة جيدة اليوم، وهذه المرة الأولى التي تقام فيها كأس العالم في أفريقيا، اشعر بالسعادة"، مضيفا هذا هدفي الثالث في كأس العالم، اشعر بالفخر، لكن الفضل يعود إلى الفريق بأكمله لأنه هو من حقق الفوز".
أما المدرب هاه جونغ-مو فقال "المباراة الأولى صعبة دائما، فريقي لعب بطريقة جدية.تحضرنا بشكل جيد"، مضيفاً "إستراتيجيتنا الأساسية كانت أن نكون حذرين من الكرات الثابتة التي ينفذها اليونانيون. لو كنا أكثر هدوءاً، فربما نجحنا في تسجيل عدد أكبر من الأهداف".
ريهاغل خائب
أما من ناحية مدرب اليونان الألماني اوتو ريهاغل (72 عاما) الذي كان يمني النفس في أن يحقق منتخبه فوزه الأول في النهائيات بعد أن خسر مبارياته الثلاث في مشاركته السابقة عام 1994 دون أن يسجل أي هدف، فاعتبر أن المنتخب الكوري استحق الفوز، مضيفا "اشعر بالخيبة دائما عندما نخسر مباراة، إن كان في كأس العالم أو أي كأس كانت. سنعود الآن إلى دوربن وسنحلل ما حصل من أخطاء من أجل أن نتحسن في مباراتنا المقبلة".
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-12-2010, 09:14 PM
 
يعطيك الف الف عاافيه على الابداع في نقل المواضيع
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-14-2010, 04:31 PM
 
سلوفينيا تقتنص فوزاً غير مستحق من الجزائر



تسبب المهاجم البديل عبد القادر غزال وحارس المرمى فوزي الشاوشي في خسارة منتخب بلادهما الجزائر أمام سلوفينيا صفر-1 اليوم الأحد على ملعب "بيتر موكابا" في بولوكواني في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وارتكب غزال هفوة عندما تعمد لمس إحدى الكرات بيده داخل المنطقة فتلقى البطاقة الصفراء الثانية بعد 15 دقيقة من نزوله أرضية الملعب مكان رفيق جبور فصعب مهمة زملائه الذين أكملوا المباراة بعشرة لاعبين، فاستغلت سلوفينيا النقص العددي بعد 6 دقائق بتسجيلها هدف الفوز من تسديدة قوية لروبرت كورين ارتكب الشاوشي خطأ فادحاً في التقاطها فعانقت الزاوية اليسرى لمرماه، فذكر الجميع بالخطأ الفادح الذي ارتكبه حارس مرمى انكلترا روبرت غرين أمس السبت والذي تسبب في هدف التعادل للولايات المتحدة 1-1 ضمن المجموعة ذاتها.

والفوز هو الأول لسلوفينيا في نهائيات كأس العالم بعد تعرضها لثلاث هزائم في مشاركتها الأولى عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

وكانت الجزائر تعقد آمالا كبيرة على مباراة سلوفينيا لتدشين عودتها إلى النهائيات بعد 24 عاماً بفوز ثمين يعزز حظوظها في حجز إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني خصوصا بعد تعادل انكلترا والولايات المتحدة في المباراة الأولى للمجموعة. لكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفن الجزائريين الذين قدموا مباراة جيدة وجاروا السلوفينيين منذ البداية حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت طرد غزال ومن ثم خطأ الشاوشي الذي أحبط معنويات اللاعبين.

أخطاء فادحة


ووضع غزال والشاوشي منتخب بلادهما في مأزق حيث باتت مهمته في التأهل إلى الدور الثاني صعبة لأنه يتعين عليه الفوز في مباراتيه المقبلتين على انكلترا والولايات المتحدة.

وهي الخسارة الرابعة للجزائر في تاريخ مشاركاتها في المونديال بعد النمسا 1982 والبرازيل وإسبانيا 1986.

ولعب المنتخب الجزائري بتشكيلته الكاملة التي ضمت مهاجم ايك اثينا جبور الذي لم يكن واردا خوضه المباراة بسبب الإصابة في قدمه بحسب الجهاز الطبي للمنتخب.

وأصر المدير الفني رابح سعدان على المغامرة بإشراك جبور أساسياً على الرغم من عدم تعافيه مئة بالمئة من الإصابة وذلك للعب إلى جانب كريم مطمور في خط الهجوم بدلاً من مهاجم سيينا الإيطالي غزال البعيد عن مستواه والصائم عن التهديف منذ فترة طويلة، لكن سعدان اضطر إلى إشراك غزال في الشوط الثاني مكان جبور نفسه، فحصل ما لم تحمد عقباه.

ولم تشهد تشكيلة المنتخب الجزائري اي مفاجأة، حيث حافظ سعدان على الركائز الأساسية في الدفاع عنتر يحيى الذي تعافى بدوره من الإصابة، ومجيد بوقرة ورفيق حليش وندير بلحاج، فيما دخل مهدي لحسن أساسياً في خط الوسط مكان القائد يزيد منصوري المستبعد لابتعاده عن مستواه، إلى جانب حسان يبدة وكريم زياني وفؤاد قادير الذي يخوض بالمناسبة أول مباراة دولية رسمية مع منتخب بلاده المنضم إلى صفوفه مؤخرا.

بداية حذرة

وجاءت بداية المباراة حذرة من المنتخبين حيث لم يرغب أي منهما في المجازفة بالهجوم وحاولا فرض السيطرة في وسط الملعب مع تمريرة كرات في العمق إلى المهاجمين، بيد أن يقظة خطي الدفاع ونجاحهما في فرض الرقابة على مفاتيح اللعب، فغابت الفرص الحقيقية للتسجيل إلا ما ندر من كرات ثابتة بمعدل واحدة لكل منهما.

وكاد بلحاج يفتتح التسجيل من ركلة حرة مباشرة أبعدها الحارس سمير هاندانوفيتش بصعوبة إلى ركنية في الدقيقة 3.

وردت سلوفينيا بركلة حرة جانبية انبرى لها مباشرة وأبعدها الشاوشي بقبضتي يديه في الدقيقة 20.

وكانت الجزائر قاب قوسين او ادنى من افتتاح التسجيل عندما انبرى زياني إلى ركلة ركنية هي الثالثة لمنتخب بلاده في هذا الشوط فتابعها المدافع رفيق حليش برأسه من مسافة قريبة لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لهاندانوفيتش في الدقيقة 37.

وأنقذ شاوشي مرماه من هدف محقق عندما أبعد بصعوبة تسديدة قوية لفالتر بيرسا إلى ركنية في الدقيقة 43.

وأهدر اندرياس كيرم فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من بيرسا داخل المنطقة لكنه سددها برعونة بين يدي الشاوشي في الدقيقة 61.

ودفع سعدان بغزال في الشوط الثاني مكان جبور وكاد الأول يفعلها بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من زياني لكن كرته مرت فوق المرمى في الدقيقة 70.

بيد أن غزال صعب مهمة منتخب بلاده بتلقيه البطاقة الصفراء الثانية في مدى 15 دقيقة وطرد من المباراة في الدقيقة 73.

وأهدر زياني فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما انتزع كرة من المدافع ماركو سيلر وانفرد بالحارس هاندانوفيتش لكن كرته كانت بعيدة فالتقطها الأخير في الوقت المناسب في الدقيقة 78.

ونجح كورين في افتتاح التسجيل من تسديدة قوية أخطأ الشاوشي في التقاطها فعانقت الزاوية اليسرى لمرماه في الدقيقة 79.

ودفع سعدان برفيق صايفي وعدلان قديورة مكان مطمور وقادر لتدارك الموقف لكن دون ان ينجح في ذلك.

سعدان يجدد الثقة بشاوشي

وأكد مدرب منتخب الجزائر رابح سعدان بأنه سيجدد الثقة بالحارس فوزي الشاوشي في المباراة المقبلة ضد انكلترا يوم الجمعة المقبل على الرغم من الخطأ الفادح الذي ارتكبه.

وقال سعدان "الشاوشي هو أفضل حارس لدينا، وليس واردا على الإطلاق أن أستبعده عن التشكيلة الأساسية إلا بطلب منه، سأجدد الثقة به، لأنني إذا لم أفعل ذلك، فأنني سأوجه له ضربة ثانية وأجعل معنوياته في الحضيض، المدربون يدركون تماما بأن هذه أمور تحصل ويعرفون كيفية التعامل معها بروية".

ودافع سعدان ايضا عن المهاجم عبد القادر غزال الذي تلقى بطاقتين صفراوين وطرد في الدقيقة 73 بعد 15 دقيقة من نزوله أرضية الملعب مكان رفيق جبور: "لن نلقي اللوم على غزال، لقد دخل المباراة في أحسن الظروف وقدم أداء جيدا، لكن نقص الخبرة ساهم بشكل كبير في ارتكابه الخطأ الفادح فتلقى بطاقة حمراء".

وأوضح سعدان "كنا الأفضل طيلة المباراة وكان بإمكاننا الفوز لكننا لم ننجح في ترجمة الفرص التي سنحت أمامنا إلى أهداف"، مشيرا إلى أن المباراة "حسمت في جزئيات صغيرة، وللأسف كانت لصالح سلوفينيا".

وتابع "قلت قبل المونديال بأن مهمتنا ستكون صعبة، وبعد مباراة اليوم أصبحت أكثر صعوبة لأننا مطالبين بالفوز على انكلترا والولايات المتحدة. سنعود إلى التدريبات ونستعد لهاتين المواجهتين على أمل تقديم الأفضل وتحقيق الهدف المنشود".

وختم "أثبتنا اليوم بأننا نملك منتخبا جيدا تنقصه الخبرة فقط، وبعد 4 أعوام سترون منتخبا قويا".
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-14-2010, 04:34 PM
 
خطأ صربي يمنح غانا فوزاً ثميناً



حققت غانا الفوز الأول لممثلي القارة الأفريقية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تقام في جنوب أفريقيا بفوزها على صربيا 1-صفر يوم الأحد على ملعب لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم في بريتوريا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.

وسجل جيان اسامواه هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 84. واختير اسامواه أفضل لاعب في المباراة.

تكافأ أداء الفريقين عموماً مع أفضلية صربية لم تؤت ثماراً, في حين استفادت غانا على أكمل وجه من خطأ دفاعي صربي لتحقيق الفوز.

أتى فوز غانا بعد نتائج غير المشجعة حتى الآن لممثلي أفريقيا في المونديال الذي يقام في قارتهم للمرة الأولى، فبعد تعادل البلد المضيف مع المكسيك 1-1 في مباراة الافتتاح، خسرت نيجيريا أمام الأرجنتين صفر-1، والجزائر أمام سلوفينيا بالنتيجة ذاتها، في حين تلعب الكاميرون مع اليابان ضمن المجموعة الخامسة.

وبات لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي ديان ستانكوفيتش أوّل لاعب يخوض المونديال مع ثلاث فرق مختلفة، إذ مثّل صربيا ومونتينغرو عام 2006 ومثل يوغوسلافيا في مونديال فرنسا 1998.

دفع مدرب صربيا رادومير انتيتش بأبرز لاعبيه وفي مقدمتهم فضلا عن ستانكوفيتش مدافع تشلسي الانكليزي برانيسلاف ايفانوفيتش بطل الثنائية مع فريقه هذا الموسم، ونيمانيا فيديتش نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي ايضا، والكسندر كولاروف (لاتسيو الايطالي) والمهاجمين نيكولا زيغيتش (برمنغهام الإنكليزي) وماركو بانتيليتش (اياكس امستردام الهولندي).

في المقلب الآخر، كان الصربي الآخر ميلوفان راييفاتش يقود منتخب غانا الذي يشارك للمرة الثانية أيضا في النهائيات.

وغاب عن تشكيلة منتخب غانا لاعب وسط تشلسي الإنكليزي مايكل ايسيان لعدم شفائه من الإصابة التي ألمت به في نهائيات كأس الأمم الأفريقية في كانون الثاني/يناير الماضي، لكنها ضمت كوادوو اسامواه وانطوني انان وجيان اسامواه برينس تاغوي وكيفن برنس بواتنغ.

الشوط الأول



بداية المباراة كانت ملتهبة من دون فترة جس نبض حيث أطلق ماركو بانتيليتش كرة قوية من نحو 25 مترا قريبة من القائم الأيمن في الثواني الأولى تماما، رد عليه بعد اقل من دقيقة انطوني انان مرسلا كرة قوية أيضا على يمين المرمى.

ونجح الحارس الصربي فلاديمير ستويكوفيتش في إبعاد كرة خطرة حين انطلق كيفن برنس بواتنغ من الجهة اليسرى ومرر كرة إلى اسامواه جيان تابعها برأسه لكن ستويكوفيتش كان في المكان المناسب في الدقيقة 21.

وفي الدقيقة ثلاثين نشطت صربيا نحو مرملا الحارس ريتشارد كينغسون فسدد نجم لاتسيو الايطالي الكسندر كولاروف كرة رائعة بيسراه مرت قريبة من القائم الأيسر، ثم أتبعها ماركو بانتيليتش بكرة قوية خطرة في الشباك الجانبي من الجهة اليمنى في الدقيقة 32.

الشوط الثاني


حاول منتخب صربيا مفاجأة منافسه بالضغط في بداية الشوط الثاني لكن أولى الفرص الخطرة كانت لغانا حين سدد اسامواه جيان كرة ارتطمت بالقائم الأيسر (60).

وفي الوقت الذي حاول فيه منتخب صربيا تشكيل خطورة على مرمى منافسه، تلقى المدافع الكسندر لوكوفيتش الإنذار الثاني ليطرد من الملعب قبل ربع ساعة من نهاية المباراة.

وفرضت صربيا سيطرتها المطلقة وكادت أن تهز الشباك حين تلقى كراسيتش كرة من الجهة اليسرى فسدد بقوة من داخل المنطقة كرة رائعة لكن رد فعل الحارس كينغسون كان رائعاً فحول الكرة إلى ركلة ركنية أثمرت رأسية لفيديتش علت العارضة بقليل(79).

وصوب المدافع المتقدم ايفانوفيتش كرة قوية جداً قريبة من مرمى كينغسون (82).

وفي الدقيقة 84 ارتكب كوزمانوفيتش خطأ لا يغتفر حين لمس عمداً كرة عرضية بيده داخل المنطقة دون داع فاحتسب الحكم الأرجنتيني هيكتور بالداسي ركلة جزاء صحيحة نفذها جيان اسامواه واضعا الكرة بقوة على يمين الحارس.

تفككت صربيا بعد الهدف، فأصاب جيان اسامواه القائم الأيسر بتصويبة يمينية ماكرة.
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-14-2010, 04:38 PM
 
ألمانيا تُمتع وتُبدع وتُجهز على أستراليا



وجهت ألمانيا إنذارا شديد اللهجة للطامحين للفوز بكأس العالم، بعد سحقها للمنتخب الأسترالي 4-0 يوم الأحد على ملعب "موزيس مابهيدا" في دوربن في إطار الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الرابعة لبطولة العالم لكرة القدم 2010 الجارية في جنوب أفريقيا.

افتتح لوكاس بودولسكي التسجيل في الدقيقة 8 وأضاف ميروسلاف كلوزه الثاني في الدقيقة 27 وتوماس مولر الثالث في الدقيقة 68 وكاكاو الرابع في الدقيقة 70. واختير بودولكسي أفضل لاعب في المباراة.

وبات رصيد ميروسلاف كلوزه 11 هدفاً في بطولات العالم، وهو يتخلف بأربعة أهداف عن أفضل هداف مونديالي البرازيلي رونالدو صاحب الخمسة عشر هدفاً.

بهذا الفوز، تصدر المنتخب الألماني المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف أمام المنتخب الغاني الذي تغلب في وقت سابق يوم الأحد على نظيره الصربي بهدف نظيف.

لم يترك الألمان شيئاً في فنون كرة القدم ولم يقدموه في هذا اللقاء فصالوا وجالوا وأمتعوا وركزوا على التمريرات القصيرة السريعة والعرضيات الأرضية نظراً لطول لاعبي منافسهم الأسترالي الذي بدا عاجزاً أمام تفوّق المانشافت غير الطبيعي.

تكتيك الفريقين

استهل يواكيم لوف المباراة بتشكيلة 4-2-3-1 معتمداً على ميروسلاف كلوزه كرأس حربة وتوماس مولر ولوكاس بودولسكي كجناحين فيما قاد الوسط مسعود اوزيل.

من جهته ارتأى مدرب أستراليا الهولندي بيم فيربيك التكتيك التقليدي 4-4-2 معتمداً على الثنائي ريشارد غارسيا لاعب هال سيتي الإنكليزي وتيم كاهيل لاعب إيفرتون الإنكليزي أيضاً في خط الهجوم.

الشوط الأوّل



كشف الألمان سريعاً عن وجههم الحقيقي، انضباطية عالية وتبادل مراكز سلس، كشف عيوب دفاع أستراليا العملاق إذ لم تأت قوته البدنية بالنفع كما فشلت خطة التسلل في إيقاف توغلات مولر وبودولسكي واوزيل "مايسترو" فريق المدرب لوف.

أطلق الألمان إنذاراً أولاً في الدقيقة 7 حين انطلق ميروسلاف كلوزه في العمق إثر تمريرة من اوزيل وصوب من حافة المنطقة كرة قوية صدّها الحارس الأسترالي مارك شفارتزر ببراعة.

لم ينصع الاستراليون للإنذار الأوّل ، فأتى الثاني في الدقيقة 8 بلا رحمة. إذ لعب اوزيل كرة أمامية أرضية كسر معها مولر التسلل وعكس خلفية أرضية قابلها بودولسكي بوجه القدم يسارية قوية أخضعت قبضة شفارتزر, 1-0 لألمانيا.

فشل الهدف في زعزعة التنظيم الوسطي والهجومي لأستراليا بخلاف الدفاعي المفكك أصلاً، فسعت للتعديل وكانت قريبة من إدراك مبتغاها في الدقيقة 13 جين ارتقى كاهيل لركنية خطرة دون أن يحسن التعامل معها بشكل جيد.

قبل انتصاف الشوط بدقيقتين كانت ألمانيا قد بسطت سيطرتها على الميدان بشكل تام، لتتوالى الفرص. ففي الدقيقة 22 عرضية أرضية من مولر لم تلحقها زحلقة بودولسكي، وتكرر المشهد في الدقيقة 24 حين عكس "العقل المفكر" اوزيل عرضية أرضية من الجهة اليسرى قابلها كلوزه المنفرد بتسديدة طائشة.

رفض كلوزه إلا أن يكفر عن ذنوبه الجمة في هذا اللقاء، وأصاب مراده في الدقيقة 27 حين ارتقى عالياً لعرضية الظهير الأيمن فيليب لام وأسكن برأسه الكرة سقف شباك شفارتزر الذي خرج دون هوادة, 2-0 لألمانيا.

تابع المانشافت سيطرته, واختلفت الأدوار ليمسي اوزيل المصدر الأساسي للخطر, إذ انفرد مرتين الأولى في الدقيقة 30 بتمريرة من كلوزه وسدد إلا أن الدفاع الأسترالي أنقذ الموقف والثانية في الدقيقة 40 حين توغل من الجهة اليسرى لكن كرته طالت بعد تخطيه للحارس مانويل نوير.

الشوط الثاني



أدخل مارفيك المهاجم برت هولمان مكان لاعب الوسط فينس غريلا وباتت أستراليا تلعب بطريقة 4-3-3 في سعي لتسجيل هدف مبكر يعيدها للمباراة.

فاجأ الأستراليون منافسهم بضغط سريع وكان لهم مطالبة بركلة جزاء في الدقيقة 48 حين صوب غارسيا رأسية تحولت بيد المدافع العملاق بير ميرتسيكر لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب وسط احتجاج أسترالي كبير.

سرعان ما فطن الألمان لمراد منافسهم، فعادوا الإمساك بزمام الأمور لتتوالى فرصهم الواحدة تلو الأخرى وسط تعملق من الحارس شفارتزر في الذود عن مرماه.

ففي الدقيقة 53 جملة كروية رائعة على طريقة "خذ وهات" بين مولر ولام أفضت لتصويبة رائعة للأوّل من داخل المنطقة ضلت طريق المرمى بحوالي نصف المتر فوق العارضة.

وفيما كان الوسط الألماني يبدع، انقض كاهيل بزحلقة قوية على باستيان شفانشتايغر سارع معها الحكم في شهر بطاقته الحمراء فتفاقمت مشاكل أستراليا.

شكل خروج كاهيل راحة أكبر للألمان، فتوغلوا كما حلا لهم ووحده الحارس الأسترالي ذاد مستبسلاً إلى أن استسلم أمام الاجتياح الألماني قسرا لا طوعاً.

فبعد سلسلة انفرادات لم تثمر لكلوزه وبودولسكي، ضرب مولر في الدقيقة 68 حين استلم أمامية أرضية من بودولسكي فانطلق في العمق وراوغ ثم سدد أرضية خادعة سكنت الشباك الأسترالية. 3-0 لألمانيا.

ولم تكد فرحة جماهير ألمانيا بالهدف الثالث تهدأ حتى شرعوا بالاحتفال بالرابع في الدقيقة 70 حين عكس أوزيل عرضية أرضية قابلها بديل كلوزه، لاعب شتوتغارت كاكاو بباطن قدمه، 4-0 لرجال لوف.

لجأ الألمان إلى تهدئة الأداء بعد تقدمهم الصريح والمستحق إلى أن جاءت صافرة النهاية معلنة عن بداية صاخبة للمنتخب الألماني.

لوف "بداية رائعة"

وعقب المباراة كشف لوف أن بداية فريقه رائعة في مونديال جنوب أفريقيا 2010 مشيرا إلى أنه راض تماماً عن الأداء.

وقال: "أنا راض تماما عن أداء الفريق، لقد تميزنا بالسرعة في الربع الأخير (من الملعب) وكانت تحركاتنا سريعة".
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور ملاعب كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.. روعه МŘ. ali afandi رياضة و شباب 31 05-28-2010 06:20 PM


الساعة الآن 06:08 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011