|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات: 30 توبة فتى عن التخنث عن رجاء بن ميسور المجاشعي، قال: كنا في مجلس صالح المزي وهو يتكلم. فقال لفتى بين يديه: اقرأ يا فتى، فقرأ الفتى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} [غافر: 18]، فقطع صالح عليه القراءة، وقال: كيف يكون لظالم حميم أو شفيع، والمطالب له رب العالمين؟ إنك والله لو رأيت الظالمين وأهل المعاصي يساقون في السلاسل والأنكال إلى الجحيم، حفاة عراة، مسودة وجوههم، مزرقة عيونهم، ذائبة أجسادهم، ينادون: يا ويلنا. يا ثبورنا، ماذا نزل بنا؟ ماذا حل بنا؟ أين يذهب بنا؟ ماذا يزاد متا؟ والملائكة تسوقهم بمقامع النيران، فمرة يجزون على وجوههم ويسحبون عليهما منكبين، ومرة يقادون إليها مقرنين، من بين باك دما بعد انقطاع الدموع، ومن بين صارخ طائر القلب مبهوت، إنك والله لو رأيتهم على ذلك لرأيت منظرا لا يقوم له بصرك، ولا يثبت له قلبك، ولا تستقر لفظاعة هول على قرار قدمك. ثم نحب، وصاح: يا سوء منظراه، يا سوء منقلباه، وبكى وبكى الناس. فقام فتى من الأزد كان به تأنيث، فقال: أكل هذا في القيامة يا أبا بشر؟ قال: نعم والله يا ابن أخي، وما هو أكثر؛ لقد بلغني أنهم يصرخون في النار حتى تنقطع أصواتهم، فما يبقى منهم إلا كهيئة الأنين من المدنِف. فصاح الفتى: إنا لله! واغفلتاه عن نفسي أيام الحياة، واأسفا على تفريطي في طاعتك يا سيداه، واأسفا على تضييعي عمري في دار الدنيا، ثم بكى؛ واستقبل القبلة، فقال: اللهم إني أستقبلك في يومي هذا بتوبة لا يخالطها رياء لغيرك؛ اللهم! فاقبلني على ما كان في، واعف عما تقدم من فعلي، وأقلني عثرتي، وارحمني ومن حضرني، وتفضل علينا بجودك وكرمك، يا أرحم الراحمين، لذ ألقيت معاقد الآثام من عنقي، وإليك أنبت بجميع جوارحي، صادقا لذلك قلبي، فالويل لي إن لم تقبلني. ثم غلب فسقط مغشيا عليه، فحمل من بين القوم صريعا، فمكث صالح وإخوته يعودونه أياما، ثم مات- والحمد لله- فحضره خلق كثير يبكون عليه، ويدعون له. فكان صالح كثيرا ما يذكره في مجلسه فيقول: بأبي قتيل القرآن، وبأبي قتيل المواعظ والأحزان. قال: فرآه رجل في منامه، قال: ما صنعت؟ قال: عمتني بركة مجلس صالح، فدخلت في سعة رحمة الله التي وسعت كل شيء. وترقبوا حلقة أخرى بإذن الله عز وجل. |
#2
| ||
| ||
رد: عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات: 30
جزاك الله خيرا عثمان أبو الوليد للقصة المؤثرة يا الله ما أحوج الكثيرين من شباب الأمة اليوم لمثل هذه الموعظة
__________________ |
#3
| ||
| ||
رد: عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات: 30 جزاك الله خير عثمان ابو الوليد إني أغبط هذا الشاب على هذه النهاية
__________________ لا إله إلا الله محمد رسول الله |
#4
| ||
| ||
رد: عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات: 30
مبدع دائما جزاك الله خير قصص فيها من العبر الكثير يعطيك العافيه
__________________ |
#5
| ||
| ||
رد: عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات: 30 جزاك الله خيرا على هذه القصة واللهم اجعلنا من التائبين واغفر لنا ذنوبنا
__________________ بسم الله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى اللهم اجمعنا بها في الفردوس الاعلى ومتعنا وهي بلذة النظر الى وجهك الكريم اللهم ارضها وارض عنها وعافها واعف عنها وجازها بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا انا لله وانا اليه راجعون |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |