حب كاثوليكي من طرف واحد - عيون العرب

**بقايا جروح** · #1 02-04-2007, 05:44 AM

يبدو أن لذلك الحب نهاية فالرجال يصنعون البدايات والنساء أقدر على أنهائها.

مؤخرا، صرحت جولييت صراحة أنها لا تحب عنترة العربي الذي لم يترك شاشة تلفاز ملونة أو سوداء ولا زاوية جريدة أو ركبة مجلة إلا وله فيها قصيدة أو مقال، ولا عامود نور أو طبشورة إلا ونقش قلب حب بسهم أوله عند ليلى ومؤخرته(السهم) عنده.

عَلم الأطفال ضُروب العشق وكيف يكون الانتحار من صفات المحبين وكيف يسهر الليل بدون قهوة سادة أو كاباتشينو، وخط عبارات حب كسفت الشمس حياءا من رقتها 365 يوما وربع، وصدق المثل الشعبي أن العرب عندما يحبون يفجرون.

تلقى العالم صدمة فقلب عنترة تحطم كقطعة بلور، فتصريح جولييت الأخير أنها أحبت الهامبورجر على لبن العصفور الذي أحضره لها عنترة، وهناك أشاعات أن لأنفلونزا الطيور علاقة بالموضوع من جهة الأم. وأضافت في التصريح المتلفز : أن محبوبها جورج الرقيق راق لها أكثر من عنترة الشديد.

يالهذا العنترة بَلَّ خطابات الغزل و"شرب ميتها" حتى يكتب على ظهرها خطابات أسترحام وطلب أعتذار لتلك السنين المهدورة وللأسلوب الذي لا يتماشى مع الأتيكيت. وأنه لن يتغزل بجولييت وربما يثأر فقد قيل أن صحته تعبت مؤخرا من لعب الشدة وشرب الخمور.

ويذكر الدكتور المصري حبيب علي عن التاريخ العربي أنه شهد قصص شبيهة وأن العرب يقدسون حب العيون وما أن تضحك أنثى بوجههم حتى يسقط "أثخن شارب" في غرامها، وأن عيون المها والغزلان تشبه عيون الفئران لكن المحب أعمى.

في حين بَلغَ مصدر قريب من عنترة -رفض الكشف عن أسمه- أن جولييت لم ترجع الرسائل لعنترة والأخير يهذي باسمها من حين لأخر. وأضاف أن عنترة راجع طبيب العيون قديما عدة مرات لضعف واضح في الابصار، وأنه لم يكن يسمع نصائح أحد بالاهتمام بصحته مما أضعف جسده وأدخله المشفى عدة مرات.

وفي تعليق للدكتور أيريك بلير الأخصائي في الطب النفسي:أن حالة القهر المتواصلة التي يعيشها الإنسان العربي تجعله يتمسك بخيوط القمر وتجعل منه ثائر شديدا إن ثارَ ومحبطا مكبوتا في بقية الأحيان و"بفش غُله" في زوجه بعد الزواج ويكثر من الذرية وهذا ماينفر المهتمات بالمحافظة على الجمال بعد الزواج كجولييت. وأشار إلى محبة جولييت للشفوف أكثر من العباءات السابغة

.

وفي حديث صحفي مع رئيس قسم الدراسات الإسلامية: أن الدين لا ينهى عن الحب ولكن بدون أسراف وأهمال حقوق الجسد وأن موضعه الصحيح في علاقة صحية متكافئة(في إشارة للزواج).

ووصلت أخبار غير موثوقة أن لدكتور البشرة اليهودي علاقة بفسخ العلاقة حيث أنه نصح جولييت بالأبتعاد عن جو الصحراء العربي الذي قد يؤدي لأثار سلبية على بشرتها.

------------------------------------