جرافات الاحتلال بدأت هدم سور وغرفتين بالأقصىالحفريات مستمرة تحت المسجد الأقصى وحوله (الجزيرة نت)


بدأت جرافات إسرائيلية هدم سور خشبي وغرفتين قرب حائط البراق بالمسجد الأقٌصى, وذلك بعد أيام من الكشف عن نفق جديد يجري حفره أسفل الحرم القدسي.

وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين إن جرافة أخرى أرسلت إلى موقع الحفر لتسريع عمليات الهدم.

وقد وجه قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي نداء إلى الشعب الفلسطيني للتوجه فورا إلى المسجد الأقصى لحمايته من جرافات الاحتلال الإسرائيلي.

كما ناشد التميمي العالم الإسلامي سرعة التحرك لإنقاذ الأقصى, وقال في تصريحات للجزيرة إن الإجراءات الإسرائيلية تهدد بانهيار المسجد، وتجعله عرضة لاعتداءات من جيش الاحتلال والمستوطنين اليهود.

كما قال إن إسرائيل تستغل الوضع الراهن للشعب الفلسطيني وحالة الاقتتال الداخلي لتنفيذ مخططها.

وقد أكد المسؤولون العرب داخل الخط الأخضر في إسرائيل وجود مخطط إسرائيلي لهدم سور خشبي وغرفتين قرب حائط البراق.

وقال مراسل الجزيرة إن الشرطة الإسرائيلية انتشرت بكثافة في القدس لتفادي حصول أي اضطرابات. كما أشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تقول إن الأشغال تهدف إلى تدعيم مدرج يصل إلى باب المغاربة كان قد تضرر من عاصفة ثلجية قبل عامين.

وكانت قوات الاحتلال قد منعت كل فلسطيني يقل عمره عن 45 سنة، من دخول الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة في القدس المحتلة لمنع أي مواجهات قد تحصل عقب الدعوة التي وجهها قاضي قضاة فلسطين إلى الاعتصام بالأقصى احتجاجاً على المخطط الإسرائيلي.

وحسب إدارة الوقف الإسلامي فإن قاعتين تحت الأرض تابعتين للمسجد تقعان تحت التل الذي تهدد إزالته أساسات الأقصى.

من جهة أخرى قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن مجلس الإفتاء الأعلى أعرب عن خشيته من أن تقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططها بهدم جزء من باب المغاربة مستغلة أجواء الاحتقان في الساحة الفلسطينية واتجاه الأنظار إلى لقاء مكة" بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس).

وأشارت الوكالة إلى أن "قوات الاحتلال أرجأت هدم هذا الجزء من باب المغاربة أمس الأول بسبب سوء الأحوال الجوية".

في المقابل قال مدير قسم الحفريات في سلطة الآثار الإسرائيلية جدعون أفني في تصريح للجزيرة إن عمليات الحفر بعيدة عن المسجد الأقصى, ووصفها بأنها عمليات ترميم بسيطة وضرورية.

يوم قدم أبرهة الأشرم بجيشه الجرار لهدم الكعبة ، أحست قريش بعجزها فهربت من مكة الى الجبال وأمسك هاشم جد النبي بحلقتي باب الكعبة منشدا

اللهم ان العبد يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم ومحالهم يوما محالك
ان كنت تاركهم وقبلتنا فأمر ما بدالك

ونحن نجد أنفسنا مكبلين عاجزين حتى عن الهرب الى الجبال، نحن نرتدي أكفاننا ثيابا، ونأوي الى القبور التي يسمونها بيوتا ونلوذ بهوانا من أوجاعنا ولكننا ننشد داعي الله الخلاص كما أنشد جد نبينا:
اللهم ان العبد يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم ومحالهم يوما محالك
ان كنت تاركهم وأقصانا فأمر ما بدالك

شكرا حسن المعافا

__________________

واه معتصماه واه صداماه اين العزه الاسلاميه فلدينا محكومين وليس حكام بارك الله بك ومشكور على الحس الاسلامي

اثارة الفتن وافتعال الازمات وخلق الصراعات المبنية على اساس احقاد مذهبية وطائفية اسلامية شيعية وسنية اسلامية ومسيحية اصبحت المواجهة فيها تتخذ اشكالاً من القتل والدمار والخراب العبثي العدمي تعبيرها المكثف ما يحدث من مشاهد دموية بين ابناء الشعب والوطن الواحد ،ومنه بدأت تبدأ وتتسع لتعيد تقسيم العرب والمسلمين عبر استحضار اسوأ ما في تاريخ هذه الامة الحضارية من خطوط ونقاط سوداء ،معيدة حقن الوعي بمفاهيم تتعارض كلياً مع ما هو مطلوب في العراق بصفة خاصة والعرب والمسلمين بصفة عامة ،معيدة توظيف مفاهيم منطق متجاوز ليس له ما يبرره بمطلقة الحاضر بالنظر إلى الاوضاع التي يعيشها العرب دولاً وشعوباً وتوجد التحديات بدلاً من الانحدار والتمزق والفرقة.. لابل والاحتراب، في حين ان التحديات والاخطار تفرض التلاحم ورص الصفوف لمواجهتها.. اننا امام مفتنة التهاون معها والسكوت عنها والهروب منها سيجعلنا جمعياً قادة وشعوباً ندس رؤوسنا في الرمل في لحظات الخطر المؤدي إلى نهاية كارثية.
لذا يجب ان نضع النقاط على الحروف ما دامت معطيات ووقائع الاحداث من الوضوح بحيث لا تحتاج إلى تغيير وتأويل، تسمى الاشياء بمسمياتها فنحن لا نحلل الاشياء وفقاً لنظرية المؤامرة ما دامت المؤامرة الصفوية الصهيونية نائمة ومجسدة فيما يحدث في العراق في السيارات المفخخة ومشاهدة القتل اليومي التي لم تعد الاحصائية تتحدث عن عشرات أو مئات أو آلاف بل عما يفوق المليون، ومازالت الاعداد تتصاعد وترتفع ولا ندري متى تحقق غاية هذا التآمر الذي تتكامل صورته بمحاولات نشر ما يحدث يطال العرب دولاً وشعوباً اذا لم يستيقظوا قبل فوات الاوان ويتصدوا لهذا الحلف الصفوي الصهيوني البشع، وعلى الذين يعتقدون انهم بمناى عما يحدث ان يصوبوا نظرهم لتكون اكثر عمقاً وادراكاً لخطر هذا الحلف غير المقدس بين الصفويين العربية والصهيونية واستيعاب ان الضرر منه كل ما تأخر سيكون اكثر سوءاً في نتائجه وانطلاقه في هذا الاتجاه ووأد الفتنة في مهدها وقطع دابرها قبل استفحالها وشيئاً فشيئاً سينتقل هذه الصراع إلى الداخل ويتجدد، وسيكون الثمن باهضاً ،فلا يصح ان نبقى نراوح في المكان منتظرين المعجزة في زمان لم يعد كذلك وينبغي ألا نبقى موضع استهداف ووقود صراع لقوى تسعى ان تكون اقليمية مهيمنة ،فهذه المنطقة تبني مصالحها على انقاض دمارنا بايدينا في غياب استشعار المسؤولية وايجاد رؤية استراتيجية لمواجهة التقاسم للنفوذ الاقليمي الصفوي الصهيوني اللذين ارتبطا فيما بينهما بحلف مقدس ويمثلان وجهان لعملة واحدة.
فلم يعد وقت للاوهام لما يخص هذه المؤامرة بعد ان بدأت تأخذ ابعاداً واضحة الغايات والاهداف ولم يعد ممكناً تمويلها بخلط الاوراق الفرز اصبح واضحاً وتعبيراته لم تعد تقتصر على العراق وحده بل فتجليات وتجسيدات اليوم يظهر في اكثر من بلد عربي والفارق فقط توقيت تفجير عبوات بارود اشعال وتأجيج نار الفتن التي تداعت احداثهاً في النهاية ستفجر برميل البارود الذي نقف عليه جميعاً نتفرج على فتيله يشتعل بدلاً من ان تنزعه أو نزحزحه باتجاه المتآمرين من صهاينة واربابهم الصفويين