يا سبحان الله. عجبي لهذا الزمن الذي يدعو فيه الكثير الله تعالى على تثبيت قلبه فمانراها إلا تتقلب تقلبا لا يكاد يثبت على حال. وصدام هذا الذين تتبجحون به وقد انقلبت سيئاته حسنات بعد أن كانت حسنات أصلاً. والتاريخ خير شاهد.
ألم يكن حامي البوابة الشرقية من الفرس المجوس والذين استطاع أن يصد هذا الخطر الجسيم عن هذه الأمة بمساعدة الأمريكان أنفسهم. ثم أصبح الغاصب المعتدي الذي احتل شقيقا له في الدين والعروبة. ولكن وبفضل من الأمريكان (أيضا أنفسهم) تم هزيمته هزيمة منكرة وتم رد يده إلى نحره. واليوم فقط وبعد أن أسقطه الأمريكان أصبحا شهيدا.

أستميحكم عذرا أخواني فقد أخطأت لأن قلوبكم فعلا ثابتة ولكن ليس على دين الله ولكن على بغض الشيعة والذين عز عليكم أن تروهم منتصرين فبذلتم قصارى جهدكم كي تصبوا عليهم جام غضبكم وحقدكم الدفين حتى أصبحتم تتخبطون خبط عشواء هنا وهناك علكم تجدون ما يثلج صدوركم المحملة بالضغينة ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره.

لا حول ولا قوة الا بالله

__________________

بسم الله الرحمن الرحيم اخواني لا يحس بالالم ألآ المريض ونحن كما اعتقد كلنا نعيش خارج العراق أما الصوص والخونة الذين أتو مع الاحتلال وكلهم كانوا نكرة في عهد صدام جائوا لينتقموا او ليفرغوا مرضهم وحالات النفسية المتمزقة بالشعب العراقي ولا احد يقارن بين العهدين لان في عهد صدام وصل العراق الى مصاف الدول التقدمة ولهاذا خافت امريكا وغيرها من الدول المجاورةوغير المجاورة من الحضارة والتقدم التي وصل اليها العراق ونحنوا جميعا نعرف من هم الحكام كلهم خرفان بيد امركا وكلهم من قتلة العراق الجريح ولكن الله موجود وتذكروا قولي هذا كل من تسبب في أذا العراق سوف يأخذة الطوفان ولا يسلم احد وقولوا هذه حوبة العراقين

هذا شيئ عادي ما دامت المصطلحات و المفاهيم تأتينا من الغرب جاهزة فالسرقة تكون جرما اذا كان مقترفوها عاقون لأمريكا ولكن يمكن التغاضي عنها اذا أعلنوا الولاء و الطاعة لها فهم ما رقون و محور للشر و و و غيرها من المسميات التي يتبجحون في ترديدها ولكن هم أيضا معتدلون و ووو فما لهم الا أن يختاروا في أية جهة يريدون أن يصنفوا... صحيح أن صدام حسين اقترف أخطاء لكن مهما عظمت لن تكون ببشاعة جرائم المستعمرين الجدد و عملائهم على الأقل لم يكن العراق يعاني من الانفلات الامني و التصفيات العرقية المظمة التي يعاني منها الأبرياء

لا اله الا الله
رحمة الله للسيد الرئيس السابق صدام حسين
لا حول ولا قوة الا بالله
كان عهده مثال للحق وابداع للمسؤليه الكامله وحب شعبه
فعجبي علي الشعب اللي من غير رئيس كالقطيع بدون صاحب يمشون بدون هدف يمشون من أجله
شكرآ ياأخي على هذا التوضيح وهذه الحقيقه التي يغفل او يتغافل عنها الكثير ...........