لم تكن جديدة الفضائح على مراجع السوء الخونة ، وخصوصا مرجعية علي السيستاني ، وطبع وعادة اللاطة والزناة معروف وزاخر بالفضائح ، والحاخام القابع في النجف ( جامع للمخازي ) وليس للشرائط التي قيل أنها من شروط مراجع التقليد .
سرقت أموال الله التي خصصها للفقراء من عباده طيلة العقود الاربعة المنصرمة ، وتنعم بها الابناء والوكلاء والحواشي لمراجع الشيطان من أمثال الخوئي والسيستاني وباقي الاصنام التي أدمنت على النوم تحت الارض ، وحرستها الدبابات الامريكية والبريطانية .
لا نريد أن نسلط الضوء في هذا المقال على الحصار المفروض على شيعة العراق ممن إدعى الاسلام والتشييع ، لكننا نريد أن نسلط الضوء على بعض فضائح السيستاني وسرسرية السيستانية ، هذه الفضائح يخجل منها الحيوان فضلا عن الانسان .
معنى سرسري باللهجة العراقية : هو الشخص السافل المنحط .
جواد الشهرستاني :
زوج بنت علي سيستاني ، ووكيله في قم ، يملك المليارات من الدولارات ، سيء الاخلاق والخلق ، سرسري من الدرجة الاولى ، في رمضان يأتي بالمعممين الذين يدرسون ( العلوم الشرعية ) وهم بحاجة الى المال ، بعد الافطار تكون في برانية جواد الشهرستاني مسابقات ، يضعون طشت ( صحن ) فيه ماء وتفاح ، ويتقدم المتسابق الى الصحن ، يعض تفاحة واحدة ويديه وراء ظهره ، ينال جائزة 100 دولار أمريكي بشرط أن يأخذ التفاحة ولاتسقط عمامته في الماء .
المسابقة التي تلي مسابقة التفاح ( إحياء ليالي رمضان بالعبادة ) يطلب وكيل سيستاني من المتسابقين أن يضرط من يريد أن يفوز بالجائزة ( 100 دولار ) واذا كانت قوية فيكون من المقربين .
ضاقت الناس ذرعا بتصرفات وكيل سيستاني ، وهو شغله الشاغل تسقيط محمد حسين فضل الله ، لان الاخير شكك برواية كسر الضلع .
وصل الخبر للسيستاني فإمتعض من تصرفاته ، وكذلك ابنه محمد رضا ، لا لان الاسلام تشوهت صورته ، بل لان جواد الشهرستاني إستولى على الاموال التي يجب أن يرسلها الى النجف ، وخوفا من الترويج لمرجعية إخرى ، إجتمعت العمائم في السراديب في النجف ، وقرروا عزل جواد الشهرستاني .
وصل الخبر الى الوكيل المعزول ، ففكر بحيلة مستعينا بالشيطان ، ويسميه الناس في قم بالسفياني ، وإليكم رواية أهل قم الايرانية :
أستأجر السفياني ( جواد الشهرستاني ) طائرة على حسابه الخاص ، وجمع فيها أصحاب العمائم ( اسود وأبيض وكما يسميهم الناس هناك - تايرات 24 - و أبو الشوتة ، اي مثل الشوتة مال السيارة اللوري المارسديس الاقجم ) سألت أحد العراقيين وهو شاهد عيان فقال لي : ( ترس الطائرة عمائم من هذا أبو الشوتة ) .
وذهب بهم الى العمرة ، وإتصل من هناك بالسيستاني ، وقال له : هذا جمع من المؤمنين الذين يقلدونك ، وفي الحقيقة هم شهود زور ، وليسوا من العامة كما تسميهم حوزة النجف ، شهدوا زورا لانه دفع لهم المال وتكفل بعمرتهم ( المقبولة ) ، فوقف الواحد بعد الاخر يتوسلون بالسيستاني ويبكون ، وبما أنه إمعة ولايفهم أي شيء ، إنطلت عليه الخدعة ، فقالوا له : مولاي يامولاي ، نحن مقلديك وأن سيدنا جواد الشهرستاني قطعة من الايمان ، ونحن لانثق بغيره حتى نعطي الخمس له ، ونشهد أمام الله وأمامكم أن هذا السيد الصالح ابن رسول الله ص ، لاينام الليل ( مصليا ) ويحمل على أكتافه قوت الفقراء وذهب ليلا كما فعل علي ابن الحسين ع خوفا من الرياء والنهار يصوم لوجه الله تعالى ، فأعاده السيستاني الى منصبه (وكيل مطلق ) .
أرجعه بناء على شهادة زور من الدجالين ، وهو قد عزله بعد وصول شكاوى هدر المال .
في هذه الايام تحركت دوائر غربية وإقليمية وبأموال السيستاني لتلمع صورته التي تشوهت أكثر بعد الفضيحة المدوية التي هزت العالم ، بعد أن فعل الفاحشة وكيله في العمارة جنوب العراق مع النساء ، ومن الدوائر التي تحركت لاعادة ماء وجه السيستانية الخارجية الامريكية ، حيث أمرت قناة الفيحاء المرتبطة براديو سوا الامريكي ، وممثلها كريم بدر المترجم مع الوفد الامريكي في رفحاء ، وأصبح دعاة اليسار ( اصحاب اللنينية والماركسية ) يجلسون في أحضان رجال الدين ، وكأنه لم يكن يوما ما في نظرهم إفيونا للشعوب ( خوش شيوعي يدعو لبشير الباكستاني والسيستاني ) .
وتحركت ايضا أموال سيستاني في لبنان ، وقد فاز بالجائزة جهاد الخازن ، الذي يقول أنه ذهب الى النجف وإلتقى بالمراجع ( العظام ) لكنه لم ينشر الحوار الذي أجراه مع الحاخامات هناك ، وقد سارع موقع عراقي يدعي اليسارية ، ونشر الخبر وقال : أن زميلهم جهاد الخازن أجرى لقاءً فريدا من نوعه ، وفي اليوم التالي أحسوا بالفضيحة وحذفوا الخبر ، وكذلك فعلت مواقع أخرى يبدو أنها إستلمت حصتها من أموال وقوت الفقراء في العراق .
مهما فعلت السيستانية من دفع المال لسحب هذا الفلم أو تلك الفضيحة فإن ذاكرة العراقيين لاتستطيع السيستانية أن تمحو صورتها التي إقترنت بصورة الغجر ونعتذر للغجر لانهم لم يتلبسوا بلباس الدين .
مليارات الدولارات من الخمس والزكاة والتبرعات وأموال السياحة الدينية التي تقدر اليوم بأكثر من 100 مليار دولار سنويا ، فضلا عن سرقة أموال الاعمار والنفط ، تنفق على مايسمى طلبة العلوم الشرعية من اللاطة والزناة الذين وصفهم بهذا الوصف المرحوم محمد مهدي الجواهري عام 1930 .
وكتب المرحوم علي الوردي أنهم لاطة وزناة ، وكانت الحكومات العراقية ساترا لهم ، وفضائحهم داخل السراديب ، وعندما إنفلت عقال الروزخون وخرج من حظيرته ، ظهر الفساد في البر والبحر ، وساعدت التكنلوجيا على فضحهم ، فإطلب من كل مسلم شيعي عراقي أن يحمل فأسه ويكسر الاصنام التي في مدينة علي ع ، لانها شوهت الفطرة والدين وكل شيء .
من يدعي المرجعية اصبح مصداقاً لقول رسول الله ص ( فمن لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ) وقد قلنا مرارا وتكرارا أن هذا الرجل حاخام صهيوني ، يحرم فقراء العراق من لقمة العيش وينفق الاموال الطائلة على الرذيلة وهذا مقصود لحصار الشعب العراقي واذلاله ، ويتستر ويخفي فضائح وكلاءه من أمثال مناف الناجي ، واذا كان سيستاني يحترم شرع الله ، فلماذا لايقيم الحد على مناف الزاني الفاسد ويرجمه لانه محصن ، والمرأة التي زنا بها وكيله في العمارة قد قتلت من قبل العشيرة ( غسل العار ) فهل يجوز أن يدفع الاموال سيستاني للتستر على الفضيحة أم يتبرأ منه ؟.
السيستانية قد أعلنت أن دينها دين الحاخامات والكهنة ، وقد أعلن الخبير بشؤونها على قناة الفيحاء وقال : الدين لله والوطن للجميع ، وهذه مقولة علماء الكنيسة ، وقد اشار الى ذلك خبير المرجعية ، وأكد أن هذا منهج حوزة النجف ، وهذا هو الخط المرجعي في النجف ونحن عليه منذ أن نشأتنا الاولى .
قوم أذا رُفِعَ النعال بوجههم *** صرخ النعال بأي وجه أضرب

__________________
[CENTER][SIZE=7][COLOR=red][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=red]واثق الخطوة يمشي ملكا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=7][COLOR=red][/CENTER]
[/COLOR][/SIZE]