|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد .. الأحبة في الله .. أسألكم بربكم :هل تشعرون بألم القيود التي تشل حركة الواحد منَّا ؟ *~*~*~*~* يخاطبني الشباب قائلين : قدمي ثقيلة ، أريد أن أنجو ، أن أخطو ، أن حتى أحبو ، ولكن شيئا ما يعوقني ، شيئا لا أدرى حقيقته ، ولكن أشعر بأثره . وأقول لهم : أخطر قيد يعطل سيرك ، ذلكم القيد المزروع في أعماقك ، في وجدانك ، ذلكم القيد المسيطر على عقلك وتفكيرك ، فقد ينشأ الإنسان في بيئة مميتة، وعوامل الإحباط تحوطه من كل الجهات، وفي جو أقل ما يقال عنه أنه خال من الصحة النفسية: استهزاء وانتقاد واستخفاف، وإهمال للمشاعر، وتثبيط للعزائم، وعراقيل يصنعونها . فيشب الواحد منَّأ وقد غُرست هذه القيود داخله وتمكنت! فمشاعره مخنوقة لأنها سُدّت في وقت مبكر وكبتت في الصغر، وطاقاته محبوسة لا يعرف كيف يُخرجها، فهو لم يعتد الحركة والعمل! لذا يتهمه الآخرون بالسلبية لأنهم لا يعرفون مكنون نفسه وما حلّ فيها من قيود معيقة محبطة. ولكن السؤال الأهم الآن: إلى متى سيبقى هذا الاستسلام وهذا العجز أمام تلك المقيدات ؟ *~*~*~*~* أولا : أنا لا أمسك بعصا سحرية للتغيير ، ولكن أؤمن بالله ، ويقيني به لا يهتز ، وحسن ظني به ، وحسن رجائي فيه لا يخيب : أنه لن يضيعنا ، وسيكون معنا إذا صدقنا العزم والنية ، وأردنا طريقه هو ، ووضعنا جباهنا ذليلة بين يديه . ** ثانيًا : أنا في " فك قيدك " أرسل لك رسائل للتحفيز النفسي الإيماني ، لأني أرى الأمة الآن بأمس الحاجة لمن يطببها نفسيا ، وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان دائما يبشر اصحابه في أحلك الظروف . ** ثالثا : لا للضعف ، لا للعجز ، لا للكسل ، لا للمبالغة ، لا للتعميم : خمس لاءات لابد لكل من يشاركنا أن يرفعها فمنها سننتطلق في فك القيود ،غير مستسلمين لعوامل الهزيمة أو اليأس . ** رابعًا : أساس العلاج : الإخلاص والصدق ، والصبر ، والاستعانة بالله ، ** خامسًا : كلمة " اليأس " هي الخط الأحمر الذي لا يجوز لك أن تذكره أبدا وأنت معنا ، فاليأس لا يعرف طريقه إلى قلب المؤمن المتصل بخالقه. ** سادسًا : اهجر الشخصيات المحبطة والمثبطة التي قد تظهر في طريقك، وابحث عن إخوان الصدق الذين إن فشل مرة أو تعثرت قدماه أمسكوا بيديه ليقف من جديد ويواصل الطريق فيا حبيبي في الله ... اصدق النية، وحطم قيودك، وانطلق نحو غايتك، فالعمر قصير ويكفي ما مضى، ولكن وإن تأخرت في اللحاق بالركب، فلعلك تسبق الكثيرين، وليس المهم أن أسبق، ولكن في أن تصدق نيتك، فالله إن علم منك الصدق فسيعينك، وسيهيئ لك من يرشدك في الطريق ويأخذ بيديك. *~*~*~*~* فهيا معنا " نفك القيود " قيد الغفلة ، وقيد الهزيمة النفسية ، وقيد العادات ، وقيد الرواسب الجاهلية ، وقيد القناعات السلبية . لابد أن تنجو ، ليس عندك اختيار آخر ، فاركب معنا ولا تكن من الهالكين . والله المستعان وكتبه هاني حلمي 6 رجب 1431 هـ
__________________ ________ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك |
#7
| ||
| ||
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ... أما بعد ...الأحبة في الله تعالى ... بدأنا معا نتحرر من قيودنا ، ونحطم تلك الأغلال التي بداخلنا ، لا نرتضي الهزيمة النفسية ، لا نرضخ للواقع ، لا نستسلم للمحاولات غير الناجحة تمامًا ، بل نجعل منها طاقة للدفع للأفضل . نعم .. " لا تحزن إن الله معنا " نعم ... " أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " نعم ... " وما كان الله ليضيع إيمانكم " هذا ظننا فيك يارب ، مهما اسودت أمامنا السبل ، مهما تجرعنا من مرارة الواقع ، ليس لنا سوى طريقك ، ولن نحيد عنه ، سنصبر ونصابر ، وأنت معنا فسيهون كل خطب . أحبتي ... لا تدخلوا السجن بأيديكم وأنتم تعلمون ، نعم فأعظم سجن ، سجن الهوى والشهوات ، والله إنه عقوبة من أشد العقوبات . يقول ابن القيم في بيان " عقوبات المعاصي ": " ومن عقوباتها أن العاصي دائما في أسر شيطانه ، وسجن شهواته ، وقيود هواه فهو أسير مسجون مقيد ، ولا أسير أسوأ حالا من أسير أسره أعدى عدو له ، ولا سجن أضيق من سجن الهوى ، ولا قيد أصعب من قيد الشهوة فكيف يسير الى الله والدار الآخرة قلب مأسور مسجون مقيد ، وكيف يخطو خطوة واحدة " فقل في وجه شيطانك : " معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي " وقل لهواك : لا ، فإنه " ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى " أحبتي ... يقول ابن القيم : " وإذا تقيد القلب طرقته الآفات من كل جانب بحسب قيوده ، ومثل القلب الطائر كلما علا بعد عن الآفات وكلما نزل استوحشه الآفات " نعم الحل أن تتعالى :" قل تعالوا " فهيا نتعالى نرتفع لسماء ربنا ، ونشد القيد الأرضي السفلي الذي يعيقنا ، اشمخ بأنفك أمام كل معصية تذلك ، أنت أعلى ، ارفع رأسك من هوان اتباع الهوى فأنت لك العزة " من كان يريد العزة فلله العزة جميعا " لا تعبد شهوتك ، لا تذل نفسك لامرأة أو رجل ، لدرهم أو دينار ، ارتفع ستحلق عاليا ، وستنال كل ما تريد بدون هذا الذل . أحبتي ... كن أقرب من الله ، تقرب لربك القريب بسجدة في جوف الليل ، بدعوة يخشع معها قلبك ، بعمل صالح لا تحدث به نفسك ، بنشر الخير ونقله للغير ، تقرب ، فإنَّ الشاة إذا كانت أقرب للراعي كانت أسلم من الذئب ، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية . قال ابن القيم :" وأصل هذا كله أنَّ القلب كلما كان أبعد من الله كانت الآفات اليه أسرع ، وكلما كان أقرب من الله بعدت عنه الآفات ، والبعد من الله مراتب بعضها أشد من بعض : فالغفلة تبعد العبد عن الله ، وبعد المعصية أعظم من بعد الغفلة ، وبعد البدعة أعظم من بعدالمعصية ، وبعد النفاق أشد من بعد البدعة ، والشرك أعظم من ذلك كله " فلا للغفلة ... نعم للذكر لا للمعصية ... نعم للطاعة لا للبدعة .... نعم للسنة لا للنفاق .... نعم للإيمان الراسخ ولا للشرك ... ونعم للعبودية حاول كسر قيدك ، فقد اقترب رجب من المنتصف ، زمان البذر يجري ، محطة " رجب " توشك أن تنقضي ، لا تدع " قطار رمضان " يفوتك . فأسرع فوالله فتن كقطع الليل المظلم ، وابتلاءات تحوط من كل جانب ، وبيت الشيطان الذي أسرك فيه يوشك أن يخر عليك سقفه ، فحاول أن تتحرر ، واسرع قبل السقوط . وكتبه هاني حلمي 12 رجب 1431هـ
__________________ ________ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك |
#8
| ||
| ||
اللهم سلمنا رمضان وسلمنا لرمضان وتسلمه منا متقبلا |
#9
| ||
| ||
جزاكم الله خيرا اللهم آآآآميييييييييييين
__________________ ________ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك |
#10
| ||
| ||
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .. أما بعد .. الأحبة في الله تعالى هل فكرت أن تجيب عن هذا السؤال الواضح : ما هو قدرك عند الله ؟ كم تزن عنده ؟ ما هي قيمتك الحقيقية ؟ هذا السؤال إجابته توضح من أنت ؟ قال شيخ الإسلام : العامة تقول : قيمة كل امرئ ما يحسن ، والخاصة تقول : قيمة كل امرئ ما يطلب . فماذا تطلبون ؟ أو حتى دعونا نقول : ماذا تحسنون ؟ أحبتي .. لماذا الاستسلام للمثبطات ؟ لماذا الشعور بعدم الجدوى ؟ لماذا الرغبة فاترة ؟ إن الله عز وجل أنزل في كتابه منذ اللحظات الأولى نداءًا قويًا ينهض بك من استسلامك للغفلة ، للكسل ، للتواني ، للرغبة في الاستمتاع بالحياة والرضا بها والاطمئنان إليها والإخلاد إلى متاعها الفاني . نعم أنزل " قم الليل " و " قم فأنذر " وإنها لدعوة السماء وكلام الكبير المتعال ، قم للأمر العظيم الذي ينتظرك ، والعبء الثقيل المهيأ لك . قال أهل التفسير : " قم " فشمر عن ساعد الجد " قم " قيام عزم وتصميم . " قم " فاشتغل واتعب ، " فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب " " قم " فقد مضى زمن النوم والراحة . " قم " فتهيأ واستعد . أحبتي .. مفاتيح الانطلاق وفك القيود : رغبة مشتعلة وفكرة واضحة وهدف محدد . ونحن نرغب في " العتق من النيران " وهدفنا " رؤية الله في الجنة " ولدينا خطة واضحة لنيل ذلك نتدرب عليها من الآن . ( خطة الإصلاح ) 1- إصلاح الحال مع الله بإصلاح الفرائض والإكثار من النوافل والتقرب بكل ما يستطاع من خصال الخير ، والفهم عن الله تعالى بتدبر آياته وتعلم أسمائه وصفاته . 2- إصلاح النفس بتهذيبها ومجاهدتها في الله تعالى من خلال ( سياسة متقنة ) أساسها ( بشيرا ونذيرا ) ( الترغيب والترهيب ) . 3- إصلاح البيت من خلال إصلاح منظومة العلاقات و" أنذر عشيرتك الاقربين " وهذه هي أسباب النجاة الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم : " ابك على خطيئتك " ليصلح حالك مع الله . " امسك عليك لسانك " لتهذب نفسك ويستقيم قلبك . " وليسعك بيتك " لتصلح بيتك ودائرتك . وسنسير إن شاء الله تعالى في هذه الخطة الإصلاحية إلى رمضان ، فتعالوا نهتم بكل عنصر فيها ونعمل له أعمالا : ومن هنا أوصيكم هذا الأسبوع بما يلي : 1- سماع محاضرات فك قيدك : ومحاضرة الأاسبوع بعنوان " السفينة " فاركب معنا . أضغط هنا للاستماع للمحاضره 2- سماع خطبة " قبل رمضان أصلح بيتك " وأرجو تلخيصها ووضع أهم عناصرها في ملخص ينشر في مطوية . أصلح بيتك 3- سماع بعض دروس الرقائق ، وارشح سلسلة " رقق قلبك " التي نستكملها هذا الأسبوع بدرس يوم الثلاثاء القادم في العاشرة والنصف مساء على الإنسبيك . رقق قلبك 4- استغلال الوقت في إصلاح الحال بمتابعة الجداول الإيمانية التي على الموقع ، أو الالتحاق بالدورة العلمية ، أو المساهمة بعمل دعوي ظاهر للاستعداد الجاد لرمضان . 5- نريد من الآن وحتى أول شعبان " ختمة قرآن " كاملة ، يعني بواقع قراءة ما لا يقل عن خمسة أجزاء يوميا ، لتطهير القلب ، ورفع المعدلات الإيمانية . 6- واجب التدبر : استخراج المعاني الإيمانية والتربوية في سورة الكهف خاصة ، لأننا نريد في رمضان هذا العام تحقيق معنى " فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته " لاسيما مع شدة استغراق الناس في الغفلات ( المصايف ، كأس العالم ، زيادة الملل فترتفع نسبة البطالة والترف والعبث ) فمن يأوي إلى كهف رمضان معنا ؟ إخوتاه .. لم يبق إلا " قم " فهل تشمر ؟ لم يعد وقت لكي تنتظر " هل تنتظرون إلا الساعة ، فالساعة أدهى وأمر " كل من حولي يشتكي الغفلة هذا العام ، وارتفعت بمعدلات بشعة حالات المتساقطين معنويًا أو ظاهريا ، فقل معي : إن أردت بقوم فتنة فاقبضني ولا تفتني . اللهم هذا جهد المقل ، وصرخة المنذر ، وأثر قلب مكلوم ، وأنت المستعان ، فنسألك الصدق والإخلاص ، والإجابة والقبول . وكتبه هاني حلمي 23 رجب 1431 هـ
__________________ ________ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منتديات شباب وبنات ليبيا ويجمع شباب كل العرب | مليونير ليبيا | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 4 | 08-04-2010 10:55 PM |