|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
لله يا محسنين.. حكومة للعراقيين! ثلاثة أشهر منذ ممارسة الشعب العراقي للديمقراطية على الطريقة الامريكية لأنتخاب زمرة الجلادين القادمين من برلمان وحكومة مؤمنة كل الإيمان بإيذاء الشعب. والنتيجة لا حكومة ولا برلمان ولا نية صادقة لتشكيلهما رغم المحاولات التي يبذلها الشيطانين الاكبر والاصغر والطروحات بشأن حكومة شراكة وطنية وإنقاذ وطني وحكومة توافق وغيرها. أن هذا الفراغ الحكومي المقصود، وتمديد المالكي لرقعة حكومته وتجاوزه على اكسباير سلطته ورفضه التداول السلمي للسلطة هو أفضل تعبير عن مدى سخريته وإحتقاره لمن إنتخبه. المالكي ما بين الجد والهزل أكد بأنه السلطة له"ماننطيها" والبعض حاول ان يبرر قوله بأنه يتماشى مع ضحالة عقلية الجمهور الطائفي الذي القى به هذه الجوهرة الديمقراطية الثمينة، كونهم من شيوخ العولمة الراقصون والمطبلون مع أي حاكم يكرمهم. كانت أول صدمة للمالكي عندما أعلنت عصابته بأنهم سيحصلون على ما لايقل عن (150) مقعدا برلمانيا بموجب إستطلاع سري أجروه في غفلة عن الجماهير! مما جعلهم يتبخترون كالطاووس أمام بقية الفرق المشاركة في الأنتخابات ويرفضون فكرة الأئتلاف مع أي مكون سياسي حتى لو كان من نفس لونهم الطائفي! وصل الغرور بالمالكي بإعلانه أن فوزه محقق وأمر مفروغ منه" لكن المهمة النسبة في البرلمان". ولا أعرف كيف جرى ذلك الإستطلاع السري وكيف استنتجوا منه عدد المقاعد. ربما خطط المالكي لهذا الأمر من خلال الخطوات اللاحقة. أولها :عندما أوعز للأرهابي المعروف (علي اللامي) رئيس ما يسمى بهيئة المساءلة والعدالة بتوقيت ذكي قبل إجراء الإنتخابات بفترة قصيرة جدا لإجتثاث عدد من الشخصيات السياسية التي كانت منذ الغزو مشاركة في العملية السياسية بما فيه حكم المالكي نفسه فأحدث بلبلة وأد فيها أبرز منافسيه السياسيين. الخطوة الثانية كانت بإستخدام القوات (التابعة له فقط) والمتشكلة خارج إطار الدستور إضافة إلى أنصاره في الجيش والشرطة بمنع فئات معينة من الناخبين من الوصول إلى مراكز التصويت, وفعلا حرم الكثير من الناخبين حق المشاركة. واتبع نفس الطريقة المجحفة بحق العراقيين المهجرين في الخارج فحرموا من التصويت لأسباب معروفة! من بينها أن معظمهم غير محسوبين على أحزاب الإسلام السياسي ومن شأنهم التأثير على النتائج النهائية. قابل المالكي إعتراض بعض الكتل المشاركة على حالات التزوير التي جرت في مراكز التصويت وتغاضت عنها المفوضية العليا للإنتخابات بسيف قاطع من الحدة. مؤكدا بأن المفوضية آلهة النزاهة وحمدية هي فينوس الأمانة والصدق! وهذا الموقف طبيعي جدا فالمفوضية تضم شراذم من حزبه وأحزاب الساحة وكفته هي الاثقل فيها. لكن موقف المالكي إنحرف من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بعد فوز قائمة منافسه اللدود إياد علاوي فإعترض على النتائج وشكك في نزاهة وكفاءة أتباعه المخلصين في المفوضية مطالبا بإعادة عملية الفرز يدويا وهو يعلم علم اليقين بأن موجة المفوضية كانت لصالحه. فالمفوضية ليست كما تسمى مستقلة مثلما ان مفوضية النزاهة غير نزيهة. وهل يوجد عاقل يقنع بحيادها طالما إن رئاستها وأعضائها من إفرازات الكتل السياسية الحاكمة! وهنا يصح القول(( حدث العاقل بما لايعقل فإن صدق فلا عقل له)). |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لله يا محسنين وظيفة لشخص كلكم تعرفونه ................هههههههههه | bero92 | نكت و ضحك و خنبقة | 21 | 09-28-2009 12:54 AM |
الحرية التي جاء بها الامريكان للعراقيين | نور نبيل | مواضيع عامة | 8 | 10-31-2008 01:52 AM |
مكتبة النكت العراقية 2008 ارجو التثبيت خاص للعراقيين | iraqsalam | نكت و ضحك و خنبقة | 2 | 09-21-2008 05:21 PM |