__________________

سأعود لكم بالقصة قريبا لكن أحتاج تشجيعا

حبيبتي suite الله يخليج أنا شاركت ف المنتدى عشان أكتبلج رد بليييز عشان خاطري كملي الرواااية والله كل يوم أفتحها وأدعي إن كملتيها والله بصراحه الرواية قمة في الرووووعه شوفي صيحتيني وااايد إهئ إهئ إهئ

في تلك الغرفة البيضاء الخاصة بالمستشفيات تواجدت بها بطلتنا يوكو وهي تجول بنظرها في كل ركن بالغرفة بخجل عدى وجهه الباسم الناظر إليها
وقف على قدميه و جلس بالكرسي يفكر بشرود و ينظر للنافذة المطلة على الحديقة الخلفية للمشفى و يستعيد الذكريات........((( كان السماء مشرقة تنشر الدفئ ظاهريا .. وفي الطريق العام كان صبي يبدوا بالسابعة من عمره يمشي ببطء كأنه لا يرغب بالوصول للمكان المقصود و خيوط أشعة الشمس تزيد جمال شعره الرمادي و........بعد مدت من السير البطئ توقف أمام منزل كبير نظر للباب الأسود ذوا النقوش الذهبية الجميلة دخل المنزل وهو يجول بعيونه الشاردة بالمنزل لكن ماإتسعت عيناه لأجله هو سماع صوت والدته و هي تتحدث مع والده بنبرة إستفزاز توجه للغرفة و إتكأ بحائط الغرفة الخارجي و هو يسترق السمع.....
الأب..(بغضب)// وإبننا هل ستتركينه ....
ضحكت والدته ''ذات العينان السوداوان الحادتان و الشعر الرمادي الطويل'' وقالت// إبننا ههه لا أريده كان وسيلتي لكسبك و بهذا تسلم لي نصف أملاكك أما الآن فإفعل به ما تريد فمهمته إنتهت و كذالك دورك وداعا عزيزي عد لزوجتك الأولى ههههه.
كانت عيناه تتسعان مع كل كلمة تقولها تتخلى بها عنه إنها إنها شيطان قال تلك الكلمة و هو يركض للخارج عسى يهرب من الكابوس وهو يبكي و يمسح دموعه اللتي غشت بصره.............
صوت إصطدام سيارة بالعمود و صراخ الناس من حوله شفقتا أزعجته شفقتهم و خصوصا النساء اللواتي كن يذرفن الدموع الكاذبة وهو يفكر بتلك الطريقة سمع من بين الأصوات المزعجة صوت والده المرتعب ويشجعه على التماسك نظر حوله ببطء و ألم متمنيا سماع الصوت الدافئ اللذي كان يعشق سماعه من أمه لكنه منى بعد رؤيته لها أنه لم يرها فقد كانت تبتسم ببرود قرء بين شفتيها وهو يرفع بالنقالة // هكذا أحسن .....
أحس بألم كبير فصرخ بصوت عالي مغمض العينين واضعا كفه على صدره كأنه يحاول إنتزاعه......))))
إستفاق بيتر من شروده على صوت يوكو المستفهمة بما يفكر نظر إليها بيتر بإبتسامة مصطنعة و قال// فقط في شيئ ....
فهمت يوكو أنه لا يرغب بالحديث عن الأمر فقررت تغيير الموضوع فبدأت بالضحك عندما لاحظت شيئا نظر إليها بتعجب مستفهما لكن نظرته تحولة للإستنكار والملل و قال// حتى أنتي.....لاتضحكي.
كانت يوكو تنظر إليه وهي تحاول كتم ضحكتها على ملابسه بصعوبة ووجهها تلون بالأحمر.
تنهد بيتر بملل و قال ببرود// أنتي تختقين.....(تنهد مجددا )و قال// آه لا بأس إضحكي.
لم يكد يكمل كلمته الأخيرة حتى إنفجرت من الضحك بصوت عالي .
خاف بيتر من إزعاج الآخرين فأسرع إليها و أغلق فمها بكفيه توقفت يوكو فورا عن الضحك فأبع يداه عن فمها و هو يرى وجهها المحمر بشدة.......
مرت ساعة وربع قرر بيتر العودة إلى المنزل فودع يوكو و أخذ رقم هاتفها.
***********************
مرى اليوم حافلا لكل الأبطال و هاهم كل منهم يفكر بأشياء مختلفةلكن شعلت تفكيرهم........
ـــ سايا //نامت حزينة تفكر بقريبها اللذي خرج لها من العدم ليتحكم بحياتها.
ـــ كاتي //نامت لاتدري بما يخفي لها المستقبل مكبلة في سجن أبيها وخائفة من أفعاله القاسية و من نتائجها المستقبلية.
ـــ يوكو //سعيدة لأقصى درجة بإعتراف بيتر بحبه لها بعدما جزمت أن ذالك مستحيل الحدوث...وهذا أنساها أحزانها ومشاكلها .
ـــ ........// يزداد قهرا و غضبا مما يحدث من حوله و يخطط بدقة لنيل ما يريد وهو بينهم كالصديق.
ـــ بيتر// سعيد بهذا اليوم لكن الماضي يتكرر بذهنه ليعذبه و يذكرته لما كره الفتيات و لعن الحب وكأنه يؤنبه على حبه ليوكو.
ـــ أليكس// كل شيئ عادي بحياته لكنه يحس بالحزن الشديد و هو يتذكر أخته التوأم المتوفاة و يوكو اللتي تذكره بها من مرحها و مشاغباتها.
ـــ ميتسوا// يفكر بموت والديه و يتمنى معرفة قاتلهما قبل أخيه الأكبر اللذي يتوعد بالإنتقام حتى لو كلفه حياته... متهور.

تسلمين حبيبتي إنج مارديتيني
وننتظر التكملة

__________________
..إرحمني بنظره ترى نظرتك جود ..
.. مشاعري نامت ولاقلت فيقي..