#271
| ||
| ||
'' يوكوا '' أجفلت يوكوا من شرودها على صوت رئيسة النادي الحاد و هو تناديها و أجابت بإرتباك // أأجل . الرئيسة ـ بغضب طفيف ـ // هذا ما كان ينقص أن تتبادلي نظرات العشق مع حبيبكي في هذا الوقت . إحمر و جه يوكوا و معه أحس بيتر ببعض الخجل و هو يبتسم خفيتا على خجلها لكن سرعانما تبدلت الأجواء من جملة ماكس الساخرة و هو يقول //بيتر ليس حبيبها فقد قطع علاقته بها أمام جميع الطلاب و إعترف أنه قد ملّ منها. إتسعت عينا يوكوا و هي تسمعه يقول ذالك الكلام لتحرك أنظارها لبيتر اللذي بدى عليه الدهشة مما سمعه لكن يوكوا لم تنتظر لتفهم أي شيء بل خرجة راكضة أمام أنظار الأعضاء و بيتر يتبعها بنظره الى أن خرجت ليقف و يمشي بخطوات هادئة نحو ماكس و يقف أمامه. ماكس ـ بفخر ـ// رأيت كيف كان وجهها أقسم أنها كانت على وشك البكاء. لم يحس ماكس إلا ببيتر يرفعه من قميصه و يتحدث بحزم // إياك ثم إياك أن تتدخل في شؤوني. حاول ماكس إبعاد يد بيتر اللتي كادت تخنقه لكنه لم يقدر فقال بصوت مخنوق و الجميع تنظران لهما // أبعد يدك أنت تخنقني. أبعد بيتر يده بهدؤ و قال ببرود // حسنا لما قلت ذالك ?. ماكس ـ بمرح ـ // لكي أبعدها عنك . إستدار بيتر ببرود مغادرا بدون نطق كلمة و الجميع مستغربون مما حصل و أكثرهم ماكس و هو بتلك الحالة سمع صوت سقوط مفزع فإستدار خلفه بسرعة فوقعت عيناه على فتاة تحاول الوقوف مد ماكس يده لها فإعتدلت بوقوفها ووجتنتاها محمران لتقول بصوت مرتبك // للقد رأيت ما حصل هل أنت بخير. أزال ماكس ملامح التعجب من على قسمات وجهه و قال بمرح// شكرا لسؤالكي يا فيومي. إبتسمت فيومي بإرتباك و هي لا تستطيع النظر له مباشرتا و حل صمت لثواني لكن ماكس يكره الملل فقال بمشاكسة // هل أتيتي إلي لتعطيني شيئا. رفعت نظرها له بسرعة و عيناها متسعان لكنه أفاقها من ذهولها عندما أخذ حقيبتها من يدها و فتحها و فيومي تنظر له بذهول لكنه سرعانما إرتبكت عندما نظر لها إبتسامة كاد يهم بقول شيء لكن أنظار أعضاء النادي أعاقه فإستأذن للخروج و قال // هيا فيومي سأقول لكي شيئا. خرجت معه و هي تتسائل لسبب ذالك و توقفت عندما توقف هو لتنظر له و هو يقترب منها كانت لا تستطيع الكلام التحدث و النطق بكلمة ووجنتيها تزدادان توردا. '' إعطني الحلوى '' قال تلك الكلمة بإبتسامة و هي تقابله بنظرات بلهاء أكل هذا لأجل الحلوى اللتي تجلبها دائما معها لم تحس إلا بنفسها تقول بغباء// خذها و سأدثم لك من الحلوى اللتي أجلبها دائما. ماكس ـ بسعادة ـ // أنت اتفهمينني. قال ذالك و أخذ يمشي عائدا للنادي و هو يغني بصوت لا بأس به و كالأطفال// حلوى ستعطيني حلوى. ضحكت فيومي برقة على تصرفاته و هي تمشي وراءه لكو لا تأنبها الرئيسة ********************** أخذ يمشي كأنه لم يحصل شيء و هو يتذكر ردة فعل يوكوا لقد إحتار فعلا لما إنزعجت أخذ يفكر بشرود تام ليسمع صوتا من بعيد يناديه بإسمه إستدار ببرود و هو ينظر لسايا اللتي أخذت تركض إليه و عندما و قفت أمامه لاحظ الفزع و تلئلئ الدموع في مقلتيها لكنها لم تسمح له بالسؤال إذ أنها جذبته معها و ما جعل بوتر يجري معها هو أنها كانت تردد بإسم صديقه العزيز سام. توقفا معا عندما شاهدا سام فتقدمت سايا أكثر و نادت عليه ليرفع رأسه لها و يبتسم بمرارة و يتقدم منها و هم أمام الساحة الخلفية لنادي المبارزة وقف أمامهما و قال بمرح مصطنع// أهلا أهلا ـ نظر لسايا و أكمل ـ رفاق خبر جديد لقد تم إلغاء خطبتي . إتسعت عينا سايا بينما إكتفى بيتر بلمراقبة بلا مبالات لتتحدث سايا برعب // ستلغي الخطبة سام لماذا . سام بلامبالات مصطنع // لما تكترثين لهذا وا كاتلين . إستغربت سايا مناداته لها بكاتلون لكنها فجأة إنتفضت فزعت عندما صرخ بغضب // لما لم تخبريني أنكي لا تريدينني بدلا من أن أحبكي مرتين . سايا '' بتوتر '' // ممررتتيين.!!! ضغط سام على قبضة يده و قال بغضب ممزوج بالحزن // جعلتني أحس أنني خنتكي ـ بحدة ـ لأنني أحببتكي ككاتلين . إتسعت عينا سايا من الذهول فهو لم تدري أنه أحبها و كذالك لم تدري أنه أحبها و هي كانت تخدعه لقد بدأت تتشوش أم تتوهم أنه أحب مرتين و في كلاهما كانت هي المقصودة من دون أن يقصد. تضايق من صمتها و هو مقطب الحاجبين بقلة صبر فإستدار مغادرا تاركا إياها تحاول أن تفهم ولو قلولا شعوده تجاهها و مرى بجوار بيتر اللذي لم تظهر عليه تعابير تظهر ما يفكر به إتجاه ما حصل أمامه الأن ياله من بارد ذالك اللذي مشى وراء صديقه ببرود و هو واضع يديه في جيبه بعدما ألقى نظرتا سريعتا على سايا اللتي لم يخفى ذهولها لحد الان . ************************ يوكوا لم تبارح غرفتها منذ أن دخلتها بعد ذالك الكلما الجارح و هي تبكي فهي أكثر فتاة رقيقت قط فهي تتعذب من قبل من تحب فما أقسى هذا التعديل الأخير تم بواسطة suite ; 01-20-2011 الساعة 10:54 PM |
#272
| ||
| ||
رائعة مذهلة مبدعة موهوبة لا اعرف ماذا اقول شكرا لك قصة اكثر من رائعة ننتظر الجزء القادم^^ |
#273
| ||
| ||
مرحبا البارت كان كتيير روعة صراحة موفقة يارب |
#274
| ||
| ||
يوكوا فتاة لا أحد يفهمها غامضة هادئة و رقيقة لدرجة كبيرة تحاول الإبتسام رغم عانت بالماضي و لكنها حاولت نسيان كل ما سبق لكنها لم تفلح إذ أن والدها عاد ليعيد تشغيل شريط من الماضي حاولت يوكوا إهماله كانت تعيش مع عمتها كلير و تحب صديقتها سوزي صديقة الطفولة و إسمها الحقيقي هو رولينا تحب بيتر و هو يجهل ذالك رغم أن إحساسهما متبادل . بيتر شاب بارد لدرجة غير معقولة غني جدا و يكره الفتيات و يشمإز منهن لتجربة شخصية فوالدته تزوجة والده و أنجبته لكي تثير إرتباط والده بها و ثقته فسرقة معظم أسهم شركاته و هو كان متواجدا عندما إعترفت فحصل له حادث سيارة أفقده ذاكرته عن الماضي إلا تلك الحادثة لذا وجد نفسه خالي من المشاعر و الذكريات السعيدة و لكنه أحب يوكوا اللتي كان واظحا عليها حبها له و الصورة هو بشعر أسود مائل للرمادي |
#275
| ||
| ||
سوزي و إسمها الحقيقي هو رولينا من العصابات و الجماعات المتمردة بالمدرسة قوية جدا و حادة الطباع و عصبية لكنها لطيفة مع صديقتها يوكوا و تحاول دائما الدفاع عنها منذ الصغر جميلة لكن نظراتها الحادة و إهمالها لجمالها أخفى جمالها لا يعرف عنها شيء بالقصة لحد الان و هي كثيرة الغياب عن المدرسة . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |