عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 06-28-2010, 12:59 PM
 
صورة كاتلين لكن هي لا ترتدي نظارات
  #32  
قديم 06-28-2010, 01:12 PM
 
صورة سايا
  #33  
قديم 06-28-2010, 01:16 PM
 
صورة أليكس
  #34  
قديم 06-28-2010, 03:03 PM
 
يوكو كتييير حلوة
تقريبا احلى شخصية
بس بشكل عام كل الشخصيات شكلها حلو

تقبلي المرور
__________________
  #35  
قديم 06-28-2010, 03:17 PM
 
under my smille a love

كانت يوكو في المنزل القديم و هي تتصفح الكتب و لمحت كتابا كبيرا بأعلى الرفوف كان عاليا جدا فجلبت كرسيا و صعدت فوقه و لامست يدها الكتاب بصعوبة شديدة فأخرجته بسرعة لأن توازنها كان يختل فجأة إنكسر الكرسي فصرخت فزعت و سقطت أرضا و الكتاب فوقها كانت السقطة مألمة بسبب المسافة لكنها حثت نفسها على النهوض و فعلا حصل لكن نهضت بصعوبة و توجهت خارج المنزل وهي تمشي ببطئ كي لا يظهر تعبها و كانت تحاول المشي وهي ترى حولها السواد
*****************
كان بيتر يمشي وهو يفكر بيوكو و هو يمشي لمحها إرتسمت البسمة شفتيه رغما عنه لكن إتسعت عيناه صدمة و ذهولا وهو يراها تسقط أرضا ركض إليها بأقصى سرعة وهو غير مستوعب و لا يعرف حتى مآللذي يفعله فردات فعله عفوية ....وصل إليها فإنحنى إليها وهو يهزها كي تستيقظ لكنها كانت مغمى عليها فنظر إليها بطريقة غريبة ذات معنى فرفعها و حملها بين ذراعيه و أخذ يركض بها من حسن حظه أنه في الصباح الباكر و لا أحد بالجوار
********************
كانت عمة يوكو تدور جيئة و إياب ويبدوا على وجهها القلق
و قالت// ياإلاهي هذه المرة تمادت يومان لم أرها فيها لقد أخبرتني بالهاتف أنها ستأتي الآن ماذا حصل؟
قالت الخادمة//سيدتي لا تقلقي عليها ربما وجدت شيئا مهما لم ترغب بالعودة الآن لا تنسي أن الساعة الآن هي 6 السادسة صباحا
هدأت العمة قليلا و جلست تنتظر بالأريكة
*********************
كانت تنظر بكل الإتجاهات وهي فزعت و مرتبكة و قالت(بتعب)//أين أنآ؟
أجابها صوته بيتر يقول// أنتي بمنزلي يوكو
صدمت عندما رأت صاحب الصوت يدخل الغرفة ووجهها أصبح أشبه بالبندورة أما هو فكانت ملامحه هادئة لم يبتسم و لم يقل شيئا كأنه كان ينتظر ردة فعلها
يوكو(بنبرة هادئة غريبة)// هل أغمي علي؟..........تفاجأ من طريقة حديثها فهو لم يفهم ماذا تحمل و ظل ينظر إليها بتفاجأ غير ظاهر
يوكو(بقسوة)// لما صمت فإن كنت تنتظر مني الشكر فأنا لا أشكر من ينقذني .
كان ينظر إليها بذهول فكأنه أمام فتاة أخرى لا يعرفها رغم أنه لا يعرف يوكو حق المعرفة إلا أنها كما يشاع عنها و كما يراها فهي ألطف فتاة قابلها و أكثرهن مرحا و دائمة الضحك و الإبتسام أما الآن فهي .........قاطع سلسلة أفكاره محاولتها للوقوف لكنها فشلت ظل ينظر إليها وهي تحاول مرارا بدون يأس لم ينظر بل يتأمل ملامحها اللتي لم تظهر عليها أي أثر للألم إستطاعت أخيرا الوقوف بصعوبة فإبتسمت أعذب إبتسامة هزته إبتسامتها لكنها سرعانما سقطت توجه نحوها و رفعها فجلست على السرير
قال(بهدوء)//لا تقلقي لقد تخدرت قدمك هذا سبب سقوطك ........لكنه توقف عن الكلام عندما رأى دموع يوكو تتساقط على الأرض نظر بذهول و قلق ليوكو و لكنه لم يرى عينيها لأن شعرها حجب الرؤية
قالت بصوت متألم متعب//كلا بل لأنني ضعيفة
لأول مرة في حياته يقف مكتوف اليدين و لايستطيع النطق لكن ملامحه الهادئة اللتي أخفت كل ما تعكسه مشاعره تحولت إلى ملامح حادة جادة
قال (بقسوة)//أنتي فعلا ضعيفة.........نظرت إليه من تحت شعرها بذهول و لكنها إبتسمت// أجل هذا صحيح............فوجأ بيتر من جوابها و إعتلت ملامحه الغضب و قال(بنفاذ صبر)// أنتي ضعيفة فقط لأنكي تقولين أنك كذالك ولا تحاولين إثبات قوتك لأنكي تعترفين بذالك ببساطة ............و حلى الصمت بينهما بيتر لم يصدق ما قاله لم تدخل و يوكو مدهوشة و لا تجد ردا له لكنها و بحركة عفوية توجهت نحوه بصعوبة أين كان واقفا ونظرة إليه و عيناها لاتزال غير ظاهرة و هو يبادلها بنظرات واثقة من كلامه و لكن فجأة يوكو واشكة على السقوط لولا أنه أمسكها من ذراعيها بيديه فلم تسقط لكن شعرها إنزاح من عينيها فتلعثم من منظرها فقد كانت الدموع الحارقة بتورد خديها بشدة و إحمرار شفتيها كان مذهولا توترة يوكو من نظره لها و صمته الطويل فإحمر و جهها أكثر ومندون إرادة فكر بيتر بتقبيلها لكنه نفى هذه الأفكار.
بيتر(بهدوء)// أرئيتي أنكي عندما نسيتي ضعفكي تغلبت عليه ووقفت حتى وصلتي إلي.........أومأت يوكو و هي تنظر في عينيه بإحراج
بيتر(بإبتسامة لأول مرة)// أنتي أروع فتاة قابلت في حياتي يوكو فلا تبكي هذا لايليق بكي إطلاقا بل كوني قوية دائما.وأنا وقت ما إحتجتني موجود ....
إحمر وجه يوكو بإحراج و إبتسمت فبادلها الإبتسامة فعانقها صدمت يوكو لفعله لكنها أرخت جسدها مثلما فعل فجلسا أرضا وهما بتلك الحالة
بيتر(بهدوء)//يوكو ما رأيكي أن أصبح حبيبكي؟
ذهلت يوكو فهي لا تصدق أن الشاب اللذي تحب يقول لها هذا ظلت صامتة وهو كذالك كان صامتا و هو ينظر إليها بقلق و لهفة فجأة رفعة يوكو رأسها لتنظر إليه فتلاقت نظراتهما فإرتبكا بشدة
و قالت يوكو(بخجل)//أجل بيتر أقبل.
عندما سمع بيتر ذالك أحس بشعور غريب وعانقها بقوة وهي بين أحضانه و يوكو تشعر بسعادة لم تحلم بأن تحس بها في حياتها و خصوصا بموقف كهذا فأغلقت عينيها وهي تحس بالراحة و الأمل و الطمئنينة معه و بين أحضانه الدافئة أما هو فكان يحس بشعور غريب جدا شعور السعادة اللذي لم يفهمه يوما و لن يفعل فهو يحس بالنقص من جهته كأن هناك ما يمنعه من حبها هكذا كان حالهما
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:47 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011