في صباح اليوم التالي للمدرسة إستيقظ الجميع بمختلف الحالات و توجهوا للمدرسة كانت سايا تمشي مع قريبها أليكس بمرح و هما يتحدثان أليكس كان يبدوا عليه المرح أما سايا فكان وجهها متجهما و بالمدرسة كانت كاتلين تقف مع صديقتها يوكو و اللتي كانت عينيها تلمعان تقدمت منها صديقتها و. قالت / عزيزتي أنتي تراقبينه منذ قدومنا نظرة إليها يوكو بعينان هادئتان و لم تقل شيئا أما في المكان التي كانت تنظر إليه فكان هنالك( شاب ذوا شعر رمادي لامع و عينان سوداوتان) يتحدث مع رفاقه بهدوء قال بداخله/***فتاة مزعجة و رن الجرس فإجتمع الطلاب بأقسامهم و بين إستراحة الحصة الأولى تقدم من طاولة الفتاتين أليكس و على و جهه إبتسامة عريضة إبتسمة في وجهه الفتاتان و قالت يوكو/ أهلا أليكس أليكس/ أهلا أترغبان بصنع مقلب للمعلم كاتلين(بإرتباك)/ أأنا للا أستطيع و قبل أن يسألها أليكس قفزت يوكو و هي تقول// إنسى أمرها إنها تلميذة نجيبة لا تورطها أومأ أليكس برأسه بينما يوكو تنظر لكاتلين بطرف عينها بغموض و هي تراها حزينة و ذهبت مع أليكس لمكان جلوسه أليكس// أنظري إلى هذا إنه بالون ماء عندما يأتي المعلم سوف نضحك كثيرا بدأت يوكو تضحك و هي تتخيل شكل الأستاذ و قالت // ما دوري أنا أليكس// أحضري المعلم و تأكدي أنه هو من سيدخل مفهوم هزت يوكو رأسها بنعم فإنطلقت كالصاروخ فكما سمعوا فهناك إجتماع بسيط للمعلمين و بدأت يوكو تبحث عنه و رأته قد خرج من غرفة المعلمين و عندما كانت ستصل إليه تصمرت قدماها فقد رأت بيتر يتحدث معه و يبدوا على وجهه الإنزعاج الطفيف تقدمت منه حتى و صلت نظر إليها الإثنان بيتر بلا مبالات أما المعلم بإبتسامة // آنسة يوكو ماذا هناك إرتبكت يوكو وقالت// أستاذ لقد أرسلني التلاميذ لأن هناك مشكلة الأستاذ//أي مشكلة إرتبكت يوكو للمرة الثانية وقالت // أأنا للا أدري ربما شجار نظر إليها الإثنان بغباء و تبعاها و هي متوترة بحق فهي لم تتوقع تواجده و قدمه و عندما و صلوا وضعت قبضة يدها على الباب و هي تهم بفتحه و في النافذة المطلة عليهم من القسم كان أليكس يشير بألا تدخل لاكنها لم تنتبه لاكن الآخران بلى فإبتسم المعلم و إكتفى بيتر بالمراقبة وفعلا فتحت يوكو الباب و من وراءه كان أليكس يحاول إزالة البالون لكنها و للأسف سقطت على رأسها فتبللت كليا نظر إليها الجميع و سرعانما إنفجروا ضحكا و أليكس إتسعت عيناه خوفا و هو يقول // أأنا آسف يا يوكو لم أقصد يوكو (بسخط)// تبا نسيت ألا أفتح أنا الباب إنفجر الجميع ضحكا و منهم المعلم أما بيتر فإكتفى بالمراقبة المعلم// لمن كانت هذه المقلب إتسعت عينا كل من يوكو و أليكس و قالت// إنها لي صحيح أليكس أليكس// أجل أجل لها إنها الضحية و بعد ثواني إكتشف المعلم خدعتهم و أرسلهما إلى الحجز و أليكس يتمتم بسخط و أكمل بيتر حديثه مع المعلم جايمس بما أنه ليس هناك شجار و مرت الحصص بملل لكاتلين و سايا اللتي قضت يومها مكتئبة أما الثنائي المشاغب فعوقبوا بالحجز حتى آخر الدوام لكنهم قضوا الوقت يضحكون بسعادة أو كما يبدوا و إنتهى الدوام فجمع الإثنان أدواتهما و غادروا مع الباقين ما عدا كاتلين فقد كانت مستعجلة و أثار هذا إستغراب أصدقائها و عاد الجميع لمنازلهم

في مكان ما بهذا الليل الداكن و اللذي غلفه السكون مكان إختلف فيه الحال كانت هنالك فتاة تكتف قدميها أمام صدرها و ترقرقت الدموع في عينيها و أنزلت رأسها على الوسادة لتستلقي و كأنها تريد أن ترتاح من الأصوات التي تنبعث من غرفة الجلوس بالمنزل و فجأة وضعت يديها على أذنيها لكي تمنع الأصوات من تفجير دماغها و بدأت تبكي بصمت و لا إرادة و الدموع تأخذ مجراها بدون توقف و كانت تردد كلمات خافتة بصوتها الرقيق المتعب و بنبرة صوت أقرب إلى الرجاء//( يكفي. توقفا أنتما تعذبانني يكفي) و لم تحس إلا بنفسها إلا وهي تقف من سريرها و تتجه نحو هاتفها بالطاولة و تضغط على الأزرار و عندما لم تلقى جوابا إنهارت أرضا على ركبتيها اللتان لم تستطيعا التحمل و لكن تلك الفتاة صاحبة الشعر البني و العينان اواسعتان العسليتان و الدامعتان لم تستطع أن تتحمل أكثر فتسللت خارجة من غرفتها و نظرت إلى الموقف اللذي جمع والديها و هما يتجادلان بحدة وصراخ فأصبح وجهها الأبيض محمرا بسبب الدموع التي فاضت أكثر من عينيها الواسعتان و عندما إستمر الشجار بينهما لم تستطع إلا الصراخ بصوت لوثه الصدمة و المأسات و كان على وجهها الجميل علامات الحزن و الضيق و الغضب اللا يطاق ...و عندا لاحظها والداها أسرعت إلى غرفتها و إغلقته بإحكام و رفضت دخول أي كان و غطت في نوم عميق على سريرها اللذي إبتل بالدموع الساخنة غير مبالية بمحاولات والديها للحديث معها و نامت بعد كل هذا الألم و الحزن الذي طعن قلبها بدون مبالات ووالداها ينادياها ((((سايا . أرجوكي إفتحي ))) لاكن لا حياة لمن تنادي فغادرا تاركانها نائمة علها تجد الراحة و مرت هذه الليلة جحيما على صديقتنا سايا أما الباقون فبهدوء كما أظن

إبتدأ الصباح بإشراقة أول خيوط للشمس و تصدر الطيور صوت تغريدتها المنغومة وهي تحلق ناشرتا موسيقاها العذبة و اللتي توحي بيوم جميل و تولد في النفوس تفائلا لعيش هذا اليوم الجميع أو كما نرجوا في منزل متواضع جميل كانت هنالك فتاة تتناول طعام إفطارها بوجهها المتجهم و لا تتجرء أو بالأحرى لا تطيق رفع رأسها لوالديها و اللذان يرمقان بعضهما بنظرات حادة و شرر الغضب يتطاير منها بينما سايا كانت تنظر إليهما بطرف عينها بضيق و قد رسمت على وجهها ملامح باردة تغطي البركان اللذي يذيب قلبها غضبا ...حقدا....حزنا....ضيقا...و الأهم معاناتا كل تلك العبارات إجتمعت كلها في قلب تلك الفتاة و اللتي لم تكن سوى سايا ظلى السكون يتربص الموقف إلا أن إخترقته صوت تأوهات ألم تصدر من سايا و اللتي توقفت عن تناول طعامها و إستسلمت للدموع اللتي تغسل كفها بدموع أخرجت قدرا ضئيلا من ما تعانيه .الأم .(بقلق)..//عزيزتي.سايا لما البكاء . .. .. ... ... . . . . سايا تقف بإنفعال و كان واظحا عليها الغضب و قالت...(بصوت حاد)**// إلى متى .ألى متى ستضلاني هكذا ألا تحساني بألمي ألا تهتماني لأمري كل يوم صراخ كل يوم و الأسوء أنه لأسباب تافهة أريد أن نعود أسرة حقيقية مجددا لقد يإست منكما أكاد أجزم أنني أكاد أتعود الأب(بجدية)//إحترسي بكلماتك لا تنسي أننا والديكي و كما أن الموضوع أننا أحينا نخطأ في تصرفنا و ننفعل ...........سايا //أحيانا بل قل دائما ...........و نهضت من مجلسها و حملت محفظتها و غادرت المنزل بدون ترك المجال لوالديها للرد على كلماتها الجارحة و كيف و إنفعالها قد خانها

حبيبتي اكمليها روعة ولكن ممكن تقدمي الشخصيات وصور

__________________
لقد عدت بعد غياب طال مدة 3اشهر

رووووووووووووووووعة جدا غاليتي بس حاولي اتفرقي بين السطور عشان بيكون احس للقراية وكمليها لانها رووووووووووووعة

__________________
:rose: