|
|
#147
08-29-2010, 08:54 PM
| ||
| | ||
| مرى أسبوع مضى سريعا للكثيرين و أحداثه لم تحتج للذكر و الوصف دخل سام للمدرسة كما دخل لحياة سايا كصديق عادي فأراحها عدم معرفته بأمرها إنظم كل للنادي اللذي يفضل و تمى قبوله أما جاك فأصبح يتقرب من يوكو بطرق ملتوية أي بكلماته اللطيفة ونبرته الهادئة وأخيرا إزدادة الدروس تراكما على الطلاب مع كل يوم يمضي. [ يوم العطلة الأسبوعية] كانت الشمس قد شرقت و الطلاب يحملون حقائبهم لزيارة أهاليهم و آخرون يستعدون للتوجه لناديهم . كانت المدرسة مشحونة بحماس الطلاب وسعادة الأهالي. وسط ذالك السكون و الستائر المنسدلة اللتي تمنع أشعة الشمس من العبور لكن عبثا إذ أن أشعة الشمس قد تسللت من بين الستائر لتضي تلك الغرفة و يتبين لنا شاب رمادي الشعر جالس على الطاولة يمسك بكأس قهوة ساخنة ويتأمل للونها الأسود بعينيه الشارديه الخاليتين من البريق وهو بحالة شروده قطعه فجأة صوت هاتفه المحمول الموضوع أمامه على الطاولة مدى يده بإنزعاج ليضغط على زر الرد وهو ينظر لإسم المتصل. إنتظر حديث الطرف الآخر ببرود وسمعها تتحدث بخجل// صباح الخير بيتر. لم يجبها سريعا وهو يعود بنظرة للكأس بملل وقال ببرود// ماذا تريدين يوكو. إرتبكت يوكو وقالت بإبتسامة مرتبكة// آسفة إن كنت أزعجتك كيف حالك هل....... لم تستطع إكمال كلامها له إذ أنه قد أغلق الخط في وجهها لم يبدوا على وجهها أقل علامات الدهشة فهو يعاملها هكذا دائما . ظهر على وجهها الحزن الشديد فقد أصبحت طريقة معاملته لها تأذيها فهو لا يبتسم إلا نادرا و لا يتحدث معها إلا بالبرود لم تتوقع قط أنها ستحب شخصا مثله كانت تتخيل أن تحبى شابا يبتسم دائما في وجهها بعذوبة تأسرها و يلقي عليها كلماته العاشقة و يهتم بها بشدة و يعشق سماع صوتها ستسعد بهذا بشدة حتى لو كان يخجلها كانت نبضات قلبها تتسارع وهي تفكر هكذا لكنها سرعانما عادت طبيعيتا عندما تذكرت بيتر و كيف أنه عكس ما تتمنى لكنها تحبه بشدة ولن تتخلى عنه بسبب تخيلات سخيفة. تنهدة بشدة و هي تحاول كبت دموعها اليائسة و إزالة الحزن من قلبها و عادت للإستلقاء وهي تتنفس بصعوبة و إرهاق. ********************** إرتدى ملابسه وهو يتذكر كيف وعدها بالخروج معها.[ كان يخرج من قسمه فوجدها تنتظره تنهد بملل وهي تبحث عنه بعينيها بلهفة و ما إن وقعت عينا يوكو عليه حتى ظهر على ملامحها السعادة الكبيرة وأسرعت إليه لتعانقه لكنه إبتعد عن طريقها لتسقط يوكو أرضا بدى السقوط مؤلما لها لكنه لم يهتم إذ أنه بادرها بالسؤال وهو ينظر إليها بإنزعاج// توقفي عن إنتظاري دائما منذ عرفت بقسمي . ماذا تريدين. رفعت يوكو رأسها له و قالت ببراءة ومرح مصطنع// إشتقت إليك.هل يزعجك هذا. لم تلبث أن أكملت حتى قال بقسوة وبرود// لا يهمني. أحست يوكو أنها فعلت شيئا رهيبا له كي يعاملها هكذا .كان يجرحها بكلماته ككل مرة لكنها لم تسمح للدموع بالخروج و ظلت تنظر إليه بإبتسامة مصطنعة وهو ينظر إليها ببرود و لامبالات كأنه لم يقل شيئا لكنه قال فجأة// إسمعي يوكو مارأيكي أن نخرج معا في يوم العطلة. إلتمعت عينا يوكو سعادتا وقالت بسعادة كبيرة // رآائع سنخرج معا في موعد لأول مرة أشكرك. نظر لها بيتر بملل وقال// حسنا إذا خرجت معي لا تعودي تنتظريني أمام قسمي. ذهلت يوكو لما قاله لم تتوقع أنه سيخرج معها لأول مرة في موعد فقط لكي تبتعد عنه] نظر بيتر للجو بالخارج كان صحوا لكنه قال ببروده// لن أمضي معها الوقت الطويل. ******************** كانت مستلقيت على السرير وهي تتنفس بصعوبة و العرق يتصبب منها وهي ترتجف كان وجهها شاحبا كأنه مجمد كما أنها كانت تحس بالبرد الشديد رغم دفئ الشمس وهي بتلك الحالة سمعت طرقا على الباب وقفت بصعوبة لتفتح الباب و عندما رأت هوية الطارق إبتسمت بسعادة وتعب بينما هو تعجب من لون بشرتها الشاحبة قال بهدوء وهو يحاول أن يفكر فيها فهذا شأنها// لم تتجهزي بعد. زالت إبتسامتها لتنزل رأسها بحزن// أنا آسفة بيتر لاأستطيع الذهاب أنا متعبة .لنذهب مرتا أخرى.......قالت جملتها الأخيرة وهي تبتسم بمرح لكنها لم تلقى منه إلا البرود والإنزعاج. إستدار للذهاب وقال ببرود// كلا فقدتي فرصتك. عندما إستعد للمغادرة. قالت بسرعة// لا أرجوك سأرتدي ملابسي وأعود. توجهت يوكو لتغيير ملابسها بينما ظلى هو ينتظرها. لم تمضي إلا دقائق و خرجت يوكو وهي ترتدي قميصا ورديا بلا أكمام وسروال أبيض........مشى الإثنان بصمت حتى تحدثت يوكو بإبتسامة متعبة// إلى أين بيتر. أجاب بيتر بدون النظر إليها// كاتي مريضة لذا علينا زيارتها قبل أن نخرج. هزت يوكو رأسها و لم تتحدث مجددا حتى وصلا لباب طرقاه ففتح ميتسوا الباب ليدخلا و يعود ليجلس بجوار كاتي لم يكن هناك أحد من أصدقائهم لأن كلا منهم ذهب لزيارة عائلته . جلست يوكو بجوارها بسرعة وقالت// هل أنتي بخير. إبتسمت كاتي وقالت// أنا بخير هذا ما قاله الطبيب. قاطعها ميتسوا بإعتراض// إنه لا يعرف شيئا حرارتك مرتفعة وسأعتني بكي حتى تتعافين تماما. إبتسمت كاتي بسعادة بينما يوكو تنظر إليه كيف يعتني بها ويقلق عليها و الإبتسامة اللتي يحاول بها أن يريحها وكيف تبدوا كاتي سعيدة كانت متأثرة جدا وهي تنظر لهما بشرود ولم تلحظ أن الثلاثة ينظرون إليها بتعجب بسبب نظراتها حتى تحدث ميتسوا فجأة وكأنه لاحظ شيئا خطيرا// يوكو وجهكي شاحب جدا. إستفاقت يوكومن شرودها وقالت وهي تتقدم من كاتي لتبدل الموضوع// ألا يسعدكي قلقه عليكي هكذا. كانت تقولها بسعادة كبيرة وكأن الموضوع عنها. إحمر وجه كاتي بينما إبتسم ميتسوا لخجلها أما بيتر فكان يدقق بأقوالها وتعابير ملامحها.....إبتسمت كاتي وقالت// تتحدثين و كأن بيتر إذا سمع حتى أنكي متعبة. كانت كلماتها جارحة جدا على قلبها فهو لايهتم بها أبدا رغم أنها لم تقصد كانت تحاول إحراجها كما فعلت . نظرت يوكو لبيتر فرأته يبتسم بإستهزاء وسخرية وكأنه نقول لها // أنا أجن لأجلك . تحاشت النظر له ولمعاملاته القاسية و عادت للإستمتاع بالنظر لحب ميتسوا لكاتي بكل دقة و شرود لكي تتخيل أنها مكانهم لتنسى ألمها و حزنها وهي تنظر إليهم بكل حواسها كانت حرارتها تزداد و تعبها يتضاعف لكنها لم تنتبه. فتحت يوكو فمها لتتحدث و على وجهها إبتسامة // أتمنى أن تشفي يا كاتي.... لم تكمل كلامها حتى إتسعت عينيها لينظروا لها بتعجب تراجعت خطوات للخلف ورفعت يديها لعنقها وأحاطته بهما رفعت نظراتها لهم لترى ملامح الرعب على وجوههم إبتسمت بصعوبة لتطمئنهم لكنها لم تستطع لتبدأ بالسعال بقوة و حدة توجه إليها أصدقائها ليطمئنوا عليها وهم مرتعبون مدت كاتي كفها إلى جبينها فشهقت برعب نظر إليها الإثنان بخوف شديد وقالت..... |
|
#150
08-31-2010, 04:57 PM
| ||
| | ||
| يا سلاااااااام مستنينك بليييييييييييييييز لا تتاخري^^ .gif "thanks") 
__________________ |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
لا تتأخري
العرض العادي
