thank u so much :D
i'm glad 2 hear that

السلام عليكم

اتمنى أن تكونوا بأفضل حال..

و قبل أن تدخل مايا للفصل، سمعت يوكي من خلفها تقول:" كم أنت مغرورة ".


لم تأبه لها مايا بل تابعت طريقها، إلا أنها توقفت لدى سماعها للآخرى تقول:" أنت حقا غريبة، لماذا تبعدين الجميع عنك؟ ".


و أضافت بغضب:" لأنك حمقاء متكبرة، كم أنا سعيدة لأني لم أصادقك ".


و دخلت الفصل و هي تتجاهل مايا تماما التي و لأول مرة تمالكت نفسها، و دخلت بدورها الفصل و هي تقول في سرها:" صدقا هذه ليست رغبتي، فأنا لا أريد ترك شئ ليهددوني به.. لا أريد ترك شئ للظروف ".


..


انتهى الدوام المدرسي و رجعت مايا للمنزل، إلا أنها لم تجد اياني.. فصرخت تنادي اسمها عل الأخرى تسمعها، و بعد مدة خرجت اياني من الحمام و هي ترد لمايا بغضب مصطنع:" ألا يمكن أن يسستمع الشخص بأخذ حمام ".


مايا و هي تضع حقيبتها:" و ما أدراني أنك في الحمام..هاه ".


ثم أضافت بمرح:" إنه الأربعاء، هل نسيت؟ ".


وضعت اياني يدها على رأسها و تنهدت قائلة:" ألا تنسين؟ ".


مايا و هي تضحك:" لدي ذاكرة قوية ".


تنهدت اياني ثم قالت في سرها:" ليكن الله في عوني ".


..


دقت الساعة تُشير للثامنة مساء، فخرجت مايا من غرفتها و هي ترتدي بنطالا و بلوزة من غير أكمام بلون أسود.. و حذاء طويل أسود ذو كعب عالي، بينما ربطت شعرها كذيل الحصان. و قد كانت تمسك في يدها اليسرى معطفا أسود، نظرت لاياني التي كانت تلبس تنورة صغيرة حمراء و بلوزة بيضاء من غير أكمام و نظارة و حذاء أبيض طويل.


اياني بغباء:" عفوا من أنت؟ ".


مايا بغضب مصطنع:" يكفى يا اياني، كل ما في الأمر أنني ظهرت بعد غياب دام 6 أشهر ".


اياني في سرها:" أتمنى أن يمر اليوم على خير ".


لبست مايا المعطف ثم نظرت للأخرى و أضافت:" كما اتفقنا، أتذكرين؟ ".


اياني بثقة:" حسنا ".


ثم خرجت و ركبت سيارتها البيضاء و ما إلى لحظات حتى غادرت.



مايا و هي تنظر للأخرى:" و الآن إلى المغامرة ".


ثم دخلت المرآب و توجهت لدراجتها البخارية السوداء، لبست خوذتها السوداء ثم غادرت.


دخلت اياني لمعرض العلوم و التكنولوجيا، و مسحت بعينيها المكان فرأت أنه يحتوي على ناس كُثر.. هذا عدا عن الصحفيون الذين يملأون الساحة و هم ينتظرون قدوم أعضاء الشركة.



وقفت مايا فوق سطح أحد الأبنية.. و نظرت للمعرض الذي أمامها و كأنها تنتظر أحدا.


و ما هي إلا لحظات حتى وصلت ليموزين سوداء و خرج منها هارو برفقة رجل عجوز، و بعدها دخلا من غير أن يعيرها الصحفيون اهتماما.


مايا و هي تقرابهم بالمنظار:" فلنبدأ ".


و أخرجت جهاز و وجهته على المعرض، ثم ضغطت عليه فخرج حبل..


كانت نهاية الحبل تحتوي على معادن (ثلاثة) مما ساعدت على تثبيته في الدور السابع.


و بالحال قفزت مايا، و استقر بها الحال في الدور الثاني.. فتسللت و من ثم بقيت تنتظر.


و في نفس الأثناء بدأ هارو بسرد مميزات جهازهم الجديد، و هو عبارة عن هاتف يتحول لحاسوب.. متطر يقرأ البصمات، سرعته1 تيرا (1تيرا = 1024 غيغا)، و مساحته 10 تيرا.


يعمل بالبطارية النووية (و هي بطارية لا يُعاد شحنها إلا بعد 10 سنين، و هذه حقيقة علمية).


أمسك هارو بالجهاز ثم نظر للصحفيون و أكمل:" إضافة لما قلت، لقد قررنا أن نطلق عليهSPC ، و هي اختصارا للهاتف الحاسوب الخارق ".


نظرت اياني لساعة يدها فرأت أنها تُشير للثامنة و النصف، فقالت في سرها:" بدأ وقت العمل ".


و من ثم توجهت للحمام.


و هناك أخرجت حاسوب صغير (طوله 10 سم و عرضه 7 سم)، ثم اتصلت بمايا.


و جاء رد مايا:" كيف يسير الأمر؟ ".


اياني بهدوء:" سأدخل الآن للشبكة لأعطل كاميرات المراقبة، و من ثم أقطع التيار ".


اسمعت لها مايا بهدوء ثم ردت:" حسنا، سأحاول أن أكون سريعة ".


اياني بتحذير:" كما قلت، أمامك 30 ثانية فقط.. احذري ".


مايا بلا مبالاة:" لا تخافي ".


ثم ضغطت على زر قطع المكالمة.


مرت عدة دقائق حتى قُطعت الكهرباء و تعالى صوت أجهزة الانزار، بينما أخذت مايا بالركض حتى وصلت لمكان العرض.. فابتسمت بمكر.



خرجت اياني من المعرض و جلست على كرسى مطل للبحر تنتظر مايا (كما اتفقتا).


مرت عدة ثواني لتعود الكهرباء (حيث عمل المولد)، بينما نظر الصحفيون حولهم و هم يرددون:" ماذا حدث بالضغط ".


إلا أنهم سمعوا صوت صراخ إمرأة و هي تُشير بيدها لـ SPC ، حيث كان مكسورا و على الأرض، بينما اختفت بطاريته. و على البعيد كانت هناك ورقة


هارو بغضب:" لا يمكن ".


أخذ العجوز الورقة و قرأ ما بها: مع تحيات المشعوذة الظل.


ضغط هارو على أسنانه بغضب ثم صرخ برجال الأمن:" اسرعوا فهي لم تخرج بعد ".


و بالحال ابتعد الرجال و هم يبحثون، و ما لم يدركوه أنهم يخسرون وقتهم لا غير.


صعدت مايا السلم بسرعة تفوق البرق حتى وصلت للدور السابع، ثم اقتربت من النافذة و قفزت و هي تمسك بالحبل.


ثم سريعا أخذت بقيادة دراجتها.



سئمت اياني من الانتظار و وقفت بعدها و هي تنظر لساعتها التي كانت تشير للتاسعة، ثم قالت بضيق:" لم تأخرت؟ ".


زادت مايا من سرعتها و هي تقول في سرها:" تبا لذلك الطريق ".


و فجأة ظهرت تلك الفتاة (التي تتابع مايا) فوق أحد الأبنية و هي تتابع الأخرى بمنظارها، ثم أخرجت مسدسها و أصابت الأخرى.


قلقت اياني كثيرا و تجولت و هي تبحث عن مايا، و في هذه الأثناء سقطت مايا عن دراجتها البخارية و هي تتأوه من الآلم.


رأت الفتاة مايا ثم ابتسمت و غادرت و كأن شيئا لم يكن.



مرت بضع دقائق و اياني تطوي الطرق بحثا عن مايا، كانت خائفة لا يقر لا قرار.. كيف و قد أوصاها راي بحمايتها، و الآن إذا أصابها مكروه فإنها لن تسامح نفسها.. هذا ما قالته لنفسها و هي تدخل لطريق مظلم.


و هناك رأت فتاة ساقطة على الأرض.. كانت ترتدي أسود، لم تتعرفها بداية.. فاقتربت أكثر و إذا بها تتفاجأ، فقد كانت مايا.. الفتاة التي وعدت بحمايتها.


اقتربت منها كالأم التي تقترب منها طفلها و هو مصاب، لمست جبينها ثم قالت بقلق:" يا إلهي.. حرارتها مرتفعة ".


و نظرت لذراعها الأيمن فإذا بها ترى الدماء، فاسرعت باحضار سيارتها و من ثم قصدت المنزل.


..


حل الصباح فاستيقظت اياني و ذهبت على غرفة الأخرى لتطمئن عليها.. فابتسمت و هي تراها تغط في النوم ثم خرجت بهدوء لغرفة الجلوس و فتحت التلفاز.


و شدتها إحدى القنوات، حيث سمعت أحد الصحفيون يقول:" لقد ظهرت المشغوذة الظل مجددا.. و هي الآن توجه تهديدا صريحا لكارينا ".


و فجأة سمعت مايا من خلفها تقول:" كم مر على وجدوني في الفراش ".


ضحكت اياني ثم التفتت لها مُجيبة:" يومان ".


مايا بدهشة:" ماذا؟ ".


اياني و هو تضحك:" في الحقيقة يوم فقط ".


مايا في سرها و باستغراب:" ما بال اياني هذه الأيام؟ ".


اياني و هي تدفع بمايا:" هيا، تجهزي ".


مايا بغباء:" و لماذا؟ ".


ظهرت على اياني قطرة ماء، ثم ردت للأخرى بغضب مصطنع:" إلى أين يعني؟ بالطبع للمدرسة ".


مايا:" آه، لقد نسيتها ".


فسقطت اياني على الأرض، ثم نهضت و قالت لمايا:" إنها السابعة اسرعي ".


و لم تكد تكمل جملتها حتى رأت غبارا إثر سرعة مايا.


نظرت اياني للساعة التي كانت تُشير للسادسة و النصف ثم ضحكت و أضافت:" على الهرب قبل أن تقتلني ".


خرجت مايا من الحمام و نظرت للساعة (6:45) فاصبح وجهها كالطماطم من الغضب، ثم صرخت:" سأقتلك يا اياني ".


و بعد مدة خرجت من المنزل و توجهت لمدرستها.. و قد كانت ترتدي بنطال جينز أزرق و بلوزة مدرجة بلون أبيض و أزرق و حذاء أبيض.


مرت الحصة و التي لم تكن سوى تاريخ بملل و بطء.. و كان كان بعض الطلاب نائمين بينما أخذ آخرين بالتحدث مع بعضهم.. و منهم يلعب، حتى رن الجرس فخرجت المعلمة.


مدت يوكي يديها جانبا ثم قالت براحة:" و أخيرا ".


و مرت الحصتين الأخريتين بدون شئ يذكر حتى رن الجرس مُعلنا بدء الفسحة فخرج الجميع.


و بينما كانت مايا تسير في الممر صدمها شخص في ذراعها المُصاب.. و قد كان طالب يركض، و بالحال أخذ الألم يغزو جسد مايا فإتكأت على خزانتها و هي تتنفس بتعب و تمسك بذراعها.


اقتربت منها يوكي سائلة إياها:" ماذا بك؟ ".


مايا بعنف:" قلت لا شأن لك بك؟ ".


إلا أن يوكي ابتسمت بمرح و أخرجت من حقيبتها حبوب، ثم نظرت لمايا و أضافت:" هذه حبوب مهدئة، قد تنفعك ".


مايا بغضب و هي تتأوه من الألم:" لا أريد مساعدة منك ".


غضبت يوكي بدورها ثم ردت بحزم:" لا تصادقيني إذا أردت.. و لكنك مصابة الآن، خذي الحبوب لا غير ".


ثم مسكت يدها و وضعت عليها الحبوب و بعدها تابعت طريقها.


فكرت مايا مليا فرأت أن يوكي على صواب، و لأول مرة تبتسم لشخص غريب ثم استوقفتها قائلة:" أنت حقا تحبين مساعدة الناس ".


ضحكت يوكي ثم التفتت و ردت لها:" هذه أنا ".


و تابعت طريقها.


فتحت مايا خزانتها فإذا بها تفاجأ من ورقة كُتب عليها (أعرف حقيقتك).


و بالحال خرجت الفتاة (التي تراقب مايا) من فصلها الذي يقابل فصل مايا، ابتسمت و هي تنظر لمايا ثم تابعت طريقها.


ضغطت مايا على أسنانها بغضب و هي تقول في سرها:" هل يمكن أن تكون؟ ".


و طوت بالورقة.

يُتبع..

الأسئلة:
1\ شو رأيكم بالبارت؟
2\ ما هدف الفتاة التي تتابع مايا؟
3\ هل سنصبح يوكي و مايا صديقتان حقيقتان؟
4\ انتقاداتكم..
و لا تبخلوا علي بالردود

1\ شو رأيكم بالبارت؟ كتير حلو

2\ ما هدف الفتاة التي تتابع مايا؟ كشف حقيقتها

3\ هل سنصبح يوكي و مايا صديقتان حقيقتان؟ اجل

4\ انتقاداتكم.. لا يوجد اى انتقاد