|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#76
| ||||||||||
| ||||||||||
اقتباس:
__________________
|
#77
| |||||||||
| |||||||||
هلا فيكم أعزائي القراء.. لمتابعين قصتي: ممكن تكونوا لاحظتم إني بحشر جرائم و ألغاز غير سكاينت، بس دي الحياة و لازم تكون مغامرات كثير و ألغاز.. كمان أضفت قصص بعض الشخصيات للمعرفة، و الآن أخليكم مع البارت. و بعد انتهاء الدوام المدرسي ذهبت مايا لاياني تحدثها عن آخر ما توصلت له. مايا:" أيمكن أن يكون هذا صحيحا؟ ". اياني و هي تفكر:" ربما، فلو قلنا أن الأسود رمز للظلام و الحزن و الكآبة و الخطيئة، يكون من أرسلها حزينا.. و هذا يعني أنه شخص يعرفها حق المعرفة ". مايا بعناد:" مؤكد أنه هوشي كونان.. خطيبها السابق ". اياني:" ما من دليل، لن تستطيعي إدانته ". مايا مبتسمة:" سأجبره على الاعتراف ". اياني بحزم:" ماذا ستفعلين؟ إياك و التهور ". مايا ضاحكة:" لا تقلقي.. المشعوذة الظل ستفعل ذلك ". و هي مدرسة إكوتا اقتربت مايا من هيرو قائلة:" هل تساعدني؟ ". هيرو بوقاحة:" الآن و قد سخرت مني مسبقا ". مايا بغضب:" إما أن تساعدني و إلا بحثت عن آخر ". و أكملت في سرها:" لو لم أكن مشغولة لما طلبت مساعدة.. و خصوصا منك ". هيرو:" أتُراني خادمك و أنا لا أعلم؟ إذا أردت المساعدة فعليك طلبها بتهذيب ". مايا مدعية التهذيب:" حسنا، و الآن لنرجع للموضوع.. ماذا قررت؟ ". هيرو ضاحكا:" لن تتغيري مطلقا يا مايا، ماذا تريدين مني؟ ". فهمست في أذنه ببضع كلمات. و عصرا خرج هيرو متجسسا على كونان و هو يفكر فيما أخبرته به مايا:" عليك بمراقبة كونان و أخبرني بكل شئ، حدسي يُخبرني بأنه لن يتوقف، عليك بذلك لنحمي سونيا ". رآه يقف خارج معرض اللوحات ينظر من خلال زجاجه، ثم تلفت حوله و أنصرف. و في هذه الأثناء ذهبت يوكي لزيارة السيدة سونيا، سألتها:" أرجوك أخبريني بالمستجدات، أتلقيت أي رسالة منه؟ و أقصد الشبح المنسي ". السيدة و هي تنظر حولها:" بلى، أترين هذه الورود الحمراء؟ لقد أرسلها جميعها ". فسرت يوكي في سرها:" الورد الأحمر رمز للحب، إذن إنه شخص ما زال يحبك ". سونيا باستفهام:" ماذا هناك؟ ". يوكي تدعي المرح:" لا.. لا شئ، أخبريني.. كيف انفصلت عن كونان؟ ". صمتت سونيا قليلا ثم ردت:" هو من بدأ يتهرب، كان شخصا لا يحافظ على كلمته.. دائم الاعتذار ". ... و في استراحة الغداء و في مدرسة إكوتا غرقت يوكي في التفكير عن كيفية إدانة كونان، فسألتها مايا مازحة:" ماذا هناك؟ ". يوكي:" اعتتقد أن كونان هو المتسبب في ذلك، و لكن لو استطيع إدانته ". مايا بلا مبالاة:" سيُقبض عليه يوما ما ". عندها قاطعتها يوكي في صوت يمتزج بالألم:" أنت لا تفهمين شيئا، تلك السيدة بمثابة والدتي.. أنا أحبها و احترمها، رغم أن والدتي ميتة فسونيا عوضتني عن الحنان، لكنك لن تفهمي هذا يا مايا، فصعب على باردة المشاعر مثلك أن تفهم معنى الحب و الاحترام ". ثم أنصرفت. حزنت مايا كثيرا و قالت في سرها:" ربما ماتت والدتك، و لكني والديّ قُتلا.. و المجرمون أعرفهم لكني أعجز عن معاقبتهم ". و في وقت المغيب ذهبت مايا لزيارة سونيا في المشفى، و هناك قالت لها:" كان الحل موجودا منذ البداية ". سونيا بدهشة:" حقا؟! ما هو؟ ". مايا بثقة:" سر الألوان ". ثم فسرت:" كتب لك بالبنفسجي ليجبرك أنه ما زال يحبك، و أرسل لك بالأسود ليحذرك بأنه سيرتكب في حقك خطيئة، يريد اخبارك أنه يشعر بالحزن لفراقك.. و لكنه سيستعيدك و لو بالقوة، ستسقطين في قبضته. كما وقعها بالشبح المنسي، حيث أنك تركته و نسيته.. فقد الحياة و أصبح شبحا في طي النسيان، يريد القول أن قلبه مات بفقدانك ". سونيا و هي تفكر:" بقي أمر واحد، الكرز ". مايا:" ذلك ليخبرك أنه يعرف أدق التفصيلات عنك و ليخبرك بهويته ". سونيا:" لا يمكن أن يفعلها كونان ". مايا:" صدقيني.. في هذا الزمن يفعل الانسان كل شئ ". سونيا بعناد:" و لكن هذا ليس بدليل مقنع، أعني لن تقبل به الشرطة ". مايا:" معك حق ". في حين سألت سونيا بتعجب:" أصبحت تحيريني حقا يا مايا، ماذا تريدين القول؟ ". مايا بصوت خافت:" يريد أخذك معه يا سونيا، للحياة الثانية ". انخلع قلب السيدة رعبا، و قالت بصوت مرتجف:" و ما العمل؟ ". مايا مطمئنة:" لا تقلقي و ارتاحي، أنت فعلت ما عليك و دعي الباقي لي ". و ليلا انطلقت المشعوذة الظل بحثا عن كونان، رأته يضع رسالة في صندوق البريد، فاقتربت قائلة:" لو كنت مكانك لتراجعت ". كونان بثقة مصطنعة:" و من تكونين يا هذه؟ ". -" كابوسك " قالتها مايا بتحدي، ثم أضافت:" اسمك هوشي كونان كما اعتقد، أنت تعلم لما أتيت ". -" لا للأسف " رد كونان باستخفاف. -" دعني أذكرك " قالتها مايا في غضب:" سونيا.. رسائل سوداء، أليس كذلك أيها الشبح المنسي؟ ". قاطعها:" توقفي يا هذه، ثم ما دليلك؟ ". " هناك " قالتها مايا و هي تشير لصندوق البريد ثم أضافت:" هناك توجد رسالة سوداء ". و أكملت و هي تنظر له:" لا يحتاج الأمر لذكاء خارق لأعرف من تكون، ثم إنك بحت بذلك.. حسنا رسائلك فعلت، كلنا يعلم قصتك معها و كيف انتهى الأمر بانفصالكما، ثم الكرز أكد ذلك.. هي لم تخبرك بأنها لا تحبه و لكنك عرفت عندما لاحظت تجنبها له، أردت إخبارها بأنك ستكون لها كهذا الكرز.. لن تتركها مهما فعلت ". في حين انفجر كونان بالضحك ثم رد و هو ينظر لها:" أهذا ما تعلمته؟ اتهام الناس زورا ". فيما تغيرت ملامح مايا و قالت في صوت صارم:" كفى تمثيلا، سأعطيك مهلة حتى الغد لتعترف ". كونان بتحدي:" لن اعترف بجرم لم ارتكبه، ليس معك أدلة و القانون يحميني ". مايا ببرود:" أنت مذنب، و تعرف بأني لا أرحم أمثالك.. لن يوقفني شئ لعقابك، إما أن تعترف و إلا فعلت بك ما أشاء ". في حين صمت كونان طويلا و نظر للسماء.. و فجأة هوى راكعا و هو يقول:" سونيا هذه كاذبة محتالة، تواعدنا بالزواج و لكن الظروف قالت خلاف ذلك، فأخبرتها بعذري و أن تمهلني مزيدا من الوقت.. و لكنها تركتني ". ثم نهض و أضاف:" أنا من شجعتها على الفن، كل ما وصلت إليه بفضلي أنا.. أنا، لولاي لما نجحت ". مايا ببرودها الطبيعي:" أنا آسفة لأمرك، و لكنك مذنب.. عليك بالاعتراف ". فصرخ بها كونان:" هذا ليس عدلا، مشاعر الناس ليست لعبة تتسلون بها أيتها الفتيات ". مايا بهدوء:" أعرف السيدة سونيا و هي لطيفة جدا، تركتك لأنها شعرت بأنك عار على أن تكون قدوة للآخرين.. عار على خالف وعد التحدث عن حقه ". ... و صباحا و في مدرسة إكوتا دخلت يوكي الفصل سعيدة، اقتربت من مايا قائلة:" لقد اعترف كونان ". مايا و كأنها لا تعرف الأمر:" لماذا فعل ذلك؟ ". يوكي بسعادة:" المشعوذة الظل أجبرته على ذلك، هذه الفتاة حقا خيّرة ". و تدخل هيرو:" مطلقا ". فيما أخذت يوكي و مايا بالضحك. ................ اشترت اياني بعض الأغراض و سارت راجعة و برفقتها فتاة صغيرة لم تتجاوز العاشرة من عمرها، و عند إضاءة اللون الأخضر للمشاة أخذ الناس بالسير، و فجأة سقطت محفظتها دون أن تنتبه.. و عندما عاد اللون للأحمر رأت الطفلة محفظة أختها في وسط الطريق، فرجعت لأخذتها و إذا بسيارة تقذف بجسدها عاليا. و فجأة استيقظت اياني حزينة على ما ألم بها، مشهد شقيقتها و هي تموت لا يُفارقها أبدا. ذهبت لتعد الطعام و هي تستمع لمايا و هي تروي لها عن المدرسة. مايا:" إنه مزعج ". اياني و هي تقلي البيض:" هاها و من هو؟ ". مايا بضيق:" و من يكون غيره؟ هذا الأحمق هيرو ". فيما أخذت اياني بالضحك. و بعد أن غادرت مايا جلست اياني على إحدي الأرائك و هي تتذكر أيام مدرستها. يوما و في المدرسة أخذ يون و ريو يتناقشان بصوت مرتفع، فصرخت بهما اياني:" اخفضا صوتيكما، لا استطيع القراءة ". يون بكل وقاحة:" اصمتي أيتها القاتلة ". اخترقت هذه الكلمة قلب اياني مباشرة، طعنته و كأنها سهم. ريو و هو ينظر لاياني:" ماذا تقصد؟ ". يون موضحا:" إنها قاتلة أختها، استغرب كيف لم يعاقبها القانون ". قاطعتها اوشين (صديقة اياني):" أنت تكذب يا هذا، اياني ليست بقاتلة ". يون:" إنها تلك التي يتحدثون عنها في الصحف ". اوشين:" هذا ليس صحيحا ". و التفتت لاياني قائلة:" أرجوك أخبريهما أن هذا كذبا ". في حين نكست اياني رأسها لتخفي دموعها ثم ردت:" إنها الحقيقة يا اوشين، أنا قاتلة أختي ". تفاجأت اوشين كثيرا و نظرت لاياني مليا ثم ذهبت. و افاقت اياني من شرودها لدى سماعها ضحكات أطفال يلعبون قرب المنزل، و اتجهت بعدها للمكتبة و دموعها كالشلال. و ليلا خرجت للبحر، و جلست على مقعد مطل له، و إذا بها تتذكر يوم طردتها والدتها. الوالدة بحزن:" ماذا تريدين؟ ". اياني و هي تبكي:" أنا آسفة يا أمي ". الوالدة:" وعدتني بحمايتها، أتذكرين ذلك؟ ". اياني:" الله غالب ". الوالدة في غضب:" كل هذا بسبب إهمالك، اذهبي أرجوك ". اياني باستغراب:" ماذا تقصدين يا أمي؟ ". الوالدة ببرود:" لا تناديني أمي بل آشلي، أنت بالنسبة لي غريبة.. فابنتاي ماتتا ". اياني في صوت يمتزج بالألم:" أنت ترتكبين خطأ يا أمي ". آشلي صارخة:" قلت لا تناديني أمي ". اياني باستسلام:" أنت تظلمين نفسك و تظلمينني ". آشلي بلا مبالاة:" لا أبالي، اذهبي و هاتني بدليل مقنع عليّ.. أقول عليّ اصفح عنك ". اياني و هي تمنع دموعها من النزول:" أتظنين أني أردت ذلك؟ ". آشلي و هي تبكي:" لولا إهمالك لعاشت ". و دفعت بكتاب كانت تقرأه بعيدا عنها ثم قالت في سرها و كأنها تخاطب والدتها:" أنا انسانة أحس و أشعر.. لست بآلة، أتظنين أن طي الأحزان أمر سهل؟ أنت تخفينها عن العالم و لكن ليس نفسك ". و صباحا في المدرسة اقتربت اياني من يون قائلة:" أتيت لأقول أن معك حق يا يون ". ثم فسرت و الدموع تتراكض على خديها:" أن من قتلتها لأنها كانت تحت مسؤوليتي، أنا السبب في ذلك.. و حدي أتحمل الذنب، أنا من قتلتها بسبب محفظتي الوردية، كنت حمقاء عندما أخبرتها كم أحب هذه المحفظة، لقد رجعت لتحضرها لي بعدما اسقطتها، أنا من قتلتها لأني لم أكن حذرة و أسقطت المحفظة، أنا من قتلتها لأني أصررت على أخذها برفقتي مع رفض أمي.. لا أزال أذكر قولها: (حافظر عليها، هذه البلاد ليست بآمنة، لم يعد هذا العالم براقا). أنا قتلتها لأني لم أمسك بيدها بل أمسكت ما اشتريته، كنت السبب لأني لم أكن سريعة لانقذها، كنت جبانة و ورطتها مع الموت، قتلتها لانشغالي بأغراض مادية ناسية أن هذه التي تقف قربي هي أختي، قتلها إهمالي. ما زال ذكراها يطعنني و شعور الندم يمزق قلبي، و لكنها الحياة.. أخطأت و استحق العقاب، أنا مذنبة.. و ها أنا اعترف بجرمي ". ثم جلست في مقعدها. اقتربت منها اوشين قائلة و دموعها مطر:" ليس خطأك ". قاطعتها اياني:" بلى إنه خطأي، أنا من قدتها إلى الموت ". اوشين بعناد:" لم يكن ذلك هدفك، أنت لم تقصدين ذلك ". اياني:" أنا قاتلة أيّا كان هدفي ". اوشين:" أخبري العالم بالحقيقة، لا تدعيهم يحطموك ". اياني بثقة:" إنهم يعلمونها ". اوشين بعناد:" أجبريهم على تصديق ذلك ". اياني بهدوء:" يمكنك قول الحقيقة و لكن ليس اجبار الجميع على تصديقها ". اوشين و هي تنهض:" أتستسلمين هكذا؟ ". نظرت لها اياني طويلا ثم ردت:" لم يعد أمري يهم بعد الآن ". فيما ضربت اوشين الطاولة و صرخت باياني:" لست اياني التي اعرفها، أتساءل أين ذهبت؟ ". نكست اياني رأسها ثم أجابت:" معك حق يا اوشين، لقد ماتت اياني التي تعرفيها ..... تذكير: (و لا تنسيا أن تشتريا لي وردا، ضعاه في مكانه.. و لتعلما أنني لا أقبل إلا نرجسا، ثم قولي للبائع: هذا لوالدي، و لن يطالبكما بالمال). ............................................. أخذت مايا و اياني البحث بين بائعي الورود لايجاد ضالتهما، إلا أنهما تخرجان محملتان بالخيبة و الاحباط. سألت اياني:" ليتني أعرف من المقصود ". ثم التفتت لمايا و أكملت:" ألا تذكرين أحدهم؟ ألم يأتي أحد والديك لشراء الورد؟ ". مايا بيأس:" لم اذهب معهما لأعرف ممن اشترياه ". ثم أضافت و كأنها تذكرت أمرا:" هناك إمرأة.. كانت صديقة والدتي، لنذهب إليها ". و انطلقتا بسيارتهما البيضاء حتى وصلتا، كان المنزل عاديا.. مبنيا من الخشب و يبدو كالمنازل اليابانية التقليدية، و هناك استقبلتهما إمرأة ترتدي كيمينو أصفر عليه رسوم و نقوش خضراء و حمراء.. و قد كان حزامه بلون أزرق سماوي بينما كانت المرأة ذو الشعر الأسود الطويل و العينان البنيتان ترتدي حذاء أخضر، و تزين شعرها بدبايس من الذهب و شرائط تشابه لون ثوبها. قالت لهما و هي تبتسم:" مرحبا.. هل من خدمة؟ ". نظرت لها مايا مليا ثم سألت:" هل أنت هايين؟ ". سألت المرأة في اهتمام:" هل أعرفك من مكان ما؟ ". صمتت مايا قليلا.. إنها لا تتذكرها جيدا، فقد رأتها مرات معدودة مع والدتها، و بعدها نظرت لها و أجابت:" أمي سوزان.. هوكايدو، زهور النرجس ". المرأة بشك:" هل أنت مايا؟ ". مايا بفرح و هي تمسح دموعها:" نعم إنها أنا ". ألقت بنفسها في أحضان الأخرى. هايين بفرح:" انظري لنفسك، لقد كبرت و أصبحت زهرة يانعة ". ثم أردفت في حزن:" يؤسفني ما حدث لوالديك ". مايا بحزن:" لا عليك ". و انتبهت لاياني التي تقف قربها، فأضافت و هي تنظر لهايين:" هذه كودو اياني.. و أنا اعتبرها صديقتي ". و في غرفة الجلوس.. سألت هايين التي تجلس قرب مايا:" ما أخبارك؟ ". مايا بمرح:" أعيش ". ضحكت هايين ثم التفتت لهايين و أكملت بمرح:" ابنتي مايا نحيلة جدا.. يبدو بأنها لا تأكل جيدا، و أتساءل من وراء ذلك؟ ". ضحكت اياني بدورها ثم ردت:" تلك التي تجلس قربك في منتهى العناد، لا تنفذ إلا ما تراه مناسبا ". و ليلا و أثناء تناولهن للطعام سألت مايا:" صحيح يا هايين.. كنت أنت و أمي تفضلان النرجس ". هايين و هي تبتسم:" إنه الأمر الوحيد الذي أعشقه.. و ما زلت ". و تدخلت اياني:" أتعرفين بائعا كانت تقصده سوزان؟ ". فيما صمتت هايين طويلا علها تتذكر واحدا ثم ردت بيأس:" لا للأسف ". مايا بنفاذ صبر:" تذكري رجاء ". أغمضت هايين عيناها طويلا.. و قد كانت كل من مايا و اياني تراقبانها بنفاذ صبر. و فجأة هتفت هايين:" أعرف واحدا ". ... استدعى هارو اليانور و هو يوبخها:" ألم أطلب منك مراقبتها؟ لا أدفع لك المال عبثا ". نكست اليانور رأسها في حين دخل كين و هو يقول لهارو:" إن الرئيس يطلبك ". ... قصدت مايا و اياني أحد الباعة.. و قد كانت فتاة في منتصف العشرينيات.. شعرها أشقر بينما عينيها خضراوان. الفتاة بلطف:" يسعدني خدمتكما ". و سارت معهما و هي تخبرهما عن زهور المحل و مناسبة تقديمها، إلى أن وقع بصرهما على ورد النرجس فاختارتاه. و في مكتب الاستقبال للمحل أخذت الفتاة بتنسيق الورد و سألتهما:" لا أريد التطفل عليكما.. و لكن لمن ستهدونها؟ ". و ابتسمت بمرح. أجابت مايا بسرعة:" هذه لوالدي ". فيما توقفت الفتاة مما لفت انتباه مايا و اياني، و بعد أن أكملت تنسيقها ابتسمت و هي تمدها لهما. ثم أضافت:" الابنة أليكس تعود بعد 5 أعوام من دراستها في أمريكا.. والدك مايكل روبرت ينتظرك في فندق أوهارا ". و كادت مايا أن تخبرها بأنها ليست أليكس عدا أن اياني منعتها و أخذت الورد ثم سألت البائعة:" ألن تأخذي مالا؟ ". البائعة و هي تبتسم:" لقد دُفع ثمنه مسبقا ". و عادت لعملها في حين خرجت كل من مايا و اياني. و في الطريق سألت مايا:" لم منعتني؟ أنا لست بأليكس ". اياني بهدوء:" ربما كان في الأمر علاقة باللغز ". فيما كانت اليانور تراقبهما من بعيد في سيارتها.. قالت في سرها و هي تدخل للمحل:" لن تسبقاني باللغز ". ثم خرجت و هي تحمل نرجسا.. و سبقتهما لفندق اوهارا. و هناك سألت عامل الاستقبال:" أكان يوشيدا راي هنا؟ ". تفحص الرجل السجلات ثم رد:" كلا ". و حالا صرخت به اليانور:" ألم يترك شيئا؟ إياك و الكذب ". و حالا أحاط بها رجال الأمن و هم يطلبون منها الخروج، فيما أجابها الرجل ببرود:" لا أعرف أحدا يدعى راي ". خرجت اليانور و هي تشتعل غضبا.. تقول في سرها:" سانتقم منك يا هارو ". و بعد مدة.. ربع ساعة تقريبا، وصلت كل من مايا و اياني للفندق، و بعدها توجهتا لعامل الاستقبال. مايا و هي تبتسم:" مرحبا أنا أليكس ". و مدت له اياني ورد النرجس. ابتسم الرجل بدوره ثم رد:" لطف منكما أن تهدونا نرجسا ". و تدخلت مايا:" مايكل روبرت هو والدي، أترك شيئا؟ ". فكر العامل مليا ثم دخل لأحد المكاتب و غاب نحو 5 دقائق تقريبا، ثم خرج و هو يحمل ظرفا أبيض اللون. و سلمهما الظرف و هو يقول:" لم يقم سوى ليلتين.. و قد أخبرني بأن ابنته ستأتي من أمريكا بعد 5 أعوام، و أوصاني بتتقديم هذا لهما ". ابتعدتا عن عامل الاستقبال قليلا، و بعدها فتحت مايا الظرف لتجد رسالة كُتب عليها: (ابحثي في السماء). نظرت مايا لاياني باستفهام و حيرة، فأخذت عنها اياني الظرف و هي تقول:" هناك شئ آخر ". و أخرجت مفتاحا. ثم أضافت:" من كل الألغاز التي وجدتها.. هذا أغرب لغز أراه في حياتي ". مايا بيأس:" معك حق ". اياني بشك:" أيمكن أن يكون مفتاحا لأحد غرف الفندق؟ ". مايا:" لا أظن ". ثم صرخت:" ما هذا بحق السماء؟ ". و عادتا للمنزل و هما متعبتان.. تحملان عبئا ثقيلا و تدور بعقليهما أسئلة كثيرة. و عندما شعرت اياني بأنها وحيدة اتصلت بأحدهم و هي تقول له:" لقد وجدنا لغزا جديدا من ألغاز سكاينت ". فيما كانت مايا تنزل على السلم فسمعت اياني و هي تضيف في صوت خافت:" لا تقلقوا.. أنا أراقبها الآن ". و أغلقت السماعة. ضغطت مايا على اسنانها بغضب و منعت دموعها من النزول، ثم عادت لغرفتها و هي تقول:" أنت الخائنة؟ لا أصدق ". ثم أردفت في غضب:" ستُعاقبين ". ......... يوما كانت اليانور في منزلها تبحث عن أحد الكتب، و أقناء بحثها وجدت كتاب لمذكرات أمها الراحلة، فتحته لتقرأ و إذا بمجموعة من الصور تسقط.. كانت لوالدتها و صديقتها أيام الجامعة. و بدأت القراءة: (في هذا اليوم تزوجت و كان العرس رائعا)، قلبت الصفحات و وجدت: (لقد استطاع د ر تحقيق حلمه، فهل لي القوة لاستطيع أنا)، ثم قلبت: (لقد دعاني د ر).. (لا استطيع خسارتهما.....). فشرعت بالاستفسار عن صديقة والدتها و عرفت أين تُقيم فتوجهت إليها. بعد نصف ساعة وصلت، تبادلا الترحاب ثم دخلت و أخبرتها بما قرأته، صمتت المرأة قليلا ثم ردت:" كانت تحب شخصا اسمه دانيال روبرت و لكن القدر لم يرد ذلك فانفصلا.... ". تنهدت ثم تابعت:" عاد بعد 3 أعوام و طلبها للزواج، لكنها رفضته لأنها كانت حاملا بك.. و بعد الولادة جاء ليجدد عرضه، و كان هذا سبب خلافي مع أمك.. حيث أرادت الرجوع إليه و لكن والدك رفض و خيّرها بك أو هو، فرفضت عرضه إلا أنه لم يستسلم ". فشكرتها اليانور ثم عادت لمنزلها، و هناك أخذ والدها بتوبيخها عدا أنها اعتذرت له و توجهت لغرفتها. فتحت مذكرات أمها و قرأت: (لقد خيّرني بين أصع شيئين، و لكني ساتحمل أن أخسر قلبي - كما خسرته سابقا – بدل عمري و مستقبلي)....... (كان قاسيا و ضربني)، و قلبت كذلك عدة صفحات: (خسرت صديقتي هذا اليوم، لقد حاولت الشرح و لكنها لم تأخذ برأيي شيئا). و تسرب النعاس إلى اليانور فأغلقت الكتاب و استسلمت للنوم. و صباحا اتصلت للاستعلام عن دانيال روبرت، و بعدها هبّت لسيارتها متوجهة إلى حيث يُقيم. قرعت الباب، ففتح لها رجل بدأ مستعدا للذهاب لعمله، و التفت لها سائلا:" من أنت؟ ". اليانور:" مرحبا دانيال روبرت.. أنت لا تعرفني و لكني أعرفك ". اندهش الرجل ثم أعاد سؤاله:" من أنت؟ ". اليانور و هي تكبح غضبها:" أنا ابنة ايلين ". الرجل بدهشة:" جاك ايلين ". اليانور ببرود:" نعم.. من حطمت حياتها و كنت السبب في قتلها ". دانيال:" أنت مخطئة يابنتي ". اليانور صارخة:" لا.. لست مخطئة، و الآن كن رجلا و اعترف ". فصفعها الرجل ثم رد:" لست بمجرم.. هي من أرادت ترك والدك و لكنه رفض.. و خيّرها بك أو أنا، فتركتني ". سألت اليانور و دموعها تملأ جديها:" ما الذي فعلته و تمنت هي فعله ". رد:" لقد تركت زوجتي و ابنتي من أجلها.. أذنت لي المحكمة برؤية ابنتي و لكنها رفضتني.. و الآن كما ترين أعيش وحيدا.. نادما و.............. ". قاطعته اليانور:" كل هذا لا يثبت أنك برئ.. تركتك فقتلتها ". و بالحال صرخ دانيال:" إن قتلها أحد فهو والدك.. تركتني بسببك، مضت لتعيش معك لأنك عمرها، أما أنا فرجل تركها لمدة 3 سنوات ثم عاد.. لقد جاءت إليّ قبل وفاتها قائلة: لقد خسرته.. فقدت عمري كما فقدت قلبي.. سأرحل الآن و أطلب إليك عندما تكبر ابنتي أن تخبرها بأن أمها لم تتركها و لكن الظروف أقوى و هي من شاءت ". اليانور:" و لماذا لم تخبرني؟ ". دانيال بهدوء:" أتريديني أن اختار الجحيم.. والدك يكرهني و إذا أتيت لزيارتكم لا أدري ما قد يفعله به بعدما ضرب والدتك و طردها ". و نظر لساعته ثم ودع اليانور و ركب سيارته و مضى. في حين عادت اليانور لمنزلها و اتجهت لغرفتها، ثم فتحت المذكرات و أخذت تفسر (لا استطيع خسارتهما) إنها تعنيها هي و حبيبها. (سأتحمل أن أخسر قلبي بدل عمري) لقد تركت حبيبها، تركته لتعيش معها. و مساء عاد والدها، فاستقبلته قائلة:" ماتت.. أنت قتلتها ". الوالد بتعجب:" من؟ ". اليانور بحزن:" أرجوك أبي.. كفى خداعا ". فيما اسقط الوالد حقيبته في دهشة و أعاد سؤاله:" من قتلت؟ ". اليانور في صوت خافت:" لأنها أرادت تركك ". فهم والدها أنها تتحدث عن أمها فرد:" أنا لم أقتلها.. هي أرادت تركي فنفذت رغبتها ". اليانور:" لقد خدعتني.. أخبرتني بأن أمي تركتني ". الوالد مقاطعا:" أنا لم أخدعك.. فعلت ما يفعله الأب لابنته، كيف تظنينني استطيع العيش من دونك، لقد أردت أخذك و العيش مع حبيبها.. أرادتكما معا، هذه ليست جنة لتنال ما تهوى في حين يتحطم غيرها ". اليانور ببرود:" لقد طردتها.. أنت السبب في قتل أمي و لو كنت أبي ". -" أرادت أخذك مني " أدمعت عينا الوالد ثم أضاف:" إن كنت تريدين اخبار الشرطة فهيا افعلي.. ماذا تنتظرين؟ ". و بالحال رفعت اليانور سماعة الهاتف و كادت أن تتصل بالشرطة عدا أنها تراجعت في آخر لحظة، و نظرت لوالدها و هي تكمل:" أنا لن استطيع مسامحتك يا أبي.. لكني لا أريد أن أخسرك، فأنت كل ما لدي ". و خرجت من المنزل. ... خرجت مايا و اياني بسيارتهما البيضاء قاصدين أحد الأمكنة.. و قد كانت مايا غاضبة على غير عادتها أو ربما بما عرفته عن اياني. كانت اياني تقود السيارة، فيما نظرت مايا عبر النافذة و هي ترى الأشجار. و بعد مدة سألت اياني:" أين نذهب بالضبط؟ ". مايا بضيق و هي تنظر خارج نافذتها:" قودي فقط ". اياني باستغراب:" حسنا ". ثم أضافت في سرها:" ما بالها يا ترى؟ ". و صلتا لإحدى الغابات، فنزلت اياني و هي تنظر حولها ثم سألت مايا:" لم أتينا هنا؟ هل من لغز؟ ". و إذا بها تفاجأ من مايا خلفها و هي تصوت نحوها مسدسا و تقول لها:" أنا آسفة يا اياني، أنت من أجبرتني على هذا..لم تتركي لي خيارا ". يُتبع.. الأسئلة: 1\ ايه رأيكم بالبارت؟ 2\ ما تفسيركم لعبارة (ابحثي في السماء)؟ 3\ ماذا تعتقدون في اليانور؟ 4\ هل اياني خائنة؟ 5\ هل ستقتلها مايا؟ 6\ و هل تستحق ذلك؟ 7\ انتقاداتكم..
__________________
|
#78
| ||
| ||
1\ ايه رأيكم بالبارت؟ رااااااااااااااااائع جداً 2\ ما تفسيركم لعبارة (ابحثي في السماء)؟ ربما يقصد نجماً ما أو ما شابه 3\ ماذا تعتقدون في اليانور؟ لا أعلم لكن ربما يكون.......... 4\ هل اياني خائنة؟ ربما نعم وربما لا(وفسر الماء بعد جهداً بالماءِ) 5\ هل ستقتلها مايا؟ لا لا أعتقد 6\ و هل تستحق ذلك؟ لا 7\ انتقاداتكم.. أنها قصة رااائعة فوق الوصف لكن هناك أنتقاض صغير وأرجوأن لا تنزعجي مني (بحق السماء؟ )حرام فهي شرك أصغر وأنا لا أريد ألا النصيحة ومره أخرى قصتك ررررااااااااااااااااائــــــــــــعــــــــــة
__________________ وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب |
#79
| ||
| ||
. . بتقتلهآ شو . . ؟! نتريآ التكلمممة لآ تتأخريي ! . . |
#80
| ||
| ||
1\ ايه رأيكم بالبارت؟ كتير حلو 2\ ما تفسيركم لعبارة (ابحثي في السماء)؟على ما اظن انها لوحة على شكل صورة سماء وتوجد وراها خزنة والمفتاح الذى وجدتة هو مفتاح الخزنة 3\ ماذا تعتقدون في اليانور؟ لا اعلم 4\ هل اياني خائنة؟ لا اعتقد ذالك 5\ هل ستقتلها مايا؟ لا 6\ و هل تستحق ذلك؟ لا 7\ انتقاداتكم.. لا يوجد اى انتقاد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سبع خطوات وبعدها اتحداك انو انا استطيع معرفه عدد اخوانك وعدد اخواتك وعدد اجدادك | شباب كول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 05-29-2010 09:37 PM |
سبع خطوات وبعدها اتحداك انو انا استطيع معرفه عدد اخوانك وعدد اخواتك وعدد اجدادك | شباب كول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 05-29-2010 09:09 PM |
أقسمت ...... | mero_m | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 10-24-2009 03:17 PM |
كيف نعيد البركة إلي منازلنا ؟ | h1976 | نور الإسلام - | 5 | 03-18-2007 02:20 AM |