السيستاني يخاف من البحثية - عيون العرب

مراد علم دار2 · #1 06-23-2010, 10:54 PM

السيستاني يخاف من ( البعثية) ولا يخاف من الله ! ..
لم لا يتبرع بنسائه لحفظ المذهب ؟

(السيد الإمام السيستاني يبلغكم السلام جميعا ويوصيكم بحفظ المذهب وأئمته الأطهار وذلك بالمبادرة بالصلح وغض النظر عن كل ما حصل ووقع لان الفضيحة تترك نقطة سوداء في تاريخ مذهب أهل البيت والى ابد الآبدين حتى تجعل التكفيريين والبعثية يزمرون ويطبلون ويشنعون على قادة المذهب وعلى المرجعية الدينية في النجف الاشرف وذلك لاعتبار أن السيد الناجي من رموز وكبار هذه المرجعية وابن للمذهب فأوصيكم يا أولادي بغلق كل باب يؤدي على الفضائح ويترك الأفواه تبوق على المرجعية الدينية لان الناجي غير معصوم وممكن صدور الخطأ منه ومن غيره)
هذا هو خطاب السيستاني كما ورد على موقع كتابات في بعض المقالات فإذا كان صحيحا فإنه أول كارثة :
* إنه يعترف بحصول الواقعة ولا ينكرها ويبادر بالصلح بعد نشر الأفلام الإباحية على النت بأيام قليلة دون أن يحضر ( بذاته المبجلة ) ويفتح تحقيقا بالأمر كي يكشف إن كان هناك متورطون آخرون ويظهر مؤازرته للناس.
* لم يذكر ما هو قصاصه من الزاني والهاتك لأعراض عدة نساء لم يُعرف عددهن حتى الآن، ليحسم الأمر ويتم تبرئة أخريات غير متورطات إما سيقتلن غدرا أو تخرب بيوتهن في أقل تقدير .
* السيستاني يخاف من ( البعثية ) ولا يخاف الله في التكتم على جريمة قبيحة كهذه . فهل النساء اللواتي سيذهبن ضحية حقا أو باطلا والعائلات التي سيُدمر استقرارها أهم من المذهب ؟
إذا كان الأمر كذلك فلم لا يقدم المرجع الكبير بناته وحفيداته كي يتمتع بهن وكلاؤه ؟ أليس هو أولى بحفظ المذهب من بسطاء الناس وفقرائهم ، بالأخص في حالة تعيينه لوكلاء شهوانيين ومرضى نفسيين لا يصلحون للتشيع أو التصوف ولا حتى للبوذية ؟ أم أن نساءه محصنات وموقرات والفقيرات لا قيمة لهن يذهبن فداءا ل ( رموز وكبار هذه المرجعية وابن للمذهب ) ؟ إن كان هذا الخنزير القذر هو من رموز المذهب وكباره، فأي مذهب هذا يرتضي ذل الناس وكسر نفوسهم وانتهاك شرفهم وإسكاتهم عن الحق ؟ أليس من حقنا ألان أن نتساءل، ماذا استفاد الناس من تثبيت شرائع وقوانين المرجعية الشيعية طوال هذه السنين حتى باتت ملزمة ولها تأثير وثقل كبيرين عليهم ؟
لا أعجب على عامة الناس وفقرائهم من تقليد المرجع والامتثال لأوامره وكأنه وكيل الله بعد العوز النفسي والقهر الذي عاشوه، بل أعجب على الواعين والمثقفين الذين يؤمنون حتى الآن بأن المرجعية حقا خدمت الشعب ولمت شمله وأبعدته عن تبعية ولاية الفقيه .
أما المعارضة المتطرفة في نقلها للحدث ونشرها للفضيحة بطريقة مقززة فالحديث عنهم متشعب وطويل . ولا كأن الحدث يخص شرف نساء عراقيات ، لم يكتف صاحب الموقع متشفيا وظاهرا حقده الدفين بنشر أول فيلم إباحي بل أعقبه بآخر أكثر قبحا وإباحية وتعمد إرساله إلى بريدنا الألكتروني كما تعود إرسال بعض الأخبار المهمة سابقا، معلقا تحت ملف الفيلم بتعليقات مقيتة ومثيرة للاشمئزاز . لم يصل الحقد بنا إلى الحد الذي ننسى فيه بأننا جميعنا عراقيون وسيعم الخراب بلدنا وأهلنا دون تفرقة إن لم نفقه ما يحصل ونساعد على تخفيف الدمار القادم إن استمر الحال هكذا . ألم يفكر صاحب الموقع أن ذوي النساء المنتهكات حرماتهن ( حتى ولو برضاهن ) سيصيبهم الجنون وسيحقدون أكثر كلما انتشرت تلك الأفلام ؟ ما ذنب هؤلاء المساكين ؟
هل يعقل بأن الوكيل القذر فعل فعلته بجميع النساء الدارسات في الحلقة الدينية ؟ ماذا سيكون مصير بقية النساء البريئات اللواتي دخلن الحوزة النسائية ( كما يسمونها ) منذ تأسيسها ؟ هل سيتمكن أزواجهن من تصديقهن ؟ من سيضمن سلامتهن واستقرار حياتهن بعد هذا الحدث الشنيع ؟ هل سيفعل ذلك السيستاني ؟ ألا يجدر به أن يذهب بنفسه مع الجاني ويلتقي بأصحاب الحقوق ليردها لهم أما عشائريا أو شرعيا ؟ أي استخفاف هذا ... يكتفي بخطاب يرسله بيد رجل مهما كان منصبه ، آمرا الناس بالصلح وحفظ المذهب ليحفظ مصلحته واستقراره هو تاركا الناس بحال لا يعلم إلا الله بسوئها . إن صَمتَ المرجع فإن صمته حكمة وإن صرّح فإن قوله قانون ودستور شبه الهي ... هذا ديدننا طوال الأعوام السالفة ، فهل أن صمته الآن على جريمة وكيله حكمة ايضا ؟
ماذا فعل أهالي مدينة العمارة ؟ تلك هي الكارثة الثانية ... آثرت الانتظار قبل أن انفجر بكلماتي على الورق أنتظر الجموع تخرج صارخة وهائجة تطالب بتسليمها الجاني كي تقطعه أربا على فعلته الشنيعة ، ولم اسمع سوى صدى صوتي يحدثني ، لن يخرجوا لأنهم أدمنوا طاعة القائد مهما كان علمانيا عسكريا ديكتاتورا أو ملتحيا بعمامة سوداء لاطما على الحسين .
لم هذا الصمت المهين ؟ لأجل المرجع والمذهب ؟ وماذا عن أنفسكم ؟ إن لم تخرجوا لأجل وطنكم المحتل ولم تخرجوا لأجل شرفكم ، متى بحق السماء ستنتفضون ؟ على من ستبكون في عاشوراء المقبل ، على الحسين أم على حالكم ؟
انتفضوا أيها الرجال ولا تجعلونا نحن النساء نموت من الذل على شرف أخواتنا ، نختنق من نقص الكرامة وننتفخ من الحسرة والألم ، لم يبق لدينا إلا أن نتقيأ أرواحنا من قبح ما شهدنا طوال سبع سنوات ونحن جميعا موقنون أن هذا ليس آخر القبح .

* آثرت ان لا اكتب اسمي الصريح ، ليس جبنا بل احتراما لذاتي وخوفا من التشهير لصراحتي .

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
هل صحيح وكيل السيستاني يفعل المحرمات مع مسؤولة حوزة السيستاني؟؟؟\منقول	الزخرف	مواضيع عامة	1	06-02-2010 12:49 AM
صوره..الي ما يخاف من ربنا يدخل بس الي ما يخاف ربنا	εïз][šнєяy	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	3	08-07-2007 02:18 PM