06-23-2010, 10:58 PM
|
|
الى أين سيظل الحوار السياسي؟ الى أين سيظل الحوار السياسي؟ إنَّ الحوار الحقيقي يتجاوز الذاتية الى المصلحة العليا ومع دوران الحوارات المتكررة يومياً يتكرس الفشل في هذا الجانب يوماً بعد آخر وإذا كان من غير الصواب تعميم المسؤولية على هذه الخطوط والغاء دور العوامل الخارجية في أعادة الحوار إلا أن هذا الحوار المتعارض الفاشل كان أغلب الاحيان حوار محاصصة يصب ويرتكز في التكريس النفعي لهذه الجهة الحزبية أو تلك لانه يعمل على تذويب المصلحة العامة ويتكىء على أرضية هشة أرضية دكتاتورية هدفها الاستحواذ والاستلاء على كل شيء والتي بدورها تنطلق من أهداف ذاتية فئوية وليس من أهداف مصلحة الامة العليا التي تعيش الضياع القيادي رغم أن كل مواقع الخطوط تخسر يوماً بعد يوم من رصيدها وسمعتها وسط الامة بسبب هذا الفشل العام إلا أنّ الاصرار على مبدأ المحاصصة لايزال هو الذي يتحكم بواقعها وإن هاجس القيادة العاليا والاستحواذ عليها بأي طريقة كان السبب المركزي في فشل كل الحوارات الذي تحول بمرور الزمن الى أعتقاد شكلي لايؤدي الى شيء طيب ومن هنا يجب تجسيد الحوار الجوهري الفعال والاحتجاج على كل أشكال الدكتاتورية سواء كانت سياسية أو دينية أو اجتماعية أو الاقتصادية بل يجب الضرب بيد من حديد على كل هذه الاشكال للخروج من هذه الازمات والتي ادت الى التخلف والجهل وسوء الخدمات وعتق روح الابداع للخروج من من الفكر الاتباعي الرجعي الفاسد |