|
ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
معاكسة الإنترنت . . . . معاكسة الإنترنت أحمد بن محمد الجردان من خلال دخولي إلى الإنترنت ركزت خلال فترة وجيزة على أساليب المعاكسين والمعاكسات التي تتم عبر هذه الشبكة العالمية، وتأملت تلك الأساليب فوجدتها أكثر جرأة وخطورة من أساليب المعاكسين والمعاكسات في الماضي!! فهواة المعاكسة من الجنسين في زمننا هذا - لا كثرهم الله - في عالم الإنترنت يتحدثون بينهم مباشرة بكل حرية وراحة وهدوء بال، وذلك عبر الكتابة والصورة والصوت وكأنهم في مكان واحد لا يراهم من البشر أحداً، لذا لا يخافون ممن ينكر عليهم فعلتهم المشينة، فالأبواب موصدة ولا أحد يشوش عليهم معاكستهم!! غير أن الجيلين من معاكسي الماضي أهل الترقيم ونحوه ومعاكسي الحاضر أهل الإنترنت متفقون على غاية واحدة وهي الوصول إلى لذة محرمة، والعياذ بالله!! ومن أساليب المعاكسين والمعاكسات عبر الإنترنت وخصوصاً في المنتديات البدء في أسلوب التعليق على أي موضوع يطرحه العضو المستهدف وذلك لمدة تضمن حجز مكان في قلبه وبعدها تأتي عبارات الإطراء والإشادة ويليها مرحلة إطلاق الألقاب، فهذا يطلق على تلك (سندرلا) والآخر (الذهبية) وهكذا. ويلي ذلك دور الرسائل الخاصة التي لا يراها الجميع، وإنما تتم بين الطرفين والتي يكتب فيها الكاتب دون قيد أو شرط. وبعد تعلق كل من الطرفين بالآخر تبدأ رحلة البحث لا عن حروف وكلمات لا مشاعر لها ولا أحاسيس، بل البحث عن ما يشبع ذلك النهم البهيمي، فيتجه الطرفان إلى الشات وما أدراك ما الشات؟!! ذلك العالم الذي جدير أن يسمى بالشتات لأنه في الغالب عالم غير منضبط بأي ضابط أخلاقي، فهو أكثر حرية وأقل انضباطاً حيث يسمي كل نفسه بما يريد من الأسماء التي لها دلائل ومعانٍ معينة تأتي في سياق الهدف ذاته!! بعد ذلك تأتي مرحلة الرؤية، فكل طرف قد ملَّ من الحروف والكلمات ولو كانت تحمل أحاسيساً جياشة، لذا يسعى كل طرف إلى وسيلة المسانجر لا لمواصلة الكلمات بل لنقل الصور الشخصية لكلا الطرفين وذلك من خلال تقنية كمرة التصوير (الفديو) حيث يتمكن كل طرف من رؤية الآخر رؤية واضحة مع محادثة أيضاً وكأنه جالس معه!! وفي إطار اللهاث والسعار العاطفي وغير المنضبط لا يقف الأمر إلى هذا الحد فلهيب الشوق وحرارة اللقاء وإغراء الشيطان وإغوائه - والعياذ بالله منه - تضرب بسياطها فيجلب عليهما الشيطان بخيله ورجله ويشاركهم في كل زفرة وفي كل آهة ويصور لهما أن السعادة بلقائهما المباشر دون الوقوع في المحذور ضرورة ملحة فيصور لهما أنهما عاشقين طاهرين لا يعرفان الفساد ولا يرغبانه فيلتقيان - والعياذ بالله - وحينها لا تسأل عن حال!! فالحال حسرة وندامة، وجنين حملت به سفاحاً يتحرك في أحشائها بعد أسابيع من ذلك اللقاء المشؤوم الموصول بحسرة وندامة طول العمر!! نعم تلك مأساة عظيمة ومصاب جلل لا يتمناه أحد للبعيد ناهيك أن يتصوره للقريب. لذا لابد من إيجاد الوازع الداخلي لكل فرد لأن استخدام الحجب والمنع لم يعد خياراً لنا، لأن كل محجوب مفتوح على مصراعيه. فالعلاج هو تقوية الوازع الداخلي والرقابة الذاتية المبنية على أن الله يراك في كل أحوالك. ومن العلاج وضع جهاز الحاسب الآلي في مكان عام يراه الجميع مع الحرص أن تكون شاشته متاحة للجميع، لا لعدم ثقة كما يردد البعض، بل إعانة منا على المعروف ونهياً منا عن المنكر. كما يجب أن يعي كل منا مسؤولياته تجاه من تحت يديه وفق الضوابط الشرعية التي ولا شك لا تتصادم مع أصول التربية الصحيحة. |
#2
| ||
| ||
رد: معاكسة الإنترنت ضعاف النفوووس كثير ولكن لابد لأي اخت ان تنتبه جيدا لما يدور حولها وان لا تتأثر بما تسمع نعم هذا واقع للأسف ملموس ولكن هذا لا يعني ان نتخلى عن النت التي فيها من الفائدة الكبيرة وانا هنا اقول ذلك لأن التعميم الدائم ليس صحيح ولك كل الشكر على النقل
__________________ * هذا خطي فذكروني ... فلربما يأتي يوم لا تجدوني * |
#3
| ||
| ||
رد: معاكسة الإنترنت
كل الأدوات في حياتنا سلاح ذو حدين كلها قابلة لاستخدامها في خير الانساية وفي شرها الانترنت كما الجوال كما الهاتف الأرضي كما الورق والكتابة حتى اللغة قابلة لاستخدامها في تطوير ذواتنا وامكاناتنا او اشعال الفتن والحروب الكفيله بتدمير دول وأبادة امم ونحن مسؤولونعن كيفية استخدام ادواتنا بما فيها الأنتر نت. شكرا للموضوع
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |