عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree263Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #806  
قديم 09-11-2010, 03:09 AM
 
  #807  
قديم 09-11-2010, 04:26 AM
 
وين التكملهـ........!?
  #808  
قديم 09-11-2010, 05:12 AM
 
التكمله
  #809  
قديم 09-11-2010, 11:05 AM
 
التكمله بليزززز:88: بسرعه يارومنتيك
__________________
أحــــب ان اعيـــش بطريقتـــي الخاصـــهـ :looove:
  #810  
قديم 09-11-2010, 11:24 AM
 
.


















.




[font="tahoma"]]..الفصل السادس والعشرين.

....(في الإنتظار).....


......فنظر ويليام لكلوديا ليأخذ رأيها بنظرات تحمل شيء من القلق والتوجس وكانت كلوديا تبادله نفس النظرات....على مايبدو أن بين الأثنان شيء لانعرفه......فظنت بليث عندما رأت تلك النظرات أنهما لن يناما هنا لكن كلوديا اسعدتها عندما قالت"أظن أن الفكره رائعه ويليام"
فرفع ويليام حاجبيه متعجباً من ردها ثم رضخ لرغبتها وجلس على كرسيه ببرود وقال"حسناً كما تشائين...."
فهتفت بليث بسعاده ثم وقفت من مقعدها وقالت وهي تنظر لأبيها وويليام"سأجهز غرفتي لكما....."
ووقفت سيلينا ايضاً لتقول"وأنا سأعد غرفتي ايضاً....."
فلحق لويس بهما بعد بضع دقائق.....هنا التفت ويليام لكلوديا وتسائل"لماذا وافقتِ على النوم هنا وأنتِ تعلمين أن هناك كوابيس لاتكف عن مطاردتك؟....قد تخيفين سيلينا وبليث إذا نمتِ بجانبهما"
شعرت كلوديا أن كلامه جرحها فأطرقت رأسها بحزن"الأحلام المزعجه لاتأتيني بشكل يومي....وربما لاتأتيني هذه الليله"
التزم ويليام الصمت وأدار نظره عنها وعلى وجهه ملامح لم تستطيع كلوديا تفسيرها فقالت بصوت منخفض"هل يزعجك أني أحلم..؟؟"
فنظر ويليام إليها وابتسم ثم وضع يده على يدها وقبضها وقال"كيف تقولين مثل هذا الكلام؟....ومن ثم أنا أعلم أن هذه الكوابيس بسببي"
اتسعت عينا كلوديا بتعجب"بسببك!!"
فجال ويليام بنظره بعيداً عن كلوديا وكأنه متردد في الرد ثم عاد بنظره إليها وقال"نعم.....فـأنا أعلم أنكِ تخافين علي وتخافين مني"
أذهلها استنتاجه وأقلقها بنفس الوقت فقالت"و....وكيف عرفت؟"
ويليام"لاحظت هذا..."
لم تصدق كلوديا أن هذا الأمر كان وليد ملاحظه فبعد مزحة لويس أصبحت تركز على كل قول أو فعل يصدر من ويليام......فهي ستصدقه لو اكتفى بقول أنها تخاف عليه فهذا لم تستطيع إخفائه ولكن خوفها منه هذا أمر تخفيه جيداً بقلبها فكيف أستطاع الإطلاع عليه؟.....
لم تعلق كلوديا وبقيت تحدث نفسها بالأمر إلى أن أتت بليث وأخبرتهما بأن الغرف أصبحت جاهزه للنوم.....
وقف ويليام واقترب من كلوديا التي مازالت جالسه ثم قبل جبينها وقال"تصبحين على خير...."
"احم....احم" هكذا قالت بليث وهي ترى هذا فأدار ويليام وجهه لها بابتسامه مرهقه ثم اتجه نحو الغرفة التي سينام بها......ففتح بابها فقابله ظلام حالك ثم سمع صوت لويس ينهره"ويليام أغلق الباب فالضوء يزعجني..."
دخل ويليام وأغلق الباب خلفه فأصبحت الغرفة كالليل البهيم لايمكن للنظر العادي أن يرى شيئاً بها.....ذهب ويليام حتى وصل إلى سريره واستلقى عليه.....فتعجب لويس من أن ويليام استطاع الوصول لسريره دون أن يتعثر في هذه الأجواء المظلمه على الأقل لو يخطيء بالسير مثلاً.....فتذكر وهو يفكر بهذا عمله وأنه يجب أن يستيقظ مبكراً لكي يذهب إليه بنشاط وهذا يلزمه على الأقل سبع ساعات فرفع الغطاء عنه ونظر لويليام....هو في الحقيقه لم يره لشدة الظلام لكنه يعي أنه على السرير الذي أمامه فقال"ويليام أريد معرفة كم الوقت الآن لكي أضبط ساعات نومي وهذا يلزم أن تذهب لإشعال الضوء بما أنك الأصغر سناً"
كان ويليام مضطجعاً على جانبه الأيمن وعندما سمع كلام لويس حدق بساعة يده قليلاً ثم قال"إنها الحادية عشر....."
تعجب لويس....كيف تمكن من قراءة الوقت بدون وجود ضوء فقال"وكيف عرفت هذا؟"
كذب ويليام"إن ساعة يدي من النوع المزود بمصباح...."
صدقه لويس ثم خلد للنوم وبعد برهة بدأ لويس بالشخير.....فسحب ويليام وسادته من تحت رأسه ووضعها على أذنيه"رباه....كيف سأحتمل هذا؟!"

....مكان مظلم ليس به سوى فحيح أفاعي وعواء ذئاب وأناس غارقين بدمائهم كانت تلك الفتاة ذات الجمال الآخاذ تركض بين هذه القاذورات مخترقتاً ذلك الظلام الحالك بوجه مرعوب وهي تلتفت للخلف في كل حين وكأنها خائفه من شيء ما يلاحقها لتجد نفسها فجاءه أمام وحش مخيف يشهر انيابه الحاده بوجهها.......
استيقظت كلوديا من هذا الكابوس بفزع وهي تغلق فمها بيدها وكأنها تريد أن تتقيأ لكنها في الحقيقه تريد أن تمنع نفسها من إطلاق صرخة قد توقظ سيلينا وابنتها النائمتان بجانبها....نزلت كلوديا من السرير بحذر لتذهب إلى ذلك الحضن الآمن....إلى ملاذها الوحيد....إلى ويليام....سارت كلوديا إليه وجسدها يرتعش خوفاً من ذلك الحلم الرهيب فتجاوزت الصالة التي تفصلها عن الغرفة التي ينام بها ويليام وهي المكان الوحيد المضاء في هذا المنزل......سارت وهي تتخيل في كل ركن من هذه الصالة ذلك الوحش الذي رأته بحلمها....فوصلت للغرفة وفتحتها فاخترق الضوء الآتي من صالة الجلوس ظلام الغرفة....سارت كلوديا ببطء كي لاتوقظ لويس ثم جلست على الأرض بجانب سرير ويليام وقالت بصوت لم تستطيع إخفاء الفزع منه"ويليام....استيقظ"
ففتح ويليام عينيه على وجهها الخائف والذي يتصبب عرقاً فعلم أنها رأت كابوساً.....فهرع من سريره وجلس على الأرض أمامها ثم وضع يده على جبينها المتعرق وقال"كلوديا هل أنتِ بخير..؟؟"
ازدحمت بقلب كلوديا مشاعر الخوف والرغبه العارمه بالبكاء خصوصاً عندما سمعت صوته الحنون وهو يسألها عن حالها فقالت بصوت متحشرج"ويليام....أنا خائفه"
فانحنى ويليام بها فجاءه عند اسفل السرير ففتحت كلوديا فمها لتسأله عن سبب إختبائهما بهذا الشكل فوضع ويليام يده على فمها وقال بصوت منخفض"لقد استيقظ لويس..."
بالفعل استيقظ لويس فلقد سمع صوت كلوديا وقلّب نظره نظره بالغرفة فرأى الباب مفتوحاً وويليام ليس بمكانه فخمن أن ويليام خرج لشرب الماء كما يفعل هو فغطى وجهه بغطائه وعاد للنوم.......هنا ارتفع ويليام بكلوديا وهمس"لنخرج قبل أن يستفحل الأمر..."
أخذ ويليام بيدها ثم خرج بها من الغرفة بهدوء وأغلق الباب خلفه على هذا النحو....كان ويليام يقود كلوديا لصالة الجلوس وهي تشعر بأنه لو قادها للجحيم لذهبت معه....جلس ويليام على أحد مقاعدها وأجلس كلوديا على فخذه ثم احتضنها وقال"هل مازلتِ خائفه..؟؟"
ذرفت عينا كلوديا وقالت بنبره قطعت قلبه بها"لماذا يحدث هذا لي؟....لماذا تأتي لي تلك الأحلام المزعجه؟....أريد أن أشعر بالأمان ولو لمره....حتى بالنوم لايمكنني ذلك"
شعر ويليام أن كلوديا تقصده بشكل غير مباشر ولكنه كان يعلم أنها لاتقصد ذلك إطلاقاً فضمها أكثر إليه وقال"ستكونين بأمان معي....ولن أسمح لأي شيء بأن يخيفك....أعدك بهذا"
فسرت بجسد كلوديا رعشه جراء خوفها عندما استعادت ذاكرتها مشاهد ذلك الحلم المفزع فشعر ويليام بتلك الرعشه وعلم أن كلوديا تصارع مشاعر الخوف التي بداخلها فأحب أن يبعد هذا عنها فقال بصوت يملؤه المرح"كلوديا هل المهرجان ممتع هذا اليوم؟"
ابتسمت كلوديا عندما تذكرت ذلك ثم ابعدت رأسها عن صدر ويليام ونظرت لوجهه القريب جداً منها"جداً....فلقد استمتعت به كثيراً خصوصاً عندما ذهبت للسيرك...ولولا صديقات بليث البغيضات لقضيت اليوم كله بسعاده"
لم يشأ ويليام التعليق على جملتها الأخيره فقال مجاملاً"هذا رائع...لقد حمستيني لزيارته غداً"
ابتسمت كلوديا ابتسامه جميله ثم قالت"أنا سعيده لأنك ستذهب معي"
فجعلها ويليام تتوسد صدره مجدداً بعد أن ضمها أكثر وقال"وأنا أيضاً.....لكن هل تشعرين بالنوم؟؟"
لم تستطيع كلوديا النظر إليه لقوة حضنه فقالت وهي تنظر أمامها"لا....."
ويليام"لماذا؟....هل مازلتِ خائفه؟"
كلوديا"لا.....ولكني لاأرغب بذلك"
ويليام"لكن يجب أن تنامي فغداً سنذهب بوقت مبكر للمهرجان"
لطالما كانت كلوديا تكره إلقاء الأوامر عليها فقالت معانده"لن أفعل...."
فقرب ويليام فمه من أذنها وهمس"يجب ذلك أيتها الشقيه....حتى ولو استلزم الأمر أن أحكي لك حكايه"
ضحكت كلوديا من كلامه ثم قالت"لن أفعل أيضاً"
ويليام وهو على وضعيته السابقه"إذاً سأحكي...."
كلوديا بعصبيه مصطنعه"وهل تظنني طفله كي أنام على حكايه؟"
ويليام"بالطبع....وأراهن بأنكِ طفله وستنامين عليها"
فزمت كلوديا شفتيها بتحدي وكأنها تقول"لنرى......"
فطوق ويليام كلتا يديه على جسدها ثم بدأ بسرد الحكايه وقال"كان هناك فتاة حلوه لكنها جبانه تخاف من الكوابيس التي تأتيها بالمنام...." هنا ابتسمت كلوديا وواصلت استماعها له"وكان ايضاً هناك شاب يعاني من أحلامها تلك ويتمنى لو أنه يقاسمها ولو جزء من هذه الأحلام و............."
كانت كلوديا تستمتع بالإستماع إليه وهي لاتكف عن الأبتسام وكان صوت ويليام الهادئ والدافئ يشعرها بأرتياح كبير وهذا ماجعلها تخسر الرهان وتخلد في نوم عميق.....استيقظت كلوديا منه وهي وحيده مستلقيه على السرير فنظرت حولها وإلى السرير الذي تنام عليه فوجدت أنه سرير ويليام وقالت"ياإلهي....اتمنى أني لم أحرمه من النوم..."
فوضعت قدميها على الأرض وخرجت من الغرفة فسمعت ضجة في المطبخ وذهبت إلى هناك فرأت ويليام ممسكاً بهاتف بليث يتفحص رسائلها بكل هدوء وبليث تهتف من حوله"ويليام أعطني الهاتف...ليس من اللائق أن تفعل هذا"
فقطبت كلوديا جبينها بابتسامه وقالت"ويليام ماذا هناك..؟؟"
تنبهت بليث لوجود كلوديا وقالت"صباح الخير كلوديا...."
فأجاب ويليام على سؤال كلوديا"أني أضيع وقتي بقراءة رسائل بليث....."
بليث وهي تكاد تبكي"انظري كيف يتصرف زوجك....ليس من اللائق أن يقوم بقراءة رسائلي هـ......."
فقاطعها صوت ويليام الساخر وهو يقول"ياله من مخبول مامعنى عاشقتي السرمديه...!"
لم تستطيع كلوديا منع نفسها من الضحك رغم أنها تعلم أن هذا سيغضب بليث......فاتسعت عينا بليث بها باستهجان"كلوديا تضحكين!....أليس من المفترض أن تعنفي زوجك بدلاً من ذلك"
فحاولت كلوديا جاهدة كبت ضحكتها وعندما نجحت قالت"آسفه بليث" ثم وجهت كلامها لويليام"أعد الهاتف لبليث لايفترض بك أن تفعل هذا"
كان صوت كلوديا رقيقاً وبدت كمن تستلطفه لاتعنفه فغضبت بليث لهذا وقالت"كلوديا يجب أن يكون صوتك قوياً كي ينفذه"
فقالت كلوديا وهي تشك بقدرتها على ذلك"حسناً سأفعل"
فقالت بصوت مرتفع"ويليام أعد لبليث هاتفها"
فخذل صوتها بليث صحيح أنه كان مرتفعاً لكن الأستماع إليه أفضل من تطبيقه بكثير فقالت وهي تضع يدها على رأسها وكأنها ستصاب بدوار"ماذا أفعل بكِ؟!.....لافائدة منكِ أبداً"
ضحك ويليام وهو يستمع إليهما وهما يتأمران عليه ومتجاهلات وجوده بشكل بريء فألقى الهاتف على بليث وقال"وهل تظنين كلوديا مثلك؟"
فوضعت بليث يديها على خصرها باعتراض"وماذا بي انا؟"
اقترب ويليام من كلوديا وأحاط كتفها بذراعيه وقال"بكِ الكثير....أفضلها أنكِ ساذجه"
فاستنشقت بليث الهواء بغضب"ماذا قلت؟؟"
ويليام بلا مبالاة"قلت ساذجه......والآن أذهبي واقرئي رسائل ذلك الساذج الآخر وإلا سأعود لقرائتها بصوت عالٍ..."
خشيت بليث هذا وأخذت هاتفها وذهبت بذل وزفراتها الغاضبه تكاد تشق الآذان....
بعد ذهابها نظرت كلوديا لويليام وقالت"أنت تقسو عليها....."
ابتسم ويليام ابتسامه خفيفه ماكادت تخرج من بين شفتيه لكنها تحمل مشاعر عميقه ثم قال"لقد اعتدت على هذا مع بليث منذ أن كنا أطفالاً.....إنها الوحيده التي اثبتت لي أنه يوجد صداقه بين الرجل والمرأه"
تأثرت كلوديا بكلامه والتزمت الصمت ثم سحب ويليام لها الكرسي الذي كان موجود أمام طاولة الطعام وقال"تفضلي ياطفلتي....."
فجلست كلوديا بتعجب"طفلتك...!"
جلس ويليام على الكرسي الذي بجانبها وقال"نعم....أنسيتِ أنكِ خسرتِ الرهان؟"
فتذكرت كلوديا الأمر وابتسمت"لقد كان صوتك مريحاً لذلك نمت...."
فاحتضن ويليام يدها التي كانت تضعها على الطاوله بيده وقال بدفء"إذا كان صوتي يريحك هكذا فليس لدي مانع من أن أسرد عليكِ حكايه كل ليله"
فابتسمت كلوديا ولم ترد عليه فأردف ويليام"لكن هذا لايمنع أن تكوني طفله...."
ضحكت كلوديا"حسناً اعترف بهذا ولكن إياك أن تقولها بوجهي.....بما أني أعرف فلا داعي لأن تقولها"
ابتسم ويليام وقال"حسناً سأفعل ياطفلتي...."
فضربت كلوديا يده بخفه وقالت بعصبيه مضحكه نوعاً ما"ويليام لقد قلتها الآن...."
أدعى ويليام الغباء"آه نسيت....اعتذر ياطـ.....أقصد ياكلوديا"
فعم صمت بينهما استغله ويليام بارتشاف كوب قهوته فقالت كلوديا بعد ذلك الصمت القصير"هل نمت البارحه بشكل جيد؟"
ارتشف ويليام قهوته وقال"نعم....ولكن لماذا تسألين؟"
كلوديا"ظننت أني استحليت مكانك في النوم..."
فرمقها ويليام بابتسامه غامضه بعض الشيء ولم يقل شيئاً فواصلت كلوديا كلامها"إذاً أين نمت طالما أني وجدت نفسي على سريرك؟"
فأسند ويليام مرفقيه على الطاوله وهو يحتضن كوب القهوة بكفيه ثم قال"بجانبك...."
أصابت كلوديا الدهشة"بجانبي....لايمكن...أعني أن المكان ضيق جداً"
ابتسم ويليام نصف ابتسامه وقال ساخراً"كلوديا من تظنين نفسك؟....إن أصغر مكان بالوجود سيسعك" ثم أضاف على نفس النحو"حتى أن لويس لم يلحظ أنكِ نائمه معي...."
كلوديا بخجل"الحمدلله أنه لم يلحظ ذلك" ثم نظرت حولها وقالت"لكن أين السيد لويس لم أره؟"
فكتم ويليام بداخله ضحكه مقهوره وقال وهي بادية على صوته"لاأصدق بأنكِ لم تستيقظي على صوت منبهه المزعج!"
كلوديا"منبه!....حقاً لم أسمع ذلك"
ويليام"هل علي الأعتراف بأني امتلك زوجة ثقيلة النوم"
في هذه اللحظه أتت بليث وهي تحمل هاتفها النقال بسعاده وعلى وجهها علامات خجل مجهولة ثم قالت"هيا لنذهب للمهرجان...."
فأدار ويليام وجهه لها وقال"لكن ليس قبل أن نتناول طعام الإفطار..."
بليث"هه هذا مايهم الرجال....ولكن لاتقلق في المهرجان العديد من المأكولات اللذيذه....والآن هيا لنذهب فمايك بإنتظارنا هناك"
وقف ويليام ونظر لكلوديا باستسلام"هيا ياعزيزتي لنذهب....فإذا دخل مايك في الموضوع فلن نتناول الطعام سوى بالمهرجان"
قال ويليام هذا بطريقه تدعو للضحك أجبرت بليث وكلوديا على الأبتسام.....فوقفت كلوديا معه وقالت"ألن تذهب السيده سيلينا معنا؟"
بليث"كلوديا ماذا بكِ؟.....أنسيتِ أن والدتي بعملها الآن"
كلوديا"آه....صحيح...نسيت ذلك والآن سأذهب لتبديل ملابسي"

ذهبت كلوديا وارتدت بلوزه بيضاء بلا أكمام ذات قماش خفيف وارتدت معها تنورة صفراء مطوقه بحزام ابيض جلدي مرصع من الأمام بحبات كريستال لامعه أما بليث فقد ارتدت بنطلوناً من الجينز الضيق وارتدت فوقه قميص قصير الأكمام ذو قماش قطني ووضعت على وجهها القليل من مساحيق التجميل....
فذهبتا لويليام الذي كان ينتظرهما قرب الباب وكان يبدو عليه الحيويه وساعد بذلك سترته البيضاء البسيطه التي يرتديها والتي ارتدى تحتها سروال من الجينز الأسود الذي ينم عن ذوق رفيع.....
فذهب ويليام بهما بسيارته السوداء حتى وصولوا لمكان المهرجان الذي كان بقرب الشاطئ....



الاسئلة


_كيف ستتم مراسم المهرجان؟
هل سينال استحسان ويليام الذي ذهب مجبراً عليه؟
_هل سيمر المهرجان بسلام؟
_هل تتوقعون أنهما سيقضون وقتاً جميلاً به؟


.



















.
[/font]

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 03-27-2014 الساعة 10:19 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فارس أحلامى ( رومانسية مصرية ) رواية روووووووووووعة الوردة المفتحة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 08-26-2013 11:20 AM
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
رواية الزمن قاسي ولايمكن يلين ..اول رواية لي في الذمة تقرونها ......بليز بنت عز ومن شافني فز أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-01-2011 07:45 AM
رواية غارقات في دوامة الحب رواية ولا أروع بقلم الكاتبة:عيون القمر بنت ناس وقلبها حساس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 57 06-30-2011 04:40 AM
رواية حب في السعوديه اقوى روايه ( رواية الحب بعد فوات الاوان ) ЯǒǑǒйĝ3ħ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 05-19-2010 09:19 AM


الساعة الآن 12:29 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011