![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
09-09-2010, 03:46 AM
|
|
...........الفصل الخامس والعشرين.
.....(لاتأبهي)......
.....خرج ويليام مع السيد سيمون ليريه مكتبه ثم جلس ويليام على مكتبه الخشبي وباشر عمله....وبعد أن انهاه وكان ذلك في الرابعه عصراً عاد لمنزل لويس كي يصطحب كلوديا معه إلى المنزل.....ففتحت بليث له الباب بمظهر حزين وقالت"آهلاً ويليام...."
دخل ويليام المنزل ورأى كلوديا جالسة على أريكه بغرفة الجلوس وهي تبكي.....فالتفت ويليام لي بليث بقلق"ماذا بها؟؟"
لم تستطيع بليث الإجابه عليه فقط أخفضت رأسها بحزن....
"ماذا بها؟؟" أعادها ويليام بصوت مرتفع جعل بليث ترتجف وتقول بتلعثم"لقد....لقد ذهبت معي هذا الصباح إلى المدينه الترفيهيه وهناك كان يقام مهرجان...و...والتقت بصديقاتي وتحدثت معهن وسألنها عن زوجها فأخبرتهن كلوديا بك فسخرن منها وقالن لها بأنك مجرم شهير ولايجب أن تتزوجك إلا إذا كانت مجنونه"
فضغط ويليام على شفتيه بقهر ثم ذهب لكلوديا وأمسك عضديها بشده حتى تألمت ثم قال بمراره"لماذا تبكين؟.....قولي لماذا؟....ألم أقل لك في البداية أن المجتمع لن يرحمك؟....ألم أقل لكِ هذا؟....إذن لماذا وافقت علي إذا كنتِ ستأبهين بكلامهم؟....لماذا؟....أجيبي؟"
كان ويليام يهزها وهو ينطق بالكلمتين الأخيرتين فلم تستطيع كلوديا الرد عليه فلقد زاد كلامه من بكائه وألمها.....فكلامه جعل قلبها ينكسر أكثر من انكساره من الكلام الجارح الذي تلقته بقسوة من صديقات بليث والتي أخفت الأخيره معظمه.....فلما رأى ويليام انكسارها ضمها لصدره بقوة وأخذت كلوديا تبكي على صدره كالطفله فما أحوجها لذلك الآن....
فالتفتت بليث التي كانت تنظر إليهما بحزن للخلف عندما أحست أن والدتها أتت لتشاركها هذه النظرات الحزينه ثم نطقت والدتها بصوت تملؤه حيوية الفرح"كلوديا لماذا تبكين؟....ستعودين لزيارة المهرجان في صباح الغد وسيكون ويليام معك"
توقفت كلوديا عن البكاء ونظر ويليام لسيلينا باستهجان فواصلت سيلينا كلامها غير مكترثه"والآن هيا اذهبي مع بليث لأعداد طعام العشاء....ألم تقولي بأنك ستعدين طبق ويليام المفضل بنفسك؟؟"
ابتسمت كلوديا عندما تذكرت اللحظه التي قالت بها هذا ثم مسحت دموعها وابتعدت عن ويليام وصحبت بليث إلى المطبخ......بعد ذلك ذهب ويليام على الفور للسيده سيلينا وقال مؤنباً"لماذا قلتِ لها بأني سأذهب معها وانتِ تعلمين أني لااستطيع ذلك؟!"
ابتسمت سيلينا ابتسامة المرأه التي أخذت من الحياة دروس كثيره ثم قالت"أعلم ذلك....ولكن خاطر هذه المره لأجلها فكلوديا لم تبكي لأنها تأثرت بكلامهن بل لأنها لم تجدك بجانبها عندما سمعت بهذا....كلوديا بحاجه إليك بكل مكان صدقني"
صمت ويليام صمت بارد ثم اتجه للمطبخ ببرود ايضاً فنظرت سيلينا لخطواته المتباطئه ونطقت"كأبيك تماماً.....سحقاً لكم آل دينلسون لاتأتون بمن يشبهكم أبداً"
في المطبخ كانت كلوديا تجلس أمام طاولة الطعام وأمامها مجموعه من الخضروات الورقيه انهمكت بتقطيعها وبليث تطهو أمامها.....فالتفتت بليث إليها وهي تقطع وقالت وقد ارتفع حاجبيها بإعجاب"أني حقاً استغرب من أنك تطبخين فأي فتاة في وضعك الأجتماعي هذا لن تفكر أبداً بأن تطبخ..."
ابتسمت كلوديا وقالت"في منزلنا لم أطهو نهائياً لكني اتعلم ذلك من أمي....فأمي كانت تطهو الطعام بنفسها بالرغم أن أبي يمنعها من ذلك....وأنا لاأجيد سوى بعض المأكولات الخفيفه ولاأطهو إلا عندما ارغب بذلك"
فصمتت كلوديا وهي تنظر لليسار بإبتسامة شوق ثم قالت"إني مشتاقه لأبواي....لقد كانا يعيشان بسعاده كنت اطمح لها..."
سألت بليث بدهاء"وهل وجدتِ السعاده التي تطمحين لها مع ويليام؟"
ابتسمت كلوديا ابتسامه نقيه تذكرت بها ويليام وقالت"ويليام....إنه حقاً ملاك...تصدقين أني إلى الآن لاأصدق بأنه أصبح من نصيبي!" ثم صمتت لتقول"لكن هناك صفة به لاتعجبني"
بليث وهي تحرك عينيها بغموض"إذاً انصحك بأن لاتقوليها..."
ضحكت كلوديا مستغربه"ولماذا..؟؟"
بليث كمن يُبرئ ذمته"نصيحه فقط....وإذا أحببتِ القول فسأستمع إليك بالتأكيد"
كلوديا"حسناً سأقول....وهي أنه يقضي وقتاً طويل بالقراءه ونحن في المنزل وأنا أريده أن يبقى طوال الوقت معي...لكني أخجل من أن أطلب منه ذلك لـ..........."
فقاطع كلوديا ذلك الجسد الثقيل الذي ارتمى عليها من الخلف فأجفلت كلوديا منه وعرفت من هو عندما تسللت رائحته الفريده لأنفها فقالت بردة فعل سريعه"ويليام.....لقد أخفتني"
ابتسم ويليام بقليل من التهكم"حقا!.....أنا أصلاً أود ذلك"
لم تستطيع كلوديا النظر إليه بسبب وجهه الملاصق لوجهها فقالت ونظرها للأمام"يالك من مشاكس....."
فقالت بليث ضاحكه"لقد كان هنا منذ أن بدأتي الحديث عن حياتك معه"
فظهر القلق والخجل على وجنتا كلوديا وقالت لويليام مستفسره"هل سمعت كل شيء...؟؟"
فابتعد ويليام عنها ووضع يديه بجيبه ونظر للأعلى وقال"إنه حقاً ملاك....تصدقين بليث أني إلى الآن لاأصدق أنه لاأصدق أنه أصبح من نصيبي"
عرفت كلوديا أن هذا الكلام لها فظهر الأرتباك والخجل على ملامحها الجذابه لكن صوت منبه الرسائل الذي أتى من الهاتف الذي كان على الطاولة التي تجلس عليها أنقذها فقد لفت أنتباه ويليام عنها......فنظرت بليث بسرعه لهذا الهاتف الذي كان لها ثم جرت نحوه وكأنها تنتظره بشوق لكن هناك يد التقطت الهاتف قبل أن تصل إليه.....هم ويليام بفتح الرسالة لكن بليث أستوقفته عندما صرخت"لاتفتحها ويليام....أرجوك ناولني الهاتف فقط"
لم يأبه ويليام بها وواصل عملية فتحها وعلى وجهه الساحر طيف ابتسامه ماكره.....حاولت بليث أخذ الهاتف منه لكنها لم تفلح فهي لن تصل أبداً لقامة ويليام كي تأخذه وبدت كطفله صغيرة تحاول الأمساك بلعبتها......كل هذا وويليام واقف ببرود واثقاً تمام الثقه من أنها لن تصل إليه.....ففتح ويليام الرسالة وقرأها ثم ظهرت عليه نصف ابتسامه سرعان ماتحولت إلى ضحكات.....وعندما ايقنت بليث أنه قرأها كفت عن منازعته وتراجعت للوراء بخجل.....فنطق ويليام وهو يضحك"لاأصدق أن ذلك الأخرى هو من أتى بهذه الكلمات..."
أثار كلامه فضول كلوديا وقالت"أي كلمات..؟؟"
فانحنى ويليام لأذن كلوديا"هل تريدين أن اقرأها لكِ...؟"
انتهزت بليث فرصة انحنائه وخطفت الهاتف منه وقالت بصوت مرتبك"لايجوز أن تتعدى على خصوصيات الأخرين هكذا..."
وقف ويليام واستفسر بجديه"فعلاً تحبين ذلك الأخرق؟؟"
فزجرته بليث"اسمه مايك.....ومن ثم لماذا لاأحبه أليس برجل؟؟"
ويليام بسخريه"رجل!....تصدقين أني ظننته إمراءه"
أظهرت بليث غضبها من هذا فلما رأى ويليام أصرارها عليه قال"لكن لاأظن أن مايك هو الرجل المناسب لك"
بليث"هل تقصد فارق العمر الذي بيننا أنه أصغر مني بسنتين فقط"
ويليام"لا....ليس هذا ماأقصده الذي أقصده أن مايك يختلف عنكِ بكل شيء و..........."
هنا رن هاتف بليث وقطع حديث ويليام فعاد لضحكه وقال"أذهبي وحدثيه....يبدو أنه سعيد جداً لأنه وجد أخيراً من يستمع إليه"
فذهبت بليث بعد أن أبدت استيائها من كلامه وعندما توارت عن انظاره جلس على الكرسي الذي بجانب كلوديا وأخذ يأكل من الخضار التي تقطعها فنظرت إليه كلوديا وهو يفعل ذلك فجعلها جماله الباهي هذا المساء تغفل عن يدها فقطعت اصبعها ووقفت مذعوره وهي تصرخ.....وقف ويليام وهدأ من روعها ثم أجلسها على الكرسي وأخذ كفها بيده وقال وهو ينظر لأصبعها الذي ينزف الدم منه"لاتقلقي حبيبتي....جرح بسيط"
فوضع كفها على الطاوله برفق ثم اتجه للمبرد وأحضر منه ماء بارد وأحضر معه أيضاً الأدوات اللازمه وجلس بجانبها ثم وضع أصبعها بالماء ليزيل الدم عنه فارتعشت كلوديا عندما أحست بالماء البارد وأصدرت شهقة دلت على ذلك فابتسم ويليام عندما سمعها ثم أخذ المعقم ووضعه على جرحها.....صرخت كلوديا لحرارة لذع هذا المعقم فقال ويليام"احتملي عزيزتي....سيزول ألمه سريعاً"
صمتت كلوديا محتمله هذا الألم ووضع ويليام على مكان القطع قطن ثم لف على أصبعها شريط لاصق وقال بعد أن انتهى"الآن سيشفى اصبعك بسرعه..."
فسحبت كلوديا يدها من بين يديه ونظرت لأصبعها ثم نظرت للخضار التي كانت تقطعها وقالت"من سيكملها الآن؟؟"
نظر ويليام لحيث ذهبت بليث"دعي تلك المتيمة تكملها..." ثم عاد للنظر إليها وقال"هل تشعرين بألم في أصبعك الآن؟؟"
كلوديا"أشعر بوخز بسيط...."
تنهد ويليام"آه لو أستطيع مشاركتك هذا الألم..."
ابتسمت كلوديا"لن تستطيع ذلك..."
ويليام"بل استطيع...."
عقدت كلوديا حاجبيها مستخفه من قدرته على ذلك"كيف؟....ستقطع اصبعك مثلاً؟؟"
ابتسم ويليام"فكره رائعه....."
فخطفت كلوديا السكين بسرعه"مجنون.....أقسم بأنك كذلك"
ويليام"مجنون بكِ ياآنسه..."
هزت كلوديا رأسها بعدم احتمال"لافائده ترجى منك أبداً....."
فوضع ويليام كفه على كفها وأخذ يرسم على ظاهر كفها بإبهامه دوائر وهميه"كيف تقولين بأنه لافائده مني..؟!لو لم أكن هنا لما أتى أحد وأسعفك عندما قطعت اصبعك ولبقيتِ تبكين كالأطفال بلا منقذ ولن يكون هناك رجلاً قادر على تحمل غبائك سواي....ولو لم أكن فمن سيقبلك ويحضنك كل يوم؟"
فرفعت كلوديا حاجبيها بغرور"وهل تعتقد أني بحاجه إلى قبلاتك؟؟"
ويليام"بما أنكِ ركزتِ فقط على هذه وتركتِ البقية فهذا يعني أنكِ فعلاً بحاجه إليها"
ضحكت كلوديا"يالك من مغرور..." ثم عادت لغرورها"عذراً أيها الذكي ولكن استنتاجك هذه المره ليس بمحله..."
تبسم ويليام"إذا كنتِ لست بحاجه إليها فأنا بحاجه ماسه إليها"
كلوديا"ماذا تقصد...؟"
فأشار ويليام إلى خده"عشر قبلات فقط....لضيق الوقت جعلتها كذلك"
جعلها كلامه تضحك ثم تقول"واحده...وإلا لاشيء"
قال ويليام مدعياً الأستياء"حسناً أيتها البخيله قبلت بذلك..."
فنهضت كلوديا من كرسيها وقبلت جبينه وعندما همت بالجلوس على كرسيها أمسك ويليام بها"أيتها المخادعه أنا أشرت لخدي ولم أُشر لجبيني...."
فعادت كلوديا لتقبيله ولكن هذه المره على خده وعندما همت بالعود أمسك ويليام بها مجدداً"أريد قبلة أطول...."
فعادت كلوديا لتقبيله من جديد وأخذ ويليام يتحايل عليها حتى تكونت عشر قبلات.......بعد ذلك عادت لكرسيها وقالت"لم أرى بحياتي شخص مخادعاً مثلك...."
نهض ويليام من كرسيه وانحنى على كلوديا وقال"حان دوري الآن...."
فقبل شفتيها ببطء وقالت كلوديا بعد انتهائه"ويليام ابتعد....ستأتي بليث"
فعاد ويليام لطبع قبله أخرى على شفتيها"وإذا........"
كلوديا بقليل من العصبيه"ألا تخجل من أن يرانا أحد ونحن هكذا؟؟"
فطبع القبله الثالثه ثم استقام وقال"أخجل!....لم أجرب هذا الشعور الذي يكاد يقتل زوجتي إطلاقاً"
ردت كلوديا بحنق"لاداعي بأن تقول....فهذا جلياً جداً عليك"
فسحب ويليام كرسيه وقربه أكثر منها وجلس عليه"يبدو أن تمتلكين فكرة سيئة عني....."
كلوديا"في هذه الأمور نعم...."
ضحك ويليام حتى بدت اسنانه البراقه"ومما أخجل؟....منكِ أنتِ؟"
كلوديا وهي على مشارف العضب"وماذا بي أنا؟لماذا لاتخجل مني مثلما أخجل أنا منك؟" أحست كلوديا أن لسانها زلق بسؤالها الأخير.....
أجاب ويليام بتململ من الموضوع"امممممم....لاأعلم" ثم قرب وجهه من وجهها"اعتقد بأنه لايمكن لي أحد معرفة الجواب سواكِ....أليس كذلك؟"
فقالت كلوديا بنفسها وهي تائهه بعينيه العسليه"أنت السبب ومن غيرك...."
ثم وقعت عينيها على الخضار التي قطعت نصفها فهمت بالوقوف فأمسك ويليام بيدها"إلى أين..؟؟"
ردت كلوديا سريعاً"سأحضر بليث كي تكمل التقطيع فستتلف الخضار إذا بقيتِ هكذا..."
ترك ويليام يدها"اهتمامك بها يثير اعصابي" ثم أضاف بسخريه"ومن ثم دعي بليث تكمل مكالمتها الغراميه فلو أحضرتيها الآن فستقطع أصبعها هي الأخرى"
لم تفهم كلوديا أنها هي ايضاً معنيه بهذا الكلام وجلست على كرسيها....فابتسم ويليام عندما شاهد ذلك ابتسامته التي تراها دائماً على محياه دون ان تفهم مغزاها.....فأتت بليث في هذه اللحظه بوجه مبتسم فرأت كلوديا وويليام يجلسان بشكل متقارب فقالت"ماذا تفعلان..؟؟"
التفت ويليام إليها وأسند ذراعيه على الطاوله"هذا ليس من شأنك..."
غضبت بليث وقالت لكلوديا"لاأعلم كيف تحبين هذا القاسي..؟؟"
تعجبت كلوديا ببراءه"قاسي!..."
فشاركها ويليام التعجب لإغاظة بليث....هنا تنهدت بليث وكأنها توصلت لشيء ما"الآن عرفت.....القسوة لنا والحنان لغيرنا"
فنهض ويليام وقال"رائع أنكِ عرفتِ هذا..."
ثم مد يده لكلوديا ووقفت كلوديا بواسطتها وعندما استقامت نظر لبليث وقال"هيا أعدي طعام العشاء ودعكِ من ذلك المغفل...." ونظر لكلوديا دون أن ينتظر ردة فعل بليث وقال"تعالي..."
ذهب الأثنان وبقيت بليث تحضر الطعام.....فوصلا لغرفة الجلوس وكان السيد لويس وسيلينا هناك.....جلس ويليام وجلست كلوديا بجانبه وتبادلوا أطراف الحديث سوياً إلى أن أتت بليث وقالت"الطعام جاهز....."
فتوجه الجميع لغرفة الطعام وجلسوا على مقاعد طاولة كبيره....فوضعت بليث"محشي البطاطا" أمام ويليام وهو طبقه المفضل فحدق ويليام به قليلاً ثم نظر إلى بليث وقال"أتمنى أنكِ أعددتيه بشكل جيد"
تدخل لويس ممازحاً"لماذا لاتستخدم قدراتك السحرية لمعرفة ذلك؟" فضحك لويس بعدها ثم ضحك الجميع واكتفى ويليام بابتسامه مصطنعه.....لكن كلوديا استوقفها كلامه فقالت متسائله"قدرات سحريه...؟!"
لويس وهو مازال يضحك"لقد قال سيمون أن زوجك يمتلك قدرات سحريه لذلك مزحت عليه بها"
فضغط ويليام على اسنانه وقال بصوت لم يسمعه أحد"ويالها من مزحه...."
أما كلوديا فقد أخذت تفكر ملياً بالأمر فهي بحاجه إلى من يفسر لها تلك الأشياء الغريبه التي تراها على ويليام والتي لاتفهم مغزاها.....فألزمها هذا التفكير أن تتوقف عن الأكل وتسرح بعيداً عن الجميع.....
فرأى ويليام ذلك وقال بنفسه"سامحك الله يالويس فقد فتحت علي باباً جديداً....."
ناولت السيده سيلينا كوب العصير لكلوديا وهذا ماجعلها تبتعد عن التفكير بالأمر......
تناول الجميع طعام العشاء وهم يتبادلون الأحاديث المرحه حتى وقف ويليام وقال"أظن أن الوقت تأخر ويجب أن نذهب كلوديا...."
وقفت بليث معترضه"أرجوك ويليام أبقى هذه الليله لدينا فغداً ستذهب للمهرجان وهو قريب من منزلنا أكثر من منزلكم....."
وضع ويليام يديه بجيب سترته الرياضيه"لكن لاأظن أن منزلكم قادر على أستيعاب أي زياده..."
تدخلت السيده سيلينا"من هذه الناحيه لاتقلق فأنت ولويس ستنامان في غرفة بليث لأنها تحوي على سريرين والفتيات سينامن معي..."
فنظر ويليام لكلوديا ليأخذ رأيها بنظرات تحمل شيء من القلق والتوجس وكانت كلوديا تبادله نفس النظرات....على مايبدو أن بين الأثنان شيء لانعرفه...... الاسئلة
_ماهو هذا الشيء؟وهل سيبيتون هذه الليله في منزل السيد لويس؟
_ماذا عن بليث ومايك هل تعتقدون أن كلام ويليام بشأنهما صحيح؟
_قدرات ويليام,هل هي حقيقه أم أنها أمر سخيف مثلما قال؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 03-26-2014 الساعة 01:24 PM |