عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree418Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 07-13-2010, 09:26 PM
 
انا كملتها
يسلمو عنجد رووووووووووووووعة

__________________



شكرا يا صديقتي "Ṡĸỷ Ṡṫάṙ »● " العزيزة
على هذا الاهداء الذي سوف يبقى معي الى ما شاء الله^^




  #62  
قديم 07-14-2010, 02:09 PM
 
البارت السابع عشر


..........................


دخل مايكل إلى المنزل ليفاجأ بشخص موجود : أبي !!..


الأب : أهلا .. أنتظرتكم طويلا ..


تيما : مرحبا أبي حمد لله على سلامتك ..


الأم : حمد لله على السلامه .. متى وصلت ؟؟


الأب : وصلت منذ ساعتين .. أتيت إلى هنا ولم أجدكم فقررت أنتظاركم ..


تارا : كيف حالك سيد هنري ؟؟


هنري : بخير


سكت الجميع للحظات حتى قال مايكل ببرود : ألم تقل أن طائرتك غدا .. لمذا غيرت موعدك ؟؟ ..


هانري : أردت أخباركم أني غيرت الموعد .. جأت اليوم لكي أسافر غدا مع تيما إلى أمركا ..


صعق الجميع لهذا .. كان من المفترض أن تسافر تيما بعد خمسة أيام .. كيف يتغير الموعد بهذه السرعه ..


صرخ مايكل في وجه أبيه : مستحيييييييييل .. لن أسمح بهذا ..


هانري بغضب : أنا لم أخذ رأيك .. ثم لا يحق للصغار التحدث في هذه المواضيع ..


مايكل بغضب أكبر : لو كنت صغيرا في نظرك لما حملتني مسؤلية العناية بأمي و أختي منذ العاشره ..


هنا علمت تيما أن مشاجرتا ستحدث .. هذا ما يحدث دائما حين يعود والدها .. الصراخ بين مايكل و أبيه يعلوا المكان .. لم تتحمل تيما ذلك .. فذهبت إلى غرفتها بسرعه و هي تبكي ..


الأم تحاول نهدأة الوضع .. وتارا تشاهد بصمت فلايحق لها التدخل .. صحيح أنها جزء من العائله .. لكن من غير الائق أن تتدخل بين أبن أختها و أبيه .. لم تجد أن هناك فائده من وجودها في هذا المكان .. حينها تذكرت تيما التي كانت تبكي بقوه .. قررت الذاهب إليها للتخفيف عنها وهذا ما حصل ..


دخلت تارا الغرفة المظلمة بهدوء .. كانت تيما تجلس على السرير وتضم قدميها إلى صدرها وهي تبكي ..


تارا بعد أن جلسة على السرير بجانب تيما : لا تحزني يا تيما ..


تيما من بين دموعها وهي لا تزال تسمع الصراخ في الأسفل : لمذا لمذا يتشاجران ؟؟ لمذا ؟؟ أنا السبب .. دائما يتشاجران بسببي ..


تارا : لا تقولي هذا .. أنت تعلمين أن أباك حاد الطباع قليلا .. و تعلمين أن مايكل عنيد أيضا .. لذلك يتشاجران .. لست السبب يا تيما ..


تيما وهي لا تزال تبكي : خالتي .. أحقا سأسافر غدا ؟؟!!..


تارا بحزن : الحقيقه .. أنا لا أعلم .. أنت تعرفين والدك أظن أنه جاد في كلامه .. لا تهتمي يا عزيزتي نامي الآن و أرتاحي وسيكون كل شيء على مايرام غدا ..


تيما بعد أن هدأت : حسنا ..


خرجت تارا من الغرفه .. رأت أن المكان هادىء فعلمت أن المشاجرة أنتهت .. ذهبت إلى غرفة مايكل .. عندما فتحت الباب وجدت مايكل يجلس على الكرسي وهو يضع رأسه بين يديه على الطاوله بتعب ..


تارا بهدوء عندما أقتربت منه ووضعت يدها على كتفه : مايكل .. لا تغضب .. مهما كان فهذا والدك ..


مايكل وهو على وضعيته نفسها : هه .. والدي .. لم أشعر يوما بهذا ..


صمتت تارا قليلا .. ثم قالت : لا بأس أعلم أنه كان يحملك مسؤلية كل شيء منذ صغرك .. لكن ..


صمتت لم تعد تعرف مذا تقول .. لم يجبها .. وهي أيضا لم تقل شيئا .. أخذتها ذاكرتها بعيدا .. أيام طفولتها .. كانت تستيقض في الصباح للمدرسه .. تتشاجرمع مايكل على الأفطار كالعاده ثم تذهب معه و مع تيما إلى المدرسه .. كانت حينها في الثانية عشر ..بعد المدرسه تعود للمنزل وتبقى عند دورسها حتى الليل تتناول العشاء ثم تنام .. كانت هذه حياتها اليوميه .. مثل أي فتاة في عمرها .. لاشيء جديد .. معدا الأيام التي كان هانري يعود فيها للمنزل .. من المستحيل أن تنسى تلك الجمله التي كان يقولها هانري لمايكل قبل أن يغادر : مايكل أنت المسؤل الأول و الأخير عن أمك وأختك وخالتك .. عليك أن تهتم بهم ..


هذا ماكنت تفكر به تارا حتى قطع حبل أفكارها صوت مايكل المرهق وهو لا يزال على وضعيته نفسها : مايكل أنت المسؤل الأول و الأخير عن أمك وأختك وخالتك .. عليك أن تهتم بهم ..


سكت قليلا ثم قال : لم يكن يعرف غير هذه الجمله ..


تارا : مايكل أذهب إلى سريرك الآن وخذ قسطا من الراحه .. أنت تبدوا مرهقا .. عليك أن تستريح الآن ..


مايكل بهدوء : حسنا ..


خرجت من غرفتها متجهة إلى غرتفها لكي تنام


.................................................. ....


في الصباح الباكر و قبل أن يستيقض أحد .. أسقيضت على نور أشعت الشمس .. الساعة السادسه صباحا .. من الصعب أن يسيقض أحد في هذا الوقت .. خصوصا و أن اليوم بداية العطله التي ستستمر أسبوعين قبل بداية الفصل الدراسي الثاني .. أخذت ترتب الهدايا التي تلقتها من أصدقائها .. بعد أنتهائها من ذلك خرجت من المنزل للتذهب إلى إحدا الحدائق الكثيره الموجودة في طوكيو ..


وصلت إلى الحديقه وجلست على أحد المقاعد التي تحت إحدا الأشجار .. أخذت تتأمل المكان الهادء لا أحد هنا .. أغمضت عينيها وهي تفكر بما سيحدث في هذا اليوم .. مر بعص الوقت حتى سمعت صوتا : تيما ..


فتحت تيما عينيها فور سماعها للصوت وهي تقول في نفسها قبل أن تنظر إلى صاحبه : ( أيمكن أن يكون هو ؟؟ ) ..


نظرت أمامها لترا ذلك الشخص والذي كان من توقعته و هو ينظر إليها ببتسامه ..


نظرت في عينيه و هي تقول بهدوء : سام !!..


سام وهو يبتسم : أيمكن أن أجلس ؟؟..

تيما : بالطبع تفضل ..

جلس معها على الكرسي و كان بينه وبينها مسافة بسيطه ..


تيما : أين كنت ؟؟


سام وهو ينظر إلى السماء : كنت في بريطانيا .. حدثت بعض الظروف التي أستدعت ذهابي بسرعه ..


تيما : هكذا إذا ..


صمتا قليلا حتى قال سام بهدوء : ستسافرين ؟؟..


تيما بحزن : نعم ..


سام : متى ؟؟


تيما بعد أن أخفضت رأسها : اليوم ..


سام : اليوم !! << قالها بسرعه و بتعجب !!..


أومأت تيما رأسها بالإجاب ..


سام : ستذهبين إلى أمركا ؟؟.


تيما : نعم ..


مر بعض الوقت وكل منهما صامت حتى وقف سام وهو يقول : إلى اللقاء إذا .. أهتمي بنفسك يا تيما ..


وقبل أن ينصرف وضع شيئا على الكرسي .. و انصرف ..


بعد أن أختفى عن الأنظار التفتت تيما لتجد علبة صغيرة الحجم و جميله .. أخذتها و فتحتها لتجد قلادة جميله .. يبدوا أن سام أيضا أراد أن يعطيها هدية قبل ذهابها ..


أغلقت العلبه و عادة إلى المنزل ..


......................................


بعد عدة ساعات وفي مطار طوكيو بالتحديد .. كان الجميع هناك لوداع تيما ..


لم يخلوا الوداع من الدموع بالتأكيد .. بقي عشر دقائق على أقلاع الطائره .. لذلك أتجهت تيما مع والدها إلى الطائره .. جلست تيما على أحد المقاعد ..


أما والدها فقد جلس في جزء أخر من الطائره بحجت أن المكان (الذي تجلس فيه تيما) ممتلأ بالأطفال و أنه يريد الهدوء ..


تيما تجلس وحدها .. دقائق و أقلعت الطائره و استقرة في الجو .. بعد خمس دقائق تقريبا من إقلاع الطائره .. سمعت تيما صوتا : يا أنسه هل تسمحين لي بالجلوس في هذا المقعد ..


كان يقصد المقعد الذي بجانب تيما .. أبتسمت تيما له وهي تقول : لا بأس ..


جلس وهو يقول : شكرا .. مرحبا أدعى كارل أياما ..


تيما ببتسامه : أهلا و أنا تيما هانري ..


.........................................


كارل




العمر : 15


الصفات : فتى لطيف .. من أسره متوسطه .. يمكلك والده شركة صغيره .. يحب الموسيقا و يعزف على الكمان .. ياباني لكنه أنتقل للعيش في أمركا ..


..............................................


في مكان أخر وليم جمع بعض عملاءه المهمين ..



يوري سام كاي نايس ..



وليم : أين بقية العملاء ؟؟..


نايس : أسفه يا سيدي لكنهم غير متواجدين في طوكيو ..


وليم : لا بأس أسمعوا أردت أخباركم بأن هناك عميلا جديدا إنضم إلينا .. في الحقيقه كان عميلا سريا لأربع سنوات مضت .. وحان الوقت لتعروفوه جيدا..


سكت الجميع .. فكلمة عميل سري .. أي لا يعلم عنه سوا الرئيس و السكرتيره .. و مهماته سريه جدا ..


وليم : هيا أدخل ..


دخل شاب يبدوا في العشرينيات من عمره ..


وليم : هذا هوا العميل أكيرا .. عميلنا الجديد ..


................................................
أكيرا





العمر : 22 ..


الصفات : شاب غامض تماما .. كان عميل سري في منظمة وليم كروي السريه .. وله منصب رفيع عند السيد وليم ..


.................................................. ...


وليم : كل ما أوريده منك يا أكيرا أن تكون مخلصا للمنظمه ..


أكيرا ببتسامه خبيثه : أمرك سيدي لي الشرف في العمل مع منظمتكم


وليم : هذا جيد .. سام استعد ستسافر غدا إلى نيويورك ..


سام : أمرك سيدي


....................................

عند تيما في الطائره .. مرت إحدا المضيفات وكانت تبيع مجلات و صحف و اشرطة كاست موسيقيه .. أخذ كارل أحد المجلات الرياضيه .. أما تيما فقد أخذت شريط موسيقي .. لكن عندما أخرجت مسجلتها الصغيره : يبدوا أن المدخرة فارغه ..
وقالت وهي توجه كلامها للمضيفه : أتبيعون مدخرات هنا ؟؟
المضيفه : للأسف كان هناك بعضها لكنها نفذت ..
تيما : حسنا شكرا لك ..
ذهبت المضيفه ..
كارل : يمكنك استعارت مسجلتي .. أنا لا احتاجها الأن ..
تيما : هذا من لطفك ..
أخرج كارل مسجله صغيره و أعطاها لتيما : تفضلي ..
تيما : شكرا
كارل : العفو
.........................................
الأولاد يقضون وقتهم في المركز ..
يوكو ومايا و مايكل يجلسون على تلك الحواسيب العملاقه ..
راي تتدرب مع أكمي ..
ليو و جين و سايا يتمرنون على التصويب مع أنهم لم يجدوا مدربا مناسبا بعد ..
أما نارو و هيرو و ليون فيجلسون في تلك الغرفه الكبيره و التي جهزة للراحه حيث الأرائك المريحه و التلفاز الضخم و تلك الثلاجات المملوؤة بالمشروبات البارده و الأطعمه اللذيذه ..
كين وكايد كانا عند الكسندر .. دخل كين و أخبر الجميع بأن هناك أجتماعا طارئا ..
اتجه الجميع إلى مكتب الكسندر .. كان ألكسندر و كايد يتحدثان ..
الكسندر : هاقد جاؤا .. اجلسوا يا أولاد أوريد التحدث إليكم
جلس الأولاد ..
الكسندر : تكلم يا كايد فأنت القائد ..
كايد : حسنا سيدي .. أردنا إخباركم بأننا ضممنا عضوا جديدا إلينا .. أريد منكم أن ترحبوا به .. كما أنه يعلم بكل شيء فوالده صديق قديم للسيد ألكسندر ..
المجموعه : حاضر ..
الكسندر : تفضل ..
فتح الباب فدخل شخص .. صدم الجميع به .. راي سايا مايا يوكو هيرو ليو نارو جين كين .. وقالوا في صوت واحد بدهشه : ناناكو !!
نانا : مرحبا ..
كايد أقترب من نانا ووضع يده على كتفها وهو يقول : هذه العميلة ناناكو إشيزو .. رحبوا بها من فضلكم ..
المجموعه : أهلا بك ..
الكسندر : حسنا يا ناناكو هؤلاء هم العملاء الذين ستعملين معهم .. هيا يمكنكم الأنصراف جميعا .. حتى أنتي يا ناناكو بما أني شرحت لك كل شيء مسبقا .. كايد عرف نانا على أجزاء القسم .. أكمي ستنضم ناناكو ألى تدريبات الكراتيه مع راي .. نارو أظن أنك بخير الأن يمكنك موعودة التدريب
( نارو كان يتدرب مع أكمي لكن لأنه أصيب منذ فتره بكسر في يده لم يستطع التدرب ) ..
الكسندر : انصرفوا
الجميع : حاضر سيدي ..
...............................................
وصلت طائرة تيما بدأ الركاب ينزلون منذ خمس دقائق .. استيقضت تيما التي يبدوا انها أستغرقت في النوم طويلا على صوت ولدها : هل هل وصلنا ؟؟..
هانري : نعم هيا بنا ..
بعد لحظات نزلت تيما ووالدها من الطائره .. وغدرا مطار نيويورك .. متجهين إلى المنزل الصغير الذي يقيم فيه هنري ..
.......................................
في اليوم التالي كان الكسندر في مكتبه .. حتى دخل عليه أحد الضباط

.......... : مرحبا سيدي ..
الكسندر : أهلا جاك .. ما الأخبار عن اخر التحقيقات ..
جاك : لا جديد ..
الكسندر : حسنا .. أردت إخبارك أن عليك نقل كافت أشيائك إلى مكتب أخر خلال شهر .. أضن أنك أنت من طلب ذلك ..؟
جاك : صحيح فمكتبي بعيد عن البوابه وقد تعبت من الذهاب إليه يوميا ..
الكسندر : هناك مجموعه من المكاتب الفارغه يمكنك أن تنتقل إلى إحداها ..
جاك : شكرا
الكسندر : العفو .. أنصرف ..
.........................................
جاك

العمر : 35
الصفات : أحد الضباط في شرطة طوكيو .. قسم التحقيقات .. كثير التملل .. غريب الأطوار .. يكره الجميع .. و يحقد على الكل ..
.................................................. .........
أنطلقت طائرة سام الخاصه متجهة إلى نيويورك ..
أما عند السيد وليم فقد كان يتحدث إلى عميله الجديد أكيرا حتى طرق الباب كانت نايس : سيدي العميل لاري هنا .. هل أدخله ؟؟..
وليم : دعيه يدخل ..
دخل ذلك الشاب ذو الشعر الرمادي : اهلا سيدي
وليم : أين كنت ؟.
لاري : كنت في ايطاليا بتكليف منك سيدي ..
كان أكيرا ينظر إلى لاري بحقد ..
وليم : حسنا .. هذا هو العميل الجديد .. أكيرا
نظر لاري إلى أكيرا بأمعان كأن فيه شيئا غريبا .. لا حظ الحقد في عينيه مع أنه يلتقيه لأول مرة في حياته ؟؟
لاري وهو يصافح أكيرا : أنا لاري مرحبا ..
صافحه أكيرا : أهلا و أنا أكيرا ..
أخذ كل منهما ينظر إلى الأخر بغرابه ..
.......................................
لاري

العمر : 27
الصفات : عميل مهم في منظمة وليم كروي السريه .. وله قدر كبير عند السيد وليم .. ذكي و واسع الحيله و ماكر .. و ماهر في القتال بالعصا .. وماهر في التصويب ..
.................................................. ...........
في اليوم التالي أتجهت يوكو إلى مكتب أكمي ..
يوكو : مرحبا أنسه أكمي ..
اكمي : أهلا يوكو هل من خدمه ؟؟
يوكو : أردت أن أخبركي أن أسرتي ستذهب في رحلة للتخيم ولن أستطيع أن أتي من الغد وحتى ثلاثة ايام ..
أكمي : حسنا لا بأس .. لكن هل سيكون ليون و ليو معك ؟؟
يوكو : لا لقد رفضا الذهاب ..
أكمي : بالتوفيق .. أستمتعي بوقتك ..
يوكو : شكرا ..
...............................
في اليوم التالي غادرة يوكو مع أسرتها إلى الجبال لقضاء العطله .. أما البقيه فكانوا كالعاده في المركز ..
كانت ناناكو عند ألكسندر في المكتب ليشرح لها بعض القوانين .. فجأه دخل جاك : مرحبا ..
الكسندر : جاك .. لوسمحت أخرج وتاعل بعد قليل .. لدي عمل ..
خرج جاك و هو غاضب .. أما ناناكو فقد كانت تضع يدها على قلبها من شدة الخوف .. وفورما خرج ألتفتت إلى ألكسندر : مالذي جاء بهذا الشيء إلى هنا ؟؟..
الكسندر يبتسم بهدوء : لا تقلقي لا أظنه يتذكرك ..
........................................
في اليوم التالي أستيقضت تيما في الصباح بدلت ملابسها و استعدت للخروج و التنزه قليلا كعادتها كل صباح .. ولكن عندما فتحتحقيبتها : لااااا يبدوا أني نسيت إعادة المسجلة لكارل .. ما هذه الورطه ..
أخذت تفكر و تفكر حتى قالت : لا أعلم لمذا أشعر أني سألتقيه قريبا .. إذا ألتقيته سأعيدها له ..
هذا مافكرة به تيما التي حملت حقيبتها و خرجت من المنزل للتنزه ..
.................................................. .......
عند مايا التي كانت في المركز تجلس على الحواسيب مع مايكل كانت تنظر في ملفات الأشخاص المطاردين .. فتحت أحد الملفات و نظرة إليه بتمعن قبل أن تقول : مايكل من هذا الشخص ؟؟..
مايكل : هذا .. يدعى يوري أنه أحد اعدائنا .. وهو خصم كايد الأول و النزالات بينهما لا تنتهي .. عمره 15 سنه .. لكننا لا نعلم إلى أي منظمة ينتمي !!.. لكن لما تسألين ؟؟..
مايا : لأن هذا الشخص هو الذي أصاب نارو منذ شهر في المدرسه .. عندما حبسنا و هوجمنا .. كان هو القائد على تلك المجموعه !!..
مايكل : لا عجب في هذا فهو شاب قوي و مميز .. دعينا منه الآن ولنتابع عملنا ..
...............................................
عاد كل إلى منزله وفي المساء كانت ناناكو في غرفتها و تستعد للنوم .. أرتدت ملابسها و جلست على حافت السرير كان بجانب السرير خزانه صغيره عباره عن درجين .. فتحت الدرج الأول و أخرجت صندوق متوسط الحجم رائع المظهر يبدوا أنه غالي الثمن .. فتحت وخلعت القلاده التي كانت عليها وكانت ذا شكل بيضاوي و من النوع الذي يفتح توضع صورة بداخله .. نظرة الصورة جيدا .. فيها ثلاثة أشخاص .. تأملتها ثم وضعت القلاده داخل الصندق .. وكانت هناك أشياء أخرى داخل ذلك الصندوق الغريب و أحدها كان مسدسا فاخرا و رائعا .. أمسكت بالمسدس .. ثم قالت بصوت مكتوم خالي من المشاعر : سأنتقم .. نعم لقد قاتلها بكل حقد وغيض !!..
أعادت المسدس إلى مكانه و أخذت ثلاث صور كانت موضعت في هذا الصندوق الذي تعتبره أغلى شيء في حياتها .. نظرة إلى الصورة الأولى كان هناك خمسة أشخاص في الصوره .. تجاوزتها بسرعه ونظرة إلى الثانيه كان فيها ثلاثة أشخاص دمعة عينها لرؤية تلك الصوره و التي كان الجميع فيها يبتسم للكميرة بسعاده .. نظرة للصورة التي بعدها كان هناك شخصان في الصوره ويبدوان في قمت السعاده .. بدأت الدموع تتسلل من عينيها .. حتى غرقت في البكاء وهي تضم تلك الصور !!..
أعادت النظر إلى الصور وهي تقول بصوت منهار : نعم سأنتقم لك يا اياكو أعدك .. سأنتقم لكل من دمر حياتك .. أعدك ..
كانت تقول هذه الكلمات و هي تبكي بشده !!..
لم يبقى سوى شيء واحد في الصنوق .. وقد كانت علبة صغيره يبدوا أنها علبة مجوهرات أو ماشابه .. فضلت نانا عدم فتح العلبه لألا تزيد دموعها فأغلقت الصندوق و أعادته إلى مكانه .. أستلقت على السرير محاولتا النوم من بين دموعها التي لم تتوقف !!..
................................................
خلص البارت ..
هل ستنجح نانا في عملها مع صديقاتها ؟؟
مذا سيحصل لتيما ؟؟
من هو كارل ؟؟
بل من هوا أكيرا ؟؟
مذا سيفعل سام في نيويورك ؟؟
ومذا سيحدث مع يوكو ؟؟
من هوا لاري ؟؟
وما علاقته مع أكيرا ؟؟
ماقصة نانا ؟؟
وما قصة تلك الصور ؟؟
وما علاقة نانا بجاك ؟؟
.............................................
تابعوا البارت الثامن عشر من مدرسة المراهقين لتعرفوا الأجابه
.................................
أتمنى يكون البارت عجبكم ..


N a t a l y and cat eye like this.
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


  #63  
قديم 07-14-2010, 02:12 PM
 
البارت الثامن عشر

..........................

يوكو استيقضت في الصباح الباكر قبل أن يستيقض أحد ..قررت التجول في تلك الغابات الكثيقة و الواسعه .. أخذت تمشي و تمشي وتمشي حتى : يبدوا أني تهت ما هذه الورطه لقد أبتعدت كثيرا ..

أخذت تمشي وتمشي وتمشي محاولتا العوده : يا للمصيبه إزداد الأمر تعقيدا ..

سمعت صوت بين الأشجار .. خافت و ارتجفت : هل من أحد هنا ؟؟

فور أنهاء جملتها خرج لها مجموعة من الرجال ذو الملابس السوداء .. اللذين يبتسمون بمكر ..

يوكو تبلع ريقها بصعوبه : ورطه .. لم يكن ينقصني إلا هؤلاء .. في أي مصيبة أوقعت نفسي ؟؟..

.................................................. ...

سايا ومايا كانتا في المنزل و في غرفتهما التي تعمها الفوضه في كل مكان !! كما انهما لا تزالان في ملابس النوم !!

سايا تجلس على الكرسي الخشبي و تضع قدميها على المكتب بطريقة غير حاضريه و تغمض عينيها بهدوء .. بالأضافه إلى أنها تأرجح الكرسي على قدميه الخلفيتين !!

أما مايا فقد كانت تجلس فوق المكتب الأخر !! وتمسك بسماعة الهاتف الذي أمامها وكانت تتحدث إلى شخص ما حتى صرخة بقوه و سعاده : أحقااااااا يا أبيييييييي ؟؟!!..

هنا من قوة الصرخه وقعت سايا على ظهرها !!!!!! ...

مايا تتابع في الهاتف : ومتى ستأتي ؟؟..

هنا وقفت سايا الغاضبه وأخذت سماعة الهاتف من مايا ووقفت فوق المكتب !!.. وقالت بسرعه وبكلمات ممتتبابعه : مرحبا أبي نحن بخير لا داعي للزياره وجدتي بخير كما أن أمي ستأتي أجل زيارتك للعطلة القادمه ..

الأب بعتاب : ألن تسلمي علي أولا يا سايا ؟؟..

سايا بتملل واضح : كيف حالك أبي وكيف حال صحتك ؟؟

الأب : بخير

سايا : أعلم ذلك لا داعي لأخباري ..

الأب : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..

سايا : حسنا حسنا قلت أنك ستأتي .. أمي ستأتي أيضا مارأيك ..؟

الأب : لن أهتم لها سأتي لرؤيتكما و رأيت أمي ..

سايا فقدت الأمل : حسنا لا بأس و لا تنسا الهدايا ..

الأب : كما تريدين .. أرسلا لي قائمتا بكل الطلبات ...

سايا بضجر : وداعا ..

الأب : وداعا ..

و أغلقت سايا الهاتف بغضب ..

صرخة مايا في وجه أختها : لما كذبتي ؟؟..

سايا : مذا ؟؟..

مايا : لما قلتي أن أمي ستأتي ؟؟

سايا : لأني سأدعوها حقا ..

مايا : حسنا .. لكن أياك أن تقومي بحركاتك السخيفة المعتاده حين يحضران ..

سايا : لا شأن لك أفعل ما أفعل ..

مايا و قفت بجد : ألا تريدينهما أنا يعودا إلى بعضهما ؟.؟.

سايا بعناد وهي جاده : لا .. ولا .. ثم لا

مايا بغضب : ولمذا يا حبيبة أمك ؟؟..

سايا : لأني أريد العيش مع جدتي يا حبيبة أبيك ..

مايا : لا تكلميني حتى تتخلصي من عنادك المزمن هذا ..

سايا : سيكون هذا أفضل ..

و أوشحت كل منهما بوجهها للجهة الأخرى : هه ..

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
...............................................

ناناكو كانت تمشي في الشارع متجهة إلى لا شيء تمشي وتفكر بل وغارقة في أفكارها .. كان الحقد يلمع من عينيها التي غرقتا في التفكير و قدماها تأخذها إلى مكان ما .. كانت تسمع صوت في داخلها .. صوت شاب .. نعم صوت شاب يقول بحنان و تعب و إرهاق !! : أياكو لا تحزني من أجلي .. كوني شجاعة دائما .. لا تيأسي .. و دافعي عن من تحبين بكل شجاعه ..!!.. لا تنسيني !! أرجوك !!

ضغطة على أسنانها بقوه وهي تتذكر ذلك الصوت ثم قالت بحقد كبير وقد نزلة دمعة على خدها : نعم .. سترون .. ستدفعون الثمن غاليا كما دفعته أنا من قبل !! .. جميعكم .. جميعكم .. جميكم ستندمون !!.. أسفة أياكو ..!! لا تحزني .. سيكون كل شيء على ما يرام .. سألحق بكم عندما أنتهي من أؤلائك المجرمين .. فلينتظرني الجميع !!..

تلك الكلمات تبدوا غريبه بل وغامضه .. مالقصه ؟؟ .. مالذي يحدث لنانا ؟؟.. كانت قدمها تسيران حتى توقفت .. نظرة أمامها لترا أنها في الميناء و أمام مخزن ضخم خاص برجال الشرطه .. له بوابة ضخمه تفتح بلوحة رموز سريه .. لطالما قادتها قدماها إلى هذا المكان .. لكنها ترجع في النهايه فمهما حدث لن تستطيع فتحه ..

.................................................. ....
نعود إلى يوكو التي لاتزال تركض بكل ما أوتيت من قوه للهرب من هؤلاء الرجال الدين يطاردونها .. أختبأت خلف إحدى الأشجار .. تجاوزها فهدأت لكن سرعان ما توقفوا و أخذوا بينظون يمينا و شمالا و يبحثون عنها .. : ما هذه الورطة .. لم أعد أستطيع الهرب مذا سأفعل ؟؟

فجأه سمعت صوتا : أبحثوا عنها في كل مكان .. بسرعه ..

نظرة إلى صاحب الصوت : يا ويلي .. لا شك أن هذا الشاب هو قائدهم ..

أخذت تنظر إليه وهو يبحث .. لم تستطع فعل شيء .. لكنها مشة ببطأ موحاولتا الهرب منهم ... أبتعدت عن المكان شعرت بالراحه لكنها وقعت في مصيبة أكبر حين وجدت نفسها تقف عند حافة الجبل : يبدوا أن نهايتي أقتربة ..

فعلا لم تلبث سوا لحظات حتى ظهروا من خلفها .. وكان قائدهم يقول : مرحبا يا أنسه .. هلا شرفتنا ..

تراجعة يوكو إلى الخلف حتى صرخة بقو : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

نعم لقد سقطت من أعلى الجبل .. تقدم الرجال مسرعين ليروا مذا حل بها .. لكن لا أثر ..

صرخ قائدهم : هيا علينا أن ننزل لنتأكد إن كانت حيتا أم لا ..

الرجال : حاضر سيدي ..

ثم عادوا إلى الخلف ليتجهوا إلى الطريق الذي يقودهم إلى الأسفل ..

..........................................

كان جين في منزله يتناول طعام الغداء ..

ليندا : جين يبدوا أن الأمور عندكم هادئه ..!

جين : أنتي على حق فمنذ زمن لم نؤمر بأداء مهمة ما ..

ليندا : هذا أفضل .. يجيب أن تأخذوا قسطا من الراحه ..

أنتهى جين من تناول غدائه : حسنا أنا ذاهب الآن ..

ليندا : إلى أين ؟؟..

جين : سأخرج إلى الشاطئ مع هيرو ..

هنا قفزة لانا في وجهه : سأذهب معك ..

جين بضجر : لااااااا مصيبه ..!!.

ليندا : هيا يا جين لا بأس لن تعطلك ..

جين بملل : حااااااااضر ..

ثم وجه كلامه إلى لانا : بسرررررررررعه بدلي ملابسك وتعالي .. و إلا سأذهب و أتركك ..

لانا بسعاده : حااااااااااااااضر

ذهبت لانا وبدلت ملابسها خلال 10 دقائق ثم ذهبت مع جين إلى الشاطيء وكان هيرو هناك ..

هيرو بعتاب : لما تأخرت ؟؟

جين : بسبب هذه المشاكسه ..

نظر هيرو إلى لانا و أبتسم : أها .. مرحبا لانا كيف حالك ؟؟..

لانا : بخير ..

جين بملل : يا الملل ليس هناك مهمات جديده ..

هيرو : لما تحب الصائب ؟؟.

لم يهتم جين لأخر كلمات هيرو .. بل أخذ يمشي معه وهما يتحدثان ..

حتى رن هاتف هيرو : من يتصل الآن ..

جين : أنظر بنفسك ..

أخرج هيرو هاتفه من جيبه .. نظر إلى الأسم الموجود : أنه ليون ..

ثم أجاب : مرحبا .. أنا مع جين .. مذا ؟؟.. حسنا ..

جين : مالأمر ..

هيرو : يطلب ليون منا أن نأتي إلى المركز .. فهناك أعمال علينا القيام بها ..

جين : مذا أفعل بهذه المشاكسه ..

هيرو يبتسم : لا بأس لقد ذهبت معك إلى هناك عدة مرات من قبل ..

جين : يبدوا أن ليس لدي خيار أخر .. ساتصل بوالدتها و أخبرها ..

ثم وجه كلامه للانا : سنذهب إلى المركز .. كوني هادئه ..

لانا بمكر : أولا أشتري لي المثلجات .. وإلا قلت لامي بأنك كدت تسقطني في البحر !! ..

جين بغضب مضحك : وتجيدين الكذب أيضا .. ألم أخبركم أن هذه الفتاة أكبر مصيبة في حياااااااااااااااااتي ؟!..
أستيقضت يوكو التي يبدوا أنه قد أغمي عليها بسبب السقطه .. رأت أنها في أحد الكهوف وهي مستلقيه .. مع أنها سقطت من مكان بعيد لكنها لم تصب بجروح بالغه .. فقط بعض الخدوش .. يبدوا أنها تدحرجة ولم تسقط مباشرة على الأرض ..

أستغربت شيئان .. الأول كيف وصلت إلى هنا .. و الثاني ما قصة هذا المعطف الذي وضع عليها ..

كانت تفكر حتى سمعت صوتا : و أخيرا أستيقضتي ..

نطرة يوكو إلى الخلف فورا لترى شابا واقفا ينظر إليها ببتسامه .. صبغ وجهها بالون الأحمر من شدة الخجل ..

الشاب : عذرا رأيتك ملقاة على الأرض وتبدين مصابه فأخذتك إلى هنا لترتاحي ..

يوكو بصوت بالكاد يسمع : أشكرك ..

الشاب : أنا جيمس .. و أنتي مسمك ؟؟

يوكو بهدوء و خجل : يوكو شميزو

جيمس : تشرفنا .. حسنا يبدوا أنك في ورطه ..

يوكو : كيف عرفة ؟؟

جيمس : هذا واضح من شكلك .. أخبريني من أين أتيت ؟؟

يوكو: جأت مع أسرتي لتنزه لكني ضللت الطريق ..

جيمس : أها .. ومذا بعد ؟؟..

يوكو : سقطت من الجبل ..

جيمس : حسنا ألديك وسيلة أتصال ؟؟.. أتصلي بأهلك ..

يوكو : فكرة جيده ..

أخرجة هاتفها الذي كان في حالة يرثى لها : لا لا يمكن أن يعمل أنه محطم تماما ..

جيمس : هه .. نحن متشابهان أنا أضعت هاتفي و بينما كنت أبحث عنه وجدتك .. ألديك حل ؟؟.

يوكو ببتسامه : نعم ..

و أخرجة الهاتف الخاص بالشرطه .. وبالتأكيد لم يتحطم لأنه غير عادي .. سجل فيه كافة أرقام أصدقائها في المجموعه و أرقام بيوتهم .. ضغطة عدة أزرار ثم وضعت الهاتف على أذنها ..

يوكو : مرحبا ..

............ : أهلا

يوكو : هل هذا منزل كايد كانتر ؟؟

هنا نظر جيمس إلى يوكو بغرابه .. و أطال النظر !!..

يوكو : شكرا يا خاله سأتصل به ..

أغلقة المكالمة و أتصلت من جديد ..

يوكو : مرحبا كايد ..

كايد : يوكو كيف حالك ؟؟

يوكو : أين أنت ؟؟..

كايد : أنا في المركز هل حصل شيء ما ؟؟

يوكو وقد نزلت دموعها : أنا في ورطه .. أنهم يلحقون بي ..

كايد بقلق كبير : مذا .. أين أنتي الآن ؟؟..

يوكو : أنا مختبأت الآن .. لكن قد يجدونني في أي لحظه .. والمشكله أني لا أحمل سلاحا ..

كايد : لا تقلقي سنرسل الأمدادات لك ..

يوكو : حسنا

..........................................

كانت مايا متجهة إلى مكتب أكمي ..

مايا : مرحبا يا أنسه ..

أكمي : أهلا مايا ..

مايا : عذرا يا أنسه أكمي .. أردة أخبارك أني لن أستطيع الحظور لا غدا و لا بعده ..

أكمي : لمذا ؟؟

مايا : في الحقيقه علي أسقبال أبي غدا .. و أمي بعد غد ..

أكمي : هكذا إذا .. ومذا عن سايا ..

مايا بضجر : لا أعلم ..

وخرجة فورا ..

أكمي : مابهما كلما سألت أحداهما عن الأخرى غضبت ..

فجأه دخل جين : مرحبا أنسه أكمي ..

أكمي : أهلا جين .. ما الأمر ..

جين بضجر : جأت لأخبارك بأن المشاكسة معي بطلب من هيرو .. و إذا أفسد أي جهاز في أي مكان بسببها فأنا لا شأن لي ..

أكمي : هههه لا تقل هذا لانا فتاة مهذبه .. أليس كذلك ؟؟

لانا : بلى ..

جين : واضح واضح ..

دخل كين مسرعا : أنسه أكمي أخبيري أبي أن يوكو في ورطه ..

أكمي بقلق كبير : مذا تقول ؟؟.

...........................................
تجهز كل من جين و هيرو و كايد و ليون و كين للذهاب ..

راي تبكي : أريد أن أذهب معكم .. أرجوك أيها القائد .. أنها صديقتي ..

كايد بجد : مستحيل .. عليك البقاء هنا فأنت لا تبدين بخير .. نانا أهتمي بها ..

نانا : حاضر حضرة القائد ..

جين : سايا أرجوا منك الأهتمام بلانا .. و إذا تتأخرنا أوصليها إلى المنزل ..

سايا : ومذا أقول لأختك ؟؟

جين ببتسامه : لا بأس أختي تعلم بكل شيء .. قولي لها أنه في مهمة مستعجله ..

سايا : حسنا ..

أنطلق الأولاد إلى المكان الذي قصدته أسرة يوكو

.............................................

في مكان أخر و أجواء أخرى تماما .. كان كل من لاري يوري اكيرا كاي يجلسون في تلك الغرفة الفخمه في ذلك المنزل الضخم .. وكل منهم مشغول يشيء ما .. غادر اكيرا الغرفه ..

لاري : ماقصة هذا الفتى ..؟؟

يوري بغرور : لا أعلم .. ولا أريد أن أعلم .. فهو لا يهمني ..

لاري بثقه : هه .. سمعت أن سام في مهمة خاصه .. هل هذا صحيح ؟؟.

كاي : نعم ..أنه في نيويورك الآن

لاري بستهزاء : لو كان أحدهم محل الثقه لكان هو صاحب المهمه ..

فهم يوري أنه يقصده : ما قصدك بهذا ؟؟.

لاري : أفهمها كما تريد ..

يوري بغرور : لا تنسا أني أفضل العملاء عند السيد وليم ..

لاري بسخريه : أضحكتني يا رجل ..أفضل العملاء .. مذا عن تلك الصغيره لمذا لا تكون مثلك ؟؟ ..

يوري يحبس غضبه : وما شأني بها ؟؟..

لاري بسفزاز : شأنك أنها أختك التؤم .. صدقني ستكون نهايتك ونهايتها على يدي ..

يوري : لن تستطيع ذلك .. لأن سأقضي عليك قبل أن تلمسها و تلمسني ..

ثم تابع بسخريه : هه قال ستكون نهايتك على يدي قال ..

لاري : سنرى ..

وكان كل منهما ينظر للأخر بتحدي ..

كاي : لا فائدة تجرى لن استطيع ايقافهما .. الأفضل أن اذهب

ذهب وتركهما ينظران على بعضيهما بمكر ..

.......................................

كانت يوكو تنتظر المساعده حتى : ماهذا الصوت ؟؟

جيمس : هناك احد في الخارج ..

يوكو بخوف : مذا ؟؟

جيمس : سوف أرى ..

وقف عند مدخل الكهف .. ثم نظر إلى الخارج بهدوء : هناك مجموعة من الرجال الذين يرتدون الزي الأسود في الخارج

يوكو وقد تبكي : مصيبه أنهم يبحثون عني ..

أخذ جيمس يراقبهم بهدوء حتى صدم .. صدم !!؟ نعم لقد صدم صدمة كبيره عندما رأى قائدهم : لا أصدق عيني ... ريو !!..

يوكو : مذا أتعرفه ؟؟..

جيمس : أسمعي سوف ألهيهم وحاولي أنت الهروب ..

يوكو : حسنا ..

خرج جيمس .. أقترب قليلا منهم .. دون أن يلحظوه ..

جيمس بعد أخرج أمامهم بكل ثقه وهو يضع يده اليسرى في جيب بنطاله : مرحبا شباب ..

التفتوا جميعا إليه حتى قال قائدهم : لا أصدق جيمس .. مضا زمن طويل يا رجل .. من أين ظهرت ؟؟

رأت يوكو أنهم جميعا مشغولون .. فغادرة الكهف بهدوء من دون أن يلحظها أحد ..

أما ريو فقد أمر الرجال بالأبتعاد و البحث فلم يبقى في المكان إلا جيمس و ريو ..

جيمس بستحقار : يالسخف .. أرى أنك أصبحت عميلا في أحدى العصابات !!

ريو : هه مارأيك في .. كسبة ثقتهم خلال أربع سنوات .. عملة كثيرا حتى أصبحت من أهم عملائهم .. وأنت لقد تغيرة كثيرا ..

جيمس : ثمان سنوات مضت .. على لقائنا الأخير .. أنت أيضا صرت أسوء من السابق ..

ريو يبتسم بمكر : جيد أني رأيتك .. بحثة عنك مطولا .. لكني لم أجدك .. ظننتك مت .. حسنا أريد أخبارك أن نهايتك ستكون على يدي ..

جيمس ببتسامة واثقه: هه .. ومذا فعلت لك حتى تتنتقم ؟!..

ريو بثقه : أستطيع القول أنك لم تفعل شيئا .. لكن مورا فعل ..

جيمس يكتم غضبه : لا تذكر أسمه على لسانك ..

ريو بطريقة أشبه للسخريه : أهدء أهدء .. لكني لست من ينسى .. فكرة كثيرا بطريقة للأنتقام من مورا بما أني لم أتمكن من الأنتقام منه بنفسي .. فلم أجد غيرك .. أتعلم صدمة بالخبر .. فقد تمنيت أن أقضي عليه ..

جيمس : هه .. لم تكن لتستطيع الأنتقام منه أصلا .. سيتفوق عليك .. أنت تذكر أن مورا هزمك من قبل .. أليس كذلك .. ثم إن مورا لا يهزم من قبل شخص مثلك ..

هنا رن هاتف ريو قبل أن يرد على كلام جيمس .. أمسك الهاتف وهو يجيب : نعم سيد وليم أنا في خدمتك ..

وليم : أسمع ريو .. لديك ساعة للبحث عن الفتاة .. إذا أنتهت الساعه فتعال بسرعه .. هل فهمت ؟؟ الفتاة غير مهمة جدا ..

ريو بجد : أمرك سيدي ..

وأغلق الهاتف .. ألتفت ريو إلى جيمس : هذا من حسن حظك .. لدي عمل الآن علي الذهاب .. لكن تذكر إذا لم أنتقم عن طريقك فسأبحث عن غيرك .. أنتقامي من مورا حاصل لا محاله ..

وذهب ريو مسرعا للبحث عن يوكو ..

أما جيمس قفد كان ينظر إليه بحقد و غضب !!

.................................................. .....
في المشفى كان السيد ألكسندر و كذالك نارو و ليو ينتظرون وصول كين .. بعد عدة دقائق .. وصل كين ووضع على سرير متحرك وهو لايزال فاقدا الوعي .. جاء الطبيب حالاً..

نظر إلى كين ثم قال : لقد أصيب في منطقة حساسه يجب إجراء عملية مستعجله لنزع الرصاصه ..

ألكسندر بقلق كبير : و هل سيكون بخير ؟؟..

الطبيب : الحقيقه .. لا أعلم حتى الأن .. لكننا سنبذل جهدنا ..

ثم أشار إلى الممرضين أن يجهزوا غرفة العمليت حالا وينقلوه إليها ..

دخل كين إلى غرفة العمليات ..

وصل مايكل و معه أكمي ..

مايكل : مالأخبار ؟؟..

كايد بعد نظر إلى الأسفل ببعض اليأس : لقد دخل غرفة العمليات ..

مايكل بقلق : مـ مذا تقول ؟؟ هل أصابته خطيره ؟؟..

ليون : يقول الطبيب أن عليهم إجراء عملية لنزع الرصاصه ..

أما أكمي فقد أتجهت إلى يوكو التي كانت تجل على الكرسي و تبكي .. جلسة إلى جانبها وحضنتها محاولتا التخفيف عنها ..

أكمي بهدوء : يوكو لا تقلقي سيكون بخير ..

يوكو وهي تبكي بشده : أنا السبب لقد أصيب بسبيي .. أنا السبب ..

أكمي تحاول تهدأتها : لا بأس أهدي قليلا ..

أما ألكسندر فقد كان أكثرهم قلقا .. بالتأكيد فكين وكايتو كل شيء في حياته و إذا أصيب أحدهما بكروه فلن يسامح نفسه .. كان يستند على الجدار قرب باب غرفة العمليات .. لم يرتح لكلام الطبيب .. شعر أنه سيفقد كين وحينها سيفقد كل شيء .. لكنه حاول طرد تلك الأفكار من رأسه تماما وهو يقول لنفسه : لا .. كينتو قوي .. سيكون بخير .. لكن .. مذا لو ؟؟.. علي أن لا أفكر هكذا .. سيكون كل شيء على مايرام ..

كان القلق باديا على وجهه .. وكان من الواضح أنه غرق في بحر من الأفكار ..

لم يختلف الأخرون عنه .. فهاهو كايد يقف بهدوء و قد غرق في أفكاره أيضا .. و ليون يحاول تهدأت أخيه ليو الذي يخشى أن يصاب أعز أصدقائه بمكروه ..

جين و نارو يقفان إلى جانب بعضيهما وهما قلقان .. أما هيرو فقد جلس وهو متعب على أحد المقاعد و أقد أمسك برأسه بين يديه و هو يشعر بالقلق .. يوكو لاتزال تبكي و أكمي بجانبها ومايكل يقف بالقرب منهما .. أما جيمس فكان قريبا من ألكسندر وهو الآخر قلق على كين ..

هذه كانت حالتهم على مدار ساعة كامله .. و لا أحد منهم نطق بكلمة واحده ..
.................................................. ............

سايا في طريقها مع لانا إلى منزل جين في الطريق ..

سايا : لانا هل تعيشين أنت و أمك وجين وحدكم في المنزل ؟؟..

لانا : نعم .. جدتي ف أوساكا مع أختها .. أما جدي فهو ضابط في الجيش ..

سايا : ولما لا تعيشون معهم ؟؟..

لانا : لأن العاقة بين خالي جين وجدي سيئه .. فكلما ذهبنا إلى هناك .. يكون الصراخ . فجدي متقلب المزاج .. وجين عنيد ..

سايا : هكذا إذا ..

لانا : وأنت ؟؟..
سايا : أنا أعيش مع مايا وجدتي في منزلنا ..

لانا : ووالداك ؟؟..

سايا : أنهما منفصلان ويعيش كل منهما في بلد .. أمي في فرنسا و أبي في أيطاليا ..

لانا : ألا ترينهما ؟؟..

سايا : بلا أنهما يأتيان دائما لزيارتنا .. كما أنهما سيتيان خلال اليومين القادمين ..

لانا : أهااا..

سايا : هاقد وصلنا ..

رنت سايا الجرس .. فتحت ليندا الباب ..

لانا : أمي .. لقد عدت ..

سايا : مرحبا ..

ليندا : أهلا .. أنظن أني عرفتك أنتي زميلة جين أليس كذلك ؟؟..

سايا : بلا ..

ليندا : تفضلي ..

دخلت كل من لانا و سايا إلى المنزل ..

ليندا : لانا يا حبيبتي أذهبي وبدلي ملابسك ..

لانا : حاضر ماما ..

ذهبت لانا إلى غرفتها .. أما سايا وليندا قفد جلستا ..

سايا : أنا سايا ..

ليندا : أهلا بك .. أذكر أني رأيتك في الحفل ذلك اليوم .. هل أنتي في صف جين ؟؟..

سايا : نعم .. كما أني زميلته في الفرقة السرية للشرطه ..

ليندا : هكذا إذا ..

سايا : الحقيقه ذهب جين في مهمة مستعجله .. وطلبوا مني إيصال لانا إلى المنزل فقد كانت معه في المركز ..

ليندا : وهل هي مهمة صعبه ؟؟..

سايا تبتسم : لا لقد أنتهت المهمة على خير لكنه قد يتأخر في العوده ..

ليندا بطمأنان : الحمد لله .. شكرا لأيصالك أبنتي ..

سايا : العفو .. والآن علي العودة إلى المركز ..

ليندا : عودي لزيارتنا ..

سايا : شكرا لك ..

..........................................

طلب ألكسندر من نارو البحث عن كايتو و إحضاره .. وصل كايتو الذي علم بأصابة أخيه إلى المستشفى وهو خائف .. ذهب حالا إلى أبيه و أرتما في حضنه وهو يقول ببكاء : أبي مذا حل بكنتو ؟؟..

ألكسندر وقد حضن أبنه وهو يقول : لا تقلق سيكون بخير .. أخوك قوي ..

كايتو كان يبكي لأنه كان خائفا على أخيه .. فخبر كهذا أفزعه ..

أما ألكسندر فكل ماكان يحتاجه هو وجود كايتو إلى جانبه .. لكنه لا يزال خائفا وقلقا على جين الذي لم يخرج حتى الآن من غرفة العمليات ..

.................................................. .......

خلص البارت ..

أتمنى يكون عجبكم .. وخصوصا يوكو ..

.........................................

الأسأله :

مذا سيحل بكين ؟؟..

هل سيكون بخير ؟؟..

أم أنه سيصاب بمكروه ؟؟..

من هو جيمس وما قصته ؟؟..

ومن هو ريو ؟؟..

وما علاقته بجيمس ؟؟..

بل من هو مورا ؟؟..

وما قصته مع أنتقام ريو ؟؟..

ماعلاقة جيمس بكايد وهيرو ؟؟..

و ماقصة نانا و أتقامها ??..

مذا ستفعل يوكو في الأحداث القادمه ؟؟..

ومذا ستفعل تيما في أمركا ؟؟..

.............................................

تابعوا البارت القادم والتاسع عشر من مدرسة المراهقين ..

..............


cat eye likes this.
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


  #64  
قديم 07-14-2010, 02:15 PM
 
البارت التاسع عشر
................................
كانت كل من راي و نانا وسايا و مايا في المركز .. تلقين أتصالا وعلم ما حل بكين ..
مايا : يجب أن نذهب حالا إلى المشفى ..
راي : أنتي على حق هيا بنا ..
نانا : مايا راي إذهبا إلى المشفى .. أنا سأذهب إلى مكان أخر ثم سألحق بكما .. هل ترافقينني سايا ..
سايا : كما تريدين ..
مايا : هيا بنا راي ..
نزلت كل من راي ومايا إلى الشارع وكذلك سايا و نانا .. إستقلت كل إثنتين سيارة أجره ..
راي : بسرعه لو سمحت إلى مشفى العاصمه ..
و أنطلقت السياره ..
في السيارة الأخرى .. نانا : بسرعه أنطلق إلى الحي الشمالي ..
سايا : مذا ؟ أنه بعيد مذا تريدين منه ؟...
نانا : لا تقلقي ..
وأنطلقت سيارتهم بسرعه..
.............................................
تيما لا تزال تتجول مع ليلي في تلك المدرسه الضخمه ..
توقفا عند إحدى الغرف ..
هنا قالت ليلي كأنها تذكرت شيئا : تذكرت .. طلب مني أستاذ العلوم أن أخذ بعض الأوراق إلى الإداره .. هذه غرفة المدرسين علي أن أدخل الآن ..
دخلت ليلي وبعد لحظات خرجت ومعها مجموعة من الاوراق : أسفة تيما هلا أنتظرتني هنا قليلا ..
تيما ببتسامه : لا بأس ..
ذهبت ليلي .. وبعد أن أبتعدت مر أحد الطلاب وتوقف بالقرب من تيما .. وكا يتحدث بالهاتف .. يبدوا عليه أنه منزعج لأنه كان يرفع صوته في الهاتف .. جذب تيما شعره الأشقر .. كان قريبا منها وكان يقول : أسمعي جولي لاتكابري ..... سألحق بك لا تقلقي لست من يعصي الأوامر ...... أتظنين أني أحمق ...... لا بأس ....... لكني قد أتأخر .... ومذا تريدينني أن أفعل ؟؟... حسنا سؤحاول أن أتي قبل بداية الدراسة فلاتقلقي ...... ودعا ....
كانت تيما تراقبه من الخلف .. فهمت كلامه جيدا فقد كان يتحدث باليابانيه .. علمت حالا أنه ياباني .. لكنها لم تفهم حتى الآن لما يجذبها شعره الأشقر ؟.؟؟
هنا عادت ليلي : مرحبا تيما .. أسفه للتأخر ..
تيما : لا عليك ..
ليلي : مابك تبدين شاردت الذهن ..
تيما : أه صحيح ليلي .. أخبريني .. أتعرفين هذا الفتى ؟؟.
ليلي : أتقصدين ذلك الأشقر ؟؟.
تيما : نعم ..
ليلي : لما تسألين ؟؟.
تيما : لا حظة أنه يتحدث باليابانيه فأيقتة أنه ياباني مثلي ...
ليلي بدهشه : مذا !!
تيما : مابك ؟.
ليلي : لما لم تخبريني أنك يابانيه ؟؟.
تيما : ومذا في ذلك ؟؟.
ليلي : لأني أنا يابانية أساسا ..
تيما : مذا شيء رائع ..
ليلي : أنت على حق ..
وأخذتا تضحكان معا .. حتى قالت تيما : لم تخبريني عن ذلك الفتى ؟؟..
ليلي : أه نعم .. ريييييييين تعال إلى هنا ..
جاء ذلك الفتى ذو الشعر الأشقر إليهما : مذا تريدين ليليان ؟؟.
ليلي : أردت أن أعرفك إلى هذه الفتاة ..
تيما كانت مشغولة البال وهي تنظر إلى ذلك الفتى .. وكانت تقول لنفسها : ( واسمه رين أيضا .. أنه حقا يشبهه ) ..
رين ببرود : تشرفنا ..
تيما : أهلا تشرفة بمعرفتك ..
رين : أنا رين كوارتر .. و أنت ؟؟.
تيما : تيما هنري ..
لكن تيما صدمت رين كوارتر .. مستحيل .. أنه هو بلاشك ..... لكن لحظه .. من المستحيل أن يكون هو .. لا شك أنه مجرد تشابه أسماء..)..
ليلي : تيما مابك ؟؟.
تيما قطع حبل أفكارها صوت ليلي : نعم .. أنا أسمعك ..
ليلي : مارأيك أن نكمل حديثنا باليابانيه ؟؟.
تيما : كما تريدين ..
رين ببرود : أسمعي ليليان أنا ذاهب بعد يومين .. جولي غاضبه فقد تأخرت في العوده .. أخبري ذلك المتغطرس أني سأترك نييورك له .. هه
ليلي : حسنا .. لكني لأن أوصل رسلتك .. قفد ذقت ذرعا بكما ..
رين : حسنا .. وداعا ..
ليلي : إلى اللقاء ..
وذهب رين .. تيما : ليلي منذ متى تعرفين رين ؟؟.
ليلي : منذ خمس سنوات تقريبا .. لما السؤال ؟؟..
تيما : لا لاشيء مجرد فضول ..
...............................................
وصلت كل من راي ومايا إلى المشفى .. وأخذوا يبحثون عن البقيه إلى أن وجدوهم ..
راي تسرع إلى يوكو : يوكوووو ..
يوكو أنتبهت إلى راي وذهبت إليها وتعاتقا .. راي : الحمد لله أنك بخير .. وسيكون كين بخير أيضا ..
يوكو وهي لاتزال تبكي منذ الصباح : أرجوا ذلك ..
جلستا وجلست مايا معهما .. أما البقيه فحالتهم نفسها مندون تغير ..
.................................................. ..........
نانا الآن تنزل من سيارة الأجره ومعها سايا أمام أحد المنازل ..
سايا : لمن هذا المنزل ؟؟.
نانا : تعالي وستعرفين ..
تقدمة كل من نانا و سايا إلى المنزل ودخلتا إلى الحديقه .. أقتربة نانا من باب المنزل بسرعه .. رنة الجرس لكن لا رد .. أعادت ذلك عدت مرات ..
أنتظرتا بعض الوقت حتى قالت سايا : مذا نفعل هنا أخبريني ؟.
لم يفتح الباب فأخذت نانا تضربه بقبضطتها وهي تصرخ ليسمعها من في الداخل : أفتحي ياعمه أنا نانا ..
وفتح الباب وخرجة من خلفه أمرأه : ناناكو عزيزتي .. كيف حالك ؟؟.
نانا : بخير .. لما لم تفتحي ..
المرأه : أسفه .. الجرس معطل منذ يومين .. ماسر هذه الزيارة المفاجئه ..؟؟ تفضلا ..
نانا : عمتي بسرعه علينا الذهاب إلى المشفى ..
المرأه : مابك لمذا ؟؟.
نانا وهي تسحب تلك المرأه من يدها : لقد أصيب كينتو .. هيا علينا أن نسرع..
المرأه بذعر : مذا كين أصيب .. ؟.؟؟.
نانا : نعم هيا بنا .. سايا أوقفي سيارة أجره .. سأشرح لك القصة في ما بعد ..
سايا : حسنا ..
...................................
في مكان أخر كان ذلك الفتى المدعو ريو في مكتب السيد وليم ..
وليم : لا بأس سأعفوا عن خطأك هذه المره ..
ريو : أشكرك سيدي .. لا أعلم كيف تمكنت من الهرب ..
أشار له وليم بالخروج .. خرج من تلك الغرفة وهو غاضب ..
أتجه إلى غرفة أخرى كان الجميع يجلس فيها ..
دخل ريو غاضبا ..
يوري بسخريه : هه .. يبدوا أنك فشلت ..
ريو ينضر إليه بغضب : لا شأن لك ..
كاي بغرور : يبدوا أن حضراتكم لن تملوا من الشجار ..
أكيرا : أشك في ذلك ..
ريو ينظر إلى أكيرا بشمأزاز وكان اكيرا يبادله النظرة مثلها : أرا أن شخصا متطفلا أنضم إلينا ..
لاري : أنه عميل جديد ..
أكيرا : لست جديدا .. لكني كنت عميلا سريا .. أما الآن فأنا هنا .. قد أخذ محلك قريبا ..
ريو :هه أنت تحلم ..
ثم أردف بسخريه : تذكرت لاري .. كيف حال صديقك الصغير لم أره منذ زمن ..
لاري بشمأزاز : وما شأنك أنت ؟؟..
ريو : هه .. لا تغضب لكني أفتقد الكثير من الأعضاء .. سام و المتسلطه و أخت يوري نسيت أسمها لم أرها منذ زمن .. كذلك ذلك الفتى التابع لك لاري .. أمممم ومن أيضا .. ربما ماكس أيضا ..
كاي بجديه مع بعض الغضب : لا شأن لماكس بالأمر أفهمت ريو ؟.. أياك أن تحاول أن تدخله في أمورنا .. و إلا لن تجد ما يرضيك ..
ريو بسخريه : لا بأس عزيزي ربما يصبح منا فيما بعد .. حسنا وما أخبار المتسلطه ؟؟..
يوري : جاءة إلى هنا ليلة الأمس .. تلك الفتاة .. أنها الأصغر بيننا و الأكثر إعطاء للأوامر ..
لاري : المصيبة لا يستطيع أحد عصيان أومرها .. سحقا ..
أكيرا : بل المصيبة الأكبر أنها فتاة ونحن فتيان .. ياللعار ..
كاي : أتعلمون أتعجب كثيرا فحتى السيد وليم يلبي طلباتها و يستشيرها في أمور كثيره ..
ريو بغضب : أنت السبب يوري .. لو لم تعرفها لما جاءة إلى هنا ..
يوري بغضب أكبر : وما أدراني أنها ستلحق بي إلى كل مكان ..
لاري : أغلقوا الموضوع لأنها إن جاءة وسمعتكم ستحدث كارثه ..
كاي : أنت على حق ..
...............................................
في المشفى وصلت نانا ومعها سايا وتلك المرأه ..
أول من رأهم كان كايتو الذي قال مندهشا : عمتي ؟؟.!!.
ألكسندر ألتفت : كاترين ؟؟!!.
قفت نانا وهي تتنفس بصعوبه بسبب الركض : أسفة جداا ولكن لم يكن أمامي خيار فقد ذهبت لأخبار العمة كاترين ..
ألكسندر : أحسنتي ..
كاترين : أليكس مذا حدث لكين ؟؟.
ألكسندر : أرجوا أن يكون بخير ..
أما كايتو فقد أتجه إلى كاترين التي حضنته بحنانا ..
...........................................
العمة كاترين ..

العمر : 39
الصفات : شقيقة ألكسندر الكبرى أكبر منه بسنة واحده .. أمرأة لطيفه و حنونه جدا .. الجميع يناديها بالعمه لأنها الأكبر بينهم كما أنها عمة كين وكايتو .. خفيفة الظل .. كايتو يعتبرها أمه فهي من قامت بتربيته .. غير متزوجه ..
..................................................
سايا : نانا أخبرينا من هذه السيده ..
نانا : أنها العمة كاترين عمة كين و كايتو ..
سايا : هكذا إذا ..
مايا : أرا أنك أنت أيضا تسمينها العمه !!؟.. لمذا ؟؟..
نانا : أعتاد الجميع على مناداتها هكذا ..
راي : أها .. يوكو ألم يعد أهلك ؟؟.
يوكو: لا أنا طلبت منهم أن لا يعدوا لأجلي فلاداعي لذلك ..
راي : إذا ستقضين الليلة عندي ..
يوكو : لكن ..
راي : مندون لكن .. أتريدين البقاء وحيده ؟؟.
يوكو : شكرا ..
هنا خرج الطبيب فأسرع الجميع بأتجاهه .. ألكسندر كاترين يوكو راي نانا سايا مايا كايتو كايد مايكل أكمي ليون هيرو ليو جين نارو وجيمس
ألكسندر : أيها الطبيب كيف حاله ؟؟..
.................................................. ........
في تلك الشركة الضخمه شركة وليم كروي .. كانت نايس قد غادرت مكتبها مع رجلين من الذين يرتدون البدلات السوداء .. كان أحدهما أمامها و الأخر خلفها .. كانت تمشي بثقة محاولاتا إخفا الخوف في داخلها .. توقفوا أمام باب صغير في ممر فارغ في القبو .. فتح الأول الباب وقال بصوته الغليض: أدخلي ..
دخلت نايس و أغلق الرجلان الباب .. كانت تلك الغرفة صغيرة وفارغه ومضلمة إلا من ضوء الشمس .. من تلك لنافذة المرتفعه .. في وسط تلك الغرفه طاولة مصفحه .. عليها جهاز هاتف موصول بجهاز أخر أكبر حجما و أكثر تعقيدا .. وللطاولة كرسيان واحد على اليمين و الأخر على اليسار كان هناك رجل يجلس على الكرسي الذي على اليمين .. و رجلان أخران يقفان عند الكرسي الذي على اليسار .. وجميعهم مسلحون .. جلست هي على ذلك الكرسي .. أما الذي كان يجلس على الكرسي الأخر و أمامه ذلك الجهاز الضخم .. قال وهو يضع السماعات على أذنيه : أسمعي إياكي ومحاولتا خداعنا .. سأستمع إلى المكامة كامله ..و سأسجل المكالمة أيضا .. أي كلمة مشكوك فيها سنقتلك بعدها فهمتي ..؟؟.
نايس بثقه : نعم ..
الرجل : جيد ..
هنا رن الهاتف أجاب أولا ذلك الرجل من الجهاز الذي عنده : نعم .. أنها مراقبة تماما .. سنسجل المكالمه ..
ثم نظر إليها وهو يقول : أرفعي السماعه ..
أسرعة نايس لرفعها وهي تقول بقلق : مرحبا ..
جاءها صوت حالا : نااايس ..
نايس ببعض الراحة وهي سعيده : ماكس عزيزي كيف حالك أخبرني ؟؟...
ماكس بسعاده : أنا بخير و أنتي ..؟؟..
نايس بسعاده وقد دمعة عينها : بخير أيضا .. لقد أشتقت إليك كثيرا ..
جاءها ذلك الصوت الطفولي المكتوم من ماكس وقد بدأت دموعه تنهمر : وأنا أيضا .. نايس متى سأراكي ؟؟..
نايس : لاتبكي ياماكس .. كن قويا كما عرفتك ..
ماكس : نعم .. لكن أنا مشتاق إليك كثيرا يا أختي ..
نايس وقد بأت هي الأخرى تبكي : وأنا كذلك .. أخي أهتم بنفسك .. ستعود من فرنسا قريبا و سأراك .. أتسمعني ..؟.
ماكس : بالتأكيد ..
نايس : أخبرني هل أنت على مايرام عنها .. أتذهب إلى المدرسه ؟؟..
ماكس : نعم لكننا الآن في العطلة الصيفيه .. ثم أني أدرس في مدرسة تابعت للسيد وليم ..
نايس في نفسها : ( ذلك الوغد يريد أن يكون تحت يده طوال الوقت )..
لكنها أجابته بصوت حنون : أهتم بنفسك يا أخي ..
ماكس : نعم .. لكن .. أهه أتركني .. أبتعد عني .. نااااااااااااااايس
وبدأ ماكس يصرخ في الهاتف .. أما نايس قفدأخذت تصرخ وتبكي : مااااااكس مابك أجبني ؟؟.. مذاا حدث لك ؟؟.. ماااااكس ..ماااااااااااااااكس ..
أنقطع الخط ..فسقطة السماعة من نايس وهي مصدومه وتوجه كلامها للشخص الذي أمها : ممـ مذا فعلتم به ؟؟..
ثم وقفت و صرخت : أجب !!!؟.؟؟.
أجابها ذلك الرجل وهو يبتسم بمكر شديد : لا تقلقي يا أنسه .. أخوك بمأمنن بما أنه تحت أيدينا ..
سقطة نايس على الأرض منهاره .. وهي تبكي بشده وتغطي وجهها بكفياها .. دائما يحصل هذا يستدعونها للتحدث إلى أخيها الصغير إبن العاشره .. ثم يغلقون السماعة فجأة بدون سابق إنذار .. لم تره منذ ستت أشهر .. فقد أخذوه إلى فرنسا منذ سنتين .. ليجبروا نايس على العمل معهم .. وإلا قتلوه .. يحضرونه لتراه بين فترة و أخرى .. لكن هذه المرة تأخروا كثيرا .. يسمحون لها بالتحدث أليه لكن في الوقت الذي يشاؤون هم .. وكل هذا من تدبير وليم .. الغريب أنه يسمح لباقي العملاء رؤيته في بعض الأحيان .. و هذا ساعد نايس فكاي يجلب لها أخباره من حين للأخر ..
قام أحد الرجال بأمساك نايس مع ذراعها ثم سحبها بقوه و أجبارها على النهوض .. خرجة من تلك الغرفه بل من المبنى بأسره و أتجهت حالا إلى شقتها .. جلست على السرير و أخذت تبكي بشده على حياتها التي صارت مثل الجحيم منذ أن مات والدها قبل ثلاث سنوات .. عاشت مع أخيها سنة واحده لكنهما لم يهنأى بعدها ..
.................................................. .
خرج الطبيب : أطمأنوا جميعا .. فهو بخير لقد نزعنا الرصاصه .. ولاشيء خطير ..
ارتاح الجميع لسماع هذا الكلام ..
ألكسندر : أيمكنني رؤيته ؟؟.
الطبيب : للأسف لا .. اليوم لن نسمح لأحد بالدخول عليه .. فهو لن يستيقض من المخدر إلا غدا .. كما أنه يجب أن لا يقترب أحد منه ..
ألكسندر بهدوء : لابأس ..
إلتفت إلى الجميع وقال : يمكنكم جميعا العودة إلى منازلكم .. وتعالوا غدا إن أرتدم .. راي .. خذي يوكو معك ..
راي : حاضر ..
ألكسندر : جيمس .. تعال معي إلى المركز سأتحدث إليك ..
جيمس : حسنا سيدي ..
هنا أنتبهت ناناكو لجيمس فهي لم تره عندما قدمة إلى المشفى .. نانا بصدمة في نفسها : ( جيمس !!.. مالذي جاء به إلى هنا ؟؟.. لقد تغير .. أنه جيمس حقا .. لم أره منذ سنتين مضت .. جيد أنه لايزال بخير ) ...
تابع ألكسندر كلامه وهو يحدث كاترين : عودي إلى منزلي مع كايتو ..
كاترين : وأنت ؟؟.
ألكسندر : لدي أعمال علي القيام بها سأعود في المساء ..
كاترين : كما تريد ..
وعاد الجميع إلى منازلهم ..
.........................................
في صباح اليوم التالي .. ذهبت مايا إلى المطار .. كانت هي والأنسه مارجرت بالأضافت إلى خادمتين ينتظرون وصول والد سايا و مايا ..
لوح لهم رجل من بعيد
اتجهت مايا أليه راكضه : أبي كيف حالك ؟؟
الأب وهو يضمها: حبيبتي مايا أشتقت إليك ..
مايا بعد أن تركها : وأنا كذلك ..
تقدمت الأنسه مارجرت وقالت بأحترام : كيف حالك سيد البرتو ؟؟
البرتو : بخير يا أنسه .. كيف حال جدتك يا مايا ..
مايا : أنها بخير .. لكنها لم تستطع الحضور لأستقبالك اليوم ..
البرتو : لابأس ..
مايا : أما تلك السايا .. فلا أعلم أين ذهبت أسيقضت ولم أجدها ..
البرتو ببعض الحزن في نفسه : ( أنا لا ألومها .. ولن ألومها حتى لو كانت تكرهني ..فأنا لم أأمن لها الحياة التي قد تتمناها .. )..
مارجرت : هيا بنا سيدي .. السيارة بنتظارنا ..
البرتو : هيا ..
كان ألبرتو يمسك بيد مايا .. أما الخدمتان فقد كانتا تسحبان الحقائب .. والأنسه مارجرت أمامهم .. خرجوا من المطار ليجودا تلك السيارة الفخمة السوداء أمام الباب بأنتظارهم ..
غادروا المطار إلى منزلهم ..
............................................
وفي الوقت ذاته كان ألكسندر و كايتو وكاترين قد وصلوا إلى المشفى ..
دخلوا إلى الطبيب ..
الكسندر : مرحبا
الطبيب : أهلا .. تفضل ..
الكسندر : أردت السؤال عن أبني .. أيمكنني رؤيته ؟؟.
الطبيب : أنه بخير و قد تحسن قليلا .. لقد أسيقض قبل قليل .. يمكنكم رؤيته ..
كاترين : الحمد لله ..
غادروا مكتب الطبيب .. دخلوا إلى غرفة كين وقد كان يستلقي على السرير ويبدوا التعب باديا عليه .. كان يغمض عينيه ولكنه شعر بدخول أحد إلى الغرفه ففتح عينيه وقال بهدوء بسبب التعب : أبي ..
ذهب ألكسندر إلى كين و أمسك يده وهو يقول : لا تقلق يا بني أنا هنا ..
أما كاترين فقد كانت خائفتا جدا على كين .. لذلك نزلت دموعها وذهبة وحضنته وهي تقول بصوت مكتوم : كينتو عزيزي حمد لله أنك بخير .. خفت عليك كثيرا يا صغيري ..
كين وهو يبستم : عمتي أني سعيد لرؤيتك ..
أبتعدت كاترين عن كين قليلا ..
كين بتعب : هل يوكو بخير .. مذا حل بها ؟؟..
ألكسندر : أطمأن أنها بخير .. لكنها كانت خائفتا عليك جدا ..
كين ببعض الحزن : جيد أنها بخير .. خفت أنني لم أستطع حمايتها ..
ألكسندر وهو يضع يده على كتف كين : لا بأس عزيزي أنها بخير ..
نظر كين إلى كايتو الذي كان يقف أمام الباب مندون حركه وهو ينظر إلى الأرض وقد غطت خصلات شعره عينيه ..
كين مستغرب وهو ينظر إلى كايتو : مابك كايتو ؟؟
لم يجب كايتو .. كان الجميع ينظر إليه بستغراب .. إلى أن رفع كايتو رأسه قليلا ثم أتجه إلى كين بسرعه .. فقز إليه وهو يقول بخوف : أخي لقد .. لقد خفت كثيرا أن تصاب بأذى ..... أرجوك لا تتركني أرجووك .. كين أبقى معي .... أنا أحتاجك .. لا تتركني .. أرجوك
تأثر كين لذلك فحضن أخاه وهو يقول بحنان وقد تساقطة دموعه فهو لم يتوقع أن أخاه هكذا : لن أتركك أبدا يا أخي .. ثق بذلك .. سأبقى معك دائما .. كايتو
كان موقفا مؤثرا جدا لألكسندر .. فرح لذلك .. فرح لرؤية ولديه هكذا يخاف كل منهما على الأخر ..
أما كاترين فقد بكت لذلك الموقف المؤثر ..
.................................................. ..........
كانت سايا عند راي ويوكو في منزل راي ..
في غرفة راي بالتحديد ..
راي : حسنا يا بنات لنشرب العصير و نأكل الكعك ثم نذهب لزيارة كين ..
سايا : يوكو عليك أن تقدمي لكينتو هديه .. أليس كلامي صحيح راي ؟؟.
راي : بلا أنت على حق .. مارأيكما بالزهور ..
سايا : نعم هذا أفضل مايقدم للمريض .. زهور حمراء أيضا ..
يوكو بخجل وغضب : ماقصدك بالحمراء سايا ..
راي وهي تضحك : ههههههه لا تغضبي أنسه طماطم فسايا تمزح .. ههههههه
يوكو تعجب : طماطم !!؟.
سايا تضحك : ههههههه نعم فوجهك كالطماطم حقا ههههههه
يوكو تحاول تغير الموضوع : حسنا حسنا .. راي أحضري الكعك .. هيا ..
راي ببتسامه : على عيني ..
خرجت راي من الغرفه .. متجهة إلى المطبخ ..
كانت سايا تجلس على سرير راي .. ألتفتت يمينها لترا شياء .. أنها صوره .. أقتربت سايا لتنظر إلى الصوره .. أخذت تدقق في الصوره .. كانت لشخصين .. بل طفلان حاولتا التميز بينهما .. أستطاعت تميز راي بصعوبه فقد كان شعرها أقصر ..
سايا بستغراب : من هذا الشخص ؟؟..
لكن فجأه تدخل أحدهم وقلب الصوره .. نظرت سايا إلى ذلك الشخص .. أنها راي وقد كانت تنظر إلى الجهة الأخرى وقد بدت نظراتها غريبه .. أبتعدت سايا قليلا .. ثم نظرت إلى يوكو التي كانت تنظر إلى الأرض وقد بدا الحزن عليها ..
عم الهدوء للحظات حتى قالت يوكو محاولتا تهدأت الوضع : هيا .. راي جهزي الكعك و العصير .. أنا وسايا سنذهب لشراء الزهور لكين ..
خرجت راي من الغرفه دون أي تعليق كما فعلت سايا و يوكو ..
في الطريق ..
يوكو : علينا إخبار نانا من نية ذهابنا ..
سايا بحزن : حسنا ..
يوكو : مابك سايا ؟.. لما أنت حزينه ؟؟..
سايا هي تنظر إلى يوكو : هل أزعجتها ؟؟..
يوكو فهمت قصد سايا فنظرت للأرض هي تقول ببتسامه حزينه : لم تزعجيها .. ولكن ..
سايا بسرعه : ولكن مذا ؟؟..
يوكو بوضعيتها نفسها : ذكرتها بماض حاولت أن تنساه ..
سايا بحزن : هكذا إذا .. أتستطيعين إخباري بالقصه ؟؟..
يوكو : أظن أني من الممكن أن أجيب على بعض الأسأله ..
سايا : تبدوا الصورة قديمه ؟؟..
يوكو : ليس تماما فراي كانت حينها في الثامنه .. تلك الصوره هي أغلى صورة عند راي ..
سايا : من الشخص الآخر في الصوره ؟؟..
يوكو : أسفة سايا لا أستطيع أن أجيبك عن هذا الآن .. لكن تأكدي عندما نعود للمنزل راي ستكون حينها بخير ..
سايا : أرجوا ذلك ..
وذهبن لأخبار نانا وشراء الزهور ..
................................................
أما نانا فقد كانت في منزلها تشاهد التلفاز .. إلا أن رن جرس شقتها .. ذهبت و فتحت الباب ..
نانا : أهلا .. تفضل ..
دخلت ليدخل خلفها الفتى المجهول .. جلست على الاريكه و جلس هو أمامها ..
المجهول : مذا كنت تفعلين ؟؟.
نانا : أنتظرك ..
الجهول : مذا ؟؟..
نانا : أعتدت على أن تزورني في هذا اليوم من الأسبوع ..
المجهول : أها ..
صار الصمت سيد المكان في للحظات
نانا بعد صمت و بجد : أخبرني أرجوك مسمك وكم عمرك ؟؟..
المجهول : زيك .. 22 عاما ..
نانا : أسمك زيك إذا .. أخبرني أهو أسمك الحقيقي ؟؟..
زيك : لا .. أنه أسمي الرمزي ..
نانا بسخريه : حسنا يبدو أنك ماهر في الكذب .. جيد أنك اعترفت أنه ليس أسمك الحقيقي ..
زيك : علي الذهاب الآن .. ودعا نانا أراك قريبا ..
نانا : إلى القاء يا زيك .. أتعلم أعجبني هذا الأسم ..
زيك يبتسم : جيد أنه أعجبك ..
ثم غادر ..
نانا وقد ظهرت على رأيها علامة أستفهام : غريب !! أنه ليس على عادته .. فدائما مايكون مجنونا ويقول كلما فارغا .. يبدو أنه أتبع نصيحتي وراجع طبيبا نفسيا .. هه لن أهتم له كثيرا ..
دقائق حتى رن الجرس .. نانا : من يأتي الآن ياترى ..
فتحت الباب : أهلا بكما .. تفضلا ..
يوكو : لا شكرا نحن مستعجلون .. لكن أردنا أخبارك أننا سنذهب لكين هل تأتين معنا ؟؟..
نانا : نعم هيا بنا .. فأنا كنت أوريد الذهاب إليه .. أنتظرا لحظه سأضر حقيبتي ونذهب ..
سايا : بسرعه ..
................................................
عادت الفتيات لمنزل راي .. وقد كانت على عادتها ببتسامتها نفسها .. سعدت سايا لذلك .. فنسيت هي الأمر أيضا ؟؟..
تناولت الفتيات الكعك سويا .. ثم ذهبن إلى كين ..
.....................................
في المشفى كان كل من كايتو وكاترين لايزالان هناك .. أما أكسندر فقد أنصرف إلى عمله ..
دخلت الفتيات : مرحبا ..
كاترين : أهلا ..
يوكو ببعض الخجل وهي تقدم زهورا بيضاء اللون لكين : الحمد لله على سلامتك ..
كين ببتسامة غذبه : شكرا لك .. سعيد لأنك بخير
لم تعلق يوكو فقد كانت خجلة منه ..
راي : كيف حالك كين؟؟..أرجوا أن تكون بخير ..
كين : أنا بخير .. شكرا ..
سايا و نانا : حمد لله على السلامة كينتو ..
كين : أشكركم جميعا على الزياره ..
تقدمت ميمي إلى كين وقدمة له علبة جميله وهي تقول : تفضل وحمد لله على السلامه ..
أخذ كين العلبه وفتحها وقد كانت علبة شوكولاه .. كين : شكرالك أنا أحبها كثيرا ..
ميمي بسعاده : عفوا ..
أراد كين أخذ قطعة ليتذوقها لكن كاترين أخذتها منه وهي تقول بمكر : لا لا لا .. الشوكولا ممنوعة عنك .. لذلك ليس لك نصيب منها ..
كين بيأس : أرجوك عمتي واحدة فقط ..
كاترين بعناد: لااااااا ..
أخذ الجميع يضحك معدا كين الذي بدا منزعجا ..
يوكو : مايا تعتذر عن الحضور لأن ولدها حضر اليوم .. ولكنها توصل سلامها لك ..
كين : أشكرها ..
كاترين : لقد كان كل من أكمي ومايكل وتارا وكايد هنا قبل قليل .. لكنهم ذهبوا .. وقد جلبوا الشوكولا أيضا ..
راي : ونحن أيضا سنبقى قليلا ثم نذهب فيجب أن نترك كين يرتاح .. لكن نصيحه أخبروا الجميع بأن الشوكولا ممنوعه .. لأن الجميع سيحضرها ههههه
نانا : أنت على حق راي ..ههههههه
وأخذوا يضحكون بسعاده ..
بقيت الفتيات قليلا .. ثم ذهبت كل واحده إلى منزلها ..
.................................................. .........
عادت سايا إلى منزها .. ذهبت إلى والدها لتسلم عليه .. دخلت إلى الغرفه فكان هناك كل من مايا و أبيها وجدتها ..
سايا : مرحبا ..
الجميع : أهلا ..
تقدمت إلى أبيها : كيف حالك أبي ؟؟..
البرتو : بخير ياعزيزتي ..
الجده : أين كنتي ؟؟..
سايا : ذهبت لزيارة أحد أصدقائي في المشفى ..
مايا : كيف حال كين ؟؟..
سايا : بخير .. لكن التعب باد على وجهه ..
مايا : المهم أن يكون بخير ؟؟..
الجده بعفويه : وما مرضه يا عزيزتي ؟؟..
أرتبكت كل من سايا ومايا .. حتى قالت مايا : لقد أصيب ولم يمرض ..
الجده : هكذا إذا .. عافاه الله ..
أرتاحت كل من سايا ومايا لأن جدتهما لم تسأل عن نوع الأصابه ..
بقو معا لكن سايا ومايا كانتا تقللان الكلام مع بعضهما فهما لم تتصالحا بعد ..
.................................................. ......
عند كين كان كل من هيرو و ليو ونارو وجين باقين عنده .. بالأضافه إلى كاترين و كايتو ..
بتالطبع الجميع يأكل الشوكولا معدا كين ..
هيرو بمكر : شكرا كين لأنك أعطيتني حصتك فهذه الحلوى لذيذه .. يمممممممم ..
كين بغيض : العفو ..
ليو : حسنا سنذهب عد قليل فعليك أن ترتاح ..
نارو : أنت على حق ليو ..
جين بخبث : أسمع كينتو سأحضر لك المعجناة في المرة القادمه ههههه ..
نارو بسخريه : لوكنا نعلم أنها ممنوعه لما أحضرناها لكننا نعلم أنك تفضلها ..
كايتو : أمممم .. جميعها لذيذه .. مسكين يا أخي .. أفهم شعورك ههههههههههه ..
و أخذ الجميع يضحك حتى كاترين التي قالت : يبدو أن ضك سيئ جدا كين ..
كين كان مستاء جدا .. فهو الوحيد الذي لم يتذوق الحلوى التي أحضرها الجميع ..
وقف هيرو : هيا يا شباب علينا أن نترك صديقنا يرتاح ..
وقف خلفه ليو : حسنا إلى اللقاء كين ..
جين ونارو : إلى اللقاء كينتو ..
لم يعترض كين لذهابهم فقد كان متعبا بحق .. لكنه أكتفى بقول : عودو للزيارة غدا ..
الأولاد : سنفعل .. إلى اللقاء يا عمه ..
كاترين : وداعا ..
خرج الأولاد .. وبقي كايتو عند أخيه وعمته .. حتى جاء الكسندر بعد نصف ساعه فقد حل المساء و أنتهى موعد الزياره .. عاد الكسندر ومعه كايتو إلى المنزل .. فيما بقية كاترين عند كين ..
.................................................. ...
في اليوم التالي كان على الأولاد الذهاب إلى المركز .. هناك كان الجميع معدا كين يبنتظرون السيد الكسندر الذي دعاهم لأجتماع عاجل ..
والآن هم يجلسون في غرفة المعيشه في الطابق السابع عشر الخاص بهم ..
بعد لحظات دخل ألكسندر فوقف الجميع بأحترام .. الفتيات والفتيان : أوامرك سيدي ..
وقف كايد بجانب ألكسندر ثم قال : أسمعوا جيدا .. لدى السيد ألكسندر خبر مهم ..
وقف الجميع منصتين له .. حتى قال : لقد وجدت مدربا لكم .. سيكون مدربا للتصويب .. لجميع سوف يحسن مهاراته .. أفهمتم ؟؟..
الجميع بصوت واحد : مفهوم ..
الكسندر : أدخل ..
دخل شاب .. نضر إليه الجميع .. وكان منهم المندهش و المتعجب و المستغرب .. حتى قالوا معا : جيمس !!..
الكسندر : جيمس .. منذ الآن أنت واحد من هذا الفريق ..
كان كل من الأولاد و الفتيان يشعر بشعور ما ..
سايا و مايا و راي يلتقونه للمرة الأولى .. لكنهم رأوه في المشفى فقط .. يوكو تشعر بالخجل .. فهي لم تشكره لمساعدتها بعد .. ليو و هيرو و جين و نارو يشعرون بالدهشه فهم لم يتوقعوا أن يوافق على الأنضمام إليهم فقد كان يرفض طلب السيد ألكسندر له أن ينضم إليهم لسبب لا يعرفونه .. مايكل و ليون و كايد يشعرون بالثقه .. فأنضمام ضابط مثل جيمس إليهم سيساعدهم كثيرا .. أما نانا فقد كانت الوحيدة المصدومة بخبر كهذا وكانت تقول في نفسها : ( يا ألهي .. لم أكد أستوعب وجود هيرو و كايد معي .. كيف سأفهم أني وجيمس في فريق واحد ؟؟.. كيف ؟؟.. )..
الكسندر : لقد بذلت جهدا لأنقناعه بالعودة إلى شرطة طوكيو .. و الآن تم نقله من أوساكا إلى هنا ..
أبتسم الجميع أبتسامة لطيفه .. حتى نانا حاولت ذلك ..
وبعد هذا عاد الوضع عاديا كل في مكانه .. جيمس و سايا و جين في غرفة التديب على التصويب .. وجيمس يعطي تعليماته بأعادت ترتيبها مع أستشارة سايا و جين بعد أن علم أنهما أفضل من يجيد الأطلاق هنا ..
أما راي ونانا فقد كانتا تتدربان مع أكمي ونارو على تدريبات الكراتيه المعتاده .. مايا ومايكل و يوكو أمام الحواسيب .. ليون و كايد عند ألكسندر يتحدث إليهما عن بعض الأمور العامه .. لم يبقى إلا ليو الذي ذهب لزيارة كين أخباره عن خبر إنضمام جيمس ..
.................................................


قبل المساء بقليل .. غادرت مايا المركز بعد أن أخبرة أكمي .. فعليها أستقبال أمها بعد ساعة في المطار ..
أما يوكو ونانا فقد نزلوا إلى أقسام الشرطه .. فهم يوريدون أخذ جولة هناك ..
يوكو : أين سنذهب ؟؟..
نانا : لا أعلم فلنتجول هكذا مندون تحديد ..
يوكو : لنشتري العصير ..
أقتربتا من ألة بيع العصير .. و أخذة كل واحدة علبه .. فتحت يوكو علبتها .. لكن قبل أن تشرب شيئا أصتدم شرطي بها فأنسكب العصير عليها ..
الشرطي بأسف : أعتذر يا أنسه لم أقصد ذلك ..
يوكو : لابأس .. ٍأغسله ..
الشرطي : أعتذر مرة أخرى ..
يوكو : قلت لك لابأس لا توجد أية مشكله ..
ذهب الشرطي بعد أن قبلت يوكو أعتذاره ..
يوكو : نانا سأذهب إلى دورة المياه لغسله ..
نانا : حسنا سأنتظرك ..
ذهبت يوكو .. بقيت نانا قليلا ثم قررت أن تذهب إلى مكان ما ..
كانت نانا متجهتا إلى مكان يبدو أنها تعرفه جيدا .. وصلت إلى هناك .. لكنها صدمة بتجمع الشرطة أمام المكتب الذي قصدته .. أقتربة قليلا ثم نظرة إلى الداخل .. لتصدم أكثر .. حين رأت جاك يجلس على ذلك المكتب وقد وضع قدميه عليه بطريقة غير حضايه بالأضافة إل أنه يسترخي على الكرسي ويبتسم بمكر و خبث ..
قال أحد رجال الشرطه : أنت محضوض ياجاك .. لأنك حصلت على هذا المكتب ..
الآخر : نعم لقد تمنى الكثير الحصول على يوم على هذا المكتب ..
جاك بغرور : ولما .. بمذا يتميز هذا المكتب .. أنه مجرد مكتب عادي ..
كانت نانا تنظر إليه بكره شديد وهي تو لو تقتله في تلك اللحظه ..
الأول : أتمزح .. أنسيت من صاحب هذا المكتب ؟؟..
الثاني : أنه الضابط مورا أفضل الضباط السابقين أنسيت مذا فعل وكيف أنه أصبح ضابط وهو أبن الواحد و العشرين عاما فقط !!..
جاك بغرور أكبر : لا يهمني ذلك الأحمق .. أنه غبي ضيع حياته هكذا .. أنا أعرفه أكثر منكم صدقوني أنه لا يستحق هذا المنصب .. هه منذ متى و الأطفال يصيرون ضباط هههههههههه
و أتبع جملته الأخيره بضحكة مدويه ..
أخذ الرجال الأخرون يتهامسون .. فكيف له أن يجرأ على قول شيء كهذا ؟؟..
أما نانا فلم تحتمل سماع تلك الضحكة الخبيثه .. لذلك وقفة أمامه بكل جرأة وهي تصرخ : لم أسمعك جيدا .. أعد ماقلته ..
توقف الجميع عن الكلام وعم الصمت في المكان . وكان الجميع ينظر لنانا بدهشه ..
جاك بغرور : مذا تردين يا صغيره .. إياك و التدخل في أمور الضباط أفهمتي ..؟؟..
أخرجة نانا مسدسها وصوبة أتجاهه وهوي تقول وقد صارت عينها مليءة بالحقد و الكره و القسه خاليتا من كل المشاعر ...
قالت بجد وهي تصرخ : أسمع أنت أياك و أن تكرر ما قلته و إلى فنهايتك على يدي .. الضابط مورا أفضل منك ومن عشرة من أمثالك .. أفهمت ..
كانت تتكلم بجرأة غريبه .. لم يتوقع أحد أن يجدها عند فتاة في عمرها .. أما جاك فقد كان ينظر إليها وقد ربطة الدهشة لدسانه ..
........................................
في مكان أخر .. كان جيمس يمشي في أحد الممرات .. لكنه توقف عندما سمع ثلاثة رجال من الشرطه وهم يتحدثون ..
الأول : أرأيت ماحدث ؟؟..
الثاني : مذا ؟؟..
الثالث : الضابط جاك لقد أخذ مكتب الضابط مورا ..
الثاني : مستحييييييييل !!..
الأول : بلا .. بل و قد تفوه بمكلمات غير لائقه عن لضابط مورا ..
الثالث : أنه جريء حقا .. كيف له قول ذلك ..؟؟..
لم يستمع جيمس للمزيد .. لأنه ذهب بسرعه متجها إلى مكتب مورا ..
حين وصل إلى هناك دهش من ذلك المنضر .. حيث الصمت يعم المكان .. الضباط يقفون خارج الغرفه وهم يشاهدون ما يحدث بدهشه .. ونانا تصوب مسدسها نحو جاك وقد غطى الحقد عينيها .. أما جاك فقد كان ينضر إليها بتعجب ..
نانا بجد : سأعفوا عنك هذه المره .. لكن أياك و أن تتكلم عن مورا هكذا و إلا سأقضي عليك ..
دهش جيمس لذلك ..
أما جاك فقد قال بتحد : ومذا إذا أعدت قول ذلك .؟؟..
نانا بتحد أكبر : جرب فقط .. لن تجد مايرضيك .. صدقني ..
جاك يقف دون أي مبالاة حيث قال بسخرية : لن تخيفيني يا صغيره .. أذهبي و ألعبي بعيدا .. وكما قلت سابقا .. ذلك المورا مجرد صبي غبي و أحمق ..
لم يكد جاك أن ينتهي من قول ذلك حتى سمع صرخت أفزعته بحق : جااااك الويل لك ..
فزع الجميع لتلك الصرخه حتى نانا ألتفتت سريعا و أستندت على الجدار من الفزع ..
جاك ينضر إلى صاحب الصرخة بفزع وهو يقول : جـ .. جـ .. جيمس !!!..
أقترب جيمس الغاضب من جاك .. و أمسك بقميصه بقضته وهو يقول : أسمع أيها المغفل .. كلمة أخرى وتكون نهايتك .. أسمعت ؟؟ ..
لم ينتظر جيمس إجابه .. بل دفع جاك بقبضته نفسها التي تمس بقميصه .. ثم أستدار عنه ..
أما جاك فقد أصتدم بالجدار بقوه حتى وقع على الأرض ..
لكنه كان ينضر إلى جيمس من الخلف بغضب .. كان جينس على وشك مغادرة الغرفه حتى تلقى ضربة جعلته يستدير بسرعه ..
لقد كان جاك الذي لم يستطع تحمل الأهانه ..
رد جيمس على ضربة جاك بلكمة في وجهه ..
لكن جاك أيضا لكمه ..
وهكذا بدأ كل من جاك و جيمس بتوجيه اللكمات إلى الآخر .. هكذا حتى تحول الأمر إلى قتال عنيف ..
حاول الضباط تهدأت الوضع لكن لا فائده ..
وصلت يوكو إلى المكان بعد أن سمعة الضجة هنا .. نرة إلى نانا الخائفه .. التي كانت الوحيدة في الغرفة معهما .. أما باقي الضباط فلم يستطيعوا الدخول نظرا لشدة المشاجرة في الداخل ..
أما نانا فلم تحتمل ذلك فسقطة على الأرض مغشيا عليها ..
حاولت يوكو الدخول لمساعدت نانا لكنها لم تستطع ذلك ..
كان كل من جاك و جيمس يضرب الأخر وقد أصيب كل منهما بجروح وكدمات .. حتى توقفا عندما سرخة مدويه أسكتت المكان بأسره : كفى !!..
ألتفت الجميع إلى مصدر الصوت حيث كان ألكسندر هو صاحب الصرخه .. وقد كان غضبا : أهذه تصرفات رجال أم أطفال ؟؟..
أنزل كل من جاك و جيمس رأسه مطأطأ .. حتى قال الكسندر : أتبعاني حالا ..
ذهب ألكسندر .. كما لحق به جاك و جيمس .. أما نانا فقد أخذتها يوكو بمساعدت بعض الضباط إلى عيادة المشفى ..
هناك قالت لها الممرضه : أطمأني فصديقتكي بخير .. لقد أغمي عليها فقط بسبب الضغط نفسي .. لا تقلقي عليها
يوكو براحه : الحمد لله شكرا لك ..
دقائق حتى بدأت نانا تستعيد وعيها .. لكنها كانت تهذي .. أقتربة منها يوكو وهي تحاول سماعها .. كانت تقول : م ... و .... ر ... ا ... أنا أسـ .... سـ ... فففـ ... ـــه ..
لم تستطع يوكو فهم شيء فالحروف كانت متقطعه .. بالأضافة إلى أن نانا كانت تهمس ..
فتحت نانا عينيها .. ثم قالت : مذا حدث لجيمس ؟؟..
يوكو :أهدئي يا عزيزتي لقد أوقفهما السيد ألكسندر ..
نانا : هذا جيد ..
الممرضه : عفوا يا أنسه يمكنك الذهاب .. فيجب على صديقتكي أن تنام وترتاح ..
هزة يوكو رأسها بطريقة أيجابيه .. ثم غرجت بعد أن ودعت نانا .. أما الممرضه فقد أخذت تنصح ناناكو بأن تخلد إلى الراحة قليلا و تنام .. ثم غادرت الغرفه ..
.................................................. ..
أما ألكسندر فلم يقصر في تأنيب جيمس و جاك .. دون أن يستمع إلى سبب الشجار.. ولم يترك عبارة لم يقلها لهما عن أن الشجار في العمل مرفوض .. أضافة إلى أنه أخبرهما أنه سيخصم من راتبهما هذا الشهر ..
ثم جلس على مكتبه وهو يقول : جاك أنصرف و أنقل أغراضك إلى مكتب آخر ..
أنصرف جاك وهو يتوعد جيمس في نفسه ..
أما جيمس فقد جلس على الكرسي المقابل لمكتب ألكسندر ..
الكسندر بهدوء : مذا حدث بالضبط ؟؟..
جيمس : أسمع سيد ألكيس .. أنا لا أسمح لأحد أن يتفوه بكلمات غير مرضية عن صديقي ..
ألكسندر ببعض الدهشه : أتقصد أم جاك كان يشتم مورا ؟؟
جيمس : نعم ..
الكسندر بهدوء : أفهمك جيمس .. أسمع مكتب مورا من نصيبك أنت ..
جيمس : لا سيد ألكيس أرجوك .. أنا لا أريد هذا .. أفضل أن يبقى المكتب مغلقا .. فمنذ أن مات مورا لم يكن هناك من يستحق الحصول على هذا المكتب .. حتى أنا لا أستحقه ..
الكسندر بتفهم : كما تريد ..
...............................................
في العياده فتح باب الغرفة التي فيها نانا مندون أن يطرق ..
نظرت نانا إلى ذلك الشخص و أبتسمت : زيك !!..
زيك : أرجو أن تكوني بخير؟؟.. أردت الأطمئنان عليك ..
نانا : شكرا لك أنا بخير ..
زيك : جيد .. لقد راقبة كل شيء من بعيد .. كنتي رائعه ..
تذكرت نانا ما فعلته .. ثم قالت : هذا أقل الواجب ..
زيك : حسنا .. أرتاحي .. وداعا ..
نانا : إلى اللقاء ..
غادر زيك الغرفه ..
وفي طريقه ألتقى جاك .. عندما مر بجابه همس له بكلمات لم يفهمها جاك : تذكر ستندم على كل ماقلته ..
ثم تجاوزه مندون إضافه ..
دهش جاك من ذلك الشاب .. مذا يقصد بقوله ذاك ..
لكنه حين ألتفت ليرد عليه .. لم يجده فقد غادر المكان ..
.................................................. .............

خلص البارت ..
الأسأله ..
من هو زيك وما قصته ؟؟..
ومن هو رين ؟؟.. ومامعنا كلام تيما ؟؟..
ماقصة جاك وجيمس ونانا وزيك و ألكسندر ؟؟.. ماعلاقتهم بمورا ؟؟..
من هو مورا أساسا ؟؟..
مذا سيحدث مع نايس و أخيها ماكس ؟؟..
ماقصة صورة راي ؟؟..
مذا ستفعل سايا بوجود والديها ؟؟..
تابعو أحداث البارت العشرين من مدرسة المراهقين .. لتعرفوا الأجابه ..

cat eye and Susu sajo like this.
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


  #65  
قديم 07-14-2010, 05:22 PM
 
[SIZE="5"][/SIZE كرتون جميل جدا وارجوا ان ترسلوا لى كرتون مولان من اميرات ديزنى وشكرا
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 89 04-05-2012 04:36 PM
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 08-06-2011 10:43 PM
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-22-2011 06:46 PM
مدرسة حبك باندورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-04-2010 05:58 PM
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 10-14-2009 11:00 AM


الساعة الآن 01:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011