عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree418Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 07-17-2010, 11:06 PM
 
خياااااااااااااال روووووووووووووعه
ماأقدر أوصف شعوري
بليييييييييييييييييييييييييز كملييييييييييييييييييييييييييييه
عشااااااااان خاطر الأعضاء
  #82  
قديم 07-19-2010, 02:25 AM
 
إيه نزلي البارت الجاي بلييز

لأن القصه رووووعه


  #83  
قديم 07-20-2010, 01:43 AM
 
ااااه متا ينزل البارت
  #84  
قديم 07-20-2010, 04:44 AM
 
__________________
  #85  
قديم 07-20-2010, 09:50 AM
 
اسفة يا بنات على التاخير

البـ 22 ـارت الثاني و العشرون


...............................


بعد عدت أيام مرت بسرعة البرق .. سافر والدا سايا و مايا و عاد الهدوء إلى منزلهم .. كما ان مارجرت في أجازه .. عادت علاقة سايا و مايا طبيعيه بعد ذهاب و الديهما .. أما نانا فلاتزال على حالها مع زيك .. يوكو و راي لا تغير حياة طبيعيه .. و الفتية كذلك .. أما جولي فلازال على غموضها .. و ماثيو و نايس يحاولان تجاهلها بشتى الطرق ..


وتيما تعيش حياة هادئه في أمركا .. و تتصل بصيديقتها من وقت لآخر ..


هاهيا تيما تجلس في إحدا حدائق نيويورك و تقرأ إحدا الكتب ..


كانت تجلس على الكرسي بهدوء بدون أن تشعر بأحد .. فجأه شعرت بأحدهم يضع يديه على عينيها ..


أبتسمت وهي تقول : يكفي ليلي لقد عرفتك ..


لكنها لم تجد أجابه .. فكرت بأن هذا الشخص ليس ليلي .. لكنها أيقنت ذلك عندما قالت لنفسها : ( هذه ليست يد ليليان .. يد ليلي أصغر )..


فقالت : من أنت ؟؟..


أبعد ذلك الشخص يديه .. ووقف أمامها .. رفعت رأيها لتراه .. لتصدم .. صدمت !!.. نعم دهشة بشده عندما رأت ذلك الشخص الذي لم تتوقع رؤيته في مكان كهذا ..


.................................................. ..


أكمي تتجه لمقر عملها في مبنا قسم الشرطه .. توقفت عندما رأت فتاة شابه تقف أمام باب المركز .. وهي مترددت في الدخول ..


تقدمت منها أكمي و أبتسمت ..


أكمي ببتسامه : هل أساعدك بشيء يا أنسه ؟؟..


ألتفتت لها الفتاة .. لكنها لم تنطق بكلمه ..


...............................................


في المدرسه هيرو خرج من الصف بعد أنتهاء درس الأنسه نايس .. و أتجه حالا للبحث عن الأستاذ ماثيو ..


وجده يمشي في أحد الممرات ..


هيرو ببعض المكر : مرحبا ..


ماثيو ببتسامه : أهلا ..


هيرو ببتسامه مرحه : لقد تذكرتك يا أستاذ ..


ماثيو بنفس أبتسامته الهادئه : حقا !!.. ومن أكون ؟؟..


هيرو : أنت السيد ماثيو .. مدير أعمال مورا أبن السيد جون حقا !!.. أتذكر عرفتني عليك أياكو عندما كنت في السابعه ..


صفق ماثيو وهو يضحك : هههه أحسنت ذاكرتك جيده .. لم تتغير كثيرا .. فمرحك المعتاد نفسه ..


هيرو : لكنك تغيرت .. كثيرا !!..


ماثيو : وكيف أبدوا الآن ؟؟..


هيرو : أكثر و سامة من السابق ..


ماثيو بعض الدهشه : حقا !!..


هيرو : نعم .. حسنا علي الأنصراف الآن .. لدي درس علوم .. ودعا ..


ماثيو : إلى القاء .. أوصل سلامي لأخيك كايد ..


هيرو وهو يلوح له بيده : سأفعل ..


أبتعد هيرو و ماثيو ينضر إليه ..


ماثيو بصوت منخفض : لقد تغير هذا الفتى .. لكن .. السؤال المهم .. هل تغيرت إياكو ؟؟!!.. أه لو أرها ثانية لكن هذا مستحيل ..


كان هناك شخص يقف في طرف الممر بحيث لا يراه أي من هيرو و ماثيو ..


كان ذلك الشخص نانا التي نزلت دمعة منها و هي تقول بصوت منخفض حزين : نعم ماثيو لقد تغيرت أياكو كثيرا ..


.................................................


نعود لتيما التي بقيت تحدق في ذلك الفتى الذي أمامها لفتره قبل أن تنطق بعصوبه و بصوت مكتوم : ساااام !!..


سام كان يبتسم بهدوء .. و كان ينظر إلى تيما نظرات هادئه : كيف حالك ؟؟..


تيما و هي توشح بوجهها ببعض الغضب : بخير ..


جلس سام بجانبها وهو يقول : لما الغضب .. أأنت غاضبة مني ؟؟!!..


لم تجبه بل أكتفت بأن أخذت تنظر إلى الأرض ..


حزن سام لذلك فقال بصوت حزين و جاد : ما خطأي حتى أصححه ؟؟..


ألتفتت إليه وعيناها أمتلأت بالدموع وهي تقول بعتاب : لا تعرف ؟!!.. تظهر و تختفي بدون إنذار .. و تقول ما خطأي .. تبقى لأقل من دقيقه بينما تختفي لأكثر من شهر .. و تقول ماخطأي .. جعلتني أحتار في أمري سام ..


صمت سام بعد أن سمع ذلك الكلام .. وقفت فوقف خلفها ..


تيما بصوت بالكاد يسمع وبدون ان تلتفت إليه : هل سأراك ثانية ؟؟..


سام : أجل .. و دائما أيضا ..


إلتفتت بسرعه وهي تقول بأنفعال: دائما !!..


أراد أن يجيبها لكنه أنتبه إلى قلادتها حينما ألتفتت .. أبتسم بهدوء حين رأها ..


تعجبت تيما كم أبتسامته المفاجأه : مابك ؟؟..


سام بنفس الأبتسامه : قالادتك جميله ..


نظرة إلى نفسها .. ثم أخفت القلادة بيدها و هي خجله .. فقد كانت تلك القلادة هي نفسها التي أهداها سام لها من قبل ..


سمعت تيما صوتا يناديها من الخلف .. صوت مرح يقول : تيماااااا .. كنت أبحث عنك ..


ألتفتت تيما و أبتسمت وهي تقول : أهلا ليلي .. تعالي إلى هنا ..


وصلت ليلي أليهما .. لكنها تجمدت حين رؤيتها لسام الذي قال ببرود : عن أذنك تيما ..


تيما : لحظه سأعرفك إلى صديقتي ..


ألتفت سام ببرود وهو يقول : تشرفنا ليليان ..


أجابته ببرود وهدوء هي الأخرى : أهلا سام ..


دهشة تيما فهي لم تنطق أسم أحديهما منذ أن أجتمعا : أتعرفان بعضكما ..


ليلي : لا ..


سام : نعم ..


قالها في صوت واحد ..


تيما : أتوريدان أن تجنناني ..


سام ببعض الأرتباك : حسنا .. نحن نعرف بعضنا معرفة صطحيه فهي قريبة أحد أصدقائي ..


تيما : أصحيح هذا ليلي ..


ليلي : نعم .. صحيح ..


تيما في نفسها : ( أشك في هذا )..


سام : حسنا إلى اللقاء ..


وعندما هم بالمغادره : توقف سام ..


كان ذاك صوت ليلي .. سام ببرود : مذا ؟؟..


ليلي برتباك : أه .. طلب مني رين إيصال رسالة لك ..


سام ببروده نفسه : وماهي ؟؟..


ليلي بنفس نبرتها : قال أخبريه بأني سلأتؤك نيويورك له .. و هو في طوكيو الآن ..


سام بشمأزاز : هه .. لا ينقصني إلا ذلك المغرور .. جيد أنه رحل ..


غادر سام بعد ذلك بلحظات بعد أن أخبر تيما أنه سيبقى في نيويورك لفتره ..


..................................................


هاهي أكمي مع تلك الفتاة التي ألتقتها أمام باب المركز في أحد المطاعم ..


أكمي : أها .. تقدصين أنك توريدين السؤال عن شخص ؟


الفتاة : نعم .. أنه فتى و قد ساعدني في ذلك اليوم ثم لاعلم أين ذهب ..


أخرجة الفتاة شيئا من حقيبتها : هذه صورته .. ألتقيته مرة واحده لكني تمكنت من تصويره ..


نظرة أكمي إلى الصورة بتمعن .. ثم قالت : الحقيقه .. لا أعرفه .. لكني أظن أني قد رأيته ذات يوم مع خطيب صديقتي ..


الفتاة بفرحه : أحقا .. أيمكنني أن ألأتقي صديقتكي و خطيبها ؟؟..


أكمي ببتسامه : حسنا غدا إجازه أظن أنه بأمكانك أن تلتقيهما .. أبقي الصورة معك الآن ..


أومأت الفتات برأسها أي نعم بسعاده ..


.................................................. ....


يوكو في مطعم والدها وعمها تقوم بمساعدة العاملين بعد أنتهاء الدوام المدرسي ..


بينما كانت تقد الطلبات إلى الزوار .. فتح باب المطعم .. قالت بصوت مرح كما تفعل عندما يفتح الباب عادة : أهلا بك سيدي ..


لكنها صمتت بعد جملتها حين رأت ذلك الفتى .. تقدم منها و سألها : أتدرسين في مدرسة وليم كروي الأعداديه ؟؟..


أومأت يوكو برأسها و أثر الصدمة تبدوا عليها ..


الفتى : أظن أنك تعرفين جولي لوبرتو ..


يوكو برتباك : نعم .. أعرفها ..


الفتى : أذا هي في مدرستك ..


يوكو : نعم .. وهي في صفي أيضا ..


الفتى : حسنا وداعا ..


أتجه نحو الباب .. لكنه قبل أن يخرج قال بهدوء و هو يعيرها ظهره : أنت يوكو صحيح ؟!!..


يوكو برتباك : أأ.. أجل ..


أجابها بنفس نبرته : لم تتغيري كثيرا ..


ثم خرج بدون أي أضافه .. صعقت يوكو من كلماته الأخيره .. وقالت لنفسها بدهشه : ( لم أتغير !!.. من ذلك الفتى الأشقر .. لون شعره يبدوا مألوفا لكن كيف ؟؟..)..


عادت بعدها لمتابعة عملها وهي تفكر في ذلك الفتى الغريب ..


..................................................

في المساء في منزل كايد .. حيث كان يجلس على سرير هيرو .. ثم قال بحماس : مذا ماثيو نفسه ؟؟.. أأنت متأكد ؟؟..
هيرو الذي كان يقف أمامه : نعم أنه هو .. وقد طلب مني إيصال سلامه لك ..
كايد وهوي سيتلقي على ظهره : غريب .. لقد مضى زمن طويل منذ لقائنا الأخير به ..
هيرو وهو يستقي بجانب أخيه على بطنه : أنت على حق .. أخر مرة رأيته فيها كنت مع أياكو ..
سمعا صوت أمهما تناديهما : كايد هيرو العشاء ينتظر ..
أجابا بصوت واحد : حاضر ..
.................................................. ......
في اليوم التالي يوم أجازه ..
نانا تتمشى في المدينه .. و زيك كالعاده يمشي خلفها ..
ألتفتت نانا غليه بغضب : ألا تمل .. كف عن ملاحقتي و كأنك حارسي الشخصي .. أكاد أجن بسببك ..
زيك : ولما كل هذا الغضب .. أنت حتى لم تدعيني يوما لشرب العصير .. حسنا سأكون أكثر كرما منك و أدعوك للمثلاجات على حسابي ..
أبتسمت نانا بسعاده : أحسنت .. هكذا أوريدك دائما ..
زيك يهمس : فتاة مصالح .. لا يهمها إلا مصلحتها ..
جيد أن نانا لم تنتبه له و إلا لحدثة معركة في ذلك المكان ..
.................................................. ........
هاهي أكمي و تلك الفتاة في أحد المطاعم ..لكي تساعدها في حل مشكلتها ..
وصل حينها كايد وتارا ..
وقفت الفتاتان : أهلا ..
تارا : مرحبا ..
كايد : أسف على التأخير ..
الفتاة : لا بأس ..
جلس الجميع .. أكمي ببتسامه : هذه صديقتي تارا .. وهذا خطيبها كايد ..
الفتاة : تشرفنا ..
كايد وتارا : ونحن كذلك ..
أكمي : كايد تارا .. هذه أميليا ريتشارد .. أبنة رجل الأعمال المشهور السيد ريتشارد ..
أبتسمت تارا لها وهي تقول : سنفعل مابوسعنا لمساعدتك ..
أبتسمت أميليا : شكرا لكم ..
كايد : حسنا أنسه أميليا .. يمكنك أن تشرحي لنا الموضوع ..
أميليا : نادني أيملي أو إيمي يلا ألقاب ..
كايد ببستامه : كما توردين أيملي ..
تارا ببسامه : ماهي مشكلتك ؟؟..
أميلي : أبحث عن شاب قام بمساعدتي في يوم من الأيام حين هاجمني بعض الفتية المشاكسين .. لكن لم يكن لدي وقت لشكره فقد ذهب بسرعه .. و أود أن اجده الآن ..
كايد : أخبرتني أكمي أنك تملكين صورة له .. أيمكنني رؤيتها ؟؟..
إيملي : بالطبع ..
وناولته الصوره ..
أخذها كايد .. وما أن ألقى نظرتا عليها حتى .. أرتبك .. صدم .. دهش .. مذا بعد أنعقد لسانه بل شل ..
أخذ يقول بدون أن ينتبه : أن .. أن .. أنه ..
تعجبت الفتيات منه .. أقربت تارا ونظرة في الصوره ..
تارا : أيس هذا صديقك الغريب ؟؟..
صرخ كايد بدون أن ينتبه .. وهو يقف و يضرب يده في الطاوله بسبب الحماس : أنه زييييك !!..
تارا : زيك !!..
أكمي : زيك !!..
أمليا : زيك !!..
تارا و أكمي :ومن يكون زيك ؟؟..
كايد أن تبه لنفسه : عن أذنكم علي الأنصراف ..
غادر كايد المطعم مسرعا ..
أكمي : مابه ؟؟..
أميلي : هل سيساعدني ؟؟
تارا : لا تقلقي هكذا هو دائما .. يهرب في اللحظات الحرجه .. ثم يعود .. سوف يساعدك ..
أبتسمت إيمليا برضى ..
تارا : بالمناسبه أميلي كم عمرك ؟؟..
ايمي : 19 عاما ..
دهشة تارا و أكمي ..
أكمي : تبدين أصغر من هذا ..
تارا : بكثير ..
ضحكة ايملي ضحكة خفيفه : ههههه .. أنتما على حق كل من يارني يضنني في الأعداديه أو الثانيويه .. مع أني أدرس في الجامعه ..
بقيت الفتياة معا يتحدثن .. فسعدن كثيرا بمعرفت إيميليا .. وقررن أن تدوم العلاقة بينهم ..
أما كايد فعندما خرج من المطعم .. أخرج هاتفه و أتصل بأحدهم ..
...............................................
أميليا ..
العمر : 19
الصفات : فتاة ذكيه و مشتاكسه أحيانا .. مرحه و لطيفه .. غنيه قوالدها من أهم رجال الأعمال .. لك من يراها يضنها في 15 أو 16 من العمر .. فهي تبدوا صغيره ..
.............................................
كان زيك يجلس في أحد المطاعم التي على الشارع مع نانا وكانا يتناولان المثلجات ..
رن هاتف زيك فأجاب : مرحبا ..
جاءه صوت صراخ رج أذنه : زييييييييك أيها المغفل أين أنت ؟؟..
صرخ زيك في الهاتف بغضب : كا..
لكنه لم يتابع لأنه تذكر ان نانا عنده وكانت تنظر إليه بتعجب .. لم يكن يرودين نطق أسم كايد عندها .. كان سيقول ( كااااايد أيها الأحمق لا تصرخ يا مجنون ) !!..
لكنه وقف وهو يقول لنانا : علي الأنصراف ..
أبتعد قليلا ونانا تقول : ومن سيدفع الحساب ؟؟..
لكنه لم يسمعها .. وفور أن أبتعد صرخ في الهاتف : مذا توريد يا مزعج ؟؟..
كايد : أنا المزعج لو تعلم ماحدث لما قلت مزعج ؟؟
زيك : ومذا حدث ؟؟..
كايد : هانك صورة لك معي صورة ألتقطت حديثا ..
دهش زيك : أتقصد أنها ..
كايد بهدوء و جد : لاتقلق أنها لزيك .. و ليست للشخصيه الحقيقيه ..
أرتاح زيك قليلا .. ثم قال : حسنا يا صديقي أخف الصورة عندك .. و أفضل أن تحرقها ..
كايد : ومذا تضنيني فعلت .. لقد أحرقتها و أنتهيت .. فبقاءها ليس في مصلحتك ..
زيك : حسنا .. شكرا لك ..
كايد : العفو ..
زيك : و الأن ودعا يا أحمق ..
كايد : إلى اللقاء يا مغفل ..
.................................................. ..
مر ذلك اليوم بسلام .. في صباح اليوم التالي ..
في منزل راي بالتحديد ..
راي بضجر : حسنا أمي سأتبع نصائحك لا تقلقي ..
الأم : عليك ألا تزعجي صديقتكي .. لن نتأخر يومان فقط ونعود ..
راي بتملل : أعلم أعلم فهمنا .. ستذهبين أنتي و أبي و ميمي لزيارة أحد الأصدقاء في أوسكا .. وبسبب المدرسه لن أذهب أنا .. و علي أن أقضي يومين في منزل صديقتاي سايا و مايا اللتان قامتا بدعوتي للمبيت عندهما .. صحيح ؟..
الأم : نعم .. حسنا .. قطارنا بعد نصف ساعه سنذهب للمحطة الآن ..
راااي : ودعا ..
كان كل ذلك الحديث يدور بين راي و أمها التي في السياره وهي كانت تقف بجانب السياره لتسمع نصائح أمها للمرت المئة مليووون .. والتي حفظتها عن ظهر قلب ..
بعد أن أبتعدت السياره عادت راي إلى داخل المنزل لترتيب حاجياتها ..
..................................................
هاقد حل المساء على نييويورك و هاهي تيما تجلس على سريرها وهي ترتدي ملابس النوم ..
نظرة إلى الطاولة بجانب السرير .. كان هناك صوره كبيره داخل إطار جميل .. نظرة إليها بتأمل .. ألتقطت تلك الصوره في يوم وداعها .. الجميع متواجدون في تلك الصوره .. راي يوكو سايا مايا نانا ليو كين جين نارو كايد تارا مايكل هيرو أكمي ليون كايدي وكانت هي تجلس في المنتصف وهم متوزعون حولها .. فعلا كانت صورة تذكارية حقيقيه ..
أعادت الصورة إلى مكانها لتنظر إلى الشيء الآخر و كان مسجله صغيره .. قالت متسائلة لنفسها : متى أستطيع أن أعيد هذه لك كارل ..
نعم لم تره منذ ذلك اليوم الذي رأته فيه في الطائره .. أردات كثيرا أن تلتقيه لتعيد له المسجلة الخاصة به ..
نظرة إلى الساعه : إنها العاشرة و النصف .. لدي مدرسة غدا .. علي أن أنام ..
بعدها نامت بل غرقت في نوم عمييييييييق ..
..................................................

في الصباح في طوكيو .. أستيقضت راي وهي مبتسمه .. فقد كان نوما هانئا ..
نظرة إلى السريرين الأخرين .. كانت مايا قد أستيقضت من قبل .. أما سايا فهي تغط في النوم ..
خرجت مايا من دورة المياه وهي تضع المنشفة على رأسها ..
راي : أختك كسولة مايا ..
مايا وهي تبتسم : هههه دعيها راي نوريد أستغلال فرصة أن مارجرت في أجازه لكي ننام بهدوء ..
راي : أفهم شعورك .. فأنا اليوم نمت من دون أزعاج ميمي ..
ثم أخذتا تضحكان .. بعد ساعه نزلت كل الفتياة إلى الأفطار ..
سايا و مايا : صباح الخير جدتي ..
راي : صباح الخير سيدتي ..
الجده ببتسامه : صباح الخير يا بنات ..
جلست الفتيات و بينما كانن يتناولن الفطور ..
الجده : هل أنت مرتاحة عندنا يا راي ؟؟
راي ببستامه لطيفه : نعم .. شكرا لستضافتكم لي ..
الجده بلطف : لاداعي للشكر .. حسنا يا صغيراتي .. أنا مدعوة اليوم لحفل زفاف أبن صديقتي مساء الغد .. سأذهب لحضوره .. أنه في مدينة أخرى بعيدة قليلا عن طوكيو .. لذلك قد لا أتي إلى بعد أربعة أيام .. و الأنسه مارجرت ليست هنا أتستطيعون الأعتناء بأنفسكم ..
الفتيات : بالتأكيد ..
أبتسمت الجده : إذا أنا مطمأنه .. سأذهب بعد ساعه .. فيجب أن أصل إلى هناك مبكره لرؤية صديقتي .. والجلوس معها .. فهذا ماتوريده ..
سايا : لا مشكله ..
مايا : سنعتني بأنفسنا ..
راي : صحيح ..
الجده بنفس الأبتسامه : جيد ..
.................................................. ...
حل المساء و الفتيات الآن متجمعات عند سايا و مايا و في غرفتهما .. جلست الفتيات معا على شكل دائره .. يتبادلن الحديث ..
يوكو : هيييه نانا ما أخبار ذلك المعتوه أأ أقصد المجهول ..
نانا : لن تخطأي بوصفه بالمعتوه .. ذلك الأحمق سيدفع الثمن غاليا .. داعاني لتناول المثجات وجعلني أدفع الحساب مرغمه ..
مايا : يبدوا أنه صار مشكلة عويصه ؟!!..
نانا : بل أكثر ..
راي : أعرفتي أسمه ؟؟ ..
نانا : نعم .. سألته ذات مره .. ماسمك و كم عمرك ؟؟..
سايا بحماس : ومذا قال ؟؟..
نانا تقلد صوت زيك بسخريه : زيك .. 24 عاما ..
كان شكل نانا مضحكا و هي تقلد زيك .. فلم تمسك الفتيات أنفسهن من الضحك ..
راي : أسمه زيك إذا ..
مايا : جيد عرفنا أسمه على الأقل ..
نانا : لا تفرحي كثيرا ليس أسمه الحقيقي !!..
يوكو : كيف عرفتي ؟؟..
نانا : سألته أهو أسمك الحقيقي ؟؟..
مايا : مذا قال ؟؟..
نانا وهي توعيد تقليد زيك : لا أنه أسمي الرمزي ..
فعادت الفتيات على الضحك ..
ومر الوقت هكذا حتى الساعة التاسعه .. فغدا مدرسه .. وعليهن أن يرتحن قبلها ..
...............................................
في صباح اليوم التالي توجهت الفتيات إلى المدرسه .. في حصة الأنسه تارا ..
تارا : هيا يا يوكو تعالي و حلي هذه المعادله ..
لكن يوكو كانت في عالم أخر .. كانت تفكر بذلك الفتى الذي قابلها في المطعم .. من يكون ياترى ؟؟.. تشعر بأنه هو الذي تعرفه منذ زمن .. لكنها تطرد الفكرة من رأسها .. عندما تتذكر الفتى الذي تشببه به ..
قطع حبل أفكارها صوت تارا : يوكو .. يوكو .. يوووكوووو ...
أنتبهت يوكو : ننعم ياا يا أنسه ؟؟!!..
تارا : مابك هل أنتي متعبه ؟؟..
يوكو : قليلا ..
تارا : أذهبي و أغسلي وجهك ..
يوكو : حاضر ..
خرجت يوكو من الصف .. لكنها لاتزال تفكر ..تذكرت حينها .. ذلك الفتى سألها عن جولي .. لا شك أن لها صلت بالأمر ..
قررت يوكو التحقق من ذلك بطريقتها الخاصه ..
..................................................
مضت باقي الحصص بسلام و الآن أنتهى الدوام المدرسي ..
خرجت يوكو قبل باقي الفتيات من المدرسه .. حيث كان الطلاب يغادرون ..
خارج باب المدرسه .. رات شيئا لم تصدقه ..
يوكو بدهشه : جولي !!.. من هوا هذا الفتى الذي تقف معه ؟؟.. مستحيل أن يكون هوا ؟؟..
كان ذلك الفتى يدير ظهره لها .. لكنه حين ألتفت عرفته .. أنه الفتى الذي قابلته في المطعم .. كان يتحدث إلى جولي .. لم تسمع ما يقولان فقد كانت بعيدة قليلا .. لكنها قالت لنفسها : ( أنه يشببه كثير .. قد يكون هو !!.. ولكن ؟؟.. علي أخبار راي ..)..
أسرعت يوكو التي وجدت راي بصعوبه في إزدحام الطلاب وقت الخروج من المدرسه : رااااااااااااااااي
راي ألتفتت إلى يوكو بأستغراب : يوكو مابك لما تصرخين
يوكو أمسكت براي وسحبتها وكانت مايا و نانا خلفها فلحقتا بهما ..
يوكو وهي تركض توقفت فجأه وهي تقول : راي .. أنظري إلى ذلك الفتى بسرعه ..
نظرة راي إلى الفتى الذي تشير إليه يوكو لتصدم .. رأت ذلك الفتى الذي يعيرها ظهره من بعيد .. لكن .. لا
لا حظة الشعر الأشقر الذي يميزها
وقفت جامده وهي تنظر إليه .. لم تستطع أن تحبس دموعها التي تساقطة بدون إذن منها .. وقفت هكذا لفتره .. لا تعلم مذا تفعل ..
حتى تحرك ذلك الفتى ليختفي بين الطلاب .. في ذلك الزحام ..
هنا صرخت راي بدون وعي : توقااااااااااااااااااااااااااف ..
ولحقت به بسرعه ..كما لحقت بها يوكو .. بالأضافة إلى مايا و نانا اللتان لا تعلمان ماجرى لها ..
راي تركض مسرعه حتى لا تفقده بسبب الزحام : توقف رييييييييييييييييييييييين ..
يوكو في نفسها بصدمه : ( رين !!.. إذا ما ظننته كان صحيحا .. لكن ؟؟.. لا راي مخطأه .. ) ..
ثم صرخة : راااي توقفي .. أنت مخطأه ..
مايا التي تركض هي ويوكو خلف راي أصتدمت بجين : مابكن تركضن هكذا ؟؟..
مايا : لا أعلم مذا حدث لراي ؟؟..
بتعدت يوكو وراي فلحقت بهم نانا بسرعه .. ثم مايا و جين ..
يوكو وهي تمسك براي بعد أن أدركتها بصعوبه : راي انا لم أقصد تذكيرك برين لكن ذلك الفتى يشبهه فقط .. أنا واثقه ..
وصلت نانا : مابكما ..؟؟..
لم تستمعا إليها بل تابعتا ..
راي وهي تبكي : أنه هو أنه انا متأكده ذلك الفتى هو رين نعم رين ..
يوكو بهدوء : راي انا أسفه لكن عليك فهم الحقيقه رين مات .. عليك فهم هذا ..
راي وهي تبعد يوكو عنها : لا رين لم يمت لقد رأيته قبل قليل لم يمت .. يوكو أنت رأيته أيضا ..
هنا وصلت مايا ومعها جين ..
مايا : مالأمر ؟؟.. راي ؟؟..
يوكو : راي انا أسفه أن كنت أزعجتك بما قلته لكنها الحقيقه
راي : لا كنت أشعر انه لم يمت لكني الآن متأكد ..
يوكو وهي تمسك راي بقوه : بل مات يا راي عليك فهم هذا ..
راي وهي تصرخ : لا .. لم يمت ..
تلقت راي صفعت قويه على خدها من يوكو : ألاتفهمين ؟؟.. يكفيك عنادا .. لا تكوني غبيه .. رين مات .. مات وانتهى الأمر ..
كانت نبرة يوكو غاضبه و يبدوا أنها صفعت راي بلا قصد ..
نانا وهي تضع يدها على قلبها .. بصوت منخفض : يوكو !!..
مايا في نفسها بخوف : ( يوكو .. مابها .. أظن أن تلك الصفعه كانت قوية جدا .. مالأمر ؟.. مذا يجري ؟..)..
جين في نفسه بدهشه : ( مذا تقصد راي برين لم يمت ؟؟.. أتقصد أن رين حي بعد تلك السنوات ؟؟..)..
وضعت راي يدها على موضع الصفعه بهدوء و قد صار خدها أحمرا من شدتها ..
عم الصمت على الجميع .. فقد دهش جين و مايا و نانا مما يحدث ..
لم يتكلم أحد قط ..
حتى قالت راي بصوت مكتوم وقد نزلت دموعها : أنت لم تفهميني يوكو .. كنت أحاول أقناع نفسي أني لأن أراه ثانيتا .. لكن الحقيقة حقيقه .. أنتي على حق رين مات .. مات ولن يعود ..
هنا أزدادت دموع راي وعم الصمت من جديد .. إلى أن قطعه صوت هادئ : راي ..
ألتفتت راي لمصدر الصوت حالا وهي مصدمومه بل مصدومة بشده فالشخص الذي مات منذ خمس سنوات في نظرها يقف الآن أمامها : هل انا أحلم أم مذا !! أهو وهم !!
كانت توجه كلامها إلى ذلك الفتى ذو لشعر الأشقر الرائع أجابها بهدوء : لا ليس وهما .. انا رين .. لم أرك منذ زمن راي ..
هنا شهقة راي بكل ماتملك من طاقه .. وقفت متجمده وهي تنظر إلى إبتسامته الهادئة تلك .. شعره الأشقر .. عيناه الهادئتان الزرقاوتان.. كلها جعلتها تذرف دموعا ..
لكنها كانت دموع فرحة غامره .. أبتسمت راي بسعاده وهي تقول بصوت بالكاد يخرج بسبب عبرتها الفرحه : أنت !! .. لا أصدق !!
صرخة بعدها وهي فرحه : ريييييييييين ..
ركضة مسرعتا أليه وقد أرتمت في صدره بكل سعاده و أمسكة به وهي تبكي من شدة الفرح .. لم تستطع قول شيء من شدة بكائها .. لكنها قالت بين بكائها : رين .. لا أصدق أنك حي يا أخي ..
صدم الجميع ..
يوكو وقد نزلت دموعها : أنه رين حقا !!..
جين بصدمه قويه : ننعم .. أنه رين نفسه .. نفسه ..
كانت راي تبكي لكن تعجبت .. فهو لم يبدي أي حركه .. قال بقمة الجمود : جيد أنك لم تنسيني ؟؟..
لكن راي التي كانت تبكي توقفت .. أبتعدت عنه قليلا .. ثم نظرة إليه ليتحول الفرح إلى صدمه حين رأته يقف بارد الأعصاب من غير حراك : هل .. هل أنت رين حقا ؟؟ ..
رين ببرودة أعصابه نفسها : نعم ان رين يا راي .. ألم تتذكريني بعد ؟؟..
راي : لكن مذا حل بك لما تقف هكذا ..
رين : أسف يا راي .. انا خصمك الآن يا أختي ..
صدمة راي عند سمعها كلمة خصمك .. لم تستوعبها أبدا : مـ مـ مالذي تقوله أجننت ؟؟.. ممذا تتقصد بخصمك ؟؟..!!!!..
هنا تقدم شخص أخر : راي أبتعدي هذاي ليس رين الحقيقي .. رين لم يسبق له أن تكلم بهذا الجفاء ..
رين بهدوء : كيف حالك جين ؟؟.. لم أرك منذ زمن يا صديق أرجو أن تكون بخير ..
جين أيضا صدم : لا يمكن أن لست رين .. مستحيل ..
............ : بلا أنه هو نفسه ..
نظر كل من راي وجين المنصدمين و يوكو الغير مصدقه ومايا و نانا اللتان لم تفهما شيئا إلى لذلك الشخص الذي يرونه لأول مره ..
جين يصرخ : من أنت ؟؟
رين بهدوئه المعتاد : لاري .. أهـلا ..
منذ أن سمعت نانا ذاك الأسم حتى أقشعر جسدها من الخوف وهي نظر إليه : ( أن .. أأن .. أانه هو .. لاري !! )..
لاري يصفق ثم وضع يده على كتف رين وو يقول : أحسنت رين انا فخور بك .. لكن من هؤلاء ؟؟..
راي تصرخ وهي تبكي : أبتعد عن أخي ..
لاري بدهشه وهو بنظر إلى رين : أتقول الحقيقه ؟؟.. أأنت شقيق هذه الفتاة ؟؟..
رين ببرودة أعصابه : نعم .. الحقيقه انها أختي الصغرى
لاري : هكذا إذا ..
جين يصرخ : قلي من أنت ؟؟..
لاري : ألم تعرفوني بعد !!؟..
مايا : عرفته .. أنه أحد المطلوبين أمنيا ..
جين بثقه : ومجرم أيضا !! هذا ماكان ينقصنا ..
لاري : على العموم وداعا سررت بلقائكم .. هيا بنا رين ..
رين بهدوء : حاضر ..
ثم ألتفت إليهم وهو يقول ببرودة أعصاب : أراكم لاحقا .. إلى اللقاء راي ..
ثم ذهب وهو يمشي خلف لاري بهدوء ..
جين يصرخ : توقف أيها الأحمق .. ريييييييين ..
راي تلتفت إلى جين بدموعها : أتعرف أخي من قبل ؟؟..
جين بهدوء : ألم تتذكريني بعد يا راي ؟؟..
تعجبت راي من رده .. لكنها ألتفتت إلى رين الذي كان يمشي بجانب لاري بهدوء .. حيث كان لاري يضع يده على كتف رين و كأنه والده .. بينما كان رين يبتسم تلك الأ بتسامه اللطيفه في وجه لاري ..
راي الغير مصدقه : للمذا لمذا لمذا يا رين ..
هنا إغمي على راي التي لم تعد تتحمل المزيد .. فنهارت على الأرض .. يوكو تصرخ : رااااي مابك ؟؟..
...............................................
رين
العمر : 17
الصفات : شقيق راي الأكبر .. فتى لطيف و ذكي و طيب .. لكن مشاعره أنقلبت تماما بعد حادثة الأنفجار حيث كان خارج مبنى الحفل فنفجرالمكان فجأه أمام عينيه .. فصار بارد الأعصاب .. يتميز بالجمود .. وهو ذراع لاري الأيمن .. يعشق كرة القدم لكنه تركها بعد الحادثه ..
.................................................. ..................

في ملعب كرة القدم .. حيث كان مجموعة من الفتيه يلعبون .. وهناك بعض الجماهير .. كانوا أولاد في سن العاشره إلى الخامسة عشره .. صفر الحكم معلنا نهاية المبارات .. ليفقز أعضاء الفريق الأزرق .. بأنتصارهم في المبارات النهائيه بهدفين مقابل صفر .. راحت طفلة صغيره تركض متجهتا إلى أحد الاعبين : ريييين كنت مذهلا ..
ألتفت لها لذلك الفتى بسعاده وحملها وهو يقول : شكرا لتشجيعك لي يا أختي ..
الطفله : كان هدفك الأول رائعا أخي ..
رين وهو يحمل تلك الطفلة الصغيره إبنت الخامسه : أين راي يا ميمي ..
أشارت ميمي بيدها الصغيره إلى فتاة تبدوا في العاشره وكانت متجهتا نحوهم وهي تحمل سلة من الورود : أنها هناك ..
تقدمت راي أبنت العشره و أفرخت محتويات السله على رأس رين .. وهي تقول بسعاده : مبااااااااارك الفوز يا كابتن ..
رين : راي لديك دائما طرق غريبه للتعبير عن فرحتك .. أتظنين أني في حفل زفاف ..
ضحك الأخوة الثلاثة معا بسعاده .. كانوا أخوة بحق .. رين .. راي .. ميمي ..
جاء إيهم فتى يبدوا في عمر راي : رين مبارك الفوز يا كبتن ..
رين ببتسامه : شكرا جين .. كان هدفك الذي سجلته في غاية الروعه .. جعلنا نكسب نقطة أخرى لتصير النتيجه إثنين لصفر ..
راي بسعاده : تفضلا .. هذه هدية لكما لأنكما من سجل الأهداف ..
أخذ كل من جين و رين علبه .. كان داخلها ميداليه على شكل كرة قدم قطنيه .. وكانت رائعه ..
جاءت فتاة أخرى : راي تعالي إلى هنا سيقدمون الكأس لفريق مدرستنا ..
راي : أنا قادمه يوكو .. هيا بنا ميمي ..
ميمي : هيا ..
كانت راي و يوكو و جين في العاشره .. وميمي في الخامسه .. أما رين فقد كان في الثانية عشره ..
فتحت راي عينيها بصعوبه بعد أن أغمي عليها .. تذكرت حينها علاقة جين بأخيها رين .. حيث كان صديقه في نادي كرة القدم .. وكانا ثنائيا رائعا ..
ما أن فتحت راي عينيها حتى نطقت بأسم الشخص الذي امامها : نانا ..
أنتبهت نانا لها فقالت : تعالوا لقد أستيقضت راي ..
ألتف الجميع حولها .. نظرت إليهم جميعا .. جين سايا مايا نارو يوكو كين ليو و نانا ..
راي بهدوء بسبب التعب : أين أنا ؟؟..
مايا : أنتي في بيتنا راي .. نقلناك إلى هنا فور أن أغمي عليك ..
راي بتعب : أشكرك ..
سايا : لا شكر على واجب يا راي .. هيا نامي الآن .. يجب أن ترتاحي ..
أومات راي برأسها بالأيجاب .. فخرج الجميع من الغرفه وقد أطفأوا الصابيح ..
.................................................. .....
جلس الجميع في غرفة الجلوس .. حظر حينها كايد و جيميس و مايكل و ليون و أكمي بعد أن قام نارو بستدعائهم ..
جلسوا جميعا في تلك الغرفة الفخمه .. كان الموقد مشتعلا فقد بدأ الشتاء في طوكيو .. روت لهم مايا كل ماحدث ..
كايد بجد : و ماهي الحقيقه ؟؟..
ليون : أهو شقيقها حقا ؟؟..
يوكو بجد : شقيق راي .. يدعى رين .. لكني لست متأكده أن كان هو نفسه ؟؟..
مايكل : هذه مشكله ..
عم الصمت عليهم .. وكل منهم يفكر في هذه الحادثه .. حتى قال جين بأنفعال : أنا متأكد أنه رين حقا صدقوني .. أعرف رين كما أعرف نفسي ..
ليو بدهشه : أتعرفه حقا جين !!..
جين ببعض الحزن : نعم ..
هيور : كيف ؟!!..
نارو : ومتى ؟؟..
جين : أنا .........
قاطعهم صوت جاد : جيد كان صديق أخي ..
إلتفت الجميع إلى راي التي كانت تقف أمام الباب بعد أن فتحته بدون أن يشعروا بها .. قررت الأنضمام إليهم حين لم تستطع النوم ..
وقفت نانا : راي أنتي متعبه عودي إلى السرير ..
راي : لا لست متعبه لانا بخير ..
وقفت أكمي و ذهبت إلى راي و ساعدتها في المشي فقد كانت متعبة بحق ..
كايد : أأنتي بخير راي ؟؟..
راي : نعم ..
مايكل : إذا تابعي كلامك ..
نظرة راي إلى جين الذي كان يوشح بوجهه بعيدا عنهم : جين كان صديق رين في نادي كرة القدم .. وكانا يشكلان ثنائيا لايستهان به في الفريق .. لكن منذ خمس سنوات عندما كنت في العاشره .. حصل فريق المدرسه على كأس طوكيو .. بعد فوزهم بنقطتين مقابل صفر .. الأولى سجلها رين .. و الثانيه جين .. و أخذوا الكأس .. بعد ذلك بأسبوع .. قدمت عمتي و زوجها لزيارتنا .. و قد قررت أصطحاب رين معها إلى أنجلترا لمدة أسبوع من أجل حظور حفل كروي سيقام هناك .. وذلك هدية له بعد فوزه بالدوري .. ولأن رين من عشاق كرة القدم ألح هلى والدي بالوافقه .. فوافقا على طلبه .. ذهب معهما بعد ثلاثة أيام .. وهناك في يوم الحفل .. كانت المأساة فقد شب حريق كبير أثر قنبلة فضيعه أنفجرت في المكان .. لم يبقى شخص حي .. فماتت عمتي و زوجها .. وكذالك رين ..
صمتت قليلا قبل أن تقول : أو كذلك ظننا .. فقد أستطاعوا العثور على جثة عمتي و زوجها .. أما رين فلم يتعثروا إلى جثته ..
سكتت و نزلت دمعت منها ثم قالت بحزن : قد يعود السبب إلى أنه لم يمت أصلا .. وهكذا ظننا أن رين مات كالبقيه .. و المصيبة أن الشرطة حين حققوا في الموضوع .. عرفوا سبب الأنفجار .. فقد كان هناك أناس في الحفل مشتبه بهم أنهم من إحدى العصبات .. وعندما تأكدت الشرطة من ذلك قامت عصابتهم بتفجير المكان كي يتخلصوا منهم ..
تنهدت راي ثم قالت : هذه هي القصة كامله ..
.................................................. .......
أنتهى البارت ..
مذا سيحدث مع راي في الأيام القادمه ؟؟..
ماذا ستفعل إميليا مع زيك ؟؟..
هل رين طيب أم شرير ؟؟..
هل ستلتقي تيما بكارل قريبا ؟؟.. أم أنها لن تراه أبدا ؟؟..
.................................................. .....
مقتطفات من البارت القادم ..
رين بهدوء : أبعد السجائر عنك فهي مضره ..
........
تيما : هل علاقتكي معهما جيده ؟؟..
.......
ماثيو بدهشه: أهو أبن خالتك حقا ؟؟..
......
زيك بتهديد : لا تنطق أسمي ..
......
نانا بسخريه : تعجبني نظارتك الجديده أنها أفضل من السابق ..
......
مايا : نانا أبقي عندنا ..
............................................
ما رأيكم بالشخصيات الجديده ؟؟..
إيميليا
رين
.................................................. .......
كشفة الكثير من الحقائق في هذى البارت .. زيك هو صديق كايد المقرب .. رين في الحقيقه هو شقيق راي الأكبر .. ماثيو مدير أعمال مورا .. ومورا هو أبن جون ماساكي .. ولنانا صلت بهيرو عن طريق تلك الفتاة أياكو التي لانعلم من تكون .. ليليان تعرف سام من قبل .. و رين هو مساعد لاري الذي تحدث عنه ريو من قبل ..
لكن !!.. لا يزال هنالك حقائق مخفيه .. وقد تكتشوفون المزيد منها في البارت القدم ..
لذلك تابعونا .. لتعرفوا المزيد عن مدرسة المراهقين
.................................................. .............
طولت عليكم ..
أتمنى أن البارت أعجبكم ..
cat eye likes this.
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 89 04-05-2012 04:36 PM
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 08-06-2011 10:43 PM
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-22-2011 06:46 PM
مدرسة حبك باندورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-04-2010 05:58 PM
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 10-14-2009 11:00 AM


الساعة الآن 04:47 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011