|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#896
| ||
| ||
وصل البارت |
#897
| ||
| ||
البـ 57 ـارت السابع و الخمسووون ................................... بعد نقاشات و مشاحنات .. و بعد تفكير طويل و محاولات إقناع .. و بعد معرفة الخيار الذي فيه مصلحة الجميع .. هاهم قد إتفقوا أخيراً ..! في تلك الغرفة حيث جلس عدد من الأصدقاء معاً كي يتلقوا الخبر المهم بالنسبة لهم ..! يوكو إياكو و التوأمتان .. كين جين ليو نارو و هيرو .. جيفانيو ميشل ليون أكيرا مايكل و كايد .. أكمي كايدي ماندي إميليا لين و يومي .. العمة كاترين السيد أليكسندر السيد كانتر و السيده ساناي .. كايتو و أخيراً ماكس ..! الخبر .. كايد سيسافر قريباً جداً .. سيرافقه مايكل فقط ..! كان الخبر مفرحاً من جهة إمكانية كايد لإجراء عملية قد تنقذه من هذه الحاله ..! و محزناً حيث أنهم لن يروه لفترة ستطول لأشهر ..! كان كايد يجول بعينيه بيهنم .. يتساءل أين هي ؟!.. لما ليست هنا ؟!!.. ألا تزال غاضبة منه ؟!!.. أيمكن أن لا تعود إليه مجداداً ؟!!.. أحزنه ذلك كثيراً فطأطأ رأسه و شرد في أفكاره ..! أكيرا الذي لم يرفع بصره عن صديقه علم بالأمر ..! لاشك أنه يفكر فيها ..! أقصد خطيبته تارا !!.. غريب أنها ليست هنا ..! قطع شروده صوت السيد أليكس وهو يقول بجد : إذاً سيذهب مايكل فقط مع كايد ..! هناك مشكلة طفيفه .. لا أظن أن مايكل وحده سيكون قادراً على ذلك ..! تكلم مايكل بهدوء : لقد تناقشنا في الأمر .. فكرنا أنه يمكن أن تذهب أكمي معي لكن ..! أقصد أن الأمر بيدك سيدي ..! فهم الرئيس الأول قصده .. نظر إلى أكمي التي كانت ترجوه بعينيها أن يوافق لذا قال بعد صمت : لابأس .. سأعطيك إجازة مفتوحة يا أكمي ..! لن يستغرق البحث عن سكرتيرة بديلة وقتاً طويلاً ..! بدت السعادة على أكمي : أشكرك سيدي .. أشكرك حقاً ..! نظرت إلى مايكل ببتسامة فبادلها ذات الإبتسامه ..! هنا قال نارو بسخريه : أوووه .. مايكل و أكمي معاً في لندن .. أظن أنهم سينسون أمرك كايد و سيستمتعان بوقتيهما على ضفة بحيرة الهايد بارك ..! أطلق الجميع ضحكة عالية على كلام نارو ..! حتى مايكل و كايد إلا أن أكمي الوحيدة التي إكتفت ببتسامة خجل وهي تتخيل نفسها جالسة مع مايكل في تلك الحديقة العالمميه التي في لندن ( الهايد بارك ) على ضفاف بحيرتها الرائعه !!.. تكلمت العمة كات ببتسامه : إذاً ستذهبان مع كايد أنتما ..! عليكما الإهتمام به جيداً ..! حتى و إن كنتما معاً يجب أن لاتنسياه هاه ؟!!.. مع كل كلمة أخرى يزداد خجل إكمي بينما يضحك الجميع على شكلها ..! هنا قالت إيملي بمرح وهي تربت على كتف كايد : إسمع كايد .. لاتدعهما يأخذان راحتهما جيد ؟!!.. فور أن تراهما معاً إبدأ بالحديث دون صمت !!!.. و إجلس في المنتصف أينما ذهبتهم حتى في الطائره !!.. كايد بمرح : أووه .. لا تقلقي لقد خططت لذلك مسبقاً ..! إزدادت ضحكات الجميع لتقول إياكو ببتسامه : سيقتلك مايكل إن فعلت ذلك ..! نظر إليه مايكل بطرف عينه : كلامها صحيح .. إياك و التدخل !!.. بدا الإستنكار على كينتو وهو يقول : هيه مايكل .. هل أنت ذاهب في رحلة غرامية مع خطيبتك أم في رحلة علاج مع صديقك ؟!!!.. مايكل بمرح : الإثنتاااااااااااااااااااااااااااان ..! منظره جعل الجميع يضحك لكن السيد أليكسندر قال بحزم : كايد .. إن تركك هذان الإثنان أو إنشغلا عنك بنفسيهما إتصل بي كي أنهي إجازة أكمي !!.. صرخ مايكل و أكمي في الحال : لااااا لن نتركه إطمئن !!.. كايد بمكر : أمرك سيدي .. هيه أنتما .. محظور عليكما حتى التحدث معاً !!.. بدا الإستياء على أكمي : أنت تبالغ كايد !!.. أه لو تذهب تارا معنا لكي أرا مذا ستفعل حينها ؟!.. كلمات أكمي الأخيره جعلت كايد يصمت للحظات بينما بدت نظرة حزن على ملامح والدته و كذلك أكيرا و هيرو ..! كان الجميع قد لاحظ أن علاقة تارا و كايد ليست على مايرام .. لكنهم لم يعرفوا السبب ..! قطع صمتهم صوت شخص دخل الآن : وهذا ما سيحدث !!.. لقد قررت الذهاب معكم و لن أعدل عن قراري !!!.. تفاجأ الجميع بتارا التي دخلت الآن بهدوء و ملامح بارده !!.. نظر نحوها مايكل مقطباً حاجبيه : قررتي الذهاب دون مشورة أحد ؟!!.. أومأت بهدوء : هذا ما كنت قد قررته منذ زمن ..! أن الأحق برافقة كايد من أي شخص هنا ..! كلامها صحيح نوعاً ما .. لكن قرارها الذي إتخذته يحتاج إلى بعض التفكير ..! في الحقيقه .. كان كايد سعيداً بهذا وقد تمنى أن تذهب تارا معهم حقاً ..! نظر إلى والده بنظرات فهم والده من خلالها طلب إبنه ..! إبتسم بهدوء وهو يقول : و لما لا ؟!!.. إن كنت يا تارا تريدين الذهاب فلا مشكلة في ذلك ..! ظهرت علامات الإرتياح على تارا و نظرت إلى كايد ببتسامة فبادلها ذات الإبتسامه ..! لكن مايكل تدخل : لكن .. إن ذهبتي يا تارا فمن سيبقى عند والدتي ..! نظرت تارا نحوه بهدوء : لقد أخبرتها بالأمر قبل أن آتي إلى هنا .. وهي تأيد قراري ..! تدخلت هنا العمة كاترين حالاً : لا تقلق على والدتك مايكل .. يمكنها أن تأتي إلى هنا إن لم تكن تريد البقاء في المنزل وحيده ..! أومأ مايكل لها بعد تفكير : مذا عساي أن أقول ؟!.. لا بأس إذاً بمجيئك تارا ..! بدت السعادة على تارا وقد إتسعت إبتسامتها : إذاً إتفقنا ..! أومأ لها مايكل ببتسامه ..! بينما قالت لين بسخريه : هيه تارا .. عليك مساعدة كايد في إفساد الأجواء على أكمي و مايكل !!.. أكمي باستياء : لا مستحيل .. لن تفعلي هذا تارا ..! أخذت تارا تفكر للحظات حتى هتفت : فكره .. أكمي يمكنك أخذ مايكل إلى حيث تشائين .. لكني حينها سأبقى مع كايد ..! كايد بمرح : أنا موافق ..! أكمي و مايكل ببتسامه : هذا مناسب لنا ..! هتف هنا جيو بمرح : هيه يا أصحاب .. من يتبرع للذهاب أيضاً كي يفسد الإجواؤ على الأربعة دفعة واحده ؟!!.. هتفت يوكو بمرح : أنا سأذهب .. لكن تذكرة سفري على حسابك جيو !!.. عقد ذلك الفرنسي حاجبيه باستنكار : أنا بالكاد أملك المال الكافي لشراء تذكرة العودة إلى باريس !!.. لقد أخذت إجازة بدون راتب مجبراً فمديري لا يطيق رؤيتي ..! نظرت خطيبته إليه بطرف عين : يحق له ذلك .. أنت لا تذهب إلى العمل إلى بعد ساعتين من بدأه ..! أوشح جيو بوجهه غير مهتم بينما أطلق البقية ضحكات سعيده ..! حتى تارا رغم أنها كانت تعيش حالة حزن طيلة الأيام الفائته ..! بينما لم يرفع كايد عينيه عنها وعلى وجهه إبتسامة هادئة وهو يقول لنفسه : ( تارا .. أرجوا أن لا تزول ضحكتك الرائعة هذه طيلة عمرك )..! ............................................... بينما كان الجميع تقريباً هناك في المقر يمرحون معاً كانت راي في طريق العودة إلى المنزل مع شقيقها الأكبر ..! كانت تنظر إليه وهو تتساءل : أفكرت كيف ستتصرف مع أبي ؟!.. بدا محتاراً قبل أن ينظر إليها : لا .. ألديك طريقه ؟!!.. عقدت حاجبيها باستياء : كان عليك التفكير في الكلمات التي ستقولها !!.. و إلا سينشب حريق بسبب شجاركما !!.. عاد ينظر إلى طريقه وهو يبتسم بهدوء : أنا أؤمن بأن الكلمات المناسبه تخرج في الوقت المناسب ..! راي باستنكار : واضح واضح !!.. عادة لتنظر إلى طريقها وهي تتساءل عن موقف والدها من أخيها الآن ..! و بينما كانا يسيران كانت تلاحظ نظرات الفتيات خصوصاً ناحية رين ..! كن يبتسمن و يحاولن جذب إنتباهه ..! نظرة إليه بطرف عين .. كان يرتدي قميص أزرق قصير الأكمام .. مع بنطال أسود طويل ..! أظن أن ملابسه عادية لكن شعره المبعثر الأشقر و عيناه البراقتان الزرقاوتان كانتا سبب جاذبيته ..! و المهم هي تلك الضمادات حول يديه و ذراعه الأيسر و على جبينه حول رأسه أعطته مظراً جذاباً .. خاصة أن الإحمرار الذي خلفه الدم كان بادياً قليلاً على ضماد يده اليسرى ..! إبتسمت بسخرية وهي تفكر أن هاؤلاء الفتيات لا يعلمن مذا يخفي هذا الفتى !!!.. لكنها إنتبهت إلى رين الذي وقف للحظات فاستدارات لتنظر إليه : مالأمر ؟!.. لم يجبها .. بل كان يلتفت ناحية شيء ما ..! كان أحد الطرق الفرعية الفارغه ..! دخل رين إليه فلحقت به وهي مستغربة من الأمر برمته ..! كان يسير و يأتي من هنا و يدخل من هناك وهي خلفه ..! تسأله طوال الوقت .. مالأمر ؟!.. مذا هناك ؟!.. إلى أين أنت ذاهب ؟!!.. مابك يا فتى ؟!!.. لكنه لم يجب بل كان يسير أمامها بصمت و بخطاوات سريعه ..! حتى توقف أمام طريق مسدوده ..! إستاءت كثيراً منه : هيه أنت !!.. أخبرني لما دخلنا إلى هنا ؟!!.. إلتفت ناحيتها بنظرات باردة وهادئه : رأيت أحدهم .. طلب مني أن أتبعه .. لكني أضعته في نهاية المطاف !!.. بدا عليها الإستغراب فقالت مستنكره : مذا ؟!!.. و من هذا الشخص ؟!!.. سار بهدوء وهو يقول : لا تهتمي .. لنعد الآن ..! لكنه توقف حين رأى ذلك الشخص يقف أمامه .. ببتسامة خبث و نظرات ماكرة كنظرات الثعلب ..! ملامح الجمود طغت على رين بينما بدا القلق على راي التي شعرت بأن هذا الشاب لايريد بأخيها خيراً ..! برود رين أقلقها أكثر : مذا تريد مني ؟!.. ريو !!.. أوووووه .. ياللمصيبه !!.. إنه ريو إذاً .. و كما تذكرون أنه كان ينتظر فرصة للخلاص من رين : أخيراً وجدتك دون سيدك لاري !!.. أتعلم يا رين أني أكن لك الحقد ؟!!.. بدا الإستغراب على رين لكنه بقي بملامحه الباردة وقد إبتسم بسخريه : لما ؟!.. سرقت مال ابيك ؟!!.. بادله ريو ذات الإبتسامة الساخره : تعلم .. لا يوجد سبب !!.. لكني أكره الأطفال و وجود طفل في المنظمة كان يسبب لي التقزز !!.. طفل .. تلك الكلمة أغضبت رين نوعاً ما لكنه لم يظهر ذلك ..! دعوني أخبركم أنتم عن السبب حتى و إن لم يعرفه رين و راي ..! الحقيقه .. ريو عاش أسواء طفولة قد يعيشها أحدهم ..! فقد فتحت عيناه على الدنيا لا يعرف أهله أو كيف ولد و أين ؟!.. بدأ حياته وهو في ملجأ أيتام من أفقر الملاجئ الأمريكيه ..! كان ذلك الملجأ يتعامل مع جماعات من المافيا و الإرهابين فيجبرون الأطفال على الإنضمام إليهم ..! و أنتم إستنتجوا الباقي !!.. هذا ما جعل ريو يكره الطفولة و الأطفال .. و في أول مرة إلتقى فيها مع رين كان الفتى في الثانية عشر و كان يعتبر طفلاً في عيني ريو !!.. تقدم ريو ناحية رين ببتسامة ماكره .. سيبدأ العراك الآن ..! أخذ رين وضع الإستعداد و بانة الشراسة في عينيه ..! راي كانت مرعوبه .. لكنها قررت التدخل في الوقت المناسب لأنها متأكدة أن أخاها سيرفض مساعدتها الآن ..! فور أن وقف ريو أمام رين بقيا ساكنين لفتره ..! لكن رين من فوره رفع قدمه بسرعة في محاولة لركل ريو لكن الأخير أمسك ساق رين بشدة و سحبه ليدفع به إلى الجدار الآخر ..! آووووه .. كان مؤلماً إسطدام رين بالجدار بتلك الشدة وقد سقط أرضاً ..! ولو كان شخصاً غيره لكسرة أضلاعه : لا تعلب مع منهم أكبر منك أيها الطفل !!.. |
#898
| ||
| ||
كانت هذه كلمات ريو الذي قاله بقمة السخريه .. الجميع يعلم أنه أفضل من في المنظمه من ناحية القوة الجسديه و أسلوب الهجوم و الدفاع عن النفس ..! هو محترف قتال بدون أسلحه !!.. و للعلم .. قبل إنظمامه لجماعة وليم حيث كان يعمل مع إحدى عصابات الشوارع التي كانت تمتلك المنطقة الأكبر في لوس أنجلس وقد صار قائداً عليها بأسرع مما تخيل الجميع رغم أنه كان في السابعة عشر أي في عمر رين الآن ..! حتى جماعة المكسيكين اللذين ينتمون لتلك العصابة لم يستطيعوا هزيمته ..! أظن أن كلن منكم قد وضع الآن في باله صورة لمهارة ريو و قوته !!.. رين بالكاد تمالك نفسه ووقف وهو يستند إلى الجدار .. عاد لينظر لريو بشراسة لكن نظراته تلك من فورها تحولت إلى نظرات خوف و رعب شديدين فور أن أمسك ريو برقبته !!!!.. نقطة ضعف رين .. محاولة خنقه بالإطباق على رقبته !!.. كان خائفاً وهو يشعر بأن أنفاسه بالكاد تصل إليه ..! نظر إلى وجه ريو ليرى إبتسامة الخبث على محياه وهو يقول بمكر : هه .. أعلم أنك الآن تعيش واحدة من أسوأ لحظات حياتك !!.. أنتى تكره أن يمسك أحدهم رقبتك .. لا أزال أذكر تلك الحادثة في أول يوم جإت فيه مع لاري و أعلم أنك يستحيل أن تنساها !!.. زاد من قوة قبضتيه على رقبة الفتى بعد تلك الكلمات !!.. أغمض رين عينيه وهو يتمتم بألم : أرجـ .. ـوك .. أتركــ .. ـني أذهب !!.. أطلق ريو ضحكة عالية وهو يزيد قوة قبضته على عنق رين : ليت لاري يسمعك و أنت ترجوني .. كم سيكون ذلك رائعاً و ممتعاً !!.. راي التي إزداد رعبها و خوفها لم تفهم قصة تلك الحادثة التي كانا يتحدثان عنها ..! لكن ماتفهمه هو أن عليها التدخل الآن ..! فور أن تقدمت خطوتين ناحيتهما صرخ ذلك الشاب بها : توقفي مكانك يا هذه !!.. إن تقدمتي خطوة أخرى أقسم أن أكسر رقبته !!.. أوووه لا !!.. إن كسرت رقبته فقد يصاب بعاهة ما !!.. لكن إن لم تساعده فسيموت خنقاً !!.. مالذي عليك فعله يا راي ؟!!.. قررت أن تساعده وليكن ما يكن وفور أن تقدمت مرة أخرى صرخ مجداداً : قلت إبقي مكانك يا فتاة !!.. لن أكسر رقبته فحسب بل سأكسر عموده الفقري أيضاً !!.. و لكنه سيموت خنقاً .. لذلك تقدمت و كأنها تتجاهله لكنها سمعت صوت رين المبحوح : راي .. إبقـ .. ـي في .. مكانك ..! لن تستطـ .. ـعي مواجهته !!.. سيـ .. ـقتلك .. ثم يقتلني !!!.. صرخت و قد سالت دموعها : إن تركتك فستموت يا أخي !!!.. لم يرد عليها !!.. مذا عليها أن تفعل وهي تراه يسعى جاهداً كي يلتقط أنفاسه ؟!!.. أخرجت هاتفها من جيبها كي تطلب المساعده ..! كانت مرتبكة و متوترة و هي لا تعلم مذا يمكن أن تفعل !!.. مازاد توترها .. البطارية فارغه !!.. شهقت بفزع : لا أهذا وقته !!.. أخذت تنظر يمنى و يسرى تبحث عن الاشيء !!.. لكنها رأت هاتف رين واقعاً على الأرض بعد أن دفعه ريو في البداية !!.. أسرعت لتلقط الهاتف الذي كان قريباً منها فلم ينتبه لها ريو ..! هي لا تحفظ الكثير من الأرقام و أرقام أصدقائها غير مسجلة في هاتف أخيها !!.. لذا لم يكن لها الإتصال بأخر رقم إتصل هذا الهاتف به : مرحباً رين !!.. كان هذا الطرف الثاني .. من فورها قالت برعب : ليساعدني أحد .. رين في مشكلة كبيره !!.. بدا القلق الكبير على الطرف الآخر : مذا !!؟!!.. مالأمر ؟!!.. بدأت تبكي وهي تقول : لا أعلم !!.. سيموت أخي !!!.. أرجوكم ساعدونا !!!.. كانت تحاول خفض صوتها حتى لا يشعر بها ريو .. و من حسن الحظ أنها نجحة فقد كان الأخير منشغلاً بجريمته الشنعاء !!.. سمعت الطرف الثاني يقول : أنت راي !!.. أين أنتم ؟!!.. حاولت أن تصف له مكانها فوعدها أن يحضر بأسرع مما يمكن و أخبرها أنه قريب منهم !!.. من شدة إرتباكها لم تكن تعلم من هذا الشخص الذي أتصلت به !!.. لكنها إستنتجت أن يكون لاري بلا ريب !!.. عادت لتنظر إلى رين وهي تصرخ : تحمل يا أخي أرجوك سيأتي لاري إلى هنا !!!.. إسم لاري جعل ذلك الشاب الغاضب يلتفت ناحية الفتاة بعينين غاضبتين : أيتها الحمقاء المتطفله !!!.. إبتلعت راي ريقها بصعوبة وهي تشعر أنها في مأزق كبير .. فرين فقد وعيه و ريو في أجم غضبه بسبب فعلتها !!.. .......................................... كان يستلقي على السرير مغمضاً عينيه يفكر في الخطوة التاليه التي عليه القيام بها ..! في تلك الغرفة التي تحتوي على أربعة أسره كباقي الغرف وقد كانت هذه للشباب ..! طرق باب الغرفة بهدوء ثم دخل أحدهم .. فتح عينيه ليرى من هنا ؟!.. حين رأى تلك الفتاة التي دخلت إعتدل في جلوسه و نظر إليها بينما قالت هي : أممم .. المعذره .. هل قاطعتك ؟!.. أومأ سلباً : لا .. هل من مشكله ؟!!.. تنهدت بحزن ثم قالت : في الحقيقه .. ذهبنا اليوم لشقة أياكو معها لأنها كانت تريد إحضار بعض الأغراض .. لكننا تفاجأنا بها وهي تقول أنها لم تجد شيئاً كانت تخبأه عندها !!.. منذ عدنا لم تتوقف عن البكاء و لوم نفسها فهي تظن أنها أضاعته !!.. لقد بحثنا في كل زاوية من الشقة ولم نعثر على شيء ..! إنها تبكي الآن فهل لديك حل ؟!.. إرتفع أحد حاجبيه مستنكراً : ألم تخبركم ماهو ذلك الشيء ؟!.. أومأ سلباً : في الحقيقه .. ليس تماماً ..! أقصد أنها لم تستطع أن تخبرنا فهي كانت مرتبكةً من إختفائه !!.. سايا و مايا و أنا و هيرو و كين .. كلنا لم نستطع تهدأتها ..! وقف بسرعة ليمشي بخطوات متلاحقة حتى يعرف مما مشكلة أخته ..! إنه أكيرا و تلك يوكو .. أخبرته بأن نانا الآن في الغرفة التي تشترك بها مع راي أي غرفة الفتيات الصغيره ..! بضع خطوات وصل بعدها إلى تلك الغرفه .. كان الوضع أسوء مما يظنه فأخته تلك كانت تجلس على حافة السرير و تبكي و حولها التوأمتان كين هيرو إليديا و إليسيا ..! بدا أن ذلك الشيء عزيز عليها وهذا ما أقلق شقيقها الأكبر الذي تقدم نحوها فأبتعدت الفتيات لإعطائه مساحة كافيه : إياكو مالأمر عزيزتي ؟!!.. رفعت رأسها و فور أن رأته بدأت بالكلام : أكيرا لقد ضاع مني !!.. لا أعرف أين هو ؟!!.. أنا لم أخرجه من شقتي !!.. لاشك أنه سرق !!.. أرجوك أكيرا جده لي !!.. حاول تهدأتها حتى يفهم الأمر برمته : إهدأي الآن يا أختي .. خذي نفساً عميقاً الآن ..! أومأت له فأخذت نفساً عميقاً ليقول : هيا .. زفير ..! زفرت ذلك الهواء ليقول : مجداداً .. شهيق .. ثم زفير ..! أعادت ذلك مرة أخرى فهدأت حقاً : أخبريني الآن ماهو الشيء الذي فقدته ؟!.. دمعت عيناها وهي تقول : إنه .. إنه مسدس أبي الفضي !!.. لقد كان في صندوق المجوهرات الخاص بأمي !!.. و لا أعلم أين ذهب ؟!!.. مسدس والدها الفضي !!.. كان في الصندوق !!.. نعم إنه هو !!.. بدا التوتر على أكيرا وهو يقول : أممم .. في الحقيقه !!.. بدا الحماس على الجميع .. واضح أن أكيرا يعرف مكان ذلك الكنز الثمين ..! وقف الشاب و تراجع خطوتين إلى الخلف : أظن أنك تقصدين مسدس والدي الفضي ذو الخطوط الذهبية و السوداء نعم عرفته فهو تحفة ثمينة بحق !!.. حسناً .. يمكنني القول ..! وصل في تلك اللحظة إلى الباب فأبتسم إبتسامة ساذجة وهو يقول بمرح يخفي خلفه رعبه من ردة فعل شقيقته الصغرى : حين كنتي في المشفى دخلت غرفتك بالمفتاح الذي معي و أستعرته من الصندوق .. آسف !!.. قال ذلك و أسرع راكضاً إلى الخارج بينما بقيت هي للحظات تستوعب ما قاله قبل أن تصرخ بغضب : أكيراااااااااااااااا .. توقف أيها السارق الأحمق كيف لك أن تدخل غرفة فتاة بدون علمها أيها الساذج ؟!!.. أسرعت واقفةً وهي تصرخ : سترى !!.. سألقنك درساً !!.. كيف تسرقه دون علمي ؟!!.. خرجت بعدها من الغرفة لتلحق به وسط دهشة أصدقائها !!.. مايا باستنكار : ألم تكن تبكي قبل قليل ؟!!.. تنهد هيرو بضجر : مسكين أكيرا .. لن ينجو من غضبها !!.. كين ببتسامة سخريه : أنت محق !!.. إليسيا باستغراب : هل ناناكو شرسة إلى هذه الدرجه ؟!.. سايا برعب : أوووووه .. حين تغضب لا يوقفها أحد !!!.. خاصة إذا كان الامر يخص زيك !!.. يوكو ببساطه : لا تنسوا أنها محترفة في الكرتيه .. وهي غاضبةٌ جداً الآن !!.. إليديا بأسى : أوووه .. بدأت أتخيل مذا قد يحدث لأخيها الآن !!.. سمعوا بعدها صرخة ألم : آآآآآآآآآآه .. ذراعي !!.. هيه أأنت واثقة أنك فتاة !!.. أنت أشرس من أن تكوني أنثى !!.. بعدها صرخة غاضبه : و تجرأ على قول ذلك !!.. إعتذر الآن و تذكر أني المسيطرة على الوضع !!.. ضحكت الفتيات بشدة على ذلك بينما أسرع كين و هيرو ليريا مالذي يحدث ؟!!.. وفور أن خرجا من الغرفه رأيا ذلك الشاب المسكين يقف ملتصقاً بالجدار من الأمام وهو يسب و يشتم تلك الفتاة التي كانت تلوي ذراعه خلف ظهره بينما تخبره ببساطة بأن هذه إحدى حركات الكراتيه التي تعلمتها و أنها لم تجربها من قبل و أنه من المفيد أن تطبقها عملياً الآن !!.. كين بأسى : أشعر بذلك المسكين أكيرا !!.. هيرو برعب : دعنا نهرب من هنا يا صاح !!.. أخشى أن أكون الضحية الثانيه !!.. المسكينان .. هربا بالفعل خشيت أن يفعلا شيئاً قد يغضب جوهرة ماساكي !!.. بينما لم يتمكن ذلك المسكين أخوها إلى من طلب الرحمة من أخته الصغرى !!.. .................................................... راي .. تقف قرب باب الغرفة تحاول طرد الوساوس من رأسها ..! محاولة قتل شقيقها تدل على انه لم يصل إلى بر الأمآن بعد ..ولن يكون كذلك مالم يتم القبض على وليم كروي .. بعدها تتم محاكمتة أخيها على أفعاله السيئه .. و بالتأكيد السيدة شيميزو محامية مرموقه و ستكسب القضيه ..! نظرت بحقد إلى الشاب الواقف أمامها في الجهة المقابله وقد كان شارد الذهن لحظتها و سجارته الصغيره بين شفتيه !!.. إنه الذئب ذو الشعر الرمادي .. لاري !!.. أما ريو .. فقد فكر بأنه إن وصل لاري إلى المكان و رأى رين بتلك الحالة المزريه لن يكون سعيداً بالتأكيد و ستجري بينهما معركة طاحنه لن يخرج أحدهما منها حياً !!.. لذا فضل الإنسحاب على أن يكون الشخص المتوفى في المعركه !!.. بعد وصول لاري إلى موقع الجريمه أسرع بنقل رين إلى المشفى حيث هم الآن هنا في المشفى العام بطوكيو ..! رين في تلك الغرفة فاقد لوعيه و قد وضعوا عليه جهاز الأكسجين كي يستعيد أنفاسه بينما يقوم الطبيب بفحص شامل له ..! أنتبه الشاب لنظرات الفتاة المليئة بالكره !!.. أخرج سجارته من فمه و نفث الدخان الذي يطابق لون شعره : هل لي بأن أعرف مابك يا هذه ؟!.. مابال هذه النظرات المفترسه !!.. غضبت وهي تقول بحقد : و تسأل ؟!.. أنت السبب !!.. كاد رين يفقد حياته بسببك !!.. نظر إليها ببرود : لكني أنقذته قبل قليل ..! ألا يكفيك هذا ؟!!.. أغضبها كلامه أكثر من ذي قبل : إذهب من هنا أيها الحقير !!.. لو لم يعرفك رين لما تعرض لكل تلك المصائب !!..لا فرق بينك و بين رئيسك وليم !!.. فكلاكما من نفس النوع من البشر !!.. أظن أن لا أحد منكم يريد أن يشبه بذلك السافل !!.. لاري كذلك !!.. تقدم ناحيتها بخطوات ثابته و نظرات جامده : تطردينني ؟!.. لا أذكر أن أسم هذا المكان مستشفى راي كوارتر !!.. تراجعت إلى الخلف حتى إلتصقت بالجدار خلفها بينما تقدم هو حتى لم يبقى بينهما إلى سنتمترات : لا تقولي كلاماً أكبر منك يا صغيره !!.. ولا تظني أنه إن كنتي شقيقة رين فذلك سيمنعني من إيذائك !!.. كلامه أرعبها !!.. لذا أخرجت مسدسها الصغير الذي تثبته في جيب تنورتها و تخفيه بقميصها !!.. صوبت ناحية وجه لاري : إن حاولت ذلك ستجد مالا يرضيك ..! كان يعلم أنها يتسحيل أن تطلق النار عليه ..! رما سجارته أرضاً و سحقها بقدمه وهو ينفث الدخان أمام الفتاة !!.. لقد فعل هذا مع نانا سابقاً فكادت تموت .. لكن يبدو أن راي لا تتأثر بدخان السجائر كثيراً فهي لم تتحرك قيد أنمله !!.. لذا .. فكر بأن يجعلها تجرب شعور أخيها الذي شعر به قبل قليل !!.. أمسك رقبتها و ضغط عليها بقوة في محاولة لإستفزازها بيد أنه تفاجأ بأصبعها الذي بدأ يضغط على الزناد فأبعد رأسه حالاً لتنطلق الرصاصة و تمر بجانب وجهه و قد ترك رقبة الفتاة : حذرتك من المحاوله !!.. لا تظن بأني ألطف من أن أطلق النار عليك !!.. من حسن حضه أنه نجى في اللحظة الأخيره !!.. أكانت تنوي قتله حقاً ؟؟!!.. لقد ساعدها كاتم الصوت فهي بالتأكيد لا تريد لأحد أن يكتشف ذلك ..! شعر ببرودة على خده .. رفع يده ليتفاجأ بالدم الذي بدأ يسيل من جرحٍ عرضي على وجنته : أووه .. جريئة حقاً يا هذه !!.. وضع يديه في جيبه و أبتعد عنها : أظن أنك أشجع من أن أحوال إخافتك ..! إذاً لا فائدة من بقائي هنا فلا يمكنني التسلي بفتاة تتميرز بخصال الجنود البواسل !!.. إبتعد عنها و إلتفت إلى الخلف .. إلتقط بواقي تلك الرصاصة من الأرض !!.. ثم غادر المكان وسط دهشتها من ردة فعله !!.. أكان يطري عليها بحق ؟!!.. ............................................. |
#899
| ||
| ||
فتح عينيه بصعوبه .. أخذ وقتاً كي يعتاد على الضوء ..! لم يعلم أين هو أو ماللذي حدث ؟!!.. نظر حوله للحظات ليستوعب أنه في إحدى غرف المشفى ..! ذلك ليس غريباً أن يعرف بهذه السرعة فقد إعتاد على المستشفيات في الفترة الأخيره ..! رأى ذلك الشخص يجلس على طرف السرير شارد الذهن يحدق بالأرض ..! دهش حقاً من وجوده لكنه تمتم : أبـ .. أبي !!.. إنتبه له أبوه من فوره ليقول بشغف : بني !!.. كيف أنت الآن ؟!.. أتشعر بالألم ؟!!.. أأنت بخير ؟!!.. هل أستدعي الطبيب ؟!!.. أسألته المتتابعة هذه دليل كبير على قلقه : لا داعي لذلك فأنا بخير ..! لكن هل أنت غاضـ ..! قاطعه والده ببتسامة حنونه : لا لست غاضباً أبداً ..! أرجوا أن تسامحني على ما فلعته ..! لنفتح صفحة بيضاء الآن ..! إبتسم بسعادة وتمتم بتعب و صوت مكتوم بسبب قناع الأكجسين على وجهه : أبي .. أنا آسف حقاً ..! إبتسم والده برضى .. و ربت على رأس إبنه بحنان ..! بدأ رين يتذكر ماللذي حدث بالضبط بينهما مع ريو : أبي .. ألم يقل الطبيب شيئاً عن سبب إصابتي ؟!!.. أقصد محاولة الخنق و الضرابات التي على جسدي بعد فجر البارحه ؟!.. بهدوء أجاب : بلا .. قال أنه يجب إستدعاء الشرطة للتحقيق معك عن سبب إصباتك هذه ..! أردف ببتسامه : لكن لا تقلق .. راي أتصلت بالسيد أليكسندر و أخبرها أنه سيتبر الأمر ..! تنهد براحة بعدها : ذلك جيد حقاً ..! لكن أين راي ؟!.. أجابه وقد وقف و أتجه إلى النافذة كي يفتحها : لقد غادرت بعد وصولي فقد كانت متعبة قليلاً .. أما والدتك فلم نخبرها كي لا تقلق عليك ..! إلتفت ناحيته وهو يتابع كلامه : أنا حقاً آسف يا بني .. لكن لدي بعض الأعمال المهمة جداً .. لا تقلق سأتصل براي كي تحضر إليك ..! لكن إبنه أومأ سلباً وقد أبعد جهاز الأكسجين و أعتد جالساً : لا بأس أبي أنا أقدر عملك .. الصحافة تجعل المرأ مشغولاً دائماً ..! أما راي فالأفضل أن تتركها ترتاح فأنا أشعر أني أتعبتها كثيراً هذه الفتره ..! إبتسم والده بسعادة فقد تطور أسلوب إبنه كثيراً و صار أفضل من السابق : إذاً ؟!.. هكذا تساءل فتفاجأ ببنه الذي وقف بعد أن نزل عن السرير : سأعود للبيت ..! أظن أني بخير الآن .. كما أني أود أن أعتذر من والدتي ..! تقدم السيد كوارتر إليه و ربت على كتفه : إذا كنت تريد هذا .. سأوصلك إلى البيت قبل أن أذهب إلى عملي يا رين ..! لكن رين إبتسم بمرح للمرة الأولى : لاداعي .. سأستقل الحافله .. إذهب أنت إلى عملك و لا تشغل بالك بي ..! مع كل لحظه تزداد سعادة السيد كوراتر بإنقلاب تصرفات رين مئة و ثمانين درجه !!.. ذلك ما دفعه لأن يحضنه بأقوى مادليه من شدة سعادته ..! رغم أن الإبن تفاجأ نوعاً ما .. لكنه أغمض عينيه كطفل صغير في حضن أبيه ..! ................................................... لنبتعد عن اليابان ..! إلى أين سنتجه ؟!.. إما إلى أمريكا أو فرنسا أو إيطالياً ..! إذاً سأخبركم بأن الخيار الثالث هو وجهتنا ..! هناك .. بالتأكيد المكان الذي تدور فيه أحداث جزء مهم من حكايتنا ..! حيث مقر منظمة المافيا الأبيض ..! و بالتحديد المكان الذي تركناهم فيه المرة السابقه .. أقصدر مكتب السيد إدوارد ..! حيث قال صاحب المكتب للشاب أمامه : أحضره إذاً ..! يبدو أنهما كانا يتناقشان في موضوع مستعصي : لكن .. سيدي ..! قاطعه بنبرة حازمه : قلت لك أحضره !!.. نفذ فقط !!.. أووه .. الأمر أكبر مما نتصور ..! مالذي يدفع جاواشا المطيع لمحاولة معارضة سيده و إن لم تكن معارضة بالشكل المطلوب ..! لكن ذلك المطيع حنا رأسه بإحترام : أمرك ..! وفي تلك اللحظه .. أخرج هاتفه ليجري إتصالاً يطلب فيه إحضار الشخص الذي كان عنوان حوارهما إلى المكتب ..! . بعد خمس دقائق . دخل مجموعة من شباب المافيا إلى المكتب إثنان منهما يحملان بين يديهما نقالة كاللتي يستعملها رجال الإسعاف لنقل المصابين ..! على تلك النقاله .. رجل تكاد ملامحه تختفي بسبب الدماء التي سالت على وجهه ..! كما أن حسده كان مليئاً بالضرابات العنيفه !!.. تقدم السيد إدورارد من تلك النقالة ليقول بجمود : لتعلم يا أياما بأن إبنك كارلوس هو سبب موتك !!.. مااااااااااااااااااااااات !!.. هاهي ضحية جديدة تسقط !!.. إنه السيد أياما !!.. كان ذلك بسبب التعذيب !!.. مات بسبب ما نزف من دم !!.. ذلك بحق مؤسف !!.. نظر السيد إدورارد إلى الرجال اللذين أمامه : خذوه إلى إحدى المقابر و تولوا أمر دفنه ..! أظن أنه أفضل من وليم ..! فلو كان ذلك الطاغية هنا لقال بصوته الغليض : خذو جثته العفنه و أرموها إلى كلاب الحراسه !!.. ذلك مقزز صحيح !!.. لذا يبقى إدورارد أفضل من وليم !!.. دعونا من مسألة الأفضليه فأولائك الشباب غادروا المكان ..! ذلك ما دفع إدورارد إلى أن ينظر إلى جوش ليقول بنبرة أمره : جواشا .. أظن أن علينا إرسال أحدهم لليابان ليراقب كارلوس عن كثب ..! قال ذلك الجواشا بإحترام : سيدي .. العمليل كاي هناك !!!!!!!!!!.. كأنه قال كاي ؟!.. ربما أكون مخطأه !!.. نظر إليه زعيمه بطرف عين : العميل كاي مكلف بمراقبة رجل الأعمال وليم كروي على ما أعتقد !!!!.. لديه ثروة طائله و من الجيد أن تستولي منظمتنا عليها !!.. قال كاي ثانيةً !!.. نعم قال كاي !!!.. أيقصد كاي مارسنلي نفسه ؟!!.. أم أنه يقصد شخصاً آخر ؟!!.. جولي .. أخوك عميل للمافيا فهل كنتي تعلمين ؟!.. جلس على مكتبه ليرفع السماعة و يقول : روز .. إستدعي العميل روبرتو حالاً ..! أغلق الهاتف بعد الجملة التي ألقاها على مسامع سكرتيرته ذات القوام الطويل و الشعر الأحمر ..! إنها جملية بحق و مناسبة لتكون سكرتيرة السيد إدورارد !!.. بقي يتحدث مع جوش في بعض الأمور لمدة عشر دقائق قبل أن يدخل إليهما شاب يبدو في التاسعة عشر : طلبتني سيدي ؟!.. كان ذا شعر أشقر و عينان سوداوتان .. حقيقة هو يشبه جوش كثيراً ..! لا تستغربوا فهو شقيقه الأصغر ..! نظر إليه السيد إدوراد بجد : إسمع يا روبرتو .. ستسافر إلى اليابان صباح الغد .. سيشرح لك جوش طبيعة مهمتك !!.. بتوتر و إرتباك : إلى اليابان !!.. حا .. حاضر .. أمرك سيدي !!.. غادر بعدها الغرفة ليقول جوش بجد : سيد إدوراد .. أليس من الأفضل أن ترسلني أو ترسل ساشا ؟!.. الموضوع غايةٌ في الأهمية !!.. كما أود أن أخبرك يا سيدي أن أخي روبرتو صديق حميم للعميل سينجي !!.. إبتسم إدوراد بخبث : أعلم هذا يا جوش ..! أردت أن أسل روبرتو لأنه صديق سينجي تحديداً ..! إسمع .. بينما تطلع أخاك على مهمته القادمه أخبره بأن أياما توفي !!.. حين يذهب إلى اليابان سوف يلتقي بسينجي سراً بالتأكيد .. هكذا سنقبض عليهم !!.. إبتسم جوش إبتسامة مكر : أمرك سيدي .. سيمر كل شيء كما تريد ..! ............................................. نعود الآن أدراجنا إلى طوكيو .. تحديداً المنزل المجاور للمقر ..! للمرة الآولى نزور هذا المنزل ..! لا تقلقوا فلا توجد مصيبة في الأمر !!.. الموضوع كله أن ميشيل بقي يقنع في صاحب المنزل لوقت طويل حتى يأجره له .. فقد كان يريد من أخوته أن يبقوا فيه بدل البقاء في المقر لأن المكان مزدحم هناك ..! كان أصغر من المقر بقليل .. مناسب جداً لأبناء أسرة أندرسو ..! و في الردهه حيث كانت الأختان اللتان لم تلتقيا منذ زمن تتحدثان معاً في أمور متنوعه ..! ماندي و جوانا ..! بينما كانتا تتحدثان عن شجاعة صغير العائله أخوهما الأشقر !!.. طرحت ماندي سؤالاً يتناسب مع الموضوع : أن أصدقاء نارو رائعون حقاً ..! بالمناسبه هل رأيتي أكيرا و إياكو .. أقصد شقيقا خطيبك ؟!.. ببتسامة حزن : نعم .. لكن حقيقةً لم أتحدث إليهما ..! بدا الإستغراب على ماندي : لما ؟!.. تنهدت جوانا بتعب : هما لا يعرفانني ..! ماندي سأخبرك بشيء ..! مورا لم يخبر أخواه بأمر خطبتنا !!.. بدت الدهشة على أختها الصغره : مذا ؟!!!.. لما ؟!!.. تابعت جوانا بهدوء : لقد كان الأمر معروفاً للجميع عدا شقيقه .. جيمس كان يعلم و كذلك الشاب الذي يدعى ماثيو ..! ماندي بتفكير : ماثيو ؟!.. تقصدين الشاب الذي كان يعمل حارساً شخصياً لإميليا ؟!.. أومأت جوانا إيجاباً : نعم .. علمت بأنه كان حارسها !.. إنه صديق مورا منذ الطفولة كما هو الحال عند جيمس ..! كان مورا يقول أنه بمثابة أخيه بالتبني ..! سألت جيمس عنه البارحة فأخبرني أنه توفي منذ فترة وجيزه ..! المهم بأن أكيرا لم يعلم ..! بالنسبة لإياكو فقد علمت بالأمر صدفه .. أذكر أن مورا أصيب مرة في إحدى المهمات .. و حين زرته في المشفى مع أخي مارك كانت إياكو هناك ..! و من خلال حديثنا فهمت أني خطيبة أخيها ..! إنها ذكية بحق !!.. نظرت إليها أختها بحماس : مذا كان إنطباعها ؟!.. هل خجلت منك ؟!.. أومأت جاونا سلباً : لا .. لقد كانت تنظر إلي بعدوانيه ..! كما أنها خرجة من الغرفة غاضبة لأن مورا كان يتحدث إلي طوال الوقت !!!.. إنها غيورة بشكل كبير لذا أخفا أخوها الأمر عنها !!.. كان الوقت متأخراً فقلق الجميع عليها و ذهبوا للبحث عنها !!.. حتى أنا فعلت ذلك فقد أدرت أن تعرف بأني لست سيئة فقد خشيت أن تكرهني !!.. و جدناها أنا و جيمس في الحديقه ..! في ذلك الحين صرخت بوجهي قائله ( أنا أكرهك لأنك تريدين أن تأخذي مورا مني !!.. إنه أخي أنا لذا لا تقتربي منه ) !!.. بدا الذهول على ماندي : كل هذا من وراء تلك الفتاة نانا !!.. طأطأت جوانا رأسها بحزن : أنا لا ألومها ..! لقد توالا مورا تربيتها منذ كانت في الثالثة من العمر ..! لم تكن تفارقه أبداً !!.. حتى إذا سافر من أجل العمل كانت تسافر معه !!.. لقد بكت كثيراً حين ضنت أني قد أخذه منها !!.. شعرت ماندي بالحزن حقاً : أظن أني كنت سأفعل مثلها لو أن جيسكا تزوجت و أنا طفله !!.. إبتسمت لها أختها الكبرى للحظات وهي تقول : لذا .. لا يمكنني أن ألومها أبداً ..! فبعد كلامها ذلك قررت أني إن تزوجت من مورا فسأكون أماً لها ..! لكن ذلك لم يحدث للأسف !!.. ..................................................... إنتهى البارت مذا سيحدث في الأيام القادمه ؟!.. كيف سيكون الوضع مع صاحبنا الجديد روبرتو ؟!.. هل سيعود رين إلى حياته الطبيعية تماماً و يتأقلم مع أصدقائه الجدد ؟!.. كيف سيكون موقف أكيرا حين يعلم بأمر خطيبة أخيه ؟!.. .......................................................... تابعوا الأحداث القادمه من مدرسة المراهقين لتعرفوا الإجابه ..! تحياتنا : أكليل و أنين ..(( الورد )) !!.. |
#900
| ||
| ||
مذا سيحدث في الأيام القادمه ؟!.. اكييد رح يكون فيها اثاارة و اكشن.. كيف سيكون الوضع مع صاحبنا الجديد روبرتو ؟!.. لا اعلم..بس يمكن يكون بالبداية الوضع منيح بعدين بكشفوو.. هل سيعود رين إلى حياته الطبيعية تماماً و يتأقلم مع أصدقائه الجدد ؟!.. اتوقع انو رح يعود الى حياتو الطبيعية و يتأقلم بس مع مرور الوقت.. كيف سيكون موقف أكيرا حين يعلم بأمر خطيبة أخيه ؟!.. لا اعلم.. مشكووورة على البااارت الراائع..روايتك بصراحة رااائعة وهي من الروايات المفضلة عندي.. انتظر التمكلة بأحر من الجمر.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 89 | 04-05-2012 04:36 PM |
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love | °•فتاة الأنمي•° | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 08-06-2011 10:43 PM |
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. | كيلوا# | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 07-22-2011 06:46 PM |
مدرسة حبك | باندورا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 05-04-2010 05:58 PM |
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking | SCORPIONKING | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 10-14-2009 11:00 AM |