#96
| ||
| ||
وااااااااااااااااااااااااااااااااااو من رائع الي اروع انتظر تكملتها علي احر من الجمر تقبلي مروري تحياتي |
#97
| ||
| ||
رووووووعة كتير حلو
__________________ |
#98
| ||
| ||
جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة جدا منتظرة التكملة يا عيوني |
#99
| ||
| ||
البـ 25 ـارت الخامس و العشرووون ............................................. أبتسم ماكس و صافح كايتو .. فبادله الأبتسامه وهو يقول : تسعدني صداقتك يا ماكس .. ماكس : و أنا .. كذلك يا .. يا مامورو .. قال كايتو بعد أن أيقن أن ماكس وهو المراقب : أتجيد اليابانيه ؟؟.. ماكس : نعم .. كايتو : لنتحدث باليابانيه .. فأنا أتلك قليلا في الفرنسيه .. ماكس : كما توريد .. كايتو : أركاااااتو .. إذا .. أنت ياباني أم فرنسي ؟؟.. أرتبك ماكس و قد بدا ذلك على وجهه : آآه .. أنااا .. أنا فرنسي .. شك كايتو في صدق ماكس .. لكنه تظاهر بالعكس : إذا .. نعلب أم نتحدث ؟؟.. بدا ماكس متوترا : لا فرق عندي .. بدا الجو مشحونا بينهما .. أراد كايتو أن يقول نتحدث لكن قاطعه صوت هادء من خلف ماكس : ماكس .. مذا تفعل هنا ؟؟.. التفت ماكس إلى مصدر الصوت .. ظهرت أبتسامة على وجهه : أهلا .. جولي .. . . جولي !!.. . . نعم إنها جولي لوبرتون نفسها .. تعجب كايتو من تلك الفتاة .. لقد رأها من قبل في المدرسة .. مذا جاء بها إلى هنا ؟؟!!.. أتسعت عينا يوكو و هي ترا جولي مرة أخرى .. ولكن أين ؟؟.. في فرنسا .. ياللغرابه !!.. تقدمت جولي إلى ماكس .. وقالت بصوتها الهادء : من هذا ؟؟.. ماكس وعلى وجهه أبتسامه : أنه صــ ... لكنه تذكر ماكان سيقوله .. فوضع يده على فمه بسرعه .. فهمت جولي ماكان سيقوله .. فتقدمت منه وهمست في أذنه : كم مرة علي أن أحذرك من هؤلاء الناس ؟؟.. الأصدقاء .. كلمة إحذفها من قاموسك ماكس.. صمت ماكس ولم يرد .. مع أن الحزن بدا على وجهه .. تقدمت جولي من كايتو : ماسمك ؟؟.. كايتو برتباك : ما .. ما .. مامورو .. جولي بهدوء : أسمع يا مامورو .. إياك و أن تقترب من ماكس .. تقدمت بتجاهه أكثر .. لكنه بدا يتراجع .. حتى وضعت يدها على كتفه .. و أمسكت قبعته بيدها الآخرى و رمتها في الهواء : كما توقعت .. هذا ما تمتممت به جولي حين رأة وجه كايتو بضوح .. تفاجأ كايتو من تلك الحركه .. لكنها أقتربت أكثر و همست في أذنه : أسمع يا مامورو .. لا تحاول اللف و الدوران فأنا أعرفك .. أبتعد عن ماكس.. وتذكر .. أنا من كاد يقتلك مرتين من قبل يا .. كايتو ألكسندر أتسعت عينا كايتو و أخذ قلبه يخفق .. بينما أرتسمت على وجه جولي أبتسامة ماكره .. أستدارت جولي إلى ماكس : هيا .. أمامي .. ماكس بحزن : حاضر .. ذهب ماكس مع جولي .. لم يمضي إلى لحظات حتى جاء الرجال ذو الملابس السوداء خلفهم من دون أي كلمه .. ركض كين باتجاه أخيه الذي تجمد في مكانه : كايتو مذا حدث لك ؟!! لكن .. سقط كايتو على الأرض فاقدا الوعي .................................................. ........ ماكس العمر : 10 الصفات : شقيق نايس الأصغر .. ياباني ولكنه يملك جنسيه فرنسيه إضافتا إلى جنسيته اليابانيه .. لطيف .. هادء .. يحب أخته كثيرا .. لديه بعض الأصدقاء في المنضمه .. مثل جولي و كاي و رين و سام .. .................................................. ..... تررررررررررررررن .. تررررررررررررررررن .. أستيقضت تيما على ذلك الصوت المزعج .. صوت المنبه الصغير الذي على خزانة صغيره بجانب سريرها .. نظرة إلى الساعة وهي تشعر بالنعاس .. إنها تشير إلى الثالثة و النصف عصرا .. أخذت بضع لحظات للتستوعب أنها أخذت قيلولة بعد المدرسة .. و أن لديها موعدا مهما في الرابعة و النصف .. هنا صرخة بانفعال : لااااااااا .. لا يمكن أن أتأخر .. قفزت بسرعه من سريرها .. ذهبت لتجهز نفسها .. بدلت ملابسها ورتبت نفسها بأقصى سرعه : يا ألهي و عدت إليسا أن أكون موجودة في المطار قبل الرابعه و الربع .. قالت هذا وهي تحمل حقيبتها ونظر إلى الساعه التي تشير إلى الرابعه .. عليها الاسراع قدر المستطاع .. نزلت إلى الدور السفلي .. وكان والدها يجلس يشرب القهوه و يقرأ الصحيفه .. تيما وهي تفتح باب المنزل لتخرج : أبي أنا ذاهبه إلى اللقاء .. نظر إليها أبوها بسرعه و بستغراب : لحظه .. إلى أين ؟؟.. لكن للأسف .. خرجت قبل أن تسمع سؤاله : فتاة طائشه ..! هذا ماتمتم به السيد هانري وهو يعود لقرائة الصحيفه .. .................................................. ......... هنا وقف تاكسي أستقله ليو و راي حتى وصلا إلى المكان المطلوب .. راي بدهشه : ليو .. أنظر هناك !!.. نظر ليو امامه وقال بابتسامه : مالغريب ؟؟.. طلب جيمس منا البحث في هذا المكان .. الحديقة البحريه .. حيث كل انواع الأسماك هنا .. راي تقفز بفرح : راااااااائع .. هيا بنا .. أمسكة بليو من ذراعه .. وسحبته إلى الداخل وهي تشتعل بالحماس .. .................................................. .. نعود إلى الحديقه حيث كانت يوكو تجلس عند كايتو فيما ذهب كين لأحضار الماء له .. بدأ كايتو يستعيد وعيه .. فتح عينيه بصعوبه .. رأى يوكو تقف قريبا منه فتمتم : يو .. يوكو ..! نطقها بصعوبه .. بينما أنتبهت إليه يوكو و أتجهت إليه .. يوكو و هي تجلس بقلق :كايتو هل أنت بخير ؟؟.. هز كايتو رأسه إيجابيا .. ساعدت يوكو على أن يستند إلى حذع الشجره : مالذي حدث لي ؟؟.. يوكو بجد : جولي .. لقد وخزتك بأبرة مخدره في ذراعك بينما كانت تهمس في أذنك .. خافت أن تحاول اللحاق بها .. أخذ كايتو يتذكر (أنا من كاد يقتلك مرتين من قبل).. عادت به ذاكرته إلى ذلك اليوم حيث خرج من المدرسة و أصيب بعيار ناري .. في كتفه .. ثم ذلك اليوم حيث كان يهرب من كايد ثم أصيب بأبرة مخدره من بعد فكادت السيارت تهدهسه .. كاد يموت في كلا المرتين .. و كانت نجاته مصادفه .. فلولا أنه أبتعد عن الرصاصه قليلا لخترقت قلبه .. ولولا أن كايد كان عنده في تلك اللحظه لصدمته السياره .. و المصير في كلا الحادثين .. الموت !!.. يوكو بقلق : كايتو .. كايتو .. مابك ؟؟.. أنتبه كايتو إلى يوكو .. فقد كان غارقا في ذكرياته : ممذا ؟؟.. أسف كنت شارداً ..! يوكو : سألتك بما همست لك جولي ؟؟!.. أخذ كايتو يتذكر كلامها (أسمع يا مامورو .. لا تحاول اللف و الدوران فأنا أعرفك .. أبتعد عن ماكس.. وتذكر .. أنا من كاد يقتلك مرتين من قبل يا .. كايتو ألكسندر ) .. لكنه و مندون أن يظر إلى يوكو و التعب باد على وجهه : لاأذكر .. يوكو : مذا ؟؟.. كايتو : لا أذكر مذا قالت بالضبط ؟!!.. هنا وصل كين .. و بعد أعطاه زجاجة الماء المجمدة تلك .. كين بقلق : هل أنت بخير .. أخي ؟؟.. كايتو وهو يحاول رسم أبتسامة صغيرة على وجهه : نعم يا اخي .. يوكو : مذا سنفعل الآن ؟؟.. كين : سنبقى هنا .. فقد يكون هناك المزيد من أؤلئك الرجال .. ................................................ وصلت تيما إلى المطاره بسيارة أجره .. نزلت بسرعه و أتجهت إلى صالة المسافرين .. حال ماوصلت وجدت أصدقاءها ينتظرونها .. أتجهت إليهم مسرعه : أسفة على التأخير .. يبدوا أني آخر من وصل .. جوانا: لا بأس .. إليديا : لكنها المرة الأولى و الأخيره .. أكملت إليسيا : التي تتأخيرين فيها .. تيما بمرح : على عيني .. هنا ضحكت الفتيات بخفه .. تيما وهي تنظر يمينا و شمالا :أين ميشيل ؟؟.. ليليان : ذهب لأنهاء بعض الأجراءات مع ماركوس .. ظهر الحزن على إليسيا و إليديا .. فقد كن حزينات لأن ميشيل سوف يسافر .. وصل ميشل و مارك .. ماركوس: أسفان على التأخير كيف حالك تيما ؟؟.. تيما : بخير .. ميشيل : أهلا تيما .. ومد يده ليصافحها .. صافحته و هي تقول : أرجوا أن تعود إلى هنا قريبا .. نظرت إلى الأختين بطرف عينها : فأحدهم لا يحتمل فراقك .. قبل أن يعلق أحد .. جاءهم صوت بالمايكرفون إعتلا في أرجاء ذلك المطار : نرجوا من المسافرين على متن الرحله 650 التوجه إلى الطائرة حلا .. ستقلع الطائرة بعد 15 دقيقه .. نظر ميشيل إلى أختيه بحزن : أنها رحلتي .. تقدمت إليسيا منه فعانقها عناقا حاراً و سط بكائها الصامت .. و كذلك إليديا و جوانا .. بعدها صافح الفتاتين الأخريتين : إلى اللقاء .. الجميع : مع السلامه .. أقترب مارك من أخيه ووضع يديه على كتفيه : أنتبه لنفسك ميشيل .. ميشيل : لا تقلق يا أخي .. هنا عنقا بعضهما بحراره .. ثم أتجه ميشيل إلى الطائره وهو يسحب حقيبته خلفه .. في أحدا مراكز باريس التجاريه .. كانت نانا و هيرو و يومي منهمكين في المراقبه .. جلسوا على طاولة دائرية صغيره في صالة مطاعم المركز .. يومي : سأذهب و أحضر شيئا لنأكله .. ذهبت يومي .. فحل الصمت للحظات حتى قطعه هيرو .. هيرو : نانا .. أردت أخبارك شيئا .. نانا : مذا ؟؟.. هيرو برتباك : نانا .. أنت .. أنتي تشبهين شخص أعرفه .. ألتفتت إليه نانا بسرعه لكنها أخفت دهشتها : ومن هي ؟؟.. هيرو وهو يسترخي على ذلك الكرسي : أسمها .. إياكو جون ماساكي .. نانا وهي تخفي توترها ببراعه : آآها .. أبنت السيد جون ماساكي إذا .. أخبرني .. من أين عرفتها ؟؟.. هيرو : كانت زميلتي في المدرسة .. يمكنك القول أنها كانت صديقة طفولتي .. أنها تشبهك في الشكل فقط .. أما التصرفات فلا .. أنت هادئه أما هي مشاكسه و كثيرة الحركه .. همست نانا بحزن : حقاً.. أخذت نانا تتخيل صورة تلك الطفلة الصغيرة أمام عينيها .. أنها تشبهها حقا : إياكو .. هيرو .. أنا أسفه ..! هذا ماتمتمت به نانا بحزن عميق فدمعت عيناها .. لكنها مسحت دموعها بسرعه .. لم يسمعها هيرو .. و لم ينتبه لها ..! عم الصمت بينهما لثوانِ مرت كالسنين .. حتى قال هيرو : أتعرفينها ؟؟.. نانا بهدوء : لا .. وقف هيرو أمام نانا بأنفعال : مستحيل .. أشعر أنك تعرفينها .. أمتأكده ؟؟.. أنت تشبهينها شبها كبيراً .. وقفت نانا بأنفعال هي الأخرى و صرخت : قلت لك لا أعرفها .. لكنها أنتبهت لصراخها فوضعت يدها على فمها بسرعه و أغرورقت عيناها بالدموع : آسفه .. قالت تلك الكلامه ثم ركضت مبتعدتا عن المكان .. هيرو يصرخ : نانا إلى أين ؟؟.. لكنها لم تسمعه .. فكر في انها ستعود للبيت .. هيرو بندم : يالي من أحمق .. أفسدت كل شيء .. كان من الممكن أن تخبرني الحقيقه .. صمت قليلا ثم همس لنفسه : هل كان تصرفي صحيحاً .. إياكو ؟؟.. هل سأجد خيطا يقودني إلى حقيقة موتك ؟؟.. ليتك تسمعينني الآن ياجوهرة ماساكي ..! جلس هيرو وبعد فترة بسيطه .. جاءت يومي : أين نانا ؟؟.. هيرو : ذهبت إلى المنزل فهي تشعر بالتعب .. .................................................. ... إياكو العمر : 7 الصفات : قيل أنها توفيت وهي في السابعة من العمر .. فتاة ذكيه جدا .. رغم صغر سنها إلا أنها كانت تستطيع حل المسائل الحسابيه المعقده بسهوله .. لذلك لقبة بجوهرة مساكي .. هي شقيقة مورا الصغرى .. لا أحد يعرف الصلة بينها وبين نانا .. مشاكسه و لطيفه و حساسه .. .................................................. ....... جين و سايا كانا في ملعب الفروسيه لسباق الخيل .. في تلك الأثناء كان السباق على أشده و الناس متحمسون .. سايا و جين كانا يسيران بين الناس و يراقبان الوضع .. رن هاتف جين : أهلا مايكل .. مايكل : هل عثرتم على شيء ؟؟.. جين : لا .. مايكل : إذا تابعا المراقبه .. جين : حاضر .. و أغلق الهاتف .. وفي تلك اللحظه .. أستطدم به شخص .. وقع جين على الأرض : آآه .. مؤلم .. مد ذلك الشاب يده لجين الذي دهش عندما رآه .. الشخص بعد أن ساعد جين على الوقوف : آسف .. جين بدهشه : لا .. لابأس .. تجاوزه الشخص بدون إضافة أي كلمه .. كأي شخص عادي أستطدم بشخص آخر .. سايا : هل أنت بخير ؟؟.. جين : نعم .. سايا : مابك ؟؟.. تغيروجهك عندما نظرت إلى ذلك الشخص .. جين : لأني أعرفه .. لكن يبدو أنه لم يعرفني .. سايا : من يكون ؟؟.. جين وهو يتابع مسيره : يدعى مايك .. وهو شقيق نارو الأكبر .. سايا بدهشه : مذا !!.. أمتأكد ؟!!.. جين : نعم .. متأكد من أنه هو نفسه مايك أندرسو شقيق نارو الأكبر ................................................. وصلت سيارة الأجره التي أستقلتها نانا إلى منزل السيد يوساكو .. توقفت السياره .. نزلت نانا بعد أن دفعت الحساب وقد كان وجهها أحمرا و عيناها كذلك .. كان واضحا أنها كانت تبكي .. دخلت إلى حديقة المنزل و رنت الجرس .. لا أحد في المنزل غير العمة كاترين .. التي فتحت الباب وصعقت لرؤية نانا بهذا الحال .. أدخلتها بسرعه : نانا حبيبتي مابك ؟؟.. لم تتكلم نانا وبقيت نتظر إلى الأرض .. أدخلتها العمة إلى غرفة المعيشه و جلستا معاً : مابك ناناكو ؟؟.. هل أزعجك أحدهم .. نانا وقد بدأت دموعها تتسلل من عينيها و تنزل على و جنتيها المحمرتين :هيرو ..! كاترين بدهشه : هيرو !!.. مابه ؟؟ هل أزعجك ؟؟.. نانا بدون أن تنظر إلى العمه : لا .. كاترين : إذا مابه ياصغيرتي ؟؟.. لم تحتمل نانا ذلك فانهارت في حضن العمة كات و أجهشت بالبكاء .. خافت كاترين على نانا كثيرا فنزلت دموعها : مابك يابنتي ؟؟.. لما لا تخبرينني مابك ؟؟.. أرجوك لا أوريد رؤيتك على هذا الحال .. هدأت قليلا لكنها لاتزال في حضن كاترين .. نانا وهي تبكي : عمتي .. هيرو .. هيرو .. ثم أجهشة بالبكاء وهي تقول : هيرو لايزال يتذكر إياكو يا عمتي .. نعم لايزال يتذكرها .. لا أحد نسها .. لمذا ؟!.. لما لاينسونها ؟؟.. لمذا ؟ لمذا ؟!.. وأكملت بكائها .. لم تعلم كاترين مذا تقول لكنها قالت بين دموعها محاولتا تهدأت نانا : عزيزتي .. الجميع لم ينسوا إياكو .. و لا أحد سينساها .. هذا دليل محبتهم لها ياصغيرتي .. هدأت نانا ولكنها أكملت ودموعها تنزل : ثمان سنوات .. ثمان سنواتٍ لم أستطع فيها نسيان أياكو و البقيه .. مورا كان له القدر الأكبر من المحبة في قلبي .. لكنه رحل .. رحل ..! قالت كاترين وهي تحاول رسم أبتسامة صغيره على وجهها : لا بأس ياصغيرتي .. تبدين متعبه .. أذهبي إلى سريرك ونامي قليلا .. هزت نانا رأسها أي نعم .. وساعدتها كاترين على الصعود إلى الدور الثاني .. ثم أوصلتها إلى غرفتها : نامي و أنسي كل شيء .. حاولي نسيان ماقاله هيرو لك اليوم .. نانا بهدوء : حاضر .. خرجت كاترين و أغلقت الباب .. جلست نانا على سريرها بهدوء .. أخرجت القلادة الذهبيه التي ترتديها و تخفيها تحت قميصها .. فتحتها و نظرت إلى الصوره .. أياكو و مورا و شخص آخر في الصوره .. و الأبتسامة لاتفارق وجوههم .. أغلقت الصوره وهي تتمتم بكلمات عن الأنتقام أو ماشابه .. لكن لا أحد يعرف ماقالت بالضبط .. أستلقت على السرير بتعب وهي تتمتم : أختفوا كلهم قبل ثمان سنوات .. ثم عادوا دفعة واحده .. جيمس .. ماثيو .. كايد و هيرو .. والمصيبة أن أياكو لاتزال عالقة في أذهانهم .. متى ينسونها ياترى ؟!.. هذا ماتمتمت به قبل أن تغمض عينيها و يغلبها النعاس من شدة التعب .. .................................................. ......... في طوكيو .. حيث اليوم يوم إجازه .. و الجميع يشعر بالملل .. و أخص بهذا تارا .. التي تجلس وقد تموت من شدة الملل .. فكرة في شيء قد يسليها .. لذلك أتصلت بأكمي : مرحباً أكمي .. أكمي : أهلا عزيزتي تارا .. كيف حالك ؟؟.. تارا : بخير .. و أنتي ؟؟.. أكمي : بخير أيضاً .. تارا : ألديك إجازة اليوم ؟؟.. أكمي : نعم .. لذلك أشعر ببعض الضجر .. تارا : لدي فكره .. مارأيك أن نخرج مع بعض الصديقات اليوم .. سيكون ذلك ممتعا .. أكمي : أنا موافقه .. فكرة في هذا من قبل .. لكن أتصالك قطع تفكيري .. تارا : إذا سأقوم بدعوة بعض الفتيات معنا .. وعليك دعوة أحدهم .. أكمي بستغراب : من ؟؟.. تارا : ضيفة صغيره .. تدعى .. .......................... هاهيا تارا تضعط أرقام الهاتف للتصل بأحدهم : مرحبا .. ..........: مرحبا .. أهلا تارا .. كيف حالك ؟؟.. تارا : بخير نايس .. مذا عنك ؟؟.. نايس : أنا بخير .. تارا : نايس .. هل توافقين على الخروج معي للتنزه اليوم ؟؟.. نايس : وحدنا ؟؟.. تارا : لا .. سيكون هناك بعض الصديقات .. نايس بتردد : ولكن .. هل أعرفهم أنا ؟؟.. تارا : لا أظن ذلك .. لكني سأقوم بدعوة كايدي معنا .. نايس : إذا كان الأمر كذالم فلا بأس .. تارا : حسنا .. نلتقي في الرابعه .. نظرة تارا إلى الساعه بعد أن أغلقة السماعه .. إنها تشير إلى الثانية تماما .. أتصلت بكايدي فوافقت هي أيضا على مرافقتهن .. و أتفقن على الذهاب إلى المركز التجاري الكبير في وسط طوكيو .. سيكون ذلك رائعا بلا شك .. .. وفي الرابعة تماما .. كانت تارا تجلس في مطعم المركز .. وتنتظر البقيه .. وصلت أكمي .. وبعدها بقليل كايدي .. كايدي : آسفة أن كنت قد تأخرت .. تارا : لاعليك .. أكمي : لم تتأخري إلا عشر دقائق .. كايدي : ألم تصل نايس بعد ؟؟.. تارا : أطنها ستصل الآن .. جلست الفتيات و بدأن يتحدثن .. كايدي : جيد أنك قمتي بدعوتنا يا تارا .. كان من الممكن أن أموت بسبب الملل الذي شعرت به .. أكمي : و أنا كذلك .. تارا : شعرت بالملل أيضا ففكرت بالخروج معكن .. بما أن كايد ليس في طوكيو فمع من سأخرج .. كايدي : لم يتصل بي ليون منذ ذهابهم إلى فرنسا .. تارا : ولم يتصل كايد ايضا .. شعرت أكمي بالتوتر فهي تعلم أن الشباب مشغولون بمهمتهم قدر شعرات رؤسهم : لابأس .. قد يكونون مشغولين .. مايكي لم يتصل أيضا .. تارا : ليس إلى هذا الحد .. كايدي بحزن : و مالذي يشغل المرأ عن خطيبته .. كان الجو مشحونا .. أرادت أكمي تغير الموضوع : لما نهتم لهم الآن ؟؟.. دعونا نستمتع بيومنا .. كايدي ببتسامه : أنت على حق .. تارا بمرح : دعونا نستمتع اليوم يا بنات .. هنا وصلت نايس : مرحبا .. آسفة على التأخير .. كايدي : أهلا نايس .. لا بأس لم تتأخري كثيرا .. نايس : حصلت بعض الضروف لذلك تأخرت .. تارا : نايس .. أعرفك أكمي .. أنها خطيبة مايكل أبن أختي .. وهي صديقتي منذ الثانويه .. أكمي .. هذه نايس .. صديقتي في المدرسة وزميلتي في ريادة الصف .. تصافحت نايس و أكمي .. و كل منهما تبتسم بهدوء .. نايس : أهلا .. أنا نايس .. أعمل معلمة للغة الأنجليزيه .. أكمي ببتسامة مرحه : و أنا أكمي .. أعمل سكرتيره .. سكرتيرة رأيس شرطة طوكيو .. هنا خفق قلب نايس حين سمعة جملة أكمي الأخيره .. شعرت بالخوف من أن تكون أكمي على علم بعملها .. لكنها أخفت توترها .. نظرة تارا إلى ساعتها وتنهدت : أكمي أين ضيفتنا الصغيره .. ألم تتأخر ؟؟ .. ضحكت أكمي على كلمة تارا : ههههه .. أنها ليست صغيرة يا تارا أنها أصغر منك بسنة واحده .. ههههه .. تارا : لكنها تبدوا أصغر مني بخمس سنوات على الأقل .. أكمي : على العموم قالت أنها ستأتي في الرابعة و النصف .. أنها الآن الرابعة و الثلث .. جاءهم صوت من الخلف : وصلت .. إلتفتت أكمي ببتسامه : ذكرنا القط فقام ينط .. أهلا إيمي .. إيمي ببتسامه : كيف حالكما تارا و أكمي .. تارا و أكمي : بخير .. تارا : إيملي .. هتان صديقتاي .. نايس و كايدي وهما زميلتاي في المدرسة .. نايس و كايدي : أهلا بك .. إيمي ببتسامه : تشرفنا .. أدعى إيميليا رتشارد .. ينادونني إيملي أو إيمي .. جلست إيميليا على الطاولة مع الفتيات .. تارا : إيمي هل يتركك والدك تأتين إلى هنا وحدك ؟!.. أكمي : ألا يخاف عليك ؟!.. إيمي بمرح : بلا .. لو علم أني سآتي إلى هنا لأرسل معي حارسين على الأقل .. تارا بدهشه : مذا تقصدين بلو علم ؟؟.. إيملي ببتسامة ماكرة و مرحه : أنه لا يعلم أني هنا .. لقد هربت .. لذلك قلت أني لن أستطيع الحضور إلا في الرابعة و النصف .. فدرس الموسيقى ينتهي في الرابعة و الربع .. كايدي : عفوا .. أستنتج من كلامك أنك إبنت السيد ريتشارد رجل الأعمال الكبير نفسه ؟!.. إيمي : نعم .. نايس : عندما سمعت أسمك فكرت في أنه تشابه أسماء فقط .. على العموم تبدين فتاة مشاكسه .. ههههه .. أخذت الفتيات يضحكن بخفه معدا إيميليا الذي بدا الأستياء على وجهها الطفولي .. في مكان أخر .. كان رين يسير مع لاري في الشارع بدون هدف .. وكل من يراهما يشعر بالتوتر من ذلك الفتى ذو الشعر الرمادي الذي يبدو مجرما من النظرة الأولى .. وكذلك رين ذو النظرة البارده .. فقد كانا غريبين حقا .. أخرج لاري علبة السجائر من جيبه .. و أخرج سجارة ووضعها في فمه .. رين ببرود : كالعاده مدخنٌ شره .. ألم أخبرك أكثر من المره أن تترك التدخين .. كان لاري يحاول إشعال تلك السجارة التي وضعها بين شفتيه .. لكن يبدو أن قداحته لاتعمل .. هذا ليس غريبا من مدخن شره مثله .. يستعمل القداحة في اليوم أكثر من خمسين مره !!.. ليشعل تلك السجائر التي يملأ دخانها رأته ..! نظر إلى رين بطرف عينه : قداحتي لا تعمل .. هل معك قداحه ؟؟.. رين بستياء : تعلم أني لا أدخن .. تمتم لاري : تباً .. دخل أحد المحلات .. أرتعب البائع من شكله .. فقد كان ذا شعر رمادي و عينين تيميلان إلى الأحمرار .. ويرتدي قميصا أسود و بنطالا أسود ..! البائع : أي خدمة سيدي .. لاري : أريد قداحه .. بسرعه .. فتح البائع صندوقا عنده .. كان فيه مجموعة قداحات .. أخذ لاري إحداها و كانت سوداء وعليها خطوط حمراء .. و رما قطع نقديه للبائع ثم خرج .. بعد خروج لاري .. نظر البائع للقطع النقديه : تباً .. أنها لاتوفي حتى نصف سعر القداحة الفاخرة التي أشتراها .. .................................................. . نعود للفتيات في متجر التسوق .. مضى بعض الوقت و كن يتحدثن وهن سعيدات .. لم يعكر مزاجهن اليوم شيء .. حتى رن هاتف نايس .. نظرة إلى أسم المتصل ( المتسلطه )!! .. تنهدت وهي ترا أسم ذلك المتصل : عن أذنكن .. لدي مكالمه .. وقفت نايس و أبتعدت عن المكان قليلا .. للتحدث إلى المتسلطه .. كما يدعوها الجميع ..! أجابت : نعم .. ........ : قولي مرحبا على الأقل .. نايس : أهلا .. ........... : حسنا لا بأس بهذا .. كيف حالك ؟؟.. نايس : بخير .. و أنت جولي ؟؟.. جولي !!.. هكذا إذا .. لم تكن تلك الفاة التي يدعوها أفراد العصابة بالمتسلطه .. سوى جولي لوبرتون .. الفتاة الفرنسيه .. جولي : أنا بخير بما أني أجلس إلى جانب ماكس .. توترة نايس قليلا .. لكن ذلك لم يؤثر على نبرة صوتها الجاده : آآها .. هكذا إذا .. كيف حاله ؟؟.. جولي : بخير .. طلب مني أن أتصل بك .. أنه يوريد التحدث إليك .. نايس ببعض التوتر : و .. ومذا ستعفيلين أنتي ؟؟.. جولي : سأعطيه السماعة الآن .. تحدثي إليه حتى تملي .. لم تمض سوى لحظات حتى سمعة نايس صوتا : نايس أختي .. نايس بسعاده : ماكس .. كيف حالك يا أخي ؟؟.. ماكس : أنا بخير هنا .. و أنتي ؟؟.. نايس : بألف خير يا عزيزي .. ومضى بعض الوقت وهما يتحدثان .. حتى أخذت جولي السماعه .. جولي : أنا آسفه .. يجب أن أغلق الخط الآن قبل أن يكشفونا .. نايس : لا بأس .. جولي : إذا .. وداعاً .. نايس بسرعه : لحظه جولي .. جولي : مذا ؟!.. نايس : أشكرك .. جولي بعد صمت : لا بأس .. هذا واجبي .. وداعاً .. نايس : وداعاً .. أغلقت جولي الخط .. و عادت نايس إلى صديقاتها وهي تبتسم أبتسامة مشرقه .. أكمي : أهلا تبدين سعيده .. تارا : يبدوا أن تلك المكالمة غيرة مزاجك .. نايس بخجل : أممممم .. ربما .. إيمي بمكر : لما تبدين خجلة هكذا .. كايدي : ربما بسبب المكالمه .. و غمزت لصديقاتها بعد كلمتها تلك .. فأخذن يضحكن بخفه .. نايس بخجل و أستياء : هييه .. ليس كما تفكرن .. أنا لست مخطوبة بأي حال .. إيميليا بمرح : أوووه الحالة نفسها عندي .. كايدي باستغراب : غريب على فتاة مثلك أن لاتكون مخطوبة حتى الآن .. أيمي .. إيملي : تقدم لخطبتي كثيرون .. لكن والدي يرفض .. فهو يريد شخصاً ذا صفات معينه .. تارا : و أنتي .. أليس لديك صفات معينه تتمنينها في الشاب الذي سيتقدم لخطبتك ؟!.. إيميليا تفكر : أممممم .. الحقيقه .. الفتيات متحمسات .. إميلي بمرح : لا .. المهم أن يكون وسيماً و ثرياً .. ظهرت قطرة ماء على رؤس الفتيات بعد جملة إيميليا .. فالواضح أنه ليس لديها خبرة في هذا .. وبعد مضي بعض الوقت من الأحاديث الرائعه .. عادت كل فتاة إلى منزلها .. بعد أن تناولن العشاء معا في أحد المطاعم .. .................................................. ..... في فرنسا .. الأوضاع مشابهه .. فقد عاد الجميع إلى المنزل بعد يوم متعب .. وفي غرفة المعيشه حيث يتجمع الجميع .. جين : هييه .. نارو .. أحزر من رأيت اليوم ؟!.. نارو بحماس : من ؟؟.. جين : شقيقك الأكبر .. مايك .. نارو باسغراب : مايك !!.. أين رأيته ؟؟.. جين : في ميدان الفروسيه .. أثناء سباق الخيول .. نارو وهو يتذكر : لدى أخي مايك أهتمامات متعدده .. أنه مهتم بالخيول كثيرا .. لديه مزرعة يربي فيها عددا من الأحصنه .. كانت الأحاديث عاديه .. وقف كين و ذهب ليجلس بجانب كايد .. ثم همس له : كايد .. أوريد التحدث إليك بموضوع .. هل لك أن تخرج إلى الحديقه الخلفيه للمنزل بعد قليل .. كايد : حسنا .. أسبقني الآن .. خرج كين من الغرفه .. وبعده بدقائق خرج كايد .. ليجده يجلس على كرسي في الحديقه الخلفيه .. حول طاولة دائريه .. ذهب كايد و جلس على كرسي آخر : مالأمر كينتو ؟؟.. كين : اليوم عندما كنا في الحديقه .. رأين أثنين من المشتبه بهم .. كانا يراقبان فتى يبدو في عمر كايتو .. علمت من كايتو أن أسمه ماكس .. لم يتحدث إليه كثيرا فقد قاطعة حوارهما فتاة .. وهمست في أذن ماكس ثم همست في أذن كايتو .. و أثناء ذلك وخزته بأبرة من ذراعه .. وفقد الوعي بعدها .. ثم ذهبت مع الفتى و الرجلين .. المصيبة أن كايتو يرفض أخبارنا بما همست له الفتاة وهو يصر على أنه نسيا ماقالته .. كايد وهو يفكر : قد يكون محقا .. ربما نسي ماقلته بأثر المخدر الذي وخزته به .. كين : لا .. أنا واثق بأنه يكذب .. أعرف كايتو أكثر مما أعرف نفسي .. أنه يكذب .. كايد : إذا كان الأمر هكذا سأتحدث إليه .. ولكن صف لي شكل الفتاة .. كين : أعرفها جيدا .. كانت زميلتي في الصف في طوكيو .. أنها فرنسيه .. صدم كايدو ظهرة تا الدهشة على ملامحه .. وأخذ يقول في نفسه : ( زميلته في الصف ؟؟.. وفرنسيه !!.. أيمكن أن تكون هي ؟!..).. نظر كايد إلى كين بسرعه وهو يقول بجد : أخبرني .. أهي نفسها جولي لوبرتون ؟؟.. كين بدهشه : كيف عرفت ؟!!.. قف كايد و راح يركض وهو يقول : سأتحدث إلى كايتو .. ........................................... جلس كايد و كايتو في إحدا الغرف وحدهما .. و بعد أصرار كبير من كايد .. أخبره كايتو بكل حرف من حواره مع ماكس وبما همست له جولي .. لم يدهش كايد كثيرا .. لكنه أستغرب من أن جولي حاولة قتل كايتو مرتين .. فهم كايد أنها لم ترد أيذاء كايتو .. ففي المرة الأولى تعمدت ألا تصيب قلبه .. وفي المرة الثانيه .. أطلقت بلا تردد لأنها رأت كايد و علمت أنه سينقذ كايتو .. فجولي ليست من هذا النوع .. فهي لاتؤذي الأبرياء على أية حال .. بعد ذلك طلب كايد من كايتو أن ينسى الموضوع و يترك كل شيء عليه .. ................................................. في صباح اليوم التالي .. أنطلق الجميع للبحث من جديد .. وكل شيء على مايرام .. مايا و نارو و لين أنطلقوا إلى المكان نفسه الذي كانوا يراقبون فيه بالأمس .. المتحف الوطني .. هناك كانو يتجولون ويبحثون في الوقت نفسه .. لا شيء مختلف .. لكن .. عندما أراد نارو أن يدخل مع أحد الأبواب .. أستطدم بشخص و كان الأسطدام قويا .. لدرجة أن كلا الشخصين وقع على الأرض نظر نارو أمامه لذلك الشخص وهو يقول : آآه ألا ترا أمامك يا هذا ؟!.. لكن ما أن إلتقت عيناه بعينا الشخص الذي أمامه حتى غلفة الدهشة ملامحه .. و كذلك تلك الفتاة التي أستطدمت به .. لم تستطع إخفاء دهشتها الكبيره حين رأة نارو .. مضت عدة لحظات وهما يحدقان ببعضهما .. و لين و مايا يشاهدان الوضع بصمت .. حتى قالة الفتاة بدهشه : نارو ..! نارو بدهشة أكبر : ماندي ..! جائهما صوت شاب من الخلف : ماندي .. كان بحثت عنك طويلا أين كنت ؟؟.. وساعدها في الوقوف كما ساعدت مايا نارو في الوقوف .. نظر الشاب إلى نارو بدهشة عظمى : نارو !!.. نظرة ماندي إلى ذلك الشاب بتوتر : مـ .. مـ .. ميشيل .. أليس هذا شقيقك نارو ؟!!! .. ميشيل وهو ينظر إلى نارو بدهشه : بلا أنه هو .. ثم نظر إلى ماندي بطرف عينيه : لحظه .. و كأنه ليس شقيقك أيضا !!.. مايا بستغراب : نارو .. من هذان ؟؟.. لين : أتعرفهما .. نارو وهو لا يزال مدهوشا : ميشيل ماندي مذا تفعلان هنا ؟؟.. ماندي بانفعال : أنت مذا تفعل هنا ؟؟!.. غضبت مايا و صرخت : نارو .. أخبرني مالذي يجري ؟؟.. نارو بعد أن زالت دهشته : مايا .. أنهما شقيقاي .. نظرت مايا إلى ماندي و ميشيل بسرعه .. لم يكونا يشبهانه إطلاقا .. لين باستغراب : أنهما لا يشبهانك .. لك شعر أشقر و لهما شعر أسود .. ماندي : صحيح .. لكننا شقيقاه حقا .. ميشيل وقد بدا الفرح على وجهه : نارو يا أخي الصغير لم أرك منذ مده .. نارو بسعاده : ميشيل لم أتوقع رؤتك هنا يا أخي .. ثم تعانقا عناقا حارا .. ماندي بسعاده : نارو أخي كان عليك أخبارنا بأنك ستأتي .. لقد أشتقنا إليك كثيرا .. نزلت دموعها عند رؤية أخيها الصغير الذي لم تره منذ عدة أشهر .. وذهبت إليه و أحتضنته .. فاحمر وجهه خجلا .. فقد كان أشقاءه مشتاقين إليه كثيرا .. لكنه لم يقدر ذلك .. كانت مايا تشاهد ذلك المشهد وقد دمعت عيناها .. أما لين فقد كانت سعيدة وهي ترا نارو بين ششقيقيه من جديد .. جلسوا معا .. على إحدا الطاولاة في المتحف و بدأو يتحدثون .. أقنع نارو شقيقته و شقيقه أنه جاء في رحلة مع المدرسة .. ماندي : رحلة مع المدرسة ؟؟.. نارو : نعم .. ميشيل : لم تعرفنا على الفتاتين .. نارو : هذه مايا .. زميلتي في الصف .. مايا بخجل : تشرفنا .. ماندي : أهلا بك .. نارو : وهذه الأنسة ليناكو .. معلمة صفي .. دهشة لين من جرائة نارو .. لكنها تقبلة الوضع : أهلا بكما .. ميشيل ببتسامه : أهلا .. ياسنيورتا .. ألتفتت إليه لين حالا وقد أحمر وجهها من الخجل و بعض الغضب وقالت لنفساها : ( لن ألوم نارو على جرأته إذا كان أخوه أجرأ منه ) .. بينما قامت ماندي بضرب ميشيل بمرفقها في ذراعه وهي تتمتم : كن أكثر إحتراماً يا ولد .. من السيء أن تحدث الفتيات بهذه الطريقه من أول لقاء .. ميشيل يهمس لها : وما أدراني أنا .. الفتيات في أسبانيا يسعدن بهذه الكلمات .. تمتمت ماندي ببعض الغضب : لكننا لسنا في أسبانيا يا غبي .. نارو في نفسه : ( أحمق كعادتك يا مشيل ) .. مايا في نفسها : ( يالا هذا الفتى !!).. بقوا يتحدثون و طلب نارو من ماندي بأن لاتخبر مايك و جسيكا بمجيأه .. لأنه سيزورهم و يوريدها مفاجأة لهم .. وافقة ماندي على ذلك مرغمه .. فلم ترد أن تفسد على نارو مفاجأته تلك .. .................................................. ....... ماندي .. العمر : 23 الصفات : شقيقة نارو الكبرى .. أنثويه بمعنى الكلمه .. موهوبة في الرسم .. وهي عكس أختيها إليسيا و إليديا .. .................................................. .......... في الحديقة البحريه .. حيث كان ليو و راي يراقبان الوضع .. رن هاتف ليو : مرحبا ليون .. ليون : ليو عد مع راي بسرعه إلى المنزل .. ليو باستغراب : لمذا .. ليون : عد الآن و سأخبرك في ما بعد لا وقت للشرح .. أغلق ليون السماعه دون أن يسمع كلمة واحدة من أخيه .. ليو : راي .. تعالي بسرعه .. تقدمة إليه راي : ما الأمر ليوناردو ؟؟.. ليو : ليون يطلب منا العودة إلى المنزل .. هيا .. راي : و لكنـ قاطعها ليو وهو يمسك يدها و يسحبها : لاوقت للحديث .. سحبت راي يدها منه بخجل : لاداعي لأن تمسك يدي أستطيع المشيء .. أستغرب ليو منها ولكنه فهم الأمر عندما رأى و جنتيها المتوردتين .. فقال ببتسامه : لا بأس .. هيا بنا .. خرجا من الحديقة البحريه و أستقلا سيارة أجرة إلى المنزل .. ............................................... في ذلك المنزل الكبير جلس أبطالنا جميعهم في تلك الغرفه بأنتظار كايد و جيمس الذي صار بمثابة المستشار لكايد .. و يمكنهم إعتباره القائد الثاني .. دخل الأثنان وعلى وجهيهما الجد .. بالأضافة إلى إبتسامة واثقه رسمت على وجهيهما .. جيمس : عرفنا المكان .. أبتسم الجميع بسعاده .. قبل أن يردف كايد : قمت أنا و ليون و جيمس بمراقبة ذلك المكان الذي بدا الأكثر إثارة للشك .. وقد ت أكدنا من أنه هو .. وبدأ كايد يشرح لهم كيف عرفوا المكان و مذا سيفعلون هناك .. و قد كان مطعما في أحد فنادق باريس الراقيه .. ذلك الفندق الضخم ذو الخمس نجوم .. و الذي يحتوي على سبعة و خمسين دورا .. أنه أشبه بناطحة سحاب في أحضان باريس مدينة الأضواء .. شرح كايد الخطة لأعضاء مجموعته بالتفصيل .. وقد أستعان بلوح رسم ( سبوره ) لتوضيح بعض الأشياء بالأضافة إلى خريطة مفصلة لباريس .. وقد أستغرق الشرح ثلاث ساعات .. كايد : جيفانيو .. سوف تبقى في المطعم مع إحدا الفتيات .. حتى الثالثة فجرا .. جيو : حاضر .. نظرة سايا إلى جيو بطرف عينها و بمكر : أووه .. لو كنت خاطباً لكانت المهمة أسهل .. صحيح ؟؟.. جيو : لدي خطيبه .. نظرة الفتيات بسرعه إلى جيو الذي وقف و توجه ناحية أحدهم و جلس بجانبه .. ثم وضع يده خلف ظهره فأصبح ملاصقاً لذلك الشخص : هذه الأموره هي خطيبتي الصغيره .. ما رأيكن ؟؟.. نظر الجميع إلى يومي !! التي كان وجهها أحمر من الخجل .. و التي قالة بخجل : يكفي جيو أنت تحرجني هكذا .. لم تصدم الفتيات كثيرا .. فقد كانت يومي تتصرف بحرية مطلقه مع جيو .. و الآن أستطاعة الفتيات تفسير هذا بأنها خطيبته !!.. وقف جيمس وهو يقول : المهم .. المهمة غدا في الساعة الحادية عشر و النصف ليلا .. كونوا مستعدين .. هي ليست المهمة الأساسيه كما تعرفون بل هذه خطة لمعرفة المكان الذي ستتم فيه الصفقه .. كايد : سيقوم السيد يوساكو بأبلاغ الشرطه ليقوموا بمساندتنا عند الحاجه .. جيمس بحزم : هل أنتم مستعدون ؟؟.. الجميع بحماس : نعم .. جيمس : جيد .. كايد بجد : أستعدوا .. نفذوا الخطة بحذافيرها .. .................................................. ....... في الولايات المتحده الأمريكيه .. وفي إحدا الشقق الصغيره .. كان كارل يشرب القهوه و يشاهد التلفاز وحده .. في هذه الأنثناء .. رن هاتفه المحمول .. نظر إلى الرقم : أنه رقم غريب !؟.. هذا ماتمتم به حين راى أسم المتصل .. ثم قال بثقه : هه .. يوريدون معرفة مكاني بأي طريقه .. حسناً سأقبل تحديهم .. أجاب على الهاتف : مرحباً .. ............. : كارل بني .. كارل بدهشه : أبي !!.. أياما والد كارل : أين أنت يا متهور ؟؟.. أخبرني ؟؟.. كارل : أبي إذا كنت مراقباً فلاداعي لأكمال المكالمه .. أياما : لا أنا أتصل من هاتف عمومي في إيطاليا .. أين أنت ؟؟.. كارل : أنا في نيويورك .. أياما بدهشه : نيويورك !!.. ومذا تفعل هناك ؟؟.. أسمع يا كارل .. عليك أن تعود إلى خالك .. صدقني لن يتهاون في قتلك إذا تماديت معه .. سيعثرون عليك عاجلاً أم أجلاً .. كارل ببعض الغضب : لا يا أبي .. لن أعود إليه .. مهما حدث فلن أعود .. لقد قررت و أنتهى الأمر .. أياما بحزن : أسمع يا كارل .. كل ما أوريده هو حمايتك .. أنا لم أصدق نفسي أني وجدتك .. أرجوك أفهمني يابني .. كارل بحزن : أعذرني يا أبي .. لن تحميني بأعادتي إلى أولائك المجرمين .. أستطيع تدبر أمري وحدي .. و الآن أبي .. وداعاً .. أياما : وداعاً .. يا عنيد .. وبعدها أغلق والده الخط .. جلس هو على الأريكة بل رمى نفسه عليها .. تنهد بعدم أرتياح .. بعدها أكمل قهوته وعاد لمشاهدة التلفاز .. .................................................. ...... أنتهى البارت .. مذا سيحدث في الأيام القدامه ؟؟ ماقصت كارل ؟؟ ماعلاقة نانا بأياكو ؟؟ مادور جولي في قصتنا ؟؟ .................................................. . مقتطفات من البارت القادم .. راي تصرخ : ليون عد بسرعه .. نانا في خطر !!.. ....... نانا بدهشه : زيك !!.. ....... جيمس : مايكل أعطني الحقيبة بسرعه .. ....... كين بارتباك : أتركه يا رجل .. ألا ترا أنه طفل صغير ؟؟.. ........................................... أنتهى البارت .. |
#100
| ||
| ||
وااااااااااااااااااااااااااااو ماهذة القصه كل مدى اعشقها اكثر من ذي قبل ما اروع غموضهااااا شكرااا لكي كثيراااا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 89 | 04-05-2012 04:36 PM |
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love | °•فتاة الأنمي•° | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 08-06-2011 10:43 PM |
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. | كيلوا# | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 07-22-2011 06:46 PM |
مدرسة حبك | باندورا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 05-04-2010 05:58 PM |
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking | SCORPIONKING | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 10-14-2009 11:00 AM |