عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree418Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #151  
قديم 08-04-2010, 12:56 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوتة مسلمة مشاهدة المشاركة
البارت كتييييييييييييييييييييير رائع

أرجوكي كمليه حالا

با إنك دلوقتي متواجدة علي المنتدي

أرجوووووووووووووووووووووووووووووووووووووكي
اسفة حبيبتى انا ما شفت ردك لم كنت متواجدة بس راح انزل البارات الان
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


  #152  
قديم 08-04-2010, 01:01 AM
 
البــــ35 ـــــارت الخــامـس والثــلاثــين
..........................

هاهي ليليان تتجه بحزم إلى مكتب السيد وليم .. وما إن دخلت المكتب : آسفة سيدي لإزعاجك في هذا الوقت ..
نظر وليم إلى أبنت إخيه ليليان نظرات جامده : مذا تريدين الآن ؟!..
قالت ليليان بإحترام كبير وهي مطأطأةٌ رأسها : سيدي .. أرجوا منك إعادة النظر في جعلي أنا و العميل أكيرا لنشكل مجموعة واحده .. لا أظن أني أستطيع أن أكون مع أكيرا في مجموعة واحده ..
تسائل وليم ببرود : ولما لا ؟!..
سكتت قليلاً ثم قالت وهي لاتزال مطأطأةً رأسها : سيدي .. أنا لست بمهارة العميل أكيرا ولا أظن أني سأكون بمهارته .. كما أن علي العودة إلى الولايات المتحده كما تعلم .. لذلك أرجوك إعفيني من هذا ..
أجاب ببروده نفسه : وهل تضنين أني متهور لأضع فتاة مثلك مع عميل محترف مثل أكيرا ؟!..
نظرة إليه ليليان بصدمه .. وسرعان ما عادة لتطأطأ رأسها خشيت غضبه : لم أفهم قصدك سيدي ؟!..
تابع بنبرته نفسها : بقائك مع أكيرا مجرد سد للفراغ .. أقصد أنك لن تبقي معه طويلاً فأنت كما قلت لست بمهارته .. قلت أنك ستكونين مع أكيرا .. لكن هذا مؤقتٌ فقط إلى حين عودة كاي .. سيعود كاي مساء اليوم من أوساكا .. و سيكون هو شريك أكيرا في المجموعه .. حينها عليك العودة إلى نيويورك سريعا ..
شعرت ليليان بالراحه .. فكلام السيد وليم طمأنها .. فقالت بنبرة الأحترام نفسها : أشكرك على هذا سيدي .. أرجوا أن أكون عند حسن ظنك .. و أنا لا أخيب أملك ..
لم يهتم وليم لكلامها بل قال ببرود : أنصرفي ..
أجابت حالاً : حاضر ..
غادرة المكتب بسرعه .. وما إن أغلقت باب المكتب حتى زفرت براحه .. نظرت أمامها لتجد نايس و جولي و يوري ينتظرونها ..
بادرتها نايس بسرعه : مذا قال ؟!..
يوري : لا شك أنه رفض ..
أبتسمت ليلي بسعاده : بل عفاني من ذلك ..
جولي ببرود : رائع .. ومن سيكون شريك أكيرا إذا ؟!..
ليلي : كاي ..!
نايس بسخريه : هه .. كاي و أكيرا معاً .. أنها مشكلةٌ عويصه ..
يوري : أوافقك الرأي نايس .. لا أظن أنهما سيشكلان ثنائياً جيداً ..
جولي ببتسامة واثقه : على العكس ..!
نظر الجميع إلى جولي بسرعه .. أخرجت دفترها الصغير الذي يحتوي على معلومات عن كثير من الأشخاص .. أخذت تقلب في صفحاته وهي تقول ببرود وهدوء : إحصائياتي تقول أن كاي هو أكثر شخص يتحدث إلى أكيرا على أنفراد .. رأيتهما عدة مرات .. وسمعت حديثهما أيضاً ..
إبتسم يوري بمكر و أقترب من جولي وهو يضع يديه في جيبه : ومذا كانا يقولان ؟!..
أغلقت الدفتر بسرعه بين يديها وهي تقول : لن أخبرك .. أنها معلوماتي السريه .. ولا أسمح لأي كان بالأطلاع عليها ..
جز يوري أسنانه بغيض .. ثم غادر المكان .. أما ليلي فقد قالت وهي تضع يدها على قلبها : وأخيراً تخلصت من هذا الهم .. خفت أن أبقى مع أكيرا ..
نايس ببرود : أكيرا شاب غامض جداً .. يختفي ثم يظهر كثيراً .. كما أنه كان عميلاً سرياً لأربع سنوات ..
نظرت ليلي بسرعه : أربع سنوات .. حطم الرقم القياسي إذاً ..
نايس : نعم .. أكبر مدة حققها العملاء السريون هي سنتان .. لكنه جاء بضعف الرقم القياسي ..
ليلي بقلق : أنه مرعبٌ حقاً .. أفضل أن أذهب لأرتاح ..
خرجت ليلي من مكتب نايس .. بقي جولي التي قالت : وداعاً نايس .. سأذهب لأتجول قليلاً .. لدي عمل علي القيام به ..
خرجت جولي من المكتب .. فقالت نايس : الأفضل أن أعود إلى عملي ..
.................................................. ....................
كان كايد لايزال مقيداً على الكرسي و الرجلان يقفان بجانبه .. فقال : هيه أنت ..
نظر إليه احد الرجلين : أتحدث إلي ؟!..
كايد بفضاضه متعمده : نعم أنت .. إلى أين ذهب قائدك ذاك ؟!..
الرجل : وما أدراني ؟!..
كايد بنفس النبره : لا تدري .. كيف لاتدري وأنت تابع له .. ألا تعلم أنه من السيء أن تتبع شخصاً و أنت لاتعرفه حق المعرفه ..
نظر إليه الرجل بغضب : أصمت ياهذا .. ثم أن اليسد ريك جديد هنا .. و أنا تابعه منذ عدة أيامٍ فقط ..
قال كايد بسذاحه : آها .. حسناً كما تريد ياضخم الجثه سأصمت ..
عم الصمت على المكان .. تحولت ملامح كايد إلى الجد وهو يتذكر كلام ريك عن الأشخاص الخمسه المقربين من أسرة ماساكي : ( لو قلت أني من المقربين فلا بأس فأنا الصديق المقرب لأحد أبنائها .. وكذلك أخي هيرو فهو صديق طفولة إياكو .. أما ماثيو فهو مدير أعمال مورا أبن جون ماساكي والذي صار مدير الشركة بعد وفاة والده .. ولو قلنا جيمس فلا بأس فهو صديق مورا المقرب بل أكثر من رفيق دربه .. لكن .. من هي الأنسه جوانا ؟!!.. أنا لا أتذكر أحداً بهذا الأسم .. قال ريك أن أسماها جوانا أندرسو .. لحظه !!.. جوانا أندرسو .. بما يذكرني هذا الأسم ؟!..)
كايد يفكر في نفسه ولكنه فجأه بدأ يشعر بالتعب الشديد بسبب كثرة الدماء التي نزفت منه .. فبدأ يسعل دماً كالسابق .. لكن هذا إزداد تدريجياً .. أخذ الرجلان ينظران إليه بطرف عين .. يبدو أنه متعب جداً ولكنهما لم يعيرا للأمر إهتماماً ..
.
.
.
فجأهـ ..
.
.
.
فتح الباب بعنف .. فزع الرجلان حين رأيا أربعة شبان أمام الباب .. والذين لم يكونوا سوا ليون و مايكل و ليوناردو و هيرو .. أسراعا بأتجاههم عد أن أخرجا مسدسيهما .. لكن طلقتين من ليون أنهت الأمر .. لم يقتهما لكنه أصاب كل واحد منهما في ساقه .. قم ظرب كل واحد منهما في رأسه ففقدا الوعي ..
أسرع هيرو راكضاً بأتجاه كايد : أخي !!..
بدأ يفك قيوده .. وما إن فك قيد يديه .. وضع كايد إحدى يديه على فمه و الآخرى تحت رقبته و أخذ يسعل بشده ..
كان هيرو خائفاً على أخيه : كايد هل أنت بخير ؟!..
نظر كايد إليه وهو يغلق إحدى عينيه : لاتقلق يا أخي .. أظن أني لازلت بخير ..
وقف كايد بمساعدة هيرو و مايكل .. بينما أخرج كل من ليون و ليو سلاحه إستعداداً لأي طارئ ..
مايكل : أخبرني هل أنت بخير ؟!..
كايد وهو يتنفس ببطأ : لا بأس مايكل .. لولا أنكم تأخرتم قليلاً .. أخبروني كيف وصلتم إلى هنا ؟!..
ليون : قصة غريبه ..! ستسمعها فيما بعد ..!
هنا تذكركايد : كيف حال تارا ؟!..
ليو ببتسامه : لا تقلق أنها على مايرام .. وأكمي معها الآن ..
تنهد كايد براحه وبدوأوا يغادرون المكان .. أما الرجلان فقد بقيا هناك ..
في مركز التسوق حيث أميليا و ماثيو يقضيان وقتاً ممتعاً بالنسبة لأمليليا .. أما ماثيو فكل ما يفعله هو اللحاق بتلك الشابه وحمل الأكياس المليئة بالمشتريات ..
إمليا بسعاده : هيه ماثيو .. تعال يبدو هذا المتجر رائعاً لندخل إليه ..
ماثيو ببتسامه : إيمي ألم تملي .. دعلينا نجلس قليلاً ثم تابعي التسوق ..
نظرت إيملي إليه وهي تفكر : لابأس .. سنشرب العصير ثم نعود للتسوق ..
تنهد ماثيو براحه : حسناً هيا بنا ..
لكنه فجأه سمع صوتاً من خلفه : مرحباً .. أستاذ ماثيو ..
إلتفت ماثيو ناحية الصوت .. وعندما رأى الأشخاص أبتسم : ناناكو و يوكو و راي و سايا .. مرحباً .. كيف حالكن يافتيات ..
سايا ببتسامه : نحن بخير .. من الجميل أن نراك صدفةً في مكان كهذا ..كيف حالك أنت ؟!..
ماثيو ببتسامه : أنا بخير ..
وقفت إيمليا بجانب ماثيو : ماثيو من هاؤلاء ؟!..
ماثيو : أنهن طالبات قمت بتدريسهن سابقاً ..
إيمليا بعتراض : كنت معلماً سابقاً و أنا آخر من يعلم ؟!..
شعر ماثيو أنه في ورطه ولكنه إبتسم : لا إيملي أنا أقصد .. كان هذا منذ فتره ولم يكن هناك داعٍ لأخبارك بهذا ..
نانا ببتسامه : يا أنسه إيميليا .. هل تمانعين من أنت تجلسي معنا قليلاً أنت و الأستاذ ماثيو ؟!..
نظرت إيملي إلى نانا و أبتسمت : لا مانع لدي يا آنسه .. ناديني إيملي أو إيمي ..
نانا بسعاده : أهلا بك إيمي أنا ناناكو .. نادني بنانا من فضلك ..
إيمليا بسعادة أيضاً : أهلا نانا ..
تصافحت الفتاتان بسعاده غامره .. وتعرفت إيمليا إلى بقيت الفتيات .. وهاهن يتوجهن إلى الطاولة حيث إليسيا و إليديا و زيك .. هناك ..
ظهر الأرتباك على زيك حين رأى ماثيو .. لكنه حاول إخفاء ذلك بصعوبه ..
وقبل أن يغادر المكان صرخ أحدهم : لا أصدق أني أراك هنا .. بعدما بحثت عنك كثيراً ..!
نظر زيك إلى من كان يتكلم .. وقد لاتدهشون كثيراً إذا علمتم أنها إيمليا .. التي إبتسمت حين رأته ..
أما هو فلم يفهم الأمر وقال بسذاجه : هل تتحدثين إلي يا أنسه ؟!..
همس ماثيو لنانا : أليس هذا الفتى .. هو من قلتي لي سابقاً أنه أبن خالتك ؟!..
إرتبكت نانا ولكنها قالت : بلا بلا أنه هو ..!
كانت إيمي سعيدة برؤية زيك : أتذكر منذ فتره .. كنت أتجول وحيدة حين هاجمني بعض الشبان المزعجين .. لقد تصديت لهم بنفسك .. هل تذكر ؟!..
عادت ذاكرت زيك إلى يوم مضت عليه أسابيع .. حين كان يتجول في المدينه وسمع أصوات مجموعة من الشبان في أحد الأزقه .. و عندما رأى مايحدث كان هناك فتاة تقف وحيدة هناك و أؤلائك المزعجون يحيطون بها .. فما كان منه إلى أن تشاجر معهم ولقنهم درساً لاينسا حتى هربوا .. ثم غادر المكان تاركاً الفتاة في صدمتها .. تلك الفتاة لم تكن إلا إيميليا ريتشارد التي تقف أمامه الآن ..
قال بعد أن تذكر : آآه أنت كنتي تلك الفتاة إذاً ..!
إيمليا : بالضبط .. و أشكرك على مساعدتي ..
زيك بغرور وبتللك الأبتسامة الواثقه : لاتشكريني فهذا واجبي .. ثم أنه كان أمراً سهلاً جداً .. ولا بأس بمساعدة من يحتاجك أحياناً ..
وقفت نانا أمام زيك بستياء : حسناً حضرة المتباهي .. ألا تود مغادرة المكان ؟!..
زيك بستياء أكبر : هيه ليس من حقك طردي من هنا يا متقلبت المزاج ..
نانا بعد أن تنهدت بتعب : إذاً تعال معي إريد التحدث إليك ..
مشت نانا فمشى هو خلفها : كما تشائين ..
غادر الأثنان المكان .. وبعد أن خرجا من مركز التسوق دخلت نانا إلى أحد الأزقه فدخل هو خلفها .. هناك حيث لا أحد يسمعهما ..
كان زيك يقف خلف نانا و الصمت يخيم عليهما .. أنتظرها حتى تتكلم طويلاً .. فتنهد بتعب وقال بهدوء و جد في الآن نفسه : والآن .. مذا تريدين أن تقولي ؟!..
ومندون أن تلتفت قالت بهدوء و بجد : زيك .. أنت تلحق بي منذ ثلاث سنوات .. و أنا لا أعلم لمذا ؟!.. لم أكن مستاءةً من هذا لأنك كنت تظهر دائماً عندما أحتاج إليك .. فعندما يهاجمني شخص تظهر أمامي فجأه وتنقذني منه .. ولن أنسى موقفك معي في يوم حادثة جيمس عندما كنت في المشفى وكنت أظن أن جيمس مات .. ولن أنسا أنك ساعدتني في كثير من الأحيان .. فعندما أحتاج إلى شخص أثق به ليقف إلى جانبي في اللحظات العصيبه كنت أنت الخيار الوحيد .. لم يكن هناك غيرك .. حتى أصدقائي الذين تعرفت إليهم في الآونت الأخيره لم يستطيعوا فعل مما فعلته لي .. زيك أنا مدينة لك .. أشكرك على كل شيء فعلته من أجلي .. زيك .. ( سكتت قليلاً قبل أن تكمل ) .. أنت .. أنت رائع زيك ..
تأثر زيك بكلام نانا .. لكنه أبتسم بهدوء : وبعد كل هذا .. إلى مذا تريدين أن تصلي ؟!..
لم تلتفت إليه وحتى الآن لم يرى وجهها لكنها تابعت : أعلم أني أن سألتك هذا السؤال لن تجيب علي مهما كان .. أقصد من أنت ؟!.. لكني أتمنى أن تجيب على هذين السؤالين ..
صمتت للحظات .. إلتفت إليه برأسها وعينها تذفان الدموع و قالت : مامهمتك ؟!.. و مامصلحتك من مساعدتي ؟!..
أخذت تنتضر جواباً .. أقترب منها فاستدارت بجسدها نحوه .. وضع يديه على كتفيها أما هي فوضعت رأسها على صدره فقال : بالنسبة لسؤالك الأول .. فمهمتي هيا حمايتك من أي خطر .. أما السؤال الثاني فمصلحتي هي أن ..( سكت قليلاً قبل أن يمكل ).. أن أراك بخير فقط ..!
زاد بكاءها فقالت : زيك أنت تحيرني .. إذا كنت تريد لي الخير فأخبرني من أنت ؟!.. أرجوك لا تعذبني .. أنت تقتلني بسبب التفكير في من أنت زيك ؟!.. لا تعذبني أكثر من هذا أرجوك ..!
صدم زيك بعد سماع ذلك المكلام .. لكنه تمالك نفسه وقال وقد تسللت دمعة على خده لاشعورياً : نانا .. قد تتعذبين أكثر إذا عرفتي من أنا .. الأفضل أن أبقى هكذا ناناكو ..!
أبعدها عنه ببطأ ليرا وجهها الأحمر الذي غسلته الدموع .. أبتسم وبدأ يسمح دموعها بيده بحنان وهو يقول : والآن إلى اللقاء .. أرك قريباً ..
وقبل أن يبتعد ..أنحنى قليلاً و طبع قبلتاً على جبينها .. مما زاد من أحمرار وجهها ..
وبعدها تركها وغادر المكان وهو يركض خشيت أن تقول شيء آخر .. أما هي فقط طاردته بعينيها حتى أختفى من أمامها و تمتمت : زيك .. سيأي اليوم الذي أعرف فيه من أنت ؟!.. وحينها سيتضح كل شيئ للجميع .. أنا واثقة من هذا ..!
وبعد ذلك .. أتصلت نانا بيوكو و أخبرتها أنها سوف تعود إلى شقتها لأنها متعبة قليلاً ..
وفعلاً .. أتجهت نحو شقتها وهي لا تتوقف عن التفكير في زيك ..
.................................................. ..................
هاهما لاري و رين يستعدان للخروج من ذلك المنزل منزل عملاء السيد وليم .. ليتجولا قليلاً في أرجاء و شوارع طوكيو ..
وقبل أن يخرجا تفقد لاري جيوبه .. نظر إلى رين بطرف عين : يبدو أني نسيت سلاحي في الغرفه ..
نظر إليه رين ببرود : أأحضره لك ؟!..
لاري ببرود : أنه على مكتبي في الغرفه ..
إستدار رين : دقائق و أعود ..
عاد رين إلى الدرج وصعد إلى الغرفه من جديد .. دخل إلى جناح لاري و أتجه إلى مكتبه .. نظر فوق المكتب ولم يجد شيئا : ربما هو في الدرج ؟!..
فتح الدرج الذي أمامه و أخذ يبحث عن السلاح .. لكنه وجد شيئاً آخر .. صوره .. نظر رين بإمعان إلى الصوره .. فيها ثلاثة أشخاص .. أحدهم لاري لكنه يبدو صغير السن جداً في الصوره .. لكن رين عرفه وبسهوله ..
رين ببرود : يبدوا أنه كان في مثل عمري .. أي هذه الصورة ملتقطه منذ عشر سنوات ..!
كان لاري يقف و يبتسم للكمرة بسعاده .. وبجانبه تقف فتاة ذات شعر أشقر .. تبدو في مثل عمره أو أصغر بقليل .. أما الشخص الثالث .. فقد كان طفلاً يقف في المنتصف و هو يضحك بسعاده .. بينما كان لاري يضع يده على رأس الطفل الصغير ..
قلب رين الصوره ووجد كلمات مكتوبه .. لكنها غير واضحه .. حاول رين قراءتها ولكنه خشي أن يتأخر عن لاري .. أعاد الصوره إلى مكانها .. وعاد يبحث عن السلاح .. فوجده على الأرض بجانب المكتب .. أبتسم بسخرية على نفسه : هه .. يبدو أني أبحث منذ اليوم في المكان الخطأ ..!
حمل السلاح وعاد إلى لاري .. وعندما وصل : أين كنت ؟!..
بادره لاري بهذا السؤال بسرعه .. أجاب رين ببرود : كنت أبحث عن السلاح .. ففوجدته على الأرض قرب المكتب ..!
أخذ لاري السلاح .. وعندما أراد أن يضعه تحت ستره عند جيبه .. سقطة محفظته وفتحت .. لتظهر الصورة التي كانت بداخلها .. نظر رين إليها .. كانت للاري ويبدو في مثل عمره في الصورة السابقه .. و الشخص الآخر كانت الفتاة التي معه في الصوره السابقه .. لم يكن الطفل معهم هذه المره .. كان لاري يقف وهو يبتسم بهدوء .. أما الفتاة فقد كانت السعادة واضحة في وجهها .. وهي تلف يديها حول ذراع لاري اليمنى وقد وقفت عن يمينه .. كانت أبتسامتها مرحة جداً و طفوليةً أيضاً .. وقد كان شعرها الأشقر ينسدل على كتفيها .. الحقيقه أن رين فكر في نفسه أن هذه الأبتسامه أجمل إبتسامة في العالم .. بل أن هذه الفتاة أروع فتاة في العالم ..
نظر إلى لاري .. فوجده ينظر إلى الصورة وهو شارد الذهن ..
تساءل رين في نفسه : ( فيما يفكر يا ترا ؟! )..!
أما لاري .. فقد عادت به ذاكرته إلى الوراء لمدة عشر سنوات .. وهو يتذكر تلك الفتاة .. التي لم تكن سوا سليسيا .. صديقته الراحله .. وهاهو الآن ستذكر بعض الذكريات عنها : [[ عاد لاري إلى المنزل في الرابعة فجراً .. تأخر كثيراً فهو يعود في الحادية عشر و النصف مساءً في العاده .. وجد تلك الفتاة إبنت السادسة عشره تنتظره .. وقد وقفت حالاً حين رأته يدخل من الباب .. أسرعت نحوه بقلق وقد زاد قلقها حين رأت تلك الجروح التي تملأ جسده : لاري .. لما تأخرت ؟!.. ولما أنت مصابٌ هكذا ؟!!..
أوشح لاري بوجهه ببطأ ليتفادا النظر إليها : كنت في مركز الشرطه ؟!..
شهقت بخوف ثم قالت : ولما كنت هناك ؟!..
لم ينظر إليها وقال بهدوء : تشاجرة مع مجموعة من الشبان في المطعم .. أنه جاكي و أصدقاءه .. هذا ماسبب طردي من العمل .. أخذنا جميعاً إلى قسم الشرطه بقو هم ساعة واحده لأن الشهود قالوا أني أنا من بدأ بالشجار .. لقد إستفزوني .. أما أنا فقد بقيت ثلاث ساعات .. وهذا هو سبب تأخري ..
كان الحزن يغطي ملامح سليليا : هكذا إذاً .. المهم أنك بخير ..
تابع بنفس النبره : شيء آخر .. لقد فصلت من الثانوية لثلاثة أيام .. كما تعلمين والد جاكي هو صاحب الثانويه .. لذلك قام بفصلي كعقوبة بعد أن تشاجرت مع أبنه ..!
شعر لاري بها تضع يدها على كتفه .. إلتفت إليها ليجدها تبتسم بلطف وهي تقول بهدوء : لابأس عليك .. لاتدع هذا يحبطك .. أما العمل فيمكننا البحث عن عملٍ آخر ..
أبتسم لاري بعد أن رأى إبتسامتها التي بعثة في نفسه الأمل ..
كان لاري في السابعة عشره .. أي في الثانويه .. وكذلك سليسيا مع أنها أصغر منه بعام واحد .. فقد كانت في الصف الأول الثانوي بينما هو في الصف الثاني .. كان لاري يعمل بعد المدرسة في أحد المطاعم ليؤمن النقود لعلاج أخيه كريس .. وقد كانت سيليسا تبقى مع كريس دائماً لتعتني به .. لذلك تحضر حتى عودة لاري من شقتها القريبة جداً من منزلهم فهي في الشارع نفسه .. لتهتم بكريس ..
أمسكت سليسيا بيده وهي تبتسم : هيا .. علينا أن نداوي جراحك هذه .. يبدو أنك لقنت جاكي درساً لا ينسى ..
أبسم لاري : أووه سيلي لاتذكريني به الآن .. ذلك المغرور ..!
سحبته سيلييا بسعاده : إذاً لنداوي جراحك الآن ..!
مشى لاري معها وهو سعيد أيضاً : كما تشائين ..!]]
هذا ما كان يتذكره لاري .. لقد كانت سليسيا رائعةً بحق .. وقد كانت مخلصةً له أكثر من أي شخصٍ آخر .. وقد صدم بموتها أكثر من صدمته بموت كريس ..!
عاد يتذكر كم كانت وفيةً له حقاً : [[ في ذلك اليوم .. حيث كان لاري يتجول في الباحة الخلفية من ثانويتهم هناك .. كان المكان خالياً من الطلاب .. إلى من شخصين يقفان بعيداً عنه .. أقترب أكثر ليرى أنهما سيليسيا و جاكي .. وقد كانا يقفان أمام بعضهما و بينهما مسافة لابأس بها .. أختبأ خلف أحدا الأشجار ليسمع مذا كانا يقولان .. أول ماسمعه كان جاكي الذي يبتسم بمكر وهو يقول : مذا الآن سليسيا .. ألن تخبريني متى ستفكرين في ترك ذلك المتعجرف لاري ؟!..
صدم لاري لسماع ذلك الكلام .. جز أسنانه بغيض لكن سليسيا قالت بجرأه و جد : لا أفكر في ترك لاري مهما حدث جاكي .. الأفضل لك أن تبحث عن شخصٍ غيري ..!
هدأ لاري قليلاً وعاد ليستمع لهما .. جاكي بغيض : سليسيا .. لقد حاولت معك أكثر من مره .. لكنك أعند مما توقعت ..!
أجبته سليسيا بنفس نبرتها الجاده : إذاً .. أبتعد عني و دعني أعيش حياتي بهدوء .. فلقد سببت لي الكثير من المتاعب ..!
دهش لاري عندما سمع هذا الكلام .. لم تخبره سليسيا بأن جاكي بزعجها .. لو كانت أخبرته لكان حطم رأس ذلك الأحمق جاكي بيديه ..!
كان جاكي قد غضب حقاً .. وقال بنبرة غضبٍ فيها بعض الصراخ : إلى متى ستبقين هكذا سليسيا ؟!.. أنت لاتزالين فتاة في بداية شبابك .. كما أن أكثر شباب ثانويتنا يتمونون فتاة مثلك .. ليس من العدل أن تضيعي حياتك مع شخصٍ معدوم و كثير المشاكل مثل لاري ذاك ..!
غضب لاري حين سمع هذا الكلام .. لكنه قرر أن يرى ردة فعل سيليليسيا .. التي صرخت بكل جرأه : لا يهمني ما ستقوله عن لاري .. أنا من أخترته وليس هو من أختارني .. أفهمت هذا يا جاكي ..!
أتسعت عينا لاري بدهشه .. لم يتوقع أن تدافع عنه سيليسيا إلى هذا الحد .. كان سعيداً جداً بهذا ..
على عكس جاكي الذي غضب حقاً .. تقدم نحو سيليسيا وأمسكها من كتفيها بشده .. أما هي فقد كانت خائفه .. قال بنبرة توضح أنه يمسك أعصابه بشده : ماهو ردك الأخير ؟!..
حاولت تجاهل خوفها وقالت : لن أتخلى عن لاري .. هذا هو جوابي النهائي ..!
فقد جاكي أعصابه و دفع سليسيا إلى الأرض بشده .. مما جعلها تطلق آهات خائفه فقد تفاجأة بدفعه لها ..
خرج لاري من خلف الشجرة وهو يصرخ بغضب : جاكييي !!..
إلتفت جاكي نحول لاري و أبتسم بمكر .. لكنه تفاجأء بلاري يسرع نحوه ويلكمه بشده .. سقط جاكي على الأرض .. ونظر إلى لاري بحقد .. وقف من جديد ووجه هو الآخر لكمةً إلى لاري .. وهكذا بدأت المشاجرة العنيفه ..!!
أما سليسيا فقد كانت تمسك يقدمها التي آلمتها بعد السقطه و أخذت تصرخ فيهما ليتوقفا خشيت أن يتعرض لاري لأذى و دموعها تأبى أن تتوقف .. تجمع الكثير من الطلاب ليروا المعركة بين لاري و جاكي ..
كانت سيليسيا تصرخ بشده حتى أن صوتها بالكاد يخرج : لاري جاكي توقفا أرجوكما .. توقفاااااااا .. هذا يكفيييييييي .. لاريييييييي ..!
لكن لا حياة لم نتادي ..!
فجأه قام جاكي بإخراج سكين من أحد جيوبه .. ومن المعروف أن هذا الأمر ممنوع في المدرسة .. كان لاري قد سقط على الأرض حينها .. فزع الطلاب و أسرع بعضهم إلى المعلمين ليخبروهم و البعض الآخر هرب .. أما البقيه فقد وقفوا مندهشين بدون حراك .. ولا أحد يحاول إقافهما إلا سيليسيا ..!
هنا .. أنقظ جاكي على لاري و السكين في يده .. وكل منهما قد أصيب بجروه .. حاول لاري أن يدافع عن نفسه .. وقد كان جاكي فوقه و الأثنان على الأرض .. جاكي يحاول غرس سكينه في جسد لاري ..! أما لاري فقد كان يمسك بيد جاكي ويحاول إبعاد السكين عن نفسه ..!
أزداد صراخ سيليسيا و بكاءها : لااا .. لاااااا جاكي أرجوك لا .. لايمكن .. جاكي لاتفعل أرجوك .. أرجوك لاتفعل .. يكفي هذااااااااااا !!..
لكن أحد لم يصغي إليها .. أوشحت بوجهها وهي تبكي حتى لاترا ما سيحدث .. عندها سمعت صراخاً متألماً : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
شهقت سليسيا و عادت بنظرها نحوهما .. لترا جاكي وقد غرس السكين في كتف لاري .. إضافة إلى أنه يحاول غرسها أكثر .. أما ذلك الصراخ فقد كان صراخ لاري المتألم حين دخلت السكين إلى جسده ..!
حاول لاري بشتى الوسائل إبعاد جاكي عنه .. وفعلاً أستطاع دفعه بشده رغم أن يده ألمته .. فقد ركله بقدمه في بطنه ودفعه بها.. فاندفه جاكي إلى الخلف بشده .. ولكن المفاجأه .. أن رأس جاكي إستطم بصخرة حادة متوسطة الحجم كانت خلفه .. صرخ جاكي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
شهق بعد صرخته بشده وفقد الوعي .. صمت الجميع حينها حتى سليسيا ..!
أما لاري فقد نزع تلك السكين من كتفه بصعوبه وأسرع نحو سليسيا بقلق : سيلي هل أنتي بخير ؟!..
نظرة سيليسيا إلى وجهه .. كان مليئاً بالجروح .. جثى على إحدى ركبتيه عندها وهو يقول : هل تأذيتي ؟!..
هنا كانت سيليسيا تحاول كتم عبرتها بصعوبه .. لكنها أجهشة بالبكاء وقد وضعت رأسها على كتف لاري ..!
لاري بهدوء : لاتقلقي سيلي .. أنا بخير ..!
هنا كان الطلاب قد تجمع أغلبهم حول جاكي .. وجاء الأساتذه .. وطلب أحدهم الأسعاف و الشرطة أيضاً ..!
وبعد أن أتت سيارة الأسعاف .. أخذ لاري و جاكي و سيليسيا أيضاً إلى المشفى .. داوو جراح لاري و قامو بخياظة جرح كتفه .. أما سيليسيا فقد كانت بخير .. سوا أن لديها إلتواء بسط في الكاحل ( المفصل الذي بين القدم و الساق ) ..!
خرجت الممرضة من الغرفه بعد أن تركت لاري و سليسيا وحدهما ..
لاري بهدوء : سيلي ..
سيلي بهدوء أيضاً : مذا ؟!..
لاري وقد نظر إليها : أتظنين أن جاكي بخير ؟!..
أوشحت سيليسيا بوجهها : لا أعلم ..!
هنا دخل ضابط شرطه .. تفاجأة سيليسيا أما لاري فلا فقد توقع أن يحدث شيء كهذا ..!
الضابط : أنت المدعو لاري كوازاكي ؟!..
لاري ببرود : نعم أنا هو ..
الضابط : رافقنا إلى قسم الشرطه ..!
سيليسيا بخوف و بقلق : لمذا حضرة الظابط ؟!..
الظابط : أنت متهم بقتل المدعو جاكي .. فقد توفي قبل قليل ..!

شهقت سيليسيا بفزع .. بينما تابع الضابط : سبب الوفات ضربة في الرأس .. و الشهود يقولون بأنك أنت من كان يتشاجر معه ..!
سليسيا بخوف : ولكن حضرة الضابط .. لاري مصاب الآن ..!
لاري وهو يقف بصعوبه بسبب جروحه : لاتقلقي سيلي يمكنني تدبر أمري ..!
الضابط ببرود : أستغرب من هذا حقاً .. أنت لاتزال شاباً صغيراً .. مالذي يدفعك إلى التشاجر مع الضحية إلى حد الموت ؟!..
تجاوزه لاري ببرود : لي أسبابي الخاصه ..
نظر إليه الضابط بطرف عين .. ثم أتجاها معاً نحو الباب .. وقبل أن يخرج لاري نظر إلى سليسيا التي ملأت الدموع عينيها و أبتسم بلطف وهو يقول : لاتخافي علي سيلي سأكون بخير ..!
خرج مع الضابط من الغرفه .. وذهبا إلى قسم الشرطه .. بقي لاري في السجن لأسبوع و خرج بعدها بعد أن أثبتت براءته و أعتبر عمله دفاعاً عن النفس ..!
وهاهو الآن يخرج من قسم الشرطه وقد بدا عليه الضعف فهو لم يأكل جيداً منذ أسبوع ..!
كان الوقت وقت الغروب .. وقد خرج من تلك البوابة الضخمة وحده وهو بالكاد يسير .. فجرح كتفه لم يشفى بعد ..!
وعندا خرج نظر أمامه حالاً ليجدها تقف في أنتظاره وعلى وجهها علامات الخوف و القلق .. وقد كانت الدموع تجتمع في عينيها لكنها لم تنزل على وجنتها بعد ..
أبتسم لاري بلطف لها وهو يقول بهدوء : أهلاً .. سيلي ..
نزلت دموع سيليسا ولم تعد تستطيع حبسها .. صرخت وهي تركض نحوه : لاريييي ..!
أسرعت نحوه وهي تبكي .. وضع يديه على كتفيها هو يقول : لقد أنتهى كل شيء الآن ..!
زاد بكاءها وقد وضعت رأسها على كتفه وتابعت البكاء ..!
كانت هذه أول جريمة يرتكبها لاري .. و الضحية هو جاكي زميله في الصف نفسه .. أما السبب .. فقد كان ليدافع عن نفسه وعن سيليسيا أيضاً ..]] ..
كان لاري يسمع صوتاً : لاري .. لاري .. لاري مابك ؟!..
أستيقض لاري من شروده ليرى رين يقف أمامه وينظر إليه باستغراب ..!
لاري ببرود : مذا ؟!..
رين : منذ عشر دقائق و أنت شارد الذهن وتحدق في محفظتك !!.. مابك ؟؟!..
أنحنى لاري و ألتقط المحفظة من الأرض وهو يقول : لاشيء .. غيرت رأي في الخروج .. أخرج وحدك ..!
رين في نفسه بشك : ( مابه ؟!.. بل من هي هذه الفتاة في الصورة معه ؟!.) ..!
رين ببرود : كما تريد .. إلى اللقاء ..!
خرج رين من تلك البوابة الكبيره .. بينما بقي لاري وقفاً في مكانه .. وبعد أن أبتعد رين أخرج لاري محفظته ونظر إلى تلك الأبتسامة من جديد .. لمعة دمعة في عينه لكنها لم تسقط .. وهو يقول في نفسه : ( سليسيا .. لن أنساك ماحيت .. سيلي ) ..
أعاد المحفظة إلى جيبه و عاد إلى غرفته بهدوء وهو شارد الذهن ..!
.................................................. ................
صرخ فجأه و الدهشة تعلوا وجهه : جوليييييييييييي !!..
نظر إليه ليون بجد : نعم .. جولي لوبرتون نفسها ..!
كان ذلك صراخ كايد الذي تفاجأ حين علم أن جولي هي من دلت ليون و مايكل على مكانه .. أي أنها قدمت خدمة كبيرة له ..!
كايد الآن في المشفى وقد أخذ له أصدقاءه غرفة خاصه فعليه البقاء في المشفى ليومين بسبب جروحه .. وقد ملئ جسده بالضمادات من كل إتجاه ..!
كان ليون يجلس على الكرسي بجانب السرير .. ومايكل من الجهة الأخرى .. أما هيرو فقد كان يجلس على طرف السرير بقرب أخيه .. وليوناردو يقف قرب ليون .. لم يبقى سوا أكمي التي كانت تجلس على الأريكة في الغرفه وبجانبها تارا التي كان القلق بادياً عليه وقد لف رأسها بضماد أبيض ..!
مايكل بجد : لن تصدق ماحدث .. فعندما بدأنا بالبحث عنك في الغابه .. كانت جولي تقف هناك .. بعدها دلتنا إلى مكانك !.. ثم ذهبنا معها إلى داخل المبنى .. وعندما وصلنا إلى تلك الغرفة التي وجدناك فيها ذهبت ..!
هيرو بستغراب : لما تفعل جولي هذا ؟!..
كايد وهو يسترخي على السرير : قد تكون جولي مجرمه لكنها ليست متحجرة القلب و معدومة المشاعر ..!
ليو : أنت على حق .. هذا مالاحظته فيها ..!
كانت تارا تجلس معهم وتستمع وهي لاتعلم شيئاً .. كانت تسمع بصمت فقط ..! وقد بدا التعب و الأرهاق على وجهها ..!
أخفضت رأسها بحزن وقالت لنفسها : ( ماهذه الألغاز التي يتكلمون بها ؟!.. هه لايهم .. المهم أني سأعرف كل شيء قريباً ..)..
.................................................. .....................
في المساء .. أتفقت الفتيات مع إليسيا و إليديا و إميليا وبعض الأصدقاء على الخروج معاً إلى مدينة الألعاب الكبيره ( أرض المعجزات ) ..!
وقد إتصلن بنانا أيضاً ووافقة بعد إصرارهن .. وهاهم الآن جميعاً قد دخلوا من البوابه ..

سايا تصرخ بسعاده : سنستمتع كثيراً هذا رائع ..
مايا: ألم تتصلوا بهيرو و ليو ؟!..
كين : قالا أنهما لن يستطيعا الحظور .. لديهما بعض الأعمال ..!
في الحقيقه لا أحد يعلم بما حدث مع كايد و تارا سوا كين و جين و نارو .. أما الفتيات فلا يعلمن بشيء ..!

هنا وصلت إيميليا و معها ماثيو : مرحباً يا فتيات آسفة على التأخير ولكني ذهبت إلى المنزل قليلاً ..!
يوكو ببتسامه : أهلا إيمي .. لابأس لم تتأخري كثيراً ..!
و الآن الجميع هنا .. بدأوا يتجولون و يمرحون .. مضت ساعة وهم يتنقلون من مكان إلى آخر .. كان المكان مزدحماً ولكن هذا لم يكن سيئاً ..!
أخيراً اللحظة المنتظره هاهم أمام لعبة الأفعوانيه الأروع في العالم ..!
إليسيا : سنركب الأفعوانيه ..!
سايا : موافقه ..!
إميليا : أنا أيضا ..!
إليديا : سيكون هذا مسلياً ..
كانت راي تقف بجانب يوكو .. إلتفتت إليها بهدوء : يوكو .. هل كنت إحب الأفعوانيه من قبل ؟!..
إلتفتت يوكو إلى راي و ابتسمت : ههه نعم بل كنت تعشقينها يا راي ..!
كانت نانا تقف بجانب راي من الجهة الأخرى : لم تفوتيها في أي مرة نأتي بها إلى هنا ..!
هنا سمعت الفتيات صوتاً : راي و نانا و يوكو ..!
إلتفتت راي حالاً وقالت بستغراب : ميمي !!.. مالذي جاء بك إلى هنا ؟!..
دهشة راي حقاً .. من أين لميمي أن تأتي إلى هنا .. كانت تود إسطحابها ولكنها لم تجدها في المنزل ..!
ميمي ببتسامه : أتيت مع أزيا و كايتو .. و الأنسة كايدي ..!
كانت كايدي تقف خلف ميمي بمسافه .. إبتسمت وهي تقول : أهلا يا فتيات .. في الواقع أردت أن أتي مع أزيا إلى هنا .. فقررت أخذ ميمي و كايت معنا أيضاً ..!
تصافحت الفتيات و تعرفن إلى كايدي ..!
كايدي ببتسامه : كيف حالك أستاذ ماثيو ؟!..
ماثيو ببتسامة أيضاً : بخير يا أنسه ..!
إميليا بمرح : كايدي سنركب لعبة الأفعوانيه .. هل ترافقيننا ؟!..
كايدي بنفس إبتسامتها : لامانع لدي إيمي ..!
أستغربت يوكو : أتعرفان بعضكما مسبقاً ؟!..
إيمي : نعم تعرفنا إلى بعضنا منذ فتره ..!
صرخت سايا : هيا حان دورنا يا رفاق ..!
و الآن .. بدأوا بالصعود إلى العربات ..!
سايا و جين
مايا و نارو
يوكو و كين
إميليا و ماثيو
ميمي و كايتو
راي و كايدي
أزيا و إليديا
إليسيا و ......
جاء فتى إلى إليسيا : عذراً .. أتسمحين لي بالركوب بجانبك يا أنسه ؟!..
نظرت إليسيا إلى الفتى : مذا ؟!.. آه بالطبع تفضل ..!
ركب الفتى بجانب إليسيا .. شعرت أنها تعرفه مسبقاً .. لكن كيف ؟!..
أما نانا فقد كانت أمام إليسيا .. وحين ركبت ظنت أن إليسيا ستكون بجانبها لكن شخصاً آخر ركب وقد دهشة نانا منه .. لكنها أبتسمت حينها : آها .. عدت إلى مطاردتي يا زيك ..!
زيك !!.. نعم كان زيك هو ذلك الشخص .. أبتسم حينها وقال بهدوء : وهل تظنين أني سأتركك لحظةً واحده ..!
نانا بسعاده : جيد .. إذاً لنستعد .. ستبدأ اللعبة الآن ..!
وقبل أن تبدأ اللعبه .. قام زيك بالأمساك بقبعته من الخلف .. وأخذ يسحب حزامها لتكون ضيقةً على رأسه .. وحتى لاتقع أثناء اللعب .. ثم قام بتثبيت نظارته أيضاً ..!
نانا بغيض : أرا أنك مستعد لك الأحتمالات ..!
زيك ليغيضها أكثر : لا أريد أن يذهب كل تعبي سداً لأنني ركبت إلى جانبك ..!
نانا وهي تتصنع البرود : لايهمني من أنت وما هي حقيقتك ..!
نظرت إليه بعدها بهدوء قد ظهرت على وجهها إبتسامت صغيره وقالت بصوت منخض نسبياً : المهم أن تبقى إلى جانبي دائماً ..!
أبتسم هو أيضاً بهدوء : وسوف أبقى دائماً إلى جانبك ..!
أبتسمت نانا و توردت وجنتها .. فجأه بدأت اللعبة بالتحرك ..!
صرخ جين وسايا معاً لأنهما في المقدمه : أستعدوا للمرح ..!
وبدأت فعلاً بالأنطلاق .. لم يخلوا الجو من الصراخ و المتعه .. كانت يوكو وكذلك مايا أكثر الخائفين ..!
يوكو برعب : يا إلاهي هذا مخييييييييييييييييف ..!
كين يحاول تهدأتها : لاتخافي كل شيء سيكون على مايرام ..!
أما مايا فقد كانت تغطي وجهها بكفيها : أشعر بالخوف .. بل بالدوار .. ليتني لم أصعد إلى هنا ..!
نارو بقلق : مايا .. أصبري قليلاً .. ستنتهي الآن ..!
أما إيمي فقد كانت تصرخ بسعاده : هذااا رائع .. أليس كذلك ماثيو ..!
على عكس ماثيو الذ كان رأسه يدور : تمزحين بلاشك إيملي أنه مرعب بحق .. آآخ رأسي ..!
إميليا بسعاده : هههه تبدوا أكثر وسامة وأنت متعب ماثيو ..!
ماثيو بتعب وهو يضع يده على جبينه : الجميع كان يقول هذا حتى إياكو ..!
[[ تذكر ماثيو كلمات إياكو الطفوليه وهي تقول له عندما يكون متعباً : أنت رائع هكذا يا ماثيو .. تبدوا وسيماً جداً جداً ..]]..!
راي لم تكن تشعر بالخوف لكنها كانت تشعر بالتعب : رأسي يدور .. أشعر بأن حرارتي ستصل المئة درجه ..!
كايدي بتعب أيضاً : حتى أنا ..
نظرت كايدي إلى الأمام .. لا أحد يصرخ سوا .. إليسيا إليديا سايا إميليا جين ..!
أما نانا فقد كانت خائفة وهي تغمض عينيها وتمسك بيد زيك بشده : ممممتى .. متى سسننتهي ؟!!..
زيك ببتسامه : أوه .. سنصل الآن ..!
وبعدها بقليل توقفت اللعبه .. نزلت الفتيات وهن يشعرن بالدوار الفضيع ..!
لكن إليسيا لحقة بالفتى الذي ركب بجوارها : لوسمحت .. أأنت ..
إلتفتت إليها بستغراب .. فتابعت : رين كوارتر صحيح ..!
أجاب بهدوء : نعم .. أنتي إليسيا أندرسو إذا لم أكن مخطأً ..!
إليسيا ببتسامه : نعم .. كنا في الصف نفسه في نيويورك .. من المفاجأة حقاً أن نلتقي هنا .!!
رين ببتسامة واثقه : العالم صغير يا أنسه .. لم يعد هناك فرق بين أمريكا و اليابان ..!
هنا سمع الأثنان صرخت من خلف إليسيا : رين !!.. يالا هذه الصدفة السيئه ..!
نظر الأثنان للخلف حتى قال رين بغرور : جين ..! كيف حالك يا صاح ؟!..
جين بجرأه : لست بخير منذ أن رأيتك ..! خيبت أملي يا رين .. ظننت أنك أفضل إنسان في هذا الكون .. لكنك في الحقيقة الأسوء على الأطلاق ..!
رين ببرود وبعض السخريه : ياللهول .. هل أنا سيئ إلى هذه الدرجه ..!
جين بفس الجرأه : بل أسوء من هذا .. أوسوء من أي شخص .. حتى أنك أسوء من ذلك المجرم الذي ترافقه .. أقصد ذلك اللاري ..!
ظهر الغيض على رين لكنه قال ببرود : لاتتحدث عن لاري هكذا .. أنت لاتعلم شيئاً .. لاري هو الذي أنقذني من الموت سابقاً .. وإلا لما كنت أقف أمامك الآن ..!
بدا الغضب يسيطر على جين وهو يقول : وهل لاري هو من أنساك أصدقاءك أيضاً ..!
أبتسم رين بمكر ليغيض جين أكثر : ليس هذا فقط .. لقد عوضني عنك وعن أهلي أيضاً ..!
غضب جين ولم يتحمل فصرخ وهو يتجه إلى رين ليكي يضربه : يالك من أحمق !!..
لكن قبل أن يصل أحد أنطلقت صرخت من الخلف : توقف يا جين !!..
إلتفت الجميع ناحية الصوت .. قد تظنون أنه صوت الراي و أنها أستاعدت ذاكرتها فجأه لكن لا ..!
نظرت راي إلى الشخص الذي صرخ فجأه : ميمي ..! مالأمر ؟!..
كانت ميمي هي صاحبت الصرخه .. أسرعت تركض ووقفت أمام رين و أعارته ظهرها وهي تنظر إلى جين .. مدت ذراعيها و كأنها ترفض أن يقترب أحد .. كانت دموعها تملأ عينيها : لاتفعل ذلك أرجوك ..!
أستغرب الجميع منها .. حتى رين نفسه .. وراي التي لم تفهم شيئاً .. أما جين فقد دهش : ( أيمكن أن تكون ميمي قد علمت بأنه شقيقها حقاً )..!
.................................................. ...........

مذا سيحدث في البارت القادم ؟!..
ومالذي ستفعله ميمي الآن ؟!..
وماهو شعور راي في الأحداث القادمه ؟!..
مارأيكم بسيليسيا و لاري ؟!..
وهل سيعرف رين بقصة سيلي قريباً ؟!..
ومالذي دفع جولي إلى مساعدة كايد ؟!..
نانا وزيك .. مذا سيحدث بينهما ؟!..
.................................................. ....
تابعوا أحداث البارت القادم من مدرسة المراهقين ..


__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


  #153  
قديم 08-04-2010, 06:17 AM
 
مرررررررررررررررررررررررررررررررا حمااس
يلا ابا البااارت الجي على نار
  #154  
قديم 08-04-2010, 10:16 AM
 
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي



جوووووووووووونااااااااااااان


رووووووووووعه البارت روعه

يسلمــــــــــوو

بس لا تطولي علينا بالبارت الجاااي


  #155  
قديم 08-04-2010, 10:17 AM
 
يا سلاااااااااااااام مستنين التكملة

__________________



شكرا يا صديقتي "Ṡĸỷ Ṡṫάṙ »● " العزيزة
على هذا الاهداء الذي سوف يبقى معي الى ما شاء الله^^




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 89 04-05-2012 04:36 PM
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 08-06-2011 10:43 PM
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-22-2011 06:46 PM
مدرسة حبك باندورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-04-2010 05:58 PM
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 10-14-2009 11:00 AM


الساعة الآن 10:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011