عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree418Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1576  
قديم 08-19-2011, 08:14 AM
 
اشخصيات روعه :wardah: وكمان الروايه حتكون ابداع والجميع بانتظار البارتات كله باااااااااي
  #1577  
قديم 08-19-2011, 01:03 PM
 
بدنا البارت
البارت
البرت
يله بسرعه
__________________






  #1578  
قديم 08-19-2011, 08:38 PM
 







:looove:
__________________

Feeding
Imagination
# n e r m e e n

  #1579  
قديم 08-20-2011, 07:35 PM
 
البارتات هيلين ننتظر التكملة
  #1580  
قديم 08-20-2011, 10:44 PM
 
البـ 67 ـارت السابع و الستووون
.................................................
وقت الجد بدأ .. إنه كما يمكننا تسميته .. تحديد المصير !!..
حيث تلقى كلن من راي .. يوكو .. ناناكو .. سايا و مايا .. ليليان .. كينتو .. ليوناردو .. جين .. نارو .. هيرو و رين رسالة على هاتفه النقال تطلب إستدعاءه إلى إجتماع خاص !!..
و هاهم الآن هنا .. في غرفة الإجتماعات .. الساعة الآن هي الحادية عشر مساءاً .. و غداً يوم مدرسه !!..
معهم أيضاً كان القائد كايد يقف و ينظر إليهم بجد .. بجانبه كان جيمس اللذي بدأ الحديث وهو ينقل بصره بين أولائك الجالسين حول طاولة الإجتماعات تلك : حسناً .. الجميع هنا و هذا جيد ..!
أخذ القائد الشاب نفساً قبل أن يبدأ الكلام بنبرة جدية : إسمعوا يا شباب و يا فتيات .. سأبدأ بالكلام بلا مقدمات لا فائدة منها !!.. بالتأكيد أنكم علمتم بأمر تابع وليم اللذي تم القبض عليه ..!
صمت تاركاً جيمس يتابع نيابةً عنه : لقد قمنا بالتحقيق معه فأعترف بأنه أحد أتباع وليم كروي و هذا كافٍ لإعتقال وليم الآن ..! لكن السيد أليكس لم يفعل و ستعرفون السبب لاحقاً ..! المهم في الأمر أن عدونا بدأ بالتحرك !!..
توقف عند هذه النقطه ليعود كايد فيقول بذات نبرته : وليم قرر أن تكون بيننا معركة نهائيه .. تلك المعركة ستكون حتمية فإما أن ننتصر أو أن يقتلنا وليم !!!.. في كلا الحالتين سيتم القبض عليه لكنه يريد التخلص منا قبل ذلك !!.. الموعد سيكون في الثامن من الشهر القادم أي بعد شهر !!.. خلاصة الموضوع .. أي قرار ستتخذون أنتم ؟!!..
صمت للحظات يراقب ردات فعلهم .. لكن الهدوء كان بادياً على الجميع .. ذلك ما جعله يتابع بهدوء هو الآخر : إسمعوني جيداً .. أعترف بأنكم أنتم جميعاً عناصر مهمون بالنسبة لنا .. و كل واحد منكم ساهم في الوصول إلى ما نحن عليه الآن ..! لكن نحن لا نريد تعريض أين منكم للخطر !!.. لذا فيمكنكم الإنسحاب !!..
قاطع هيرو حديثه حالاً وقد وقف بإنفعال : مالذي تقصده يا أخي ؟!!.. لا تقل أنك تريد إعفاءنا عند هذه النقطه ؟!!..
راقب الجميع ردة فعل كايد و قد كانو قلقين من نوع تلك الإجابه !!..
لكن ذلك القائد إبتسم بهدوء : أنا لم أقل ذلك يا هيرو .. إجلس الآن كي أخبرك بقصدي !!..
نفذ الأخ الأصغر أمر أخيه وهو غير مقتنع .. بينما تابع الأخ الأكبر كلامه قائلاً : قلت أنه بإمكانكم الإنسحاب .. و لكن بإمكانكم أيضاً المتابعه !!.. في البدايه كان لابد من إستشارة أهاليكم في إن كانو سيسمحون لكم بالمشاركة أم لا .. بالتأكيد مصيركم أولاً يتحدد على هذا !!..
عاد القلق ليسيطر على الجميع .. و كل واحد منهم يرجوا أن لا يكون والداه قد حرماه من المتابعة بسبب خوفهما عليه !!..
لكن جيمس إبتسم حينها برضى : لكن جميع أسركم كانو إيجابين .. و قد إتفقوا جميعاً على أن القرار الأول و الأخير لكم أنتم !!.. لذا ليقرر كلن منكم إن كان يريد البقاء أم الإنسحاب .. لن نلوم أحداً على إنسحابه فالمعركة القادمة مختلفة !!.. لا نريد الإجابة الآن .. بل في مساء يوم الغد .. أظن أن هذا الوقت كافٍ كي يفكر كلن منكم مع نفسه !!..
حل الصمت على المكان قبل أن يقطعه كايد وهو يقول بجد : عليكم أن تعلموا بأن الأمور أختلفت !!.. وليم لن يمرر الأمر على خير في المرة القادمه !!.. إعلموا بأن أحدكم قد لا يعود حياً من هناك !!.. لذا فعلى كل واحد منكم التفكير بمعق !!.. و عليكم أن تقتنعوا أيضاً بأن الإنسحاب لا يعد جبناً بقدر ما يعد عقلانيه !!.. و غداً لتأتوا جميعاً في مثل هذه الساعة لتخبرونا عن قراراتكم !!..
........................................................
حل صباح اليوم التالي منذ ساعات قليله ..!
الساعة الآن هي التاسعة صباحاً ..!
إنه وقت حصة الفيزياء في ذلك الصف اللذي طغى الملل على جوه بسبب ذلك المعلم اللذي كان يقرأ بعض المواضيع من الكتاب على الطلاب ..!
الصف " أ " ..!
ليليان اللتي كانت تجلس على مقعدها بجانب راي لم تكن مصغيةً للدرس ..!
بل كانت تفكر بأمر ما ..!
لما يوري متغيب عن المدرسة منذ شهر يا ترى ؟!!..
هذا ما كانت تفكره به و هي تلقي نظرة على مقعده الفارغ بين لحظة و أخرى : ( مضى شهر كامل منذ أتى للمدرسة آخر مره !!.. لما هو متغيب يا ترى ؟!!.. هل علي أن أقلق عليه ؟!!.. بالتأكيد لا فهو لم يكن ليقلق علي خاصة أنه لم يفكر حتى بالإتصال للإطمئنان علي !!.. أيمكن أنه يقوم بالإستعداد من أجل المعركة الأخيره ؟!!.. ربما !!.. و قد يكون مسافراً أيضاً ؟!!.. أأتصل به ؟!!.. أم أتركه ليفعل ما يشاء ؟!!.. هو لا يهتم لأمري فلما أهتم لأمره على كل حال !!.. )
أيقضها من شرودها صوت المعلم : آنسه كروي .. إنتبهي للدرس و لا تسرحي بخيالك بعيداً أثناء الشرح !!..
وقفت بسرعة وهي تقول بإحراج : حـ .. حاضر ..!
تنهد بتعب منها فهذه ليست المرة الأولى التي لا تنتبه فيها لدرسه و لا يظن أنها ستكون المرة الأخيره : أخبريني .. أين هو شقيقك ؟!!.. منذ شهر لم أرى وجهه في الصف !!.. أخبريه أنه سيرسب لأنه أخذ صفراً في الإمتحانين السابقين بسبب تغيبه عنهما !!.. إن كان يريد أن يعيدهما فلديه فرصة حتى نهاية الإسبوع القادم !!.. و إلا فأنه سيكون مطراً للدراسة في العطلة الصيفيه !!.. يا إلهي .. أين هو على كل حال ؟!!..
ترددت حينها عما يمكن أن تقوله : إنه .. مسافر .. و قد لا يعود حالياً !!.. و أنا أجهل موعد عودته !!..
قطب الأستاذ حاجبيه مستاءً : مسافر في منتصف الفصل الدراسي !!.. سحقاً .. إإن كان إبن كروي يفعل ما يشاء ؟!!.. يجب أن يعلم بأن هذه مدرسة و ليست شركة أبيه حتى يتغيب متى أراد !!.. إتصلي به و أخبريه بأن عليه إعادة الإمتحانين و إلا سيرسب بلا شك !!..
عاد حينها لدرسه دون أن ينتظر ردها فجلست وهي تفكر في أن يوري يستحيل أن يكون متفرغاً لإمتاحني الفيزياء اللذان فوتهما !!..
............................................................
فتحت باب المنزل و دخلت وهي تقول بصوت مرتفع : لقد عدت ..!
لم تسمع رداً مما جعلها تتمتم : ربما كانا في العمل ..!
إتجهت ناحية الدرج كي تبدل ملابس المدرسة .. لكنها ما إن خط خطوتين على تلك السلالم : يوكو .. أهلاً بعودتك ..!
إلتفتت حينها : أمي .. أليس لديك عملٌ الآن ؟!..
كانت والدتها قد خرجت من غرفة الجلوس حيث كانت تشاهد التلفاز بعدما إنتهت من تحضير الغداء لأسرتها الصغيره : لا .. أنا في إجازه ليومين !!.. يوكو .. أخبريني بما ستفعلينه قريباً ؟!!..
إستدارات بكامل جسدها وقد بدا عليها الإستغراب : مذا ؟!!.. لم أفهم ؟!!..
ترددت السيدة إيري قبل أن تقول بجد : أقصد .. في موضوع الشرطه !!..
إتضح الأمر الآن ..!
الأم خائفة من أن تكون إبنتها تنوي الإستمرار حقاً فيما تفعله ..!
يبدو أنها وافقت على ترك القرار ليوكو و هي غير مقتنعه : أمي .. أولاً أشكرك لأنك تركتي القرار الأول و الأخير لي ..! ثانياً ..!
إبتسمت بمرح حينها : لن أعرض حياتي للخطر هكذا من أجل اللهو !!..
تلك الكلمات فاجأت والدتها .. لم تعتقد أنها حقاً : أتقصدين أنك ستنسحبين ؟!!..
تنهدت بتعب قبل أن تجيب بهدوء : بالتأكيد لا ..! لكن أتعلمين ؟!.. لدي طموح في المستقبل ..!
إبتسمت حينها و أردفت : أريد أن أصير مخبرةً فدرالية كي أخدم بلدي حين أصير شابه .. ذلك الحلم لن يتحقق إلا إذا تجاوزة المحنة القادمه !!..
بهدوء سألت والدتها : هذا يعني أنك ستسذهبين حقاً ؟!!..
لم تخلو تلك النبرة من الحزن .. و هذا أمر طبيعي لأي أمٍ في هذه الدنيا ..!
لكن إبنتها حاولت أن تخفف عنها فقالت بمرح : أمي لا تقلقي .. لديك إبنة بقوة مئة رجل !!.. ثم أني لست أقاتل .. مهمتي هي خلف شاشة الحاسوب كي أساعد العناصر المقاتله .. لذا لن أكون في خطر ..! ثقي بذلك !!..
إبتسمت السيدة إيري حينها : أنا أثق بك يوكو ..! لذلك لن أعارض القرار اللذي إتخذته ..!
.......................................................
تنهد بقلق قبل أن يتجرأ ليقول : هل لي أن أسألك ؟!!..
كان يعيره ظهره و ينظر من نافذة الدور الثاني .. و بصوت هادء أجاب : إسأل ما تشاء ..!
لم يكن واثقاً أن عليه أن يقول هذا .. لذا قرر أن يفكر للحظات أخرى : مالأمر نارو ؟!!.. ألديك مشكلة ما ؟!!..
هذا ما قاله الأخ الأكبر وقد إستدار ليواجه أخاه الأصغر وعلى وجهه إبتسامة هادئه ..!
ذلك جعله يرتبك حقاً .. هو ليس معتاداً على هذه الطريقه ..!
لطالما كان يقول ما يريد لأخيه مارك بلا مقدمات .. لكنه الآن لا يعلم لما هو متردد !!..
ربما لأنه طلب أن يحدثه على إنفراد في غرفته .. ما كان عليه فعل هذا : نارو .. هيا قل ما كنت تريد قوله على إنفراد ..!
قرر أن يقول .. لذا أخذ نفساً عميقاً و نظر إلى أخيه بنظرة متوتره : أخي .. هل أنت مقتنع بترك القرار لي ؟!!..
بدا مستغرباً نواعاً ما لكنه عاد ليبتسم : بالتأكيد .. لما ؟!!..
تلك الإجابة زادت توتره : آه حسناً .. يمكنني أن أقول أني تفاجأت !!..
كانت تلك النظرات المتوتره تجبر ماركوس على الإبتسام .. لذا تقدم ناحية أخيه بخطوات ثابته و وقف أمامه ليقول : حقاً ؟!.. لما تتفاجأ ؟!!..
كان يعلم أن عليه أن يتحدث بصراحه .. لذا تنهد للمرة الثلاثة وقال وهو ينظر للأرض بهدوء : في الحقيقه .. لطالما كنت تعاملني كطفل ..! و حتى الآن !!.. لذلك كنت أخشى أن تمنعني إن علمت بشأن عملي مع أصدقائي .. لأن ذلك قد يعرضني للخطر !!.. بالتأكيد أنا سعيد بتلك المعاملة التي أحضى بها منك .. لذا كنت مصدوماً حين علمت أنك تركت القرار لي !!..
يا ترى كيف ستكون ردة فعله ؟!!..
ذلك كان يربك صاحبنا بشكل ما !!..
فهو لا يعلم أي ردة فعل قد تواجهه !!..
لكن .. تلك الضحكة المكتومة التي ما لبثت أن إنبعثت بخفة من أخيه فاجأته : مارك ؟!!..
تلك الكلمات التي قالها نارو أثببت لمارك مقدار غباء أخيه !!..
لكنه توقف عن الضحك و ربت على رأس نارو وهو يقول ببتسامه : بحق .. أتظن أني أعاملك كطفل بتلك الطريقه ؟!!..
لم يفهم الأشقر شيئاً لكن أخاه تابع حينها : ربما في التصرفات فقط ..! لكن في الحقيقه أنا أعلم أنك رجل يمكنه الإعتماد على نفسه كثيراً ..! و لو أني لم أكن واثقاً بهذا لما تركتك تعيش وحدك في اليابان لسنتين !!..
عاد ليضحك بعدها .. رغم أن نارو كان مذهولاً من ذلك الكلام إلا أنه ضحك هو الآخر : حقاً .. لطالما تساءلت كيف سمحت لي بالبقاء هنا وحدي ؟!!..
كان بإمكانه أن يعلم السبب لولا أنه مغفل نوعاً ما : أنت أحمق حقاً !!.. إذاً هل ستخبرني بما قررت ؟!!..
أومأ إيجاباً و على وجهه إبتسامة ثقه : بالتأكيد !!..
.............................................................
كانت تقف خلف طاولة المطبخ التحضيري و تقوم بجلي الصحون بعدما إنتهت من تناول الغداء مع أخيها الأصغر و أبنتها الوحيده ..!
في الوقت التي كان أخوها يجلس في الردهة قرب المطبخ التحضيري و بجانبه إبنة أخته الصغيرة وقد كان يلاعبها بلطف كما أعتاد دائماً ..!
إنتبه لنظرات أخته القلقة التي ترميه بها كلما سنحت لها الفرصه ..!
بالتأكيد ستكون قلقة لأن أخاها سيواجه تحدياً صعباً في الأيام القادمه ..!
لكنها حتى الآن لا تعرف ما قراره بالضبط .. رغم أنها تعلم مسبقاً مذا سيكون قراره بالتأكيد !!..
تلك النظرات لم تعجبه أبداً لذا قرر أن يتسلى قليلاً !!..
ربت على رأس تلك الطفلة التي تجلس بجانبه : لانا .. هل تحبينني ؟!!..
ببراءة طفولية قالت : أنا أحبك فقط حين تأخذني إلى الحديقة !!.. لكني أكرهك حين تقوم بأخذ جهاز التحكم الخاص بالتلفاز مني !!..
ضحك بخفة على تفكيرها الطفولي المحدود جداً : إذاً .. مذا لو مت ؟!!.. هل ستشاتقين إلي ؟!!..
لم تعر مضمون السؤال بالاً بل أجابت بحيره : أظن أني حينها سوف أشاهد التفاز براحة !!.. لكن من سيشتري لي الآيسكريم في الحديقه ؟!!..
ربما كانت الإبنة غير مدركه لكن والدتها قالت بإستياء : جين !!.. مهذا الكلام اللذي تقوله الآن ؟!!..
إلتفت ناحيتها وقد وصل إلى مبتغاه : مذا هناك ؟!!.. أظن أني قلت " لو " !!..
تركت الصحن الذي بين يديها و أغلقت الصنبور ثم إتجهت إليه لتقول وهي تضع يديها على خصرها : إسمع أيها المغفل !!.. لا تتفوه بتلك الكلمات مجدداً أمام إبنتي !!.. و إياك أن تسألها أسألة مزعجة كتلك ..!
إبتسم حينها و هو يتظاهر بالبراءه : إذاً أنت حقاً ستنزعجين إن مت !!..
كان ذلك يزعجها حقاً أكثر مما قد يزعجها موته : كلماتك تلك تزعجني أكثر !!..
حينها إبتسم بهدوء : إذاً .. ليندا .. أعدك بأني لن أسبب لك الإزعاج أبداً ..! لذا ثقي أني سأعود و أنا بخير كما أنا الآن أمامك ..!
قراره ذاك .. كان قد أراحها لسبب تجهله !!..
......................................................
إنتهت للتو و اللحظة من ما كانت تقوم به ..!
و فورها سمعت تصفيقاً من شخص كان يقف خلفها .. ربت على رأسها بهدوء : لا تزالين ماهره .. أنت لم تنسي أي جزء من صوت اللؤلؤه رغم أنك تعلمتها في طفولتك قبل ما يزيد على ثمان سنين ..!
ببتسامة هادئة دون أن تنظر إليه : لأني حفرتها في قبي .. يستحيل أن أنساها ..!
حل صمت على المكان .. كلاهما لم يتحرك بل شرد بذهنه للحظات : بعد شهر .. هل سيكون وليم هناك ؟!!..
أيقضه من شروده سؤلها ذاك : آآه .. على ما نعتقد ..!
بانت إلبسامة غريبة على شفتيها : أتعلم أكيرا .. منذ ذلك اليوم اللذي رأيته فيه يسلب روح أخي .. تمنيت أن أراه في ذات الموقف !!..
كلماتها تلك أوضحت الحقد الدفين في قلبها على ذلك الرجل : ألهذا ستذهبين ؟!!..
بذات نبرتها و إبتسامتها و دون أن تتحرك من مكانها : نعم ..! ستكون هذه إجابتي لو أني بقيت كما أنا سابقاً !!..
لم يفهم قصدها .. لكنها لم تلبث أن إستدارت و على وجهها إبتسامة مرحه : لكني الآن سأذهب لأني أريد أن أكون مع أصدقائي !!.. أظن أن هذا هو تفكير إياكو الجديده !!..
أراحه ذلك فأبتسم هو الأخر لها : و إياكو الجديدة هذه .. أفضل بكثير !!..
...................................................
رمى بكوب القوة الكرتوني إلى سلة المهملات التي بالقرب منه بعد أن إنتهى من شربه ..!
تسديدة مذهله .. دخلت إلى جوف السلة رغم أن صاحبنا كان ينظر للجهة الأخرى !!..
كان يجلس على الكرسي الطويل في تلك الحديقة العامة التي كسى الثلج أرضها : و الآن .. ماللذي أردت قوله ؟؟!!..
كانت تنظر إليه بعينين جادتين لكنهما كانتا أشبه بنظرات الأطفال .. و بنرة حادة و صارمه : رين .. ستساعدني !!..
قطب حاجبيه بملل : و بمذا يا ترى ؟!!..
بذات نبرتها و هي لاتزال تحدق به : ستطلب من كايد أن يجعلني عملية معكم !!..
تنهد بيأس وقد كان واثقاً بأنها ستطلب شيئاً من ذلك القبيل : لو أني هيرو لربما !!.. لكن أنا ليست لدي أي وساطة عند كايد !!..
لم تتغير نبرتها : رغم ذلك .. أريد أن أكون عميلة !!.. لما راي و من معها عملاء رغم أنهم أصغر مني ..!
لوهله .. بدت نظرة قلقة ممزوجة بالحزن على عينيه الشاردتين : أتظنين .. بأن ذلك ممتع ؟!!..
أومأت إيجاباً ببتسامة مرحه : بالتأكيد .. حمل السلاح و محاولة تفادي الأعداء و رمي القنابل الدخانيه !!.. ذلك كما في الأفلام !!..
لم تعلم بأن كلماتها تلك ستغضبه حيث نظر إليها بإستياء و قد رفع صوته : أتظنين أننا في فلم سينمائي ؟!!!..
خفق قلبها خوفاً من نبرته تلك .. فصرخته جعلت الجميع من حولهم ينظرون إليهم ..!
حل الصمت للحظات مما جعل الناس من حولهم يتابعون ما كانو فيه ..!
طأطأت هي رأسها و هي تشعر بالخجل من نفسها ..!
بينما تابع هو تأنيبه : إنها مسألة حياة أو موت إليسيا !!.. أتفهمين معنى هذا ؟!!.. لا أحد يضمن أن يعود حياً بعد تلك المعركه .. لا أنا و لا نارو و لا ميشيل و لا راي و لا أحد من البقيه !!.. الأمر لن يكون ممتعاً البتة لو فقدنا أحد هاؤلاء إلى الأبد !!..
سالت دموعها و قد طأطأت برأسها أكثر وقد غطت خصلات شعرها البنية الطويلة عينيها ..!
تمتمت و هي تحاول أن تكتم صوت بكائها : آسفه .. لم أعتقد أن الأمر بهذا السوء !!..
شعر حينها بأنه قسى عليها بتلك الكلمات .. ربت على رأسها وقد إبتسم ..!
حاول أن يجد الكلمات المناسبة لإخراجها من حزنها : أنا أيضاً آسف .. لم يكن علي أن أصرخ بك !!.. لا تبكي أرجوك !!..
رفعت رأسها و هي تمسح دموعها و حاولت أن تبتسم ..!
فكر في ماللذي قد يجعلها تنسى ما قاله الآن : إليسا .. لو مت في تلك المعركه ..! هل ستشتاقين إلي ؟!!..
إحمر وجهها خجلاً بينما إتسعت إبتسامته ..!
حاولت أن ترد عليه بطريقة تزعجه كي لا يحرجها مجدداً : لا !!.. سأشتاق لركوب دراجتك فقط !!..
إختفت إبتسامته حينها و بدا عليه البؤس : كم هذا محبط !!..
ضحكت حينها وقد شعرت بأنها أفضل الآن ..!
ضحك هو الآخر حينها .. مما جعل من حولهم يدهشون ..!
للتو كانا يتشاجران .. و الآن يضحكان و كأن شيئاً لم يكن !!..
وقف حينها وهو يقول : لنعد لمنزل الآن .. الجو بدأ يزداد بروده ..!
وقفت هي الأخرى و إبتسمت بمشاكسه : لنأخذ جولة بالدراجة أولاً .. كعقاب لك لأنك أبكيتني !!..
سارت بعدها للتجاوزه وهي تبتسم بإنتصار ..!
بينما همس هو لنفسه ببلاهه : علي أن لا أبكيها مجدداً إن كان الأمر هكذا !!..
إلتفت إليه بمرح : أسرع .. حتى نعود قبل الغروب !!..
تنهد بتعب و سار خلفها كي يلبي طلبها كما أمرت !!..
.........................................................
كانت تدندن ببتسامة وهي تقوم بتقطيع السلطة لمساعدة أمها في إعداد العشاء ..!
لكن والدتها إضطرت للخروج كي تحضر بعض النواقص من السوبرماركت القريب ..!
إنتبهت لوالدها اللذي كان يجلس على طاولة الإفطار الصغيرة في المطبخ و يتظاهر بقراءة الصحيفه .. بينما كان يختلس النظر إليها لحظة بلحظه ..!
كتمت ضحكتها وهي تعتقد أن هذا العمل طفولي حقاً .. لكنها قالت وهي تقلب البندورة بين يديها : أبي .. الصحيفة مقلوبه !!..
فجأه كلامها .. لكنه ما إن نظر للصحيفة حتى شعر بأن كل مافيها هو مجموعة من الطلاسم بسبب الحروف التي قلبت رأساً على عقب : كنت شارد الذهن و لم أنتبه !!..
هذا ما قاله وهو يعدل الصحفيه و يشعر بالحرج ..!
لم تستطع أن تكتم ضحكتها أكثر فضحكة بخفة حينها : أنت حقاً تضحكني !!.. لا داعي لكل هذا التوتر !!..
وقف و ضرب بكفه على الطاولة مما جعلها تستدير نحوه حينها : أتظنين أنه لا يجب علي أن أقلق !!..
كان يقول ذلك بإستياء .. هي تعلم أنه قلق عليها و على أخيها كثيراً ..!
لذلك إبتسمت له بهدوء : ليس عليك أن تقلق أبي .. رين سيكون معي .. سنكون بخير !!..
بذات نبرته الغاضبه : رين رجل يستطيع أن يحمي نفسه !!.. كما أنه معتاد على تلك الأمور !!.. لكنك فتاة يا راي !!.. أنا كنت سأرفض عندما جاء الضابط جيمس ليسألنا عن رأينا .. لكن والدتك منعتني من هذا بحجة أنها تريد منك أن تفعلي ما تشائين !!.. لكن أنا لست راضياً البته !!..
كلامه ذاك فاجأها نوعاً ما : أتعتقد أني لست قادرة على حماية نفسي ؟!!..
لم يجب بل ظل ينظر إلى ملامحها الهادئه ..!
علم أنها تملك رباطة جأش قويه ..!
رسمت إبتسامة صغيره على محياها : هذه هي المرة الثانية التي تعارض فيها عملي !!.. لكن عليك أن تعلم سيد كوارتر بأن إبنتك هي العميلة راي !!.. و ليست الطفلة المدللة راي !!.. أنا لم أندم على معارضتك في المرة الفائته ..! لذا أنا واثقة أني لن أندم على معارضتك الآن !!..
قالت تلك الكلمات بهدوء و عادت لتتابع تقطيع حبة الطماطم التي كانت بيدها ..!
ذلك ما جعله يقف و يستدير خارجاً من المطبخ و هو يقول بحنق : هه .. أفعلي ما تشائين .. حضرة العميلة راي !!..
.........................................................
وضع الصينية التي تحتوي على إبريق الشاي الدافئ و أكوابه على الطاولة أمامه ..!
ثم إسترخى على تلك الأريكة و هو يمسك بجهاز التلفاز ..!
و بجانبة جلس شقيقه الأصغر بعد أن وضع صحن البسكويت على الطاولة ..!
بدا أن كلاهما مرهق لسبب ما ..!
بدون كلمة أمسك الأخ الأكبر بإبريق الشاي ليسكب بعضاً منه في كوب و يناوله لأخيه الصغير ثم يسكب لنفسه كوباً آخر ..!
في ذات اللحظة التي نزل فيها والدهما من الدور العلوي : أمممم .. رائحة المكان عطره ..! بذلتما مجهوداً رائع في تنظيف البيت ..! رغم أني حاولت إقناعكما بإحضار عمال من إحدا شركات التنظيف فذلك أكثر راحة لكما ..!
إبتسم له إبنه البكر : لا بأس أبي .. فكرنا أنه من الافضل أن نقوم نحن بذلك كما كنا نفعل سابقاً .. كما أننا قررنا المبيت هنا فقد إشتقنا لذلك ..!
بادل إبنه الإبتسامة و تقدم ليجلس على تلك الأريكة الطويلة بين ولديه : و أنا أيضاً إشتقت لكما هنا ..!
بدا التعجب على إبنه الأصغر : أبي .. ألن تذهب إلى المركز ؟!!..
أومأ سلباً : لا .. قررت أن أبقى الليلة هنا و نعد العشاء معاً كما كنا نفعل دائماً ..! هل أنهيت فروضك المدرسية كايتو ؟!..
شعر بالسعادة لأنه حقاً إشتاق للجلوس مع أبيه هكذا : نعم .. لقد أنهيتها فور عودتي من المدرسه ..!
سكب كين كوباً لوالده و ناوله له : الجو يزداد برودة في الليل .. رغم أن الساعة لا تزال الثامنة مساءاً ..!
أخذ الكوب من يد إبنه وهو يقول بهدوء : صحيح .. الساعة الآن هي الثامنه ..! بقي ثلاث ساعات ..!
فهم كينتو قصد والده حالاً .. ففي الساعة الحادية عشر .. سيكون كل واحد من أصدقائه قد حدد قراره ..!
لكن مذا عن صاحبنا هنا ؟!!..
عم الصمت للحظات .. لكن كين قال حينها بهدوء وهو ينظر للأرض : تعلم قراري ..! يستحيل أن أنسحب !!..
شعر بيد والده تربت على كتفه و بنرة هادئة مليئة بالحنان : كينتو .. لا تضغط على نفسك ..! ربما أنت الوحيد اللذ كان لابد له أن ينضم إلى ذلك الفريق لأن والدك هو المسؤول عنه .. بينما كان للبقية الحرية في الإخيتار !!..
كما تلاحظون .. السيد أليكسندر يكون شخصاً آخر تماماً حين يكون وحده مع إبنيه ..!
لكن دعونا من هذا و لنعد لكين اللذي إلتفت إلى والده و أبستم بثقة : أبي .. ربما يكون كلامك صحيحاً ..! لكن هذا ليس السبب وراء قراري !!..
صمت للحظات قبل أن يتابع : أنا لا أريد أن أسحب أبداً ..! ليس ذلك لأني إبن الرئيس !!.. بل لأني أريد ذلك !!.. أريد أن أتابع مع أصدقائي ما بدأناه ..! لهذا إنسحابي محال ..!
تلك الكلمات أعجبت والده .. ربت على كتفه وهو يقول ببتسامة هادئه : هذا هو أبني ..! أمك تركت لي رجلاً قبل وفاتها يا كين ..!
كلٌ منهما كان يشعر بالفخر لأن الآخر هنا ..!
وقد كانت سعادة كين بكلمات أبيه تلك فوق ما يمكن تصوره : لكن يبدو أنها تركت لي طفلاً مدللاً أيضاً ..!
هذا ما قاله السيد أليكس وهو ينظر إلى كايتو اللذي غفى دون أن يشعر و قد وضع رأسه على قدم أبيه : محق !!.. ذلك الكايتو !!..
ضحك بعدها بهدوء فشاركه والده الضحكه ..!
قرر الإثنان مشاهدة إحدى مباريات كرة القدم الآن لتضيع الوقت ..!
و قد كانا يشربان الشاي و يتناولان البسكوت مع تلك المبارات ..!
و بعد أن إنتهت بالتعادل السلبي ..!
أسند الأب برأسه إلى الخلف وهو يفكر بعمق ..!
هو يفهم شعور كل أسر عملائه .. ذلك لأن إبنه كأبنائهم ..!
و ككل أبٍ كان قلقاً على كين بشده .. فهو بالتأكيد لن يكون سعيداً إن أصاب إبنه مكروه ..!
هل عليه أن يرسل رجال الشرطة للقبض على وليم يا ترى ؟!!..
هو قادر على هذا .. لكنه لا يريد أن يفسد على عملائه مهمتهم التي تتطلعوا إليها دائماً .. المعركة الأخيرة مع منظمة وليم كروي !!..
إستيقض من أفكاره حين شعر برأس إبنه الأكبر قد إسطدم بكتفه ..!
و قد إنتبه إلى أن إبنه الآخر غفى أيضاً من شدة التعب ..!
إبتسم حينها بحنان وهو يتمتم : يبدو أن ذلك الرجل لا يزال يحتفظ بروحه الطفوليه ..!
......................................................
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 89 04-05-2012 04:36 PM
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 08-06-2011 10:43 PM
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-22-2011 06:46 PM
مدرسة حبك باندورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-04-2010 05:58 PM
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 10-14-2009 11:00 AM


الساعة الآن 07:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011