#166
| ||
| ||
البـ 35 ـارت الخامس و الثلاثون .................................... قال بغضب و جد : قلت لا .. لن أسمح لك بأن تعرضي نفسك للخطر ..! فقالت هي بإصرار : لكني أجيد هذا يا أبي ..! و سوف أستمر بالعمل مع صديقاتي ..! كان هذا جزأ من النقاش الحاد بين راي و والدها السيد كوارتر في مكتب السيد أليكسندر .. الذي شرح كل شيء لوالد راي عن عمل راي و أصدقائها مع الشرطه ..! لكن كوارتر وقف ببعض الأنفعال : أعذرني سيد أليكسندر .. أنا أخشى كثيراً على أبنتي راي ..! لا أريدها أن تتعرض للأذى ..! فقال أليكسندر بهدوء : سيد كوارتر .. راي من أهم عملائنا و لا يمكن الإستغناء عنها بسهوله ..! أرجوك فكر بالأمر ..! تابعت راي بإصرار شديد : أرجوك فكر يا أبي ..! نظر كوارتر إلى راي فرأى في عينيها إصرار شديداً لم يره فيها من قبل ..! تنهد بتعب قبل أن يقول : حسناً .. سأفكر .. لكن لا تظني أني سأعدل عن قراري ..! خرج كوارتر من مكتب السيد ألكسندر .. بينما دخلت أكمي : مذا حدث معكم ؟!.. راي بغيض : ياله من أبٍ عنيد !!.. أليكسندر ببتسامه : أهدئي يا راي .. كل مايريده والدك هو في مصلحتك ..! جلست راي على الأريكه : أرجوا أن يعدل عن رأيه بسرعه ..! وضعت أكمي يدها خلف رأسها و هي تقول بستغراب : أووه راي كنت أكثر هدوءً و أنت فاقدةٌ لذكرتك مذا حدث لك الآن ؟!.. أوشحت راي وجهها بغضب : الجميع يقول هذا ..! نظر كل من أكمي و السيد أليكسندر إلى الآخر و أخذا يضحكان معاً على تصرفات راي الطفوليه ..! بينما غادرة هي الغرفة بضجر و غيض ..! .................................................. .................. عندما غادر كوارتر المكتب .. أتجه إلى الشاطئ .. و الآن وقت الغروب وقف أمام البحر قرب برج المناره ..! كان الهواء قوياً و الأمواج عاتيه ..! أخذ يفكر مذا يمكن أن يحصل لو تابعت راي عملها مع الشرطه ..! حسب كلام السيد أليكسندر فإن راي عميلة مميزه ..! و الأعمال التي قامت بها رائعه ..! لكن .. مذا سيحدث بعد ذلك ؟!.. سمع كوارتر صوتاً هادئاً يقول : مرحباً .. أنت السيد كوارتر والد راي .. أو بالأحرى .. والدي أنا أيضاً ..! إلتفت كوارتر حالاً إلى مصدر الصوت .. لتغلف الدهشة ملامح وجهه عندما رأى ذلك الشاب الأشقر ..! .................................................. ........... نزلت إليسيا و إليديا من الدرج وقد أستيقضتا من النوم قبل قليل .. و هما الآن في أمريكا فقد عادتا في يوم الأمس ..! دخلتا إلى غرفة الجلوس لتجدا مارك يجلس وهو يمسك برأسه بين يديه بتعب .. وقد كان هناك عدة أوراق على الطاولة أمامه ..! بينما كانت جوانا واقفه ثم نظرة إليهما بغضب ..! و بالأخص نظرة إلى إليسيا !!.. أستغربت الفتاتان منها .. حتى أخذت جوانا إحدى الأوراق من على الطاوله .. و أتجهت إلى إليسيا و قالت بغضب : فواتير الهاتف .. وصلت اليوم ..! أنظري إلى فاتورتك ..!! رفعت الورقة أمام عيني إليسيا .. التي قرأة الرقم المشير إلى الحساب ..! قرأته بدهشه وهي تقول بعد شهقت طويله : عشرة ألاف دولار !!!.. صرخت جوانا بغضب : لا أعلم كيف أمكنك الوصول إل هذا الرقم ..! كم مكالمة أجريتي خلال الشهر الماضي ؟!.. إليديا تحاول تهدأت الوضع : أهدئي جوانا لنتناقش معاً بهدوء ..! أخرجت إليسيا هاتفها .. وفتحت سجل المكالمات .. ثم قالت بسذاجه : أنها .. أنها .. ست مئة مكالمه !!!!!... وقف مارك بغضب و أتجه إلى إليسيا .. أخذ منها الهاتف وصرخ : لن تريه طول الشهر القادم ..! حتى تتعلمي كيفية الإقتصاد في مكالمتك ..! و لتعلمي أني سأدفع فاتورتك هذه المره من رصيدك الخاص ..!! إلتفت إلى جوانا وأعطاها الهاتف وقال بغضب : إياك أن تعطيه لها حتى آذن لك ..! ثم قال ببعض الغضب : ألايكفيني ميشيل الذي ينتقل من بلد إلى آخر و نارو الذي يعيش وحده في طوكيو حتى تأتي أنتي أيضاً و تزيدي الهموم ؟!.. يالكم من أخوه !!.. غادر الغرفة بغضب و هو يقول : جوانا إياك و أن تعطيها الهاتف !!.. خرجت جوانا بعد مارك بقليل .. لتبقى إليسيا و إليديا و حدهما !!.. إليديا بحزن : مسكين مارك !!.. إليسيا بضجر : لا كيف سأعيش لشهر مندون هاتفي ؟!!.. إليديا بجد : تستحقين ذلك ..! .................................................. ........ نظر كوارتر إلى أبنه رين بدهشه .. وهو لايصدق عينيه : يستحيل أن تكون حياً ..! إبتسم رين ببرود : لاشيء مستحيل هذه الأيام ..! كوارتر بجد : أعترف بالحقيقه .. هل أنت رين نفسك ؟!.. رين ببتسامته نفسها : أجب على هذا السؤال بنفسك ..! ............. : رين .. مالذي تفعله ؟!.. تعال إلى هنا ..! إلتفت رين إلى ذلك الشخص : أهلاً لاري .. تعال أنت لأعرفك على والدي !!.. تقدم لاري منهما ببرود وهو ينظر إلى كوارتر المندهش : أهذا هو ؟!.. رين وهو يعيد النظر إلى كوارتر بنفس الأبتسامه : نعم .. أنه هو .. أبي هذا لاري ..! لقد أنقذني من الحريق قبل خمس سنوات و أنا مدين له ..! نظر كوارتر إلى لاري بغضب .. بينما قال لاري ببتسامة فيها نوع من السخريه : تشرفنا ..! أرى أنك أحسنت تربيت أبنك سيد كوارتر ..! نظر لاري إلى رين و وضع يده على رأس رين و بين خصلات شعره وقال : أنه مطيع جداً ..! صرخ كوارتر بغضب : هذا يكفي .. لا تحاولا إقناعي بهذه التمثيلية السخيفه ..! لكن رين أخرج من جيبه شيئاً ..! عندما رأى كوارتر ذلك الشيء صدم وقال : من أين حصلت عليها ؟!.. رين ببرود : أنها لي ..! فيستحيل أن أخذها من أبنك بعد إحتراقه ..! إلا أن كنت أنا أبنك نفسه ..! كان ذلك الشيء عبارة عن ميدالية على شكل كرة قدم قطنيه ..! و قد ذكرنا سابقاً أن راي أهدتها لرين و أخرى لجين منذ خمس سنوات ..! ربت لاري على كتف رين وهو يقول : هيا بنا ..! علينا العودة إلى المنزل الآن يا رين ..! رين : حاضر .. و الآن إلى وادعاً يا أبي ..! أو أفضل أن أقول .. إلى اللقاء !!.. إستدار رين و لاري و ومشيا تاركين السيد كوارتر في حيرة من أمره ..! بينما أخرج لاري سيجارة و أشعلها في فمه ..! .................................................. ............ حل المساء و إليسيا و إليديا في غرفتهما تشعران بالملل .. في الغد تسبدأ المدرسة ..! إليديا بضجر : إليسيا .. لنفعل أي شيء لنتخلص من هذا الملل ..! إليسيا وهي تفكر : أمممم .. ما رأيك لو نخرج إلى حديقة المنزل .. و نتراشق بالمياه قليلاً ..! إليديا بملل : نفعل هذا دائماً .. أريد شيئاً حماسياً .. أكشن !!!.. أخذت إليسيا تفكر .. فجاء في بالها فكرة خطيره .. وستكون لها مصلحة فيها .. فقالت بمكر : إليديا .. لما لا نحاول أخذ هاتفي من غرفة جوانا ؟!.. نظرة إليها إليديا بخوف : ولكن .. سيغضب ماركوس هكذا !!.. إليسيا بترجي : أرجوك يا أختي .. وافقي أنتي تعلمين بأن مارك طيب و لن يغضب كثيراً ..! تنهدت إليديا بتعب : و لكنك ستتحملين المسؤليه ..! إليسيا بغيض : نعم سأتحملها كامله ..! إليديا : موافقه ..! إليسيا : هيا بنا إذاً ..! خرجت الفتاتان من غرفتهما .. و أتجهتا إلى غرفة جوانا .. لم تكن جوانا في المنزل حينها .. لذلك أستغلتا الفرصه ..! دخلتا معاً إلى الغرفه و بدأتا البحث .. ولم تجدا شيئاً ..! إليسيا بحزن : لا أين هو ؟!.. إليديا : قد يكون في الغرفة الأخرى ..! نظرة إليسيا إلى باب في غرفة جوانا .. أنه الباب الذي تقصده إليديا .. غرفة داخليه .. تحتوي على السرير و خزانة الملابس و طاولة التجميل ..! أبتسمت إليسيا بخبث : سأبحث فيها ..! دخلت إليسيا بسرعه إلى تلك الغرفه .. بينما بقيت إليديا في الخارج لكي تحذرها عند إقتراب أحد الخدم ..! فور دخول إليسيا إلى الغرفه .. توجة إلى طاولة بجانب السرير مباشرة وفتحت الدرج الأول .. لطالما كانت جوانا تخفي أشياء و أشياء في هذا الدرج .. لكن إليسيا تفتحه للمرة الأولى فقد حذرتها جوانا كثيراً من فتحه بحجة أنه يحتوي على أشياء خاصة بها ..! عندما فتحت إليسيا الدرج .. وجدت صندوقاً فاخراً ذو لونٍ ذهبي فخم ..! أثار ذلك فضولها .. ففتحت الصندوق .. ثم شهقت : ماهذا ؟!!.. أخذت إليسيا تتفحص محتويات الصندوق بصدمه ..!! لكنها سمعت صوت إليديا الخائف : لقد عادت جوانا إلى المنزل أسرعي !!.. أرتبكت إليسيا .. أخذت شيئاً من الصندوق ووضعته في جيبها ..! ثم أغلقته و أغلقة الدرج .. و خرجت من الغرفه ..! و بسرعه خرجت الفتاتان من غرفة جوانا و هربتا إلى غرفتهما .!! و عندما أغلقتا الباب جلستا على الأريكه معاً ..! تسائلت إليديا بتلهف : هل عثرتي على هاتفك ؟!.. أجابت إليسيا بهدوء و هي تنظر إلى الأرض : لا .. لكني عثرت على شيء آخر !!.. تعجبت إليديا : و مذا و جدتي ؟!.. نظرة إليسيا إلى إليديا بسرعه .. ثم أخرجت ذلك الشيء من جيبها بهدوء .. و عندما رأت إليديا ذلك الشيء قالت : صوره ؟!.. مدت إليسيا تلك الصورة لإليديا : أنظري !!.. نظرة إليديا للصوره للتسع عيناها .. حين رأت جوانا تقف في الصورة و قد كان معها مثلجات في الصوره و الواضح أنها في إحدى مدن الألعاب .. وقد كانت تبدوا سعيده ..! ليس هذا الغريب .. لكن الغريب هو ذلك الشاب الذي يقف بجانبها و هو يمسك بمثلجات أيضاً .. ويضحك معها بسعاده !!... دهشة إليديا : من هذا الشاب ؟!!.. إليسيا و هي تفكر بهدوء : لا أدري ؟!.. لو تعلمين أني رأت كثيراً من الصور في غرفة جوانا لها مع هذا الشاب .. كما أنها كانت تخبأ الصور في ذلك الدرج الذي تمنعنا من فتحه ..! إليديا بهدوء : هذا غريب !!.. و محير أيضاً ..! بقيتا تفكران بالأمر .. حتى حان موعد العشاء .. و بعد العشاء ذهبتا للنوم فغداً يوم دراسي !!.. في الصباح و على طاولة الإفطار ..! كانت إليديا و إليسيا و جوانا و ماركوس يتناولون الإفطار معاً .. وقد كان مارك يلقي محاظرته اليوميه على إليسيا و إليديا عن النظام في المدارس !!.. و بعد أن أنتهى من إلقاء خطبته الصباحيه كما تسميها الفتاتان : أسمعاني .. إذا لم تغيرا أسلوبكما في التعامل مع الناس .. صدقاني لن يتقدم أي شاب لطلب يد أحد منكما !!.. إليديا ببرود وهي تشرب الشاي : لا أهتم ..! إليسيا ببتسامة مرحه : أفضل أن أبقى بلا زواج .. أنا الأخت الصغرى ولذلك يجب أن أقتدي بأخواتي الأربع ..! ثم أني أنا و إليديا فكرنا في أن نقتدي بجوانا و لا نفكر في الزواج مطلقاً ..! هنا وقف أحدهم من على الطاوله .. أنها جوانا !!.. كانت تغطي عينها اليسرى بيدها اليرى التي تغلغلت أصابعها في ذلك الشعر الأسود و كأنها تشعر بالصداع ..! قالت جوانا بتعب وقد نزلت دمعة واضحة على خدها : أعذورني ..! ثم غادرت الغرفه وسط دهشة أختيها ..! أما مارك فقد إلتفت إلى إليسيا بغضب : لما قلتي أنها لم تفكر في الزواج ؟!.. إليسيا بسغراب : لأنها الحقيقه .. تقدم لجوانا أكثر من إثني عشر شخصاً !!.. ولم تقبل بأحدهم !!.. مارك بستياء : بل قبلت !!.. إليديا بحماس : متى ؟!.. أنتبه مارك لكلامه ثم وقف وهو يقول : أنسيا الأمر .. لا مدرسة اليوم ..! صرخت الفتاتان بسعاده : راااااائع !!.. لكنهما أنتبهتى إلى مارك الذي خرج مسرعاً من الغرفه !!.. لحقة الفتاتان به .. لكن عندما صعدتا لم تجداه .. توقعتا أن يكون قد ذهب ليرى مذا حدث مع جوانا ولكن عندما دخلتا الغرفه لم تجداه .. لكنهما رأتا باب الغرفة الداخليه شبه ممفتوح ..! ذهبتا لتسترقا النظر ..! وقفت إليديا .. و أخفضت إليسيا رأسها لكي تستطيعا الرؤيه ..! كانت جوانا تجلس على السرير و قد كان بجانبها ذلك الصندوق الذهبي .. وهناك صور كثيرة منثورة على السرير .. أما جوانا فقد كانت عينها تدمعان بهدوء وهي تمسك إحدى الصور ..! صورة رائعه .. كل من يرى هذه الصوره ينطق هذه العباره !! أنها بحق صورة رائعه !!.. كانت جوانا تقف في الصورة بخجل .. بينما يقف ذلك الشاب خلفها و قد كان أطول منها .. كان يضع ذراعيه على كتفيها وقد صار رأسها بين ذراعيه .. كانت يداه تتدلى أمامها وقد أمسكتهما بيديه الصغيرتين ..! فعلاً صورة مميزه .. لحظه !!.. هناك شيء يلمع في الصوره .. بل شيئان !!.. أنهما عند اليدين .. تبدوان كا قطعة زجاج أو كرستال لامعه !!.. شعرت إليسيا بأحد يضع يده على كتفها .. إلتفتت حالاً لترا مارك ينظر إليها بستياء .. وقد كانت إليديا بعيدة قليلاً ..!! إبتسمت إليسيا بسذاجه : لم أقصد إستراق النظر صدقني !!.. تنهد مارك بتعب : يأست منك ومن تصرفاتك !!.. أبعدها عن طريقه ودخل إلى الغرفه .. و جلس بجانب جوانا ..! أستغلت إليسيا الفرصه .. و أخرجت الصورة التي أخذتها من جيبها .. ودخلت بهدوء و رمتها على السرير مع باقي الصور ..! ثم خرجت بسرعه !!.. كان هناك علبة صغيرة مرمية على الأرض !!.. أنخفض مارك و ألتقطها .. أخذ ينظر فيها ملياً قبل أن يقول : إذا كنتي لاتودين الإحتفاظ به فسأتخلص منه !!.. فزعت جوانا وصرخت : لا توقف !!.. أخذت العلبة منه وهي تقول وقد تساقطة دموعها : أنه أهم شيء في حياتي !!.. أنهارت جوانا على السرير باكية بهدوء .. جلست بعد لحظات و فتحت العلبه.. لترى ذلك الشيء اللامع في الصوره !!.. أنه خاتم !!. .خاتم أبيض صغير .. على شكل حلقه ..! كانت لمعته مميزه !!.. و كأنه الخاتم الذي يهديه الشاب إلى خطيبته في بداية خطبتهما !!!.. تنهد مارك و قال : أرتاحي جوانا ..! و أنا سأتحدث إلى المشاكستين .. لقد كبرتا فهل لديك مانع من أن أخبرهما ؟!.. هزة جوانا رأسها نافيه مندون أن تلتفت له !!.. فخرج هو من الغرفه ..! ليجد الفتاتين تنتظرانه عند الباب ..! نظر إليهما بستنكار و قال : حقاً فضوليتان .. تعاليا خلفي !!.. أسرعتا خلفه بلا تردد .. فدخل إلى غرفتهما و دخلتا معه ..! جلسوا معاً على الأريكه وقد كان هو في الوسط ..! تنهد وقال : سأخبركما بشرط أن تستمعا مندون مقاطعه !!!.. أجابتا معاً : موافقتان !!.. زفر بضيق وهو يقول : حسناً .. منذ ثمان سنوات تقدم شاب لخطبة جوانا .. وقد كانت حينها في السابعة عشر أي في مثل عمرك يا إليسيا ..! وقد كان ذلك الشاب في الواحدة و العشرين ..! كان والدي صديق والده .. وقد توفي والداه قبل أربع سنوات من الخطبه .. وهو من يدير شركة والده إضافة إلى أنه كان يعمل ضابطاً رغم سنه الصغير .. فقد حصل على رتبت الضابط بعد شهرين من عمله مع الشرطه حين ألقى القبض على أحد المجرمين الخطيرين !.. له أخوان لكنهما صغيران ..! وافق والدي عليه فقد عرف بأنه شخص رائع طيب متسامح و لطيف وهادء كما أنه وسيم و ثري .. كان أنساناً مميز بحق ..! و كل فتاة تتمناه !!.. ولهذا قال أبي أنه لن يجد أفضل منه لجوانا ..! وتمت الخطوبة بخير و قد تعلقت به جوانا كثيراً ..! وكانت تخرج معه كثيراً إلى المتنزهات و الحدائق !!.. لكن ما حدث مؤسف فقد توفي بعد خطوبتما بأربعة أشهر فقط !!.. حزن الكثيرون على فراقه ..! ومن بينهم جوانا التي لم تصدق في البدايه إلا عندما رأت شهادة و فاته !!.. بالكاد تحمل عقل جوانا فكرة فراقه ولكنها حاولة أن تصبر !!.. بعد ستة أشهر تقدم شخص آخر لخطبتها ولكنها رفضت رفضاً تاماً ..! كما أنها رفضت فكرة الزواج تماماً !!.. وفي السنة التي تلتها مباشرة توفي أبي و هذا مازاد الأمر سؤاً ..! ثم صار الشبان يتقدمون لها و هي ترفضهم واحداً تلو الآخر .. ولايزالون حتى الآن وهي ترفض !!.. منذ شهر فقط تقدم أحدهم لخطبتها ولكنها رفضته حتى مندون أن تعلم أي شيء عنه ولا حتى أسمه فقد سبب لها موت خطيبها صدمة كبيره !!.. سكت مارك قليلاً قبل أن يقول بحزن عميق : هاذه هي القصة كامله !!.. سكتت الفتاتان تماماً بل لم تتطيعا النطق أصلاً .. حتى قالت إليديا بحزن : ما اسمه ؟!.. تنهد ماركوس قبل أن يقول : مورا جون ماساكي .. وريث أسرة ماساكي و الذي عرف بين الناس بلقب الضابط الأسطوره !!!.. .................................................. ................... ميمي و كايتو و أزيا في إحدا الحدائق ..! يستمتعون بوقتهم !!.. كانت الفتاتان تجلسان على الأرجوحه بينما قال كايتو : سأشتري زجاجة عصير من ذلك المتجر لن أتأخر !!.. ابتسمت ميمي و قالت : و أنا أريد عصيراً أيضاً ..! أزيا ببتسامه : أنا كذلك فأنا أشعر بالعطش !!.. أبتسم كايتو : لا بأس سأحضره لكما !!.. توجه كايتو إلى متجر قريب منهم ..! أشترا ثلاث زجاجات من العصير و بعض البسكوت ثم خرج من المتجر !!.. عندما عاد إلى الأرجوحه لم يجد الفتاتين !!.. أستغرب حقاً : أين ذهبتا ؟؟!.. . . . فجأه !!.. . . . شعر كايتو بأحدهم خلفه وقد وضع منديلاً على فمه و أنفه !!!!... حاول كايتو الصراخ والمقاومه وسقط منه كيس المشتريات فأنكسرة الزجاجات !!.. حينها بدأ كايتو يشعر بالخدر !!..لم يعد يرى جيداً و كأن الجو ضبابي أمامه !!.. وصار و جهه أحمراً وهو بالكاد يتنفس !!.. لم يستطع أن يقاوم وماهي إلا لحظات حتى فقد وعيه إثر المخدر !!.. وقع على الأرض بينما حمله ذلك الرجل الذي خدره !!.. بينما كان هناك شخص آخر يقف بجانب ذلك الرجل .. أبتسم ذلك الشخص بخبث : الخطة تسير على مايرام حتى الآن !!... .................................................. ............. يمشي مشيت المذنبين تماماً ..! وقد كان حوله الكثير من الشبان الذين يرتدون ثياب متشابهه .. بنطال أسود و قميص أبيض ذو أكمام طويله !!.. مع تلك النظارات السوداء الصغيرة على وجوههم !!.. إضافة إلى ساشا التي تسير عن يمينه و جوش الذي يسير عن شماله !!.. أظنكم عرفتموه ..! أنه كارل أو كارلوس !!.. حيث كان يسير مع بعض أفراد جماعة المافيا البيض ..! وقد كانوا يتوجهون إلى مكتب زعيمهم !!.. فتح جوش باب المكتب .. لتدخل ساشا و خلفها كارل الذي كانت خصلات شعره تغطي عينيه !!.. ثم دخل جوش بعدهما إلى ذلك المكتب الفاخر الفخم المميز ..! كان هناك كرسي أسود خلف طاولة كبيره ..! وعلى ذلك الكرسي المريح يجلس شخص ضخم الجثه وقد كان يضع في فمه سيجارة سميكه فاخره !!.. مثل التي يدخن بها رجال الأعمال و الشخصيات المرموقة عادةً !! أخرج السيجارة من فمه و أطفأها ثم نظر إلى ساشا و جوش ببرود : دعانا و حدنا !!.. طأطأ كل من جوش و ساشا رأسيهما بإحترام : كما تريد سيدي !!.. خرج الأثنان بهدوء .. بينما وقف ذلك الرجل وتوجه إلى كارل و قال بعد أن وقف أمامه بهدوء : لا تكررها ثانية ..! لقد قلقنا عليك !!.. تمتم كارل مندون أن يغير وضعيته : حاضر سيد إدوارد !!!!.. إبتسم السيد إدواورد ولتر زعيم المافيا البيض و مؤسس منظمة wm ثم قال لكارل بهدوء ونبرة لطيفه : لما الرسميات بما أننا وحدنا ؟!.. رفع كارل رأسه إلى السيد إدوارد وقد كان في عينيه حزن عميق .. إدوارد هو الذي رباه .. وهو بمثابة أبيه !!.. قال كارل بحزن : آسف خالي !!.. لن أكررها !!.. أبتسم إدوارد أكثر وقال بلطف وهو يضع يده على رأس كارل و يعبث بشعره : أنت كالطفل تماماً لا تفي بوعودك !!.. أعلم أنك ستهرب مئة مرة بعدها و لكني سأصبر عليك !!.. دمعة عين كارل و أخفض رأسه بهدوء فربت إدوارد على كتفه وقال بنفس النبره : لا بأس يا كارلوس ..! ستتعتاد على هذا يوماً ما و ستترك الهرب من المنزل !!.. لذلك عدني بأن لا تفعلها ثانية كارل !!.. كارل بهدوء وحزن : أعدك بذلك يا أبي !!.. أبي !!.. إعتاد إدوارد على سماع هذه الكلمة من كارل عندما كان طفلاً حتى الآن لايزال يناديه بأبي مع أنه يعلم كل العلم بأنه ليس والده بل خاله !!.. سعد إدوارد بهذا و ضم كارل إليه بهدوء !!.. أنه لطيف .. أعلم أن الجميع سيقول هذا .. أدوارد أنسان لطيف لكنه هكذا مع كارل فقط !!.. ربما هو لطيف في داخله ..! وخصوصاً أنه خصص المافيا البيض لقتل المجرمين فقط !!.. حسناً .. هو أفضل من وليم على الأقل !!.. جلس كارل و السيد إدوارد معاً و بيقا يتحدثان في رحلة هرب كارل الأخيره ..! هذا مايحدث دائماً بعد كل مرة يهرب كارل فيها من البيت !!.. لا بأس .. فقد كانا سعدين معاً !!.. أظن أنه يحق للجميع أن يصفوا كارل بعميل إدوارد المدلل !!.. وبعد أنتهائهم من الكلام .. قال كارل بحزن : أبي ..! هل بستطاعتي أن ألتقي بسينجي و توم ؟؟!.. أبتسم إدوارد وقال : يمكنك ذلك .. على شرط أن لا تهرب ثانيةً ..! كارل ببتسامه : شكراً لك !!.. وقف كارل وقال : و الآن .. أراك في المنزل مساءً ...! أسرع خارجاً من الغرفه !!.. إدوارد ببتسامه : ياله من فتى ..! شاب في السادسة عشره لكنه يتصرف كطفل في العاشره !!.. وقف وعاد إلى مكتبه ليتابع أعماله بهدوء !!.. .................................................. .................. إلى هنا .. أنتهى البارت ..! .................................................. ....... مذا سيحدث مع جوانا ؟!.. ماموقف إليديا و إليسيا منها ؟!.. وهل سيصدق كوارتر بأن أبنه رين لايزال حياً ؟!.. ومذا سيفعل مع راي ؟!.. ما رأيكم بجوانا و مورا ؟؟!.. مذا حدث لكايتو ؟!.. و أين أختفت ميمي و أزيا ؟!.. ماموقف كارل عند رؤيته لليليان ؟!.. وهل سيساعدها ؟!.. .................................................. .... |
#167
| ||
| ||
شكرا على البارت الروعة |
#168
| ||
| ||
التكملة رااااااااااائعة أنتظر التكملة فلا تتأخرى علينا |
#169
| ||
| ||
يلا يلا يلا وين التكملة |
#170
| ||
| ||
التكملة التكملة التكملة التكملة التكملة التكملة التكملة التكملة التكملة التكملة التكملة التكملة التكملة التكملة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 89 | 04-05-2012 04:36 PM |
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love | °•فتاة الأنمي•° | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 08-06-2011 10:43 PM |
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. | كيلوا# | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 07-22-2011 06:46 PM |
مدرسة حبك | باندورا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 05-04-2010 05:58 PM |
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking | SCORPIONKING | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 10-14-2009 11:00 AM |