عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree418Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1846  
قديم 12-22-2011, 12:01 PM
 
البـ 70 ـارت السبعووون

....................................

حاولت رفع رأسها وهي تشعر بالدوار لكن سرعان ما أعادته إلى الأرض ..!

جسدها متعب بسبب الإصطدام العنيف اللذي تلقاه بعد إنفجار قنبلة ما بالقرب منها !!..

حاولت مجدداً وقد عزمت على الحراك بقصى ما لديها من قوة هذه المره .. و فعلاً تمكنت من رفع جسدها و الجلوس على ركبتيها وهي تتنفس بعمق و تكافح الألم ..!

كانت تشعر بالغبار قد تجمع فوق عينيها اللتان لا تزالان مغمضتين بسب بعض الجدران التي تحطمت أجزاء منها حولهم ..!

حاولت مسح وجهها بيديها بإنزعاج و حالما شعرت أنها تستطيع فتح عينيها بلا مشاكل فتحتهما ..!

مبدئياً نظرت إلى يديها اللتان ترتجفان وقد تعرضتا للجروح بسبب إحتكاكهما بالأرض ..!

ثم ألقت نظرةً حولها لتصدم من ذلك الركام في كل مكان بعد أن كان المكان زاهياً ..!

تلك القنبلة سببةً ضرراً كبيراً في المكان .. هي لا تعلم إن كانت لوليم أم للمافيا و لكنها واثقةٌ بأنها لا تخص فريقها ..!

بالتأكيد .. نحن نعلم أن هذه القنبلة إحدى ألعاب ساشا و جوش !!..

إلتفت لين للجهة الاخرى لتشهق بفزع حين رأت ذلك الشاب اللذي إستلقى على ظهره على بعد أمتار منها : ميشيل !!..

هكذا هتفت .. تحاملت على نفسها و وقفت و هي تسير بإتجاهه بخطى غير متزنه ..!

حال ما وصلت إليه جثت بقربه وبدأت تتفقد حاله و قد إزداد إرتجاف يديها أكثر : ميشيل .. هل تسمعني ؟!.. ميشيل ؟!!.

كانت تناديه بقلق و تبعد الأحجار الصغيرة و الأتربة عنه ..!

إنبتهت إلى أن هناك الكثير من الشظايا اللتي إخترقت جسمه لذا حوالت إخراجها ..!

نعم هذا المكان كان ممراً واسعاً و هناك عدة تفرعات منه .. لقد كان المكان أشبه بالمتاهه ..!

حين كانت لين تتحدث إلى يوكو كان ميشيل يسير أمامها بهدوء و بينهما مسافة لا بأس بها ..!

في تلك اللحظه إنفجرت القنبله .. حين كانت المراة الكبيرة في ذلك الممر بالقرب من ميشيل !!..

لا شك أن هذه شظايا الزجاج اللذي تكسر و إندفع بقوة بسبب الإنفجار : ميشيل تماسك .. هل تسمعني ؟!!..

أطلق آهات ألم متواصلة .. هذا أراح لين نوعاً ما فمعنى هذا أنه لا يزال حياً ..!

فتح عينيه بألم : قـ .. ـدمي !!..

إنتبهت لين لهمسه .. فور أن نظرت إلى قدمه صدمت بقطعة الزجاج الكبيرة اللتي إخترقت فخذه !!..

لقد كانت بحجم كف اليد و يمكن أن تمزق عضلات فخذه بسهوله : لـ .. ـينا ..!

عادت تنظر إلى ميشيل اللذي كانت الدماء تملأ جسده : لا تقلق ميشيل .. سأخرجها .. سيكون كل شيء بخير ..!

أومأ بصعوبة موافقاً ..!

أسرعت لمساعدته للإستناد على جدار بالقرب منهما .. و فور أن إستند قامت بمد ساقه المصابة بإستقامة وهي تقول : ميشيل إسمعني .. سأخرج الزجاج الآن .. سؤلمك هذا لكن عليك أن تحتمل .. لا تحرك ساقك .. و لا تحرك عضلات فخذك المصاب .. هل فهمتني ؟!!..

أومأ إيجاباً وهو يغمض عينيه و يكتم آهاة الألم الصغيره ..!

في البدايه .. قامت ليناكو بتثبيته حيث ضغطت بساقها على ساقه حتى لا يحركها .. هي تعرف أنه إن شعر بالألم فسينسى كل ما قالته له ..!

أمسكت بقطعى الزجاج بين كفيها بهدوء : آآآآآآآآآآآآآآآه ..!

شعر بالألم فور ما لمستها حتى أنه حاول تحريك ساقه لكن من الجيد أنها قامت بتثبيته : ميشيل أرجوك إحتمل .. لا تحرك عضلات الفخذ المصاب حتى لا يؤلمك أكثر .. كن أكثر هدوءاً حتى لا تنكسر داخل فخذك ..!

كتم ألمه وهو يهمس : سأفعل ..!

عادت لمحاولة إمساك تلك القطعة بين يديها فكتم ألمه هذه المره : إسترخي ميشيل .. إسترخي .. خذ نفساً عميقاً ..!

هذا ما فعله حينها رغم ألمه : واحد .. إثنان .. ثلاثه !!..

فور أن قالت ثلاثه سحبت الزجاجة بقوة و بسرعة مما دعا ميشيل للصراخ بأعلى صوته من الألم اللذي شعر به لحظتها !!..

لكن من الجيد أنها تمكنت من إخراجها دون أن تكسرها في قدمه ..!

تدفق الدماء بشدة من ذلك الجرح ..!

أسرعة لين لإخراج الضمادات اللتي وضعتها في الحقيبة الصغيرة المثبتتة بحزام تنورتها و أخذت تلفها بسرعة حول الجرح حتى يتوقف النزيف ..!

إطرت لإستعمال لفافتين من الضماد و قامت بلف الجروح الأخرى بالثلاثه و هكذا إستنزفت كل مالديها من ضمادات ..!

تنهدت بتعب بعد أن إنتهت تماماً منه : شكراً لك .. سينيوريتا ..!

كان يبتسم رغم ألمه وهو يشكرها : حقاً لديك القوة لتذكر هذا و أنت بهذا الحال ..!

هذا ما قالته بإستياء مصطنع لكنها سرعان ما إبتسمت له ليقول : حسناً .. يبدو أن المكان قد قلب رأساً على عقب ..!

أومأت موافقة وقد إختفت إبتسامتها : يبدو أننا إفترقنا عن توم و سينجي .. لقد كانا قد دخلا من ممر فرعي و بعدها إنفجر المكان .. إنظر .. الصخور تسد الطريق الآن ..!

لم يعلق على الأمر ..!

أما هي فقد أسرعت لتفقد جهاز الإتصال خاصتها لكنها لم تصدم حين رأت بأنه قد كسر !!..

نظرت إلى ميشيل : هل معك جهاز الإتصال ؟!!..

أومأ سلباً وهو يقول : لقد فقدته بعد الإنفجار .. لاشك أنه قد تحطم في مكان ما ..!

أحبطها هذا نوعاً ما لكنها وقفت وهي تقول : من حسن حظنا أنه لم شتعل أي حريق هنا .. لا شيء قابل للإشتعال و لا يوجد سجاد على الأرض و هذا من صالحنا ..! علينا أن نغادر المكان الآن ..!

قطب حاجبيه بإستياء : و نترك المهمه ؟!!..

تنهدت بتعب مجدداً وهي تقول بإستياء حقيقي هذه المره : أترى أن لديك القدرة على القتال و أنت بهذا الحال ؟!!.. أنت بالكاد تحرك ساقك !!.. ثم لا تنسى أن عمي و كايد طلبا من الجميع أن ينقذ نفسه إن تعرض لضرر كبير .. إن لم نسرع بإخراجك من هنا و نقلك للمشفى فقد يتعفن جرحك و في ذلك الوقت لن يمنع الأطباء شيء من بتر ساقك !!..

إقتنع نوعاً ما و كي يطلف الجو : هل ستطلبين الإنفصال و تخلعين الخطبة لو بتروا ساقي ؟!!..

توردت وجنتاها حينا لكنها أيضاً قالت بستياء : لقد قلتها من قبل .. لديك القوة لتحرك لسانك الثرثار في أي وقت !!.. هيا لنخرج قبل أن يتعفن جرحك .. و حينها سوف أتخلى عنك فعلاً !!..

...............................................................

صرخة ألم إنطلقت بعد ما عجز صاحبها عن كتمانها .. سقط بعدها مغشياً عليه و الدماء قد سالت من رأسه بسبب جرح كبير في جانب جبينه و أجزاء متفرقةٍ من جسده ..!

لم تكن تلك الصرخة الوحيده فتلك الفتاة أيضاً كانت تصرخ وهي تطلب الرحمة والرأفة لذلك الفتى : يكفي أرجوكم .. أتركوووووه !!..

سالت الدموع من عينيها فقد كانت عاجزةً تماماً عن الحركة بسبب ذلك الشاب الذي يفوقها في البنيه و قد أمسك بذراعيها بينما يقف خلفها ..!

كانو في نهاية أحد الممرات .. حيث كان ذلك الفتى على الأرض مرمياً و جسده مليء بالكدمات بعد أن إتخذه مجموعة الشباب تلك هدفاً للتسليه حين جردوه من سلاحه !!!!..

كان الألم يعتريها وهي تراهم يضربون صديقها بتلك الوحشية حتى فقد الوعي : ماللذي تريدونه الآن ؟!.. أرجوكم توقفوا .. توقفوووووا !!..

إلتفت إليها رئيسهم ببتسامة قد غزت وجهه : مابك عزيزتي ؟!.. كنا نلعب معه فقط !!..

صرخت حينها بغيض قاتل : مجنون !!.. إن لم تتوقف فسيموت الفتى !!..

هز كتفيه ببرود و إبتسامة مرحة : وما المشكله س؟؟!.. لقد أرسلوني إلى هنا و مهمتي هي قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص ..!

لم تعرف كيف ترد عليه .. هي حقاً خائفة من أن يتهور هذا الشاب و يقتل جين أمامها الآن !!.. يستحيل أن تسمح بهذا : أرجوك .. سأفعل ما تريد .. إن أردت خذني رهينه .. لا.. أقتلني إن أرتدت لكن توقف عن إيذاء جين ..!

نظر إلى ذلك الكاي ناحية سايا بإعجاب : أوووه .. يبدو أنك متأثرةً بالأفلام يا صغيره .. أعذريني لكني لست من محبي الدراما ..!

لقد حاولت قدر المستطاع أن تقنعه بترك جين : مالذي تريد مني أن افعله إذاًحتى تترك صديقي وشأنه ؟!..

ظهرت إبتسامة المكر على شفتيه الآن : حسناً .. ..!

إقترب منها و ربت على كتفها بينما كانت هي تحاول الحفاظ على هدوء أعصابها .. قرب رأسه أكثر و همس في أذنها بكلمات خرجت من بين إبتسامته الماكره .. في الوقت الذي ظهرت عليها علامات التفاجوء و قد إتسعت عيناها بشده ..!

إبتعد عنها حينها ليقول بصوت مسموع : مذا قلتي الآن ؟!!..

أخذت لحظات تفكر فيما قاله لها .. و بعدها ظهر الجد على وجهها و جثت أرضاً لتخرج سكيناً كانت مربوطةً على ساقها وقد أخفتها بسبب الحذاء ذو الرقبة الطويله .. و في تلك اللحظة كانت بالفعل قد ألصقت السكين برقبتها !!..

................................................................................................

الغضب .. الغيض .. الألم .. والخدر ..!

كلها مشاعر تكدست في صدر ذلك الشاب اللذي وصل الأمر به ملقى على الأرض بسبب المخدر ..!

لم يكن يستطيع النهوض و لا إستيعاب شيء كما أن عينيه بداتا تنغلقان لا شعورياً ..!

كان يستطيع السمع .. لكن حتى سمعه متعب ..!

يسطيع سماع صراخ تلك الفتاة و شجراها مع أخيها لكنه لا يفهم ذلك الحوار ..!

و ما زادالطين بله أنهما كانا يتحدثان بالإنجليزيه و باللكنة الأمريكيه !!..

لم تمض سوى لحظات حتى ضاع في الظلام .. لا يشعر بشيء .. فقط صداع قاتل ..!

ربما كان يتساءل في نفسه .. من أين ليوري بهذا المخدر المركز ؟!!..

مضت دقائق وهو هكذا .. يريد أن يتحرك .. أن يصرخ .. أن يفعل شيئاً ..!

لكنه لايستطيع ..!

و بعدها بعشر دقائق تقريباً .. فتح عينيه بصعوبة .. و بدأ آثر ذلك المخدر يزول ..!

..........................................................................

بعد ما فشلت في الإتصال بلين أو بميشيل .. لم يكن لها إلا أن تبحث عن غيرهما ..!

لا شعورياً طرأ في بالها إبن عمها الأكبر .. لـــيون ..!

سيكون قادراً على المساعده : ليون .. أتسمعني ؟|!..

هذا ما قالته وهي تضغط على الزر المتصل مع سماعة ليون اللاسلكيه : نعم يوكو .. أسمعك جيداً ..!

تنهدت براحه .. يبدو ان الأمور عندهم بخير : هل أنتم على مايرام ؟!..

قالت هذا بقلق : لم يظهر عدوناحتى الآن ..!

إذاً فهذا جيد : حسناً إسمعني جيداً و ركز معي .. جين و سايا يتعرضان لمشكله أريد منك الذهاب لتفقدهما فقد فقدت الإتصال بأي منهما ..!

من الجيد أن مايا قبل قليل ذهبت لتفقد الأمور في الغرفة الأخرى و إلا لتوترت من أجل أختها : يوكو .. أهناك من يستطيع الذهاب غيري .. صحيح أن وليم لم يظهر بعد .. لكنني قلق مما قد يفعله خاصة أن أكيرا و إياكو هنا ..!

زفرت بتعب وهي تقول : أخشى أنك الوحيد المناسب ليون .. لقد فقدنا الإتصال مع أغلبية العملاء .. هناك إنفجارات في المكان و يبدو أن أحدهم سيطر على غرفة التحكم عندكم فنحن نواجه صعوبة في المراقبه ..!

أجابها حينها : حسناً .. أخبريني أين هما ؟!.. أرجوا أن يكونا بخير حتى الآن ..!

.......................................................................................

أخذت يداه اللتان تحملان سلاحه ترتجفان .. من شدة التوتر !!..

بينما كان قلبها ينبض بشكل عنيف و كأنه سينفجر في أي لحظه ..!

أما الآخر فقد كان يقلب الأفكار في رأسه بحثاً عن طريقة يمكنه بها إنقاذ الموقف ..!

و بالنسبة للرابع .. فهو الوحيد اللذي ظهرت علامات الهدوء و الخبث ممزوجة ببتسامة غامضة على وجهه ..!

هدوء عم على المكان .. كان للحظات فقط حتى صرخ أحدهم : رين .. أطلق النار !!..

إلتفت ذلك الأشقر ناحية ليوناردو وهو يقول و كأنه لا يشعر بنفسه : لا .. لا أستطيع !!..

رغم أن ليو كان منتبهاً لمدى إرتجاف رين إلا أنه لم يهبأ للأمر : أحمق .. إن لم تطلق فوراً فسيقتل أختك !!!..

لم يستطع رين قول شيء غير : لكن.. لكن هذا لاري !!.. كيف أطلق النار عليه ؟؟!.. لا يمكن أن أقتله !!..

كاد ليو يفقد أعصابه و يصرخ لكن راي تدخلت حينها لتقول بجرأة تخفي خلفها خوفها : أخي لا تطلق النار .. إن فعلت فستقل شخصاً .. لا تفعل ذلك ...!

تحججت بمسألة قتل شخص ما لتخفي هدفها الرئيسي من ذلك الكلام .. هي تعلم أن رين يستحيل أن يقتل لاري .. و إن فعل فسوف تكون أكبر صدمة في حياته ..!

بدأ كلن من الثلاثة يصرخ ليدافع عن رأيه في نقاش حاد يصعب ذكره .!!

بينما كان ذو الشعر الرمادي مستمتعاً .. أو ربما لا يكون كذلك .. لكن هذا ما ظهر على وجهه !!..

في الوقت اللذي كانت فيه راي تصرخ : توقفااااااااااااااا .. لن يموت أحد هنا أتفهمان ..!

بدا إن عبارتها الأخيرة كانت سلعة جيدةً للسخرية في نظر لاري حيث علق بعد ضحكة أجبرتهم على السكوت : مخطأة عزيزتي راي .. سيموت أحد هنا بالتأكيد .. إما أنا أو أنتي !!..

لا تعلم لما هو يكرهها و يحقد عليها إلى هذه الدرجه !!..

ألأنها و قفت مرةً في وجهه و أطلقت النار عليه ؟!..

يبدو أن تفكيرها صحيح حيث قال ذلك الذئب الشرس : هذا الجرح اللذي أحدثتهي في وجهي الوسيم .. سأجعلك تندمين عليه طويلاً !!..

بدا كلن من ليو و رين مصدوماً !!..

رين لاحظ من قبل تلك الندبة العرضية على وجنة صديقه .. لكنه لم يعتقد أبداً ان راي هي من سببها له !!..

قطع تفكيره صوت لاري : مذا قلت رين .. أتطلق أنت أولاً أم أفعل أنا ؟!!.. لا تفكر في إصابة ذراعي أوساقي مثلاً فأنا أستطيع قراءة أفكارك و أعلم إن كنت تنوي قتلي أم إصابتي فقط ..!

عاد توتره مجدداً .. إما لاري و إما راي ..!

أخذ يفكر بالأمر .. لا يمكنه أن يسمح بإيذاء راي فهي شقيقته كما أنه وعد والداه بحمايتها ..!

و لكن .. الشخص الآخر هو لاري !!..

لاري اللذي إهتم فيه لخمس سنوات .. لم يكن يسمح بأن يصاب رين بخدش !!..

كيف سيتصرف الآن ؟!!..

لكن يبدو أن ذا الشعر الرمادي لن ينتظر حتى يخذ رين قراره بل صوب سللاحه و هو يضغط على الزناد : ضيعنا ما يكفي من الوقت أيتها الشقراء !!..

تسمرت في مكانها بينما صرخ شقيقها وصديقها بإسمها مرعوبين ..!

و أنطلقت الرصاصه ..!

...........................................................................

في مكان آخر من نفس تلك التحفة الفنيه .. كانت النيران تلتهم المكان !!!!..

إنفجار إحدى قنابل المافيا بالقرب من عداد الكهرباء تسبب في شرارة قوية تسببت في بدأ حريق في السجاد إنتشر في كل مكان ..!

كان الدخان ينتشر في المكان بسرعه ..!

جلس ذلك الفتى على الأرض مستنداَ إلى الجدار .. مد يده كي يخلع ربطة العنق لكنه وجد صعوبةً في ذلك بدأ يختنق !!..

جثى ذلك الشاب بقربه و ساعده في خلع ربطة العنق كما فتح له الازرار الاولى من قميصه ..!

ذلك لم يفده كثيراً فرغم ذلك بقي يسعل بشده .. هو من الأساس يعاني من الربو !!..

جثى صاحبهما الآخر بقربهما : نارو .. أتستطيع أن تحتمل حتى نخرج من هنا ؟!..

كان يكابر وقد بدا أنه مستاء جداً : انابخير كين .. سنتابع مهمتنا ..!

عاد ليسعل حينها .. بدا القلق على صاحبيه حيث قال جيو بإطراب : أنت حقاً لا تستطيع المتابعه .. يجب أن نخرج الآن نارو . .النيران بدأت تقترب ..!

صحيح أن النيران لم تصل إليهم بعد لكن دخانها كان يسبقها بعدد كبير من الأمتار ..!

بدا أن نارو لم يعد يستوعب شيئاً لكنه بدأ يبحث في جيوبه عن شيء ما : الدواء .. أين هو ؟!..

لم يسمعه صاحبها فقد كانا يتناقشان فيما سيفعلان الآن : حسناً جيو .. أعتمد عليك في أخذ نارو إلى الخارج .. سأبحث عن كايد و ليلي ثم نتبعكم ..!

أومأ جيو موافقاً فأنطلق كين في ذلك الممر رغم أنه سيلتقي بالنيران في طريقه لكن هو واثق بأن لديه القدرة على مواجهتها .. ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ألسنة النيران و خاصةً أنها من القنابل و هي أقل خطراً من نيران الوقود ..!

إلتفت جيفانيو ناحية ذلك الفتى ليجد أنه كان يمسك في يده علبة فارغه و هو يتمتم : يبدو أني لم أنتبه فأخذت العلبة الخطأ .. لقد إشتريت واحدةً بالأمس .. لكن .. أحضرت القديمه ..!

كان يهذي بطريقةً ما .. ساعده جيو على الوقوف و نظر إلى تلك العلبه .. من الملصق اللذي عليها عرف أنها حبوب مساعدةً على فتح الشعب الهوائيه من أجل التنفس .. يستخدمها المصابون بالربو : إحتمل نارو .. لدى يومي واحدةٌ مشابهه .. لكن علينا أن نخرج أولاً ..!

لكن ذلك الأشقر بدأ يفقد وعيه تماماً .. ذلك ما جعل جيو يتحامل على نفسه ويحمل نارو على ظهره و قد أخذ على عاتقه إنقاذ هذا الفتى ..!

............................................................................................

بعد عدة دقائق .. عاد لوعيه .. لكنه إحتاج للحظات كي يستطيع تحريك جسده بالكامل ..!

إستند إلى ذراعيه و رفع جسده الممد على الأرض نظر إلى الأمام ليصدم !!..

بدأ سمعه يعمل كما كان قد بصره عاد .. و فوراً سمع ذلك الصراخ و البكاء المرتفع ..!

يبقي يحدق بذلك المنظر أمامه مع تلك التأثيرات الصوتيه ..!

بدى كمشهد درامي في فلم بوليسي مثير ..!

لم يستوعب ما يراه بالضبط .. لكنه يرا شيئاً غريباً ..!

فتى في مقتبل العمر ملقاً على الأرض مستنداً إلى جدار مسرح الأطفال الخشبي ذاك ..!

دماء .. كانت تحيط به من كل جانب ..!

رأسه كان في حضن تلك الفتاة التي تشبهه بشكل كبير .. و قد كانت هي صاحبة الصراخ والبكاء ..!

هناك سكين غرست في صدر ذلك الفتى ..!

تذكر الآن مذا حدث بالضبط .. لقد كان يستطيع رؤية المشهد لكنه كان لا يشعر بنفسه ..!

و في تلك اللحظة تذكر حين كان يوري يتحدث إلى أخته ليليان و هو يحمل تلك السكين اللتي أخرجها من حافظة مربوطة بحزام حول فخذه ..!

كانت ليليان تصرخ لكن كايد في ذلك الوقت لم يعي ما كانت تقوله ..!

وحين ركضت ناحية يوري كي توقفه .. غرس السكين في صدره بالفعل !!..

الآن كايد تذكر كل ما حدث .. ذلك جعله يسرع ناحية ليلي اللتي كانت في حالة إنهيار نفسي تماماً ..!

أمسك بكتفيها : ليليان .. مذا حدث ؟!!..

لم تجبه بل لم تنتبه له .. كان كل همها شقيقها التوأم الذي فارقت روحه جسده أمامها ..!

ذلك بحد ذاته يمكن أن يسبب لها الجنون ..!

حاول كايد إبعادها عنه و هو يصرخ : ليلي توقفي .. أخبريني مذا حدث ؟!!.. ليليان إهدئي أرجوك !!..

لم تسمعه .. كانت منهاره .. فقط تبكي و تصرخ بإسم يوري !!..

يوري الذي .. إنتحر !!..

لم يعلم كاايد مذا يفعل ؟!..

هو حتى الآن لم يصدق أن يوري بعد كل ما فعله في حياته إنتحر !!..

إن هذا أكبر من ان يتم تصديقه !!.

لكن عليه الآن أن يتولى أمر تلك الفتاة اللتي إحمر وجهها و أخذت تسعل من شدة الصراخ و البكاء ..!

و إن لم يفعل شيئاً فقد يتوقف قلبها في أي لحظه ..!

أخرج من تحت سترته إنبوبة بحجم إصبعين معاً ..!

رأسها كرأس زجاجة العطر..!

أمسك بإحدا يديه ليلي حيث أحاط ذراعه بكتفيها بصعوبة و قرب تلك الإنبوبة من وجهها و رش بعضاً من الغاز اللذي فيها على وجه ليلي اللتي إزداد سعالها ..!

لحظات حتى سقطت بين يديه فاقدةً الوعي إثر ذلك الغاز المنوم ..!

............................................................................................

لايزال يضحك بمرح و سخرية وهو ينظر إليها .. بينما كانت عيناها تفترسه بحقد ..!

كان يقول بين ضحكته اللطيفه : لقد إعتقدت دائماً أن هذا هو أهم شيء في مظهر الفتاة .. لكن يبدو أني كنت مخطئاً ..!

توقف عن الضحك ليقول بمكر : أو أنك مهتمةً لأمر هذا الفتى أكثر من إهتمامك بمظهرك العام !!..

لم تعلق بل بقيت في مكانها بثبات فقال هو لأتباعه : هيا بنا يا شباب .. و شكراً يا أنسه على العرض اللذي قدمته منذ لحظات ..!

سار حينها متبعداً يتبعه أصحابه بينما جثت سايا على الأرض منهارة بسبب التوتر اللذي شعرت به في الدقائق الأخيرة الماضيه ..!

لقد ذهب كاي ومن معه أخيراً : جين !!!..

هكذا صرخت وهي تركض نحوه .. جثت بقربه : جين .. جين أجبني .. جين هل تسمعني ؟!!..

في الوقت الذي وضعت فيها يدها على كتفه صرخ بألم في لحظه : يا إلهي .. أيمكن أن يكون هناك خلع في الكتف ؟!..

لم تستبعد أي شيء فؤلائك المجانين قد ضربوه حتى الاعياء !!..

بدأت تبكي ولكنها حاولت ان تحافظ على رباطة جأشها : جين .. أتريد شيئاً ؟!.. أهناك ما قد يخفف الألم عنك ؟!!..

كانت تخشى أن تحركه فيقتله الألم .. هي لا تملك ما قد يساعدها لأن كاي و عديموا الرحمة الذين معه قد أخذوا منها كل شيء حتى جهاز الإتصال اللاسلكي .. أما عن جهاز جين فقد تحطم إثر إصدامه بالأرض عدة مرات !!..

وضعت يدها على قلبها تحاول إستعادة هدوئها : مـ .. ـاء ..!

سمعته يتمم بهذا : جين أتريد ماءً ؟!!..

لم يرد .. عموماً هي لا تحمل أي ماء و لا هو : إنتظر قليلاً هنا .. قد أجد ما يساعدنا !!..

وقفت بسرعة و أنطلقت إلى نهاية ذلك الممر علها تعثر على شيئ .. إبتعدت حتى لم تعد ترى جين و أخذت عدة منعطفات و لم تعثر على شيء ..!

رأت نافذة هناك .. أسرعت إليها و قد كان زجاجها محطماً و ينتثر على الأرض .. نظرت إلى الخارج لترى أن الشمس في السماء .. الساعة الآن هي التاسعة صباحاً ..!

ياله من صباح لم تحضى بمثله في حياتها !!!..

فبينما زملاءها في الصف مشغولون الآن بمدرستهم و دروسهم تكون هي و أصدقاءها هنا في هذا المكان الذي لا تعلم إن كانت ستخرج منه حيه أم لا ؟؟!!..

لكن هذا ليس وقت التفكير فقد نظرت إلى الأسفل لترى أن ما تحتها هو الصخور و البحر على مسافة بعيدة تكفي لتحطم جسدها إن رمت بنفسها من هنا !!..

ذلك جعلها تلغي تلك الفكرة و تستدير لتنتبه لباب هناك بالقرب منها ..!

أسرعت إليه و فتحته .. إنها دورة مياه ..!

جيد .. على الأقل هناك ماء و إن لم يكن معداً للشرب لكنه الخيار الوحيد ..!

دخلت من فورها و وقفت أمام المغسله لتصدم ..!

كانت ترى نفسها في المرءاة .. خلعت سترتها الرسمية و ربطة عنقها مسبقاً .. فتحت أول زر من قميصها و قد كانت هناك بعض الدماء على كتفيها .. كما كانت هناك بعض الجروح على رقبتها ..!

لكن هذا لم يصدمها .. بل ما صدمها هو شعرها الطويل الذي كان يصل لنهاية ظهرها .. أما الآن فهو بالكاد يغطي رقبتها بل هو الآن في منصف الرقبة بعد أن قصته بعشوائية بالسكين كما طلب منها كاي !!!..

أتحبين شعرك الطويل ؟!.. تخلي عنه إذاً من أجل جين ..!

هذا ما همس لها به ذلك المجنون !!..

لقد تغير شكلها كثيراً بعد أن قصته بذلك الشكل .. كما أن تلك الجروح على رقبتها جعلت شكلها غريباً جداً لكن بطريقة ما رائعاً فهي بدت كزعيمة لإحدى العصابات ..!

تخلت عن تفكيرها الغريب حين تذكرت أمر جين اللذي ينتظر كأس الماء ..!

لقد وجدت الماء لكن المشكلة انها لا تعلم كيف ستحمله له الآن !!..

أخذت تبحث حولها .. خرجت من دورات المياه لتجد قربها طاولة عليها تحفة صغيره على شكل جرة مجوفه من الزجاج ..!

أسرعت و حملتها و قد قررت ان تحمل لجين بعض الماء فيها ..!

..........................................................................

ضرب كفه بالطاولة التي بجانبه و بحقد : ذلك الحقير لا يجيب على إتصالاتي ..!

ربتت تلك الشابة على كتفيه وهي تقف خلفه : إهدأ مايكي .. ربما تعطل الإتصال لديه كما تعطل لدى الكثيرين .. إطمئن سوف ينجز مهمته أنا واثقة من ذلك ..!

وقف حينها وقد نفذ صبره : يومي .. أكمي .. إهتما بالأمور هنا .. سوف أنطلق لساحة المعركة كي أتفقد أمر ذلك التافه ..!

لم يسمح لهما بقول شيء و خرج مسرعاً وهو يخرج من جيبه جهاز تتبع لإشارة كارلوس فقد وضع شريحة توضيح لموقعه في جهازه اللاسلكي بدون علم أحد ..!

يبدو أن مايكل يجب أن يدرس الهندسة الحاسوبيه عوضاً عن الطب ..!

لكن بسبب درجاته العاليه طلب منه والداه دراسة الطب فلم يمانع بل تلك الفكرة قد راقت له .. لكنه رغم ذلك لم يتخلى عن هوايته في تفكيك الآلات و تركيبها ..!

وضعت أكمي يدها على قلبها : يا إلهي .. لم أرى مايكل غاضباً هكذا من قبل ..!

تنهدت يومي و هي تعود لعملها : لا تنسي ان الامر متعلق بشقيقته .. اكمي .. هلا حاولت الإتصال بكايد و إخباره ؟!..

أومأت أكمي موافقةً و جلست علىى مقعد مايكل كي تجري ذلك الإتصال ..!

.................................................................................................... .............

كانا يركضان مسرعين حتى يستطيعا تنفيذ خطتهما تلك ..!

خلفهما كان إثنان يطلقان النار في محاولة لإصابة الهاربين .!

توم و سينجي .. خلفهما ساشا و جواشا ..!

إذاً قضيتنا هنا متعلقة بالمافيا البيض في معركة بين القادة و الخونه ..!

دخل صاحبانا إلى غرفة كان لها باب إلكتروني من المعدن ..!

كانت تلك الغرفة عبارة عن منصة مشاهدة فالجدار المقابل للباب كان من الزجاج الشفاف كي يسمح لمن يقف هنا بمشاهدة منظر البحر البديع .. في كل دور من هذه البناية غريبة الشكل يوجد غرفة كهذه ..!

لكن هنا .. كان الزجاج قد حطم كي يسمح لأي كان للقفز إلى البحر و إنقاذ حياته ..!

دخل جوش و ساشا في تلك اللحظة لتقول الأخيرة بخبث : لن تهربا طويلاً .. سينجي أياما و توم رونالد ..!

أردف صاحبها بخبث وهو يصوب رشاشه ذاك ناحيتهما : مصير الخونه .. هو أبشع قتله ..!

إبتسم الإثنان بخبث ليقول سينجي : صحيح .. نسيت أن بشاعة العالم كلها متركزة فيك جوش ..! لكني أعدك أن تجرب بعضاً منها الآن ..!

في تلك اللحظه .. ضغط توم على زر في جهاز صغير بيده لتنفجر قنبلة مصغرة جداً لتفجر جهاز التحكم بقرب الباب الصلب كي لا يستطيع أحد فتحه : وقعتما في المصيده ..!

بدا الإستنكار على قادة المافيا بينما أسرع توم ناحية الفتحة الكبيرة في الزجاج ليرمي بجسده وهو يصرخ : سينجي الآن ..!

لكن ما فاجأه أن سينجي لم يتحرك من مكانه بل بقي هناك .. بينما وقع هو في الماء ..!

صعد إلى الأعلى ليخرج رأسه من أحضان المياه المالحة و ينظر إلى الأعلى حيث لا يزال سينجي في مكانه : مالذي يفعله هذا الأحمق ؟!!.. أيعقل أنه ينوي البقاء هناك معهما ؟!!..

قال جملته الأخيرة برعب و بدأ يصرخ بأسم سينجي الذي يستحيل ان يسمعه ..!

لنعد إلى الأعلى حيث قالت تلك الساشا بسخريه : أين ذهب صديقك ؟!!.. هل يفكر بالإنتحار ..!

إختفت إبتسامة سينجي الخبيثة ليقول ببرود : لا .. هو أنقذ حياته .. لكن يبدو أني أنا من سيطر للإنتحار معكما ..!

ظهر الغضب على وجه جوش وهو يرفع رشاشه في وجه سينجي : أيها الوغد .. لا فائدة من قتلنا .. القنابل التي نشرناها في المكان ستنفجر تلقائياً ولا يفصل بينها سوى دقائق قليله .. عرض الألعاب النارية لم يبدأ بعد ..!

عادت إبتسامة ذلك الشاب وهو يقول : لكني أعدك .. أنك لن تشاهد عرض ألعابك النارية تلك ..!

صرخت ساشا حينها : جوش .. أقتله حالاً قبل أن ينفذ مافي رأسه !!..

لكن .. في تلك اللحظة التي بدأ جوش بإطلاق النار .. ضغط سينجي على الزر الذي في ذلك الجهاز بيده وهو يتمتم : أبي .. لقد إنتقمت لك ..!

و في لحظات .. إنفجرت تلك القنبلة لتنسف كل ما في تلك الغرفه !!!!..

.................................................................................................... ...........
أيلين likes this.
  #1847  
قديم 12-22-2011, 12:03 PM
 
سالت تلك القطرات الحمراء من يمين جبينه بسبب تلك الرصاصة التي مرت بالقرب منه .. من حسن حظه أنه كان بعيداً عنها سنتيمتراً واحداً و إلا لكانت في رأسه و كانت تلك نهايته ..!
أما هي فقد سقطت على الأرض بعد أن دفعها كي لا تصاب بأذى تلك الرصاصه ..!
لقد أنقذها ليوناردو في آخر لحظه ..!
جثى رين على ركبتيه بتعب و قد إستعاد انفاسه التي ظن أنها إنقطعت بعد أن تم إطلاق النار على شقيقته ..!
بالنسبة للاري فقد إبتسم : تظن أن الأمر إنتهى ؟!..
صوب ناحيتها و أطلق النار مجدداً لكن هذه المره كان شقيقها هو من دافع عنها لتصيبه الرصاصة في كتفه .. لكن بما أنه يرتدي واقياً ضد الرصاص فهذا يعني أنه لم يصب بأذى ..!
بالنسبة لراي فقد كانت لا تزال مرعوبة و نبضات قلبها كطبول في مستعمرة هنديه ..!
كان رأس شقيقها على كتفها بعد أن قفز أمامها ليجعل جسده درعاً لها .. رفع رأسه حينها : راي .. انتي بخير ؟!..
أومأت إيجاباً وهي تحاول ضبط أنفاسها ..!
إبتعد رين عنها و ساعدها ليوناردو على الوقوف : ليو رأسك ينزف !!..
أخرجت فوراً من تحت سترتها علبة صغيره .. فتحتها و أخرجت لاصق جروح مربع الشكل .. وقفت على أطراف اصابعها كي تتأكد من تثبيته جيداً لليو الذي يفوقها في الطول ..!
كان لاري يراقبها بإمعان .. لقد بدت كسيليسيا في تلك اللحظة خاصةً مع شعرها الاشقر ذاك و عينيها الزرقاوتين .. بينما شعر أنه في مكان ليوناردو حين يعود من شجار فتضمد له سيلي جروحه ..!
لكن في تلك اللحظه أيقضه من شروده رين الذي ينظر له بإستياء و قد وقف أمام ليو و راي فارداً ذراعيه جاعلاً جسده درعاً لهما : لاري .. توقف عن هذا الجنون .. مالذي جرى معك ؟!..
لم يجب لاري بل أخفض سلاحه و في عينيه نظرة هادئه ..!
علم رين بأن صاحبه لن يتحدث الآن : ليوناردو .. خذ راي و أبتعدا من هنا ..!
بهدوء تمتم ليو : حاضر ..!
بينما هتفت راي : لكن يا أخي أنـ ...!
قاطعها بجد دون أن يلتفت نحوهما : إطمئني .. لاري لن يؤذيني .. أخرجي الآن .. أنا سأكون بخير ..!
لم تكن تستطيع الإعتراض لذا أمسك ليو بيدها وهو يقول : هيا بنا راي .. لنبتعد من هنا حالاً ..!
فعلاً خرج الإثنان بعد ان أغلقا الباب بعدهما ..!
و بعد لحظات صمت : لما أنت واثق بأني لن أؤذيك ؟!.. لقد كنت اصوب سلاحي ناحيتك قبل لحظات ..!
وقف رين بإستقامة وهو يقول بنبرة عميقة : خمس سنوات .. هي من أخبرتني بأنك لن تمسني بسوء ..!
كانت تلك العبارة ذات تأثير على ذي الشعر الرمادي و بقيت تتردد كثيراً في ذهنه : لما كل هذا لاري .. مالذي حدث ؟!..
تنهد حينها .. لا يمكنه مقاومة كتمان شعوره هذا : لقد .. تعبت ..!
بدا الإستغراب على وجه رين و قد تقدم ناحية لاري أكثر : من مذا تعبت بالضبط ؟!!..
تنهد لاري و جثى على قدميه في لحظة ضعف : لم أفعل شيئاً جيداً في حياتي !!.. منذ طفولتي لم اكن جيداً في شيء ..! لم أستطع إعانة أمي بعد وفاة أبي .. لم أستطيع توفير المال الكافي من أجل صحة كريس .. لم أستطع حماية سيلسيا .. لم أستطع إكمال دراستي في الأكادمية و تسببت في طردي مبكراً .. لم أستطع أن أجد عملاً أصرف به على نفسي سوى عالم الجريمه .. لم أستطع الدوس على مشاعري و تركك تذهب لأسرتك لأنني كنت أنانياً و قد كنت أقول لنفسي بأنك ستعوضني عن كريس .. لم أستطع منع وليم من إتخاذك كحقل لتجارب علمائه .. لم أستطع فعل شيء من هذا !!..
أخذ ينظر إلى الأرض حينها بيأس تام : لن أحقق شيئاً جيداً في حياتي .. كل ما أستطعت فعله هو تفريغ غضبي في أناس لا ذنب لهم !!.. مورا حاولة قتله مره .. لم يؤذني لكني كنت أغار منه بشكل لا يصدق .. لقد كان يمتلك كل شيء لا أمتلكه أنا !!!.. الأسره .. الأصدقاء .. الثروه .. المنصب .. الحياة الرائعه .. رغم ذلك كان يبتسم دائماً في وجهي مما جعلني أعتقد بأنه يهزء بي ..! فأنا كنت مجرد متشرد يعمل في غسل الاطباق و ينام في الشارع .. بينما كان هو مدير شركة عالميه .. رغم أننا كنا في السن ذاتها !!!..
لم يقل رين شيئاً .. بل جثى أمام لاري و ربت على كتفه طالباً منه إكمال جلسة الإعتراف هذه : عندما حاولت قتل مورا .. تم طردي من الاكادمية و بالتأكيد إقتادوني إلى السجن .. لكن مورا أخرجني حين تنازل عن القضيه .. و حين رأيته في ذلك اليوم صرخت به و انا أقول بأنني لست بحاجة إلى الشفقه .. أتعلم مذا قال لي يا رين ؟!!..
بهدوء تمتم رين : مذا قال ؟!..
إبتسم لاري حينها إبتسامة صغييره : لقد قال يومها " أنا لا أشفق عليك .. أنا أحترمك .. أعلم أنك كنت تعمل بجد من أجل نفقة علاج أخيك الأصغر .. لقد كان كريس صديقاً لأياكو .. لما لا نكون نحن صديقين أيضاً ؟!.. "
صمت للحظة ثم تابع : كنت مدهوشاً منه حقاً .. لكنني إلتمست الصدق في كلامه .. لقد كان يريد بحق أن نكون صديقين لكنني لم أتخيل أن نكون كذلك .. نحن مختلفان من كل النواحي .. لقد كان شخصاً مثالياً ونقي القلب إلى أبعد حد .. لقد أجاد والده تربيته حقاً .. أما أنا فلم اكون سوى كتلة دمار تسير على الأرض .. خشيت حينها أن أفسده يوماً فأنا لم أستبعد شيئاً على نفسي المجنونه .. لذا رفضت صداقته ..!
تمتم بعدها مردفاً : ليتني لم أرفضها .. ربما كان سيصلحني على الأقل .. آسف مورا .. لكني أيضاً تمنيت أن نكون صديقين ..!
ختم كلامه بتلك الجملة ليحين دور رين في الكلام وقد ربت على كلا كتفي صاحبه اليائس : لم يفت الأوان بعد .. لا يزال أمامك المستقبل لاري ..!
إبتسم بسخرية لحظتها : أي مسقبل رين ؟!.. انا مجرم محكوم عليه بالأعدام ..! لقد حكم علي بالأعدام في اليوم الذي و لدت فيه ..!
كان كلامه يعبر عن مدى يأسه تماماً .. إحتار ذلك الأشقر في الكلمات التي عليه قولها : رين .. أقتلني من فضلك ستكون هذه أفضل خدمة قدمتها لي !!..
بلا شعور صفعه رين عندها !!!..
إلتف وجهه بسرعة وهو غير مستوعب .. عاد بأنظاره إلى ذلك الأشقر ليرى أن التوترقد أصابه : آسف .. لقد فعلتها بدون قصد ..!
إبتسم لاري بهدوء .. للمرة الثانية يتلقى صفعة في حياته فالأولى كانت من الفرد زوج والدة سيلسيا عندما كان لاري في التاسعه .. وهاهي الثانية تأتيه بعد عشرين سنه وهو في التاسعة و العشرين .. و كلاهما .. بلا قصد !!..
هه ... ياللمهزله : لا بأس رين .. سأعتبرها هدية منك في آخر يوم لي .. هيّا الآن .. إنه أخر أمر أمرك به .. أقتلني !!..
صرخ حينها معترضاً : يستحيل !!.. أنا لن أعض اليد التي أطعمتني يوماً ..! لاري عد إلى صوابك ..! أنت لست بهذا السوء الذي تعتقده ..! لقد أنقذت سيلسيا من التشرد بعد موت ابيها و تخلي أمها عنها .. ثم أنقذتني من لهيب النيران .. و كذلك .. جولي .. أنت الوحيد الذي حمل جثتها و قرر دفنها .. و مذا أيضاً .. آه ...!
أخذ يتذكر فيما إبتسم لاري إبتسامته تلك : لكني أيضاً قتلت ماثيو .. و ريو .. و عمتك و زوجها .. و أناس كثر يصعب علي عدهم ..!
وقف رين حينها وقد نفذ صبره و أخذ يصرخ : يا ألهي .. كيف أجعلك تفهم أني يستحيل أن أتركك تموت هنا ؟!!..
ضحك حينها ذلك الذئب الوديع بخفه : رين أنت حقاً .. تبدو مثل كريس عندما تتوتر !!..
قبل أن يقول رين شيئاً .. إنفجرت قنبلة بالقرب منهما !!!..
....................................................................................
توقفوا في منتصف ذلك الممر .. هم المجموعة الوحيدة التي لم تلتقي بأحد بعد و هذا ما أثار خوفهم ..!
جيمس .. أكيرا .. هيرو و أياكو .. ليون الذي كان معهم إنفصل عنهم لتنفيذ المهمة التي أوكلت إليه من قبل يوكو ..!
نظر جيمس إلى تلك الفتاة و صديقها : كما إتفقنا .. سنتقدم أنا و أكيرا الآن .. أنتبهى جيداً و لا تسمحا لأحد بالإقتراب ..!
أومأ الإثنان موافقين : علم ..!
تقدم أكيرا ناحية شقيقته الصغرى بهدوء .. ربت على كتفيها وهو يقول : كوني حذره .. عدونا لا يمزح ..!
إبتسمت حينها بثقه : و العميلة ناناكو إشيزو لا تمزخ أيضاً يا أخي ..!
بالدلها الإبتسامة ثم سار خلف جيمس بعيداً عنهم ..!
...............................................................................................
كان يسير بهدوء في ذلك الممر وهو يحاول تذكر طريق الخروج .. كان يشم رائعة حريق ما لا كنه لم يصادف نيراناً و لا دخاناً بعد ..!
فكر في أن هذا الحريق قد يكون في دور آخر و تمنى في سره أن يكون فريقه بخير ..!
لم يكن وحده بل كان يحمل بين يديه تلك الفتاة التي إنسدل شعرها الأحمر و تناثر حول جسدها و قد إلتصقت بعض الخصل بوجهها بسبب الدماء .. ليست دماءها بالطبع ..!
بعد لحظات .. شعر بها وقد بدأت تفيق .. و لم تمر لحظات حتى فتحت عينيها : يو .. ري ..!
جثى على الأرض و أسندها إلى الجدار : ليليان .. هل تسمعينني ؟!!..
أخذت لحظات حتى تتذكر ما حل بالضبط : يوري .. اين يوري ؟!..
هكذا هتفت بخوف فأسرع كايد لتهدأتها و ربت على كتفيها : إطمأني .. لقد نزف بعض الدماء فقط لذا فقد الوعي .. لقد إستعاد و عيه و ترك المكان ..!
أومأت سلباً : لا .. لا .. يوري إنتحر .. لا تكذب علي كايد .. يوري عاقب نفسه ..! أين أخي ؟!!..
صرخت في النهاية و بدأت تبكي مجدداً : ليلي أسمعيني .. يوري لم يمت .. لقد حمته السترة الواقية ضد الرصاص .. تلك السكين لم تخترق قلبه .. إطمنئيني ..!
توقفت عن البكاء حينها : مذا ؟!.. أتقول الصدق ؟!.. يوري حي ؟!..
أومأ موافقاً .. و قد إبتسم ليطمإنها ..!
زفرت هي براحة : رائع .. هو لم يمت ..!
بدا على كايد الحزن وهو يقول لنفسه : ( أسف ليليان ..علي إخفاء الحقيقة عنك لبعض الوقت )!!..
لكنه حاول عدم إظهار ذلك : هيا ليلي .. لنغادر المكان ..!
.........................................................................................
وصلت اخيراً إلى ذلك المكان الذي تركت شريكها فيه وهي تحمل التحفة الزجاجية التي ملأتها بالماء ..!
حين وصلت إلى المكان هتفت : ليون .. رائع ..!
بدت الراحة عليهاو أسرعت ناحيتهما و هي تحاول أن لا تسكب شيئاً من الماء الذي معها ..!
إلتفت إليها حينها و قد كان جاثياً على الأرض : سايا .. أنت بخير ..!
أومأت إيجاباً فتنهد هو براحه : رائع .. حين رأيت جين بتلك الحالة و رأيت خصلات شعرك البني هنا و هناك و عليها بعض الدماء .. بدأت أسوء الإحتمالات تدخل إلى رأسي ..!
وضعت يدها على رقبتها المليئة بالجروح السطحيه : لا تقلق .. تلك الدماء بسبب هذه الجروح .. لا شيء سيء أصابني ..!
دقق النظر ناحيتها : يا إلهي .. أنتي تبدين مختلفةً تماماً بشعر قصير .. لما فعلت هذا بنفسك ؟!..
بدا الحزن في عينيها : قصة طويلةٌ ليون .. المهم الآن هو أن نساعد جين ..!
أومأ إيجاباً .. بهدوء أسند جين على ذراعه و بدأ يسقيه من ذلك الماء الذي مع سايا حتى إرتوى .. لكن لم يكن قادراً على فتح عينيه ..!
بعدها .. أخرج ليون إنبوبةً بحجم كف اليد و بدأ برش ذلك الرذاذ على جسد جين محاولاً التكثيف على المناطق التي تورمت و التي قد تكون أماكن كسور في الجسد : مالذي تفعله ؟!..
هذا ما سألته سايا بإستغراب ليجيبها : إنه مخدر للجسد .. كي لا يشعر بالالم حين أحرك جسده .. سوف ينام أيضاً بإستخدامه ..! و الآن لنسرع بالخروج فجسد هذا الفتى لن يحتمل البقاء بلا عناية صحية طويلاً ..!
.........................................................................................
لقد دخل إلى المبنى منذ نصف ساعه .. وهو لا يزال يحاول تتبع الإشاره ..!
و في النهايه .. تمكن من الإقتراب منها .. لقد إعترضت طريقه عدة ممرات مسدودةً بسبب الركام الذي سد الطرق ..!
إمتلأت بدلته الرسمية بالغبار و حصل على عدة ثقوب في سترته .. لذا خلعها و رما بها و أتبعها بربطة عنقه ..!
هكذا سيستطيع أن يسير بسهوله ..!
أسرع ناحية المكان المتوقع حسب الإشاره .. و بعد منعطفين وصل إلى باب كبير مغلق وهو يتمتم لنفسه : مايكل .. كن مستعداً .. تيما قد تكون خلف هذا الباب ..!
................................................................................................
كانا يسيران في محاولة للإبتعاد ..!
تجمعة الدموع في عينيها إثر الألم الذي تشعر به ..!
فقبل قليل إنفجرت قنبلة صغيرة بالقرب منهما .. لم يتأذيا كثيراً فكل ما حدث أن صخرة كانت جزءاً من الجدار الذي إنفجر قد إسطدمت بذراعها بعنف !!..
و بما أنها الآن قد صارت زرقاء في منتصفها و هي لا تستطيع تحريكها و الالم يقتلها .. فالأحتمال الأكبر أن هناك كسراً في ذراعها ..!
كان ينظر ناحيتها بقلق : راي .. ايمكنك إحتمال الآلم .. سنجد المخرج قريباً ..!
أومأت إيجاباً : نعم .. إنه مجرد .. كسر .. لا شيء خطير .. فيه ..!
كانت متعبةً حقاً فألم ذراعها يقتلها غير تفكيرها بمصير شقيقها الآن .. بينما كان ليوناردو يساعدها على السير ..!
في تلك اللحظة .. ظهر مجموعة من الرجال أمامهم مما جعل ليو يشهر سلاحه على الفور : أنتما .. أأنتما بخير ؟!..
قاله ذلك الرجل الذي ركض نحوهما و خلفه مجموعةُ من الرجال يرتدون زي شرطة طوكيو ..!
إبتسم ليو حالاً وألتفت لراي وقد وجدها تبتسم أيضاً : رائع لقد وصلت الإمدادات ..!
أومأت إيجاباً .. على الآقل .. هناك فرصة أكبر لإنقاذ الجميع ..!
.................................................................................................... ...
  #1848  
قديم 12-22-2011, 12:05 PM
 
في الوقت ذاته كان كارلوس الذي لم يعلم بموت أخيه الاكبر في نزال حاد غير متكافىء .. ليس مع سام .. بل مع ريك ..!

سام الذي شعر بالملل من قتال كارل فقد كانا في المستوى نفسه .. قرر أن يصنع بعض الإثارة فطلب من ريك أن يحل محله ..!

بينما كان هو يربط ذراعه المصابة وقد خلع سترته الجلدية السوداء تلك ..!

أنهى ذلك و بدأ يملأ سلاحه بالذخيره ..!

في الوقت ذاته كان كارلوس يدافع فقط و قد ثقب جسده بالرصاص .. كالعاده ..!

لو أنه لم يرتدي واقياً ضد الرصاص لكان في عداد الموتى منذ زمن ..!

كان سام يستمتع برؤية عدوه يسارع في الأختباء عن تلك الرصاصات دون محاولة إطلاق النار كي لايؤذي الفتاة التي ضحى بالكثير مة أجلها ..!

و لانه مصاب و هي رشيقة الحركه كان يخشى أن يطلق النار بالسلاح الخاص و يستنفذ الرصاصات الخمس بلا فائده ..!

أنه الآن .. في ورطه !!...

أنهى ذلك القناص تعبإة سلاحه .. و صوب ناحية وريث المافيا المختبئ خلف أحد الأعمدة الرخاميه .. وهاهو سوف يطلق النار ..!

لكن ما قطع عليه ذلك هو رصاصة أصابت كتفه لا يعلم من اين اتت ؟!..

إلتفت حينها بغضب : من هناك ؟!..

في تلك اللحظة رأى مايكل الذي لم يعطه فرصة بل بدأ بإطلاق الرصاص ناحية ذلك الفتى !!!!!..

اصابته عدة منها لكن سترته الواقية حمته .. حاول الإبتعاد لكن إحدى الرصاصات أصابة ساقه ليسقط ارضاً حينها : سام .. أنتبه ..!

هذا ما قالته تلك التيما بقلق و قد شغلت فكرها عن كارلوس ملفتةً ناحية صاحبها الآخر ..!

كانت تلك فرصة كارلوس الذي إستغلها فأسرع و أنقض على ريك ليرمي به أرضاً ..!

و هكذا الآن .. سام على الأرض .. و مايكل يصوب نحوه ..!

ريك أيضاً كان على الأرض .. و كارل قد ثبته بيد بينما يده الأخرى تمسك السلاح الأزرق وقد ألصقه بجبينها بعدما خلع قناعها : تيما .. آسف .. لكن هذا من اجلك ..!

و اطلق النار حينها ..!

...................................................................................................

وصلا إلى قاعة واسعه .. لكنها لا تحتوي إلا على مسرح كبير .. بدا أنها أكبر قاعة من بين جميع القاعات الموجوده في ها المبنى ..!

و ما إن دخلا حتى سمعا صوت إنفجار قريب ..!

أصابهما الذعر فجأه : إياكو .. إنها هناك مع هيرو !!..

هكذا هتف أكيرا مرعوباً ليقول جيمس حينها بهدوء كي يطمإنه : إهدأ أكيرا .. سأتفقدهما و أعود .. أنتظرني هنا ..!

للأسف بما أن أجهزة الإتصال الاسلكيه لم تعد تعمل بسبب إنفجار غرفة التحكم هنا و التي من خلالها كان مايكل قد وضع شبكةً للإتصالات بين العملاء ..!

لكن بما أن تلك الغرفة نسفت فلا يمكن لأحد أن يتصل مع أحد بعد الآن ..!

خرج جيمس و أغلق الباب من خلفه تلقائياً بينما كان أكيرا يراقبه بقلق ..!

إن حدث أمر ما لشقيقته .. فسيلوم نفسه طيلة عمره لأنه تركها هناك : و أخيراً وصلت إلى هنا .. أكيرا ماساكي ..!

إلتفت حينها بسرعة ليرى ذلك الرجل الذي خرج من خلف كواليس ذلك المسرح .. ذلك الرجل الذي دمر حياة أكيرا بالكامل : وليم كروي ..!

هكذا تمتم أكيرا بحقد ليقف الأثنان أمام بعضيهما و تفصلهما عدة امتار : إنتظرت هذه اللحظة طويلاً .. لقد كان الهدف الوحيد من هذه المعركة هي أن أقتلك بنفسي أكيرا .. لذا إن ماتأحذا أصدقائك فتأكد أنك السبب .. هذا إذا خرجت من هنا حياً ..!

إبتسم أكيرا بخبث : هه .. أنا واثق بأصدقائي ..جميعهم سيكونون بخير !!..

رفع ذلك الطاغية سلاحه في وجه الشاب : لا أعدك بهذا .. سأنتهي منك الآن أكيرا ماساكي ..!

فعل أكيرا الشيئ نفسه وهو يقول لنفسه : ( أخي مورا .. ها أنا سأنتقم لك ..! أعذرني .. أعلم أنك لا توافقني على هذا ..! أعلم أنك تريد مني أن أنسى الأمر ..! لكن قلبي الثائر .. يرفض !!!.. )

.............................................................................................

بينما كانتا تركضان معاً تحت تلك السماء الزرقاء بإتجاه المبنى الذي بدأ بالإنهيار .. إنتبهت إحداهما لشيء ما في البحر عن يمينهما : إنظري يوكو .. هناك ..!

إلتفت يوكو فوراً كي تنظر إلى الناحية التي تشير إليها صديقتها .. و فعلاً رأت فتاً يسبح في مياه البحر في محاولة الوصول إلى الشاطىء ..!

لقد كانتا هما على الجسر الذي يصل الشاطيء بالقبة البحريه و الذي هو أصلاً شارع مخصص للسيارات ..!

تقدمت مايا و هي تنادي : هييييييييه أيها الفتى .. نحن هنا ..!

إنتبه لها و أخذ يسبح بإتجاههم .. لم يكن هناك مسافة كبيرة بين مكانهما و المياه .. لكن مايا إطرت لأن تستلقي كي تصل يدها إلى آخر مستوى ممكن بينما رفع توم يده إلى أقصى مدى .. و من الجيد أنه تمكن من الإمساك بيدها ..!

يوكو أيضاً إنضمت لعملية الإنقاذ الصغيرة تلك و مدت يدها : توم .. أمسك يدي بيدك الأخرى .. ثم سنسحبك أنا و مايا في الوقت نفسه ..!

أومأ موافقاً وهو يشعر بالتعب حتى انه غير قادر على الكلام ..!

و هذا ما حدث حقاً .. واحد .. إثنان .. ثلاثه ..!

سحبت الفتاتان بأقصى قوتيهما و أخرجتاه من مياه البحر ..!

جثى على ركبتيه على ذلك الشارع وهو يقول بإنهاك : شكراً .. لكما ..!

تنهدتا هما حينها لتقول مايا : دعنا نساعدك على السير .. لقد وصلت الإمدادات و فريق الإسعاف إلى الموقع .. إنهم يبعدون عنا بضعة أمتار فقط ..!

نظر لتلك الناحية فرأهم فعلاً من بعيد .. وقف حينها وهو يقول : إطمئنا .. أستطيع السير ..!

وقفتاهما أيضاً ليقول حينها بإستغراب : لما تركتما موقعكما ؟!..

أجابت يوكو حينها بهدوء : لقد فقدنا القدرة على الإتصال بالجميع .. و كمرات المراقبة جميعها تحطمت بسبب الإنفجارات .. و قد إكتشفنى أن المبنى مليء بالقنابل لكن لا نستطيع فعل شيء .. لذا تركنا موقعنا و جإنا هنا ..!

أومأ متفهماً حينها : لقد إنفصلت عن ميشيل و ليناكو .. اما سينجي ..!

صمت حينها لتسأل مايا بقلق : هل أصابه شيء ؟!..

طأطأ رأسه بعجز : لا أعلم إن كان حياً ..!

بدى القلق على الفتاتين .. فنبرة توم كانت يائسةً تماماً ..!

..............................................................................................

جثى خلفها و بدأ يسحبها بهدوء : أأنتي بخير ؟!..

بألم قالت وهي تغمض عينيها : ساقي .. أشعر أنها تحطمت ..!

خرجت قدمها من تحت الركام .. حصل كلن منهما على حقه من الجروح و نزف بعض الدماء ..!

لكن أخطر ما واجههم هو ساق إياكو التي سقط عليها الكثير من الركام ..!

كانت الدماء تغطي تلك القدم بشكل تام : لا تحركيها إياكو .. إبقي هكذا قليلاً حتى أجد حلاً ..!

كان متوتراً بينما كانت دموعها تسيل وهي تحاول كتمان الألم ..!

لم يعلم أحدهم مذا عليه أن يفعل : إياكو .. هيرو ..!

إلتفت الإثنان حينها ليقف هيرو وهو ينادي : جيمس نحن هنا ..!

ظهر جميس من أحد المنعطفات و أسرع ناحيتهما : جيد .. أنتما بخير ..!

حين و وصل إليهما جثى بقرب إياكو فوراً : لا تبدو ساقك بحال جيده .. أتستطيعين تحريكها ؟!..

أومأت سلباً وهي تقاوم الالم : أشعر بأنها كسرت .. إني عاجزة تماماً عن تحريكها ..!

تنهد حينها بقلق : لم نجد أحداً .. ربما يكون وليم قد غادر المكان .. لم يعد هناك أحد هنا .. علينا أخذك إلى المشفى بسرعة إياكو ..!

هتفت بقلق رغم ألمها : و أكيرا .. مذا سيحدث لأخي ؟!!..

أجابها بهدوء وهو يحملها بين ذراعيه و يقف : سيكون بخير .. إطمئني عليه فهو شاب قوي ..!

أومأت إيجاباً بعدم إقتناع ممزوج مع القلق ..!

بينما سار جيمس وهو يحملها و هيرو بجانبها يسير رغم جروحه الكثيره ..!

و من الرائع أن تلك القنبلة لم تقتلهما ..!

..........................................................................................

بهدوء سار وهو لا يزال يصوب سلاحه ناحية ذلك الفتى ..!

و حتى وصل إلى وجهته فجثى أرضاً بقرب شقيقته بعد أن أرخى سلاحه ..!

ما إن فعل ذلك حتى تلقى رصاصةً غادرةً من ذلك القناص ..!

لكنه بسرعة تفاداها و رغم ذلك حصل على جرح عرضي في معصه : سحقاً ..!

هكذا تمتم وهو يضع يده الأخرى على معصمه ذاك الذي بدأ بالإرتجاف : إن كنت تريد قتال أحد .. ففعل ذلك معي سام ..!

هذا ما قاله فتى المافيا ذاك ليبتسم خليفة أبيه بمكر : لك ذلك كارلوس ..!

لا أعلم لما ؟!.. لكني أشعر أن أحدهما لم يسمع إسمه من الآخر منذ زمن فهما كانا يتبادلان الشتائم طيلة الوقت ..!

إبتعد كارلوس عن مايكل و تيما حتى لا يصابا بأذى و بدأ بتبادل إطلاق النار مع سام الذي كان يطلق ناحيته و يهرب من رصاصاته ..!

بالنسبة لمايكل فقد بقي يراقبهما وهو يتمتم : ( هل تيما بتلك الروعة التي جذبت هذين الإثنين إلى حد الجنون ؟!.. يبدوا أني حقاً لم أعرف ذلك إلا متأخراً .! )

إنتبه في تلك اللحظة إلى سام الذي نفذ سلاحه تماماً ..!

إبتسم بهدوء و هو يقول : هزمت ..!

بينما كان كارل أمامه ببضعت أمتار وفي سلاحه رصاصة واحده ..!

رمى سام سلاحه إلى الخلف مستسلماً وهو يبتسم بهدوء لعلمه بنهايته المحتمه و في ذات اللحظة التي أطلق فيها كارلوس النار عليه ..!

لينهيه من الحياة تماماً ..!

و هكذا .. سقط آخر عميل لوليم كروي .. و لم يبقى سوى رأس الأفعة كما يقولون ..!

تقدم حنيها ناحية مايكل بخطوات مترنحه .. و حين وقف أمامه همس : بلغها سلامي .. و أعتذاري ..!

أومأ مايكل موافقاً وهو يقول : حاضر .. و شكراً لك ..!

إبتسم كارل بهدوء وقد كان التعب قد نال منه : أيمكن أن تعيرني .. سلاحك ؟!..

بدا التعجب على مايكل لكنه بهدوء أخرج سلاحه و أعطاه لكارلوس ..!

فاجأه حينها بوضعه السلاح بجانب رأسه : آسف أبي .. آسف سينجي .. آسف تومي .. سببت لكم المشاكل ..!

و أطلق النار وسط دهشة مايكل !!!..

...........................................................................

رفع رأسه وهو يشعر بشيء دافئ من حوله .. إنه يعرف تماماً ما الشيء الذي يمكن أن يشعره بالدفىء إلى هذا الحد .. إنها الدماء المهدوره !!!..

حاول إخراج جسده من تحت شيء ما لم يدرك ما هو ؟!.. كما أنه لا يريد أن يدرك أصلاً لأنه من الواضح أن ما فوقه بشري !!..

و حقاً .. إستطاع سحب جسده من تحت تلك الكتله و رفع رأسه و جلس على ركبتيه متألماً..!

لكنه صدم من أن ثيابه كانت مشبعةً بالدماء !!..

و في لحظه .. إلتفت إلى يمينه .. لتحل الصاعقة عليه : لا .. ري ..!

هكذا تمتم و قد إتسعت عيناه وهو يحدق بتلك الجثة التي تملاءها الدماء و التي قد وقعت فوقها صخرة كبيرة من السقف حيث كانت القنبلة فوق رؤسهم ..!

الركام يملأ المكان .. لكن ذلك الأشقر لم يصب بأذى كبير .. لأن لاري حماه بجسده : لاري !!!!!!!..

هكذا هتف رين حين إستوعب بأن صاحبه الآن ملقاً على الأرض و على ظهره صخرة كبيره و الدماء قد شكلت بركة من حوله ..!

بذل مجهوداً كي يزيل تلك الضخرة وهو يتمتم بلا شعور : لاري حي .. لاري حي .. لاري لم يمت !!!..

لكن ما إن أبعد تلك الصخرة و قلب جسد ذي الشعر الرمادي ليجعله مستلقياً على ظهره حتى تأكد من أن من ينزف هذا الكم من الدماء يستحيل أن يبقى حياً : لاري أجبني !!.. لاري هل تسمعني ؟!!.. رد علي رجاءاً !!.. لاري !!!!!!!!!!!..

لم يحصل على رد مما جعل دموعه الساخنة تجري على وجنتيه وقد شقت طريقهما بسلام !!..

لقد فقد لاري .. و للأبد !!..

بدأ يبكي حقاً وقد صدق الأمر الذي لا مفر منه .. لم يلبث أن تحول هذا البكاء إلى صراخ عنيف !!..

لأن رين الآن .. سيكون مجبراً على متابعة حياته بدون لاري !!!..

أمسك برأسه بألم .. لقد كانت خصلات شعره حمراء عند الأطراف بسبب الدماء .. دماء صاحبه التي لا تزال دافئه ..!

كان المكان يصيب بالجنون .. الركام هنا و هناك .. جثث كثيرة على الأرض ومن بينها جثة لاري .. لا صوت .. فقط صراخ رين المستمر ..!

في تلك اللحظه فتح أحدهم الباب ثم قال و كأنه ينادي أحد آخر : هناك شخص حي هنا .. تعالوا يا رجال بسرعة كي نساعده ..!

.................................................................................................... ........

في الخارج حيث سيارات الإسعاف الكثيره و الممرضون هنا و هناك ..!

البعض أيضاً كانوا هنا ..!

فهاهو نارو يستلقي على سرير بينما الممرضون يدفعونه ناحية سيارة الإسعاف فاقد الوعي و قناع الأوكسجين كان على وجهه ..!

بالقرب منه كان يسير جيفانيو الذي سمع صوتاً أنثوياً يناديه : جيو ...!

إلتفت ليرى أنها يومي التي عانقته من فورها : رائع جيفانيو أنت بخير ..!

إبتسم حينها وهو يقول : إطمئني .. أنا الأفضل حالاً بين الجميع ..!

من جهة أخرى كانت سايا قد خرجت هي و ليون الذي يحمل جين .. إستلمه الممرضون من فوره ليقول هو : سايا إهتمي بهم .. يجب أن اعود لتفقد أكيرا والبقيه ..!

أومأت موافقةً فذهب ليون و لحق به بعض من فريق الإمدادات ..!

سمعت سايا صرخت خلفها : ساياااااااا ..!

إلتفت حينها لترى شقيقتها التي أسرعت لعناقها و هي تبكي : حمداً لله أنتي بخير ..!

إبتسمت بهدوء وهي تقول : لا تقلقي مايا .. أنا على مايرام ..!

إبتعدت عنها شقيقتها حينها : سايا مذا حدث لشعرك ؟!..

بمرح قالت : كنت في نزال و كان يضايقني .. لذا قصصته ..!

قطبت حاجبيها بعدم إقتناع : أعلم أنك لا تقولين الصدق .. لكني سأتظاهر بتصديقك ..!

يوكو التي كانت هناك تقف بقرب لين و قد تركتا ميشيل للممرضين .. إنتبهتا للسيد أليكسندر : ليناكو .. أنتي بخير ؟!..

إبتسمت حينها له : إطمئن حضرة الرئيس .. أنا لم أصب بأذى ..!

اخذ ينظر حوله بقلق : أين كينتو ؟!..

أجابته يوكو بهدوء و حزن : قال جيو أنه ذهب للبحث عن كايد .. لكن كايد و ليلي خرجا و قالا أنهما لم يلتقياه .. لذا عاد القائد ليبحث عنه ..!

سيطر القلق عليه لكنه في تلك الحظة إنتبه للين التي هتفت : إنه هناك ..!

إلتفت حالاً ليرى كايد و قد خرج حاملاً كين على ظهره .. أسرع ناحيتهما كما فعل الممرضون الذين حملوا كين على نقالة للمرضى ..!

سار بقربهم و هو ينظره لأبنه فاقد الوعي و هناك آثار حروق على جسده ..!

أدخلوا كين لإحدا سيارات الإسعاف بينما وقف هو في الخارج بقلق .. لكنه شعر بأحدهم يربت على كتفه : إطمئن عمي .. كين قوي .. سيكون بخير .!

إلتفت حينها إلى إبنة أخيه ليقول بقلق : أرجوا ذلك لينا ..!

....................................................................................
أيلين likes this.
  #1849  
قديم 12-22-2011, 12:07 PM
 
كان يركض وهو يضع يده على ذراعه المصابه ..!
بدى في ورطة حقاً ..!
في تلك اللحظة إنطلقت بضع رصاصات في ناحيته مما جعله يتدحرج على الأرض هرباً منها و هو يتمتم : سحقاً ..!
حين كاد يقف إنتبه له وقد صار أمامه وهو يحمل سلاحه و يوجهه ناحيته و على وجهه إبتسامة خبيثه : لن تهرب بعيداً يا فتى ..!
شعر بالحقد وهو ينظر ناحية ذلك الرجل : لم أعلم أنك تمتلك هذه المهارة في إستخدام السلاح .. لطالما كنت تجلس على كرسيك الفاخر و ترمي بمهام الإغتيال لغيرك .. مع أنه من الواضح أنك متخصص فيها !!..
أطلق ذلك الخبيث ضحكة متجلجله : هل أذهلتك قوتي ؟؟!!.. أكنت تظن أني لا أجيد سوى إعطاء الأوامر ؟!.. يالك من غر !!.. و أنا الذي كنت أظنك مثل أخيك ..!
صمت للحظات و تابع بمكر : أخوك كان ضعيفاً و أحمق .. لكنك أكثر ضعفاً و حماقةً منه !!..
صرخ حينها بغضب : لا تشتم أخي أيها الحقير !!.. إنه أشرف منك و من عشرةٍ من أمثالك ..!
إبتسم بمكر وهو ينظر إلى عيني خصمه : إسمع يا ذا العيون الفريده .. أنت و أخوك و أبوك أيضاً .. لستم سوى عقبات صغيرة في طريقي .. جون كان ينافسني بالسلطه .. لكنه رحل قبل أن أقضي عليه ..!
إشتاط غضبه و صرخ : لا تذكر إسم أبي على لسانك القذر !!.. أقسم أني سأنتقم منك ..! من كل ما فعلته .. أنت من شرد أسرتي و أنا من سيتخلص منك للابد !!..
إتسعت إبتسامته الماكره و عاد ليصوب مسدسه لرأس اكيرا أمامه : في أحلامك .. السوداء !!!..
أطلق النار لحظتها .. لكن أكيرا فجأة شعر بأحد يدفعه جانباً و في الوقت ذاته سمع أصوات تنادي : أطلقوا النار عليه .. لا تسمحوا له بالهرب ..!
إستوعب ما حدث و حين رفع جسده كان صديقه قد أنقذه من رصاصة وليم : ليون .. انت بخير ؟!..
تمتم له حينها : إلحق به .. وليم .. هرب !!..
أومأ موافقاً و أسرع يركض خلف وليم رغم قلقه على ليون الذي كان رأسه ينزف حينها ..!
أسرع إلى خلف المسرح حيث كان وليم هناك ..!
رآه يصعد درجاً معدنياً تابعاً للكواليس فاسرع يصعد الدرج وهو يصرخ : توقف أيها الجبان .. لن أتركك تهرب !!..
في تلك اللحظه إلتف ذلك الرجل و رمى بجسده على أكيرا !!!!!..
سقط الإثنان أرضاً لكن ذلك الشاب المسكين تلقى الصدمة كامله لانه كان تحت وليم الذي سقط فوقه ..!
كان رأسه يدور إثر السقوط .. من الجيد أنه لم يصعد إلا بضع درجات و إلا قتلته تلك السقطه ..!
فتح عينيه ليرى أن وليم عاد لصعود الدرج ..!
رفع يده حينها وهو يحمل مسدس أبيه الأسود ذو الزخارف الفضية و الذهبيه .. أطلق النار عدة مرات ..!
و يبدو أنه تمكن من إيقاف وليم لأن ذلك الرجل سقط على وجهه على تلك الدرجات ..!
و فقد أكيرا عندها الوعي !!..
............................................................................................
لنقفز قفزة إلى .. ( المستقبل )!!!..
ما بعد .. حوالي عشر سنوات !!!..
دخل إلى منزله الذي هو عبارة عن شققة في إحدى العمارات السكنيه : لقد وصلت ..!
سمع صوتها في المطبخ : أهلاًبعودتك عزيزي .. سيكون الغداء جاهزاً الآن ..!
خلع حذاءه في المكان المخصص و خلع سترته أيضاً و علقها في مكانها .. و ما إن تقدم خطوتين حتى رأها تخرج من المطبخ وهي تعدل ربطة شعرها : أين ليون ؟!..
هكذا سأل بإستغراب فأبتسمت هي تلقائياً : نائم في غرفة الجلوس مع أخيه .. أيقضه من أجل تناول الغداء ..!
أومأ لها وهو يبادلها الإبتسامه : سأفعل ..!
قبل أن يذهب سألته : لم تخبرني .. كيف جرت قضية اليوم ؟!..
تنهد حينها بتعب : تمكنا بالإمساك بالمتهم .. لقد إعترف .. لكنه يرفض الإخبار عن شركائه ..! إنهم يفتقدونك في المركز عزيزتي .. لقد طلب مني الجميع إقناعك بإنهاء إجازتك .!
إبتسمت بثقة حينها : أخبرتك .. أنتم لا تستطيعون العمل بدوني .. لقد بقي شهران حتى تنتهي إجازتي .. و حينها سيكون عليك الإنتظار ساعة بعد إنتهاء الدوام حتى يجهز الغداء ..!
دخل إلى الغرفة وهي خلفه .. و جلس على الأريكة وهو يعلق على كلامها : لا بأس .. حتى لو أطررنا إلى تناول الغداء من المطعم يومياً .. لكن المهم هو أن يعترف المجرمون بجرائمهم .. أي سحر تستخدمين؟!..
غمزت له و هي تعود ناحية المطبخ : إنه سر المهنة عزيزي .. أيقض ليون حالاً فيما أرتب المائده ..!
هتف حينها حتى تسمعه : حسناً .. سنكون حول الطاولة في الحال ..!
...............................................................................................
إنتهى البارت
ومعه .. إنتهت المعركة الحاسمه ..!
لاري .. مات بسبب إنقاذه لصاحبه الصغير .. ما مصير رين بعدها ؟!..
يوري .. إنتحر و أنتهى أمره .. كيف ستتقبل ليليان الصدمه ؟!..
سام .. أيضاً قتله كارلوس .. مذا سيكون تأثير الأمر على تيما ؟!..
وليم سقط .. هل قُتل ؟!.. أم أنه أصيب فقط ؟!..
كينتو .. ميشيل .. نارو .. جين .. ليون .. راي .. إياكو .. سايا .. توم .. مايكل .. رين .. جميعهم حصلوا على حقهم من الإصابات .. هل سيكونون بخير ؟!..
مذا عن البقيه ؟!..
كارلوس .. جوش .. ساشا .. سينجي .. لاري .. يوري .. سام .. جميعهم قتلوا و هذا مؤكد .. ما مدى التأثير الذي تركوه في نفوسكم ؟!..
و مالذي سيحدث بعد أن حسم الأمر و أنتصر فريق شرطة طوكيو ؟!..
و ما مصير إدوارد زعيم المافيا البيضاء ؟!..
من كان لدينا في فقرة المستقبل القصيرة برأيكم ؟!..
.................................................................................................... ..
تابعوا القليل المتبقي من أحداث هذه الروايه ..!
مرحباً بنات .. ادري ودكم تشنقوني .. و الي تبغى تجيب مدفع و ترميني به .. و الي تبغى ترميني فوق دفايتهم في هالجو البارد ..!
و السبب .. ليش قتلتي لاري و يوري ؟!..
أدري كثير منكم متخذين هالأثنين حبايب لهم ^^ << كف !!..
المهم .. ربما و ليس أكيد يكون البارت الجاي .. الأخير ..!
أنا حتى الآن ما خططت لاحداث البارت الجاي لكن الأكبر أنه سيكون الآخير ..!
إمتحاناتي النهائيه أنا و أنين بتبدا هالأسبوع ( الإمتحانات العمليه ) .. و عقب فتره بتبدى النهائيه ( التحريريه ) لكن بإذن الله بحاول قدر المستطاع أني أخلص البارت الأخير قبل الإمتحانات النهائيه ..!
لكن إذا حصلت الظروف و ما قدرت أنزله قبل فأتمنى أنكم تصبرون علي لأني مره مشغوله و لي زمن ما فتحت جهازي ..!
و للمعلوميه .. هالبارت مميز جداً لأن أغلب أحداثه كتبتها في المدرسه ^^ ..!
و الحين .. جانا
مع تحيات /
راي & ناناكو
تحياتنا : أكليل و أنين .. (( الورد ))!!..
  #1850  
قديم 12-22-2011, 12:21 PM
 
يسلمو على البارت

عوده بعد قراءة البارت
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 89 04-05-2012 04:36 PM
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 08-06-2011 10:43 PM
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-22-2011 06:46 PM
مدرسة حبك باندورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-04-2010 05:58 PM
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 10-14-2009 11:00 AM


الساعة الآن 01:52 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011