|
|
#186
08-09-2010, 02:11 PM
| ||
| | ||
| واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو كملييييييييها باسرع وقت لو تسمحي:88: لانو انا اندمجت مررررررررررررة معاها^4444^ و الرواية مرة مرة مرة روووووووووووووووووووووووووووووعهـ .gif "thanks") ومحزنة  وتحمس:dam: لكن انتي وقفتي  في وقت غلط عشان كدة كنت حابكي  لكي ودي وانا امزح اي خذي رااااحتك  لكن اتمنى تخلصي قبل رمضاان ورمضاااااااااااااااان كريييم
__________________ لن اسقط من عيون [الناس]لأثبت لك جاذبيتي..~ فلست تفاحة [نيوتن]التي تهاوت من الاعلى..~ لتمنح غيرها شرف[الاكتشاف]..~  |
|
#187
08-09-2010, 02:28 PM
| ||
| | ||
| البـ 38 ـارت الثامن و الثلاثون ................................................ تمتمت نايس بصدمه : مـ مـ ماكس !!.. لما فعلت هذا ؟!!!... نظر ماكس إلى نايس و قد أتسعت عيناه : لا .. لا لم أفعل ذلك ..! أسرعت نايس إليه و أخذت المسدس وصرخت بغضب و قد تساقطة دموعها : لما أطلقت النار ..! قال بصدمه : صدقيني نايس .. أنا لم .. لا أعلم .. لست من أطلق النار .. أنا لم أضغط على الزناد قط !!.. أستغربت نايس من كلامه .. ولكنها لاحظة المسدس في يدها .. لقد كانت لم تكن فوهة المسدس ساخنه .. بل على العكس .. كانت بارده وهذا يدل على أنه لم يستخدم منذ وقت ..! ماندي بدهشه : من أطلق النار إذاً ؟!.. ..........: أنا من أطلق النار .. لا شأن لماكس بأي شيء ..! إلتفت الجميع نحو مصدر الصوت : علمت أنكم ستواجهون مشكله منذ أن رأيت هذان الرجلان يتبعان نايس ..! كان جيمس جاثياً على أحدى ركبتيه ويضع يده على موضع الجرح بتعب : حسناً .. أعترف .. أعترف أنك جيدة الخلق أحياناً جولي ..! أبتسمت جولي بغرور : أحياناً فقط ..! توقعت أن أتلقى مديحاً أكثر منك جيمس ..! جيمس ببرود : لا تحلمي كثيراً ..! نظرة جولي إلى الرجل الآخر و الذي كان ينظر إليها مرعوباً .. وقد بدا في عينيه نظرة حقد ..! جولي ببرود : هيه أنت .. أتود مواجهة مصير صديقك نفسه ؟!.. صرخ ذلك الرجل وقد أتسعت عيناه بغضب : خائنه !!.. طااااااخ !!.. أطلقت جولي النار عليه بلا تردد ..! ليقع في بركة من دماه بعد أن أخترقت الرصاصة رأسه !!.. جولي ببرود : كان أحمقاً لذا هو يسحق الموت ..! لا مكان للحمقى هنا ..! صرخت ماندي بفزع و أغمضت عينيها ..! أوشحت نايس بوجهها حالاً ..! بينما كان ماكس ينظر إلى الجثتين برعب !!.. أما جيمس فقد نظر إلى جولي التي كانت تنظر إلى الرجلين الميتين ببرود وقد تمتمت : يستحقان هذا ..! أي قلب تمتلك تلك الفتاة إبنت الخمس عشرة عاماً ؟!.. كيف أمكانها الضغط على الزناد بذلك البرود وقتل رجلين في ليلة واحده ..! ربما تكون الحياة العصيبة التي عاشتها سببت تحجر قلبها !.. لكن هل يمكن أن يعود ذلك القلب كما كان ؟!.. وقف جيمس بمساعدة ماندي .. و قد بدى الفزع في وجه ماندي ..! نظرة جولي إليهما بهدوء : أعذراني على ما حدث قبل قليل ..! أرجوا أن لا أكون قد أخفتك يا أنسه ماندي أندورسو ..! أستغربت ماندي .. من أين لجولي أن تعرف أسمها ..! لكنها أنتبهت إلى جيمس الذي بدأ يسعل ..! كان التعب بادياً على جيمس .. فقالت جولي ببرود : جيمس .. خذ الفتاتين و ماكس .. سأتدبر أنا أمر الجثث مع أتباعي المخلصين ..! عم الصمت للحظات قبل أن يقول جيمس : هيا بنا ..! سار جيمس بمساعدة من ماندي .. و خلفهما سار كل من نايس و ماكس تاركين جولي عند الجثتين وحدها ..! .................................................. ........... في السياره .. حيث كانت ماندي تجلس خلف الموقود .. و جيمس بجانبها في المقعد الآخر فهو لا يستطيع القياده بسبب إصابته .. أما نايس و ماكس فقد كانا في المقعد الخلفي يتحدثان معاً ..! ماندي : و ألآن .. سنذهب إلى المشفى ..! جيمس : لا .. سنذهب إلى الشاطىء ..! ماندي بإصرار : سنذهب للمشفى ثم إلى الشاطيء ..! جيمس بعناد : لا .. أنا لا أحتاج إلى المشفى ..! صرخت ماندي : ألا ترى جرحك .. أنه عميق سأخذك إلى المشفى ..! تنهد جيمس ثم قال : لنذهب إلى الشاطئ و نستدعي مايكل ..! ماندي بستغراب : و لما مايكل ؟!.. جيمس وهو يضع يده على جرحه : هو يدرس الطب .. ولديه خبرة في هذه الأشياء ..! ماندي بعد تنهيده : حسناً يا عنيد .. أنا موافقه ..! أتجهوا إلى الشاطيء ( الكرنيش بالتحديد ) .. جلس جيمس الذي نزل من السياره بمساعدة من ماندي على أحد المقاعد حول إحدى الطاولات المستديره صغيرة الحجم ..! كانت ماندي تقف بجانبه .. بينما كان ماكس و معه نايس بقفان بعيداً عنهما قليلاً و يتحدثان ..! أتصلت ماندي بمايكل ..! وقال أنه سيصل خلال عشر دقائق فالمكان قريب من منزله ..! لم تمر إلا ثمان دقائق ووصل مايكل ..! وقف بقرب جيمس : أرني الجرح ..! نزع جيمس معطفه ليبدوا الجرح أكثر موضحاً ..! صرخ فيه مايكل بغضب : أجننت !!.. هذا الجرح عميق عليك الذهاب للمشفى !!.. جيمس بعناد : هل ستداويه أم لا ؟!.. مايكل بجد : سأخرج الرصاصه و سأضمد الجرح ولكن يجب عليك خياطته ..! لذلك ستذهب للمشفى .!!.. ماندي بستياء : حاولة أقناعه بذلك و لكنه رفض ..! بدأ مايكل يدواي الجرح ..! و بعد أن أنتهى قام بإقناع جيمس بالذهاب إلى المشفى فوافق مرغماً ..! جاءت نايس بتجاههم ومعها ماكس ..! نايس ببتسامه : أشكركم على ما فعلتموه .. أنا الآن مطمأنة على ماكس تماماً ..! مايكل ببتسامه : لا شكر على واجب يا أنسه ..! ماندي ببتسامه : أطمأني على ماكس فهو في آمان معنا .. حقيقة أني أعتبره في مثابة أخي الصغير ..! جيمس : ليس ماندي وحدها الجميع كذالك ..! نايس بخجل : لا أعرف كيف يمكن أن أرد لكم الجميل ..! جيمس بجد : نايس .. نحن نحتاج إلى مساعدتك .. علمنا من جولي أن رجل الأعمال العالمي السيد وليم كروي هو رأيسكم الأول .. وكل مانريده هو أن تخبرينا لو حصلتي على أي دليل ضده ..! نايس بحزن : لطالما بحثت عن دليل ضد وليم لكني لم أعثر على شيء رغم أني سكرتيرته .. فهو متكتم جداً .. لكن إن عثرت على شيء فسأخبركم .. و الآن وداعاً .. أهتم بنفسك ماكس ..! ماكس : بالتأكيد ..! كانت نايس قد طلبت سيارة أجره .. وصلت تلك السياره فذهبت نايس إلى منزلها .. و كذلك مايكل ..! بينما ذهب جيمس و ماندي و معهما ماكس إلى المشفى ..! ................................................. قام الطبيب بخياطة جرح جيمس : أخبرني أيها الشاب من قام بتضميد جرحك ؟!.. جيمس وهو يجلس على السرير : صديق لي .. يدرس الطب ..! الطبيب : حسناً جيد أن صديقك قام بالإساعفات الأوليه .. و إلا لكانت المشكلة أكبر .. خذ هذه الأدويه ..! أخذت ماندي الأدوية من الطبيب وقالت : عذراً دكتور .. لو أعطيتها لهذا الشاب فأنه سيرميها في أقرب حاوية قمامه .. أعرفه جيداً و أنا واثقة أنه سيفعل ذلك .. لذلك سأخذها أنا ..! نظر ماكس إلى جيمس بسخريه بينما كان الأستياء بادياً على جيمس ..! الطبيب ببتسامه : لا بأس يا أنسه .. و أحرصي على أن يأخذ دواءه في الوقت المحدد ..! ماندي بمرح : مفهوم ..! .................................................. ...... توقفت السيارة التي تقودها ماندي أمام باب المنزل ..! نزل جميس و كذلك ماندي ..! لكنهما أستغربا أن ماكس لم ينزل من السياره ..! نظر إلى المقعد الخلفي حيث و جداه يغط في النوم ..! فتح جيمس باب السياره : سأحمله إلى غرفته ..! ماندي بدهشه : أننت مجنون أم مذا ؟!.. لا يمكنك حمله فأنت مصاب !!.. جيمس بعناد : قلت لك سأحمله ..! ماندي بغضب : لن أسمح لك بذلك ..! لو لم تكن خائفة على نفسك فيجب أن تخاف عليه ..! قد يسقط منك لأنك مصاب ..! فكر جيمس في كلام ماندي ..! و علم أنها محقه فلا يمكنه أن يكابر ..! لذا قال ببرود : أذاً ..! أفعلي ما تشائين ..! أبتسمت ماندي برضى .. حاولة إيقاض ماكس فستيقض و لكن ليس تماماً .. بالقدر الكافي حتى يصل إلى غرفته ..! مشى ماكس مع ماندي و هو لايشعر بنفسه فقد كان شبه نائم من التعب ..! صعدت معه الدرج و جيمس ينظر إليهما .. توقفت سيارة أخرى عند الباب ..! نزل منها ميشيل و لين ..!!!! تعجب ميشيل : مابك جيمس لما تلف الضماد حول كتفك ؟!.. جيمس : آه نعم .. إصابة بسيطه ..! لا تقلق علي ..! لين بقلق : هل أنت متأكد أنك بخير ؟!.. جيمس : نعم بخير تماماً ..! تنهد ميشيل براحه : حسناً .. تصبحون على خير ..! الأثنان : و أنت من أهله ..! دخل ميشيل .. ودخل بعده جيمس و لين أيضاً ..! أتجهت لين إلا غرفتها كما فعل ميشيل ..! أما جيمس فقد أتجه إلى غرفة ماكس ..! دخل فوجد ماندي تجلس على طرف السرير وقد كانت قد غطت ماكس جيداً ..! كانت ماندي تمسح على شعر ماكس بحنان .. شعرت بشخص ما خلفها ..! إلتفتت لتجد جيمس يقف و يبتسم لها بلطف وهو يقول : لم أعلم أنك حنون هكذا ..! أوشحت ماندي بوجهها بخخجل : هـ .. هـذا طبيعي ..! ثم أن أختي جيسكا كانت تمسح على رأسي هكذا فأشعر بالراحه ..! كما أني فتاة و أظن أن كل الفتيات يتميزن بالحنان ..! كان جيمس سيغادر الغرفه وقال وهو يضحك بسخريه : ههههه .. ليس كل الفتياة مثلك يا ماندي ..! لا أظن أن لين هكذا ..! سمع صرخت غاضبه من إحدى الغرف : سمعتك !!.. إلتفتت جيمس لماندي وقال : أظن أن علي الذهاب قبل أن تأتي لين و أكون في ورطه ..! تصبحين على خير ..! ماندي : أحلاماً سعيده ..! غادر جيمس المكان متجهاً إلى غرفته ..! وبعدها أتجهت ماندي إلى الغرفه حيث هي و لين معاً في تلك الغرفة الواسعه ..! كانت لين تقوم بتصفيف شعرها الأحمر و هي ترتدي ملابس النوم ذات اللون الوردي ..! لين بستياء : مذا كان يقول ذلك المعتوه جيمس ..! ضحكة ماندي بخفه : هههه .. أنه يمزح يا لين لا تغضبي ..! قامت لين بربط شعرها الطويل على شكل ذيل حصان أستعداداً للنوم ..! جلست على السرير فأتجهت إليها ماندي بحماس : أخبريني لين .. مذا فعلت مع ميشيل ..! أوشحت لين بوجهها بمكر : هه .. لن أخبرك .. هذا شيء يخصني ..! بدا التعجب على ماندي : ها ..! لكنه أخي و يجب أن أعلم مذا فعل ؟!.. ثم ألسنا صديقتين ..! نظرت لين إلى ماندي ببتسامة ماكره لتغيضها : لن أخبرك .. وبهذا ستكون النتيجة واحداً لواحد ..! أنت طلبتي منه أن يخرج معي ..! و أنا لن أخبرك مذا فعل حين خرج معي ..! أستلقت لين على السرير وسط دهشة ماندي : أتقصدين أنك سمعتي كل شيء ؟!.. ضحكة لين ثم قالت بلطف : نعم يا صديقتي .. لديك أسلوب يجعل الشخص يعترف مرغماً ..! وضعت ماندي يدها على رأسها ببعض الضجر : لاااا .. يالك من مشاكسه .. وتجيدين التصنت أيضاً ..! غطت لين نفسها بالغطاء : لاتنسي أن أدرس في أكادمية الشرطه .. و الآن .. تصبحين على خير ..! ماندي : و أنت من أهله ..! نامت لين بينما أتجهت ماندي إلى دورة المياه كي تستعد للنوم ..! .................................................. ................ في اليوم التالي .. بعد أن غادر الجميع مدارسهم ..! وصلت تلك الشابة إلى منزلها الكبير بسعاده .. تلك الفتاة التي لم تكن إلا إميليا ريتشارد ..! أتجهت إلى مكتب والدها لتخبره أن أمتحانتها ستبدأ بعد يومين ..! طرقت الباب فلم يجب أحد .. فتحت الباب : أبي هل أنت هنا ؟!.. وما إن دخلت .. حتى .. أطلقت صرخت رعب ..! بعد أن رأت أباها ممدداً على الأرض فاقداً لوعيه ..! أسرعت نحوه وجلست عنده وهي تصرخ و تبكي : أبي .. أبي هل تسمعني أجبني مابك ؟!.. لم يجبها و قفت وخرجت وهي تصرخ : أنجده .. ليساعدني أحدكم ..! لم يكن هناك أحد من الخدم قرب المكان ..! راحت تركض و تنادي وهي تبكي : ماثيوووووو ماثيووووو تعال بسرعه أين أنت ؟!.. .................................................. .......... بعد مرور ثلاث ساعات .. دخلت إلى غرفتها بصمت و الحزن عنوان لملامحها .. وقد كان ذلك الشاب يقف إلى جانبها و يضع يده على كتفها ليساعدها على السير و قد بدا حزيناً أيضاً ..! جلست إيملي على الأريكة في غرفتها وضعت يديها على وجهها و أخذت تبكي ..! جلس ماثيو إلى جوارها ووضع يده على كتفها ليهدأها : إيمي لا بأس عليك .. لقد سمعت ما قاله الطبيب .. سيبقى عدة أيام في المشفى فقط .. والدك بخير و لكنه مرض بسبب التعب و الأعمال المتراكمة عليه ..! إميلي وهي تبكي بهدوء : إذاً لما لم يفتح عينيه ؟!.. ماثيو بهدوء : قلت لك أنه متعب و سينام مدة طويله كما قال الطبيب .. كما أنهم أعطوه أبرة منومه حتى يرتاح .. سيستيقض غداً .. عليك أن ترتاحي الآن ..! تنهدت إيمي وقالت : حسناً ..! .................................................. ..... في الوقت نفسه ولكن في مكان آخر ..! كان زيك يسير في أحد أزقة طوكيو ..! بنظراته الكبيره و قبعته التي لا يخلعها ..! أنتبه إلى شيء في أحد الأزقه .. إختبأء عند المنعطف ليرى مجموعة رجال يرتدون ملابس سوداء و بينهم قائدهم ..! لم يسمع زيك مذا كانو يقولون .. لكنه قال في نفسه بستغراب : ( أنه لاري ..! مالذي يفعله هنا ؟!.. هل يخطط لشيء ما ؟!..)..! حسناَ من هنا أستنتجنا ان زيك يعرف لاري ..! رأهم وهم يغادرون المكان .. قرر اللحاق بهم فقد شعر أنهم لا يريدون الخير ..! .................................................. ................... عند أميليا التي كانت قد بدلت ملابس المدرسة ..! كانت تجلس و تقوم بتصفيف شعرها وهي في غرفتها .. حتى سمعت أصوات في الخارج .. تبعتها أصوات تحطم زجاج النوافذ ..! شعرت بالرعب : مالذي يجري ؟!.. خرجت من الغرفه و أتجهت إلى الردهة العلويه التي كان أحد جدرانها المطل على حديقة المنزل عبارة عن زجاج شفاف ليعطي للمزل رونقاً مميزاً ..! لكن ذلك الزجاج تحطم بالكامل ..! رأت إمليا مجموعة رجال يرتدون ملابس سوداء ..! شعرت بالخوف الشديد لكنها أرتبعت حين شعرت بأحدهم يمسكها من الخلف ..! كانت ترتجف وه تأمل أن يكون ذلك الشخص هو ماثيو ..! لكنه قرب رلأسه من أذنها فرأت خصلاته الرماديه ..! همس : انت أذاً أبنت السيد ريتشارد ..! رائع ..! مذا يقصد بكلماته هذه .. أخذت تقول بصوت مكتوم : ماثيو .. ماثيو أين أنت ؟!.. و كأنه سيسمعها .. فقد كان صوتها منخفضاً جداً ..! لكنها سمعت صرخةً جاده : أنتم ..! مذا تفعلون هنا ؟!.. إلتفت ذلك الشاب الذي يمسك إمليليا و الذي لم يكن إلا لاري ..! كان يسمك إميليا و يوجه المسدس إلى رقبتها ..! رأت إمليا صاحب الصرخه .. دمعت عيناها : ماثيو ..! صدم ماثيو حين رأى إمليليا .. ودهش حين رأى لاري : من أنت ؟!.. أنا أعرفك لكن ..! أخبرني من أنت ؟!.. حتى لاري بدا مندهشاً : أنت ماثيو كاروتا ؟!.. مالذي تفعله هنا ؟!.. حاول ماثيو أن يتذكر ذلك الفتى .. تلك الخصلات الرمادية ليست غريبة عليه .. صرخ حينها : لاري كوازاكي !!.. إذا لم أكن مخطأً ..! أبتسم لاري بمكر : لا تزال تذكرني إذاً ..! ماثيو بحقد : كيف أنساك وقد كدت تقتل مورا من قبل ؟!.. رغم أنه كان صديقاً لك ..! لاري بغضب : لم يكن صديقي .. كان زميلاً فقط ..! صرخ ماثيو بغضب : أترك أميليا حالاً ..! ضغط لاري بالمسدس على رقبة إمليا فصرخت : آآآه .. ماثيو ..! أبتسم لاري بمكر : أذا كنت مسلحاً فأرمي سلاحك يا ماثيو ..! و إلا سأضغط على الزناد ..! كانت إيمي تغمض عينيها بشده وبخوف ..! لم يعلم ماثيو مذا عليه أن يفعل ؟!.. لذلك رمى بسلاحه أرضاً ..! في تلك اللحظه قال لاري : هيا أنتهوا منه ..! لكن إياكم أن يموت .. أريد قتله بيدي ..! تقدم أحد الرجال و اخذ السلاح من الأرض ..! بينما دفع لاري بإيملي بشده ..! كاد تسقط ولكن ماثيو أمسك بها وقال بقلق :إيمي هل أنت بخير ؟!.. وقفا فأختبأت إملي خلف ماثيو ..! وقبل أن يبدأ الرجال بأطلاق النار ..! . . . فجأه . . . سمع الجميع أصوات رصاص .. و حالها وقع كل الرجال أرضاً وهم مصابون ..! شعر ماثيو بشخص يقف إلى جانبه : هل أنتما بخير ؟!.. إلتفت ماثيو و إميليا و قالا في الوقت نفسه بدهشه : زيك !!!.. زيك ببتسامة ثقه : كنت ماراً بالصدفه ..! فكر ماثيو ثم قال : زيك .. خذ إميليا و أبعدها عن المكان .. لن انسى لك هذا المعروف ..! كان زيك يعلم أنه لا فائدة من وجوده هنا إذا لم ينقذ إميليا .. حتى لو أستطاعا القضاء على لاري قد تكون إيمي قد أصيبة أيضاً ..! لذلك و بدون تفكير أمسك إيمليا و سحبها .. كانت تصرخ : أتركني دعني هيا ..! لكنه لم يستمع لها .. خرج من المنزل بسرعه و خرج من البوابة الخلفيه ..! لم تستطع إميلي أن تجعله يفلت يدها كما أنه كان يمسك بها بشده ..! و بعد أن أبتعدا عن المنزل و في أحد الأزقه ..! أستطاعت إملي ان تفتل يدها و صرخت : كيف تركت ماثيو وحده يالك من جبان ..! زيك بجد : لا تخافي عليه سيكون بخير ..! صرخت بغضب في وجهه : وما أدراك ؟!.. تركته مع ألائك القتله و تقول سيكون بخير ..! زيك بجد و غضب : أعلم لأني أعرفه أكثر منك ..! تعجبت : تعرفه أكثر مني ؟!.. أمسك زيك بيدها : علينا الأبتعاد قبل ان يلحقوا بنا ..! سحبت يدها بغضب : لن أهرب ..! رفعت يدها وكادت توجه صفعة لزيك لكنه تراجع بوجهه قليلاً بضربة يدها على رقبته بشده ..! أطلق زيك أهة صغيره ..! سقط شيء منه على الأرض ..! وضع يده على رقبته و هو يغمض احدى عينيه و يشعر بالألم .. ربما لا تكون ظربتها قويه و لكنه شعر بالألم ..! كانت إيمي تنظر إليه بحوف : أنا آسفه ..! أبعد يده عن رقبته لتشهق إميلي حين رأت جرحاً على رقبته : هل تأذيت ..! زيك ببعض الأستياء : لا أنه جرح قديم ..! بدا ذلك واضحاً .. كان الجرح على يمين رقبة زيك .. حقيقة كان على قريباً من الكتف أسفل الرقبه ..! فجأه .. بدأ زيك يتحسس رقبته و كأنه فقد شيئاَ ما : يا إلهي أين هي ؟!.. أنتبتهت إملي لذلك الشيء الذي سقط على الأرض .. أخذته مندون أن ينتبه لهازيك ..! أخذت تتفحص ذلك الشيء بعنيها .. حتى ..! أخذه زيك منها بعد ان أنتبه لها و قال بغضب : من سمح لك بأخذها ؟!.. إميليا بحزن : كانت على الأرض ..! عاد زيك بنظره إلى ذلك الشيء .. كان لؤلؤه .. أنها لؤلؤة حمراء !!!.. إمليا : أليست لؤلؤة ماساكي ؟!.. أم أني أتخيل ؟!.. ألتفت زيك لها بسرعه : مذا ؟!.. إيمي بإصرار : بلا أنها هي .. من أين حصلت عليها ؟!.. أوشح زيك بوجهه : لا أستطيع الأجابه .. هيا قبل أن يعثروا علينا ..! شعرت إيمي بأنه حزين جداً فلم ترد الضغط عليه ..! .................................................. ......... أما ماثيو .. فهاهو يخرج الآن من المنزل .. بعد أن تلقى إتصال زيك الذي أخبره فيه انه مع إيملي في أحد الفنادق ..! بالنسبة للاري فقد انسحب بعد أن تلقى إتصالاً من وليم .. يأمره فيه بالأنسحاب لأن رجال الشرطة قد يصلون في أي لحظه ..! لكنه وعد ماثيو بالعودة للقضاء عليه ..! وصل ماثيو إلى الفندق ..! و ما إن فتح له زيك باب الشقه : أنها تبكي منذ اليوم ..! دخل ماثيو : شكراً لمساعدتي زيك ..! و ما إن دخل حتى رأى إيميليا تجلس و تبكي .. حين رأته أسرعت نحوه : ماثيو هل أنت بخير ؟!.. ماثيو ببتسامته التي زادت من وسامته : كما ترين ..! سعدت إميليا لذلك كثيراً ..! غادر زيك المكان .. و قام ماثيو بستأجار غرفى بجانب غرفة إمليليا ليقضيا اليلة في الفندق ..! .................................................. ....... صباح اليوم التالي ..! دخل ماثيو إلى شقة إميلي ليجدها تجلس بحزن على الأريكه ..! تنهد و أقترب منها و جلس بجوارها وقال بجد :إيمي أريد منك أن تهتمي بنفسك ..! تفاجأة إميليا من ذلك الكلام : مالذي تقصده ؟!.. نظر إليها ماثيو وقال ببتسامته الرائعه : إسمعيني إميليا .. أعترف حقاً أنك أروع فتاة قابلتها في حياتي .. أشكرك على كل شيء ..! بكت إمليا و أمسكت يداه بيديها : ولما تقل هذا الكلام ماثيو أرجوك .. أنا أيضاً أعترف أني لم أقابل في حياتي شاباً أفضل منك ..! أخذ ماثيو يمسك دموعها و هو يقول : إيملي .. علي أن أذهب .. لدي عمل مهم علي القيام به ..! كوني حذره .. و أذا أحتجت أي شيء فأتصلي بزيك .. ستجدين رقم هاتفه في هاتفي النقال ..! ترك هاتفه على الطاولة ووقف : وداعاً إميليا ..! و عندا فتح الباب ليخرج : ماثيو ..! إلتفت إلي إيمي التي وقفت و هي تحاول رسم إبتسامة وسط دموعها : أنت رائع .. أشكرك .. و أنا واثقة أنك ستعود سالماً ..! إبتسم ماثيو : أشكرك أنا أيضاً ..! خرج و أغلق الباب ..! .................................................. .......... وصل ماثيو إلى أحد المصانع القديمه .. حيث وصلته رسالة من لاري تطلب منه ان يحضر إلى هنا إذا أراد أن ينقذ حياة إميليا و السيد ريتشارد ..! لذا توجه ماثيو إلى ذلك المكان ..! حال مادخل وقد كان الوقت نهاراً ..! كان المكان مهجوراً و فارغاً إلى من الأشياء المعدنيه المرمية هنا وهناك ..! أخذ يتلفت حوله بحثاً عن لاري ..! لكنه سمع صوتاً بارداً : مرحباً .. أنت ماثيو كاروتا ..! طلب مني لاري أسقبالك ..! .................................................. .................. في مكان آخر .. كانت أخبار أختفاء إيميليا قد وصلت إلى المجموعه ..! فالشرطة بدأت تحقق في موضوع إقتحام منزل رجل الأعمال ريتشارد الذي يرقد الآن في المشفى وهو لايعلم شيئاً عن ما حصل لبنته ..! كايد بحزم : أسمعوني .. سسنفصل للبحث عنها .. و بعضونا سيراقبون المنزل .. و البعض الآخر سيتجهون إلى المشفى لحراسة السيد ريتشارد في المشفى .. لا شك أن من حاول إقتحام المنزل بهذه الطريقه كانو يريدون قتل السيد ريتشارد ..! كايد يتابع كلامه : ليو و كين و هيرو إلى المنزل ..! أجابوه : علم ..! كايد : راي ناناكو سايا أبحثوا في الجزء الشمالي من المدينه ..! أجابوه : مفهوم ..! كايد : نارو و مايا إلى المشفى ..! أجاباه : علم ..! كايد : جيمس .. الجزأ الجنوبي من المدينه ..! جيمس : حاضر ..! كايد : لين و ميشيل .. الجزأ الغربي ...! أجابه : علم ..! كايد : ليون و جين .. الجزأ الشرقي ..! الأثنان : مفهوم ..! كايد : يوكو مايكل .. أبحثوا في قوائم الفنادق .. أظنكم ستجدون شقة بأسم ماثيو حارسها الشخصي فهو مختف أيضاً و لاشك أنه هرب بها ليحميها ..! يوكو : حاضر ..! مايكل : أعتمد علينا ..! كايد : مايكل .. حين تجد الشقه أرسل كايتو و ماكس لمراقبتها ..! كايتو و ماكس : ونحن لها ..! كايد : ماندي و تارا .. أبقيا هنا لمساعدة أكمي ..! ماندي : حاضر ..! تارا بخوف : أرجوا أن تجدوا إميليا بسرعه ..! كايد : حسنا أنا سأتولى المنطقه الوسطى .. هيا أنطلقوا ..! الجميع بحماس : مفهوم ..! و ذهب كل واحد إلى عمله كما طلب منه كايد ..! .................................................. .. نعود لماثيو الذي لايزال ينظر لذلك الفتى بتعجب :أنت ذلك الفتى الذي في مدينة الألعاب ..!! أجابه : نعم .. أدعى رين .. و أنا ذراع لاري الأيمن .. أنا شقيق راي كوارتر الأكبر ..! ماثيو بدهشه : راي كواتر !! ثم قال في نفسه : ( نعم لقد تذكرت .. أنه يشبه راي كثيرا .. لكن كيف يكون مساعد لاري ..!) رين : آسف .. قد يتأخر لاري قليلا .. لا بأس سأبقى معك حتى يأتي ..! ماثيو بدهشه : كيف ينظم فتى مثلك مع جماعة مجرمين !!.. لاتزال صغيرا على البقاء مع أؤلائك السفاحين ..! دهش رين وهو يقول : لكن يوري و سام و جولي و ليليان أيضا أصغر مني !!.. ماثيو في نفسه بأسى : ( لا أصدق .. أولاد و فتيات في مقتبل العمر .. يكنون مجرمين بهذه البساطه .. هذا ظلم ) ..! أنتبه ماثيو ثم قال : و راي .. لا تقل أنها واحدة منكم أيضا !!.. رين : لا .. راي إحدى أعدائنا .. لكننا لم نستطع النيل من جماعتها بعد ..! ماثيو بأنفعال و غضب : ألم تقل أنها أختك كيف تفكر بأن تكون عدوا لها .. لا أصدق أنها أختك حقا !!.. رين بدهشه : يدهشني كلامك !!.. راي أختي بل شقيقتي أيضا !!.. لكنها قد تكون عدوتي في يوم من الأيام !!.. راي ليست تؤمي !! .. حتى و أن كانت !! فمالمانع أن تكون عدوتي !!.. صعق ماثيو من كلام رين !!.. إلى هذا الحد وصل الأمر بالأشقاء !! .. لكن قطع تفكيره صوت تصفيق .. و الذي عرف به لاري الذي أقترب من رين وهو يقول : تعجبني يا رين .. كل يوم أجد فيك ميزة جديده .. أنت وفيٌ حقا ..! ثم قال وهو يوجه كلامه لماثيو : كيف حالك يا صديقي القديم ؟!.. ماثيو بحقد : أحوالي كانت جيده .. لكنها بدأت تسوء منذ رأيتك ..! لاري بأستفزاز : أووووووه .. تعجبني جرأتك يا صاح .. يبدوا أن الأنتقال من مدير أعمال لمورا أبن السيد جون ماساكي .. إلى حارس شخصي لأميليا أبنت السيد ريتشارد قد أثر فيك ..! أخذ يضحك بشده بعد كلمه الأخير ..! ثم نظر إلى رين وهو يقول : رين عزيزي أتركنا وحدنا قيلا حتى أنتهي من هذا الفتى ثم سألحق بك ..! رين ببرود : حاضر ..! غادر رين المكان بسرعه .. وترك خلفه لاري و ماثيو ..! ................................................. وصلت سايا و راي و نانا إلى المنطقه الشماليه ..! راي : لنتفرق حالا ..! سايا : بسرعه علينا تفتيش المنطقه قبل حلول الظلام ..! نانا : هيا بنا ..! ذهبت كل واحدة منهن في جهه ..! بينما كانت سايا تركض للبحث عن دليل توقفت فجأه وهي ترا أمامها تلك الفتاة .. سايا بجد : جولي ..! جولي تنظر إلى سايا ببتسامتها الوديعه التي تخفي المصائب : أهـلا سايا .. لا تقلقي لن أسبب لك المتاعب .. فقط علي أعتراض طريقك حتى ينتهي صاحب الشعر الرمادي من مهمته ..! سايا بأستغراب : لدي سؤال جولي .. في أي صف أنت مرة تساعديننا .. ومرة تقفين ضدنا !!.. أجبيني !! جولي و هي تضع أصبعها على جانب رأسها : أساعد من أوريد .. لا أحد يحكمني كالبقيه .. أنا الوحيدة التي أفعل ما أشاء و لا أحد يحاسبني ..! لم تدهش سايا من كلام جولي .. فهذه هي الحقيقه .. لكنها أكتفت بالقول وهي تتجه للجهة الأخرى : لن تعترضيني طويلا .. إلى اللقاء .. جولي ببتسامتها نفسها : .. ستجدينني في كل مكان أمامك .. لكن لا تبتعدي كثيرا حتى لا تضيعي ..! لم تهتم سايا لها .. لكنها غادرة المكان بدون تعليق ..! .................................................. ........... ماثيو و لاري بدأى القتال .. لكن لدون أسلحه .. وههما كل واحد منهما يوجه لكمة للأخر .. لكن لم يصب أحد بأذى .. فالمعركة الحقيقيه لم تبدأ بعد ..! ماثيو ينظر للاري بحقد كبير : لطالما كنت مجرما لاري .. حتى عندما كنت في أكادمية الشرطه !!.. قد لا أكون درسة معك أو أعرفك كثيرا .. لكن ما يحدث أمامي هو دليل أجرامك ..! ضحك لاري على كلامه وهو يقول : هههههههه وهل تظنني يوما غير ذلك أتظن دراستي في الأكادميه تعني أن طموحي أن أكون شرطيا أو ضابطا حتى !! ماثيو بدهشه : ماقصدك ؟!.. لاري بغرور : هه .. أحمق .. كل ماكنت أوريده من الأكادميه هو التمرس على أستخدام السلاح و التسلية فقط .. ثم كنت سأبحث لي عن منظمة تقبلني بعد التخرج ..! ثار غضب ماثيو وهو يقول : مجرم .. قاتل .. لا تستحق العيش .. يجب أن تمحى أمثالك من هذه الحيااااااااة ..! ثم وجه له ركلة قويه .. لكن لاري تصدى لها بأعجوبه .. ثم وجه هو لكمة قويه .. لكن ماثيو تصدى لها .. وهاهما يتابعان القتال ..! .................................................. .... راي تبحث في الجهة الأخرى .. لاتزال تركض وهي خائفة من ما سيحدث ..! توقفة فجأه حين رأة أحدهم يقف و يدير لها ظهره .. نظرة إليه و هي تقول بثبات : أخي !!.. ألتفت رين بهدوء إلى مصدر الصوت .. ونظر ببتسامه وهو يقول : كيف حالك راي ؟!.. راي ببعض الغضب متجاهلة سؤاله : أين إميلي أجب ..! رين بهدوء : لا أعلم ..! صرخة راي بقوه : كاذب !! أبتسم أبتسامة لطيفه وهو يقول : أنا شقيقك الأكبر يجب أن لا تنعتيني بالكذب .. و أنا لا أكذب بالعاده .. و أنت تعلمين ذلك جيدا ..! لم تعلم راي مذا تقول لأنها بكت وهي تقول : أحمق .. مغفل .. أبله .. غير مبالي .. غبي .. كاذب .. أنت تستحق كل هذه الصفات فأنت لست رين الذي أعرفه ..! نظر إليها بجمود و غير مبالاة .. ثم قال وهو يدير ظهره : أذهبي من هنا فالمكان خطر ..! صرخت فيه من بين دموعها : توقففففففف ..! لم يجبها بل غادر المكان بهدوء .. وهي لم تفكر في اللحاق به .. فعليها البحث عن إيمي أولاً ..! .................................................. .. ماثيو ولاري يتقاتلان بنعف ..! فكل واحد منهما الآن أصيب في مناطق كثيرة من جسده .. فهاهو ماثيو قد ملأت الدماء قميصه و جرح في عدة مناطق من وجهه .. أما يداه فقد أنهكتا تماما ..! أما لاري .. فقد أمتلأ وجهه بالكدمات .. كما أن ساقه اليسرى مغرقة بالدماء .. و الجروح تملأ جسده ..! أبتعد كل منهما عن الآخر قليلا .. ماثيو وهو يلهث من شدة التعب : هه .. يبدوا أننا وصلنا إلى المنطقه النهائيه ..! لاري بتعب أيضا : سنرى من منا سيكسب النهايـه ..! قالا تلك الكلمات وهما مصران على أنهاء الجولة الآن .. فمن سيكسب يا ترى ..! .................................................. ............. هاهي نانا تركض في جهة آخرى .. وهي تبحث .. لكن لا فائده ..! نانا في نفسها بخوف : يا ألاهي .. أين أنت ماثيو ؟!.. تابعت السير بدون توقف .. نزلت دمعت من خدها وهي تقول : لا أوريد فقدان المزيد ..! وضعت كفيها على وجهها قليلا حتى سمعت صوتا شهقة بعده شهقتا كبيره و مفزعه ..! سمعت صوت إطلاق عيار ناري ..! قالت في نفسها برعب : أرجوا أن لا يكون أحد الأصدقاء ..! ثم صرخت من بين دموعها وهي تركض : ماثيووووووووووووووووووووو ..! .................................................. ........... هاهو لاري يقف أمام ماثيو وهو يقول : الوداع .. ماثيو .. سيبقى أسمك خالدا فالأذهان دائما ..! ثم غادر المكان ببرود .. وهو يترنح في مشيه فبعد ما أصابه من لكمات و ركلات لم يعد في قواه نفسها .. فقد بدا أن قدمه مكسوره .. لكنه أستطاع بصعوبه إطلاق النار على ماثيو ..! كان ماثيو يتنفس بصعوبه وهو يقول في نفسه : ( أ أ أشعر .. أن طلقتتته .. ثقبتت .. رأتي .. آآآآآآه ) ..! أطلق بعدها آهات ألم يقتله .. لكنه سمع صوتا يناديه : ماثيو ..! فتح عينيه بصعوبه وهو يقول : زز .. زيك .. أأأأهتم .. بالأأأنسه .. إيميلياااا .. أرجووك ..! كان زيك .. جاثياً على إحدى ركبتيه قرب رأس ماثيو .. أخذ ينظر إليه وقد أدرك أنها أخر لحظات حياة ماثيو .. ففقرر بأن : ماثيو .. حان الوقت لأكشف شخصيتي أمامك ..! كان ماثيو يغمض عينيه بسبب الآلم .. لكنه تمالك نفسه و فتح إحدى عينيه وهو يرى زيك يخلع نظارته و قبعته ليصدم بذلك الشخص .. لكن الصدمة لم تظهر على وجهه فقد غطى الألم كل ملامحه .. لكنه قال بصعوبه : لا ..لا أصصصدق .. أنك هنا .. سـ .. سيدي !!.. وضع زيك أصبعه على فم ماثيو وهو يطلب منه السكوت وقال بحزن : أعذرني ماثيو .. لم أستطع كشف حقيقـتي مسبقا لك ... أنا أسف ..! لكن زيك سمع صرخة من بعيد : ماثيووووووووووووووووووووووووووووو ..! عرف ذلك الصوت .. فوضع قبعته على رأسه و نظارته على عينيه وهو يقول : أشكرك ماثيو .. لن أنسى ما فعلته لي خلال حياتي السابقه ..! أراد أن يقف لكن ماثيو أمسك به .. إبتسم بصعوبة وهو يقول : سـ .. سيـ .. سيدي .. أهتم بنفسك و بالأنسه إميليا ..! إبتسم زيك : بالتأكيد ..! ثم غادر المكان قبل أن تصل نانا التي كانت تبكي ..! نظرة نانا إلى ماثيو الملقى على الأرض و قد غطته الدماء .. وتلك الرصاصة التي أصابة صدره و رأته ..! تقدمت نحوه بسرعه وهي تقول : ماثيو أجبني ..! فتح ماثيو عينيه لنانا و حاول رسم الأتسامة على وجهه بصعوبه : نا .. نا .. كو .. لطالما .. لطالما ذكرتني .. بفتاة تشبهك .. لكن .. تلك الفتاة .. ماتت منذ زمن .. نعم ماتت .. آآآآآآآآآآآآآآآآه ..! بكت نانا عند سماعها ذلك الكلام بشده : أستاذ ماثيو .. أسمعني يجب أن أخبرك بشيء مهم ..! ماثيو بتعب : تـ .. تكلمي ..! بدأت نانا الحديث و لم تتوقف .. كان ماثيو يستمع إليها بهتمام شديد إلا أن ذلك لم يكن واضحا عليه بسبب التعب و الأرهاق ..! أنتهت نانا حديثها : وهذه هي القصة كامله ..! ماثيو بتعب كبير فقد زاد الآلم كثيرا عليه : هـ.. هكذا إذا .. أنستي !! .. آسف .. لأني لن أستطيع الوقوف إلى .. إلى جانبك .. بعد الآن .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..! وأطلق أهات كبيره متتابعه وهو يقول : أهتمي .. بنـ .. ـفسك .. جيدا .. يا سـ .. سيدتي !!.. وداعاً..! و أغمض عينيه للمرة الأخيره .. أغمضهما بهدوء مع أنه قتل !. نعم قتل ماثيو على يدي لاري .. لاري الذي لن ينسا هذه المعركة طول حياته .. مات أمام نانا التي حكة له تلك القصة التي تخفيها منذ ثمان سنوات .. مات بعد أن عرف حقيقة زيك المجهول ومن هو بالضبط .. مات وهو يؤدي عمله في حماية إميليا .. مات و هو يبتسم بهدوء .. وكل ما نوريده الآن وهو أن نقول .. وداعا ماثيو أيـها الشاب المخلص .. وداعا إلى الأبد ..! جن جنون نانا وهي تنظر إليه : لا يمكن ..! ثم صرخة بقوه صرخة هزة المكان : ماااااااثيوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووو ..! أخذت تهزه بشده وبهستيريه وهي تصرخ و تكرر أسمه .. لكن لا فائده ..! لقد رحل .. رحل للأبد ..! وصلت راي و سايا إلى المكان ليجدوا نانا في تلك الحاله ..! أسرعتا إليها .. سايا تصرخ : نانا مابك ؟!.. لكنها عندما رأت ماثيو بتلك الحال أدركت الأمر .. وجهة نظرها إلى نانا التي قالت بصوت مكتوم : لقد رحل .. رحل وتركني .. جميعهم تركوني .. لمذاااا ؟!..! أقتربت سايا من نانا و حضنتها بشده وهي تبكي وتحاول تهدأتها ..! أما راي فقد نظرة إليه وقد أحتشدت دموعها .. قالت بصوت مكتوم : مستحيل .. لن أسامحك يارين إذا كان لك في هذا ..! ثم صرخة : مستحيييييييييييييييييييييل .. آآآه و أخذت هي الأخرى تبكي بشده و قد أخذت تنظر إلى ماثيو و نانا وهي تقول : أولائك المجرموووووون .. قتله .. بلا رحمه .. بلا قلوب .. قلوبهم متحجره .. سافاحون .. حمقى .. أغبياء .. مذا أقول في حقهم ؟!..! ثم وقعت على ركبتيها بألم ..! أما نانا فما زالت تبكي بل تصرخ في حضن سايا التي تضمها بقوه ..! تمالكة راي نفسهـا ووقفت مبتعده قليلا .. ثم أخرجة الهاتف بتثاقل وضغطة بعض الأرقام : كايد .. نحن في الجزأ الغربي من المنطقه الشماليه .. عثرنا على ماثيو .. لكن ..لكن .. للأسف .. عثرنا عليه بعد فوات الأوان ..! أغلقة الهاتف و أستندت على الجدار و سقطة على الأرض وهي تقول و الدموع تنزل من عينيها : لما كل هذا لمذا لمذا ؟!.. وضعت وجهها بين كفيها و أخذت تبكي بصمت .. أما نانا فقد قفدة الوعي بسبب الصدمه التي تلقتها ..! دقائق وو صلت سيارات الشرطة إلى المكان .. نقلة الفتياة الثلاث إلى المشفى .. كذلك جثة ماثيو فيجب فحصها قبل دفنه .. بكى الجميع لفقدانه ..! فقد كان أنسانا رائعا بحق ..! ماثيو .. لا تحزن .. الجميع .. نانا راي يوكو سايا مايا إيملي ميمي أزيا أكمي كايدي تارا كايتو كايد جيمس ألكسندر مايكل ليون كايدي ليو كين نارو جين هيرو و زيك .. لن ينسوك أبدا ..! .................................................. .......... نهاية البارت ..! أدري أنه بارت حزين جداً ..! بس لكل شخص نهايه ..! ............. مذا سيحصل لنانا بعد تلك الصدمه ؟!.. كيف سيكون موقف إميليا من الصدمه ؟!.. هل سينجو لاري بفعلته ؟!.. وماذا عن زيك ؟!.. و كيف سيكون أنطباعه ؟!.. ماهو رأيكم بماثيو ؟!.. وماهو أنطباعكم عن موت ماثيو ؟!.. .................................................. . تابعوا أحداث البارت القادم من مدرسة المراهقين لتعرفوا المزيد ..! .................................................. .......
__________________ ’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’   |
|
#190
08-10-2010, 12:51 PM
| ||
| | ||
| لقد عدت مرة اخري بجد لقد اتحفتينى عزيزتى :88: فهذة تعتبر اجمل قصه رايتها في حياتى من حيث الغموض كلما عرفنا سر غامض يظهر لنا سر اخر وهكذا لا اعرف كيف لهؤلاء الشباب ان يعيشوا هكذا ويستحملوا كل هذة الصدمات بالنسبه لماثيووو صراحه لقد حزنت عليه كثيرا وكنت اريده حيا ولكن لكل شخصا نهايه فعلا بالنسبة لزيك أعتقد انه هو الظابط مامورا ونانا هي إياكو:77: قصه في غاية الجمال مشكوررررررررة  |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 89 | 04-05-2012 04:36 PM |
| آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love | °•فتاة الأنمي•° | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 08-06-2011 10:43 PM |
| روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. | كيلوا# | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 07-22-2011 06:46 PM |
| مدرسة حبك | باندورا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 05-04-2010 05:58 PM |
| صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking | SCORPIONKING | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 10-14-2009 11:00 AM |
418Likes
العرض العادي
