#131
| ||
| ||
|
#132
| ||
| ||
لبـ 31 ـارت الواحد والثلاثووون ......................................... شاب و فتاة يقفان في منتصف القاعه .. يرتديان بنطال أسود و قميص أبيض ذو أكمام قصيره .. كان الشاب يمسك بتيما بين يديه !!.. وهو يبتسم بخبث .. ! أما الفتاة فقد كانت تكتفي بتصويب المسدس نحو رأسها ..! إضافة إلى بعض الرجال الذين يرافقونهما و الذين يرتدون بنطال أسود و قميص أبيض ذو أكمام طويله .. دهش الجميع لهذا المنظر .. ليلي إليسيا إليديا سام كارل ..! كانت تيما خائفه و تترتجف .. بينما قال الشاب بصوت مرتفع للجميع : سيد كارل .. أخرج حالاً .. نعلم أنك هنا .. تقدم كارل من بين الجموع بينما بقي الأخرون مذهولين .. همس سام ليلي : ليليان .. لاتقولي أنها أحد ألاعيبك ..! ليليان : لست أنا .. ظننتهم جنودك !!.. سام : ليسوا جنودي .. ثم مذا يريد جنودي من هذا الفتى ؟؟.. كان كارل ينظر إلى الشاب و الفتاة ببرود حيث قال بشيء من السخريه : أهلا .. ساشا و جوش .. مضى زمن طويل يا أعظم ثنائي في جماعة wm .. أخذ الجميع يتهامسون بعد أن ذكر كارل هذاين الحرفين اللذان يرمزان لمنظمة المافيا البيض الشهيره .. سام يهمس : تباً .. أنهم المافيا .. ليلي : هذا ما كان ينقصنا .. جوش وهو ضغط على رقبة تيما بذراعه : حسنا كارل .. أظن من الافضل أن تسلم نفسك بلا مقاومه .. أظنك لا تريد أن تسمع آهات هذه الفتاة صحيح !!.. جز كارل أسنانه بغيض كما فعل سام أيضاً .. كانت تيما تتنفس بصعوبه و بالكاد تنطق : أ..تركني .. أ أ أكاد .. أخـ .. ـتنق .. أنقذوني .. صار وجهها يميل إلى الزرقه وهذا بسبب الأختناق .. هذا ماكان جوش يريد الوصول إليه .. في تلك اللحظه أنطلقة صرخة قويه من أثنان في القاعه ألا وهما سام و كارل : أتركها و إلا ستندم .. ساشا بسخريه : أوه أهذه الفتاة مهمة إلى هذه الدرجه حتى يتم بها السيد كارل وريث اسرة ولتر و السيد سام إبن رجل الأعمال العالمي و ليم كروي .. مهذا الحظ ؟!!.. أعتلى التهامس بين الموجودين و بالذات الفتيات .. أما تيما فقد صارت شبه واعيه .. أخذت تحدث نفسها بلا شعور .. كانت تقول في نفسها : ( سام كارل ليلي راي يوكو إليسيا إليديا نانا سايا مايا أين أنتم ؟!.. لم أعد أعرف مذا حدث لي !! .. مايكل أخي تعال أحتاجك .. خالتي أمي أبي .. مايكل أرجوك مايكل )..! وفقدت تيما الوعي وتهاهوت لولا أن جوش يمسك بها .. صرخ كارل و سام بخوف : تيما مذا حدث لك ؟!!.. جوش : أوووه يبدوا أن تيما هذه محظوظه أليس كذلك ساشا ؟!.. ساشا : بالتأكيد جوش .. ألم تسمع صرختهما .. أخذا يضحكان بخبث بعد كلامهما الأخير .. همس سام ليلي بغضب : ليليان أسرعي و أستدعي الجنود الخاصين .. ليلي بدهشه : أجننت !!.. هكذا سيفتضح أمرنا ..! سام : لا يهم .. المهم ألا تصاب تيما بأذى .. فالحراس العاديون لن يقدرو على المافيا البيض .. وقبل أن تعترض ليلي سمع الجميع صوتاً : حسناً .. أستسلم .. غلبتني هذه المرة يا جواشا .. هذا ماقاله كارل بيأس و غضب في الآن نفسه .. بينما بقي الأخرون مصدومين !!.. أبتسم جوش بخبث .. بينما تقدمت ساشا بتجاه كارل و قفت خلفه أخرجة أصفاد ( أغلال ) من جيبها ووضعتها في يديه من الخلف .. فاتجه نحوها عدد من أولائك الشبان الأخرين التابعين لها .. و ساروا خلف كارل بينما سارت هي بجانبه .. أما جوش فقد رما بتيما إلى يساره .. فأمسكت بها إليسيا قبل أن تسقط على الأرض .. وسار و أتباعه خلفه .. وهاهم يسيرون باتجاه الباب و الجميع ينظرون إليهم بدهشه .. و أولهم سام الذي لم يتحرك من مكانه .. أما تيما التي كانت بين يدي إليسيا .. و قد كانت إلسيا تجلس على الأرض فلا يمكنها الوقوف وحمل تيما .. فتحت تيما طرف عينها .. فكان كل مارأته هو منظر كارل الذي يسير مع أؤلائك الشباب الملتفين حوله .. وقد كان يطأطأ رأسه .. لم ترى عينيه فقد كانت خصلات شعره تغطيها .. أغمضت تيما عينيها و همست : كارل .. ثم فقدت الوعي من جديد .. ولم ينتبه أحد أنها أستيقضت أصلاً .. حتى إليسيا لأنها كانت تنظر إلى كارل ومن معه .. .................................................. ...... جواشا العمر : 25 الصفات : من اهم عملاء المافيا .. ذكي و ماكر و ماهر في الفنون القتاليه .. ........... ساشا العمر : 23 الصقات : من أهم عملاء المافيا .. وهي مع جوش يشكلان ثنائياً لايستهان به .. ماهرة في التصويب و أستخدام الأسلحة المختلفه .. .................................................. ................ في طوكيو حيث كانت الأوضاع هادئه .. فلم يكن هناك أي آثر للمشاكل .. و الآن يوكو و راي و نانا تتوجهن إلى مقر العمل .. لكن وقبل أن يدخلن مكتب السيد ألكسندر .. كانت سايا و مايا قد خرجتا منه .. راي : مرحبا يا بنات .. مذا تفعلن عند السيد ألكسندر ..؟!.. مايا : في الحقيقه جدتي هنا .. الثلاث منصعقات : في الداخل !!.. سايا : نعم .. أوه صحيح يطلب منا السيد ألكسندر أن نجتمع في المقر .. وهذا مافعلته الفتيات حيث صعدن إلى الدور السابع عشر ليجدوا الفتية موجودين كلهم بستثناء نارو لأن عليه البقاء مع أخيه آرثر صاحب الشعر الأخضر ..! ماهي إلا لحظات حتى دخل ليون الذي صار قائداً موقةً حتى يتعافى كايد من إصابته .. وهذا هو الخبر الذي قاله هيرو للأولاد في المدرسة .. ليون صار القائد .. ليون : إجتماع .. بعد أن قال ليون تلك الكلمه و قف الجميع بصف مستقيم و باحترام .. ليون ببتسامه : لدي خبر سعيد لكم .. أنتبه الجميع .. بنما أبتسمت كلٌ من سايا و مايا .. ليون : السيده مادلين جدة سايا و مايا .. لقد قررت دعم الفريق .. ظهرت السعادة على وجوه الجميع .. فقال ليون ببتسامه : لقد قامة بشراء منزل كبير .. سيكون مقرنا الجديد .. ظهرة السعادة العارمة على وجوه الجميع و أخذو يصفقون و يصفرون و يقولون : عاشة السيدة مادلين .. عاشة سايا عاشة مايا .. سايا و مايا بسعاده : هذا واجبنا .. وبينما هم سعيدون قال ليون : أنتبهوا الآن .. عادوا ليصطفوا بحترام و الأبتسامة لم تفارق وجوههم : سوف ننتقل إلى المقر الجديد بعد أيام قليله .. قبو المنزل سيكون مخبرنا المليء بالأجهزه .. و باقي المنزل سيكون للراحة فيه و كل منكم سيملك مفتاحاً للمنزل .. كانو سعداء جداً على هذا الخبر .. لذلك ذهبوا إلى مكتب إليكسندر حيث لاتزال الجدة موجوده وقاموا بشكرها .. .................................................. ..... في ذلك المكتب .. حيث كانت تلك السكرتيره تقوم باعمالها على أكمل وجه و هي تنظر إلى شاشة الحاسوب و توقع الأوراق و تجيب على الهاتف .. كانت منشغلةً بعملها إلى أن العمل لم يشغلها عن همومها .. أظن أنكم عرفتموها .. أنها نايس .. فتح باب المكتب .. نظرة نايس إلى ذلك الشخص الذي دخل وقالت بجد : أين كنت حضرة العميل أكيرا ؟!.. منذ أيام لم نرك هنا ؟!.. نظر إليها أكيرا ذلك الشاب الغريب الغامض : كنت مشغولاً .. في أمور خاصه .. ألم يطلبني السيد وليم خلال الفترة الماضيه ؟!.. نايس وهي تنظر إلى الأوراق التي على المكتب : لا .. أنه مسافر منذ فتره .. اكيرا : هكذا إذاً .. أنا ذاهب .. وقفت نايس : إنتظر .. أين كنت الفترة الماضيه .. كان أكيرا على وشك المغادره .. لكنه أستدار نحو نايس و أقترب منها و على وجهه أبتسامة ماكره و نظرة خبيثه .. أقترب أكثر و أكثر وهو يضع يديه في جيبه .. وعندما وصل إلى المتب قرب وجهه من وجه نايس وقال بخبث : أظن أن هذه أمور خاصه يا أنسه .. أرجوا منك عدم التدخل فيها .. كانت نايس خائفه .. فنظراته كانت مرعبة بحق .. لذلك أتسعت عيناها و أخذ قلبها يزيد من نبظاته .. بينما أستدار أكيرا و خرج من المكان .. حينها سقطت نايس على كرسيها بتعب وخوف .. .................................................. ........ في ذلك المنزل الضخم أو بالأحرى القصر .. وفي غرفة الجلوس بالتحديد .. حيث كان ماثيو يجلس مع السيد ريتشارد و يتحدثان .. في هذه الأثناء فتح باب الغرفه .. لتطل منه فتاة أظن أنكم تعرفونها .. أنها أميليا أبنت السيد ريتشارد .. وقف الأثنان و ابتسما .. أميليا ببتسامه هادئه : مرحباً .. فقال الأثنان ببتسامه : أهلاً .. السيد ريتشارد : تعالي يا أبنتي .. تقدمت إيميليا نحو أبيها و جلس الثلاثة معاً .. السيد ريتشادر : أميلي يا أبنتي .. هذا الشاب هو ماثيو كاروتا .. لقد أخبرتك عنه مسبقاً .. أيمي : مرحباً .. أنا إميليا .. يمكنك مناداتي بإميلي أو إيمي .. ماثيو ببتسامه : تشرفنا أنسه إميليا .. إيملي بسرعه : لو سمحت .. بدون ألقاب .. ماثيو : أووه .. حاضر يا إيملي .. ريتشارد : إيمي .. ماثيو سيكون حارسك الشخصي من اليوم فصاعداً .. كوني مهذبةً معه .. إيمي : حاضر أبي .. وقف السيد ريتشارد وهو يقول : إذا تحدثا معاً الآن .. لدي أعمال علي القيام بها .. خرج السيد ريتشارد من الغرفه .. نظرة إميليا إلى ماثيو الذي كان يضع أصبعيه السبابه و الوسطى قرب رأسه ثم أبعدهما بحركة سريعه وهو يقول : مرحباً .. يسرني التعرف عليك إيمليا .. أبتسمت إيمي فقد شعرت بأنه شابٌ لطيف حقاً وليس مثل البقيه : أهلا بك .. .................................................. .... فتحت تيما عينيها بصعوبه .. فسمعت صوتاً : أنها تستيقض .. كان ذلك صوت إليديا .. وعندما فتحت تيما عينيها تماماً و أستطاعت تميز الأشخاص الذين أمامها : أبي .. سام .. كان سام يجلس عن يسار تيما .. بينما أبوها يجلس عن يمينها .. وصديقاتها متفرقات قرب السرير وكذلك الأنسه جوانا .. كانت تيما في المشفى .. وقد عرفت ذلك من شكل الغرفه .. ومن قناع الأكسجين الذي شعرت به على وجهها .. قال السيد هانري وهو يمسح على شعرها بهدوء وعلى وجهه أبتسامة حنونه : أطمأني يا صغيرتي أنتي بخير .. كانت ملامح الخوف لاتزال تغطي وجه تيما التي قالت : أيـ..أين كارل ؟!!.. تدخل سام و على وجهه إبتسامة لطيفه : لا تهتمي له تيما .. لقد ذهب ونحن لم نره حتى الآن .. تيما بحزن : هكذا إذاً .. بقي الجميع عند تيما حتى المساء .. وحينها ذهبوا جميعاً ماعدا السيد هانري .. لتقضي تيما تلك الليلة في المشفى مع والدها .. في صباح اليوم التالي .. فرنسا .. جيمس لايزال في المشفى .. لكن حاله أفضل بكثير .. وهاهو الآن يجلس على سريره و يقرأ الصحيفه .. طرق الباب .. فنظر إليه ببتسامه وهو يقول : تفضلي ماندي .. فُتح الباب .. لتطل ماندي من خلفه : مرحباً جيمس .. جيمس ببتسامه : أهلا .. دخلت ماندي و كانت تحمل باقة زهور : تبدوا أفضل بكثير اليوم .. جيمس : بلا .. أشعر باني أستعدت نشاطي .. شكراً لك .. أخذت ماندي تصف الزهور في تلك المزهرية الفارغه بجانب السرير .. كانت تنسقها ببراعه .. فكما ذكرنا سابقاً أن ماندي و جيسكا مهتمتان بالزهور .. أما جيمس فقد كان يراقبها وعلى وجهه أبتسامة شكر لها .. .................................................. ....... في منزل نارو .. آرثر : شكراً لك يا أخي على هذه الظيافه .. السيئه !!.. نارو : وشكراً لك يا أخي لأنك زرتني و عطلتني عن أعمالي .. آرثر : و الآن إلى اللقاء .. نارو : وداعاً .. خرج آرثر من منزل نارو ليتجه للمطار عائداً إلى لندن .. وفور أن أغلق الباب .. حتى أتجه نارو إلى الأريكة بتعب فهو يعاني قلة النوم هذه الفتره .. رمى نفسه على الأريكه : أخيراً .. وبعدها إستلقى على السرير و غط في النوم .. .................................................. ....... مضى أسبوع .. لم يحدث فيه شيء مطلقاً كل شيء كان عادياً .. أكمي و تارا و كايدي في مركز التسوق .. وبينما كانت الفتيات يتجولن بهدوء و بلا مشاكل .. ظهرت المشاكل و كأنها تبحث عنهن .. فقد ظهر مجموعة من الشبان المرعبين في طريقهم : مرحباً يا أنسات .. شعرت كايدي بالخوف و أختبأت خلف تارا .. أما تارا فقد كانت خائفه و لكنها تحاول أن تخفي ذلك .. وبالنسبة لأكمي فلم تخف منهم .. تقدم أحدهم نحو أكمي : أهلاً يا أنسه .. كيف حالك .. فقالت أكمي بحده : أبتعد عن هنا و إلا .. الشاب ببتسامة ماكره : و إلا مذا ..؟!.. نظرة أكمي إلى نفسها .. كانت ترتدي بنطالاً وهذا سيساعدها كثيراً .. بينما حاول ذلك الشاب الأمساك بها .. حصل العكس .. فقد أمسكة بيده و قلبته إلى الخلف بحركة كارتيه متقنه .. صدمت تارا و كايدي .. فهن لم يعلمن أن أكمي تلعب الكارتيه .. لكن .. حصل مالم يكن بالحسبان .. فقد قام أحد الشباب بالأمساك بذراع أكمي من الخلف .. وهذه سيعيق حركتها .. بينما تقدم آخر بتجاهها وهو يقول : فتاة قوية .. أنت رائعة حقاً .. هنا شعرت أكمي بالخوف .. لكن .. شعر ذاك الشاب بشخص خلفه .. و ماإن إلتفتف حتى تلقى لكمة أليمة على وجهه .. أستقطته أرضاً .. نظرة أكمي إلى الشخص الذي قام بذلك لكن يا للأسف إنها لا تعرفه .. بينما صعقت تارا ومعها كايدي .. وقالتا بدهشه : أستاذ ماثيو !!.. ماثيو ببتسامة مرحه : مرحباً يا أنسات .. هنا أظهرة تلك الفتاة رأسها من خلف ماثيو بمرح : أهلا يا صديقات .. تلك الفتاة التي لم تكن سوى إيميليا .. ثم وقفت بجانبه وقد كان فارق الطول واضحاً : ماثيو .. عليك بهم .. ماثيو ببتسامة ماكره : لك هذا .. وقف الشاب الذي لكمه ماثيو .. وتوجه نحوه بسرعه بغضب .. فركله ماثيو ركلة قويه أسقطته أرضاً .. أخذ الفتية يقومون بالهجوم على ماثيو بغضب .. كان يقالتهم وحده وهم كثر هذا تسبب له بعدة إصابات .. أما الناس الذين في المركز فقد كانو يقومون بدور المتفرجين .. و كأنهم في صالة سينما و يتابعون أحد الأفلام الدراميه .. لايزال أحدهم يسمك بأكمي .. فشعر بأحد يضع يده على كتفه .. ومائن إلتفت حتى لقى ركلة أسقطته أرضاً .. وجهها له ذلك الشاب الذي قال : أيها الحقير أبتعد عنها .. نظرة أكمي إلى ذلك الشخص فقالت بسعاده : مايكي .. وضع يديه على كتفيها : هل أنت بخير ؟!.. أكمي : نعم لم اصب بأذى .. لم تنتبه تارا و كايدي لوجود مايكل فهما كانتا تراقبان مذا يحدث مع ماثيو .. لكن هيهات هيهات .. شعرا بأحدٍ خلفهما .. وحين رأيا كان اثنان من الشباب يقفان خلفهما و يبتسمان بمكر .. هنا شعرتا بأنهما في ورطه .. وخصوصاً عندما قال الشابان : أهلا يا جميلات .. لكن هناك من أمسك بالشابين من الخلف و حين إلتفتا تلقيا لكمة أسقطلتهما أرضاً : أيها الوقح أبتعد عن الفتاتين .. كان ذلك كايد ومعه ليون .. تارا بسعاده : كايد .. و أخيراً جإت .. أسرعت نحوه بخوف .. كايد : تارا عزيزتي هل أنت بخير ؟!.. تارا : نعم .. أما كايدي فقد كانت تبكي وليون يمسك بها ويهدأها : هيا كايدي .. لاتبكي .. فأنت بخير .. آسف لأني تأخرت .. كايدي وهي تمسح دموعها : لا ليون الخطأ ليس خطأك .. لكني كنت خائفة فقط .. هرب الشبان بعد إنتهاء المعركه .. أتجه ماثيو مع إيملي خلف البقيه .. كايد بدهشه : ماثيو !!.. ماثيو : أووه كايد لا أصدق أني أراك ثانيةً لقد كبرت يا فتى .. تصافح كايد و ماثيو بينما قال كايد : لم أرك منذ ثمان سنوات .. لم تتغير كثيراً .. لكن وسامتك زادة .. ماثيو :ههه .. الجميع يقول هذا .. لقد إلتقيت بهيرو ولكني لم أرك أنت .. تارا و كايد باستغراب : أيمي .. مذا تفعلين مع الأستاذ ماثيو ؟!.. ذهبت إيمليا بمرح وتمسكت بذراع ماثيو وهي تقول : ماثيو كاروتا هو حارسي الشخصي .. دهش الجميع ولكنهم حاولوا إخفاء الصدمه .. كايد وهو يسحب تارا إلى جانبه : ماثيو هذه خطيبتي تارا .. ماثيو ببتسامه : أعرفها و أعرف كايدي أيضاً .. أنسيت أني عملة معهما في نفس المدرسة لفتره .. كايدي و تارا : كيف حالك أستاذ ماثيو .. ماثيو : أنا بخير .. وبعد قليل من الأحاديث و التعراف .. كايد : تارا .. تعالي معي هناك فلم سيعرض في صالة السينما اليوم .. تعالي لنشاهده معاً .. أمسك بها و هو يسحبها بسعاده .. أما هي فمذا تقول .. ذهبت معه بدون أي كلمه .. مايكل : هيه أكمي .. لذهب إلى مدينة ملاهي أرض المعجزات ( ديزني لاند ) هناك قسم جديد للألعاب فتح فيها منذ يومين .. وفعل كما فعل كايد .. وذهبا .. ليون : كايدي .. هناك مبارات تينس على مستوى البلاد ستقام اليوم .. لنذهب و نحظرها .. وهكذا ذهب الجميع .. ماثيو : ونحن ؟!.. إيمليا : لنكمل التسوق .. و مشت أمامه .. بينما قال وهو يحمل الأكياس الكثيره الملية بالملابس التي أشترتها إيمليا : كما تشائين .. .................................................. ........... في مكان آخر .. كانت تسير في تلك الحديقه بهدوء .. تفكر في المستقبل .. ومذا سيحصل فيه .. وقد بدا الهم على وجهها .. تسير و تسير و تفكر .. و لاتعلم مذا ستفعل .. وبينما هي تسير توقفت و قد أتسعت عيناها عندما رأت ذلك الشخص أمامها .. هو أيضاً أخذ ينظر إليها بهدوء .. مع العلم أن لقاءهما في هذا المكان لم يكن إلا صدفه .. تمالكت هي نفسها و رسمت إبتسامة مصطنعه : رين ..! أظن أنكم عرفتموها .. أنها راي .. وهاهي تلتقي رين للمرة الثانيه بعد مرور خمس سنوات .. أماهو فقد قال ببرود : أهلاً راي .. مذا تفعلين هنا ؟!.. راي بنفس هدوئها : أنا أتجول .. و أنت ؟!.. رين ببروده المعتاد : أنا ؟!.. كنت أبحث عن لاري .. ألم تريه .. حاولت راي أن تمسك أعصابها و قد قبضة يديها و أغلقت عينيها .. وقالت بغضب : لا لم أره .. ولا أوريد أن أراه .. سمعت راي صوتا خلفها : راي ..! إلتفتت راي إلى ناناكو التي صدمت حين رأتهما معاً من جديد .. راي : نانا .. مذا تفعلين هنا ؟!.. أقتربت نانا من راي و وقفت إلى جانبها : كنت مارة بالصدفه .. راي : هكذا إذاً .. نظرة الأثنتان إلى رين الذي كان ينظر إليهما ببرود .. هدوءه و بروده يقتل راي بشده .. راي : هيا بنا نانا .. لا فائدة من وجودنا هنا .. وقبل أن تذهبا وتغادرا المكان : لحظة يا أنسات .. لما العجله ؟؟!.. إلتفتا إلى صاحب الصوت لم يكن رين بالتأكيد .. نظر رين إلى ذلك الشخص بهدوء : لاري .. خفق قلب نانا بشده .. وشهقت لكنها و ضعت يدها على فمها بسرعه .. لم تنتبه لها راي لأنها كانت تنظر إلى لاري بحقد .. لاري ببتسامة ماكره : لمذا هذه النظرات ؟!.. راي بحقد و كره شديدين : أسأل نفسك .. وستعرف الأجابه .. لاري : أووه أنت جريئة حقاً .. أما نانا فقد أتسعت عيناها وهي تنظر إلى لاري .. رأته مسبقاً عندما إلتقى راي و رين للمرة الأولى .. لكنها لم تشعر بالخوف كما هي الآن .. كانت رتدد في نفسها : ( كريس .. سليسيا .. كريس .. كريس ..) عادت بها ذاكرتها عندما كانت طفله في الخامسة من عمرها .. في ذلك المشفى [[ نانا بخوف و هي تسأل تلك الشبابة التي تجلس بجانبها : هل سيكون كريس بخير يا أنسه سليسيا ؟!.. أجابتها سليسيا بخوف وقد نزلة دمعة على خدها : أرجوا ذلك .. أرجوا ذلك من كل قلبي .. يا إلهي إحمي كريس .. سألت نانا بحزن : أين لاري ؟!.. أليس من المفترض أن يكون هنا ؟!.. أمسكت سيليسيا بنانا وهي تضمها بحزن ودموعها لم تفارق وجنتيها : صغيرتي .. أنا لم أخبر لاري بأن كريس في المشفى الآن .. سيجن جنونه إن علم بذلك أفهمتني ؟!.. نانا بحزن : نعم فهمت ذلك .. نظرة سليسيا إلى باب غرفة العمليات .. حيث كريس موجود هناك .. وقالت بخوف ودموعها تنهمر على وجنتيها : كريس .. أرجوا أن تكون بخير .. كريس عد إلينا .. تحمل ألمك أرجوك .. من أجلي .. ومن أجل لاري .. هنا أجهشت بالبكاء وهي تضم نانا إلى صدرها .. أحست نانا بالحزن العميق عليها .. أكثر مما حزنت على كريس أو على لاري ..]] شعرت نانا براي تمسك يدها بشده .. وتسحبها خلفها : هيا بنا نانا لنذهب من هنا .. وفعلاً ذهبت الفتاتان إلى خارج الحديقه .. لاري : تلك الفتات لم تكن طبيعيه .. رين : أتقصد راي ؟!.!.. لاري : لا .. أقصد الفتاة الأخرى .. على العموم هيا بنا لنذهب من هنا .. رين : هيا .. غادرا المكان و لاري يخرج علبة السجائر و ويضع لفافةً في فمه .. .................................................. ...... أما نانا و راي فقد كانتا تسيران في الشارع بصمت .. لم تنطق إحداهما بكلمه .. قررت راي قطع حاجز الصمت هذا : نانا .. مابك ؟!.. عندما كنا في الحديقه كنت مرتبكه و ترتجفين .. نانا بحزن وهدوء وهي تنظر إلى الأرض : لاشيء راي .. لاشيء أبداً .. راي بجد : لاشيء !!.. أتمزحين .. هيا أخبريني أنا صديقتك .. نظرة نانا إلى راي لتفاجأ راي بان دموع نانا بدأت بالأنهمار : نانا مابك ؟!. دفعت نانا نفسها إلى راي ووضعت رأسها على كتف راي وهي تبكي .. صدمة راي .. وضعت يديها على ظهر نانا وهي تقول : نانا عزيزتي .. مابك ؟!.. لم تجب نانا .. لكنها رفعت رأسها وقد كان وجهها أحمراً : راي .. لا أستطيع أخبارك .. أعذرني .. راي : لما .. لما يا نانا ؟!.. أخبريني .. أنا صديقتك .. نانا وهي تمسح دموعها : أأنت مصره ؟!.. راي : نعم .. نانا : حسناً تعالي إلى شقتي و سأخبرك بكل شيء .. هيا بنا .. راي : حسناً .. تابعت الفتاتان سيرهما ولكنهما توجهتا إلى شقت نانا .. وعندما وصلتا .. دخلت نانا إلى المطبخ بينما بقيت راي في الردهه على الأريكه .. عادت نانا ومعها بعض الكعك و كأسان من العصير .. ثم جلست .. راي : هيا إبدئي بالكلام .. نانا : راي أعذريني لن أستطيع قول كل شيء .. راي : كما توريدين .. لن أضغط عليك أكثر .. نانا : حسنا يا راي .. أسمعي .. عندما كنت في الخامسة من عمري .. في يوم عادي .. كنت ذاهبة مع أمي لزيارة قريبة لنا في المشفى .. وبينما كانت أمي تجلس مع قريبتها .. خرجت انا إلى حديقة المشفى .. وهنا بدأت الحكايه .. [[ خرجت تلك الصغيرة نانا من جو المشفى القاتل و أصوات بكاء الأطفال و الأطباء الذين يسيرون هنا وهناك .. وتوجهة إلى حديقة المشفى .. وهناك .. بينما كانت تتجول .. رأت شخصاً يجلس وحده بهدوء .. لقد كان طفلاً .. طفلٌ صغير يبتسم وينظر إلى الأرض حيث إجتمعت العصافير الصغيره بالقرب منه لتلقط فتات الخبز الذي رماه هو لها .. أنه طفل وسيم حقاً .. ومن يراه يشعر أنه ألطف فتاً في الدنيا .. البراءة تشع من عينيه .. له شعر رمادي قصير .. وعيناه بنيتان بل .. بل حمراوتان .. نعم أنها عينان بنيتان تميلان إلى الحمره .. أقتربت نانا منه .. وعندما وصلت إليه : مرحباً .. إلتفت إليها فوراً .. وعندما راها إبتسم : أهلا بك .. شعرت نانا بالخجل : أيمكنيي الجلوس بجانبك ؟!.. فقال هو و ابتسامته لا تفارق شفتاه : بالتأكيد .. تفضلي .. جلست نانا بجانبه : مذا تفعل هنا ؟!.. أجابها : أنا ؟!.. لقد شعرت بالملل من الجلوس في غرفتي .. لذلك أردت الخروج قليلاً .. نانا : هكذا إذاً .. ماسمك ؟!.. ابتسم وهو يقول : أنا كريس كوازاكي .. وأنا في الثامنه .. مذا عنك ؟!.. أجابت نانا بعد أن أبتسمت : أنا .. يمكنك مناداتي نانا .. أنا في الخامسه .. كريس ببتسامه لطيفه : أهلاً نانا .. يسرني التعرف عليك .. نانا ببتسامة مرحه : و أناكذلك .. بقي الصغيران يتحدثان مطولاً .. وبعد مرور بعض الوقت .. سمعا صوتا ينادي : كريس .. كريس أين أنت ؟!.. وقف كريس أخذ ينادي ببتسامه : أنا هنا سيليسيا .. نظرة إليهم تلك الفتاة و أسرعة بتجاههما .. وعندما وصلت : كريس أين ذهبت كنت أبحث عنك .. كان عليك عدم مغادرة الغرفة دون علمي .. كريس وهو يطرق برأسه : أنا أسف سيليسيا .. لم أقصد أن أجعلك تقلقين علي .. جثت سليسيا على إحدى ركبتيها أمامه .. مدت يدها لتلامس وجهه بحنان وهي تقول : لابأس عزيزي كريس .. لاتحزن .. كل مافي الأمر أنني خفت عليك فحسب .. حضنته بعدها بحنان .. للوهلة الأولى ظنت نانا أنها أمه .. لكنه كان يناديها بأسمها .. كما أنها تبدوا أصغر من ذلك بكثير !!.. يبدوا أنها لم تصل إلى العشرين من عمرها بعد ..!.. إلتفت كريس إلى نانا وهو يقول : نانا .. أعرفك سليسيا .. أنها صديقة أخي .. تفاجأت نانا كثيراً .. كانت متأكدة من أنها أخته لما رأته منها قبل قليل .. لكنها الآن تفاجأ بأنها صديقة أخيه وحسب .. أقتربت سيلسيا من نانا وقالت بلطف : أهلاً بك يا صغيره .. أنا سيليسيا .. عمري 16 عاماً .. نانا بخجل : مرحباً .. كريس ببتسامه : سليسيا .. هذه نانا تعرفت إليها قبل قليل .. أنها في الخامسه .. جلس الثلاثة معاً قليلاً .. قبل أن تقول سيليسيا : هيا بنا كريس .. لنذهب إلى غرفتك .. كريس : ألا يمكننا البقاء هنا قليلاً .. سليسيا وهي تمسح على رأسه بحنان : لكن هذا يضر بصحتك .. هيا بنا .. كريس : حاضر .. نانا تعالي لزيارتي دائماً .. نانا : سأفعل .. ذهب كريس مع سيليسيا التي كانت تنظر إليه ببتسامه .. وهي تمسك بيده .. من يومها داومة نانا على زيارة كريس في المشفى .. حتى بعد خروجه من المشفى كنت تزوره في المنزل .. لكنها إستغربت من شيء .. هو انها لم ترا شقيق كريس ووالديه في أي يوم جاءت فيه لزيارته .. وبعدها علمت بأن والدي كريس متوفيان .. و أن شقيقه يعمل طوال النهار .. لكي يصرف على المنزل .. ]].. راي بحزن : ومذا حدث بعد ذلك ؟!.. نانا وقد سالت دموعها : توفي كريس إثر مرضه .. راي بصدمه : توفي !!.. مذا كان مرضه ؟!.. نانا : لقد كان مريضاً بالقلب .. لقد حزنت عليه كثيراً .. لكني لم أكن مثل سليسيا التي كادت تموت من شدة الحزن .. رأيت شقيق كريس عدت مرات .. ولكنه كان مختلفاً عندما علم بموت كريس .. لقد كاد يجن .. ولم يصدق هذا .. خصوصا أنه تفاجأ بذلك .. راي : مذا تقصدين ؟!.. بتفاجأ .؟؟!.. نانا : أسمعي .. سأخبرك بذلك كله منذ أن علمت أنا بموت كريس حتى علم شقيقه .. راي : تكلمي .. [[ ذهبت نانا في ذلك اليوم إلى كريس في المشفى .. فقد قررت زيارته بعد إجرائه إحدى العمليات الجراحيه .. و التي أجرى كثيراً منها في الآونة الأخيره .. لكن .. عندما وصلت نانا إلى الغرفه .. وجدت سيليسيا تقف عند بابها وقد كانت قلقه و خائفه .. أقتربت نانا أكثر و أكثر : مالأمر سيلي .. أين كريس ؟!.. إلتفت إليها سيليسيا بخوف : أنه في الداخل .. لقد شعر بألأم في قلبه فجأه .. و الأطباء عنده الآن .. أقتربتت نانا من عند الباب .. فجأه بدأتا تسمعان صرخات من الداخل .. صرخات متألمه .. من طفل صغير .. أنه كريس .. لقد كان يصرخ من الألم الذي يشعر به الآن .. كانت نانا خائفة جدا .. نظرة إلى سيلي التي أستندت على الجدار ووضعت يديها على فمها وأخذت دموعها بالجريان على خديها .. أقتربت نانا منها وهي تكاد تبكي : سيلي .. لاتخافي .. أنا واثقة من أن كريس بخير .. جلست سيلسيا على كرسي بجانبها وضمت نانا بشده وهي تبكي وتقول : من أين الخير ؟!.. من أين الخير ؟!.. ألا تسمعين صراخه يا نانا ؟!.. لم يصرخ في حياته كما يصرخ الآن .. لقد تحمل الآلام طويلاً .. لكنه لم يعد يستطيع التحمل كثيراً .. هل فهمتي ذلك يانانا ؟!.. بكت نانا بعد سماع هذا الكلام .. بقيت الأثنتان تبكيان وهما تستمعان لصرخات كريس التي لم تتوقف .. لكن فجأه لم تعودا تسمعان أي صوت .. خافتا و توقفتا عن البكاء .. لقد جمدتهما الصدمه .. حين خرج الأطباء وقال أحدهم لسيليسا : لا فائده .. إنه يحتضر .. صرخت سيليسا بعد أن شهقة بشده : مستحييييييل .. أسرعت بدخول الغرفه .. وبعدها بقليل لحقة بها نانا التي كانت تبكي .. وحين دخلت رأت سيليسا وقد جلست على السرير وهي تضع كريس على قدميها و تضمه إليها بحنان .. أنها أكثر من أمه .. حاولت أن تمسك دموعها .. بينما كان هو يقول بهدوء ولم يعد يستطيع حتى إطلاق الآهات المتألمه .. فالتعب قد نال منه : سيلي .. قالت سيليسا بحنان : مذا يا صغيري ؟!.. أكمل هو وقد أخذت دموعه تنهمر لاشعورياً .. ولكن ليس من الحزن .. بل من الألم : أين أخي ؟!.. أريد أن أراه أرجوك سيلي .. أريد أن أراه ولو لأخر مرة في حياتي .. أرجوك سيلسيا .. ضمت سيلسيا أكثر وهي تبكي : لقد إتصلت به .. و سيأتي حالاً .. كريس أرجوك تحمل .. أصبر قليلاً .. سيصل الأن .. نظر كريس إلى نانا .. لكنه لم يكم كعادته .. كان وجهه شاحباً و الدموع تغطي وجهه .. ولم يكن يستطيع حتى أن يبتسم : نانا .. أشكرك على كل شيء .. لم تجب نانا لأنها كانت مصدومه .. كانت نانا تقف على مسافة بعديدة قليلاً عن السرير فهي لم تجرؤ حتى على الأقتراب .. أعاد كريس نظره إلى سيليسيا ودموعه لاتزال تنهمر وقد غطى الحزن ملامح جهه الصغير : سيلي .. أين أخي ؟!.. متى سيصل .. أخشى أني لن أستطيع رؤيته .. أرجوك سيلسيا أريد أنا أراه بسرعه .. أنها أمنيتي الأخيرة سيلسيا أرجوك .. هذا آخر طلب في حياتي .. أريد أن أراه قبل أن أموت .. وبعد كلمته تلك أخذ يبكي .. نعم يبكي .. للمرة الأولى تراه نانا يبكي .. لم يبكي يوماً هكذا .. حتى أنه لم يكن قادراً على البكاء .. اما سيلسيا فقد زاد بكاءها وهي تضمه أكثر لتشعره ولو بقليل من الراحه : كريس لاتقل هذا أرجوك ستكون بخير صدقني .. ستكون بخير .. وسوف تعود إلينا .. وستشفى أيضاً .. لم يعد كريس يستطيع التنفس حتى .. أخذ يقول وهو يحاول إلتقاط أنفاسه : سيلي .. أرجوك .. لم أعد أستطيع .. أريد أخي .. أخي .. أخي .. هنا سمعوا صوتاً من عند الباب : كريس .. نظروا جميعاً إلى الباب حيث كان شقيق كريس قد وصل وهو يركض .. كان يظن بأنه سيجد كرس بخير .. لم تخبره سيلسيا بأن حالت كريس خطره .. كل ماقالته .. تعال كريس يريد رؤيتك أنه بخير لاتقلق تعب بسيط لا أكثر .. لكنه تفاجأ بما يراه الآن .. أقترب من هما نظر إليه كريس و ابتسم : أخيراً جإت يا أخي .. نعم لقد إبتسم .. بالكاد كان يتكلم قبل قليل لكنه يبتسم الآن .. هذا دليل تعلقه الشديد بأخيه .. كان شقيق كريس مصدما بمنظر أخيه الأصغر .. نزل دمعة على خده و صار صوته مكتوماً وهو يحاول كتم بكائه .. لم يكن كبيراً جداً .. أنه في السابعة عشر من عمره .. مد يديه نحو أخيه وحمله وهو واقف .. جلس وهو يحمله على حافة السرير .. قال كريس وقد إختفت إلبتسامته فهو لم يعد يستطيع أن يبتسم حتى .. بسبب الألم الذي يشعر به .. لكنه نظر إلى أخيه وقد عادت الدموع إلى عينيه : أخي .. خفت أن لا أرك .. و أخيراً جإت .. جأت لكي أراك للمرة الأخيره .. كان شقيق كريس يرتجف ولكنه تمالك نفسه وضم كريس إلى صدره بحنان و أخذ يبكي مع أنه يحاول كتم بكائه : كككريس .. أخي .. سستكون ببخير .. سسأكون إلى جانبك دائماااً ياا أخخي .. ثق ببذلك .. سسنبقى معاً ييا أخي .. كان يرتجف حتى في كلامه .. لقد كانا يشبهان بعضيهما كثيراً .. نظر كريس إلى أخري ودموع الأثنان تنهمر .. رفع كريس يده نحو وجه اخيه ولامسه بصعوبه .. وهذا مافعله أخوه أيضاً .. فقد أخذ يلامس وجه أخيه بحنان .. وعندها أخذا الأخ الأكبر يبكي .. فقال كري وهو يبكي أيضاً : لاتبكي يا أخي أرجوك .. لا أريد أن أراك تبكي في آخر لحظات حياتي .. أرجوك .. أرجوك يا أخي .. كانت كلمات كريس تمزق قلب أخيه لاري .. نعم لاري هو شقيق كريس الأكبر .. حاول لاري أن يتمالك نفسه ويبتسم : لاتقل هذا الكلام يا أخي .. ستشفى بالتأكيد .. و ستعود معي إلى المنزل .. ثق بذلك يا أخي .. كان لاري يحاول الأبتسام بصعوبه .. بقلبٍ ممزق .. وعيناه تفيضان بالدمع على أخيه .. الذي كان كل شيء بالنسبة له .. كريس هو كل شيء .. هو قلب لاري .. و إذا رحل كريس .. رحل قلب لاري .. حاول كريس أن يبتسم بصعوبه مع أنه لم يعد يستطيع التنفس و الكلام وقال : لاري ..أنا .. أنا .. أنا أحبك يا أخي .. وبعد أن أنهى كريس جملته الأخيره .. أغمض عينيه .. وفارق الحياة .. هكذا مات كريس .. مات في حضن أخيه وهو يضع رأسه على صدره .. مات وهو يلامس خد أخيه بلطف .. الذي أحبه أكثر من نفسه .. هذا يعني .. مات قلب لاري .. مات كل شيء بالنسبة إلى لاري .. مات و أنتهى إلى الأبد .. صرخ لاري بعنف : كريس لاااااااااااااااااااااا .. أخيييييي .. ضم لاري جسد أخيه كريس بكل مايملك من قوه .. أخذ يبكي و يصرخ أيضاً ففقدان أخيه ليس سهلاً .. سقط لاري على الأرض على ركبتيه وهو يضم أخاه .. أو .. جسد أخيه .. جلست سيليسيا بجانبهما و أخذت تبكي وهي تضع رأسها على كتف لاري .. أما نانا .. فقد غادرة الغرفة بسرعه وهي تجهش بالبكاء ]].. راي من بين دموعها : نانا .. لا بأس .. كل إنسان سيموت .. نانا وهي تبكي : راي .. أشكرك .. لقد وثقت بك كثيراً راي .. لأني عزفة سيمفونية صوت اللؤلؤة أمامك .. وثقت بك عندما أخبرتك بقصة كريس و أخيه لاري .. لكن راي .. لا أوريدك أن تخبري أحداً بهذا .. راي وهي تمسح دموعها : بالتأكيد نانا .. لن أخبر أحداً .. ولكن أخبريني مذا حدث بعد ذلك ؟!.. نانا بحزن : بعد ذلك بفتره علمت أن سيليسيا قتلت .. لكن كيف ولمذا ؟!.. لا أعلم .. راي بصدمه : قتلت ..! نانا : نعم ياراي .. هيا الآن لنشرب العصير و نتناول الكعك معاً .. ولننسى هذه القصة قليلاً .. راي وهي تبتسم : كما تشائين .. .................................................. ... أنتهى البارت .. مذا سيحدث في الأيام القدامه ؟؟.. وماعلاقة كارل بالمافيا ؟!.. ومذا سيحدث مع تيما ؟!.. مذا ستفعل راي عندما علمت بقصة نانا ؟!.. مارأيكم بالبارت ؟!.. و بطوله ؟!!.. ................................ تابعوا أحداث البارت القادم من مدرسة الماهقين .. |
#133
| ||
| ||
يا سلااااااااااااااام كتيييييييييييييييييير حلو البارت مستنين الباقي.............................. :88::88:
__________________ |
#134
| ||
| ||
بارت في غاية الروعة بانتظار البارت الجايوكمان محزن |
#135
| ||
| ||
البارت محزن كثيــــــــــــــــــــــــــــــر ننتظر البارت الجاي لا تطولـــــــــــــــي بليــــــــز البارت خياااال |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 89 | 04-05-2012 04:36 PM |
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love | °•فتاة الأنمي•° | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 08-06-2011 10:43 PM |
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. | كيلوا# | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 07-22-2011 06:46 PM |
مدرسة حبك | باندورا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 05-04-2010 05:58 PM |
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking | SCORPIONKING | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 10-14-2009 11:00 AM |