#136
| ||
| ||
شكرا يا حبوبات على الردود الاكثر من الرائعة |
#137
| ||
| ||
الـ 32 ـارت الثاني و الثلاثون ................................. فرنسا .. باريس .. منزل السيد يوساكو بالتحديد .. صباح هذا اليوم .. خرج جيمس من المشفى .. وصحته أفضل بكثير .. كما أن حالته النفسيه ممتازه .. وقد أتصل به جميع أصدقائه و أطمأنوا عليه .. بالأضافة إلى أن جيو و يومي قد عادا من سفرهما .. و الآن .. هاهو جيمس يجلس على سريره ويقرأ الصحيفه .. طرق باب الغرفه : تفضلي لين .. فتح الباب .. لكن ليس لين .. نظر جيمس إلى من دخل وابتسم : أهلا ماندي .. ظننتك لين .. ماندي ببتسامه : إذاً .. كيف حالك اليوم جيمس ؟!!.. جيمس : حالي أفضل بكثير .. جلست ماندي على الأريكة بالقرب من السرير .. و أخرجت دفتر الرسم الذي تحمله دائماً .. و أخذت تكمل لوحتها بينما عاد جيمس لقرائة الصحيفه .. إنتهى جيمس من القراءه ونظر إلى ماندي : مالذي ترسميـ .. قاطعته بسعاده : أنتهيييييييييييييت .. أستغرب جيمس و ابتسم : مالذي ترسمينه ؟!.. ماندي وهي تمد له الدفتر بسعاده : أنظر .. أخذ جيمس الدفتر .. لتظهر علامات التعجب على وجهه .. أبتسم بدهشه عندما رأى تلك اللوحه و الذي كانت له وهو يقرأ الصحيفه .. وقد رسمت بإتقانٍ تام .. نظر إلى الصفحات الأخرى .. جميعها رسوم له .. وهو يقف قرب النافذه .. وهو يتناول الفطور .. و هو يشرب العصير .. وصور في المشفى .. لوحات كثيرة جداً .. وقد كانت أول صفحة له قبل العمليه .. عندما كان في فاقداً الوعي .. وقد كان واضحاً بسبب جهار الأكسجين على وجهه .. و الانابيب الأخرى .. نظر إلى ماندي بستغراب و دهشة و سعاده : أنتي ماهرة في الرسم جداً .. أبتسمت ماندي بمرح : شكراً على التشجيع .. .................................................. ........... في أمركا .. كان الجميع لايزال يتحدث عنما حدث في الحفل .. ذلك جعل تيما تلتزم الصمت .. وقد تغيرت نفسيتها .. و أصبحت تكره تذكر ماحدث في الحفل سابقاً .. حتى تصرفتها مع صديقاتها تغيرت .. والحزن قد بدا في عينيها .. خرجت مع صديقاتها ذلك اليوم من المدرسه .. وقد كنٌ صامتات تماماً .. فليس هناك شيء يتحدثن فيه .. وعند المنعطف .. حيث كانت ليلي تسير في الامام : آآآه .. ألا ترا أمامك ياهذا ؟!.. أصدمت ليلي بأحدهم ووقعت على الأرض .. الشخص : أنا آسف يا أنسه .. رفعت ليلي رأسها فعلت الدهشة ملامحها : توووم !!.. كان ذلك توم صديق كارل الذي قال بدهشه : أنتي .. أنتي ليليان !!.. مد توم يده لها .. أمسكت بيده ووقفت : إلتقينا ثانيةً إذا .. تقدمت الفتيات : أنت توم !!.. توم :أهلا يا فتيات .. أخبروني .. ما آخر أخبار كارل ؟!.. صمت الجميع .. لم تعلم الفتيات مذا يجب عليهم القول .. إلا أنه : و تسأل !!.. أتتظاهر بالبرائة يا هذا !!.. نظر الجميع إلى تيما التي أدمعت عيناها .. تفاجأ توم : مذا تقصدين ؟!.. هل .. هل أصيب كارل بمكروه ؟!.. إليسيا بجديه: أولا أخبرنا ما علاقتك بكارل ؟!!.. توم بهدوء بعد صمت : أنه أعز أصدقائي .. أنه صديقي منذ الطفوله .. إليديا بهدوء: إذاً .. لن نستطيع إخبارك هنا .. أين الشاب الآخر ؟!.. أظن أن أسمه كان سينجي .. توم وهو يشير إلى الجهة الأخرى : أنه في ذلك المتجر .. سيخرج بعد لحظات .. تيما وهي تمسح دموعها : منزلي قريب و أبي ليس في البيت .. تعالوا معي إلى المنزل لنتحدث .. الجميع : حسناً .. ثوان حتى خرج سينجي من المتجر .. دهش حين رأى الفتيات : أنتن ؟!.. توم : سينجي .. لنذهب مع الفتيات .. هناك موضوع يردن إخبارنا به .. سينجي : حسناً .. ذهب الجميع إلى منزل تيما الذي لايبعد كثيراً عنهم .. جلسوا في غرفة الجلوس معاً .. وبدأوا يتحدثون .. حتى صرخ سنجي بانفعال ووقف : مذا جماعة المافيا البيض ؟؟.. متى حدث ذلك ؟!.. إليديا باستغراب : منذ عدت أيام .. وقف توم وقال وهو يحاول تهدأت صديقه : أهدأ يا سينجي .. كارل ذكي .. لا تقق عليه .. سينجي بقلق : أخشى أن يحاولوا التخلص منه .. توم بهدوء و جديه: لا تخف من هذه الناحيه إطمأن .. الزعيم لن يسمح بإصابة كارل ولو بخدش .. تنهد سينجي وارتما على الأريكة ثم قال و هو يمسك رأسه بيديه دليل التعب : أرجوا ذلك يا توم .. تيما بشك وهي تنظر إليه: سينجي .. ماهي علاقتك بكارل ؟!.. أرى أنك قلق عليه أكثر من توم أعز أصدقائه .. صمت سنجي .. نظر إلى توم الذي أومأ له بالإيجاب .. فقال وهو ينظر إلى تيما : في الحقيقه .. سكت قليلا ثم تابع بعد تنهيدة قصيره : كارل هو أخي الأصغر .. دهشة الفتيات .. وصرخن معاً : أخووووك !!.. .................................................. توقفت تلك السيارات أمام ذلك المنزل الكبير .. ونزل منها الأولاد و الفتيات بسعاده .. نانا تتأمل: هذا هو المنزل إذاً .. راي بسعاده: أنه كبير و رائع .. ليو بإعجاب: أنت على حق .. تقدم كايد و الذي تعافا منذ فتره من إصابته : هيا .. أدخلو جميعاً مذا تنتضرون ؟!.. توجه الجميع نحو البوابه .. دخلوا و بدأوا يتجولون فيه .. كان منزلاً كبيرا.. يحتوي على غرف كثيره .. له دوران .. أما السطح .. فقد كان مهيأ لنزول طائرات الهليكوبتر إذا إحتاج الأمر ذلك .. جلس الشباب بعد جولة في المنزل في غرفة الجلوس .. نارو : أخبروني يا شباب .. من سيبقى في المنزل ؟!.. من المستحيل أن نتركه هكذا .. مايكل : لم أفهم قصدك نارو ؟!.. نارو : أقصد .. إذا كان كل واحد في منزله .. فمن سيبقى في هذا المنزل .. ليس من الجيد تركهه بدون وجود شخصٍ يقيم فيه .. كين ببتسامه : العمة كاترين .. طلب منها أبي أن تنتقل إلى هذا المنزل .. فمنزلها بعيد عنا .. وهذا المنزل سيكون أفضل و حتى تهتم به .. ما رأيكم ؟؟ .. كايد : هذا سيكون أفضل .. ليون : معكم حق .. أين الفتيات ؟!.. ليو : لايزلن يتجولن .. يردن حفظ أقسام المنزل .. ضحك الجميع على جملة ليوناردو الأخيره .. و بدأوا بعدها يشرب الشاي .. سينجي بهدوء : نعم أخي .. توم : أظن من الأفضل أن تسمعن القصة كامله .. صمت الجميع .. و قد كان التلهف واضحاً على وجوه الفتيات .. حتى بدأ توم بالكلام : كارل هو أحد عملاء المافيا البيض .. صعقت الفتيات .. وبالذات تيما .. فتابع توم : كارل أمريكي الجنسيه .. مع أنه ولد في اليابان .. أنا و سينجي أيضاً أمريكيان .. لكن ماحدث أن كارل قرر الهروب من المافيا .. فهو لم يعد يريد العمل معهم .. لذلك سافر إلى طوكيو حيث يقيم والده .. بعد أن أخبر الزعيم بأنه سوف يزور أباه ثم يعود .. لم يرفض الزعيم ذلك فكارل عميله المدلل كما يقول الجميع .. تيما باستنكار : عميله المدلل ؟!.. توم : نعم .. وبعد أن سافر إلى طوكيو .. وبقي فيها لفتره .. أخبر أباه أنه سوف يعود إلى إيطاليا حيث مقر عصابة المافيا البيض .. ولكنه هرب إلى هنا .. ولم يخبر أحداً بأنه سيأتي إلى الولايات المتحده .. لكني كنت على أتصال معه .. وعلمت أنه في أمريكا .. لذلك جيئت إلى هنا أنا سينجي .. ويبدوا أن ساشا و جوش قد علما أنه هنا أيضاً .. ليلي : ومن هما ساشا و جوش ؟!.. أظن أنهما نفس اللذين هاجموا الحفل ؟!.. توم : أنت على حق .. إنهما أمهر العملاء في المافيا .. وهما إيطاليان .. تيما : أخبرني الآن .. لما أخذوا كارل ؟!.. و إلى أين أخذوه ؟!.. توم : أخذوا كارل لأن الزعيم يريده .. و أظن أنهم أعادوه إلى إيطاليا .. تيما : ولما يهتم زعيمكم لأمره ؟!.. تنهد توم ثم قال : في الحقيقه الزعيم أساساً هو شقيق والدة كارل .. صدمت الفتيات .. فصرخت تيما : أتقصد أنه خاله ؟!.. توم : نعم .. و لأنه لم يبقى من أقارب الزعيم سوا كارل .. فيجب عليه أن يرث الأسرة بعد الزعيم .. ولذلك يريد الزعيم أن يكون كارل منضبطاً ومطيعاً .. حتى لا يفرط بكل شيء حين يستلم زمام الأمور .. إليديا : لكن .. أليس سينجي أخاه الأكبر .. هو أيضاً يحق له أن يرث .. سينجي بهدوء : أنتي مخطأه .. فأنا عميل عادي .. وكذالك توم .. أما أن أرث شيئاً فهذا ليس من حقي .. صحيح أن الأخ الأكبر لكارل لكني لست شقيقه .. أنه أخي من أبي فقط .. ليلي : لكن .. أظن كارل لايزال صغيراً على أن يستلم زمام الأمور كما تقول .. فهو في الخامسة عشره .. توم : معلوماتك غير دقيقة يا أنسه .. كارل في السادسة عشره و ليس الخامسه .. و المرحلة التي تدررسونها أنتم الآن .. حفظها كارل عن ظهر قلب في السنة الماضيه .. دهشة الفتيات .. هذا آخر ماكن يتوقعنه .. فقالت تيما بسخرية و غيض و حزن : كارل ماهر في الكذب .. قال أنه ياباني وصدقته .. قال أنه وحيد والديه و صدقته .. قال أنه في الخامسة عشره وصدقته .. ثم قالت وقد نزلت دمعة على خدها : مع أنه كان يكذب في الأمور الثلاثة معاً .. ياللأسف .. لقد كنت ساذجةً حين صدقته .. سينجي بهدوء : أسمعني تيما .. كارل مر بضروف في حياته أصعب مما تتخيلين .. فبعد وفاتي أمي بأشهر تزوج أبي من أم كارل وقد كنت في الثالثة من عمري .. وبعدها بسنه ولد كارل .. ومن هنا بدأت المصائب فقد قام الزعيم بإعادة أخته إلى إيطاليا مع إبنها .. و لم نرهما بعدها .. وعندما صار كارل في الخامسة من عمره قتلت أمه .. ولذلك علاقة بالمافيا البيض و أعدائها .. نشاء عند خاله الزعيم وعندما صار في الثامنة تقريباً تعرف توم وصارا صديقين حميمين .. أما أنا فلم ألتق كارل إلا عندما صار في الثالثة عشره أي منذ ثلاث سنوات .. لن تعرفي شدة سعادتي و سعادتي أبي عند لقائه .. لكن كان ثمن لقائه لنا أن أصير عضوا في المافيا أيضاً .. حتى توم صار عضوا في المافيا بعد صداقته لكارل .. ضهر الحزن على الفتيات . فتمتمت تيما بحزن : هذا يعني أني لن راه ثانيتاً .. بقي الجميع صامتاً لفتره .. حتى وقف توم و سنيجي : نحن ذاهبان .. ليلي : هل سنراكما ثانيتاً ؟!.. توم : لا أظن ذلك .. سينجي : سنعود إلى إيطاليا .. فيجب أن نساعد كارلوس .. إليديا باستغراب : كارلوس !!.. سينجي ببتسامه : كارل هو إختصار الأسم .. وكارلوس أياما هو الصحيح .. تيما تتمتم بسخريه : وهاهي كذبة جديده تضم إلى مجموعة أكاذيبك كارلوس .. قال كارل قال .. توم : وداعاً .. سينجي : سررنا بالتعرف إليكن يا فتيات .. .................................................. ..... سينجي العمر :21 الصفات : شاب ذكي .. يحب أخاه الأصغر ويعتبر نفسه المسؤل عنه .. يثق بنفسه يتحمل المسؤليه .. وهو أحد عملاء المافيا البيض .. ........................ توم العمر : 16 الصفات : صديق كارل المخلص .. يتميز بشخصيه جاده و هادئه وقت الجد .. ومرحه و هزليه وقت المرح .. وهو ايضا من عملاء المافيا البيض .................................................. ............... مضت الايام متتاليه من دون أن يحصل شيء .. سوا أن الأجازة بدأت في الولايات المتحده .. أما طوكيو .. في صباح ذلك اليوم .. هاهي السيده هلين تدخل غرفتا أبنتها بغضب : راي .. لقد تأخرتي في النوم .. هيا لم يبقى سوا القليل على بدأ الدوام المدرسي .. راي بكسل وهي تسحب الغاء على رأسها : أمي .. أريد أنا أنام أرجوكي .. لن أذهب إلى المدرسه .. الأم بنزعاج : أود أن أفهم لما لاتحبين الذهاب إلى المدرسة ؟!.. راي بخمول : أنت تقولين هذا لأنك لم تجربي الأستيقاض مبكراً .. ذهبت السيده هلين إلى النافذه وفتحتها : ومن قال لك أني لم أجرب ذلك .. لقد كنت أعمل من قبل .. رفعت راي رأسها بسرعه : أحقاً أمي !!.. كنتي تعملين من قبل ؟!!!.. هيلين ببتسامه : نعم يا عزيزتي .. راي بتلهف : إذا أخبريني مذا كنتي تعملين ؟!.. ولما تركتي العمل .. نظر السيدة هلين من النافذه وقالت ببتسامه : عندما كنت أدرس .. تخرجت من المعهد الصحي بطوكيو .. و عملت طبيبة في إحدى العيادات الصيغرة للأطفال .. حتى زاوجي لم يؤثر على عملي .. لكن .. بعد حملي و إنجابي لأخيك رين رحمه الله .. تغيرت ملامح راي بعد جملة أمها الأخيره وقالت لنفسها : ( رين لم يمت يا أمي .. وليتني أستطيع إخبارك بهذا .. لكن لم يأتي الوقت المناسب بعد ) .. تابعت أمها : أثر ذلك في عملي فقد كان على التنسيق بين عملي و طفلي و منزلي .. لكني تدبرت أمري .. وبعد أنجابي لك زاد الأمر صعوبه فرين لايزال في الثانية من عمره .. و طفلة أخرى .. وعمل في عياده من الصباح حتى المساء .. كما أن علي أن أقوم بدور ربة المنزل و العناية بطفليا و زوجي .. لذلك أثرت ترك العمل في العياده من أجلك و من أجل أخيك .. دمعة عين هيلين وهي تتذكر إبنها رين الذي إشتاقت إليه بجنون .. وقد كانت تقول في نفسها : ( آآه يا رين .. ليتك تعد إلي ليتني اراك ثانية و أضمك إلي بحنان .. لكن ذلك صار مستحيلاً الآن ) .. يحق لها أن تحزن كل هذا الحزن عليه رغم مرور كل تلك السنوات الخمس .. لكن رين كانا أبنها الأول .. لذلك بدأت عيناها تسقطان الدموع .. إلتفتت هيلين إلى راي .. لتفاجأ بها وهي تقفز إلى حضنها وتقول : أمي أنتي رائعه .. أنا أحبك كثيراً .. أبتسمت هلين وقالت : و أنا كذلك .. وبعدها أنتبتهت قالت بستياء : إلى متى ستبقين هنا ؟!.. لقد تأخر الوقت بدلي ملابسكي و استعدي للمدرسة بسرعه .. نظرة راي إلى الساعه وصرخت بفزع : يا إلاهي .. لقد بدأ الدوام المدرسي منذ نصف ساعه !!.. لا أصدق .. ركضت لتتجهز بسرعه .. بينما خرجت هيلين من الغرفة وهي تضحك ثم قالت : ميمي لن تذهب إلى المدرسة اليوم فهي تشعر بألم في معدتها .. سمعت صوت راي يجيبها من الغرفه : كله بسبب الحلوى التي تدمنها .. لابأس سأذهب وحدي .. هاهي تيما تقف في المطار مع والدها .. تيما بسعاده : أبي .. إذا سالت عني صديقاتي فلاتخبرهن أني في طوكيو .. لأني أود مفاجأتهن هناك .. وإياك إخبار مايكل أو تارا أو أمي بأني قادمه .. حتى تكون المفاجأة أجمل .. هانري ببتسامه : كما تريدين .. سأفعل ذلك .. والآن إلى اللقاء إهتمي بنفسك .. تيما وهي تسحب حقيبتها وتتجه إلى صالة المسافرين : حاضر .. ودعت تيما والدها .. وهاهي تسير مبتعدت عن أنظاره .. لتختفي بين الناس .. وعندما كانت متجهة إلى الطائره .. إعترض طريقاها مجموعة شبان يرتدون ملابس سوداء ونظرات شمسيه .. إستغربت تيما منهم وشعرت بالخوف : من .. من أنتم ؟!.. مذا توريدون مني ؟!!.. سمعت صوتاً ماكراً من الخلف : أظن أنك الأنسة تيما هانري .. إن لم أكن مخطأً .. إلتفتت تيما إلى ذلك الشخص و شهقت بفزع عندما رأته .. أما هو فقال بخبث : مرحباً .. .................................................. .......... كانت راي تركض بسرعه باتجاه المدرسة .. لكنها إصدمت بشخص : آآه .. لم تقع على الأرض لكنها عندما رأته وعرفته صرخت بغضب : لم يكن ينقصني إلى رؤيتك الآن .. أما ذلك الشخص فقد كان ينظر إليها باستغراب من لهجتها وقال باستنكار : لاداعي للصراخ يا راي .. صرخت راي بشده : بل هناك داعي .. أترا أنه الوقت المناسب لأراك فيه .. أستغرب ذلك الشخص منها .. كلامها غير مفهوم .. يبدو أن راي متوترة حقاً .. لكنهما سمعاً صراخ رجال من الخلف .. نظرة راي لترا مجموعة من الرجال ويبدوا أنهم من أصحاب المتاجر يركضون باتجهاهما .. صرخ ذلك الشخص وهو يدفع راي : أبتعدي .. دفعها فأصدمت بالجدار .. وهرب هو .. أوقفت راي أحد الرجال الذين يركضون : مالأمر لو سمحت .. قال الرجل بغضب : ذلك الشاب سرق محفظة إحدى السيدات .. ركض الرجل مع الرجال الأخرين فتمتمت راي بغضب : ذلك الأحمق يريد أن يفقدني أعصابي .. صرخت حينها وهي تلحق بهم علها تمسك بذلك الشاب : أيها الأحمق المغفل الأهوج الغبي .. توقففففففففف يا رييييييين .. .................................................. ............. في المدرسة الحصه الثالثه .. نانا : سايا ألا تعلمين لما تغيبت راي عن المدرسة ؟!.. سايا : لا .. هل تعلمين يا مايا ؟!.. مايا : لا .. هل تعلمين يا يوكو ؟!.. يوكو: لا .. لكن ما أعلمه أن ميمي متغيبت أيضاً .. جاء الأولد .. جين : هناك فرد ناقص ؟!.. هيرو : أنها راي ؟!.. ليو : أين هي ؟!.. لما تغيبة عن المدرسة ؟!.. نانا : لانعلم .. حتى ميمي متغيبه .. كين : قد تكونان مريضتان .. نارو : أو مشغولتان .. جين : أو مخطوفتان .. هيرو : أو أن المنبه أنكسر ولم يوقظهما .. صرخ ليوناردو بغضب : يكفيييييييي ألا تلاحظون أنكم غريبون اليوم ..!!!.. مابكم ؟!!.. الجميع بحزن : نشعر بالمللللللللللللللللللللللللللللل .. ليو : لما .. مالذي ينقصكم ؟!.. جين : لامهمات .. سايا : لاقتال .. كين : لا مجرمين .. يوكو : لا أخطار .. نارو : لا أصوات عيار ناري .. مايا : لا وجود لأي مصابين .. هيرو : لا انفجارات .. نانا : لا دماء .. ثم صرخوا معاً : كل هذا غير موجود ولا توريدنا أن نشعر بالملل !!!.. ليو باستنكار و سخريه : أنا واثق أنكم جننتم جميعاً .. .................................................. ......... راي تركض بسرعه بعد أن ضيعت الرجال و ضيعت رين معهم .. لكنها سلكة طريق آخر .. لعلها تجده في مكان ما .. وعندما دخلت إلى مجموعة سكك لا تعلم إلى أين ستوصلها .. سمعت صوتا .. أسرعت نحو مصدر الصوت .. لترا رين يستند على الحائط .. ويخرج المحفظة من جيبه .. نظر إلى داخل المحفضة ثم تمتم : سحقاً إنها فارغة تماماً .. وبينما هو منشغل في تفحص المحفظه سمع صوتاً : أخيرا وجدتك .. تصرفك مشين جداً .. نظر رين نحو ذلك الشخص وابتسم : أهلا أختي .. أسف لأني دفعتك إلى الجدار .. أرجوا أن لاتكوني قد تأذيتي ؟!.. قالت راي متجاهلتاً سؤاله بسخريه : سارق محترف .. أخبرني هل علمك لاري هذا ؟!.. رين وهو يعود بناظريه إلى المحفظه : لا .. لاري لايعلمني أشياء كهذه .. لقد تعلمت هذا بنفسي .. راي استنكرت بروده .. لكنها قالت ببرود أيضاً : آها تعلمت هذا وحدك .. مذا يعلمك لاري إذاً ؟!!.. نظر رين إلى الأعلى وكأنه يتذكر ببرود : لاري .. علمني كيف أسطوا على المصرف .. كيف أستخدم السلاح .. كيف أقاتل بالعصا .. كيفـ .... قالطعته راي وهي تصرخ : كفى !!.. نظر إليها .. تعجب من منظرها .. كانت تبكي .. دموعها قد سالت على خديها .. دموع حسرة و ألم و ندم !!.. استغرب منها .. لم يتوقع أن تتأثر بكلامه إلى هذا الحد .. صرخت مرة أخرى : أرجوك كفى .. لا أريد أن أسمع المزيد .. تقدم إليها ببطأ وعندما وصل إليها همس : راي أنا .. لم يشعر بها إلى وقد تمسكت به ووضعت رأسها على كتفه و أخذت تبكي .. صدم بها .. لم يظن أنها ستبكي لأجله هكذا .. لكنه سمع صوتها وهي تقول بين بكائها : رين أمي تحبك .. وهي تريدك أن تعود لها .. هي لاتعلم أنك حي .. لكنها لاتزال تحبك .. صدقني صباح هذا اليوم بكت من أجلك .. أنها تريدك رين .. أرجوك .. أبي يحبك ميمي تحبك أنا أحبك .. جميعنا نريدك بيننا يا رين .. أرجوك عد إلينا .. أرجوك يارين .. أخذت تتابع البكاء بشده .. لم يستطع رؤية وجهها فقد كانت تغطي وجهها بكتفه .. نزلت دمعة منه وقد بدا متأثراً بكلامها .. قد يكون بارد الأعصاب بل ومتجمد الأعصاب لكن ليس إلى هذا الحد .. لم يستطع فعل شيء سوا أن وضع يده على ظهر راي وهو يقول : راي أنا .. أنا .. كان متردداً .. لايعلم مذا يقول لكنه أكتفا بالصمت .. لكن راي قالت بصوت منخفض وهي تكتم عبرتها : أخي .. هل تعلم أني سعيدة الآن .. سعيدة لأنك حي .. وستزداد سعادتي حين تعود إلى منزلنا .. رين .. هيا عد معي يا أخي .. بدأ رين يشعر في ألم في رأسه .. إختلطت الأفكار عليه .. أبعد راي عنه برفق ثم تراجع إلى الخلف حتى أسطدم بالجدار .. رفع يده إلى رأسه ... وقد غطى عينه اليسرى بيده اليسرى التي تغلغلت أصابعها بين خصلات شعره الأشقر .. فتح الأزرار الأولى من قميصه فقد بدأ يشعر بضيق في التنفس .. كانت راي تراقبه بخوف .. لم تعلم مالذي أصابه .. لم تمضي سوا لحظات حتى أمسك رأسه بكلتا يديه بشده .. و أخذ يطلق آآهات يرتفع صوتها في كل مره .. ذعرت راي .. أسرعت إليه وقفت أمامه ودموعها تسيل : رين أخي مابك ؟!.. لكنه دفعها بخفه وهو يقول : الأفضل أن تبتعدي الآن .. بسرعه .. علم رين أن تلك الحالة الغريبه ستصيبه مجدداً .. لتظهر تلك البقع الزرقاء في جسده .. لم يرد لراي رؤيتها .. ثم أنه سيغمى عليه وهذه مشكلة أيضاً .. راي وهي تبكي : لن أبتعد و أتركك هنا في هذه الحال .. صرخ بشده و بغضب : قلت لك إبتعدي .. صدمت راي منه .. للمرة الأولى تراه غاضباً هكذا .. فجأه سمع الأثنان صوتاً مدهوشاً : رين مذا تفعل هنا ؟!!.. إلتفتا إلى ذلك الشخص .. فتمتم رين : لم يكن ينقصني إلا أنت الآن .. أما راي فقد كانت متعجبه من ذلك الشخص الذي تراه لأول مره : من؟!.. من أنت ؟؟!.. ركض ذلك الشاب باتجاههما .. وقال متجاهلاً سؤال راي : لاري يبحث عنك في كل مكان .. كان التعب بادياً على رين بشده وقد صار وجهه و أجزاء من جسمه حمراء .. و لم يبقى سوا دقائق معدوده لتصير زرقاء .. لذلك فكر رين وقال لذلك الشاب بتعب : كاي .. أين ذلك المصل ؟!.. كاي بدهشه : المصل ؟!.. ولما تحتاجه ؟!.. رين بنقاذ صبر : ألا ترا حالتي .. أخبرني هل تملك شيئاً منه ؟!.. كاي : نعم .. رين : إذاً أسرع .. كانت راي تشاهد صامته و هي مصدومه و مدهوشه مما تراه .. أخرج كاي من جيبه أنبوبة صغيره .. ذات لون فضي .. فتحها من الأعلى و أخرج منها أبرة مملوؤة بسائل أسود اللون .. مد رين ذراعه إلى كاي : هيا .. أنا مستعد .. صرخت راي : لايمكن .. شعرت راي أن ذلك الشيء الأسود شيء سيء .. و يبدوا أن رين يستعمل هذا الشيء دائماً .. أنقضت راي على كاي لتأخذ من ذلك الشيء : لن أسمح لك بذلك .. لم تستطع أخذه فدفعها كاي بشده : أبتعدي يا فتاة .. فستطدمت بالجدار ووقعت على الأرض .. لم تستطع الحركه .. لكنها تماكلة نفسها وفتحت عينيها لترا كاي يقوم بإدخال ذلك السائل الأسود إلى جسد رين من خلال الأبره .. أما رين فقد كان يحاول تحمل الألم فإدخال تلك الماده مؤلم جداً .. أطلق رين آهات متألمه عديده .. كاي : تحمل قليلاً .. نكاد ننتهي .. وفعلاً إلنتها كل شيء .. شعر رين بصداع بسيط بعد الدواء .. أما راي فقد تمالكت نفسها ووقفت وهي تبكي : رين مالذي فعلته ؟!.. لم يجبها رين .. أما كاي فقد أمسك برين يساعده على المشيء .. رين بتعب : شكراً لك كاي .. على الدواء .. كاي : العفو .. وغدرا المكان .. أما راي فقد وقفت في مكانها منكسرة و مطأطأت رأسها .. غادرة المكان من الجهة الأخرى بصمت .. مشت وهي لاتعلم إلى أين ستذهب .. الساعة تقترب من الثانية عشره .. موعد خروج طلاب المدارس .. سارت راي على الرصيف مهزوزة الكيان .. صدمتها برين كانت أعظم شيء عاشته في حياتها : (لمذا يا رين ؟!.. لمذا ياأخي ؟!.. لمذا ؟!..) .. كانت تيمشي ولاترا طريقها .. فجأه .. بدأت تسمع أصوات الناس يصرخون .. نظرة إلى يسارها لترا أنها في منتصف الطريق .. هناك سيارة مسرعة باتجاهها .. لم تظهر أي مشاعر على وجهها فمنظر هذه السيارة المسرعه .. أهون بألف مره من منظر أخيها رين قبل قليل .. لكن .. السيارة بدأت تقترب .. وتقترب .. تقترب .. أتسعت عينا راي وقد فهمت الآن أن صراخ هاؤلاء الناس لأن تلك السياره ستصطدم بها لا محاله .. أنهارت راي في الشارع أمام تلك السياره التي تأبى أن تتوقف .. وفي اللحظة الأخيره .. إستطاع أحدهم عبور الشارع و إنقاذ راي بسرعه .. والتي كانت على وشك أن يغمى عليها .. ركض وأمسك بها قبل أن تسقط على الأرض ثم دفع نفسه إلى الجهة الأخرى .. سقط معها على الأرض وذلك سبب للأثنين جروحاً بسيطه .. فتحت راي عينيها لترا وجه ذلك الشخص ينظر إليها بقلق .. فهمست : أشكرك ليو .. و أغمي عليها بعدها .. .................................................. ........... مضى يومان .. وراي في المشفى فاقدة الوعي .. ما أدهش أمها أن راي لم تذهب إلى المدرسة في ذلك اليوم .. و ما أدهش أصدقاأها أن راي أستقيضت وخرجت من البيت باتجاه المدرسة في ذلك اليوم .. السؤال الذي حير الجميع .. أين كانت راي طوال ذلك الصباح ؟!.. كانت أمها تجلس بجانبها و تبكي .. أما أصدقائها فقد كانوا متوزعين في الغرفه .. رن هاتف أحدهم .. أنه نارو .. أجب عليه : مرحباً .. الآن !!.. أين ؟!!.. في المطار !!.. حسناً أنا قدام .. لن أتأخر .. أغلق نارو الهاتف : أعذروني علي الذهاب .. جين : هل أتاي معك ؟!.. نارو : لامشكله .. هيا بنا .. غادر الاثنان الغرفه .. ولا أحد يعلم ماهي وجهتهما سوا أنهم سمعوا كلمة المطار .. لكن يبدوا أن جين يعلم إلى أين سيذهبان .. بقي الآخرون مع راي و أمها .. ميمي كانت تجلس على الأريكة في الغرفه .. وتنظر إلى راي بحزن .. جلست مايا بجانبها و بدأت تهدأها .. فجأه .. بدأت راي تطلق آهات صغيره غير مسموعه .. يبدو أنها ستستيقض الآن .. هيرو : سأنادي الطبيب .. أسرع هيرو إلى خارج الغرفه .. بينما أمسكت الأنسه هلين بيد أبنتها و هي تقول : راي عزيزتي أنا هنا يا ابنتي .. فتحت راي عينيها .. أخذت تنظر حولها و قالت بصوت بالكاد يسمع : أين أنا ؟!.. هلين وقد أبتسمت رغم دموعها : أنتي في المشفى يا صغيرتي لكنك ستكونين بخير .. راي بنفس النبره : مشفى .. ومالذي أفعله هنا ؟!.. تقدمت يوكو ببتسامه : لاشيء .. تعب بسيط .. وستشفين قريباً بإذن الله ؟!.. نظرت راي إلى يوكو .. أخذت تتفحص وجهها بدقه ثم قالت : من ؟!.. من ؟!.. من أنتي ؟!.. صدم الجميع من ذلك السؤال .. يوكو باستنكار : مابك راي ؟!.. أنا صديقتكي يوكو ؟!.. راي بهدوء : صديقتي ..! حركت رأسها و أبعدت عينيها عن يوكو وقالت بهدوء : لكني حقاً لا أعرف من أنا ؟!.. جملة راي كانت كالصاعقة على رؤس الجميع .. فقالت أمها وقد بدأت تبكي : حبيبتي مابك ؟!.. مذا جرى لك ؟!.. لم تجب راي .. فأسرعت نحوها سايا و معها نانا و مايا وميمي .. سايا وهي تكاد تبكي : راي .. مابك ؟!.. نانا ودموعها تنزل : راي .. مذا أصابك يا صديقتي ؟!.. مايا وقد بكت فعلاً : راي .. هل أنت بخير ؟!.. ميمي وهي تبكي : أختي مذا حدث لك ؟!.. راي بهدوء وقد بدا الضيق على وجهها ونزلت دمعة على خدها : أرجوكم يكفي .. أنا لا أعرف أي أحد منكم ؟!.. شهق الجميع .. أسرع ليو و أخترق الصفوف وقال : راي .. مابك ألا تذكريننا ؟!.. أنا ليوناردو .. ألا تذكرينني يا راي ؟؟!!.. أنا ليو ؟!.. صرخت راي بضيق : لا لا أذكرك ولا أذكر أحداً إبتعدو عني أبتعدو .. بدأت راي تبكي .. و الفتيات بدأن يبكين أيضاً .. أما ليو فقد كان في صدمة شديده .. وصلت الطبيبه مع هيرو .. الطبيبه : من فضلكم فليخرج الجميع .. خرجوا جميعاً من الغرفه و الصدمة كانت عنواناً لملامحههم ... جلست الطبيبه بجانب راي بعد أن كشفت على الأجهزة وقاست ضغط الدم و ... إلخ .. الطبيبه : مابك يا أنسه ؟!.. راي وهي تنظر إلى الجهة الأخرى بحزن وهدوء : لا أذكر شيئاً .. أشعر أن ذاكرتي محيت تماماً .. تذكرت الطبيبة ان راي تعرضت لحادث سير من يومين .. هذا ماسبب دخولها المشفى قد يكون فقدان ذاكرتها بسبب الحادث .. الطبيبه : لا بأس يا عزيزتي .. نامي الآن و أرتاحي .. وستكونين بخير بإذن الله .. راي بعد تنهيدة قصيره : حاضر .. نارو و جين في المطار .. يقفان في صالة الأستقبال .. وينظران إلى المسافرين كمن يبحث عن شيء ما .. فجأه قال جين : هناك أنظر .. نظر نارو : أحسنت .. ذهب الأثنان باتجاه الشخصين الواقفان هناك .. كان الشخصان أيضاً يبحثان عن أحد ما .. أخذ نارو ينادي : إليديا إليسيا أنا هنا .. نعم .. و أخيراً .. إليديا و إليسيا في طوكيو .. نظرة الأختان : نارو .. كان نارو يركض باتجاههما .. وعندما وصل إليهما : و أخيراً وصلتما .. سلم نارو على أختيه وكذلك جين .. خرج الأربعة من المطار و ركبوا سيارة أجره .. لكن جين لم يركب معهم .. نارو : لما لا تأتي ؟!.. جين : لاداعي لذلك .. خذ أختيك أنت .. أما أنا فسأعود للمشفى للأطمأنان على راي .. نارو : كما تشاء .. و إذا ذهبت إلى هناك فاتصل بي و أخبرني عن حالها .. أرجو أن تكون قد أستيقضت .. جين : و أنا كذلك .. إلى اللقاء .. نارو : إلى اللقاء .. أنطلقة سيارة الأجرة التي أستأجرها نارو .. أما جين فقد ركب في سيارة أخرى .. ماهي إلا دقائق حتى توقفت سيارة الأجره أمام أحد المنازل الصغيره .. نزلت الفتاتان : نارو .. هل غيرة شقتك ؟!.. نارو : نعم .. ماركوس أرسل إلي مبلغاً من المال حتى أشتري هذا المنزل .. فلايمكنكما البقاء في شقتي .. إليديا : هكذا إذاً .. إليسيا : هيا لندخل .. دخل الثلاثه .. وبدأت الفتاتان بتفقد المنزل .. حملتا أغراضهما ووضعتاها في غرفتين في الدور العلوي .. ثم نزلتا لتريا نارو يقف في الردهه و يتحدث بالهاتف .. وفجأه صرخ : مذا !!!.. هل أنت متأكد من هذا كين ؟!.. هذه مشكلة كبيره .. هل أخبرتم كايد ؟؟!.. لابأس سأخبره أنا .. طمإني عليها .. أغلق الهاتف وجلس على الأريكة بتعب .. جاءت الفتاتان وجلستا .. إليسيا : ما الأمر .. لا تبدو بخير ؟!.. إليديا : من كان يتحدث بالهاتف ؟!.. نارو وهو يضغط عدة أرقام في هاتفه : أنه صديقي كينتو .. لحظات ثم وضع الهاتف على أذنه .. وماهي إلا ثوان حتى قال : مرحباً حضرة القائد .. لدي أخبار سيئه .. لقد أستيقضت راي .. أعلم أن هذا رائع لكن السئ هو أنها ليست على مايرام .. لقد فقدة الذاكرة تاماً .. كين أتصل بي قبل قليل و أخبرني .. حاضر .. سأكون في المقر خلال دقائق .. وسأخبر الجميع بهذا .. إلى اللقاء .. أغلق نارو الهاتف وسط حيرة أختيه .. إليديا بستياء: يكفيك كلاماً بالرموز .. لقد حيرتني يا فتى .. مقر و قائد ؟!.. هل تعمل لدى إحدا العصابات ؟!.. إليسيا بإستنكار : أخبرني مابك ؟!.. أظن ان مصيبة وقعت على رأسك ؟!.. من الذي فقد الذاكره ؟!.. نارو وهو ينظر إليهما بجديه : أختاي .. لدي إجتماع مهم .. إعذراني .. سأعود في المساء .. إرتاحا أنتما ريثما أعود .. إليديا بإستغراب: أجتماع !!.. إجتماع مذا ؟!.. إليسيا : أسمع يا أخي لن تغادر هذا المكان إلا و أنا معك .. نارو : أرجوكما أنه أمر خطير .. عندما أعود سأخبركم بكل شيء .. خرج بعدها من المنزل بسرعه .. ركب سيارة أجره .. وفي الطريق أتصل بأصدقائه و أخبرهم بأنه يجب أن يكونوا في المقر الآن .. .................................................. ... في ذلك المنزل .. المقر الجديد .. حيث تقيم العمة كاترين .. كان الجميع هناك مصدوماً مما حدث مع راي .. لاتزال دموع الفتيات تنزل .. أما الفتيه فقد كانوا صامتين تماماً .. دخل كايد و ليون و مايكل و أكمي أيضاً .. ذهبت أكمي إلى الفتيات لتواسيهن .. وكذلك كانت العمة كات .. بدأ كايد الكلام : أسمعوا أود القول أن علينا عدم إخبار راي بشيء عن عملنا حتى تعود إليها ذاكرتها .. إومأ الجميع بالموافقه .. ثم بدأوا يتناقشون في الموضوع .. .................................................. ........ أما ميمي فقد خرجت من المشفى .. و أتجهة إلى الحديقه .. وجلست صامته على احد المقاعد .. فجأه سمعت صوتاً : ميمي .. نظرة ميمي و الدموع في عينيها : أزيا .. جلست أزيا بجانبها بهدوء : ما الأمر ؟!.. مابك يا صديقتي ؟!.. ميمي بحزن : أنها أختي راي يا أزيا .. أزيا : مابها ؟!.. بدأت ميمي تحكي لأزيا ماحدث بالتفصيل .. حزنت أزيا على صديقتها ميمي كثيراً .. وقررت مساعدتها : أسمعي يا ميمي .. كل ماتحتاجه راي الآن هو مساعدة بسيطة منكم .. أجلسي معها دائماً .. وتحدثي معها عن ذكريات سعيده .. وتجنبي الذكريات الحزينه .. وهكذا سيكون كل شيء على مايرام .. ميمي : أحقاً ذلك ؟!.. أزيا : بالتأكيد يا صديقتي .. و أنا سأساعدك في هذا .. ميمي بسعاده وهي تعانق أزيا : أشكرك يا صديقتي .. أزيا بسعادة لأنها ساعدة ميمي : لاشكر على واجب ياعزيزتي .. .................................................. ......... في اليوم التالي .. هاهو كايد يتناول طعام الأفطار .. والدته في المطبخ .. ووالده في العمل .. خرج هيرو من غرفته والنعاس يملأ عينيه فقد أستيقض لتوه من النوم : كايد .. إلى أين أنت ذاهب ؟!.. كايد وهو يقف : ذاهب لأرى راي .. ذلك ضروري .. هيرو وعيناه نصف مفتوحتين : إذاً أنا ذاهب لأنام .. اليوم إجازه ويجب أن أستغلها .. وقف كايد وهو يقول : أمي أنا ذاهب .. الام وقد خرجت من المطبخ : مع السلامه .. عاد هيرو إلى غرفه .. وخرج كايد من المنزل .. فور خروج تذكر أنه وضع سيارته في مغسلة السيارات يوم الأمس : لا مشكله المشفى قريب ولست مستعجلاً .. أخذ يسير على قدميه .. بعد أن قرر الذهاب إلى المشفى مشيا في هذا الصباح .. قرر أختصار الطريق .. لذلك دخل من إحدى السكك .. وبينما هو يسير بأمان .. شعر بعصاً حديديه ضربته في رأسه .. ففقد الوعي على الفور .. .................................................. ..................... فتح عينيه ببطأ .. وهو يشعر بصداع غريب ..ألم في رأسه و كأنها فتحت بسكين .. خصلات شعره ألتصقت بوجهه بسبب الدماء .. هذا غير الدماء التي سالت على عينيه و الدماء التي جعلة شعره البني مليئاً ببالقع الحمراء .. أراد أن يعلم ماحاله الآن .. علم أنه يجلس على الأرض ويداه مربوطتان في عامود خلف ظهره .. أما قميصه الأبيض .. فقد أمتلاء بالدماء الحمراء .. رفع رأسه ليرى المكان .. أرض خشبيه .. والجدران كذلك .. هناك نافذة ملتصقة بالسقف .. هذا يدل على أنه في قبو .. كما أنه في الليل .. الأرض مليئة بالغبار و الأتربه .. كما أن هناك بعض الزجاجات المكسوره هنا وهناك .. و خزانة محطمه .. أي أنه مكان مهجور تماماً .. لاضوء .. سوا نور برتقالي ضعيف جداً قرب الباب الخشبي .. بقي كايد هكذا لدقائق معدوده .. حاله كان سيئاً جداً .. فالدم لايزال ينزف .. وقد كان يتنفس ببطأ .. تمتم بغيض و غضب : الويل لك يوري إذا كان هذا مزحةً منك ..! بقي كايد هكذا لمدة ساعة أخرى .. كان النزيف قد توقف لكن الجرح الذي في رأسه قد تلوث لا محاله .. فجأه .. بدا باب القبو بالتحرك .. حتى فتح تماماً .. دخل منه شخص .. أخذ كايد ينظر إلى ذلك الشخص .. للمرة الأولى يراه !.. لايعلم من هو !.. شكله غريب و مريب !.. يقع على رأسه قناعاً يغطي النصف العلوي من رأسه !!.. فلا يظهر من وجهه إلى ماتحت أنفه .. ومن الخلف .. يظهر أطراف شعره الأشقر .. متوسط الطول .. نحيل الجسم .. والأهم من ذلك : مقنع ..! هذا ماتمتم به كايد حين رأى ذلك الفتى المقنع .. سأل كايد بصوت مرتفع نسبياً وبغضب و جرأه : من أنت ؟!.. أنخفض المقنع إلى مستواه حتى جثى على إحدى ركبتيه .. قرب وجهه من وجه كايد وقال : ريك .. هذا هو أسمي يا كايد .. كايد بحذر : أسمك ريك إذاً .. أخذ كل واحد منهما ينظر إلى الآخر .. بحذر تام .. وكايد لايعلم من ريك هذا و مذا يريد منه ؟!.. .................................................. .............. أنتهى البارت .. مذا سيحدث مع راي بعد فقدانها الذاكره ؟!.. من هو ريك و لما أختطف كيد ؟!.. وماهو ذلك السائل الأسود ؟!.. مذا ستفعل إليسيا و إليديا في طوكيو ؟!.. وهل ستعلمان بقصة عمل نارو ؟!.. مذا سيحدث مع كارل أقصد كارلوس في الأيام القادمه ؟!.. وه سيستطيع سينجي و توم مساعدته ؟!.. ........................................... تابعوا أحداث البارت القادم من مدرسة المراهقين .. لتعرفوا الأجابه .. |
#138
| ||
| ||
يسلمــــــــــــــــــــــــــــووو ع البارت ننتظر البارت الجاي تقبلي مرووري |
#139
| ||
| ||
يسلمو ا على البارت نستنى الجاي
|
#140
| ||
| ||
يا سلااااام البارت كتير حلو مستنين الباقي..............
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 89 | 04-05-2012 04:36 PM |
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love | °•فتاة الأنمي•° | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 08-06-2011 10:43 PM |
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. | كيلوا# | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 07-22-2011 06:46 PM |
مدرسة حبك | باندورا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 05-04-2010 05:58 PM |
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking | SCORPIONKING | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 10-14-2009 11:00 AM |