|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#731
| ||
| ||
ارحم كايد واموت في هيرو لا تتاخري بالجزء صراحة الروايه حماسيه بس ممكن سؤال ؟؟؟؟؟؟؟ مطولين على النهايه والا؟؟؟؟؟
__________________ احرص على الي دايم الدوم شاريك ... واحذر من الي لا قسى الوقت باعك... |
#733
| ||
| ||
التكملة كتيييييييييير حلوة ومحزنة |
#734
| ||
| ||
الـ 55 ـبارت الخامس و الخمسووون ................................. قطع تفكيره صوت ميشيل وهو يسأل بجد : و الآن أخبرنا .. لمذا قمت بكل هذا ؟!.. من ساعدك في ذلك و ما دافعك ؟!!.. و الأدهى .. لما أخفيت الأمر عن الجميع حتى شقيقتك الصغرى ؟؟!!.. هذا ما كان ينقصك يا أكيرا !!.. متطفل يريد معرفة الكثير !!!.. بحق سؤال ميشيل كان فذاً !!.. كيف سيجيب الآن ؟!.. عليه أن يفكر في كل كلمة سيقولها !.. لكن .. هل ستقنعهم إجابته ؟!!.. بعد تفكير و صمت .. هاهو الآن سينطق بأول حرف غير أن صوتاً جاداً قاطعه : الحديث في هذا الموضوع ممنوع على الجميع .. إنها أوامر السيد أليكسندر !!.. صمت الجميع وهو يحدقون بليون الذي قال ذلك بجد كبير !!.. يبدو أن الإجتماع الذي أقامه السيد أليكس قد إنهتى منذ فتره !!.. أراح ذلك الأمر أكيرا الذي صار يكره الحديث في هذا الموضوع !!.. عاد بأنظاره ناحيتهم ليفاجأ بأن الجميع كانوا بحدقون به بنظرات مختلفه .. شك .. استغراب .. خبث .. هدوء و كذلك .. شفقه !!.. أو هذا ما كان يضنه !!.. شعر بأن تلك النظرات أغرقته في بحر من الاشيء !!.. للحظات .. تاه بفكره إلى البعيد .. أخذ يحدث نفسه : ( أكره من ينظر إلي هكذا !!.. توقفوا أرجوكم !!.. لا أعلم لما .. أشعر بأني غريب !!.. غريب عنكم جميعاً و ألتقيكم للمرة الأولى !!.. لا تحدقوا بي !!.. هذا يكفي !!.. ) تسارعت أنفاسه حينها .. لم يقصد بأنه يكره الأشخاص بل هو يكره نظراتهم !!.. بلا شعور منه وقف و أنطلق ناحية الباب ليغادر .. لكنه في تلك اللحظه أسطدم بجسد ما فسقط أرضاً !!.. للحظات بقي صامتاً و الجميع كذلك .. كان يطأطأ رأسه ولم يرى من هذا الشخص بعد !!.. لكن فجأة سمع شهقةً أطلقتها ميمي !!.. مستحيل .. لا يمكن أن تكون إياكو !!.. هذا ما كان يقوله لنفسه حينها بخوف و توتر !!.. لكن حين رفع رأسه كان ما رآه أعظم بكثير !!!!!.. كان جيمس .. يقف بنظرات شرسة إلتهم بها أكيرا مع وجه بدا عليه الغضب الهادء !!.. و الأدهى من ذلك .. فوهة المسدس التي كان يصوبها نحوه !!.. هذا ما جعل ميمي تطلع تلك الشهقة المفزوعه !!.. وقف الجميع ليراقبوا الوضع !!.. كان ليون يقف على بعد مسافة قصيرة من جيمس .. إتسعت عيناه وهو ينظر لجيمس .. تمتم حينها بذهول و بلا شعور : مـ .. مورا !!!.. مايكل الذي كان يقف خلف جيمس بقليل وقد تجمد مكانه ممايحدث سمع الإسم الذي نطق به ليون .. فهم الأمر من فوره !!.. إلتفت إلى جيمس و صرخ بفزع : لا يا جيمس !!.. ليس أكيرا !!.. أكمي كذلك كانت بجانب مايكل وهي الأخرى فهمة الأمر لذا قالت بخوف : جيمس ما تقوم به خطر !!.. أنسيت ما حدث من قبل !!.. أرجوك توقف !!.. لكن جيمس في تلك اللحظة أطلق النار مما أفزع الجميع و قد أغمضت الفتيات أعينهن !!.. أكمي .. منذ سمعت صوت الرصاصه غطت عينيها بذراع مايكل الذي بجاورها !!.. للحظات صامته .. سمعت بعدها صوت إيملي وهي تقول بفزع : زيك أأنت بخير ؟!!.. تبعه صوت جيو المصدوم : مالذي كنت تنوي فعله يا جيمس ؟!!.. فتحت عينيها حينها .. في البدية رأت مايكل وهو يضع يده على عينيه وكأن رأسه بدأ يؤلمه مما حدث !!.. نظرت إلى موقع أكيرا لترى أنه أستطاع التدحرج و الإبتعاد عن رصاصة جيمس التي أستقرت في الأرض !!.. دققت في ملامح أكيرا حيث كانت عيناه متسعتان ووجه إحمر من المجهود الذي بذله !!.. نظرت إلى جيمس لتقول بعتاب : مالذي فعلته ؟!!.. لكن جيمس لم يستمع لها بل نظر إلى أكيرا نظرة غضب و زجره حينها : جبان !!!.. أغمض أكيرا عينيه و أوشح بوجهه حينها .. كانت إيمي تقف على مسافة منه .. بينما جلس حوله كلن من جيو و ميشيل ليتفقدى حاله لكن ما نطق به جيمس أدهشهم !!.. تابع جيمس بغضب : أنت جبان حقاً !!.. لو كنت رجالاً لبقيت في مكانك !!.. كان أكيرا يحاول أن يكون هادئاً وقد أشاح بوجهه و عيناه مغمضاتان وقال بجفاء : لم أكمل تدريباتي !!.. لست مستعداً لهذا !!!.. ؟ ؟ ؟ ردة فعل أكيرا كانت محيرة للجميع عدا جيمس .. ليون .. مايكل و أكمي فهم يعرفون معنا هذه الألغاز و الرموز !!.. تقدم ليون ناحية جيمس وهو يقول باستياء : أجننت ؟!.. لو علم السيد أليكس بما حدث هنا لقام بعقابك !!.. ثم أنت بهذا العمل تخالف قرار صديقك القديم !!.. نظر جيمس إليه بطرف عين : مورا لم يتخذ ذلك القرار إلا بسبب هذا الجبان الذي أمامك !!.. و الآن حان الوقت لكي نلغي هذا القرار رغم أني أحترم رغبة مورا لكن هذا ضروري !!.. ما أدهش الجميع .. هو عدم رد ذلك الشاب على تلك الإهانه .. جبان .. بالتأكيد لا يوجد شاب بمواصفات أكيرا يرضى بهذا !!.. إلا إن كان مقتنعاً بأنه جبان حقاً !!!.. وقف أكيرا وهو لايزال يطأطأ رأسه و قد غطت خصلات شعره الأمامية عيناه ..! سار بهدوء حتى تجاوز جيمس ولم ينطق أحدهما بكلمة واحده !!.. خرج من الغرفة و أعين الجميع تراقبه وقد بدا عليه الضعف فجأه !!.. فور خروجه نظر كلن من مايكل و ليون نحو جيمس باستياء دون التعليق !!.. سار ليون بهدوء وهو يقول : سألحق به .. جيمس عليك التفكير في الأمر و أخبر السيد أليكسندر !!.. لكن جيمس لم ينطق بحرف بل غادر هو الآخر المكان !!.. تنهد مايكل بتعب ثم نظر إلى أكمي : أشعر بالنعاس .. سأذهب و أستريح لبعض الوقت .. أرجوا منك إيقاضي بعد ساعتين ..! أومأت له فأنصرف هو الآخر ..! بقي في المكان .. ميشيل .. جيو .. إيمي .. راي .. سايا .. مايا .. يوكو .. كايتو .. ماكس .. ميمي و أزيا ..! إضافة إلى كين .. جين و نارو الذين كانو هنا منذ بداية عرض جيمس لكنهم لم ينطقوا بحرف !!.. و جميع من ذكر أسماءهم أعلاه يريدون تفسيراً لما يحدث !!!!.. تنهدت أكمي بتعب ثم قالت : أعلم أنكم متشوقون لفك شفرة الرموز التي قبل قليل .. لذا سأشرح الأمر بشكل مختصر .. كان هذا قبل ثمان سنوات .. حيث كان إمتحان الشجاعة هو أن يطلق صديقك عليك النار .. فإن كنت تثق به لا تتحرك وهو سيتعمد عدم إصابتك .. أما إن كنت تشك به فابتعد عن الرصاصه وهذا معناه الفشل في إمتحان الشجاعه .. كان السيد جون يطبق ذلك على مورا و بعد وفاته صار مورا يطبقه على مجموعته هو الآخر .. و التي كانت مشكلة من .. جيمس ليون مايكل أكير و أنا معهم ..! صمتت قليلاً وهي تنظر إليهم ليقول نارو بجد و حماس : تابعي آنسه أكمي .. نحن نستمع !!.. كانت تتمنى أن يطلبوا منها التوقف عند هذا الحد رغم معرفتها بأن هذا مستحيل ..! لذا تابعت بحزن و جد وقد جلست على أحد المقاعد : في إحدى المرات كان مورا على وشك إطلاق النار على أكيرا لكي يختبره كما يفعل نهاية كل أسبوع .. لكن من سوء الحض أن أكيرا كان قبلها قد لعب مبارات كرة قدم فأصيبة قدمه هذا ما جعله يهتز قليلاً مما جعل الرصاصة تمر قرب عنقه مسببة له ذلك الجرح الذي كان بسبب رصاصة من مسدس مورا الذي لم يقصد بالطبع !!.. صمتت للحظات قبل أن تكمل بحزن وهي تتذكر ذلك اليوم رغم أنها لم تكن موجودة في مكان الحادثه : نزف أكيرا من الدم الكثير و بقي في غيبوبة لفترة و أطر أخوه أن يتبرع له بكثير من دمه فهو يعتبر نفسه مسؤلاً عما حدث !!.. بعد تلك الحادثه قرر مورا إلغاء فكرة ذلك الإمتحان الذي كاد أن ينهي حياة شقيقه الأصغر !!.. كان هذا قبل ستة أشهر من وفاته و إلى هذا اليوم لم يقم أحد بذلك الإمتحان إلا جيمس الذي طبقه قبل قليل أمامكم وقد فشل أكيرا في الإمتحان لأنه أبتعد .. ما أظنه بأنه تلك الحادثة لاتزال عالقةً في ذهنه لذا حاول تفادي الرصاصة بشتى الطرق !!.. هذا ما لدي لأقوله .. أرجو منكم عدم النقاش في الأمر لأن السيد ألكيس منع هذا .. و إياكم بذكر حرف واحد مما حدث أمام إياكو !!.. أومأ الجميع لها موافقين فزفرت براحة و غادرة الغرفه !!.. فور خروجها إلتفت كين نايحة جين : مارأيك بهذا ؟!!.. و كأن أكمي لم تحذرهم من النقاش !!.. لكن صديقه قال بشيء من الغضب : لست مرتاحاً أبداً لهذا الأكيرا .. لن أخفي عنك يا صديقي لكني تمنيت أن تصيبه تلك الرصاصة قبل قليل !!.. غادر المكان بعد جملته تلك بينما طاردته نظرات ذلك المصدوم كينتو حتى أختفى !!!.. و من الجيد أن لا أحد آخر سمعه !!.. .............................................. [[ ناداه وهو يراه يصعد الدرج المؤدي للدور الثالث : ما الأخبار ؟!.. إلتفت إليه ببتسامه : لقد كسبنا كالعاده !!.. ظهرت إبتسامة رضى على وجه الشاب وهو يقول : هذا ممتاز .. حسناً أنا أنتظرك في غرفة التدريب !!.. أومأ له وهو يقول : سأبدل ملابسي و آتي ..! إتجه الشاب ناحية غرفة قريبه وهو يفكر في أن آخاه تغير كثيراً خلال السنوات الماضيه فعلاقتهما تحسنت بشكل ملحوظ بعد أن توفي والداهما !!.. في السابق لم يكونا يجلسان معاً كثيراً ولكل منهما أصدقاءه المختلفون .. أما الآن فالأمر مختلف تماماً !!.. حين دخل الغرفة قطع عليه تفكيره ذلك المنظر الذي رأه حيث صرخ : توقفي مالذي تفعلينه ؟!!!!.. أنتبهت له فالتفتت مرتبكه : لم .. لم أكن سأفعل شيئاً !!.. كانت تقف عند تلك الخزانة التي تحتوي على بعض الأسلحه و الرصاصة وهي تفتح باب الخزانة !!.. إقترب منها و جثى أمامها فصارت أطول منه بقليل فربت على كتفها وهو يقول باستياء : ذلك خطر .. لو آذيتي نفسك فقد تفقدين حياتك !!.. طأطأت رأسها بحرج على مافعلته : أنا آسفه .. كنت أريد الإطلاع فقط !!.. إبتسم بهدوء وهو يحتضنها ويقول بحنان : عزيزتي .. لو أصبت بمكروه فأنا لن أسامح نفسي .. أنتما وصية والدي و أنا المسؤول عما يصيبكما !!.. شعرت بالخزي حينها .. فبينما هو قلق عليها كانت هي غير مباليه ..! ذلك ما دعاها للتشبث برقبته بشده ..! في تلك اللحظة سمعا صوتاً يقول بنوع السخريه : ماقصة هذا العناق الحار ؟!.. ألم تلتقيا منذ عدة أيام ؟!!.. إلتفت هو ليقول بضجر : تعليقاتك سخيفه .. ماثيو !!.. ضحك ماثيو فضحكت إياكو هي الأخرى بينما وقف مورا و أتجه إلى تلك الخزانة ليخرج مسدساً صغيرا ذا لون أسود : هذا مناسب !!.. لم تمض لحظات حتى دخل أكيرا وهو يقول بحماس : أنا مستعد !!.. أومأ له مورا وهو يقول : هيا خذ موقعك !!.. أنطلق أكيرا إلى نهاية تلك الغرفه حيث كان هناك بعض الأهداف كبعض العلب وكذلك بعض اللوحات الإسفنجيه الخاصة على الجدار ..! أخذ نفساً و بدا الجد في عينيه : هيا أبدأ ..! لكن .. بعد أن قالها مباشرة بدأ يشعر بذلك الألم في كاحله بعد الإصابة التي أخرجته اليوم من منتصف المبارات !!.. كاد أن يقول توقف أخي للحظه .. لكن الوقت لم يداهمه فقد كان أخوه قد أطلق النار !!.. شعر بحرارة ذلك الجسم الصغير وهو يمر فوق كتفه بجانب رقبته فاتسعت عيناه وصرخ بشدة من ذلك الألم الفضيع الذي جعله يجرب الموت ذلك اليوم !!.. فقط .. رأى الشابين اللذين ركضى نحوه بفزع من فورهما وقد شعر بذلك السائل الأحمر الذي غسل وجهه !!.. وفقد الوعي !!!.. ]] قطع تفكيره صوت : أنت هنا و أنا أبحث في كل مكان ؟!!.. رفع رأسه حيث كان يستلقي على ذلك الكرسي العام في تلك الحديقة الواسعه : منذ متى و أنت تبحث عني ؟؟!.. أعتدل في جلسه فجلس صديقه وهو يقول : منذ خرجت من المنزل لحقت بك .. لكني أضعتك في الشارع بسبب الإزدحام ..! طأطأ رأسه و لم يعلق فربت صديقه على كتفه : لما أنت هنا ؟!.. تبدو متعباً !!.. إذهب إلى شقة أختك لترتاح !!.. خلع النظارة الشمسيه وهو يقول : أخشى أن يشك بي صاحب العمارة بسبب كثرة ترددي !!.. لم أرد أن يبلغ عني خاصة أنه يعلم بأني أدخل شقة فتاة تعيش وحدها !!.. ذلك محرج !!!!.. فهم صديقه وجة نظره فوقف وهو يقول : حسناً .. لنذهب الآن إلى منزلي !!.. نظر إليه ببعض الحزن و التعب : أخشى أن أزعج من في المنزل .. بدأت أشعر بأني شخص غير مرغوب به .. شخص أحمق متهور و ضعيف .. شخص لا أطاق !!.. ظهر الإستياء على ليون حينها : كف عن ذم نفسك !!.. أنا لا أرضى بأن أسمع شخصاً يذمك فكيف أرضى بأن تذم نفسك بنفسك ..! ثم أن لا أحد في المنزل فأبي في عمله منذ يومين و لا يخرج إلا لزيارة ليو و أمي هناك مع ليوناردو في المشفى !!.. لم يرد أكيرا بل بقي يحدق في الأرض و على وجهه قسمات التعب ..! أمسك ليون بذراعه وهو يقول ببتسامه : هيا بنا .. أنت مرهق لذا يجب أن ترتاح !!.. وقف أكيرا بهدوء و سار برفقت ليون متوجهين إلى منزله ..! ............................................ في المساء .. في غرفة الفتيات الكبيره و التي تحتوي على أربع أسره حيث تجمعت الفتيات هناك يتحدثن معاً ..! كان الجميع تقريباً هنا ..! راي يوكو سايا مايا ماندي لين يومي إيميليا كايدي ليليان و ايضاً .. إياكو التي تبدو الآن بصحة أفضل !!.. لم يبقى سوا أكمي المشغولة في هذا الوقت و تارا التي فضلت البقاء في المنزل لترتاح .. بالتأكيد هي مرهقة من التفكير فيما حدث اليوم ..! و بطريقة ما .. صار محور النقاش .. الأخوه !!!.. حيث بدأ ذلك حين إلتفتت ليلي إلى راي لتسألها بهدوء : راي .. كيف حال رين الآن ؟!.. حثتها يوكو على الإجابة حين قالت : صحيح .. أنتي لم تخبرينا مالذي حدث بعد عودته للعيش معكم ؟!!.. تنهدت راي بتعب و حزن : أتعلمن .. هو لا يغادر غرفته .. إنه كثير التفكير و حين أريد التحدث معه أجد أنه شارد الذهن غير منتبه معي .. و ذلك الأمر يقلق والدتي كثيراً خاصةً أنها كل ما سألته عن تلك السنين الخمس يغير الموضوع بطريقة أو بأخرى !!.. بدا الإستغراب على كايدي التي قالت بهدوء : ألم تعلم أمك حتى الآن ما حدث معه يا راي ؟!.. أومأت سلبياً وهي تقول : أبي يبحث عن طريقة مناسبةٍ لأخبارها و هذا سيكون قريباً جداً ..! كانت ناناكو تجلس إلى جانب ليليان على الأرض حيث همست لها : و أنت .. أخبريني مذا فعلت مع يوري ؟!.. بدا الإستياء على ليليان وقد همست : تشاجرت معه .. أرجوك لا تذكري اسمه أمامهم ؟!.. لم ترد ليليان أن يذكر أسم أخيها هنا .. تعلم أن جميعهن سينظرن إليها و يتذكرنه ثم يتذكرن ما فعله بكايد !!.. فهمت إياكو جزءاً من قصدها لذا صمتت ..! حينها تذكرت هي شيئاً .. إلتفت إلى الفتيات وهن يتحدثن لتقول : أريد أن أسأل ؟!.. إلتفت سايا نحوها ببتسامه : مذا ؟!.. ناناكو ؟!.. ناناكو .. هذا ما قررن أن ينادينها به حتى تهدأ الأوضاع و يتم لقاءها المنتظر بأكيرا .. فلو نادينها بإياكو فقد تسأل عما حدث خلال اليومين الماضيين !!.. لكن يبدو أن أسم ناناكو لن يحل المشكله : هل جاء أخي أكيرا إلى هنا اليوم ؟!.. صمت الجميع وهم متفاجؤون من صيغة السؤال !!.. بقين صامتات وهن ينظرن لبعضهن ..! طأطأت رأسها هي تقول بهدوء ممزوج بالحزن : كما توقعت تماماً .. كان هنا !!.. سألتها لين بهدوء : لما تقولين هذا نانا ؟!.. رفعت رأسها لتقول : لأني سمتعه !!.. لقد شعرت به يقول لي .. إن كنت قد سامحتني فأعيديها لي .. أما إن لم تسامحيني فأحتقظي بها !!.. لا شك أنه كان يقصد لؤلؤته الحمراء التي كانت حول رقبتي حين إستيقضت !!.. لم تجد الرد أيضاً .. إذا هذا ما همس لها به قبل أن يغادر غرفتها !!.. ما أنقذ الموقف هو ذلك الباب الذي فتح ليطل منه ميشيل وهو يقول باسياء : ماندي أنت هنا و أنا أبحث عنك ؟!.. إلتفت إليه ماندي باستغراب : مالمشكله ؟!.. أطل نارو برأسه ليقول بضجر : هل نسيتي ؟!.. ستصل الطائرة خلال ساعه !!.. علينا ان ننطلق الآن فالمطار بعيد عن هنا و السير مزدحم !!!.. وقفت ماندي وهي تقول ببتسامه : أنا مستعده !!.. هيا بنا !!.. نظر ميشيل إلى إحدى الفتيات ليقول : هيه .. سينيوريتا ما رأيك أن ترافقينا ؟!.. بالتأكيد عرفتم من هي السنيوريتا ؟!!.. رفعت لين أحد حاجبيها باستنكار : و بأي صفة أرافقكم ؟!.. غمز لها وهو يقول : تعرفين بأي صفه !!.. نظرت إليها الفتيات بمكر فأحمر وجهها : ميشيل أنت حقاً شاب أحمق !!.. وقفت هنا يومي لتقول ببتسامه : هيه لين .. تعالي معي إلى المطبخ فقد وعدنا العمة كات بأن نساعدها في تحضير العشاء اليوم !!.. تنهدت لين براحة فهذا سينقذها من الذهاب للمطار .. رغم أنها لم تعد العمة بشيء إلا أنها وقفت هي الأخرى : صحيح .. هيا بنا .. أراك فيما بعد ميشيل !!.. في اللحظة التي مرت بها لين بجانب ميشيل همس لها بمكر : لا تنسي الغد يجب أن تكوني الأجمل !!.. إحمر وجهها و هي تحاول إخفاء إبتسامة خجلها حين تذكرت ما سيحصل غداً !!.. سحبتها يومي خلفها حين رأت وجهها المحمر و قد علمت السبب !!.. خرجت الأثنتان من الغرفة بسرعة و نزلتا إلى المطبخ ..! نظرت ماندي نحو أخيها بمكر : لا تقلق .. ستتعرف إليها جوانا غداً .. هيا بنا الآن كي لا نتأخر !!.. أعطاها نظرة ضجرت ثم سار مبتعداً فلحق به نارو ..! ودعت ماندي الفتيات و لحقت بأخويها ..! و بينما هي تنزل الدرج كان جيمس يصعد بالجهة المعاكسة لها .. إبتسم لها فبدا الخجل عليها وقد إبتسمت له ..! تابعت طريقها ناحية السيارة حيث ركبت بجانب ميشيل بينما نارو في الخلف ..! كانت سيارة كبيره .. إنها سيارة مايكل و قد أستعارها ميشيل منه هذا النهار ..! بعد أن ركبت ماندي السيارة التي أنطلقت ناحية المطار .. رن هاتفها معلناً عن وصول رسالة نصيه !!.. أخرجت هاتفها بهدوء و أخذت تقرأ تلك الرسالة ( لقد تحدثت إلى أخيك ماركوس مطولاً .. و كل شيء على مايرام .. موعدنا غداً في الحفل فكوني مستعده !!.. ) بدا الخجل على ملامحها بشكل كبير وهذا ما لاحظه أخواها لكنهما لم يعلقا !!.. بينما أخذت هي تنظر إلى إسم المتصل ببتسامه ( جيمس ) !!!.. ...................................... صباح اليوم التالي .. نزلت الدرج بعد أن بدلت ملابسها وهي تعلق حقيبتها على كتفها : أمي .. أنا ذاهبة الآن ..! لكن والدتها خرجت من الغرفة بسرعه : توقفي راي .. أليس من الأفضل أن تأخذي رين معك .. ذلك بدل بقائه في الغرفة طيلة النهار !!.. فكرت راي في الأمر للحظات : أنت محقه .. سأعود لأسأله ..! عادت أدراجها لكي تصعد للدور الثاني و تطرق باب غرفته : أخي .. أأنت بالداخل ؟!.. سمعت صوتاً من خلف الباب : أدخلي !!.. فتحت الباب بهدوء لتجده يسلتقي على السرير على جانبه وهو يعيرها ظهره .. كان يرتدي بنطال جينز و تيشيرت أسود .. لم يكن يضع الغطاء على جسده و قد كان يرتدي جوارب سوداء !!.. ذلك دليل على أنه لا يقصد النوم !!.. بدا أنه يشعر بالملل الفظيع و أن رأسه سينفجر من التفكير !!.. تقدمت نحوه و جلست على حافة السرير و هي تقول : هل تأتي معي ؟!.. أنا ذاهبة إلى المقر !!.. إستلقى على بطنه وهو يدس رأسه في الوسادة و يومئ سلباً !!.. تنهدت هي بحزن : لما ؟!.. بقائك في المنزل طوال الوقت سيؤثر على نفسيتك !!.. حرك رأسه قليلاً لينظر إليها و خصلات شعره الشقراء تنزل على وجهه بشكل جذاب : صدقيني .. لن أتأقلم معهم !!.. لا تتعبي نفسك !!.. إبتسمت له وهي تقول : أرجوك رين .. اليوم بالذات مميز .. سيخرج كايد من المشفى و كذلك ليوناردو .. كما أن بعض الضيوف قدموا و الجميع سيكون هناك !!.. إبتسم حينها بسخريه : هه .. إذاً سأكون غريباً بينهم !!.. إن ذهبت فسأكون العنصر الشاذ !!!!.. لذا إذهبي أنتي و لا تهتمي !!.. علمت أنه من المستحيل أن يغير رأيه .. لذا خرجت هي من غرفته بهدوء و حزن دون نطق حرف واحد !!.. .................................................. . في المشفى .. هاهو كايد يجلس على كرسيه المتحرك وعلى وجهه إبتسامة لأنه سيغادر المشفى أخيراً !!.. حوله كان مايكل .. جيفانيو .. ميشيل .. ليون ..! كان ليون يمسك بمقبضي الكرسي من الخلف : كايد .. الطبيب أعطاك إجازة ليومين فقط .. بعدها عليك العودة للمشفى .. خلال هاذين اليومين لا ترهق نفسك أبداً ..! تابع مايكل الكلام ببتسامه : نحن جميعاً حولك .. أي شيء تحتاجه سنكون بقربك !!.. أومأ ببتسامه لطيفه : أشكركم جميعاً .. أعلم أنكم لن تقصروا معي في أي شيء !!.. أنتم حقاً أصدقاء رائعون !!.. كان ميشيل يحمل ورقة في يده : إنتظروني للحظات .. لقد أعطاني الطبيب ورقة الأدويه و أنا ذاهب لصيدلية المشفى كي أصرفها !!.. ما لاحظه الجميع أن ميشيل صار مقرباً جداً من هاؤلاء الشبان في فترة قصيره .. كما أنه أصغرهم فهو في الواحدة و العشرين بينما جميعهم في الثانية و العشرين .. لكن ذلك لا يشكل فارقاً !!.. قبل أن يذهب ميشيل سمع الجميع صوت هاتف أحدهم و هو يطلق رنيناً قصيراً يدل على وصول رسالة نصيه !!.. كان هاتف كايد .. أخرج هاتفه من جيبه بصعوبة نوعاً ما ذلك لأنه كان جالساً !!.. فتح الرسالة ليرى أنها من ( صديقي المغفل ) !!.. إنه أكيرا .. بدأ كايد يقرأ الرسالة بعينيه ( كايد .. لا أعلم مالذي يمكنني أن أقوله .. لكن أرجوك لا تغضب مني إن كنت قد فعلت ما يزعجك في الفترة الأخيره .. كايد أنا لا أعلم كيف حدث ذلك ؟!.. لكني متأكد أنه كان بسببي !!.. كل ما أريد أن أعرفه .. هل تعذرني على ما حدث ؟!.. إن لم تعذرني .. فأنا أعدك بأن لا ترى وجهي مجدداً !!.. أكيرا ..! ) أخذت يد كايد ترتجف وهو يقرأ تلك الكلمات .. هذا ما لاحظه أصدقاءه لكنهم لم يستطيعوا رؤية تعابير وجهه فقد كان يطأطأ رأسه وهو يسند جبينه على كفه و مرفقه على ركبته ..! لكنه من فوره قام بكتابة رد على رسالة أكيرا تلك !!.. ( كف عن هذه التراهات !!.. أكيرا أنت تعلم أني لست منزعجاً منك فيستحيل أن أفعل ذلك !!!.. ثم أنت لست السبب !!.. لم تفعل شيئاً لتحمل نفسك المسؤولية لذا لا تلم نفسك على شيء لا شأن لك به !!.. لن أعذرك على شيء لم تفعله لذا عد إلى صوابك أرجوك !!.. أكيرا لقد إشتقت لك لذا لا تطل الغياب !!.. صديقك .. كايد !!.. ) قام بأرسال الرسالة حينها وهو يشعر بالخوف من درة فعل صديقه ..! مضت لحظات قبل أن يقول جيفانيو بقلق : كايد مابك ؟!.. هل حصل شيء ما ؟!.. رفع كايد رأسه بهدوء : لا .. كل شيء على مايرام جيو !!.. هيا بنا !!.. قبل أن يحرك ليون الكرسي أنتبه لذلك الشخص الذي دخل !!.. بدت الدهشة على كايد وهو يرى أكيرا واقفاً أمامه !!.. أما أكيرا فقد كان يقف قرب الباب منذ البداية في إنتظرا رد كايد على رسالته !!.. لحظة صمت مرت عليهم .. تقدم فيها أكيرا بخطوات مترددة ناحية كايد الذي لم ينطق بحرف !!.. الجميع كان يراقب الموقف .. ذلك يبدو مثيراً نوعاً ما !!.. همس بصوت متردد : كايد .. سامحني !!.. إبتسم بهدوء : لم تفعل ما تطلب فيه صفحي .. لكني اسامحك إن كنت مصراً !!.. فور أن قالها إنحنا أكيرا ليمسك برأس كايد و يقبله !!!.. جثى بعدها على ركبيته ليعانق صديقه بحراره !!.. ذلك العناق الذي بدا مؤثراً فقد كان أكيرا يلقي بكلمات الإعتذار وهو يلوم نفسه بينما كان كايد بطلق ضحكة سعادة لم يطلقها منذ أصيب بالشلل !!.. ذلك الموقف ذكر كايد بموقف مشابه كان قبل ثمان سنوات !!.. [[[ تحت جذع تلك الشجره .. في تلك الليلة المظلمه .. كان هناك بعيداً عن أعين الجميع !!.. دموعه كانت تتسابق للنزول وهو يتمتم : كيف لك أن ترحل و تتركني !!.. ألم نتفق على البقاء معاً دائماً !!.. لما الآن نقضت ذلك الإتفاق !!.. ليتني أراك ثانيةً أكيرا !!!.. كان يبكي مع كل كلمة أخرى .. أكيرا في نظره مات منذ بضعت أيام !!.. هدوء الليل كان مرعباً .. لا أثر للقمر و لا حتى للنجوم !!.. لقد صار كل شيء متمرداً في نظره !!.. لكنه لم يلق بالاً فالذكريات السعيدة و الحزينة و المفرحة و التعيسة حتى تدور في خلده !!.. كثير من المواقف و التي كاد أن ينساها تدور في ذاكرته الآن .. كيف لا و الذكريات هي الشيء الوحيد الذي بقي له من صديقه : كف عن البكاء .. لما هذه الدموع ؟!!.. أنت رجل فلا تبكي !!.. رفع رأسه بصدمة .. رآه يقف أمامه و ينظر نحوه ببتسامة هادئه .. وقف وهو يستند إلى جذع الشجرة ذاك : طيف ؟!.. هل أنت طيف أكيرا ؟!!.. ضحكة صغيرة و لطيفة اطلقها ذلك الطيف المزعوم : مابك كايد ؟!.. هل أثرت الأفلام بك حتى ظننت أن الأطياف موجودةً حقاً !!.. لم يكد يكمل كلامه حتى شعر بصديقه يخنقه من شدة ذلك العناق فقد إنقض وهو يقول بنوع من العضب : أيها الاحمق المغفل المجنون مالذي تفعله ؟!.. هل كنت تكذب على الجميع طول الوقت ؟!.. عانقه بهدوء ليقول ببتسامه : ربما تكون على حق .. لكن أريدك أن تحفظ كذبتي هذه و لا تخرجها لأحد !!.. حتى مايكل و ليون !!.. كايد سأسافر بعد ساعتين لفرنسا .. قد لا نلتقي إلا بعد سنوات !!.. صدم كايد و إبتعد عن صديقه ليقول باستنكار : فرنسا ؟!.. لما ؟؟؟!!.. بدا الجد على اكيرا ليقول : يجب ان أبتعد عن إياكو لفتره .. كايد لقد صممت للإنتقام من قاتل اخي .. إن لم تتمكن الشرطة من القبض عليه فأنا سأفعل .. لذا سأتظاهر بالموت قبل أن يقتلني بنفسه .. و خلال هذه الفترة ساعتمد على نفسي في كل شيء .. كايد أرجوك .. حتى إياكو لا تعلم أني حي !!.. لا تخبرها ارجوك !!.. إزداد ذهول كايد : لكن .. هل إياكو حية أيضاً ؟!.. أين هي الآن ؟!.. إبتسم بهدوء : السيد ألكيسندر أخذها إلى شقيقته .. ستعيش معها في كيوتو و سوف يتدبر امر إخفاء هويتها !!.. لا تدع احداً يعلم بالأمر !!.. جيمس ماثيو هيرو و حتى السيد أليكس .. يجب أن لا يعلموا بأنك تعرف بأني و إياكو على قيد الحياة .. ساكون على إتصال معك دائماً ..! أومأ له كايد ببتسامه : رغم أني لا أكاد أستوعب .. لكن ثق بي و سأكون عند حسن ظنك !!.. عانقه أكيرا و وهو يقول بصوت يكتم فيه عبرته : بالتأكيد أثق بك و إلا لما جإت إلى هنا .. إهتم بنفسك كايد .. سأشتاق إليك ..! عانقه هو الأخر وقد دمعت عيناه : و أنت كذلك .. أكيرا .. سأفتقدك كثيراً !!.. ]]] إبتعد عن صديقه بهدوء و أخذ يحدق به ..! إبتسم كايد حين رأى تلك الدموع العالقة في عيني أكيرا : مابك ؟!!.. ألم تقل لي في ذلك اليوم .. " كف عن البكاء .. لما هذه الدموع ؟!!.. أنت رجل فلا تبكي !!.. " إبتسم أكيرا وهو يقول : الا تزال تذكر يا صاحب الذاكرة الفولاذيه !!!.. ضحك كايد بخفة : هذه المواقف لاتنسى يا صاح !!.. حسناً شباب أريد مغادرة المكان بأسرع مايمكن !!.. ........................................... بعد مرور بعض الوقت .. وقف أخيراً فقد شعر ببعض الجوع .. لذا غادر غرفته ..! نزل الدرج بهدوء و لم يرى أحداً !!.. وفي طريقه للمطبخ سمع بعض الجمل من عدة أشخاص و قد شدة إنتباهه !!.. صوت مرأة جاد : أطمأن سيد كوارتر .. فإن إتضح أنه كان تأثير مادةٍ ما فسنكسب القضية بلا ريب .. خاصةً أنه تحت السن القانونيه !!.. إنه ليس صوت أمه بالتأكيد ..! تبع ذلك صوت رجل يقول بقلق : أرجوا ذلك .. أخشى أن لا تسير الأمور على مايرام ..! كان هذا صوت والده !!.. علم أنهم يتحدثون في أمر قضيته !!.. لذا قرر التدخل فالأمر يخصه هو .. تقدم ناحية الباب و فتحه ..! رأى من فوره عدة أشخاص .. أول ما جذب نظره هو والدته التي تجلس بجانب والده و هي تطأطأ رأسها و دموعها تتساقط !!!!!.. يالها من كارثةٍ عضمى .. لقد علمت والدته أنه كان يتسكع طوال خمس سنوات مضت !!.. بعدها نظر إلى أبيه الذي كان يحدق به في هدوء ..! في الجهة المقابله .. كانت هناك إمرأة تمسك بعض الأوراق ومعها حقيبة سوداء مفتوحة وفي داخلها المزيد من الأوراق .. ترتدي نظارة طبية و ترفع شعرها الأزرق بطريقة منظمه !!.. محاميه !!.. هذا ما تصوره رين حين رأها ..! على الأريكة الطويلة نفسها جلس رجل يرتدي بدلة رسميه .. بدا على ملامحه أنه شخصية مرموقه و ذو مركز رفيع !!.. لكن ما أدخل الرعب في قلب هذا الأشقر هو ذلك الشاب الذي كان يرتدي زي الشرطه !!.. رين كأي مجرم صغير يخشى الشرطة بلا ريب !!.. لكن مذا يفعل إن كانت الشرطة في منزله !!.. لوهله .. تراجع خطوتين كي يخرج لكن أباه أستوقفه : تعال رين !!.. من الجيد أنك جإت ..! لكن رين لم يتقدم خطوة أخرى بل نظر لذلك الضابط مجدداً و الذي لم يكن سوا الضابط جيمس الذي فهم سبب خوف رين : لا تقلق رين .. لقد خرجت مع السيد أليكس من عملي إلى هنا لذا أنا أرتدي الزي العسكري .. إعتبرني شخصاً عادياً !!.. ربما لم يطمأن كثيراً لكنه لم يرد أن يظهر المزيد من الخوف فتقدم بهدوء ليقف بجانب أريكة والده ..! نظر إلى ذلك الرجل .. إذاً هذا هو السيد أليكسندر الرئيس الأول لأخته ..! نظر إلى المحامية التي إبتسمت له : أهلاً رين .. أنا المحامية إيري شيميزو .. و أنا والدة يوكو صديقة راي .. سأتولى قضيتك لذا أرجوا أن تتعاون معي ..! إنها تشبه إبنتها كثيراً : كيف أتعاون معك ؟!.. أجابت بهدوء : بعد أن تنتهي كل تلك المشاكل الكثيره ستسلم نفسك إلى الشرطة و ستتم محاكمتك .. لا تقلق فقضيتك بسيطة و ليست معقده ..! بدت واثقة من كلامها و هذا ما طمأن رين ..! هنا تكلم السيد أليكس ليقول بجد : السيدة إيري محامية بارعه لذا أرجوا منك يا سيد كوارتر و أنت كذلك يا رين أن تثقوا بها ..! كوراتر ببتسامه : بالتأكيد .. أنا مطمأن مادامت هي ستتولى القضيه !!.. ...................................... لنذهب الآن إلى المقر حيث كانت سايا تجلس في غرفة النوم و تعبث بهاتفها النقال بملل ..! لم يقطع عليها ذلك الجو سوا صوت الباب يفتح بشدة !!!.. إلتفت سايا لترى أختها التوأم وقد بدت السعادة في عينيها : أختي .. يوكو تقول بأن كايد وصل الآن !!!.. كانت سعيدة بهذا كثيراً .. حتى سايا التي قفزت من مكانها : أخيراً !!.. لقد إشتقت إليه بحق !!!.. أسرعت الفتاتان ناحية الدور السفلي !!.. تفاجأتا من ذلك المشهد حيث الجميع وقف هناك ..! أكمي إحتضت تارا التي بدأت تبكي الآن كالكثيرين ..! يوكو كانت قد غطت عينيها بكتف راي من الخلف وهي تبكي بينما كانت راي تغمض عينيها و تطأطأ رأسها ..! إيمي .. كايدي .. لين .. يومي كن واقفات على الدرج ينظر إلى المشهد بعيون دامعه ..! ليوناردو وقف قرب أخيه وهو يستند إلى عكازه ..! جيمس وقف قربهما بهدوء .. بجانبه كين نارو جين و هيرو !!.. و من جهة أخرى وقف مايكل ميشيل جيفانيو و العمة كاترين ..! بالتأكيد جميعكم متشوقون لكي تعرفوا ما قصة ذلك المشهد الذي خطف الأبصار !!.. إياكو .. كانت جاثيةً أمام كرسي كايد .. وقد وضعت رأسها على قدميه وهي تبكي بحرقه !!!!!.. لم تقل كلمة واحده .. فقط حين رأت كايد ووقفت أمامه أنهارت في لحظه و كأنها تلوم نفسها !!.. ليست هي فقط .. ما أثر بالجميع هو أن كايد أيضاً بدأ يذرف الدموع وهو بحاول تهدأتها وقد بدا أنه فقد السيطره : توقفي عن البكاء !!.. لم يحدث شيء يستحق هذا !!.. و مذا يعني إن فقد الشخص القدرة على السير ؟!!.. لا تقلقي فالكرسي المتحرك يفي بالغرض !!.. لقد بدأ يهذي وهو لا يعلم مذا يفعل مع هذه الصغيره !!.. حاولوا جميعاً فيها لكنها لم تتحرك بل إزداد بكاؤها .. لقد إصيبت بانهيار عصبي بلاريب !!.. ليس لديهم سوا حل واحد !!.. إن لم يفعلوه فقد تزداد حالتها سؤاً ..! وهاهما هيرو و مايكل على وشك تنفيذ الحل !!.. حيث تقدم هيرو نحوها وحاول سحبها بهدوء : يكفي إياكو !!.. لن تفيد دموعك صدقيني !!.. لكنها لم تكن تعي ما تفعل و لم تكن تفهم ما تسمع ..! لكن هيرو و بصعوبة سحب ذراعها و حاول إبعادها عن كايد ..! صحيح أنها لم تبتعد لكن مايكل تمكن من غرس الإبرة المهدإة في ذراعها بصعوبه !!.. لحظات حتى فقدت وعيها لتسقط بين ذراعي هيرو الذي نظر إلى وجهها بحزن !!.. كان يعلم أنها حين تستيقض .. لن تذكر شيئاً مما كانت تفعله قبل قليل !!!.. .................................................. ........ مرت بعض الساعات و نحن الآن في منتصف النهار !!.. هاهي تجلس بملل في تلك الغرفة الواسعة الكبيره بعد أن أستعادة وعيها منذ نصف ساعه و هي لاتذكر ما حدث بالضبط فكل ما حصل في نظرها أنها لم تعد تعي ما تفعل حين رأت كايد على كرسيه و قد تذكرت أنه أصيب في مهمة إنقاذها .. تجلس على الأريكة و تلتفت براسها قليلاً إلى النافذة التي على طول الجدار خلفها .. وهي تنظر إلى حديقة المنزل الخلفيه ..! سمعت صوت الباب .. نظرة إلى الشخص الذي دخل وقال ببتسامه : أنتي هنا إياكو .. كنت أبحث عنكي ..! أبتسمت نانا بهدوء و ابتسامتها بالكاد تظهر .. و أعادت بنظرها إلى النافذة ولم ترد على صديقتها راي .. زفت بضيق وعاد الحزن إلى عينيها ..! أتجهت راي نحوها وجلست إلى جوارها وهي لاتزال تبتسم .. وقالت بهدوء : نانا .. بما تفضلين أن أناديك .. ناناكو أم إياكو ؟!.. بدا عليها الحزن وهي تجيب دون أن تنظر إلى راي : لم يعد هناك فرق .. إياكو هي نانا و نانا هي إياكو .. على الأقل من قبل كانت إياكو هي جوهرة ماساكي .. أما الآن .. فقد صارت لاشيء ..! إياكو فتاة وقعوا على شهادة موتها وهي لاتزال على قيد الحياة ..! حتى نانا كانت لاشيء .. ناناكو إيشيزو .. فتاة تركت الحياة منذ زمن .. لكنها كانت توهم الجميع أنها على قيد الحياة .. مجرد كذبةٍ إخترعتها إياكو للهرب من الموت وحسب ..! تمتمت بعدها بضيق وهي تردف : ليتها لم تخترع تلك الكذبه .. لكانت ماتت و تخلصت من هذا العذاب ..! نزلت دمعة من عين نانا بحزن شديد .. دمعة حارقة كانت خـلاصة الدموع التي ذرفتها في الثمان سنوات الماضيه وهي تتمتم بحسره : ليتني لحقة بك يا أخي .. مورا .. ليتك أخذتني معك ..! .. أكيرا هل أنت هنا الآن ألا تزال في هذه الحياة ؟!.. أم أنك هناك مع مورا في مكان بعيد جداً عني !!!.. أشتقت لكما يا أخوي .. مورا أكيرا ..! كم أحن إلى رؤيتكما .. عودا إلي عودا ..! أتبعت تلك الكلمات ببكاء مكتوم .. وقد دفنت وجهها بين كفيها و أخذت تشهق بالبكاء مع القليل من الأنين ..! حزنت راي لرؤيتها هكذا فقالت بجرأه : أياكو لاتحزني .. سنبقى جميعاً معك .. أنت لست وحيده .. كلنا هنا .. كلنا حولك .. سنبقى معك يا صديقتي إياكو صدقيني ..! فتحت نانا كفيها و نظرت إلى راي التي أبتسمت .. كان وجه نانا مليئاً بالدموع .. فقالت راي ببتسامتها الحنونة تلك : إياكو الجميع هنا .. جاءوا من أجلك ..! تساءلت نانا بهدوء و أستغراب في الآن وحده : مذا تقصدين ؟!.. زادت إبتسامة راي وقالت وهي تنظر إلى الباب : تفضلوا جميعاً ..! هنا فتح الباب .. ليدخل الكثير من الأصدقاء .. الجميع كان هنا يوكو سايا مايا تارا كايدي أكمي إميليا إليسيا إليديا ليناكو يومينا جوانا ماندي العمة كاترين أزيا ميمي و السيدة ساناي ..! و أيضاً هيرو ليونادرو كينتو كايتو ماكس جين نارو كايد ليون مايكل ميشيل جيفانيو جيمس السيد أليكسندر و السيد ريتشارد السيد كانتر و السيد يوساكو أيضاً والذي حضر فجر الأمس من باريس ..! دهشة نانا عندما رأتهم .. و أتسعت عينـها .. بل لم تصدق ماتراه .. أبتسمت وشعرت حقاً أن هذه الحياة تستحق أن يعيشها المرء و يتعرف فيها على أصدقاء أوفياء كأصدقائها ..! وضعت راي يدها على كتف نانا : هل رأيتي يا إياكو .. الجميع يحبك ويريد منك ألا تفقدي الأمل ..! أبتسمت نانا بصعوبه بسبب عبرتها التي كتمت بها بكاءها .. لكنه كان بكاء الفرح .. أندفعت إلى راي و عانقتا وهي تبكي ..! أبتسمت راي و دمعت عيناهـا بل بكت وهي تعانق نانا : إياكو .. ستظلين صديقتي يا نانا !!.. لا تقولي أنك وحيده .. بل أنتي محظوظة لأن الجميع حولك !!.. تمتمت نانا بحزن : أتعلمين ..أنا أحبكم جميعاً ..! ليت ماثيو كان هنا أيضاً ..! للأسف فقد لحق بأخوي ..! هنا زاد بكاءها و أسمرت الفتاتان على هذا لمدة خمس دقائق .. وقد تقدمت يوكو و ساسا و مايا نحوهما و هن يبكين بفرح أيضاً ..! وعندما أبتعدت عن راي قالت ببتسامها : أشكرك يا صديقتي ..! أبتسمت راي بنفس إبتسامت ناناكو وقد غرقت عيناها بالدموع هي أيضاً : و أنا أشكرك يا صديقتي ..! هنا أخذ الجميع يصفر و يصفق بسعاده .. حتى قالت راي بمرح وهي تمسح دموعها : و الآن إياكو .. لدي مفاجأة لك ..! أستغربت نانا .. لكن راي إلتفتت إلى الجميع وقالت : أفسحوا الطريق من فضلكم ..! أبتعد الجميع عن الباب .. ليدخل شخص .. شخص يرتدي بنطالاً بنياً و قميصاً أبيض وعليه سترة بنيه .. يرتدي قبعة كاب و نظارة سوداء كبيره .. صدمت نانا حين رأته .. دمعت عيناهـا لاشعورياً وقالت بصدمه : ز..يـ ..ـك ..! نعم ذلك الشخص هو زيك نفسه .. أبتسم إبتسامته الواثقة نفسها وقال : أهـلاً .. ناناكو ..! أما نانا فلم تصدق ماترا .. لم يكن من زيك إلا أن خلع قبعته و نظارته بهدء و برود تام .. ورماهـا جانباً .. رفع راسه وحدق في عينيها وهو يقول ببتسامه : إشتقت إليك ... إياكو ..! أما نانا فعندما رأت وجهه الحقيقي .. تقدمت نحوهه بهدوء وملامح وجها بين الدهشة العظمى و الصدمة الكبرى ..! حين وقفت أمامه تماماً أمسكت قميصه من الأعلى بهدوء .. أبعدته قليلاً لكي تتأكد إذا ماكان هو نفسه أكيرا شقيقها أم لا .. وحين رأت ذلك الجرح الذ على كتفه بالقرب من الرقبه شهقت أطول شهقت في حياتها ..! أبتعدت عدة خطوات إلى الخلف وهي تتمتم : أنت أكيرا حقاً !!.. أنت أكيرا أخي !!.. هنا رأت دموع فرح تتراقص في عينيه وهو يقول بصوت مكتوم : أنا هو يا أختي ..! أهتز قلبها بشده بعد أن قال يا أختي .. صرخت بسعادة وهي لاتصدق ماتراه : أكيرااااااااا..! أنطلقت نحوه ودموعها تسابقها و تحرق وجنتيها التي صرتا حمراوتين .. أما هو فقد فتح يديه أمامها بسعاده ..! هنا أرتمت في حضنه وقد ضمها هو بشده .. أخذت تبكي وهي لاتصدق مايحدث معها الآن ..! أما أكيرا فقد تجمعت دموعه .. طبع قبلة على جنبينها ثم قال : إياكو أعدك أني لن أتخلى عنك .. سامحيني أرجوك لتقصيري في حقك ..! أما هي فقد كانت تشهق بسبب البكاء : لما يا أخي ؟!!.. لما تركتني كل هذه الفتره ؟!!.. أبقى معي أرجوك .. أريد أن أبقى برقبك دائماً ..! لن أسمح لك بالذهاب من جديد !!.. تابعت البكاء بينما علق هو : لن أسمح لأحد أن يفرقنا يا أختي .. حتى وليم نفسه لن يفعل شيئاً لنا .. أعدك !!.. ............................................... الآن .. بعد أن هدأت الأجواء قليلاً .. هاهم جميعاً يجلسون في تلك الغرفة الواسعه .. و بسبب عددهم الكبير جلست الفتيات على الأرض مشكلين دائرة وكلن منهن تمسك بصحن الكعك في يدها ..! كن يتبادلن الضحكات المرحه و قد إتفق الجميع على أن ينسوا كل ما يعكر مزاجهم اليوم !!.. إليسيا التي كانت بجانب يوكو همست لها ببتسامه : قومي بدعوة ناناكو كي تنضم إلينا ؟!.. إبتمت يوكو بمرح : دعيها الآن إليسيا .. ألا ترين أنها لم تترك ذراع شقيقها حتى الآن ؟!!.. فعلاً .. كانت إياكو تجلس بجانب أكيرا وهي متشبثة بذراعه و قد كانا يتحدثان طيلة الوقت في أمور كثيره و يتبادلان الضحكات ..! بجانبها كان هيرو وقد كان يشاركهم الحديث .. كذلك كايد الذي جلس بكرسيه أمامهم .. و قد جثى مايكل بجانبه .. و بجانب أكيرا كان ليون ..! جميعهم كانوا يتحدثون بمرح و سعادة فقد إجتمع شملهم أخيراً ..! هنا همست إيمي لراي التي كانت بجابنها : ألا تلاحظين أن إياكو محاطة بالفتيه فقط ..! همست راي لها وهي تقول : أذكر أنها قد ذكرت شيئاً كهذا في مسابقة نهاية العام ..! [[[المشرف : نانا .. هل كانت تفضل اللعب مع صديقاتها أم مع قريباتها ؟!.. نانا بستنكار : سؤالك غريب !!.. كلا الأخيارين خاطئ فإياكو كانت تعيش وسط مجموعة فتيان !!.. و هي الفتاة الوحيده ولم يكن لها أي صديقات !!..]]] ضحكت راي بخفة وهي تتذكر بأن نانا خدعتهم و كسبت المسابقة بسهوله !!.. هنا وقفت العمة كاترين لتقول : هلا إنتبه الجميع لي ؟!.. صمت الجميع و نظروا إليها لتقول الفتيات بمرح : تكلمي يا عمه ..! أمأت لهن ببتسامة ثم قالت : اليوم و كما سأسميه يوم المفاجأة الساره .. و الذي إبتدأ بخروج كايد من المشفى ثم بلقاء أكيرا و إياكو من جديد .. لكن الأمر لم ينته هنا فهناك حدثان رائعان سأعلنهما الآن ..! بدت الإثارة على الجميع بينما هتفت العمة كاترين بمرح : يسعدني سيداتي سادتي أنساتي بأن أعلن لكم هنا و الآن .. بأن الضابط جيمس مارتنز تقدم رسمياً لخطبت الأنسة ماندي أنرسو .. و أن الشاب ميشيل أندرسو هو الآخر تقدم لخطبت الآنسة ليناكو يوساكو رسمياً !!.. أخذ الجميع لحظات ليستوعبوا ثم بدأوا بالتصفيق و الهتاف بأسماء العشاق الجدد !!!.. تقدم كلن منهم ليقف قرب العمة كاترين مع شريكه الجديد حيث قامت كلن من أزيا و ميمي بنثر الزهور عليهم أما كايتو و ماكس فقد تولوا أمر القصاصات الورقيه !!.. بعد إرتداء الخواتم .. هاهم الأصدقاء الآن يقدمون التهاني ..! فهاهي يومي تختضن لين وهي تبكي بفرح : آه يا عزيزتي .. كم أنا سعيدة من أجلك ..! لين أيضاً ذرفت بعض الدموع وهي تقول : أشكرك يومي .. أنتي أخت رائعة بحق ..! جوانا أيضاً إحتضنت ماندي بسعاده : لقد كبرتي حقاً .. مبارك عزيزتي ..! ماندي وقد ذرفت بعض الدموع : جوانا أشكرك حقاً .. كنت أتمنى بأن يكون جيمع أخوتي قد حضروا .. أشكرك لحضورك !!.. ضحكت جوانا بخفه وهي تقول : وهل تضنين أني سأفوت حضور خطوبة شقيقتي الصغرى .. أنت تعلمين بأن مارك لايكاد يغفوا للحظات بسبب العمل .. مايك كذلك و جيسكا لم تجد حجزاً في الوقت المناسب .. و آرثر لا يستطيع ترك جامعته في فترة حرجة كهذه .. لقد تحدثت إليهم جميعاً وهم يعدونك بالتعويض ..! إبتسمت ماندي و أومأت بالإيجاب .. إبتعدت عنها جوانا لتقوم كلن من أختيها الأخريتين بتهنأتها !!.. أما ميشيل فقد كان نارو يعانقه و يقدم له التبريكات : حسناً إذا !!.. أظن أنك ستأخذ لين في جولة حول العالم كعادتك ..! ضحك ميشيل بمرح : أنت تقرأ أفكاري .. لقد خططت لذلك منذ زمن !!.. قبل أن يعلق نارو إنتبه لشيء ما فضحك وهو يقول : أنظر إلى جيمس ..! إلتفت ميشيل ليرى جوانا التي بدأت تأخذ عهوداً من جيمس بأن يحرص على أختها و أن لا يغضبها لأي سبب و أن يضعها في عينيه !!.. أما جيمس فقد كان يعدها بأن تكون ماندي هي جوهرته الثمينة التي لن يفرط بها !!.. هكذا قام الجميع بتالهنأة .. حتى أكيرا قام بتهنأة جيمس إلا أن كلامهما كان بارداً حينها !!.. يبدو أن أحدهما لم يرضى عن الآخر بعد ..! عاد الجميع لإكمال الحديث الذي كانو فيه قبل أن تتكلم العمة كاترين ..! كما أن جوانا جلست بجانب لين فقد أرادت التعرف إليها أكثر ..! ........................................... بعيداً عن أجواء المرح تلك .. كان هو يفكر في كلام محاميته اليوم ولم يشعر بالنعاس بعد رغم أن الساعة هي الثالثة فجراً !!.. لا يعلم لما ؟!.. لكنه قرر الخروج من المنزل لإستنشاق بعض الهواء ..! وقف و أتجه إلى خزانته .. أخرج معطفه الأسود الجلدي فالجو بارد في هذا الوقت ..! غادر الغرفة بصمت و حين مر بقرب غرفة الجلوس سمع صوت التلفاز و رأى الأضواء الصفراء مشتعله ..! إذا كانت كلاً من شقيقتيه يقضين ليلة ممتعة في منزل أصدقائهما .. فإن من عند التلفاز إما والده أو والدته بلا ريب ..! دخل إلى الغرفة دون إصدار صوت و أبتسم حين رأى والدته قد إستلقت على الأريكة بتعب أمام التلفاز .. يبدو أنها تنتظر أباه الذي لم يعد فعليه السهر في مبنى الصحافة هذه الليله ..! تقدم ناحية خزانة في الغرفة و فتحها .. يضعون هنا بعض الأغطية القطنيه لمن يشعر بالبرد ..! أخرج الغطاء الأحمر الخاص بوالدته و غطاها به ثم خرج من الغرفه وهو يفكر في أنها قد تكون فقدت الثقة به حين علمت أنه كان تابعاً لإحدى المنظمات المشبوهة فيما مضى !!.. غادر المنزل رغم أن حضر التجول على من تحت السن القانونيه قد بدأ ..! لكنه يعرف الأماكن التي لا يتواجد فيها الشرطة في هذا الوقت .. فقد تجول في تلك الشوارع مراراً و تكراراً ..! بدأ يسير و هو يضع يديه في جيوب سترته .. ينظر إلى الأرض و يفكر ..! بالتأكيد لن يسير في الشوارع العامه .. فقط في الطرق الصغيره وهذا ما فعله ..! سار لمدة طويلة وهو يفكر : ( حسناً يا رين .. هاهي حياتك إنقلبت رأساً على عقب من جديد !!.. يا ترى .. كيف سيكون موقف والدتي مني ؟!.. الحق معها إن لم تكلمني .. لن ألومها على ما قد تفعله معي من جفاء ربما !!.. أنا أبنها البكر الذي خيب أملها .. لقد تعبت في تربيتي لكني فقط بكل بساطة هدمت كل شيء في لحظات !!.. لقد كانت سعيدة برؤيتي إلى درجة كبيره .. لكني لا أستحق !!!.. ) هكذا كان يفكر .. والدته تشغل تفكيره .. لقد كانت تبكي طوال اليوم .. لم يجرأ على أن يضع عينه في عينها !!.. لاشك و أنها فقدت الثقة به ..! بينما كان يسير هكذا و يفكر سمع صوتاً يقول بخبث : أنظروا من هنا .. إنه الفتى الأشقر من جديد ..! رفع رأسه من فوره ليرى أنه محاط بأربعة شباب من إحدى عصابات الشوارع التي تشاجر هو و لاري معهم كثيراً ..! لم ينطق رين بحرف ليقول الشاب الثاني : أين صديقك ذاك ذو الشعر الرمادي ؟!.. تابع الثالث بسخريه : لاشك أنه كان يخشى الشجار معنا ففضل البقاء في البيت ..! الرابع بحده : هذه فرصتنا للنتقم منك و من صديقك .. أهجموا يا شباب !!!.. لم يكد أن ينهي جملته الأخيره حتى أخذوا يهاجمون رين بأسلحتهم البيضاء بشراسه !!!.. شعر أنه في ورطه .. لو كان لاري معه لهزمهم بسهوله ..! لكن الآن .. هو وحده !!.. إنتبه لتلك العصى الخشبية على الأرض .. لقد علمه لاري من قبل كيف يجعلها سلاحاً فذاً !!.. لذا بحركة سريعة ركلها بطريقة ما بقدمه لتطير في الهواء و يمسك بها ..! بدأ يدافع عن نفسه و يوجه بعض الضربات ..! لكنهم أربعة و هذا ما جعله يصاب بالكثير من الجروح إلا أن أحدهم لم يتكمن من طعنه حتى الآن ..! على رين أن يكون أكثر حذراً الآن فهم أقوى منه ..! لكنه رغم ذلك مسيطر على الوضع ..! يبدو أن حياة العصابات علمته الكثير فرغم أنهم يحملون سكاكين بينما هو يحمل عصى خشبيه إلا أنه لايزال واقفاً على قدميه ..! الأمر أزداد سوءاً حين إستطاع أحدهم إنتشال العصى من رين و رميها بعيداً عنه !!.. هنا .. عليه التصرف أين كان الثمن ..! شعاره الآن ..! الغاية تبرر الوسيله !!!!.. لذا من فوره جثى بسرعة ليخرج ذلك الشيء من تحت بنطاله !!.. مسدس أسود صغير !!.. لا أحد يعلم من أين حصل رين عليه لكن ما نعلمه هو أن رين سيستعمله الآن !!.. رعب أولائك الشباب حين رأوا المسدس !!.. بينم أخذ رين يطلق النار وقد تعمد أن لا يؤذيهم !!.. هربوا بعد أن أصاب أحدهم في ذراعه ..! و فور أن إبتعدوا رفع يده ناحية ذراعه التي أصيبت بجرح كبير متناسياً أنه يحمل في تلك اليد مسدساً حيث كانت الفوهة ساخنه مما تسبب لرين بحرق سطحي في ذراعه ..! آلمه ذلك أكثر من أي شيء لكنه تحامل على نفسه و إستند إلى الجدار ليهوي إلى الأرض و هو يلهث بتعب : علي الإبتعاد الآن .. و إلا قد يعودون في أي لحظه !!.. ............................................ أنتهى البارت ..! مذا سيحصل في العاجل القريب ؟!.. هو سؤالنا الوحيد ..! ..................................... لكي تعرفوا الإجابه .. تابعوا البارت القادم من ( مدرسة المراهقين )..! |
#735
| ||
| ||
يسلمو حبيبتى على هالقصة الروعة ولتنسى حاولى تطولها اكثر لانها مررررررررة وجميلة وناعمة متلك
__________________ * InstaMe* |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 89 | 04-05-2012 04:36 PM |
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love | °•فتاة الأنمي•° | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 08-06-2011 10:43 PM |
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. | كيلوا# | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 07-22-2011 06:46 PM |
مدرسة حبك | باندورا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 05-04-2010 05:58 PM |
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking | SCORPIONKING | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 10-14-2009 11:00 AM |