07-14-2010, 10:46 PM
|
|
من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من اساء به الظن ياسيستاني من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من اساء به الظن ياسيستاني من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من اساء به الظن ياسيستاني المرجعية موقع مقدس ومنصب الهي وقيادة روحية تهدي الناس الى الخير والصلاح وتمنعهم عن الشر والفساد والوقوع في المضلات فوظيفتها هي المحافظة على الدين الأسلامي والمذهب الشريف والأستمرار على نهج الأنبياء والأئمة الأطهار والصحابة الأبرارفهي امتداد لهذا النهج المقدس وممثلة له ومن هنا اكتسبت قداستها والحق المولوي لها ووجوب اطاعتها ومن هنا نفهم سر الولاء والطاعة والتقديس الذي يظهره الشيعة للمرجعية فهي عندهم خط احمر لايمكن تجاوزه والأعتداء عليها هو اعتداء على الدين والمذهب الشريف وهذا حق مشروع وهدف سامي فيما لو كانت المرجعية قد جسدت قيم الأسلام والمذهب الشريف في سلوكها واقوالها وافعالها ومواقفها وكانت الحصن الحصين والكهف المنيع الذي يأوي اليه الناس ، ولو سلطنا الضوء على المرجعية في النجف الأشرف المتمثلة بالسيستاني لوجدنا انها قد مهدت الطرق لأعداء الدين والمذهب في المساس بها ومن ثم المساس بالدين والمذهب وذلك من خلال المواقف التي تبنتها تجاه القضايا العراقية بالخصوص بعد سقوط النظام واحتلال العراق فهي لم تصدر اي بيان ترفض او تشجب او تدين احتلال العراق بل انها شرعنته وامضته ووضعت القيود والسلاسل على ايدي من يريد مقاومة المحتل هذا مع امضائها وتمريرها او على اقل تقدير سكوتها عن الكثير من المشاريع والقرارات التي ادت الى تمزيق العراق وشعبه خصوصا وانها تتمتع بسلطة معنوية قاهرة والقول الفصل الذي يسري على الجميع المحتل وغيره فيما لو ارادت ان تمنع حدوث هذه المشاريع وتلك القرارات ، اضف الى ذلك تقديمها الدعم المادي والمعنوي للأحزاب الشيعية الطائفية التي ترعرت في ايران ورضعت من ثدي الحقد الفارس الدفين وتغذت بالأفكار الطائفية من المعين الصفوي ، وبدعمها هذا زرعت المرجعية البذرة الأولى للحقن والتخندق والأصطفاف الطائفي الهجين على الساحة العراقية واستمرت المرجعية في سقي هذه البذرة من خلال استمرار دعمها لهذه الأحزاب وخصوصا في كل المراحل الأنتخابية التي شهدتها الساحة العراقية ، كل هذه الأمور وغيرها مما لم نذكره للأختصار ساعدت على تشويه موقع المرجعية وبالتالي تشويه صورة المذهب الشريف الذي يأبى ان يكون صفويا يتحكم فيه بنو فارس ، وايضا فان السيستاني واحزابه حاولو وبكل ما اوتوا من قوة عزل العراق عن محيطه العربي ، لأن الأعداء حصروا المرجعية الشيعية بالسيستاني اضافة الى الدعم الأعلامي الذي جعل من السيستاني مرجعا اوحدا للشيعة ،والخطأ الذي وقع فيه الشيعة حينما قدسوا شخص السيستاني بغض النظر عن مواقفه وسلوكه وتقمصه لهذا المنصب فصار عندهم شخصه هو الدين والمذهب فنراهم يهرعون ويصرخون ويهتفون ويتظاهرون عندما يتعرض شحص السيستاني الى اي ادانة بغض النظر عن اسبابها ومسبباتها وما آلت اليه من ضررعلى الدين والمذهب والناس ، فصار المذهب هدفا لسهام الوهابية والتكفيريين وغيرهم ، بسبب مواقف السيستاني ، وما انتشر من فضيحة لوكيل السيستاني مناف الناجي الذي زنا بالعراقيات الشيعيات وموقف السيستاني تجاه هذه الفضيحة زاد الطين بله ، فبدلا من ان يقيم الحد الشرعي عليه او يفسقه او يتبرء منه وهذا اضعف الأيمان نجد انه قد بذل كل الأمكانات المادية والمعنوية من اجل التستر على وكيله والدفاع عنه وتوفير الملاذ الآمن له في مكتبه بالنجف الأشرف ، مما ادي الى استياء وتذمر وغضب الشارع الشيعي من هذا الموقف وخصوصا عشائر العوائل النساء المغدورات ، فلو ان السيستاني قطع الفتنة من البداية ( وعبر النهر مادام ضيق ) واتخذ الموقف الشرعي مع وكيله الزاني لما تطور الأمر وصار سببا وذريعة للوهابية وغيرهم للتشنيع بالمذهب ولما تطاول عرور وزعرور وبعرور ، اذن فالخطا خطأنا قبل ان يكون خطا الغير والجريمة جريمتنا قبل ان تكون جريمة التكفيريين ، والتشنيع بالدين والمذهب نحن من اسس له قبل غيرنا من خلال السكوت والخنوع والتستر ، والأستهانة والأستخفاف بهما صدرت منا قبلهم ، ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من اساء به الظن ، لأننا جعلنا السيستاني هو الدين وهو المذهب بل جعلناه فوقهما وصرنا نبرر ونتستر ونطمطم كل ما يفعله السيستاني حتى وان خالف الدين والقرآن والمذهب واحرق العراق الحبيب وشعبه الجريح والمهم هو صورة السيستاني وليس الدين او المذهب !!!!!!!!!!!!! |