السيستاني ... تحت خط النقد اللاذع... فهل من مدافع!!!

عندما ننظر الى الوقع التاريخي للعراق تنفتح لنا صفحات مظلمة قد مر بها وعاشها في ضل الحكومات التي حكمته بالنار والحديد
والظيم الذي وقع على شعبه على مرهذه الصفحات, وتقلب بنا صفحات تاريخه لتقع لحظات تصفحنا على ابطاله من حيث الكيفية
والطريقة التي حكموا بها واداروا دفة الحكم فيه...نحن هنا لا نريد ان نستعرض الحكايات او القصص التي جرت على العراق في حقب التاريخ
وما بعده من احداث سجلت لتحكي عنجهية قادة الشروالسوء والدجل وما مرروه بالاكاذيب والخديعة ليكبلوا حرية الفرد وما يتطلع اليه في الامل المنشود من
سجن هؤلاء الطغات,ان الغوص في تاريخ العراق ومن حكمه يحتاج الى مجلدات ومجلدات في سرد قصص المظلومية التي مر بها العراق في ضل هذه الحكومات المتجبرة وغطائهه الديني الزائف الذي اعتبرته هو المسيس والمخدر لما تمرره من مخططات للاطاحة لكل بذرة تحرر تهدد كيانها وتزلزل عروشها
هذه الافة التي نخرت جسد المجتمع العراقي وهي افة أئمة السوء ورهبانية الكفر والضلال هي التي ارجعت العراق الى خط الجهل والقبوع تحت المتصرفية
الدينية الفاشية التي لاترعى الا ولاحرمة في احترام الحق الالهي للفرد وملاذ العيش الرغيد على المعمورة...
هناك الكثير الكثير من الامثلة التي طفت على السطح من هؤلاء الاصنام التي عبدها المجتمع العراقي في فترات الماضي التعيس والمظلم وحتى الحاضروما يحمله من اهات من افعالهم
لنأخذ مثل من فراعنة العصر الذي استخف بالمجتمع العراقي وصنم من اصنامه الا وهي ماتسمى بمرجعية السيستاني هذه المرجعية التي تحكمت بمصير العراقيين لفترة طويلة قبل السقوط في عهد النظام العفلقي الصدامي وسكوتها على اجرام السلطة البعثية ضد العراقيين بحجة التقية والخوف من ان تطال
يد القتل اليهم لكن تبين في ما بعد ان مرجعية السيستاني كانت الجسر والعون لحكم صدام وما الفتاوى التي اصدرها مكتبه بالوقوف مع السلطة الصدامية ضد الاحتلال الامريكي ابان السقوط الا دليل فاضح على انها كانت اليد الضاربة لصدام وحكومته الجائرة لقتل الشعب العراقي متخفية وراء الدين والمذهب
ان الخداع الذي مارسته مرجعية او نقول بالاحرى مافية السيستاني انطلت على الشعب العراقي الجاهل المسكين صاحب الوهج العاطفي من خلال زرع وكلائها الفسقة في جميع مناطق العراق و تمريركل ما يجعل هذه المرجعية واقفة على اساسها ولوبانتهاك الاعراض وسفك الدماء وسرقة الاموال...
واسرد لكم حادثة عن احد وكلاء السيستاني وهو يتلاعب بأعراض الناس ضاربا كل عرف اجتماعي تربى عليها المجتمع العراقي وحافظ عليه من التدليس والدنس لكن هذا الوكيل التحفة استغل واجهة الدين مع الاموال لهذا الغرض الدني ... في محافظة الديوانية وسط العراق كان هناك وكيل للسيستاني اسمه السيد محمود العوادي وهو معروف جدا بوسط المجتمع الديواني ابان حكم صدام كان يعمل وكيلا لامن صدام ينقل له تقارير عن احوال الديوانية ومن يعبث ويهدد حكم صدام فكان اكثر شباب الديوانية يتحاشونه لقربه من السلطة البعثية ولايقدر اي احد ان ينبزه ولو بنظرة لانه يعرف نفسه انه سوف يعدم او يغيب بسجون الامن وكما يقال( الروحة روحة للجمري) وهو وكيل ايضا للسيستاني في حكم صدام (تمعنوا وكيلا للسيستاني ايام سلطة صدام)؟؟؟
واليوم ايضا وكيلا معتبرا للسيستاني وهذا يدل دلالة واقعية على عمالة وخيانة السيستاني للشعب العراقي مع وكلائه ...المهم ان هذا الوكيل عنده عادة وهي( كثرة الزيجات وكثرة الطلاق) وين ( الزغيرة المربربة الجميلة ) وكما يقال بنت(الثلاثة عشر عاما ) فكان يتزوجها لشهرين او اقل ثم يطلقها ويدفع المهر المقدم والمؤخر لاهلها اي انه (يتونس بيها ويخلص منها ويذبه غلف)وتذهب هذه البنت الى ظلم الدهر ومن يتزوجها بعده ...فكانت هذه عادته الا ان حدث يوم من الايام انه تزوج فتاة تناهز الثلاثة عشر عام من احد عشائر العراق المعروفة في الديوانية (الاكرع) وبعد ان انهى غريزته الحيوانية منها طلقها وبعثها لاهلها وكان له بحيرة اسماك عند عشيرة الفتاة في ارضهم فذهب يوم من الايام الى تفقد حلالها (الجايبة من فلوس الخلفوه ) (فلوس الخمس والزكاة) فتصادم مع اهل الفتاة وقالو له( انت سيد لو زير مال نسوان) (شني دخول الباب مثل خروجه)( اطلق بتنة بعد ما خلصت حاجتك منها )ووضعو عمامته على رقبته وداسو راسه في التراب (علسوه علسة اخت الموت) ووصلت هذه الحادثة الى اسماع السيستاني عن افعال وكيله الرزن وشكوة العشيرة منه لكن!!!!!!!!! سكت السيستاني عنه وكأن انتهاك اعراض الناس عنده شيء من المباحات او المستحبات ...وهناك الكثير من افعال
السيستاني ووكلائه التي اظلمت جبين الانسانية ولم تحرك ضمير هذا الخائن الذي جعل العراق العوبة بيد الصبيان الفسقة من وكلائه وعماله يعيثون في العراق الفساد ولا من رادع لهم ... لكن نقول هل من مدافع عن جرائم السيستاني ووكلائه وما فعلوا فليتفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونحن له بالمرصاد.