|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#166
| ||
| ||
ننتظر البارت الجديد
__________________ تــم الإعــتــزآل =) |
#167
| ||
| ||
البـــــــــارت :، خطة ناجحة ولكن ..!! أتمنى لكم قراءة ممتعة .. بين قضبان الألم .. وقسوة الزمــن بين صرخات عــذاب ..ولهفة مشتاق بين ظلام حالك .. وضوء حارق انبعث بصيص أمــل خافت ليزيد من رباطة جأشك فتح باب المنزل بهدوء لتدخل عصا فضية يتضح من شكلها أنها عكاز وقف بجانبها جسد نحيل متعب لنرتفع قليلا وجه أثخنته الجروح لكن وضع عليها بعض المراهم واللصاقات الطبية فتح عينيه التي عادة مايكسوها المرح .. لكن هــذه المرة احتل مكانها نظرة متعبة !! ارتسمت على شفتيه ابتسامة صافية وهو يرى ذلك الطفل الممد على الأريكة الخضراء المركونة بجانب الباب بدأ بالمشي بصعوبة حتى وصل إليها .. مد كفه إلى شعره ثم مسح عليه بحنان أغلق باب المنزل بهدوء .. التفت أكيرا ثم قال بهمس : تعال إلى هنا !! رفع ليو إحدى حاجبيه ثم تقدم ناحية مقصد أكيرا توقف أمام الأريكة الخضراء ثم قال بانزعاج هامس : أحمـــق نام هنا آملا بعودتك مبكرا !! أكيرا برجاء : هلا حملته من أجلي !! توجه ليو إلى المطبخ وخاصة إلى البراد فتح بابها ليخرج من بطنها عصيرا طازجا سكبه بكأس زجاجي ثم جلس على أحد الكراسي بالمطبخ !! استغرب أكيرا إذ إن لاأحد رد عليه .. تقدم إلى المطبخ وهو يتكئ على عكازه .. ليرى ليو يحرك كأس العصير بيده وهو شارد الذهن سحب له كرسيا ثم جلس مقابلا له .. مرت فترة صمت بينهم .. أخذ أكيرا نفسا ثم قال : والدتي .. لقد زارتني بالمشفى .. توقف ليو عن تحريك الكأس .. لكنه عاد محركا إياه ثم قال : حقا .. تقدم ملحــوظ !! زم أكيرا على شفتيه ثم قال متظاهرا بأنه لم يسمع : يبدو وأنها قد ندمت على مافعلته .. لذلك زارتني بعد زيارتها الأولى كثيرا .. وضع ليو الكأس على الطاولة بهدوء .. ثم قال بسخرية : حقا .. أنت لاتعلم مدى فرحي الآن بزيارة والدتك لك .. عقد أكيرا حاجبيه ثم قال : أتهزأ بي !! نهض ليو من على الكرسي ثم قال : أنت تعلم بأني لاأحب الخوض بهذا الموضوع كثيرا !! فتصور كيف ستكون ردة فعلي توجه ناحية الباب ثم قال : هناك غرفة بالطابق الأرضي .. ستناسب حالتك الآن !! أكيرا بهدوء : حسنا .. شكرا .. حمل ليو جينو النائم على الأريكة بهدوء ... ثم توجه إلى الطابق العلوي .. حركت حدقة عينيها الحمراوين المائلين للسواد للأعلى ثم للأسفل لليمين ثم لليســار !! أخذت نفسا ثم حركت شفتيها الورديتين قائلة : هيا بنا !! خرجت من ممر ضيق يطل على أحياء قديمة مهجورة .. تعج بأناس هيأتهم تبدو مخيفة !! تطغى على بشرتهم اللون الأسمر .. وثيابهم رثة .. لكن تجد بعيونهم كل أنواع الحقد والغل .. خرجت ساندي من خلف ماندي .. ضمت يديها إلى حيث صدرها ثم قالت : ماندي ألاتعتقدين بأن هــذ المكان مخيف للغاية !! وضع أحدهم كفه على كتف ساندي لتصرخ الأخيرة وتصفع الفاعل التفتت بخوف لترى تينا خلفها وهي تتألم من صفعة ساندي .. توسعت حدقتي ساندي .. ثم توجهت ناحية تينا ساندي بأسف : أنا آآسفة تينا !! لم أكن أعرف أنك انتٍ من كنتِ تـ... وضعت تينا اصبعها السبابة على شفتي ساندي ثم قالت : لابأس .. لم يحصل شيء !! تنهدت ساندي ثم ابتسمت بقلق !! أمسكت تينا بكف ساندي ثم قالت : هيا بنا لنتبع تلك الهوجاء !! أومأت ساندي بنعم .. مشين حتى وصلن إلى مكان ماندي !! كانت ماندي تقف أمام بقعة حمراء تعكس القليل من ضوء القمر ليشكل خطوطا صغيرة عليها سمعت صوتا خلفها يقول : ماندي .. ماذا تفعلين هنا ؟ ماندي وهي تشير إلى البقعة : دمـ !! اختبأت ساندي خلف تينا ثم قالت بخوف : دم !! دم من ؟ ولمَ هو موجود هنا !! حاولت تينا إخفاء خوفها حتى لاتزيد خوف ساندي أضعافا بابتسامة مرتبكة مع هذه الكلمات : لاتقلقي عزيزتي !! كل شيء سيكون على مايرام .. أليس كذلك ماندي !! عقدت ماندي ساعديها ثم قالت بجدية : لاأظن هــذا !! فبماذا تفسرين وجود بقعة الدم !! اتخذت وضعية التفكير ثم قالت : أظن بأنهم يأكلون لحم البشر نيئين .. ثم يشربون ماتبقى من دمائهم ... والدم الذي وجدناه الآن يخص أحد الأشخاص !! شعرت ساندي بالغثيان بمجرد التفكير بهذا .. أما تينا فقد وضعت كفها على رأسها بإحباط التفتت ماندي على تينا وساندي بمرح ثم قالت بابتسامة عريضة : وقد يكون استنتجي خاطئا .. صحيح .. صحيح !! التفتت تينا ثم قالت : عوضا عن الثرثرة بهذا الكلام الفارغ .. دعينا نكمل البحث بدأن مسيرة البحث من جديد .. نظرت ساندي إلى شخص ذو بشرة سمراء وملابس رثة تمتلئ عينيه بالقسوة وجهت ساندي نظرها إلى ماندي وتينا ثم قالت : أتعلمان .. لدي شعور بأن هــذا الشاب ينظر إلي و.. قاطعت ماندي كلامها قائلة :لاشيء جديد فأنتِ تعتقدين بأن كل شخص ينظر إليك عقدت ساندي حاجبيها ثم قالت : لاتقاطعيني .. إنه .. إنه يتبعنا أيضا !! التفتت ماندي ثم قالت : ماذا ؟؟ ساندي : كما سمعتِ !! تينا تنظر للجهة الأمامية وقالت بجدية مطلقة : يافتيات بسرعة .. علينا الركض فقد لاحظت بأنه يلاحقنا أيضا .. شدت ساندي على كف تينا وتينا بدورها شدت على كفها !! آآآهـ تبا مالذي جعلني أوافق على طلب تلك المرأة .. أطلق روي تلك العبارة بضجر وهو يتكئ على أحد عواميد ذاك الشارع .. قلب الورقة التي كانت بحوزته .. مرسوم بداخلها مخطط صغير يقوده إلى ضالة المرأة تنهد بضجر ثم وضع كفه خلف رأسه ثم قال : لاخيار آخــر لدي .. يجب أن أكمل مهمتي سار وفقا لذلك المخطط المرسوم !! وفي نصف الطريق .. رن هاتفه النقال .. توقف عن البحث .. أدخل كفه داخل جيب بنطاله الأزرق ليخرج منه هاتفا ضغط على زر الرد قربه ناحية أذنه .. ثم قال : مرحبا آني .. كانت تلك آني .. جالسة على أحد الأرائك الموجودة في غرفة المعيشة وإحدى الخادمات تجمل لها أظافرها آني بابتسامة مشرقة : روي .. متى ستعود !! روي بيأس : لاأظن بأنني سأعود مبكرا نظر إلى المخطط ثم قال : أنا مشغول الآن آنــي : لابأس .. لكن حاول ألاتتأخــر فغدا مدرسة كما تعرف !! روي وهو ينظر إلى ساعة معصمه وقد كانت تشير إلى الثامنة تماما قال باستغراب : مر الوقت بسرعة .. حسنا آني علي أن أدي عملي بسرعة إلى اللقاء .. وأغلق السماعة .. آني باستغراب : لحظة ..أبعدت الهاتف عن أذنها ثم قالت : ياله من مزعج .. نظرت إلى الخادمة ثم قالت : لا ليس هذا اللون بل هذا !! القلق مسيطر على ذاك المنزل .. كما ان الأجواء مشحونة تماما في مكتب السيد ليون جلس على الكرسي المحشو بالقطن وضع كفه على مكتبه ثم قال : مشكلتان عويصتان باغتتني فجأة !! ياإلهي ماذا أفعل الآن !! مشكلة الشركة ثم مشكلة اختطاف ريكا !! طرق الباب ثم أدير المفتاح ليدخل منه نيك .. تقدم إلى مكان والده .. قال بيأس : اتصلت الشرطة قبل قليل وقالت بأنها لم تجد أي أثر حتى الآن تنهد السيد ليون ثم قال : لافائدة إذا .. علينا البحث بأنفسنا .. نيك بتساؤل : وأين سنجدها .. والـــدي !! أخذ السيد ليون سترتة المركون على طاولته ثم قال : أماكن العصابات دائما ماتكون بعيدة عن أعين الناس لذلك سنبحث عن أي مكان بعيد مشتبهين فيه !!! دوى ذاك الصراخ الأنثوي بأرجاء تلك الغرفة الشبه مظلمة فقد كان الظلام يحتل الجزء الأكبر من الغرفــة !! تعالى الصوت مرة أخــرى !! مصدر الصوت كانت تلك الفتاة المعلقة على الجدار يديها كانت مربوطة بحبل موصل للجدار مستقل عن الأخر وقدميها نفس الحال أيضا .. احتلت الضربات والخدوش على وجهها .. فتحت عينيها الخضراوين بصعوبة ليتمركز نظرها على ذلك الرجل الواقف أمامها وبيده صوط يضربه بها !! شد على كفه الممسكة بالصوط ثم قال : تتألمين هــاه .. أكمل بخبث : سأجعلك تذوقين مرارته دائما !! |
#168
| ||
| ||
بدأ بضربها حتى أحست بأنها لم تعد لها القدرة على الاستحمال أنزلت رأسها وأغمضت عينيها باستسلام بدت وكأنها ميتة فتح الباب ليدخل منه إيريك .. تقدم ناحيتهما وقف أمام ريكا ليراها ساكنة بلا حراك نظر إلى الرجل ثم قال : ماتت!! نظر الرجل إلى ريكا ومن ثم قال : أشــك !! نظر إيريك إلى ريكا ثم قال : الزعيم يطلبك حالا ! رمى الرجل الصوط ثم خرج خارج الغرفة وأغلق الباب خلفه إيريك بهدوء : أعلم بأنك حية .. لم تتحرك .. تنهد إيريك بهدوء ثم قال : يبدو وبأنه سوف تبقين على عنادك اليس كذلك !! حسنا إذا انحنى ثم أخذ الصوط وقال : إن كانت الطريقة الوحيدة لجعلك تتحدثين هو ضربك فسأفعل هــذا !! لم تتحرك .. نظر إلى الصوط مطولا ثم ارتجفت كفه فتحت ريكا عينيها بصعوبة .. أصبحت الرؤية شبه معدومة عندها .. لكن القدرة على تمييز الأصوات مازالت لديها .. حركت شفتيها المليئتين بالجروح قائلة : أنت لن تجرؤ على ضربي أليس كذلك !! نظر إيريك إلى ريكا ثم قال : حقا !! ومالذي واثقة من هذا ريكا بابتسامة باهتة : انت لم تضرب أحدا من الأسرى الذين سبق وقد كانوا يحتلون مكاني هذا أليس كذلك ؟؟ رفع إيريك أحد حاجبيه تعجبا ثم قال : حقا .. أستغرب من هــذا ؟ فكيف لفتاة غبية مثلك أن تستنتج هذه الأشياء ريكا بهدوء : إهاناتك البسيطة هذه لن تضرني بشيء يا .. أيا تكون .. استغرابي لن يقل عن استغرابك فكيف لفتى بمثل عمرك أن ينضم لــ.. تهافت إلى مسامعها صوت جعلها يقطع كلامها صوت كان يقول : ريــكــا !! رفعت ريكا رأسها غير مصدقة نظرت إلى جهة النافذة ثم قالت بخفوت : أصدقائي !! نناديها منذ أكثر من خمس عشرة دقيقة .. وكأنك واثقة بأنها هنا اتكأت تلك الفتاة على أحد الجدران ثم قالت : آآه أشعر بالتعب .. جرينا لمدة طويلة جلست ماندي على الأرض ثم قالت بطريقة مضحكة : ياإلهي.. كان شكل ذاك الرجل مخيفا .. ساندي : معك حــق !! نظرت تينا إلى ساعة معصمها ثم قالت : أظن بأنه لافائدة ترجى من بقائنا هنا .. فلنعد إلى المنزل الآن !! نهضت ماندي ثم وقفت ونفضت الغبار عن ملابسها : معك حــق !! أنا أحتاج لوجبة شهية من الطعام !! عادت الفتيات أدراجهن وفي أثناءالمسير قالت ساندي : سؤال .. هل تعرفان كيف سنعود إلى المنزل اتخذت ماندي وضعية التفكير ثم قالت : لاإجابة لدي .. ساندي باستهزاء : من يسمعك يظن بأنك استغرقت وقتا في التفكير وضعت ماندي كفها خلف رأسها وابتسمت بارتباك تنهدت ساندي ثم نظرت إلى تينا قائلة : وأنتِ هل تعرفين الطريق أم لا !! تينا بارتباك : بالطبع .. بل أظن .. حكت خدها ثم قالت : يبدو وأنني نسيت !! ساندي بخوف : ماذا !! ماذا !! وهل نسير الآن بدون هدى ؟ تـــ .. وقفــ..ن التفتت ساندي وتينا إلى ماندي التي كانت تنظر إلى إحدى البيوت المهدومة اقتربت ساندي من ماندي ثم قالت : ماذا هناك ؟؟ أشارت ماندي إلى البيت .. نظرت تينا وساندي إلى المكان المقصود ليرا ظلا يتحرك وبيده شيء توسعت حدقة أعينهم فجأة تينا بخوف : هل تفكران بما أفكر فيه !! ماندي وساندي بصوت واحد : الهــروب !! ركضت الفتيات هاربات من غير هدى قادته قدماه إلى ذلك الحي القديم الشبه مهجور .. وقف عن السير ثم أدخل الورقة بجيبه تنهد بهدوء ثم وضع كفيه خلف رأسه قال بإحباط : يالها من إمرأة .. هل كانت تكذب علي !! التفت ثم عاد أدراجه .. وقف عن المسير ثم نظر حوله وقال : أضعت الطريق .. يالحظي السيء .. أحس بحركة خلفه عندما التفت لم يجد أحدعندما كاد ان يلتفت مرة أخرى شعر بحركة أخرى .. رفع أحد حاجبيه ثم توجه لمصدر الحركة {{ خلف الجدار }} استند عليه ثم أطل برأسه ليجد ثلاث أشخاص .. خرج لهم ليصرخوا بكل قوة .. وضع اصبعه بأذنه .. عندما تأكد بأن أذنيه بمأمن أبعد اصبعيه قال مستفسرا : هيه هيه ماذا تفعلن هنا !! وضعت ماندي كفها على قلبها ثم قالت : حمدا لله جثت ساندي على ركبتيها ثم قالت : أهــذا أنت روي ؟ انحنى روي لمستواها ثم قال : ماذا تفعلن هنا ؟؟!! ..: لاشيء مهم كنًا نتجول هنا ابتعد روي عن ساندي ثم وضع كفه على خصره وقال بشك : حقا .. أشك .. فكيف لفتيات جبانات بالتجول بهذا المكان المظلم المخيف .. إضافة إلى ذ لك بأنهن يخفن من أي شيء يعترض طريقهن !! تينا بارتباك : لقد أضعنا الطريق !! رفع روي أحد حاجبيه ثم قال بابتسامة مكر : واضــح.. صحيح أين توأمي ؟؟ همست تينا لساندي وماندي : حمدا لله بأن ريكا ليست هنا .. فلو سمعته يقول توأما لحدث مالايحمد عقباه !! ماندي : ريكا .. ليست هنا !!! .....: اختطفت !! روي بدهشة : كيف حصل هــذا ؟؟؟!!! ساندي بإحراج : كان هــذا .. عندما ... كنا .. بزيارة لـــ... قاطعتها ماندي قائلة : وهل يهمك الأمر !! الأمر المهم الذي يجب أن تعرفه أنها خطفت ونحن الآن بصدد البحث عنها !! .. روي بهدوء : لابأس .. إذا لكن هل لي بسؤال لم اخترتن هــذا المكان بالذات !! تينا : سنفهمك بالطريق !! مارأيك !! روي : موافق !! بعد شرح الأمر لروي البطيء الفهم !! قال : هــذا ماحدث إذا ؟ تنهدت ساندي ثم قالت : واخيرا لقد جف حلقي وأنا أفهمك الأمر روي باستياء : ومن يسمعك يظن بأنكِ بذلتِ جهدا وأنتِ تشرحين لي !! عقدت ساندي ساعديها .. كادت أن تتحرك شفتيها لكن سمعت صوت ماندي التي كانت تقول : هييه تقدموا إلى هنا !! التفتوا عليها ليجداها مختبئة حول الجدار وتختلس النظر لأحدهم !! أثار هــذا فضولهم فتقدموا إلى حيث أمرتهم .. أطلوا برؤسهم ليجدا بيتا أشبه بالقلعة لكن أصغر حجما قليلا تمتلئ نوافذه بالعناكب والأبواب بأشباك العنكبوت !! والأهم من هذا أن هناك رجلا يقفان أمام المنزل أعطى الرجل للرجل الأخر حقيبة سوداء كبيرة ليعطيه الرجل الآخر حقيبة سوداء فيها المال التفت الرجل بحذر أخذ الحقيبة ثم توجه ناحية السيارة السوداء التي أركنت جوار المنزل ركب فيها ثم أشغل المقود .. وتحرك بها .. دخل الرجل لللمنزل ثم أغلق الباب ساندي بابتسامة مرتبكة : ألم أقل لكم بأن ريكا تتواجد هنا !! .. تينا بهمس : عقلكِ مفيد في بعض الأحيان !! أتعلمين يجب أن نكتب هذا بكتاب عجائب الدنيا السبع عقدت ماندي حاجبيها ثم قالت بضيق : تينا .. هلا تجنبت المشاكل .. ساندي بهمس : أصمتا لانريد لأحد بأن يسمعنا المهم الآن .. هل نحن متأكدين بوجود ريكا بهذا المكان ماندي بثقة : تمام التأكد .. والآن .. يتوجب علينا الاتصال بنيكولاس ,, أخرجت ساندي هاتفها النقال من جيب بنطالها ثم قالت وهي تنظر إليه : المشكلة ؟؟ لانعرف رقم أي فرد من عائلة ريكا !! خطفت ماندي الهاتف من ساندي ثم ضغطت على عدة أرقام ووضعته قرب أذنها عند نيك :، كان برفقة والده في السيارة .. رن الهاتف أخرجه من جيبه نظر إلى الشاشة ثم قال : رقم غريب !! رفع أحد حاجبيه ثم ضغط على زر الرد !! نيكولاس بهمس : مرحبا معك نيك ماندي : أنا ماندي سيد نيك .. لقد وجدنا مكان ريكا .. نيك بانفعال : حقا .. أين هي الآن ماندي : اسمع نحن لم نجدها .. بل شككنا بمكان .. نحن الآن بحي ...... المنطقة الغربية أومأ نيك بنعم ثم أغلق الهاتف التفت على والده ثم قال : والدي لقد حددنا مكان ريكا السيد ليون : حقا أين ؟؟ أغلقت ماندي الهاتف ثم نظرت إلى وجوههم المستغربة ماندي باستغراب : ماذا الآن ؟ ساندي : من أين حصلتِ على رقم نيك ماندي ؟؟!! ماندي : سؤال سهل .. عندما كنا بمنزلهم أخذت هاتفه النقال وحفظت رقمه ..هل من أي شيء ؟؟ روي استغراب أكبر : هل أنتِ هكذا . أعني .. هل أنتِ دائمة التدخل بأمور الآخرين أم ...؟؟!!! ماندي بلا مبالاة : يمكنك قول ذلك بالإضافة أنني أحب أن أكون على دراية بالأمور التي تكون من حولي ؟؟؟ روي بهمس : واضح .. بعد مرور خمس دقائق من الاتصال بنيك .. وصل هو ووالده .. مع ثلاث سيارتان من الشرطة .. نزل نيك من السيارة ونزل السيد ليون .. توجه نيك إلى ماندي والبقية ثم قال : أين ريكا ؟؟ أشارت ماندي بإصبعها قائلة : هناك !! نزل رجال الشرطة من سياراتهم وحاصروا المكان .. كل منهم كان على أهبة الاستعداد رجال الشرطة كانوا يصوبون فوهة مسدسهم إلى المنزل .. |
#169
| ||
| ||
داخل القلعة :، ركض ذاك الرجل كالمجانين باحثا عن غرفة الزعيم عندما وصل إليها فتح الباب بقوة ثم قال : سيدس الشرطة تحاصرنا من كل جانب !! وقف الزعيم فزعا ثم قال : ماذا ؟؟ وكيف عرفت هذا ؟؟ الرجل : لقد رأيت هذا من خلال النافذة الزعيم : بسرعة إذهب واستدعِ إيريك أوما الرجل بنعم ضرب الرجل كفه بكفه الآخر ثم قال : عندما كنا على وشك طلب الفدية .. قاطع حديثه هو دخول إيريك .. إيريك ببرود : ماذا ؟؟ الزعيم : إيريك .. الشرطة تحاصر المكان !! إيريك بهدوء : أعلم بلغني هــذا الأمر !! الزعيم بانفعال : حسنا وماذا يجب أن نفعل الآن ؟ تنهد إيريك ثم قال : بما أن الرهينة مازالت لدينا فلن يتجرؤ اعلى الاقتراب من هناا.. ما رأيك بطلب فدية مقابل إخراج الفتاة لهم سالمة !! وبينما يدبرون المبلغ نكون قد اتصلنا بطوافة لتقلنا ابتسم الزعيم بمكر ثم قال : معك حق .. في الخارج :، اقترب السيد ليون من الشرطي ثم أومأ بنعم .. أومأ الشرطي بنعم ثم أخذ الهاتف الموصول بالسيارة {{ هو على شكل هاتف لكنه بالحقيقة ليرفع الصوت .. عرفتموه صحيح }} الشرطي : لامفر لكم .. فالشرطة تحاصر المكان .. أخرجوا الرهينة بسلام .. فتح الباب بقوة .. لترفع ريكا رأسها ..تقدم منها ذلك الرجل ضخم الجثة سحبها من معصمها بقوة ليجرها على الوقوف لم ينطق الرجل إلا بكلمة واحدة : تعالي معي !! بدأت ريكا بإطلاق أنين خافت .. قادها حيث وصل بها إلى الباب الرئيسي للقلعة رفعت ريكا أحد حاجبيها .. أمسكها الزعيم بقوة ثم جرها معه إلى الخارج وقف أمام المنزل ثم وجه المسدس ناحية رأسها شهقت ساندي .. أما السيد ليون فقد التزم الهدوء مع أنه كان يغلي من الداخل تحركت شفتي الزعيم قائلة : اسمعوا .. إن كنتم تريدون هذه الفتاة ...سالمة فعليكم بـإحضار فدية خمسة ملايين أطلقت ماندي تلك الصرخة قائلة : يالك من طماع !! رفع السيد ليون صوته قائلا : سأعطيك إياها لكن .. عليك أن تبقي على حياتها .. ابتسم الزعيم بمكر ثم قال : أمامك خمس دقائق .. ثم دخل إلى المنزل .. التفت السيد ليون إلى نيك وأخبره بما يجب عليه فعله أوما نيك بنعم ثم توجه إلى السيارة ركبها وأمر السائق بالذهاب إلى المنزل وضعت تينا يدها على قلبها ثم قالت : هل من المعقول أن إيريك يعمل مع هذه العصابة !! تقدمت ماندي من ساندي ثم وضعت كفيها على كتفي ساندي قائلة : ستكون بخير .. لاتقلقي .. وضعت ساندي كفها على كف أختها ثم قالت بابتسامة قلقة : واثقة بهذا !! وضع روي كفيه بجيب سترته واحتلت ملامح وجهه القلق ،، بعد مضي القليل من الوقت وصل نيك ومعه حقيبة السوداء.. نزل من السيارة ثم سلمها لوالده .. أخذها السيد ليون ثم قال : أحسنت صنعا .. التفت وتوجه إلى الشرطي نيك بنفسه : امتدحني !!! سلم السيد ليون الحقيبة إلى الشرطي لكن قبل أن يفعل ذلك سمعوا صوت طوافة .. قادمة .. من البعيد ،،متوجهة ناحية المبنى عقد الشرطي حاجبيه ثم قال : ياإلهي !! لقد خدعنا .. كانت الفدية مضيعة للوقت فقط .. عقد روي حاجبيه ثم توجه مسرعا إلى الداخل وتبعه نيك .. بينما كان روي ونيك يركضان للأعلى واجهتهم ممرات كثيرة نيك بتعب : إلى أين !! روي : من هنا !!! فتح الباب ثم ركض صاعدا على الدرج قابلهم باب آخر .. فتح الباب ليرى أمامه القليل من الرجال مع الزعييم وبيده ريكا .. عقد الزعيم حاجبيه بضيق ثم وجه الفوهة إلى رأس ريكا .. ريكا بصعوبة : نيك .. ؟ نيكولاس مهدئا : لابأس .. ريكا !! التفت الزعيم إلى الرجال ثم قال بصراخ : ماذا تفعلون !! هيا اقضوا عليهم !! ركض الرجال باتجاه نيك وروي بدأ الاشتباك فيما بينهم !! كان روي يقاتل بمهارة مع نيك .. كلاهما كان يمثل ثنائيا رائعا بعد مرور خمس دقائق كان الرجال ممدين على الأرض الزعيم بقسوة : يالكم من رجال حمقى لافائة ترجى منكم لم تصل الطوافة بعد .. تراجع الزعيم مع ريكا إلى الخلف حركت ريكا رأسها بقوة لتضرب صدر الزعيم أوقع المسدس على الأرض مما جعله يتدحرج بالقرب من نيك وروي الزعيم بألم : يالك من فنتاة حمقاء !! وجهة نظره إلى روي ثم قال : هيه أنت ؟ أحضر المسدس إلي !! نظر روي إلى المسدس ثم إلى الزعيم .. توجه ببطء ناحية المسدس أمسكه الزعيم بابتسامة مكر : هيا تقدم !! رفع روي جسده ثم رفع ذراعه ووجهه ناحية الزعيم .. توسعت حدقتي نيك الزعيم بغضب : أنت!! قلت لك أعطني المسدس !! أخذ روي نفسا عميقا .. ثم عقد حاجبيه .. مرت برهة من الزمن ضغط على زناد المسدس .. لتنطلق رصاصة من فوهتة لتصيب قدم ريكا .. لم تستطع ريكا الوقوف فسقطت على الأرض .. الزعيم : هيه أنتِ !!! أنتِ !! انهضيى.. ياإلهي .. وضع ريكا على الأرض .. استغل نيك عدم انتباهه فتوجه إليه مسرعا وضربه بقوة .. حتى أفقدته وعيه بالوقت نفسه كان رجال الشرطة مع السيد ليون والفتيات قد وصلن إلى السطح تقدمت الفتيات من ريكا وضعت ساندي رأس ريكا على ذراعها ثم قالت : ريكا ريكا .. انهضي أرجوك .. ريكا .. تقدم روي منهن ثم قال بابتسامة : لابد وأنه قد أغمي عليها دعيها ترتاح الآن !! تقدم السيد ليون من نيك ثم قال : أحسنت صنعا نيك .. ابتسم نيك ثم قال : شكرا لك والدي ... في الطوافة ....: هذه نهاية العصابة .. ربما علي البحث عن أخــرى هه .. هيا بنا توجه نيك ناحية روي وقف خلفه ثم قال : كنت شجاعا !! التفت روي ابتسم ثم قال : شكرا لك .. وأنت كنت شجاعا أيضا !! رفع نيك أحد حاجبيه نظر إلى ريكا ثم إلى روي كررهذا مرارا قال باندهاش : لمَ تشبه أختي !! ابتسم روي ثم قال : لاتستغرب ... !! أفضل أن تقول لمَ أختي تشبهك نيك بابتسامة : واضح .. نهاية البــارت !! أتمنى أن يعجبكم !! ســ1ــ: هل ستكون ريكا بخير ؟؟ ســ2ــ:بشكل عام مارأيك بكل من الشخصيات التالية :، ريكا :، تينا :، ساندي :، ماندي :، السيد ليون :، السيدة جوليا : نيكولاس :، ميسو :، السيد جوزيف:، إيريك :، زاك:، ســ3ــ: انتقاداتكم ؟؟ ســ4ــ: اقتراحاتكم !! |
#170
| ||
| ||
يسلمو ع البارت الرائع
__________________ تــم الإعــتــزآل =) |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إعرف قصتي | أسطورة لمين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 8 | 07-31-2009 07:05 PM |
قصتى | قمر ونجوم | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 06-14-2009 12:55 PM |
قصتى | قمر ونجوم | قصائد منقوله من هنا وهناك | 0 | 04-21-2009 06:32 PM |
أضخم عمل فيديو للقصة الحقيقة التي حصلت في البقيع من بداية الأحداث وكل من أساء للهيئة | zxx7xxz | نور الإسلام - | 4 | 03-13-2009 11:36 AM |