عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree3Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #211  
قديم 12-17-2010, 07:40 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات المطر الذهبيه مشاهدة المشاركة
مشكورة على البارت الرائع

بانتظار البارت القادم

العفـــوو
أنتي الأروع .. إن شاء الله أنزله آلحين ..!!

نورتي
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag
  #212  
قديم 12-17-2010, 07:42 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة حزينة مشاهدة المشاركة
ال part كتيييييييييييييييييييييييييييييييير حلو
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة love.anma مشاهدة المشاركة
بارت ولا احلى

مشكووورين على الردودو
انتو أحلى ..

نورتو { }
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag
  #213  
قديم 12-17-2010, 07:42 AM
 
..مشـــاعر مضطــربة ..


قتلني ،، رمى علي السهام ولم يبالي
شق طريقه ماضيا
وتركني لأناس لايرحمون

مرت الدقــائق حرجة على ذاك الفتى الواقف بين الفتاتين بقلق .. حول نظره إلى التي بجانبه ليراها بابتسامة تخفي الكثير من الأشياء وتعلو عينيها نظرة لم يرها من قبل ..!!
حول بصره إلى الفتاة الأخرى ليجدها واقفة بهدوء وقد كانت تنظر إلى الفتاة وجهها لم يكن ينذر بشيء !
لكن فجأة توسعت شفتيها ثم قالت : مرحبا أنا تينا .. بصف جون .. تشرفت بمعرفتك ..أضافت بصوت لايكاد يُسمع : على ماأعتقد !
أبعدت روزا شعرها الذي كان على كتفها بهدوء ليتطاير بعدها في الهواء ..
أمسكت بمعصم جون ثم قالت : إذا هل نـذهب ..
تقدم جون حتى مر بجانب تينا تطايرت خصلات شعرهـا من الخـلـف .. أغمضت عينيها بهدوء ..
نظرت لها روزا بنظرات لم تستطع تفسيرها تينا..
ثم تقدمت مكملة طريقها ..مرت على حديقة يوجد بها القليل من الأطفال توجهت إلى إحدى الأراجيح ثم جلست عليها .. بدأت بدفع نفسها بهدوء حدثت نفسها قائلة :منذ أن اختطفت ريكا وأنا بمشاكل لاغنى لها عني أولا بدأت باختطافها ثم مررتُ بالصاعقة التي قسمت ظهري حركت حدقة عينيها ثم قالت : إيريك ....


شعرت بأحد يمسك معصمها بقوة توقفت عن المشي ثم كادت أن تطلق تلك الصرخة لكنها نظرت إلى الشخص .. وضعت يدها على قلبها الذي كاد أن يخرج من مكانه .. أخذت نفسا ثم قالت : هـذا أنتِ !!
شدت ساندي على معصمها ثم قالت بصوت مبحوح : دعينا نخرج من هنا ..
رفعت ريكا أحد حاجبيها ثم قالت متظاهرة عدم الخوف – مع أن قلبها كان يرقص من الخوف - : مالذي حدث لصوتك !
ساندي : لقد اختفى إثر الصراخ الذي صرخته ..والآن هيا دعينا نخرج من هنا ..
تقدمت ريكا بخطوات بطيئة وخلفها تمشي ساندي وهي تنظر خلفها وأمامها ومن كلا الجانبين ..
سمعا صوت وقع أقدام من الخلف كان وكأنه سينقض عليهما ..
لم تعرف ساندي من أين أتتها هذه القوة لكن لم تشعر إلا وهي تسحب ريكا وتبدأ بالركض السريع ..
وهي تردد بصوت عال : هاقد قضي علينا ..
شعرت بيد ريكا تمسك معصمها وتضع كفها على فمها وتقول : أششش فضحتنا ..
أبعدت ساندي كف ريكا ثم قالت وقد عاد إليها الصوت المبحوح لكنه أكثر هذه المرة : ألم أخبركم من قبل أني أكره وكر الأشباح هـذا !
ريكا وهي تتقدمها : أولا هذا لايسمى وكر بل يسمى منزل ثانيا لم يرغمك أحد على الدخول !
أمسكت ساندي بمعصم ريكا مجددا ثم قالت : كان علي أن أثبت لتلك الحمقاء ماندي أني ..
أطلقت تلك الصرخة عندما نزل ذاك الشي أمامها .. قفز قلب ريكا خوفا .. ثم ركضت تاركة ساندي خلفها ..
أغمضت ريكا عينيها وقد واصلت جريها ..!!
جثت ساندي على الأرض ثم قالت بخوف : تـ،،تركتنــي !!


مشت بحذر بين الجدارن المظلمة ..
تعثرت بشي ثم سقطت على الأرض .. نهضت ثم وضعت كفها على رأسها وقالت : آآآخ كم هـذا مؤلم ..!!
شعرت بشيء يخزها .. أدخلت كفها بجيب سترتها لتجد هاتفها النقال ..!!
لمعت بعقلها فكرة ذهبية وقفت ثم شغلت الهاتف وجعلته طريقتها الوحيدة للإستدلال على الطريق ..
وطأت على شيء ما .. أغمضت عينيها ثم قالت وهي تنزل رأسها للأسفل بخوف : أرجو أن لايكون أرجو أن لايكون .. فتحت عينيها بالوقت الذي أطلق فمها تلك الصرخة : إنه هـو !!
ركضت إلى زاوية من المنزل حالكة الظلمة .. بالكاد يستطيع الإنسان النظر عبرها ..
اصطدمت بأحد ابتعدت عنه ثم قالت وهي تضع كفها على رأسها .. هذا مؤلم
رفعت رأسها لتجد أمامها دراكولا مكشر عن أنيابه وتقطر من فمه دماء .. وعيونه مفتوحة على مصراعيها تراجعت للخلف وهي تشعر بأن صوتها قد اختفى أومأت بلا .. ثم التفتت للخلف لتواصل رحلة الركض المضنية – بالنسبة لها- !


ارتشف من ذلك العصير الموجود أمامه .. ثم أرجعه لمكانه الأصلي – الطاولة-
وضع رجلا على رجل استمع إلى الصراخ اللا منتهي من منزل الأشباح .. ثم قال بابتسامة : كيف حال الفتيات وهن بالداخل ؟؟..


جلس على كرسي العمل بارتياح قال وهو يفتح أزاز قميصه العلوية : أخيرا .. انتهى العمل على خير ..
نظر إلى ذاك الفتى الواقف أمام النافذة وينظر عبرها بتفكير.. قال بهدوء : نيكولاس .. ماحالة الاكتئاب التي سيطرت عليك فجأة !
التفت نيكولاس عليه ثم قال وهو يتقدم ناحيته : رين مارأيك لو استقلت من عملك وعملت بوظيفة أفضل منها ..
رين باستغراب : وهل من مشكلة بعملي ..
أومأ نيكولاس بنعم ثم قال وهو يعطي رين ظهره : لاأدري من أين أبدأ .. أكمل وهو يعد على أصابعه : أولا عملك سيء .. ثانيا أنت لاتعرف الكثير عنه .. ثالثا وهو الأدهى والأمر بأنني صديقك رغم عملك هذا !
وقف رين من على الكرسي بغضب ثم قال والحمرة تغطي وجهه : توقف .. تقول هـذا وأنت لاتقدر مشاعري .. يالك من شخص !عديم الإحساس ..!!
انطلقت الضحكة من بين شفتي نيكولاس ثم قال وهو يلتفت ناحيته : رين .. بالله عليك ..أخبرني مالجيد بعملك ! مجال الصِحافة لايناسبك ..
اقترب منه ثم قال وهو يضع كفه على كتف رين قائلا : ثق بي .. استقل من عملك وأعدك بأني سأجعلك تعمل بشركة والدي ..
اندهش رين لهذا ثم قال : حقا ! إذا هل تعتقد بأنه سيوافق ! أخاف أن لايتقبلني .. فذوقه صعب بانتقاء الموظفين


نيك وهو يلوح بيده : لاتقلق يارين فكل شيء سيكون على مايرام ..وثق بأن والدي سيوافق عليك !
نهض رين ثم وقف وقال وهو يضع كفه خلف رأسه : حسنا .. لأجرب .. نظر إلى نيكولاس ثم قال : لكن إن أحرجني فالمسؤولية عليك ..
نيك وهو يتجه ناحية الباب : لاتقلق كل شيء سيكون على مايرام ..
أمسك مقبض الباب ثم التفت على رين وقال : اتبعني .. خرج من الغرفة .. تنهد رين بهدوء ثم حمل جاكيته وخرج خارجا .. خارج مبنى العمل بأكمله !!


اتكأت على الجدار وهي تلهث بتعب .. فتحت عينيها ثم قالت وهي تمسح جبينها : آســفــة .. ماكان لي تركها لوحدها ..عدلت وقفتها ثم قالت : وإن يكن لم يكن عليها أن تخيفيني ..!! .. أكملت سيرها وهي تعقد ساعديها على صدرها : الحق علي ماكان علي أن أختار هذه اللعبة بتاتا ..
تقدمت للأمام .. وهي تحضن نفسها ..


خرجت من منزل الأشباح وهي تلهث ..جثت على ركبتيها وقالت : ظننت بأن هذه الدقـآئق لن تنتهي ..
وضعت كفها على قلبها .. وقف أمامها روميو ثم قال : تأخرتن .. !!
رفعت ساندي بصرها ثم قالت بعتاب : لو كنت مكاني لكنتَ مِت من الخـوف ..
انحنى روميو لمستواها ثم قال وهو يوجه اصبعه السبابة لها : أكـره أن يقول لي أحد بأني أشبه الدجاجة الجبانة ساندي ,,
عقدت ساندي حاجبيها ثم قالت : كيف تجرؤ على تسميتي بالدجاجة الخائفـة .. !!
اعتدل بوقته ثم قال : إن لم يكن الأمر كذلك فسأقتل نفسـي
نظرت له ساندي بحدة أما هو فتحولت عينيه لنظرة استخفاف ..
بقيا على هذه الحالة لمدة خمس دقائق .. تنهدت بهدوء ثم قالت وهي تقف : حسنا لقد فزت علي .. لكنني لست دجاجة ..!!
روميو هو يرفع أحد حاجبيه : لامعنى لفوزي إذا ..!!
ساندي بنفاد صبر : لاأدري كيف تستحملك ريكا .. التفتت عنه ثم اتجهت ناحية إحدى العربات لتشتري زجاجة من المـآء ..
ابتسم بهدوء ومن ثَم تبعها ..


نزل الدرجـآآت بهدوء وقد كان يعبث بهاتفه النقال
بحث بين الأسماء المخزنة على هاتفه ..ضغط على زر الاتصال ثم قربه ناحية أذنه ..
انطلقت تلك الكلمات الضجرة من بين شفتيه : لماذا أغلق هاتفه الآن !
...: روي تعال إلى هنا ..
نظر روي إلى آني الواقفة أمام الدرج وتحمل بين ذراعيها قطة بيضاء جميلة ..
آني وهي تمسح عليها : هل رأيت .. لقد جلب لي والدي قطة ....
نزل الدرجات ثم قال : هي ليست هدية صحيح ! أنتِ من طلب منه ذلك ..
آنيا وهي تخرج لسانها بمرح : وماأدراك ..
تجاوزها روي .. بهدوء .. تهاتف إلى مسامعه صوت آني القائلة : مالأمر .. !! هل حصل شيء بينك وبين والدي .. !! توقف روي عن المشي أغمض عينيه ثم قال : مطلقا ..
التفتت عليه آني بسرعة ثم قالت : لمـآذا إذا .. لمَ قابلته بتلك الطريقة .. هل بدر منه شيء يضايقك .. أيمكن أنه أرغمك على شيء أنت لاتريده .. لـ..
رفع روي صوته وللمرة الأولى ثم قال : قلت لم يحصل شيء ..
تجمعت الدموع بعينيها ومن ثم همست : إذا لماذا ؟
أدخل كفيه بجيب بنطاله ثم قال وهو ينظر للأمام : لم يحصل شيء .. ثم أني لاأرى مصوغا لبكائك هـذا ..كفكفي دموعك ..
التفت عليها والابتسامة الواثقة مرسومة على ثغره : أما إن كنت خائفة أن يتكرر ماحصل في الماضي .. فلكِ مني عهد بأن هذا الأمر لن يتكرر ..
ثم شق طريقة للخارج ..
مسحت آني دموعها بهدوء .. ثم قالت : أرجـو هـذا يا .. أخـي ..
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag
  #214  
قديم 12-17-2010, 07:45 AM
 

آآه كدت أموت من الخـوف ..
كانت تلك ساندي الجالسة بين ريكا وماندي .. على إحدى الكراسي بالحديقـة ..
ارتشفت ريكا رشفة من العصير الذي أمامها ثم قالت : حقا .. لم أشعر بالخوف بتاتا ..
ساندي بخبث : أجل .. أصدقك ..
نظرت إليها ريكا بهدوء ثم تحولت نظرات عينيها للارتباك ثم قالت : قلت لك لم أشعر بالخوف ..
شعرت بأنها بحاجة لتغيير الموضوع ثم قالت : بالمناسبة مابال هذه الجالسة بجانبك ..!!
نظرن إليها ليجدن ماندي جالسة بهدوء وتنظر بخوف ناحية المنزل ..
ساندي بمكر : ماندي .. أصدقيني القول .. هل حدث شيء وأنت بالمنزل !!
أومأت ماندي بلا بسرعة ثم قالت : أبدا .. لم يحدث شيء ..
ساندي : إذا لماذا تنظرين إلى منزل الأشباح هكذا ..
وقفت ماندي ثم قالت مخفية ارتباكها : لاشيء .. لاشيء .. هيا بنا الآن فلنكمل مرحنا ..
وقفتا بعدها .. أكملن تجوالهن بمدينة الملاهي .. وقفت ساندي أمام عربة رائعة تملؤها .. دمى من الحيوانات ..
شبكت ساندي كفيها ثم قالت : وااااو هذا رائع بالفعل ..
ماندي وهي تقف بجانبها : ياإلهي .. ساندي أتعلمين بأنك طفلة لكن بجسم كبير .. والأغرب من هذا بأنك أختي .. أكملت بحنق :ماذا أقول !!
التفتت ساندي ثم قالت : أغلقِِ فمك
،،،: إن كنتن تردن الحصول على واحدة من الدمى .. فتفضلن باللعب ..
التفتت ساندي ثم قالت : لعبــة !!
وقف البائع من على الكرسي ثم قال : أجــل.. دعوني أشرح لكم .. كما ترين أمامك مجموعة من العلب المتفرقة ..وتوجد مسافات بينها .. كل ماعليك فعله أن تأخذي الكرة الموجودة أمامك .. وتدحرجيها على الطاولة حتى تصل إلى أبعد علبة منك وإن سقطت علبة غير العلبة البعيدة منك فستخسرين .. لكن لاتحزني فلك جائزة ترضية ..
ساندي بتفكير : تبدو صعبة .. إذا لو سمحت هل لي أن أعرف ماهي جائزة الترضية هذه ..
أغلق عينيه ثم قال:آســف .. العبي لتعرفي ..
ساندي : أنا خائفــة ..
دفعتها ماندي ثم قالت : دعيني أجرب .. أخذت ماندي الكرة .. نظرت إليها ثم نظرت إلى العلبة .. إلى الكرة ثم إلى العلبة .. وضعت الكرة على الطاولة .. ثم دحرجتها بقوة .. واصلت الكرة طريقها إلى أن وصلت إلى العلبة القريبة من العلبة المقصودة كادت أن تضربها لكنها استمرت للأمام وضربت العلبة المقصودة ..
رفعت ماندي يديها عاليا ثم قالت : رائع .. ياللروعة .. لقد فزت ..
صفق البائع لها .. ثم قال : هذا جيد .. أختاري أي دمية ترغبين ..
ماندي بتفاخر : هذه اللعبة للأطفال .. وأساسا أنا لم ألعبها لأفوز بدمية طفل لذلك احتفظ بها لنفسك ..
تقدمت ساندي من ماندي ثم قالت : إذا مارأيك أن آخذ أنا الدمية ..
ماندي وقد غيرت رأيها بسرعة : دمية الأرنب .. من فضلك ..
اشتعلت النار بساندي .. ثم قالت : حسنا سأجرب ..
أخذت الكرة .. ثم وضعتها على الطاولة .. عندما كادت أن تدحرجها صرخت ماندي التفتت ساندي ثم قالت : ماذا
ضحكت ماندي بخبث و قالت : اعلمي بأني إذا أصبحت هنا لن أسمح لك بالفوز بتاتا ..!!
التفتت ساندي ثم عقدت حاجبيها ..
دحرجت الكرة .. عندما كادت أن تصل إلى العلبة .. توقفت الكرة ..
ساندي بقهر : لا لا .. لقد كادت أن تصل لماذا لماذا ..
تقدم منها البائع ثم قال : خذي هذه جائزة الترضية ..
نظرت له ساندي ثم قالت : صندوق ..
مدت كفها إلى الصندوق .. فتحت الغطاء لتقفز أمامها دمية ووجها على شكل مهرج وقد كان يقول : فاشل .. فاشل ..


رمت ساندي الصندوق وهي تصرخ ..
قالت هي تشير إلى الصندوق : إنها تتكلم .. إنها تتكلم ..
ضحكت ماندي على شكل ساندي . وضعت ماندي كفها على بطنها ثم قالت من بين ضحكها : ياإلهي .. ساندي أنا حقا لاأستطيع التوقف عن الضحك .. ساندي ..
زمت ساندي على شفتيها ثم قالت : أنتِ لاشأن لك .. أهذا واضح ..
توقفت ماندي عن الضحك .. ثم قالت وهي تمسح الدموع من عينيها : أنا آسفة حقا .. لكن شكلك مضحك للغاية .
عقدت ماندي ساعديها على صدرها بضيق ..
ماندي وهي تتقدم ناحية ساندي : لابأس خذي هذه الدمية .. التي فزت بها ..
ابتسمت ساندي ثم قالت : حقا .. مدت كفها إلى الدمية لكن ماندي أبعدتها بسرعة ووضعت أمامها الصندوق وهو مفتوح قفزت الدمية بوجه ساندي وكرر الكلام نفسه ..
ارتعبت ساندي .. ثم أخذت الصندوق ورمته بسلة النفايات الموجود اجانب المحل .
ماندي وهي تضحك : ساندي .. أنت .. أنت .. أرجوك ..
التفتت ساندي على ماندي ثم قالت بغضب : لن أهتم بك على أية حال .. ريكا هيـ ..أين ريكا !!
التفتت ماندي ثم قالت : أين ذهبت ..
ساندي بأعلى صوتها : ريكا .. ريكا .. ريكا إن كنت تسمعينني فأجيبيني ..
اقتربت ماندي من ساندي ثم قالت : هل من المعقول أننا نسيناها بمكان ما !!
ساندي : معقول !! المهم الآن هيا اذهبِ وابحث عنها بذاك الطريق وأنا من هنا . وسوف نلتقِ بهذا المكان ..
أومأت ماندي بنعم ثم تركت الحرية لقدميها لتركض بها بأقصى سرعة ..


جلس ذاك الفتى بارتباك أمام ذاك الرجل الجالس على الكرسي بتفاخــر ..
ويضع رجلا على رجل ..
فتح الرجل عينيه ثم نظر إلى الفتى بحدة .. ابتلع الفتى ريقه بخوف ثم قال : سـ ..سيدي ..
أرجو أن تقبلني كموظف عندك ..
كان نيك يقف خلف باب وقد فتح القليل فقط ليرى مايحصل .. وضع كفه خلف رأسه ثم قال : لم أرى أغبى من هذا الرين من قبل ..
السيد ليون بثقة : أرني ملفاتك ياسيد ..
رين بخوف :لم أحضرها ..
رفع السيد ليون أحد حاجبيه ثم قال : وكيف تريد مني أن أقبلك هنا وأنت ليس معك أية ملفات ..
رين وهو يضع كفه خلف رأسه : جئت لأستطلع الشركة فقط ..
السيد ليون باندهاش :ماذا قلت ! لم أسمع ..
نيك من خلف الباب .. : يالهذا الفتى الغبي ..
رين بخوف : أنا .. أنا قلت .. لم أقل شيئا ..
انحنى بهدوء للسيد ليون ثم قال : أنا .. اقبلني كموظف لديك من فضلك ..
اتكأ السيد ليون بمرفقيه على الطاولة ثم قال : أنت مطرود قبل أن أقبلك ..
اعتدل رين بوقفته ثم قال بتفاجؤ: ماذا سيدي .. أسند السيد ليون ظهره على الكرسي ثم قال : أولا لم تجلب لي أي ملف خاص بك أو عن عملك مسبقا ثانيا مظهرك لايؤهلك للعمل بشركة ميشيما .. أهذا واضح ..
رين بهدوء وبابتسامة تخفي الكثير : .. شكرا لإعطائي القليل من وقتك ..
ثم التفت عنه .. تقدم ناحية الباب .. لكنه وقف فجأة و التفت على السيد ليون وقال بابتسامة واثقة : أريد أن أخبرك شيئا .. المال لن ينفعك بشيء فهو لن يدوم معك على أية حال كما أن تكبرك وتغطرسك هذا سيجعل أقرب الناس إليك يبتعد عنك .... تذكر كلامي ..
انحنى له ثم قال : وداعا سيدي ..
التفت ناحية الباب ثم خرج تاركا السيد ليون بدهشته ..أغلق الباب خلفه ثم أخذ نفسا عميقا ..
اقترب نيك من رين ثم قال بدهشة : كيف نطقت بهذا الكلام ..
رين باستغراب : حتى أنا اندهشت من نفسي كيف نطقت هذا الكلام .. وقلته لمن للسيد ليون ميشيما صاحب أكبر الشركات بالعالم ..
وضع نيك كفه على كتف رين ثم قال : على كل حال .. يجب عليك الخروج من هنا قبل أن يراك والدي ..
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag
  #215  
قديم 12-17-2010, 07:47 AM
 
[تهاتف إلى مسامعهم صوت من داخل المكتب يقول : نيك تعال إلى هنا ..

التفت نيك ثم قال بخفوت : كيف عرف بأني هنا .. التفت على رين ثم قال : ارجع بسرعة إلى المنزل ..
أوما رين بنعم ثم قال : بالتوفيق ..
دخل نيك إلى مكتب والده .. تنصت رين عليه ثم سمع هذا الكلام ..

السيد ليون بهدوء : هذا صديقك أصحيح ..
نيك بارتباك : أجل صديقي ..
السيد ليون وهو يعبث بالقلم بين أصابعه : إذا .. تجمعكما صداقة قديمة أليس كذلك ؟؟
أوما نيك بنعم ..
السيد ليون : إذا لابأس إذا قطعتها الآن ..
توسعت حدقتي نيك ثم قال : أبي .. لاشك أنك تمزح ..
عقد السيد ليون حاجبيه ثم قال : ومن قال هذا ! ..
نيك بانفعال : أبي .. فكر مليا بالأمر .. إنه صديقي منذ الطفولة .. أرجوك كيف تطلب مني أن أتركه .. كيف !
وقف السيد ليون من على الكرسي ثم قال : ألم تسمع ماقاله قبل قليل..
نيك وهو ينظر إلى الأرض : أعترف بأنه مخطئ لكن .. لكن ..
شد على كفيه ثم بدأ جسمه بالارتجاف .. قال بصوت مهزوز : هو معه حق .. فالمال لن ينفعك .. وأيضا ..
أومأ بلا ثم قال وهو ينظر لوالده بحزن : هذا لايدفعني لأن أترك صداقته .. أرجوك والدي .. تفهم موقفي ..
شعر نيك بتلك الصغعة الحارة التي وُجهت تحديدا إلى خده ..
وقع أرضا إثرها ثم وضع كفه عليها وهو ينظر إلى الأرض باندهاش ..
انطلقت تلك الكلمات القاسية من السيد ليون وقد كانت تخترق قلب نيك كالسهام
السيد ليون بغضب : كيف تجرؤ على مخالفة أوامري نيكولاس .. ألم أعلمك أن تحترم أوامري حتى وإن كانت تتطلب حياتك .. ألم أعلمك ..
وقف نيك من على الأرضيه ثم انحنى لوالده وقال : أنا آسـف .. أعترف بخطئي ..سامحني ياوالــدي ..
خرج نيك من الغرفة .. ووجد أمامه رين متكئ على الجدار ..
نيك وهو ينظر إليه بحزن : أنا آســف ..
رين بابتسامة : لابأس ..
ثم أكمل وهو يضرب كتف نيك بخفة : يارجل .. لقد كنا مع بعضنا لمدة طويلة ولابد بأنك قد مللت مني ..
ولاأنكر بأني مللت منك أيضا .. لذلك فليرى كل واحد منا حياته .. ثم ابتسم ابتسامة عريضة ..
لكن خانته تلك الدمعة التي نزلت من عينه .. والشهقة التي خرجت من فمه ..
مسح دمعته بسرعة ثم وضع ذراعه على عينيه وقال : أتمنى أن أراك مجددا يا ..صديقي ..
ثم ركض مبتعدا عن المكان ..
أخذ نيك نفسا ثم قال بصوت عال : ريـــن !!
رجع السيد ليون إلى مكتبه ثم بدأ بالعمل وملامح وجهه لم تتضح بسبب خصلات شعره التي كانت تغطي عينيه .!


في المساء :
كان جون مازال برفقة روزا .. وقد كانا بأحد الحدائق العامة ..
جلس جون على الكرسي ثم جلست روزا بجانبه .. جون بهدوء :ألن تعودي للمنزل .. قد يقلق والديك عليك ..
روزا بهدوء : والديً !! أي والدين تقصد ..؟؟
نظر جون إليها باستغراب ..
رفعت بصرها إلى السماء ثم قالت وهي تنظر للنجوم بسعادة : أمي قد توفيت منذ أن كان عمري خمس سنوات ..
ووالدي مشغول كثيرا بعمله .. ونادرا مايجلس معي .. لذلك رُبيت على يد مريبة قد استأجرها والدي ..
لكن للأسف عندما بلغت التاسعة .. قد أبعدها والدي .. بحجة أنني قد كبرت وأستطيع الاعتماد على نفسي ..
لم أعرف كيف أتصرف حينها .. لذلك عندما أشعر بالخوف أو ماشابه .. أختبئ تحت السرير ضامة دميتي التي أهدتني إياها والدتي قبل أن تموت !!
جون باهتمام : ووالدك !! أعني ألم يقرر إعادة المربية لك بعد أن رأى حالتك ..
أومأت روزا بلا .. ثم قالت : لم يفكر بهذا قـط .. بل لم يكن يهتم بي فهو بين الفينة والأخرى .. بالعمل .. وعندما يعود إلى المنزل يكون بأقصى درجات التعب .. !!
نظر جون إلى السماء ثم قال : لاأنكر بأنك كنت تتعذبين بحياتك .. حياتك مشابهة لحياتي ..
نظرت إليه روزا بهدوء كأنها تحثه على الإكمال.. أكمل جون قائلا : أمي قد توفيت منذ أن كان عمري سبع سنوات ..
ووالدي قد كان حينها عاطلا عن العمل .. لم يكن يسأل عني أو حتى يهتم بي ..لذلك قد عشت حياة تعيسة
روزا متسائلة : من كان يعتني بك حينها ..
أغمض جون عينيه ثم قال بابتسامة : تعرفت آنذاك على شخص قد استطاع على إخراجي من حياتي التعيسة ..
كنت أقضي جُل وقت معه .. حتى أنه كان كالأخ بالنسبة إلي .. تعهدت إليه بأنني سأحميه .. وأن أكون له بمثابة حارس له ..
روزا باهتمام : ومن كان ذلك الشخص ؟
فتح جون عينيه ثم قال : إنهـ.. لحظة ..
وقف من على الكرسي ثم نظر إلى روزا بحدة وقال : لماذا لم تخبريني ..
روزا باستفهام : أخبرك بماذا .. !
جون بإحراج : كيف سمحت لي بأن أخبرك عن حياتي ..
روزا وقد كانت تحوم حول رأسها علامات استفهام : ماذا ؟
أكمل جون طريقه وهو يتمتم بغضب .. وقفت روزا ثم تبعته .. قالت بغموض : هل كانت هي !!

توقف جون عن المشي ثم التفت لها بهدوء ...
روزا وهي تضع كفها على خصرها : الفتاة التي قابلناها هذا الصباح هل كانت هي من أخرجتك من حياتك التعيسة ..
التفت جون لها بكامل جسده ثم قال باندهاش : ماذا ؟؟
قفزت إلى ذاكرته صور تينا عندما كانت صغيرة .. عندما كانت مبتسمة أو غاضبة أو حتى وهي تبكي ..
أغمض عينيه ثم قال بابتسامة هادئة : لم تكن هي .. الفتاة كانت مجرد زميلة لي وأعرفها معرفة سطحية .. فتح عينيه لينعكس ضوء القمر فيها أكمل بهدوء : زميلة ..
ابتسمت روزا ثم قالت وهي تمسك كفه : إذا .. هيا بنا ..!!

أسقطت تينا الكأس الزجاجي الذي كان معها على أرضية المطبخ.. انحنت لتجمع الزجاج المكسور .. تمتمت بغضب : مالذي يحصل لي !!
دخلت أمها المطبخ ثم قالت : تينا مالذي حدث .. !!
رفعت تينا رأسها ثم قالت بابتسامة : لقد وقع الكأس مني .. لاتقلقي سأجمعه الآن .. آآه .
نظرت إلى إصبعها لتجده يقطر دما ..
ابتعدت الأم عن المطبخ وهي تقول : لاتذهبي . سأحضر معقما ولفافة ..!!
وقفت تينا ثم توجهت ناحية الصنبور فتحته ثم وضعت اصبعها تحته قالت بهدوء : هذا يشبه ماحدث قبل سنوات .. أغمضت عينيها ثم تراجعت إليها تلك الذكريات {{ كانت تينا تقطف بعض الأزهار الموجودة في الحديقة ..
لفت انتباهها زهرة ما .. اقتربت منها ثم مدت كفها الصغير لها ..
اشتمت رائحتها .. ثم حاولت قطفها لكن للأسف جرحتها .. أبعدت اصبعها بسرعة ثم قالت : مؤلم ..
وضعت اصبعها بفمها ..
سمعت صوتا خلفها يقول : تينا والدتك تقول بأن الشاي أصبح جاهزا كما أن آرثر وأيانو قد وصلا الآن ..
التفتت تينا بسرعة ثم وضعت كفها خلف ظهرها وقالت بابتسامة مشرقة : حقا .. !!
هيا بنا إذا .. مد جون كفه إلى يدها ومن ثم سحبها ليرى اصبعها ينزف قال وهوينظر له : إنه ينزف بشدة ..!!
مالأمر .. تينا : كنت أقطف بعض الأزهار للمائدة لكن جرحت اصبعي بدون قصد .. أخرج جون منديلا من جيبه ثم لفه حول اصبعها .. عندما انتهى ابتسم برضا ثم قال : انتهيت .. هل يؤلمك الآن ؟؟ أومأت تينا بلا ثم قالت : لا .. شكرا لك جون .. !! أمسك جون كفها ثم قال وهو يركض ناحية المنزل : إذا هيا بنا وإلا سنتأخر }}
فتحت تينا عينيها ثم قالت : هـذا مؤلم .. أكملت بابتسامة ألم : جون !![/]

أين اختفتا تلك الفتاتان ..

كانت تلك ريكا تبحث .. بين الأناس الموجودين بالحديقة ..
وقد كانت تتخذ وضعية التفكير .. أحست بأحد يسحب قميصها من الخلف إلتفتت بهدوء لتجد فتاة .. صغيرة تحمل بيدها دمية ..
انحنت لمستواها ثم قالت : مالأمر ! مالذي حصل ..
الطفلة على وشك البكاء : لقد أضعت والدي ..
ريكا بابتسامة : حقا .. وأين أضعتهما ..
أمسكت الفتاة كف ريكا ثم قالت : سأذهب إلى المكان الذي أضعتهما فيه ..
وقفت ريكا ثم قالت : حسنا ..!!
مشت الفتاة بهدوء وتتبعها ريكا .. وصلت ريكا إلى مكان في الحديقة شبه منعزل عن الناس ..
ريكا وهي تتلفت حولها : الملاهي بذلك الجزء في الحديقة .. هل أنت متأكدة بأنك أضعت والديك هنا ..!!
تركت الفتة كف ريكا .. ثم ركضت متجهة إلى مكان ما .. تقدمت ريكا ثم قالت وهي تمد ذراعها : توقفي لحظة ..! سمعت صوت إطلاق نار .. التفتت حولها لترى شخصا من بعيد يحمل مسدس ويطلق عليها بالنار ..
توسعت حدقتي عينيها ثم ركضت للأمام ..ريكا بخوف : من يكون هذا !!
تجمعت الدموع بعينيها .. ركض خلفها ثم أطلق رصاصة أصابت ذراعها .. شهقت من الألم ثم تعثرت وسقطت أرضا .. التفتت للخلف بسرعة لتجد شخصا خلفها .. يوجه المسدس لها .. وهو يقول بصوته : ستكون نهايتك هنا ..!!
توسعت حدقتي عينيها بخوف ..!!






إلــى هنا أقف
أتمنى أنه قد أعجبكم

الأسئلة :ـ


سـ1ـ: من ذاك الشخص الذي كان يلاحق ريكا !
سـ2ـ: مالذي قصده بروي بأن ذاك الأمر لن يتكرر >> يجب الاجابة على هذا السؤال كلمة لاأدري .. ممنوعة !!

سـ3ـ: هل سيعودان نيك ورين لسابق عهدهما ؟
سـ4ـ: مالذي سيحل بريكا ؟هل ستنجو أم
سـ5ـ: انتقاداكم
سـ6ـ: اقتراحاتكم ؟
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إعرف قصتي أسطورة لمين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 07-31-2009 07:05 PM
قصتى قمر ونجوم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 06-14-2009 12:55 PM
قصتى قمر ونجوم قصائد منقوله من هنا وهناك 0 04-21-2009 06:32 PM
أضخم عمل فيديو للقصة الحقيقة التي حصلت في البقيع من بداية الأحداث وكل من أساء للهيئة zxx7xxz نور الإسلام - 4 03-13-2009 11:36 AM


الساعة الآن 02:17 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011