|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#186
| ||
| ||
؟ ســ: هل كان السيد ليون جادا بكلامه بخصوص نقل ريكل لمشافي أخرى !! نعم ســ: هل سعود ريكا لطبيعتها !! إذاكانت الاجابة بنعم فكيف ؟؟ نعم بواسطة روي ســ: انتقاداتكم لا شي ســ: اقتراحاتكم روي بيحب ريكااااااااااااا
__________________ عــفـــواً يـــــآ رجـــــــآل آلــــكــــــــون فــ َ حــــقوق آلحـــــب محفوظـــــه لــه وحـــــــده |
#187
| ||
| ||
القصة حلوة بتجنن بتمنى تكمليها متشوقة اعرف شو راح يصير باحداثها
|
#188
| ||
| ||
الكــــــــــوابيـــــس ... انتشر الركام في تلك الليلة المظلمة .. كان لذاك المبنى القديم .. سمعت أصوات الأناس المتداخلة .. صعُب علي تحديد صوت واحـد !! حولت بصري لجهة أخرى لأجد بقع دماء على الأرض .. شعرت ببرودة كفي غندما احتضنتني .. خمنت بأنه ربما تكون بسبب برودة الجو لكن لابرد هنا لاأستطيع وصف حالة الجو .. أغمضت عيني بهدوء ثم حولتها للجهة الأخرى .. لأرى .. لاشيء الظلام !! ماذا ظــلام !! أجل ففجأة بدأ يحوطني الظلام من كل جانب .. من فوقي وتحتي .. عن يميني وعن يساري .. آآآآه خرجت هذه الصرخة من بين شفتي المطبقتين من شدة البرد .. ياإلهي كيف وصلت إلى هنا .. ثم من هــؤلاء الأشخاص .. يظهرون أمامي فجأة ثم يختفون .. من هؤلاء !!! نهضت من نومها فزعة .. وضعت كفها على موضع قلبها الذي كان ينبض بقوة .. شعرت وكأنه سيخرج من مكانه بأية لحظة ..!! أخذت نفسا عميقا .. ثم جالت بنظرها في الغرفة .. أبعدت الغطاء عن قدميها المرتجفتين .. أنزلتهما من على السرير .. انتصبت واقفة ثم توجهت ناحية الباب ..!! وقفت أمام الباب ..مدت كفها إلى الباب .. لكن مافاجأها هو شخص من الخارج يدير مقبض الباب .. للدخول !! رفعت رأسها ..لترى سيدة مبتسمة بلطف.. وقد كانت تحمل بين كفيها كيسا متوسط الحجم لاكبيرا ولاصغيرا.. تحركت شفتي السيدة قائلة : صباح الخير .. ريكا بهدوء : صباح الخير !! دخلت السيدة جوليا إلى الغرفة ثم أقفلت الباب التقتت لترى ريكا واقفة أمامها ببراءة .. آآه ياإلهي وكأنها فتاة ذات سبع سنوات .. تحركت شفتي السيدة جوليا قائلة : إلى أين كنتِ ستذهبين .. وضعت ريكا يديها خلف ظهرها ثم قالت : إلى الخارج .. أردت استنشاق بعض الهواء .. وضعت السيدة جوليا كفيها على كفي ريكا ثم لفتها جهة السرير مشت معها إلى السرير وهي تقول : أفكارنا متشابهة .. لقد كنت آتية لاصطحابك للخارج !! وضعت السيدة جوليا الكيس الذي معها على السرير ثم قالت : خذي !! بدلي ملابسك ثم سآتي لاصطحابك .. أومأت ريكا بنعم .. اقتربت السيدة جوليا من ريكا ثم قبلتها بلطف على جبينها .. ابتعدت عنها ثم توجهت ناحية الباب وقبل أن تغلق الباب لوحت لها بسعادة ثم أغلقت الباب .. اتكأت السيدة جوليا على الباب ثم قالت بنفسها : حمدا لله .. تبدو بحال جيدة اليوم على الأقل تكلمت معي .. كم أشعر بالتعب بكل أنحاء جسمي فمن يصدق بأنه مر يومان كاملين من دون أن أنام حتى .. التفتت ناحية الباب ثم قالت : لابأس كل شيء سيكون جيدا . إن كان لهذا مصلحة لك !! أخرجت ريكا من الكيس تنورة قصيرة زرقاء .. مع قميص برتقالي بدون أكمام .. نظرت إلى داخل الكيسة لتجد بها كرتونا .. وضعت القميص جانبا مدت كفها إلى داخل الكيس أخرجت الكرتون .. فتحته بهدوء لترى حذاء باللون البرتقالي .. أحست بأن شفتيها تتسع رغما عنها .. وقفت من على السرير ثم بدلت ملابسها.. كانت تلك الفتاة تمشي بعصبية على طريق المشاة وقد كانت تتفوه بكلام قاس .. كما أنها تعقد حاجبيها بضيق .. قالت بعنف : سأريك ياشبيه باباي .. كيف لك أن تتفوه أمامي هكذا .. سأسحقك بيدي هاتين .. تذكرت كلماتهالأخيرة {{ حقا !!.. يبدو وبأنه لم يكن هناك أي داعٍ لأفاتحك بالأمر أساسا .. للتو استغربت مننفسي لمَ اخترت فتاة مجردة من الأحاسيس مثلك ..}} توقفت عن المشي فجأة احتلت ملامح وجهها الحزن .. نظرت إلى الأرض ثم قالت : هل أنا مجردة منالأحاسيس كما قال !! استندت على عمود الإضاءة خلفها .. نظرت إلى السماء لترى تلك الغيوم تتحرك بهدوء ثم قالت : ومالسبب الذي جعله يفاتحني بهذا الموضوع !! ..لمَ اختارني أنا !! تنهدت بشكل مضحك .. عقدت ساعديها على صدرها ثم قالت : لايهمني !! قل عني ماتريد .. لست مهتمة .. أنا لست مهتمة أتفهم !! قالت كلماتها الأخيرة وهي تصرخ .. لدرجة أنها لفتت أنظار الناس .. حولها .. تسلل لون أحمر إلى وجنتيها .. فتركت الأمر لقدميها لتقودها إلى .. لاشيء !! بدأ يلعب بجهاز الالعاب الصغير الموجود بين كفيه تارة يجلس على كرسي المكتب الخاص بالدراسة .. وتارة أخرى يستلقي على الأرض .. وتارة يدخل قدميه تحت السرير وهو مستلقي على الأرض ,,!! وأخيرا استقر على وضع مناسب له .. استلقى على السرير لينتشر شعره القصير الأشقر على الوسادة . احتل الملل عينيه الخضراوين الشبيهة بخضرة العشب !! أغلق الجهاز الصغير ثم وضعه على المنضدة بجانبه .. تنهد بملل .. طرق باب غرفته .. قال بنفسه : وأخيــرا !!ثم قال بصوت مسموع يدعي الألم : من !! أجاب الطارق : آنيا هل تسمح لي بالدخول !! .. استلقى على السرير بتعب مد كفه إلى المنديل الموضوع في صحن كبير فرغ المنديل من الماء الذي امتصه .. ثم وضعه على جبينه بسرعة .. قال مدعيا الألم : تفضلي ..! فتحت آنيا الباب ثم أطلت برأسها .. صوبت نظرها إلى ذاك الفتى الممد على الأرض ... تبسمت بمكر فتحت الباب أكثر دخلت .. ثم أغلقت الباب خلفها التفتت على الفتى .. ثم احتل مكان وجهها الألم .. شبكت كفيها مع بعضهما ثم قالت : ياللفتى المسكين .. لم يشفى بعد .. أضافت بطريقة مسرحية وهي تضع ظهر كفها على جبينها وتنظر إلى الفراغ : كم أشعر بالشفقة على حاله .. منذ أن عاد ليلة أمس وهو مصاب بالرشح .. لا ..ياويلي ..قد يغضب علي السيد دارك .. وقد يتهمني بأني قللت من العناية به .. شعر روي بأنه يريد الضحك على مافعلته قبل قليل .. لكن بعدما سمع اسم السيد دارك ..انتفض بسرعة .. ثم اعتدل بجلسته .. قال وملامح القلق تحتل وجهه: لاتخبريني بأن السيد دارك سيأتي .. وضعت آنيا كفيها خلف ظهرها ثم ابتسمت بمكر .. نظرت إلى روي ثم قالت : كشفتك .. لقد كنت تدعي المرض قبل قليل .. روي بتفاجؤ : ماذا ؟؟.. انتبه لحاله أخذ قطعة المنديل ثم وضعها على جبينه قال وهو يستلقي على فراشه : لا .. أنا مريض لاأستطيع النهوض من السرير حتى .. تقدمت آنيا من السرير .. مسكت أذنه بقوة ثم جعلته يجلس على السرير قالت وهي تسمع صوت روي المتألم : إياك والكذب علي .. لقد علمت بأنك .. شفيت منذ الصباح .. روي بتألم وعيناه تدمع : أرجوك آنيا .. أنا آسف لن أعيدها لقد كنت أمزح .. شدت كفها على أذنه ثم قالت : تمزح هاه !! أطلق روي صرخة قصيرة ثم قال بتألم أكثر : أكـذب !! لقد كنت أكذب عليك !! سامحيني.. تركت آنيا أذنه .. عقدت ساعديها على صدرها ثم قالت بضيق : هذا حتى لاتعيد الكذب علي مرة أخرى .. عليك أن تعرف بأن الكذب أمر مشين ..! وضع روي كفيه على أذنه ثم قال وهو ينظر لآنيا بحقد : أعرف ذلك .. لست بحاجة لمن يذكرني بهذا .. !! تذكر شيئا ثم قال : هل صحيح بأن السيد دارك سيأتي !! آنيا وهي تتوجه ناحية الباب : بالطبع لا .. فأنت تعلم بأنه سافر إلى كندا لينهي بعض الأعمال !! خرجت من الغرفة ثم أغلقت الباب خلفها .. روي : يالها من أخت مثالية !! أخذ المررآة الموضوعة على المنضدة بجانب سريره قربها من عند أذنه .. ثم نظر إلى انعكاس صورتها بالمرآة وقد كانت محمرة كثثيرا .. تنهد .. ثم أرجع المرآة إلى مكانها .. قال وهو يتحسسها : أتمنى أن تشفى بسرعة لأستطيع السماع بوضوح مرة أخرى .. وصلته رسالة على هاتفه النقال .. أخذه ثم نظر إلى المرسل تحركت شفتيه قائلة باستغراب : جون !! انتهت ريكا من ارتداء ملابسها .. أحست بشي يخزها وضعت كفها بجيب قميصها لتتحسس شيئا .. أخرجته من داخل القميص ثم قالت باستغراب : قلادة .. قلبتها عدة مرات .. وضعتها على راحة كفها الأيسر .. لتراها بشكل أوضح كانت القلادة على شكل قلب .. وقد كانت باللون الذهبي .. وقد كانت مزخرفة بشكل جميل باللون الأحمر .. وكتب عليها من الأمام أول حرف من حروف اسمها باللغة الانجليزية r ضغطت زرا موجودا بجانب القلادة .. لينفتح القلب نصفين ..لتظهر لها صورة مصغرة ..موجود بها رجل ومرأة مع فتى لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره .. والمرأة كانت تحمل فتاة صغيرة باستطاعتها أن تحبو .. كتنت الفتاة بفمها مصاصة صغيرة .. وينتشرشعرها الأشقر على خذها هنا وهناك ..!! وعينيها الخضراوتين الواسعتين .. المشعة بالبراءة !! حدثت نفسها قائلة بصوت مسموع : هذه المرأة في الصورة .. تشبه المرأة التي كانت هنا من قبل !! .. لكن ياترى من هذه الفتاة الصغيرة التي معها .. رفعت رأسها لتنعكس صورتها على حولت نظرهاإلى الصورة الموجودة بالقلادة .. ثم أرجعتها للصورة بالمرآة .. |
#189
| ||
| ||
أمالت رأسها بهدوء لجهة اليمين ثم حركت شفتيها قائلة بهدوء : هل هذه أنا ؟؟ أغلقت القلادة بالضغط على الز ر أرجعتها لمكانها – جيب قميصها – التفتت للنافذة توجهت إليها ثم فتحتها على مصراعيها ..استقبلها هواء منعش ليدخل إلى رئتيها ..فتحت عينيها لترى حديقة المشفى .. كانت خضراء رائعة بها القليل من الزهور وتتوسط هذه الحديقة الكثير من الطاولات والكراسي للمرضى الذي يمكنهم الخروج في وقت نقاهتهم .. أغلقت النافذة ثم توجهت ناحية السرير جلست .. استلقت على السرير ثم فردت كفيها على السرير شعرت بلون أبيض على المنضدة الموجودة بجانبها ..نهضت ثم أخذتها .. بدأت بتقليبها .. فتحتها لترى المكتوب فيها {{ قابليني عند الجسر الساعة الثامنة مساء .. لاتتأخري بالمجيء .. K.A }} أعادت قرائتها مرارا.. أغلقتها ثم وضعتها بجيبها .. وقفت ثم قالت :من يكون هذا ؟؟!!! تنهدت بهدوء : حسنا لن يفيدني البقاء هنا يجب علي الذهاب لمعرفة هويته !! توجهت إلى الباب ثم فتحته ..خرجت ومن ثم .. أغلقت الباب خلفها ثم التفتت يمينا وشمالا ..سلكت الممر الأيمن .. كان كل من يراها يظنها من الزائرين ..حتى الممرضين !!! قابلها درج طويل يؤدي إلى أسفل .. نزلته بهدوء تام .. عندما وضعت قدمها على الأرض .. سمعت صرخة قوية قادمة من أحد الغرف رفعت قدمها بسرعة .. وجهت نظرها إلأى الجهة اليسرى لترى غرفة متوسطة الحجم !! يطغى عليها اللون الأبيض .. يوجد بها سرير مستلقي عليها مريض وبجانبه الطبيب يحمل بيده إبرة .. تنهدت بهدوء..ثم توجهت إلى الخارج .. نزلت الدرجات البسيطة المبنية أمام المشفى.. التفتت يمينا وشمالا .. ثم مشت بخطوات بطيئة متجهة ناحية البوابة المؤدية لخارج المشفى .. وصلت إلى البوابة الخارجية .. حركت شفتيها قائلة : هل من الصواب الخروج هكـذا .. من دون حتى .. التفتت للخلف ثم قالت : من دون إخبار تلك السيدة !! أوقف دراجته النارية ..أمام ذلك المنزل .. خلع خوذته ثم حرك رأسه يمينا وشمالا لتتطاير قطرات العرق التي لصقت بجبينه !! فتح عينيه السودتين كسواد الليل ..حول بصره إلى المنزل نزل من دراجته النارية .. ثم صعد على الدرجتين الموجودتين أمام المنزل .. أدخل المفتاح بالمكان المخصص لــه أدار المفتاح قليلا .. ثم دفع الباب دخل إلى الداخل ثم أغلق الباب خلفه ..!! التفت ليجد نورا طفيفا .. ينبعث من غرفة المعيشة .. رفع أحد حاجبيه ثم توجه إليها .. قبل أن يدخل ألقى ببصره إلى الداخل وجد جينو يلعب بأحد ألعاب البلاي ستيشن .. وقد كان متحمسا لأقصى درجة ..!! تنهد ليو بهدوء .. دخل لغرفة المعيشة ..تقدم إلى حيث يجلس جينو وقف خلفه بهدوء نظر إلى التلفاز وخاصة إلى اللعبة التي كان يلعبها جينو .. أعاد نظره إليه ثم قال : جينو .. أوقف جينو الللعبة ثم التفت إليه قال بتساؤل : ماذا !! ليو : أين أكيرا !! أكمل جينو لعبه ثم قال : خرج قبل أن تأتي .. لم يخبرني إلى أين سيذهب وضع ليو كفه على خصره ثم قال : هكذا إذا !! إلى أين ذهب ؟؟ تنهد بهدوء ثم قال : لايهم .. توجه إلى الطابق العلوي .. وبينما هو يصعد الدرج .. كان يفكر بأمر ما .. توقف عن الصعود ثم التفت بسرعة وقال : غير معقول !! ارتفع رنين الهاتف بذلك المكتب الفخم .. فتح الباب الرئيسي ليدخل منه رجل يبدو عليه الارهاق .. توجه إلى المكتب ثم جلس على الكرسي رفع السماعة ثم قربها ناحية أذنه .. قال : مرحبا .. تغيرت ملامح وجهه ثم قال : أهلا ..سيدي .. أنا..أجل ..أجل..آسف سيدي ..صدقني فور وجودي له سأبدأ بعملي ..!! فقط امنحني فرصة أخرى .. أغلق سيده السماعة بوجهه .. تنهد السيد جوزيف بتعب ثم أغلق السماعة .. استند على الكرسي ثم رفع بصره إلى السقف .. بدأ بمحادثة نفسه قائلا : ياإلهي . عملي متوقف على هذهالصفقة ..ماذا سأفعل ..؟؟ وقف من على الكرسي ثم توجه إلى الدرج ..!! وضع كفه على الدرج ثم قال بجديه : متأكد تمام التأكد بأنني وضعته هنا ..فكر للحظة ثم قال بتفاجؤ: هل من الممكن ... !! ارتفع رنيني صوت هاتف المكتب مجددا ..التفت السيد جوزيف .. للخلف .. توجه إلى المكتب ثم رفع السماعة قربها ناحية أذنه : مرحبا .. تكلم صوت بدا غريبا كأن مجموعة من الأصوات تتكلم معه –يبدو بأنه يستخدم آلة تغيير الصوت - : مرحبا .. سيد جوزيف !! رفع السيد جوزيف حاجبيه ثم قال : نعم !! ابتسم المتصل بخبث ثم قال : سمعت بأنه تواجهك مشكلة كبيرة أليس كـ. قاطعه السيد جوزيف قائلا بغضب : وماأدراكـ أنت ؟؟؟ المتصل بهدوء : إياك ومقاطعتي مرة أخــرى .. وإلا سأجعل عملك يفشل هـذا غير ابنتيك الـ.. قاطعة السيد جوزيف بعصبية : ماذا ؟؟ ماذا فعلت لابنتي .. المتصل بمكر ممزوج ببرود : حقا .. يبدو أنك غير مهتم لأمر شركتك .. ولأمر ابنتيك ..أكمل بجدية : ألم أخبرك بأن لاتقاطعني مرة أخرى .. ابتلع السيد جوزيف ريقه ثم قال وهو يحاول تهدئة نفسه بفسه : أكمل بسرعة .. المتصل : اسمع.. ... أوقفــوهـ ..أوقفوا ..هــذا الرجل .. أيها اللص .. كانت تلك ماندي تجري بأقصى سرعة لها .. خلف أحد اللصوص .. زادت ماندي من سرعة عدوها ثم قالت : أيها الأخرق ... كيف تتتجرأ على سرقة حقيبتي أيهاالــ.. آآهـ.. سقطت ماندي على الأرض فور اصطدامها بأحدهم .. وضعت كفها على رأسها ثم قالت متذمـرة : آآخ ..ألاتنظر أمامك ..أيها الأحمق !! هل تأذيتِ ياآنــســه ؟؟ رفعت ماندي رأسها ثم قالت : بالطبع أيها الـ.. توقفت عن الكلام عندما رأت ذلك الشخص الواقع على الأرض بابتسامته المعهودة .. وقفت من على الأرض ثم نفضت الغبار عن ملابسها .. تقدمت منه ثم ساعدته على النهوض .. ماندي : آســفــة .. وضع كففه على شعرها ثم بعثره وقال : لابأس .. يبدو بأنك لم تتغيري .. كما عهدتك .. مطت شفتيها ثم أشاحت بوجهها للجهة الأخــرى .. ضحك أكيرا بخفوت ثم قال : بالمناسبة لم كنت تركضين .. تحركت قدمي ماندي من دون أن تشعر تجاوزت أكيرا بسرعة .. ثم قالت بنفسها : لم علي إتعاب نفسي بالركض .. لقد هرب اللص بحقيبتي ..ياإلهي ..خففت من سرعة عدوها ثم وقفت .. وضعت كفها على قلبها الذي ينبض بسرعة .. ثم أكملت مشيها بهدوء.. رفعت رأسها إلى السماء ثم قالت : مالذي حصل لــي ؟؟ ماهذا الاضطراب المفاجئ .. حرك أكيرا عكازته ثم قال باستغراب : مالذي دهاها .. أكمل مسيره بصعوبة ثم شرد بأمر آخــر ..اختلط بالمارة من الناس ..!! عضت ساندي على شفتها السفلى ثم حركت قدميها.. لتمشي ذهابا وإيابا في غرفتها .. وقفت أمام المرآة .. ثم قالت بحنق: ماذا تفعل ماندي بالخارج !! هل يتطلب الأمر كل هــذا !! فتح الباب .. لتدخل منه ماندي .. أغلقت الباب خلفها ثم خلعت المعطف .. جلست على حافة السرير .. التفتت ساندي ناحية ماندي .. رفعت إحدى حاجبيها ثم توجهت إليها ..جلست بجانبها ثم قالت :مالأمر مالذي حصل ؟؟ خرج من المنزل بسرعة ثم أوصــد الباب خلفه بالمفتاح .. التفت للخلف و قال : حسنـــا .. توجه للباب الخارجي من المنزل .. أغلق باب الحديقة بهدوء ..تام أخذ نفسا عميقا ثم زفره بهدوء .. توجه إلى مقصده وهو يقول بنفسه : حمدا لله لم تكتشفني آني .. آآه حذرتني من عدم الخروج من المنزل ... مع أنها كانت غاضبة علي قبل هذا ..ياإلهي أفكارها غريبة كما أن مـزاجها متقلب .. رفع كفه ليوقف سيارة أجرة لكنهم يتجاوزونه .. وقفت أمامه سيارة فاخرة باللون الكحلي .. أنزل السائق زجاج النافذة ثم قال : اركب .. روي باستغراب : نيكولاس.. |
#190
| ||
| ||
ابتسم برضا ..ثم فتح باب المقعد أمامي وركب .. قاد نيك السيارة بسرعة متوسطة .. احتل المكان صمت رهيب ..اختلس نيك النظر إلى روي .. بدا شارد الذهن !! وقد كان ينظر إلى السيارات بالطريق ..روي بنفسه : أعلم ..أعلم هذا .. هو سيأتي .. كيف سيكون استقبالي له !! أو بالأحرى كيف سيستقبلني .. لكنني لـم أفعل شيئا يستحق عتاب نفسي عليه .. هيه روي ..استيقظ .. ليس هناك ماتخاف منه ..!! السيد دارك سيأتي .. فليأتي ..وماشأني !! لكن كل ماأريد أن أفهمه هو .. لماذا كذبت علي آنيا عندما قالت بأنه لن يأتي !! .. لقد سمعتها تحدث أحدا بالهاتف في غرفة المعيشة .. ربما كان خادمهالشخصي ..!! أغلق عينيه بهدوء ..ثم تذكر {{ رفعت آنيا سمعت الهاتف ..ثم قربتها ناحية أذنها قالت : مرحبا .. من يتكلم .. آآه أمينو .. مرحبا .. كيف حال والدي .. هل سيعود إلى إيطاليا الآن !! .. آآه حسنا حسنا.. عودته مبكرة هذه المرة .. اعتلت ملامح الدهشة وجهها ثم قالت : روي !! .. التفتت آنيا إلى الخلف ثم حولت نظرها إلى الطابق العلوي .. قربت السماعة لأذنها ثم قالت : لماذا ؟؟ ماذا يريد منه ! .. آســفــه أعلم بأنه لاشأن لي بالتدخل بأمور عمل والدي ..لكن .. حسنا حسنا ... وداعا ..}} فتح روي عينيه ثم قال بنفسه : ماسر ملامح الاندهاش تلك التي اعتلت وجهها .. مالأمر !! مالذي سيحصل !! أوْي ..بمن تفكر .. !! انتفض روي بهدوء ثم نظر إلى نيك وقال بارتباك : المعذرة !! شردت قليلا!! نيك بابتسامة : لابأس ... يبد أنه أمر مهم لتفكر به ... أومأ روي بنعم ..تحولت ملامح نيك للجدية ثم قال : إرهاق نفسك بالتفكير طوال الوقت وأنت بهذا السن قد يؤدي إلى عاهة مستديمة .. روي بهدوء : فهمت .. احتل الصمت ضيفا ثقيلا عليهم .. تحركت شفتي روي هذه المرة قائلا بابتسامة : لم تسألني إلى أين أريدالذهاب ؟؟ نيك بابتسامة : آآه يالوقاحتي .. آســف .. إلى أين تريد الذهاب .. روي : إلى .. استند ذلك الفتى ..على عمود الإنارة نظر إلى ساعة معصمه ثم قال : تأخر ..تبا لهذا الفتى ..!! وقفت تلك السيارة أمامه .. رفع جون بصره للسيارة لينزل منه روي .. التفت ثم قال : شكرا لك نيك .. نيك : واجبي ..!! أغلق روي الباب ثم حرك نيك السيارة ..التفت روي لجون الغاضب .. ابتلع روي ريقه ثم قال بخوف : جـ..جون ..مرحبا ..تقدم جون من روي ثم أمسكه مع قميصه وقال : كم مرة علي أن أخبرك بأني أكره أن يتأخر علي أحد ..مفهوم ؟؟؟ روي بخوف : آســــف ..لكن من فضلك أترك القميص و... ترك جون قميص روي عدل روي القميص ثم قال : حمدا لله .. كدت أموت .. حول بصره إلى جون الذي كان ينظر للسماء .. روي : مالأمر ..هل حصل شيء ..!! نظر جون إلى روي ثم قال بابتسامة ألم: تمــــت .. روي بتفاجؤ : كاذب .. توقف ليو أمام أحد المتاجر التي تبيع الأزهــــار .. دخل إليها ثم توجه للبائع .. وقف أمامه ثم قال : هل جاءك فتى بعمر الرابعة عشر هنا .. معه عكاز .. واشترى باقة من الأزهار .. أمسك البائع شاربه الطويل ثم قال بعد تفكير طويلا : أجــل .. ليو بنفسه : كما توقعت .. قال بصوت مسموع : هل تعرف أين الطريق الذي سلكه ؟؟.. البائع من هنا ؟؟ خرج ليو من المتجر بسرعة ركب على درجاته النارية ثم اعتمر خوذته وقادها بسرعة .. ليو بنفسه : غير معقول ؟؟ غيرمعقول ؟؟ كيف له أن يعصي أوامري ... أكيرا تأكد بأني سأجعلك تندم .. وصل نيك إلى المشفى .. ارتجل من سيارته ثم توجه إلى الداخل .. عندما وصل إلى غرفة ريكا وجد السيدة جوليا جالسة على السرير .. وتغلب ملامحها الحزن .. تقدم نيك بسرعة إلى مكان والدته ثم قال : أمــي؟ هل حصل شيء .. أضاف باستغراب : وأين ريكا ؟؟ نهضت السيدة جولياثم وقعت بحضن ابنها قائلة والدموع تنزل من عينيها : ريكا لقد اختفت .. اختفت .. وضع نيك كفيه على كتفي أمه ثم أبعدها عنه وقال بتفاجؤ : ماذا ؟؟ ولكن كيف؟؟,, دخل الطبيب المختص بعلاج ريكا وقال: للأسف لم نعرف أين هي الآن .. نيك بغضب : تبـــــا .. هل سنعود لدوامة الأفكار مرة أخرى ..!!! اصطدمت تلك الفتاة بذاك الرجل ضخم الجثة تراجعت خطوتين للخلف ثم قالت معتذرة : آســفة .. ولكن سيدي هل تعرف مكان جسر ..... قاطع كلامها قائلا بابتسامة خبيثة : تبدين من عائلة ثرية أليس كذلك ؟؟.. رفعت رأسها لترى ذلك الرجل الضخم .. خرج من خلفه رجلين بنفس شاكلته .. أخرج أحدهما سكين .. نظرت ريكا للسكين .. ثم توسعت حدقتي عينيها عندما تذكرت العذاب التي عاشته بسبب إيريك لم يكن واضحا بالنسبة لها فقد كانت الصورة مشوشة لديها .. بدأت الأفكار بالاضطراب بداخلها .. صور ومشاهد .. تظهر وتختفي .. وضعت ريكا كفيها على رأسها ثم قالت : هــ،،ذا مــ...ؤلـــم جــ..دا ..لاأستطيع الحتمـ...ال .. أنت ... التفت الرجال لمصدرالصوت .. ليجدا .. روي وجون .. تقدم زعيمهم منهما ثم قال : ماذا تريد ؟؟.. بسرعة فلا وقت لدي .. عقد روي حاجبيه ثم قال : ماذا تريد أن تفعل بالفتاة المسكينة .. نظر إلى السكين الموجودة بين يدي الآخروقال بغضب عارم : أيها الـ... هل كنت تنوي تعذيبها ؟؟ الزعيم : أحسدك على سرعة البديهة .. أكمل بغضب وهو يتوجه إلى روي : سأنهيك بهذه .. بدأ القتال الكبير في الطريق .. وهذا ماأثار خوف الناس بالطريق .. شاهدت ريكا مايحصل ثم تذكرت الأشخاص الذين كانوا يتضاربون فيما بينهم .. فوق سطح تلك البناية .. تداخلت الأفكار مرة أخرى برأسها مم أدى إلى تألمها بقوة ..وضعت مفيها على رأسها ثم قالت : لاأستطيع .. لاأستطيع ..الاحتمال أكثر .. بدأت الدموع تنساب على خديها .. فتحت عينيها ثم قالت وهي تجهش بالبكاء : توقفوا .. هذا مؤلم .. هذا مؤلم .. أرجوكم ... ركضت ناحيتهم .. وعندما كادت أن تقترب أكثر دفعها أحد الرجال بقوة ..مم أدى إلى سقوطها على الأرض واصطدام رأسها برصيف المشاة .. انساب الدم من خلف رأسها ليشكل مستنقعا صغير من الدم الأحمر .. التفت روي ثم قال بخوف : ريكا .. لاتبعد عينيك عن خصمك أيها الأبله .. عندما كادت يد الرجل الامساك بعنق روي .. تقدم جون وركل يده بقوة .. التفت روي بسرعة ثم قال : جون .. جون بانفعال : خذها لمكان آمن .. أسرع .. أومأ روي بنعم ثم توجه إلى مكان وقوع ريكا ... حملها بين ذراعيه .. اختل توازنه ..لكنه سرعان ماعتدل ...نظر لها ثم قال بابتسامة : ماأثقلها !! أوقف سيارة أجرة ثم ركب وأجلس ريكا .. روي مخاطبا السائق : إلى مشفى الرئيسي ..أسرع ..نظر السائق إلى ريكا ثم قال : بلمح البصر ..!! حرك السيارة .. وتوجه بأقصى سرعة إلى المشفة ..نظر روي إلى ريكا ثم قال بنفسه : تحملي قليلا ..!! في تفكير ريكا {{ .. كانت بمكان مظلم كثيرا .. تلفها من كل الجهات ظلمة .. احتضنت نفسها ثم قالت بخوف : أكــره الظلام .. أكرهه .. ظهرت خلفها صورتها وهي مرمية على الأرض .. ومثخنة بالجروح تنزف منها الدم ..صرخت بأعلى صوتها ثم ركضت بعيدا .. نزلت الدموع من عينيها ..ثم قالت : أين أنا ؟؟ لمَ الظلام .. لماذا يحيطني من من كل الجهات .. ظهرت أمامها صورة السيدة جوليا وهي تبكي .. وبعدها نيك وهو حزين .. توقفت ريكا عن الجري .. ثم وضعت كفيها على رأسها وقالت بألم : مالأمر .. من هذه الوجوه الغريبة !!}} فتحت عينيها بتثاقل كبير .. لتنعكس صورة الأشخاص الموجودين بالغرفة .. نيك وهو ينظر لريكا : أمي .. ريكا أفاقت ..أفاقت .. اقتربت السيدة جوليا من ريكا ..ثم وضعت كفها على جبينها ومسحت عليه .. السيدة جوليا بسعادة والدموع تنهمر من عينيها : يالك من فتاة مثيرة للمشاكل !! .. بالغرفة المجاورة .. آآآآي هــذا مؤلم .. حسنا ..يكفي لست صغيرا سيدي .. كانت تلك الممرضو تضع المرهم على إصابات روي .. روي بألم :أعلم ..أعلم ..لكن هذا مؤلم .. دخل جون إلى الغرفة ثم اتكأ على الباب .. نظر روي إلى الباب ثم قال : جون ؟؟؟..هل أنت بخير .. وضع جون اصبعه قرب فمه .. ثم نظر إلى الممرضة .. نظر روي إلى الممرضة ثم تحولت نظرته للمكر .. قال للممرضة :أنو .. سيدتي .. صديقي مصاب بجروح ..هل لك أن تعالجيه .. وضع جون كفه على رأسه بإحباط وقف أكيرا أمام أحد القبور وضع الزهور عليها ثم اعتدل بوقفته ابتسم وهو ينظر للقبر .. ... أكيـــــــــــــرا ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إعرف قصتي | أسطورة لمين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 8 | 07-31-2009 07:05 PM |
قصتى | قمر ونجوم | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 06-14-2009 12:55 PM |
قصتى | قمر ونجوم | قصائد منقوله من هنا وهناك | 0 | 04-21-2009 06:32 PM |
أضخم عمل فيديو للقصة الحقيقة التي حصلت في البقيع من بداية الأحداث وكل من أساء للهيئة | zxx7xxz | نور الإسلام - | 4 | 03-13-2009 11:36 AM |