07-16-2010, 07:00 PM
|
| |
| خرج عبد المهدي الكربلائي في ثياب الناكثين
اطل علينا وكيل المرجع السستاني وهو يلقي اللوم والعتب على الحكومة ويطالبها بتقديم الخدمات أوجه السوال الى سماحة الشيخ عبد المهدي الكر بلائي من الذي طبل وهلل على المنابر لهذه الحكومة من الذي اوجب انتخاب هذه الحكومة من الذي عطل أسبوعا كاملا من اجل وصول هذه الحكومة الى السلطة بحجة القوائم الكبيرة سبحان الله من نصب نفسه إماما فليبدأ بتعليم نفسه
ويؤدب الناس بسيرته وأفعاله ومواقفه
ولا يظهر لنا في نهاية المطاف بمظهر المصلح المنقذ
لان لا يقع بالتناقض والتضارب في الأقوال والمواقف وقصة الشيخ عبد المهدي تذكرني بقصة الثعلب الماكر فقد
قيل قديما ان الثعلب في يوم من الأيام قد اضر به الجوع ولم يجد طعاما يأكله ففكر في حيلة يأكل من خلالها فخرج ذات صباح وقد علم بوجود ديك دسم حيث تفتق ذهنه عن حيلة ماكرة .. حيث لبس كأي مخادع لباس أهل الصلاح .. وادعى الورع والتقوى .. وخرج إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر .. وقد تعمد أن يسلك نفس الطريق التي كان يسلكها الديك ,قال الديك فرأيته بجلبابه ولحيته وطاقيته البيضاء .. رأيته يقف بخشية ووقار ، كأن على رأسه الطير من تصنعه وتحايله .. كان الماكر يرتل وبصوت مسموع حكمه ومواعظه .. وكنت لجمال صوته وبتأثير من مواعظه وكلماته العذاب التي كان يرددها بوقار مفتعل .. قد اقتربت منه معتقدا أنه إمام ذلك المسجد الذي كنت أقصده .
في الواقع ، كادالديك أن يفقد حياته ويصبح لقمة صائغة لذلك المخادع .. .. بعدما خيل إليه أنه فعلا في حاجة إلى من يؤذن لصلاة الفجر .. فاقترب منه أكثر وقد كان ينوي أن يمد له يده مسلما .. ويصاحبه إلى المسجد ليؤذن للصلاة .. لولا أنه سمع من يهتف به محذرا وبكلام موزون : " مخطئا من ظنّ يوماً أَنّ للثعلبِ دِينا مخطئا من ضن يوما ان لعبد المهدي والسستاني دين
منقول |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
