عبد المهدي الكربلائي (سكت دهرا ونطق كفرا )

بعد أشهر على مرور الانتخابات النيابية العراقية والوضع يزداد سوءا وظلما وحرمانا وهذا كله بسبب السياسيين الفاشلين المتسلطين الذين سلطتهم فثاوي المرجعية ووكلاءها المراهقين بالدعوة لانتخابهم والناس تنتظر أن تتكلم المرجعية وتجعل الحلول الفورية للازمة الحالية وترى الناس تتحدث وتقول إن المرجعية سوف تحل المشكلة هي فقط تنتظر ماذا يفعلون وتتدخل في الوقت المناسب نعم ألان تدخلت المرجعية وعلى لسان وكيلها ألان تكلم عبد المهدي الكر بلائي بعد سبات طويل وقال إن السياسيين غير ناضجين لأنهم لم يشكلوا حكومة إلى ألان بعد مضي أشهر ياشيخ ياوكيل السيد السيستاني من الذي دعا لانتخاب هذه العصابة الإجرامية؟؟ ومن الذي سلطهم على رقاب الناس؟؟ ومن الذي أعطى أسبوعا عطلة لطلبة العلوم الدينية ليثقفوا للقوائم الكبيرة؟؟ ومن الذي سخر الإبراهيمي وغيره من على الفضائيات بالدعوة لقوائم الكبار؟؟ ومن الذي بارك اندماج الائتلافين(الوطني العراقي ودولة القانون)؟؟ومن الذي قال إن انتخابهم هو بيعة لأمير المؤمنين عليه السلام وكضربة علي يوم الخيبر؟؟ ومن الذي أفتى بحرمة الزوجة على زوجها إذا لم ينتخب قوائم المفسدين؟؟ الذين تتكلم عنهم اليوم وتصفهم بأنهم غير ناضجين ألان بعد أن ضجت الناس تريد أن تتملص أنت ومرجعك من المسؤولية وتخرجون كما في المثل المصري(زي الشعرة من العجين) بعد أن أوصلتم الشعب لمرحلة( كالنعجة بين الذئاب) تريدون ألان أن تلقون اللوم على سياسيكم الفاشلين السارقين أم انك تريد أن تغطي على فضائحكم التي توالت واحدة تلو الأخرى وأصبحت حديث الشارع العراقي والإسلامي والفضائيات وأصبح من هب ودب يهدد المرجعية بفضائح وكلاءها أليس وكلاءكم هم الذين غير ناضجين بل مراهقين وشاذين وجنسيين إلى حد الحيوانية المحضة فلماذا لاتحاسبون أنفسكم قبل أن تحاسبوا
ولكن هذا ديدنكم المكر والخداع والتملص والتدليس

وطنــــــــــــــي


لأنني لم أمنحك غير الكلمات
تذكر أنني أحبك جداً
إنني أشعر أحياناً بالخجل ، وأطلب منك العفو
لأنني لازلت على قيد الحياة ، ولست ضمن قائمة الشهداء