|
صحة و صيدلة القسم يهتم بالصحة والتعريف بالامراض وطرق الوقاية منها ونصائح صحية بإرشاد متخصصين في هذا المجال |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#26
| ||
| ||
رد: ملف متكامل عن داء أو مرض السكري و أنواعه Diabetes Mellitus مرض السكر أو السكري Diabetes هو حالة مرضية تصيب ملايين الأشخاص في كل مكان وينتج عن خلل في ما يسمى جزر لنغرهن Langarhan الواقعة في البنكرياس مما يؤدي إلى فشلها في إفراز كمية كافية من الأنسولين وهو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم على الدخول إلى خلايا الجسم حيث يتحول إلى طاقة تساعد الجسم على الحركة وأداء وظائفه، كان داء السكري يعتبر في الماضي من أمراض الشيخوخة باعتباره كان شائعاً أكثر بين الأشخاص الذين تجاوزوا الستين من العمر أما اليوم فقد يظهر داء السكري في أي عمر حتى إنه قد يصيب الشباب. تأثر الكلى وفي الواقع أن النقص في إفراز الأنسولين يظهر عندما تكون حالة الدم مفرطة ويرتفع مستوى السكر في الدم على نحو ملفت, وتعرف هذه الحالة بفرط سكر الدم، ففي الظروف العادية يكون معدل السكر في الدم حوالي 100 مجم (70 مجم - 120 مجم) في كل 100 سنتيمتر مكعب من الدم، ويظهر التعب والإرهاق عندما يزيد هذا المعدل من 130 مجم وإن تجاوز المعدل 180 مجم, فقد يصل المريض إلى ما يسمى العتبة الكلوية ويقصد بها قدرة الكلى على امتصاص السكر من الدم إذا كان معدله أقل من 180 مجم فلا يظهر في البول أما إذا زادت النسبة عن هذا المعدل يبدأ السكر بالظهور في البول (البيلة السكرية) ويرتفع معدل التبول (البوال) وتتأثر وظائف الكلى سلباً. رائحة التفاح إن خسارة الجسم للمياه نتيجة التبول المفرط تجعل المريض يشعر بالعطش في حين تسبب له خسارة الجلوكوز والمعادن المرافقة لهذه الحالة شعوراً بالجوع، وبما أن داء السكري يؤدي إلى خلل في استقلاب السكر أي تحويله إلى مخزون طاقة يستفيد منها الجسم, ومن ثم لا تتم عملية تأكسد الدهون وهي عملية مرتبطة بتأكسد الجلوكوز على النحو الصحيح، وغالباً ما ينتج عن الدهون المتأكسدة بشكل جزئي ما يعرف بأجسام الكيتون وهي أجسام يفرزها الجسم في الحالات الطبيعية بشكل جزئي, ويظهر الأسيتون في البول مما يتسبب بانبعاث رائحة الأسيتون مع النفس (نفس رائحة ثمرة التفاح التي قربت على التلف)، ويزيد معدل السكر في الدم وتتشكل أيضاً كميات هائلة من أجسام الكيتون الحمضية أو ما يسمى حالة الحماض Diabetic Ketoacidosis وتستوجب هذه الحالة التدخل السريع لإعادة الجسم إلى حالته الطبيعية للحفاظ على كلى ثابتة تستنزف مخزون المعادن في الجسم، من جهة أخرى يصعب التخلص من ثاني أكسيد الكربون فيتحول إلى مادة سامة في الجسم قد تسبب الاختلاجات أو الغيبوبة أو الوفاة. مضاعفات أضف إلى ما تقدم أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يتسبب في ضعف أجزاء من الجسم وبخاصة الجلد وعندها يستغرق التئام الجروح وقتاً طويلاً وتظهر التقرحات الجلدية, ويفقد الجلد مرونته الطبيعية ويتصلب, ويصبح دوران الدم في اليدين والقدمين ضعيفاً وبما أن داء السكري يؤدي إلى استنفاد المعادن تصبح بنية الأسنان ضعيفة كما يترافق هذا الداء مع اضطرابات مختلفة في العينين كالمياه الزرقاء. قابلية الإصابة كما يمكن الكشف عن استعداد الشخص للإصابة بداء السكري إن شعر بأي من الأعراض التي سبق ذكرها عن طريق عمل منحنى للسكر حيث يتناول المريض محلولاً سكرياً تختلف كميته تبعاً لوزن كل شخص، حيث يتم الاتفاق مع المريض أن يأتي إلى المختبر صائماً وتؤخذ عينة للدم لقياس السكر وهو صائم ثم يتناول المحلول السكري وتؤخذ 4 عينات للدم على فترات مختلفة يتم فيها قياس نسبة السكر خلال 3 ساعات حيث يتضح تأثير المواد السكرية واستعداد المريض للإصابة بالداء السكري إذا زاد عن المعدل العالمي المعروف. اعتقاد خاطئ وأود أن أشير هنا إلى أن كثيراً من المرضى وبعضا من الأطباء يعتبرون قياس السكر في نفس يوم الفحص دليلاً على مدى ثبات حالة المريض وهذا اعتقاد خاطئ.!! لأن المريض ربما يكون قد تناول الجرعة المطلوبة من الأنسولين والتزم بالحمية الغذائية المحددة له وبالتالي قد لا يعبر تحليل هذا اليوم عن الوضع الفعلي للحالة، ولذلك فإن التوجه الجديد هو قياس الهيموجلوبين السكري الذي يعطي رؤية واضحة عن مستوى السكر في الدم خلال الثلاثة أشهر السابقة للتحليل، حيث يرتبط السكر بالهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء والتي يبلغ عمرها النسبي حوالي ثلاثة أشهر مما يمنحنا الفرصة ليكون لدينا معرفة كاملة بحالة المريض في الفترة السابقة للتحليل والتي تمتد لثلاثة أشهر وهذه ميزة كبيرة. العلاج وتمثل المعالجة الطبية الحالية لداء السكري بحقن الجسم بالأنسولين أو بتناول أقراص مخفضات السكر مع عمل الحمية الغذائية المناسبة، إلا أن هذه المعالجة لا تشفي الداء، وبما أن استهلاك الكربوهيدرات يؤثر على استعمال الأنسولين, لذا ينبغي أن تكون الجرعات معدلة بحسب غذاء المريض ونشاطه. وفي كثير من الحالات يفرض على المصابين بداء السكر نظام غذائي غني بالدهون والبروتينات وفقير بالكربوهيدرات، وفي الواقع من الصعب الحفاظ على جرعة صحيحة من الأنسولين أو من الأدوية التي تعطى عبر الفم التي تساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، لذا لا بد من التحقق من حالة المريض على الدوام بقياس نسبة السكر في الدم وفي حالة الصيام وبعد تناول إفطاره بساعتين وكذلك قياس السكر عشوائياً في أي وقت بحيث نتحقق من مستوى السكر في الأوقات المختلفة. ونوصي المصاب بداء السكري أن يمضغ الطعام جيداً ومن المفضل أن يمضغ كل لقمة من 10 - 20 مرة وبتناول كميات قليلة من الطعام أربع أو خمس مرات كل يوم على أن يتناول وجبة وحيدة كبيرة ويحظر على المريض تناول الطعام قبل ساعات قليلة من الذهاب إلى النوم، ومن الضروري أن يمارس المصاب بداء السكري الكثير من التمارين الرياضية على ألا تكون شاقة جداً، مع تمنياتنا لكم جميعاً بالصحة والعافية. د. سلوى شندي إخصائي أول مختبرات - مركز النخبة الطبي الجراحي
__________________ أتشرف بزيارتكم لموقعي الطبي و قراءة مقالاتي و التي اتمنى أن تنال إعجابكم .. اضغط هنا |
#27
| ||
| ||
رد: ملف متكامل عن داء أو مرض السكري و أنواعه Diabetes Mellitus علاج أول مريض بالسكري بشكل تام ونهائي في لندن علاج أول مريض بالسكري بشكل تام ونهائي في لندنأعلن باحثون بريطانيون أنهم نجحوا في علاج أول بريطاني بشكل تام ونهائي من مرض السكري وذلك عن طريق زرع خلايا منتجة للأنسولين في كبده. ويقول الباحثون في كينغز كوليدج بجامعة لندن إن هذه الطريقة التي ثبت نجاحها الكامل قد تعمل على شفاء مرضى السكري الذي يعاني منه الملايين في مختلف أنحاء العالم. وأوضح البروفسور ستيفاني أميل المستشار بمستشفى كينغز كوليدج أن هذه الطريقة العلاجية ستكون لها نتائج كبيرة في المستقبل، إذ أنها تعني نهاية معاناة المصابين بالسكري من الدرجة الأولى والمدمنين على حقن مادة الأنسولين. وقبل التوصل لهذا العلاج اكتشف الباحثون البريطانيون أن الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس -التي تم الحصول عليها من أجسام موتى تبرعوا ببعض أعضائهم- قد تكون نافعة إذا حقنت في كبد المريض. وتستغرق عملية زرع تلك الخلايا نحو 45 دقيقة حيث تشرع في تطوير إمدادها الخاص من الدم وفي إنتاج مادة الأنسولين. لكن أميل أشار إلى أن هذا العلاج لا زال في مرحلته التجريبية، وأن نجاحه على نطاق واسع مرتبط بحالة كتلة نسيج الخلايا التي يتم زرعها في أجسام المصابين بالسكري. ومن جانبه أوضح استشاري أمراض السكري والغدد الصماء الدكتور أمين الجيوسي أن العلاج الذي توصل إليه الفريق البريطاني يفيد أكثر المصابين بالسكري من الدرجة الأولى والذين تقلهم أعمارهم عن 40 عاما. وأضاف الجيوسي في لقاء مع الجزيرة أن مرضى الدرجة الأولى في حاجة إلى ذلك النوع من العلاج، لأن حالتهم تستدعي مساعدة كبيرة وتحمل مضاعفات كبيرة على العين وشرايين القلب والكلى. وأشار إلى أن سكري الدرجة الأولى ينجم عن خلل في البنكرياس ينجم عنه عطل الخلايا المنتجة لهرمون الأنسولين، أما سكري الدرجة الثانية فيصيب الذين تزيد أعمارهم على الأربعين ويكون ذلك عن طريق الوراثة أو البدانة. ويمثل المصابون بسكري الدرجة الثانية نحو 90% من مجموع الحالات البالغ عددها نحو المصدر: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...BD15F4D1BF.htm
__________________ أتشرف بزيارتكم لموقعي الطبي و قراءة مقالاتي و التي اتمنى أن تنال إعجابكم .. اضغط هنا |
#28
| ||
| ||
رد: ملف متكامل عن داء أو مرض السكري و أنواعه Diabetes Mellitus مشكور اخي الحكيم ادهم .. موضوع مميز بكل معاني الكلمه وفقك الله وفاد بة كل المرضى |
#29
| ||
| ||
رد: ملف متكامل عن داء أو مرض السكري و أنواعه Diabetes Mellitus
شكرا للموضوع المميز |
#30
| ||
| ||
رد: ملف متكامل عن داء أو مرض السكري و أنواعه Diabetes Mellitus
شكرا للموضوع المميز |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |