07-21-2010, 11:25 PM
|
|
الذكرى السنوية لشهيد المحراب ... ودجاج الكفيل !!! الذكرى السنوية لشهيد المحراب ... ودجاج الكفيل !!! الذكرى السنوية لشهيد المحراب ... ودجاج الكفيل !!! بعد سقوط الصنم الديكتاتورصدام المجرم في 9/4/2003 بقي العراق لستة اشهر دون حكومة تقوده... وبأمكان العراقي الطواف في العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه يسوده الامن والامان وممارسة اعماله بلا رئاسة وزراء متنازع عليها... والكل متعجب لهذه الحالة من الاخاء التي اصابت العراقيين تعدت واذهلت حتى دول الجوار، لكن سرعان ما أفل هذه الحلم بقدوم دعاة الاصلاح من جهة الشرق وبؤرة الحقد ايران وهم يحملون وحشية وجاهلية هولاكو وعنجهية وخباثة الفرس تحت شعار هيهات منا الذلة ... نعم انه المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق سابقا والمطور بحلته الجديدة وحسب مااراده العم بوش المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مجلس آل الحكيم هذا الكابوس الذي حل على العراق وجعل العراقيون لايفكرون سوى الخلاص من مباغتة المفخخات والقتل على الهوية ناهيك عن تردي الخدمات ونهب الخيرات ومصادرتها الى ايران وسرقة المصارف وضح النهار وهم يحمّلون الحكومة مسؤولية ذلك وكأنهم خارج الحكومة كما يفعل الان صغيرهم المدلل عمار الحكيم في منتداه الثقافي حول تردي الكهرباء ومايعانيه العراقي من شدة الحربسبب انقطاع الكهرباء لساعات ويوعز هذا التقصير الى الحكومة !!! وقد عمد مجلس آل الحكيم منذ وصولهم الى العراق ودخولهم في العملية السياسية ومنذ بدأ الانتخابات في العراق الى اتباع اسلوب الولائم المجانية لسذج العراق والذين يلهفون وراء بطونهم ولايعلمون عواقب افعالهم . ففي كل مناسبة لذكرى مقتل شهيد المحراب في شهر رجب والذي جعلوا منه أي 1 رجب جعلوه يوما للشهيد العراقي بعد ان جُعل يوم 9/4 يوم سقوط الصنم هو يوم الشهيد العراقي ردا لجميل الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس ) الذي أعدمه المجرم صدام مع اخته بنت الهدى (رضوان الله عليهم) في ذلك اليوم أي 9/4/1980 ... فقام آل الحكيم وتحت شعارهم المفبرك هيهات منا الذلة بألغاء ذلك اليوم وجعل يوم 1 رجب بدلا منه لأن رئيس مجلسهم محمد باقر الحكيم قتل في 1 رجب ؟؟؟!!! . ومن المعروف لدى العراقيين أختيار يوم سقوط الصنم هو يوم الشهيد العراقي تقديسا لماقدمه السيد محمد باقر الصدر (قدس) من اجل العراق والعراقيين ووقوفه بوجه الظلمة والمتجبرين صدام المجرم وجلاوزته ... لقد عمد ال الحكيم جادين في كل ذكرى سنوية لشهيدهم والتي تسبق الانتخابات سواءً كانت إنتخابات برلمانية أو مجالس محافظات أن يقيموا الولائم في المطاعم المحجوزة لذلك في النجف وكربلاء والتي ربحت تجارتها من جراء دجاج الكفيل المصدّر والمذبوح على الطريقة الحكيمية مع تهيئة السيارات لنقل السذج مجاناً لملىء بطونهم ومشاركة ال الحكيم مصابهم . لكن في هذه السنة مرت الذكرىالسنوية لشهيد المحراب جفاف في جفاف ... فلم يحصل السذج على شيء يملأ بطونهم من موائد آل الحكيم ولازيارة مجانية والسبب واضح وبسيط هو أن الانتخابات البرلمانية قد انتهت وانتفت الحاجة الى السذج ... |