07-21-2010, 11:37 PM
|
|
من كان يصفهم مقتدى بالبعثين اصبحوا اخوة اليوم من كان يصفهم مقتدى بالبعثين اصبحوا اخوة اليوم الجميع يعلم ان مرجعية السيستاني قد شمرت عن سواعدها وسخرت كل طاقاتها المادية والمعنوية قبيل الأنتخابات البرلمانية العراقية وعطلت الدراسة الحوزوية وارسلت وكلائها وطلبتها الى المحافظات من اجل حث الناس على انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة ( ائتلاف الحكيم وائتلاف المالكي ) وعدم تشتيت اصواتهم بحجة منع البعثيين ( قائمة علاوي ) من العودة الى الحكم حتى لاتعود المقابر الجماعية وبذلك تبقى الشيعة هي الحاكمة في العراق وهذا يعني بقاء الشعائر الحسينية والتمن والقيمة ، وقد انطوت هذه الخديعة على الكثير من شيعة العراق وصوتوا لقوائم المرجعية ، وما شهدته الساحة العراقية بعد الأنتخابات من صراعات وتناطحات وسجالات وتهديدات وانقسامات وتمسك بالمناصب والمنافع الشخصية ضمن ساحة القوائم الشيعية المكفولة من قبل المرجعية يشير بوضوح ان عودة البعثية هي مجرد شماعة المرجعية واحزابها وورقة استخدمتها للضحك على الذقون ، فبين ليلة وضحاها انقلبت الأمور راسا على عقب واصبح البعثييون الذين حذرت منهم المرجعية واحزابها اصبحوا شركاء سياسيين في الحكومة ولا يسمح باقصائهم وتهميشهم ولايمكن ان تتشكل الحكومة بمعزل عنهم ، نعم هذا هو منطق السيستاني وقوائمه اليوم ، فهم يتملقون الى قائمة علاوي ( البعثيين كما سمتهم المرجعية ) بل وصل الأمر الى ابعد من ذلك فهناك من يتحدث عن قرب اتفاق بين المالكي وعلاوي ( البعثية ) ، ومقتدى الصدر يلتقي بعلاوي في سوريا ويصرح بعد اللقاء : ( ان لدى الأخوة في الكتلة العراقية مشروعا لخدمة الشعب العراقي ) سبحان الله من كان يصفهم مقتدى بالبعثين اصبحوا اخوة اليوم ، بل ولديهم مشروعا يخدم العراقيين .......،اين صرخاتكم ومجالسكم وطلبة الحوزة وتحذيراتكم من عودة البعثيين للحكم ؟؟؟!! انا لا استغرب من تصرفات مقتدى العوبة ايران ولكن هل يستفيق شيعة العراق من نومهم ام ابو الا ان يكون محل ضحك واستهزاء وسخرية مقتدى والمالكي والحكيم والسيستاني ، ويكونا مطايا تمتطيهم المرجعية السيستانية واحزابها لتمرير مخططاتها التي لاتخدم الا مصالحهم الحزبية والحكومة الأيرانية |