|
| |||||||
| مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
07-22-2010, 11:59 AM
| ||
| | ||
| حال ادهش ووطن مقرمش حال ادهش ووطن مقرمش * اذن ستفرج قريبا، وهذا هو ما وعدنا به .. واخشى ان يهل علينا شهر اب وبعده عيد الفطر بدون ان نعيد بحكومة جديدة .. فكل شيء ممكن في عراق السبعين الف "دربونة" وسبعين الف "زعيم دربونة" .. الا تذكرون معي كلام سيدنا الامام عليه السلام عندما قال عن اهلنا بانهم يتحججون بحر الصيف وبرد الشتاء؟ ترى هل هذه فعلا هي سايكولوجية العراقي؟ كل كتلة من اختها متوجسة كل فرد يمسك بمعصم الاخر، وكل منهما كمم الاخر حتى ليبدو المشهد كلوحة سوريالية من لوحات سيلفادور دالي حيث الساعات تسيح على الكراسي والوقت يسيح معها اما نحن، فلنا الله العظيم الكريم ووطن مستباح وسياسيين لا يقدرون صبر العراقي ولا معاناته ** قبل عشرة ايام التقيت باللواء مايكل باربيروس واجريت معه مقابلة صحفية. قال الرجل ان على السياسيين العراقيين ان يضعوا جانبا مصالحهم الشخصية وان يبدأوا باحترام الناخب الذي اعطاهم صوته والانتخابات التي تمت على افضل نحو بسواعد النجباء في القوات الامنية .. كنت اهز راسي بالموافقة وشريط التسجيل يسجل كلام الرجل ثم اردف قائلا، نحن ندرب العراقيين لتولي المهام كاملة، خصوصا واننا سنبدا الانسحاب قريبا لكي لا يبقى في العراق جندي امريكي واحد وصولا الى كانون اول 2011. باستثناء ملحقية عسكرية تحت امرة السفير الجديد حالنا في ذلك حال كل السفارات حول العالم، واسترسل الرجل وقال عملنا مع ضباط عراقيين في غاية الالتزام ويمتلكون مهنية عالية بدون التدخل في الامور السياسية من امثال .. (في تلك اللحظة خطر اللواء عبد الكريم خلف في بالي وقلت كريم خلف في نفس اللحظة التي قالها باربيروس) ضحكنا بسبب توارد الخواطر فيما يخص اللواء عبد الكريم خلف كنت على وشك ان اقول له بان الرجل تتم محاربته بضراوة من قبل رئاسة حكومة انتهت ولايتها ولا تزال متشبثة برقاب الناس ولكني لم افعل لان ثمة غيرة باقية فيّ حتى على غسيلنا الوسخ .. وما اكثره. اللواء عبد الكريم خلف أُبعِد ولم يبتعد لان العراق عنده قضية وليس مغارة علي بابا .. وهذا هو الفرق بينه وبين الكثيرين ممن جاؤا ليهدمو العراق فوق راس اهله .. ** أذن، مررنا بمراحل ثلاث منذ السابع من اذار ، والذي يقرأ مصطلح السابع من آذار يتخيل بانه جبل الهمالايا الذي يراد للوصول اليه حملة ومجموعة تتسلق الجبل وترفع العلم عند القمة، او كجبال سيبيريا في فيلم روكي عندما يصل ستالون الى القمة ويرفع ذراعيه منتصرا.. لا.. السابع من آذار لم يكن انتصارا بل كان استحقاقا حقيقيا للعراقيين الذين امضوا سنوات اعمارهم تحت نير البعث، وخاضوا حرب الجيران، من ايران الى الكويت والعدو من امامهم وفرق الموت من خلفهم السابع من اذار ليس منة من احد، بل منة من الشعب العراقي على الحكام الجدد ونعود الى المراحل .. المرحلة الاولى كانت مرحلة الهجرة الى طهران لتقديم اوراق الطاعة ومواثيق تقبيل عتبة باب السلطان، واتسمت المرحلة بتدخل ايراني لغرض تحديد المسار العراقي ونوعية الحكومة التي ستتولى السنوات الاربعة القادمة مع اجندة كبيرة وطموحة لعراق سيكون ان عاجلا ام اجر مكب للنفايات النووية الايرانية وجاءت بعدها المرحلة الثانية، مرحلة جو بايدن والقلق الامريكي المصحوب بالتشجيع تارة وبتبيان النتائج الوخيمة لتاخير تشكيل الحكومة.. لم يأت بايدن الى العراق مهددا بالتقسيم، لانني اعتقد جازمة بان الاكمريكان قد نفضزا ايديهم من العراق.. بالامس تكلمت مع احد مساعدي مسؤول امريكي – اوف ذي ريكورد، من دون ذكر اسماء- قال لي بالحرف (المسألة مش زابطة ، لانهم ما بيعرفو شو معنا ديموكراتيا ) طيب اذا كان من نادى وجاء على عربة الديموقراطية يتصرف هكذا، فما المتوقع منا نحن الذين عشنا كل حياتنا تحت ظل الحزب الواحد؟ والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة اليوم: هل عادت كل هذه الجموع المغتربة لغرض مسك العراق من رقبته لتحطيمه ونهبه وانهائه؟ هل هناك اجندة غير معلنة؟ واليوم نعيش في مرحلة العراب الثالث، والمتمثل بالسوريين ، وكأن لقاءات سوريا ستختلف عن لقاءات المنطقة الخضراء. المسالة لا تتعلق بالمكان، الا انها تتعلق بالنية. فهل هناك نية لتشكيل حكومة في الافق؟ ** السؤال الاكبر هنا يتعلق بتشكيل الحكومة واشكالية غياب او ضياع او اختفاء او "بح" (لم ولن اقول سرقة المبلغ لان لا احد يعرف مصير هذه الاموال والمثل المصري يقول ان الغائب حجته معه اليس كذلك؟) ما يتراوح ما بين 275 -300 مليار دولار على حد قول السيد عمار الحكيم... ترى هل تصر بعض الاطراف على ان تقود الحكومة لكي تسقط عنها المساءلة؟؟ ** جيمس جيفري مرشح الادارة الامريكية لمنصب السفير الاميركي في العراق .. وبالمس تكلم في جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي لبحث مسألة تأكيد تعيينه تكلم الرجل كثيرا وكنت اتوقع كل كلمة من كلماته المتعلقة بالانسحاب ..الخ ولكني توقفت عند امرين .. الاول يتعلق بالسيد مقتدى الصدر الذي تحول بين ليلة وضحاها من عدو مكروه ومسؤول عن مقتل الاميركان، الى رجل ترحب اميركا بمسعاه لتخطي ازمة تشكيل الحكومة وان يكون هو وجماعته جزء من هذه الحكومة .. الامر الاخر يتعلق بالاصرار الامريكي على الانسحاب .. تساؤلي هو، ان كان هذا حال العراق والاميركان بين ظهرانينا وعلى الارض.. اصرار على الكرسي باسم الديموقراطية ..الخ ممارسات الدولة البوليسية من اغتيالات ومراقبة ومتابعة ترى عندما يرحلون في نهاية 2011 هل سنرى دبابة بعثية .. او دبابة باسم اسلامي ..؟ انا شبه متيقن من اننا سنرحب بدكتاتور جديد وجموع ستخرج مرة اخرى لتهتف .. بالروح بالدم نفديك يالهو الجان والادهش من هذا وذاك في هذا الوطن المقرمش (مع الاعتذار للشاعر صاحب القصيدة) ان الاميركان سيرحبون بالقادم قبلنا ..  |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| البرنامج الذى ادهش الجميع شاهد القنوات المشفره مجاناT.V U Player 2.4.8.2 | mme.elsosy | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 03-18-2010 02:54 AM |
| فيديو لكونان ادهش الكون | ندي محبة يزن من دييجمون | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 01-20-2010 04:38 AM |
العرض العادي
