07-25-2010, 01:55 PM
|
|
الشيخ رائد صلاح ينبه ألأمة الاسلامية الى مخاطر تقسيم المسجد ألأقصى ناشد الشيخ رائد صلاح ملوك وحكام وعلماء الأمة قائلا:" يا علماء أمتنا الإسلامية والعربية يا شعبنا الفلسطيني وقيادة الشعب لا تنسوا ان هذا العام مصيري من 2010 لا نستبعد فيه ان يرتكب الاحتلال حماقة فرض تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود وارتكاب بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى المبارك حرام أن تناموا او أن تغفلوا او تتكاسلوا عن صرخة القدس والأقصى . ولا زلت احذر وقد يستبعدها الناس بأن هذا عام مصيري فلا استبعد أن يقوم الاحتلال بإثارة حرب إقليمية وحرب عالمية ثالثة والمؤشرات كثيرة لعل الاحتلال الإسرائيلي ان يظن انه سيهدم المسجد الأقصى،وإزالة المسجد الأقصى عن الكرة الأرضية فليعلم الجميع أننا أمام هذه اللحظات المصيرية"
.
ثم قام كل الحضور بتوديع الشيخ رائد في مشهد مهيب حيث ارتفعت الهتافات بالتكبير فيما أخذ الشيخ رائد يصافح الحضور وعلى رأسهم والدته وأولاده عمر والقعقاع وبناته وأقربائه ، ثم قام بتوديع أحبابه ومناصريه من أبناء الحركة الإسلامية وغيرهم والبسمة لا تفارق وجهه وهو يرفع إصبع السبابة ويهتف ويحض الحضور على الهتاف " بالروح بالدم نفديك يا أقصى " .
وصرح المحامي خالد زبارقة الموكل بالدفاع عن الشيخ رائد صلاح ، والذي رافق الشيخ إلى أعتاب خلوته ، : " أنا أعلم من مواكبتي لملف الشيخ على مدار هذه الثلاث سنوات والنصف الأخيرة أن الشيخ رائد كان يواجه كل الإجراءات الاحتلالية بابتسامته الساخرة والمستهزئة بكل هذه الإجراءات والمحاكم ، وأريد أن أكشف لكم سرا اليوم ولكل قراء موقعكم الكريم ولكل محبي الشيخ رائد صلاح ؛ أنا سمعت الشيخ رائد في إحدى جلسات المحكمة عندما كنا ندافع عنه ؛ سمعته يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ويقول : " اللهم إني أسألك خلوة في سبيلك "، وأنا أعلم علم اليقين أن الشيخ عندما يقول |أن هذا السجن لا يهمه ولا يقلقه ، فهو يقول ذلك حقا لأن ما يقلق الشيخ رائد إنما هو القضية الأولى للعرب والمسلمين وهي قضية المسجد الأقصى المبارك " . كان ذلك في قائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة الإسلامية على مدخل سجن " أيالون " في مدينة الرملة ، والذي في أعقابه انتقل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية إلى داخل السجن ليقضي فترة الحكم عليه خمسة أشهر حسب قرار المحكمة المركزية في مدينة القدس .
__________________ |